الإمام زين العابدين عليه السلام : إنَّ اليَهودَ أحَبّوا عُزَيرًا حَتّى قالوا فيهِ ما قالوا ، فَلا عُزَيرٌ مِنهُم ولا هُم مِن عَزَيرٍ . وإنَّ النَّصارى أحَبّوا عيسى حَتّى قالوا فيهِ ما قالوا ، فَلا عيسى مِنهُم ولا هُم مِن عيسى .
وإنّا عَلى سُنَّةٍ مِن ذلِكَ ، إنَّ قَومًا مِن شيعَتِنا سَيُحِبّونَنا حَتّى يَقولوا فينا ما قالَتِ اليَهودُ في عُزَيرٍ وما قالَتِ النَّصارى في عيسَى بنِ مَريَمَ ، فَلا هُم مِنّا ولا نَحنُ مِنهُم [ رجال الكشّيّ : ۱ / ۳۳۶ / ۱۹۱ عن أبي خالد الكابليّ . ] .
امام سجاد عليه السلام: يهود، عزير را چندان دوست داشتند كه درباره او گفتند آن چه گفتند [و با اين حرفها كار را به جايى رساندند كه] نه عزير از آنان است و نه آنان از عزير؛ نصارا نيز عيسى را چندان دوست داشتند كه درباره او گفتند آن چه گفتند، پس نه عيسى از آنان است و نه آنان از عيسى.
درباره ما نيز همين شيوه پيموده خواهد شد؛ گروهى از شيعيان ما، آن قدر ما را دوست خواهند داشت كه راجع به ما همان چيزى را بگويند كه يهود درباره عزير گفتند و نصارا درباره عيسى بن مريم؛ اين گروه از ما نيستند و ما نيز از آنان نمى باشيم.
الإمام زين العابدين عليه السلام : اِعلَموا أنَّ اللّه َ لَم يُحِبَّ زَهرَةَ الدُّنيا وعاجِلَها لاِءَحَدٍ مِن أولِيائِهِ ، ولَم يُرَغِّبهُم فيها وفي عاجِلِ زَهرَتِها وظاهِرِ بَهجَتِها ، وإنَّما خَلَقَ الدُّنيا وخَلَقَ أهلَها لِيَبلُوَهُم فيها أيُّهُم أحسَنُ عَمَلاً لاِآخِرَتِهِ ، واَيمُ اللّه ِ لَقَد ضَرَبَ لَكُم فيهِ
الأَمثالَ ، وصَرَّفَ الآياتِ لِقَومٍ يَعقِلونَ ، ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّه ِ . [ الكافي : ج ۸ ص ۷۵ ح ۲۹ عن سعيد بن المسيّب ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۴۹ ، تحف العقول : ص ۲۵۱ وليس فيه «وعاجلها» ، الأمالي للصدوق : ص ۵۹۵ ح ۸۸۲ عن سعيد بن المسيّب وفيه «لم يختر هذه الدنيا» بدل «لم يحبّ زهرة الدنيا» ، أعلام الدين : ص ۲۲۵ وفيه «هذه الدنيا» بدل «زهرة الدنيا» ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۴۵ ح ۶ . ]
امام زين العابدين عليه السلام : بدانيد كه خداوند زرق و برق زودگذر دنيا را براى هيچ يك از دوستانش نخواسته است و آنان را به دنيا و به زيور گذراى آن و زيبايى ظاهرى آن ، ترغيب نكرده است؛ بلكه دنيا را آفريد و اهل آن را خلق كرد تا آنان را در دنيا بيازمايد كه كدامينشان براى آخرتش بهتر عمل مى كنند. به خدا سوگند كه او در اين باره ، براى شما مثال ها آورده و براى مردمى كه خِرد ورزند دلايل
گوناگون آورده است ؛ و نيرويى نيست ، مگر به واسطه خداوند.
الإمام زين العابدين عليه السلام : العَجَبُ كُلُّ العَجَبِ لِمَن عَمِلَ لِدارِ الفَناءِ ، وتَرَكَ دارَ البَقاءِ . [ الأمالي للطوسي : ص ۶۶۴ ح ۱۳۸۷ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۸ ح ۸۳۲ نحوه وكلاهما عن أبي حمزة الثمالي ، جامع الأخبار : ص ۲۹۶ ح ۸۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۴۲ ح ۴ . ]
امام زين العابدين عليه السلام : شگفتا ، بس شگفتا از آن كه براى سراى نيستى مى كوشد و بر سراى ماندگارى چشم مى پوشد!
