پيامبر صلي الله عليه و آله: عَلامَةُ الصّابِرِ فى ثَلاثٍ: أوَّلُها أنْ لا يَكْسِلَ، وَ الثّانيَةُ أنْ لا يَضْجَرَ، وَ الثّالِثَةُ أنْ لا يَشكُوَ مِنْ رَبِّهِ تَعالى لأِنَّهُ إذا كَسِلَ فَقَدْ ضَيَّعَ الْحَقَّ، وَ إِذا ضَجِرَ لَمْ يُؤَدِّ الشُّكْرَ، وَ إِذا شَكا مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ عَصاهُ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: كُلُّ عَمَلٍ مُنْقَطِعٌ عَنْ صاحِبِهِ اِذا ماتَ اِلاَّ الْمُرابِطَ فى سَبيلِ اللّه ِ فَاِنَّهُ يُنْمى لَهُ عَمَلُهُ وَ يُجْرى عَلَيهِ رِزْقُهُ يَومَ الْقيامَةِ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: ثَلاثُ خِصالٍ مَنْ كُنَّ فيهِ فَقَدِ اسْتَـكْمَلَ خِصالَ الاْيمانِ: اَلَّذى إذا رَضىَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضاهُ فى باطِلٍ وَ اِنْ غَضِبَ لَم يُخرِجْهُ مِنَ الحَقِّ وَ لَو قَدَرَ لَمْ يَتَعاطَ ما لَيْسَ لَهُ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اِنَّ اللّه َ تَعالى يَغْفِرُ لِلْمُذنِبينَ اِلاّ مَنْ لا يُريدُ اَنْ يُغْفَرَ لَهُ! قالوا: يا رَسولَ اللّه ِ، مَنِ الَّذى يُريدُ اَنْ لا يُغْفَرَ لَهُ؟! قالَ: مَنْ لا يَسْتَغْفِرُ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: مَنْ اَكْثَرَ مِنَ الاِْستِغْفارِ جَعَلَ اللّه ُ لَهُ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجا وَ مِنْ كُلِّ ضَيقٍ مَخْرَجا وَ رَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لايَحْتَسِبُ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اَنَسٌ: قيلَ: يا رَسولَ اللّه ِ، اَلرَّجُلُ يَكونُ حَسَنَ الْعَقْلِ كَثيرَ الذُّنوبِ؟ قالَ: ما مِنْ آدَمىٍّ اِلاّ وَ لَهُ ذُنوبٌ وَ خَطايا يَقْتَرِفُها، فَمَنْ كانَتْ سَجيَّتُهُ الْعَقْلَ وَ غَريزَتُهُ الْيَقينَ لَمْ تَضُرَّهُ ذُنوبُهُ. قيلَ: كَيْفَ ذلِكَ يا رَسُولَ اللّه ِ؟ قالَ: لاَِنَّهُ كُلَّما اَخْطَـاَ لَمْ يَلْبَثْ اَنْ تَدارَكَ ذلِكَ بِتَوْبَةٍ وَ نَدامَةٍ عَلى ما كانَ مِنْهُ فَيَمْحو ذُنوبَهُ وَ يَبْقى لَهُ فَضْلٌ يَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ؛
گفته شد: «اى رسول خدا! چگونه است اين؟». فرمودند: «زيرا عاقل هرگاه مرتكب خطايى گردد، بى درنگ آن را با توبه و پشيمانى جبران كند و با اين كار، گناهانش را پاك مى گرداند و خوبى هايى برايش باقى مى ماند كه با آن، وارد بهشت مى گردد».
پيامبر صلي الله عليه و آله: اَلصَّدَقَةُ تَدْفَعُ الْبَلاءَ وَ هِىَ أَنْجَحُ دَواءٍ وَ تَدْفَعُ الْقَضاءَ وَ قَدْ اُبْرِمَ إِبْراما وَ لايَذْهَبُ بِالأَْدواءِ إِلاَّ الدُّعاءُ وَ الصَّدَقَةٌ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: لَيْسَ الْمِسْكينُ بِالطَّوّافِ وَ لا بِالَّذى تَرُدَّهُ التَّمْرَةُ وَ التَّمْرَتانِ وَ اللُّقْمَةُ وَ اللُّقْمَتانِ وَلكِنَّ الْمِسْكينَ الْمُتَعَفِّفُ الَّذى لايَسْأَلُ النّاسَ شَيْئا وَ لا يُفْطَنُ لَهُ فَيُصَّدَّقَ عَلَيْهِ؛