پيامبر صلي الله عليه و آله : ما مِنْ مائِدَةٍ اَعْظَمُ بَرَكَةً مِنْ مائِدَةٍ جَلَسَ عَلَيْها يَتيمٌ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: مَا اتَّخَذَ اللّه ُ اِبْراهيمَ خَليلاً اِلاّ لاِِطْعامِهِ الطَّعامَ، وَ صَلاتِهِ بِاللَّيلِ وَ النّاسُ نيامٌ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: قَوْلُنا: اِنَّ اِبْراهيمَ خَليلُ اللّه ِ فَانَّما هُوَ مُشْتَقٌّ مِنَ الْخَلَّةِ اَوِ الْخُلَّةِ، فَاَمَّا الْخَلَّةُ فَاِنَّما مَعْناها الفَقْرُ وَ الْفاقَةُ، وَ قَدْ كانَ خَليلاً اِلى رَبِّهِ فَقيرا، وَ اِلَيْهِ مُنْقَطِعا، وَ عَنْ غَيْرِهِ مُتَعَفِّفا مُعْرِضا مُسْتَغْنيا، وَ ذالِكَ لَمّا اُريدَ قَذْفُهُ فِى النّارِ فَرُمىَ الْمَنْجَنيقُ فَبَعَثَ اللّه ُ اِلى جَبْرَئيلَ عليه السلام وَ فَقالَ لَهُ: اَدْرِكْ عَبدى. فَجاءَهُ فَلَقيَهُ فِى الْهَواءِ، فَقالَ: كَلِّفْنى ما بَدا لَـكَ، قَدْ بَعَثَنِى اللّه ُ لِنُصْرَتِكَ. فَقالَ: بَلْ حَسْبىَ اللّه ُ وَ نِعْمَ الْوَكيلُ، اِنّى لا اَسْاَلُ غَيْرَهُ وَ لا حاجَةَ اِلاّ اِلَيْهِ. فَسَمّاهُ خَليلَهُ اَىْ فَقيرَهُ وَ مُحْتاجَهُ وَ الْمُنْقَطِعَ اِلَيْهِ عَمّنْ سِواهُ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اِشْتَدَّ غَضَبُ اللّه ِ عَلى مَنْ زَعَمَ اَ نَّهُ مَلِكُ الاَْمْلاكِ. لا مَلِكَ اِلاَّ اللّه ُ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: خَيْرُ نِساءِ الجَنَّةِ: مَرْيَمُ بِنْتُ عِمرانَ، وَ خَديجَةُ بِنتُ خُوَيْـلِدٍ، وَ فاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَ آسيَةُ بِنْتُ مُزاحِمٍ اِمْرَاَةُ فِرْعَوْنَ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: ـ اَ نَّهُ قالَ فى فاطِمَةَ عليهاالسلام وَ ما يُصيبُها مِنَ الظُّلْمِ بَعْدَهُ ـ : ثُمَّ تَرى نَفْسَها ذَ ليلَةً بَعْدَ اَنْ كانَتْ فى اَيّامِ اَبيها عَزيزَةً، فَعِنْدَ ذالِكَ يونِسُهَا اللّه ُ تَعالى بِالْمَلائِكَةِ فَنادَتْها بِما نادَتْ بِهِ مَريَمَ بِنتَ عِمْرانَ، فَتَقولُ: يا فاطِمَةُ «اِنَّ اللّه َ اصْطَفاكِ وَ طَهَّرَكِ وَ اصْطَفاكِ عَلى نِساءِ الْعالَمينَ»، يا فاطِمَةُ اقنُتى لِرَبِّـكِ وَ اسْجُدى وَ ارْكَعى مَعَ الرّاكِعينَ. ثُمَّ يَبْتَدى بِهاَ الْوَجَعُ فَتَمرُضُ، فَيَبعَثُ اللّه ُ اِلَيْها مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرانَ تُمَرِّضُها و تُونِسُها فى عِلَّتِها؛
پيامبر صلي الله عليه و آله : يا عَلىُّ مَنْ أَكَلَ الْحَلالَ صَفا دينُهُ، وَ رَقَّ قَلْبُهُ، وَ دَمِعَتْ عَيْناهُ مِنْ خَشْيَةِ اللّه ِ تَعالى وَ لَمْ يَكُنْ لِدَعْوَتِهِ حِجابٌ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اَلْعِبادَةُ مَعَ أَكْلِ الْحَرامِ كَالْبِناءِ عَلَى الرَّمْلِ ـ وَ قيلَ: عَلَى الْماءِ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اِنَّ اللّه َ تَبارَكَ وَ تَعالى حَدَّ لَـكُمْ حُدودا فَلا تَتَعَدَّوها ... وَ عَفا لَكُم عَنْ اَشْياءَ رَحَمةً مِنْهُ مِنْ غَيرِ نِسْيانٍ فَلا تَـكَلَّفوها؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اِنَّهُم اُمِروا بِاَدْنى بَقَرَةٍ وَ لـكِنَّهُمْ لَمّا شَدَّدُوا عَلى اَ نْفُسِهِمْ شَدَّدَ اللّه ُ عَلَيْهِم، وَ ايمُ اللّه ِ! لَوْ لَمْ يَسْتَثْنوا ما بُـيِّنَتْ لَهُم اِلى آخِرِ الاَْبَدِ؛