الإمام زين العابدين عليه السلام ـ لاِءَصحابِهِ ـ : أما بَلَغَكُم ما قالَ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام لِلحَوارِيّين ! قالَ لَهُم : الدُّنيا قَنطَرَةٌ ، فَاعبُروها ولا تَعمُروها [ قال في تنبيه الخواطر بعد نقله قول النبيّ عيسى عليه السلام : هو مثال واضح ، فإنّ حياة الدنيا معبر الآخرة ، والمَهد هو المثل الأوّل على رأس القنطرة ، واللحد هو المثل الثاني ، وبينهما مسافة محدودة ؛ فمن الناس من قطع نصف القنطرة ، ومنهم من قطع ثلثها ، ومنهم من قطع ثلثيها ، ومنهم من لم يبق إلاّ خطوة واحدة وهو غافل عنها ، وكيف ما كان لابدّ من العبور . ] . [ الأمالي للمفيد : ص ۴۳ ح ۱ عن أبي حمزة الثمالي ، الخصال : ص ۶۵ ح ۹۵ عن الزهري ، التحصين لابن فهد : ص ۳۰ ح ۵۴ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۴۷ ، روضة الواعظين : ص ۴۸۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۷ ح ۱۰۷ ؛ إحياء علوم الدين : ج ۳ ص ۳۱۷ . ]
امام زين العابدين عليه السلام ـ به يارانش ـ : آيا به شما نرسيده است كه عيسى بن مريم عليه السلام به حواريان چه گفت؟ به آنان فرمود: «دنيا، پُلى است . پس ، از آن بگذريد و آبادش مسازيد».
الإمام زين العابدين عليه السلام : إنَّ جَميعَ ما طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها ـ بَحرِها وبَرِّها وسَهلِها وجَبَلِها ـ عِندَ وَلِيٍّ مِن أولِياءِ اللّه ِ وأهلِ المَعرِفَةِ بِحَقِّ اللّه ِ ، كَفَيءِ الظِّلالِ . [ تحف العقول : ص ۳۹۱ عن الإمام الكاظم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۶ ح ۱ . ]
امام زين العابدين عليه السلام : همه آنچه خورشيد بر آن طلوع كند ، در خاوران و باختران زمين ـ از درياها و خشكى هايش و دشت ها و كوه هايش ، در نزد هر يك از اولياى خدا و به نزد آنان كه خدا را به درستى مى شناسند، همانند جا به جا شدن سايه هاست.
الإمام زين العابدين عليه السلام : الدُّنيا سوقُ الآخِرَةِ ، وَالنَّفسُ تاجِرٌ ، وَاللَّيلُ وَالنَّهارُ رَأسُ المالِ ، وَالمَكسَبُ الجَنَّةُ ، وَالخُسرانُ النّارُ . [ أعلام الدين : ص ۹۶ . ]
امام زين العابدين عليه السلام : دنيا ، بازار آخرت است و نفس ، بازرگان است و شب و روز ، سرمايه و سود ، بهشت و زيان ، دوزخ.
الإمام زين العابدين عليه السلام : قالَ رَسولُ اللّه صلي الله عليه و آله : ألا اُخبِرُكُم بِما يَكونُ بِهِ خَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وإذا كُرِبتُم [ كرَبَهُ الأمرُ : شقّ عليه (المصباح المنير : ص ۵۲۹ «كرب») . ] وَاغتَمَمتُم [ في المصدر : «وأغممتم» ، وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار . ] دَعَوتُمُ اللّه َ بِهِ فَفَرَّجَ عَنكُم؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ .
قالَ : قولوا : «لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ رَبُّنا لا نُشرِكُ بِهِ شَيئا» ثُمَّ ادعوا بِما بَدا لَكُم . [ المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۰ ح ۷۱ عن سعيد بن المسيّب ، الدعوات : ص ۵۶ ح ۱۴۳ وفيه «اللّه اللّه اللّه » بدل «لا إله إلاّ اللّه » ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۰۸ ح ۱۱ . ]
امام زين العابدين عليه السلام : پيامبر خدا فرمود: «آيا به شما خبر دهم از چيزى كه خير دنيا و آخرت به آن است، و هرگاه ناراحت و اندوهگين شديد ، با آن خدا را بخوانيد و خداوند ، غم و رنج شما را بزدايد؟»
گفتند: بگو اى پيامبر خدا!
