امام باقر عليه السلام: ذُكِرَ اَنَّ آدَمَ لَمّا اَسْـكَنَهُ اللّه ُ الجَنَّةَ فَقالَ لَهُ: يا آدَمُ لا تَقْرَبْ هذِهِ الشَّجَرَةَ، فَقالَ: نَعَمْ يا رَبِّ، وَ لَمْ يَسْتَثْنِ. فَاَمَرَ اللّه ُ نَبيَّهُ فَقالَ: «وَ لا تَقولَنَّ لِشَىْ ءٍ اِنّى فاعِلٌ ذالِكَ غَدا اِلاّ اَنْ يَشاءَ اللّه ُ وَ اذْكُرْ رَبَّـكَ اِذا نَسيتَ» اَنْ تَقولَ وَ لَوْ بَعْدَ سَنَةٍ؛
امام باقر عليه السلام: فى قَولِهِ تَعالَى: «وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنا اِنَّهُ كانَ فاحِشَةً»: مَعْصيَةً وَ مَقْتا فَاِنَّ اللّه َ يَمْقُتُهُ وَ يُبْغِضُهُ، قالَ: «وَ ساءَ سَبيلاً» هُوَ اَشَدُّ النّاسِ عَذابا، وَ الزِّنا مِنْ اَكْبَرِ الْـكَبائِرِ؛
امام باقر عليه السلام: ثَلاثَةٌ لَيْسَ لَهُمْ حُرْمَةٌ: صاحِبُ هَوىً مُبْتَدِعٌ، وَ الاِْمامُ الجائِرٌ، وَ الفاسِقُ الْمُعْلِنُ بِالْفِسْقِ؛
امام باقر عليه السلام: كُلُّ ذَ نْبٍ يُـكَفِّرُهُ الْقَتْلُ فى سَبيلِ اللّه ِ عَزَّ وَ جَلَّ، اِلاَّ الدَّيْنُ لا كَفّارَةَ لَهُ اِلاّ اَداو?هُ أوْ يَقْضىَ صاحِبُهُ اَوْ يَعْفُوَ الَّذى لَهُ الْحَقُّ؛
امام باقر عليه السلام: لَيْسَ مِنْ نَفْسٍ اِلاّ وَ قَدْ فَرَضَ اللّهُ لَها رِزْقَها حَلالاً يَأتيها فى عافيَةٍ وَ عُرِضَ لَها بِالْحَرامِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ فَاِنْ هىَ تَناوَلَتْ مِنَ الْحَرامِ شَيئا قاصَّها بِهِ مِنَ الْحَلالِ الَّذى فَرَضَ اللّهُ لَها وَ عِنْدَ اللّهِ سِواهُما فَضْلٌ كَبيرٌ؛
امام باقر عليه السلام: لَمّا قالَ لَهُ رَجُلٌ إِنّى ضَعيفُ الْعَمَلِ قَليلُ الصَّلاةِ قَليلُ الصَّوْمِ وَلكِنْ أَرْجو أَنْ لا آكُلَ إِلاّ حَلالاً وَ لا أَنْكَحَ إِلاّ حَلالاً: وَ أَىُّ جِهادٍ أَفْضَلُ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَ فَرْجٍ؟!؛
امام باقر عليه السلام: تَقاضى عَلىٌّ وَ فاطِمَةُ عليهماالسلاماِلى رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آلهفِى الْخِدْمَةِ فَقَضى عَلى فاطِمَةَ عليهاالسلام بِخِدْمَةِ ما دونَ الْبابِ، وَ قَضى عَلى عَلىٍّ عليه السلامما خَلْفَهُ ـ قالَ ـ فَقالَتْ فاطِمَةُ عليهاالسلام: فَلا يَعْلَمُ ما داخَلَنى مِنَ السُّرورِ اِلاَّ اللّه ُ بِاِكْفائى رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله تَحَمُّلَ رِقابِ الرِّجالِ؛
امام باقر عليه السلام: ـ لَمّا ذُكِرَ عِنْدَهُ الاَغْنِيَاءَ مِنَ الشّيعةِ، فَـكَاَ نَّهُ كَرِهَ ما قيلَ فيهِمْ، فَقالَ ـ : اِذا كانَ المُؤْمِنُ غَنيّا رَحيما وَصولاً، لَهُ مَعْرُوفٌ اِلى اَصْحابِهِ، اَعْطاهُ اللّه ُ اَجْرَ ما يُنْفِقُ فِى البِرِّ اَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ ضِعْفَيْنِ لاَِنَّ اللّه َ تَعالى يَقولُ فى كِتابِهِ «وَ ما اَمْوالُـكُمْ وَ لا اَوْلادُكُمْ بِالَّتى تُقَرِّبُـكُمْ عِنْدَنا زُلْفى اِلاّ مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحا فَاُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلوا وَ هُمْ فِى الغُرُفاتِ آمِنونَ»؛