فرمود: «بگوييد: "لا إله إلاّ اللّه ربّنا ، لا نشرك به شيئاً ؛ جز خداى يكتا كه پروردگار ماست ، خدايى نيست و ما هيچ گونه به وى شِرك نمى ورزيم" . سپس ، هر دعايى كه خواستيد ، بكنيد».
الإمام زين العابدين عليه السلام : اللّهُمَّ قَد تَعلَمُ ما يُصلِحُني مِن أمرِ دُنيايَ وآخِرَتي ، فَكُن بِحَوائِجي حَفِيّا . [ الصحيفة السجّاديّة : ص ۹۵ الدعاء ۲۲ وراجع مصباح المتهجّد : ص۸۲ ح۱۳۲ و ص۴۷۱ ح۵۶۸ وفلاح السائل : ص ۳۲۹ ح ۳۱۷ وبحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۱۵ ح ۱۱ . ]
امام زين العابدين عليه السلام : بار خدايا! تو مى دانى كه كار دنيا و آخرتِ مرا چه چيز به صلاح مى آورد . پس حاجت هايم را عطا فرما.
عنه عليه السلام : اللّهُمَّ أعطِني كُلَّ سُؤلي ، وَاقضِ لي حَوائِجي ، ولا تَمنَعنِي الإِجابَةَ وقَد ضَمِنتَها لي ، ولا تَحجُب دُعائي عَنكَ وقَد أمَرتَني بِهِ ، وَامنُن عَلَيَّ بِكُلِّ ما يُصلِحُني في دُنيايَ وآخِرَتي ؛ ما ذَكَرتُ مِنهُ وما نَسيتُ ، أو أظهَرتُ أو أخفَيتُ ، أو أعلَنتُ أو أسرَرتُ . [ الصحيفة السجادية : ص ۱۰۶ الدعاء ۲۵ . ]
امام زين العابدين عليه السلام : بار خدايا! همه درخواست هايم را به من عطا فرما، حوايجم را برآور و اجابت را كه برايم تضمين كرده اى ، از من دريغ مكن و دعايم را كه تو خود به آن دستور داده اى ، از درگاهت محجوب مگردان و هر آنچه را كه سبب اصلاح من در دنيا و آخرتم شود ، به من عطا فرما ؛ چه آنهايى را كه ياد كردم و يا فراموش نمودم، چه آنهايى را كه اظهار كردم و يا نهان داشتم، چه آنهايى را كه آشكارا گفتم و يا در دل ، بيان داشتم.
الإمام زين العابدين عليه السلام : كَتَبَ رَجُلٌ إلى أبيَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : يا سَيِّدي أخبِرني بِخَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ . فَكَتَبَ إلَيهِ :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ مَن طَلَبَ رِضَا اللّه ِ بِسَخَطِ النّاسِ كَفاهُ اللّه ُ اُمورَ النّاسِ ، ومَن طَلَبَ رِضَا النّاسِ بِسَخَطِ اللّه ِ وَكَلَهُ اللّه ُ إلَى النّاسِ . وَالسَّلامُ . [ الأمالي للصدوق : ص ۲۶۸ ح ۲۹۳ عن يحيى بن أبي القاسم عن الإمام الصادق عن أبيه عليهماالسلام ، الاختصاص : ص ۲۲۵ عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص ۴۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۰۸ ح ۱۷ . ]
امام زين العابدين عليه السلام : مردى به پدرم حسين بن على عليهماالسلام نوشت: «سرورم! مرا از خير دنيا و آخرت ، خبر ده».
به او نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان. بدان كه هر كس خشنودى خدا را بر ناخشنودى مردم برگزيند ، خدا او را از مردم ، بى نياز مى گرداند و هركه خشنودى مردم را با ناخشنودى خدا بجويد ، خداوند ، او را به مردم وا مى گذارد. بدرود!».