عنه عليه السلام : كانَ الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهماالسلام يُصَلّي ، فَمَرَّ بَينَ يَدَيهِ رَجُلٌ فَنَهاهُ بَعضُ جُلَسائِهِ ، فَلَمَّا انصَرَفَ مِن صَلاتِهِ قالَ لَهُ : لِمَ نَهَيتَ الرَّجُلَ ؟ قالَ : يَا بنَ رَسولِ اللّه ِ ، حَظَرَ فيما بَينَكَ وبَينَ المِحرابِ ، فَقالَ : وَيحَكَ ! إنَّ اللّه َ عَزَّوجَلَّ أقرَبُ إلَيَّ مِن أن يَحظُرَ فيما بَيني وبَينَهُ أحَدٌ .
امام سجاد عليه السلام: حسن بن على بن ابى طالب عليه السلام نماز مى گزارْد كه مردى از برابر او گذشت. يكى از همنشينانش او را از اين كار نهى كرد. چون حضرت عليه السلاماز نمازش فارغ شد، به آن مرد فرمود: چرا او را باز داشتى؟ عرض كرد: يابن رسول اللّه ، او ميان شما و محراب حائل شد . حضرت عليه السلامفرمود: واى بر تو، خداوند عزّوجل به من نزديكتر از آن است كه كسى بتواند ميان من و او، حائل شود.
الإمام زين العابدين عليه السلام : لَمَّا اشتَدَّ الأَمرُ بِالحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهماالسلامنَظَرَ إلَيهِ مَن كانَ مَعَهُ فَإِذا هُوَ بِخِلافِهِم ؛ لِأَنَّهُم كُلَّمَا اشتَدَّ الأَمرُ تَغَيَّرَت ألوانُهُم وَارتَعَدَت فَرائِصُهُم ووَجَبَت قُلوبُهُم . وكانَ الحُسَينُ عليه السلاموبَعضُ مَن مَعَهُ مِن خَصائِصِهِ تُشرِقُ ألوانُهُم وتَهدَأُ جَوارِحُهُم وتَسكُنُ نُفوسُهُم ، فَقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : اُنظُروا، لا يُبالي بِالمَوتِ ! فَقالَ لَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام : صَبرًا بَنِي الكِرامِ ، فَمَا المَوتُ إلاّ قَنطَرَةٌ تَعبُرُ بِكُم عَنِ البُؤسِ والضَّرّاءِ إلَى الجِنانِ الواسِعَةِ والنَّعيمِ الدّائِمَةِ ، فَأَيُّكُم يَكرَهُ أن يَنتَقِلَ مِن سِجنٍ إلى قَصرٍ ؟! وما هُوَ لِأَعدائِكُم إلاّ كَمَن يَنتَقِلُ مِن قَصرٍ إلى سِجنٍ وعَذابٍ . إنَّ أبي حَدَّثَني عَن رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله أنَّ الدُّنيا سِجنُ المُؤمِنِ وجَنَّةُ الكافِرِ ، والمَوتُ جِسرُ هؤُلاءِ إلى جَنّاتِهِم وجِسرُ هؤُلاءِ إلى جَحيمِهِم ، ما كَذَبتُ ولا كُذِبتُ .
امام سجاد عليه السلام: چون كار بر حسين بن على بن ابى طالب عليه السلامدشوار شد، همراهيان او بدو نگريستند و او را برخلاف خود يافتند، چه، هرگاه كار دشوار مى شد، رنگ آنها تغيير مى يافت و گوشت تنشان به لرزه و دلهاشان به تپش مى افتاد، در حالى كه حسين عليه السلام و برخى از نزديكان او رنگشان مى درخشيد و دل و جانشان آرام مى گرفت. آنها به يكديگر مى گفتند: ببينيد، از مرگ هيچ هراسى ندارد، وحسين عليه السلام بديشان مى فرمود: شكيبايى، اى بزرگ زادگان! مرگ نيست مگر پلى كه شما را از بينوايى و سختى به بهشتهاى فراخ و نعمتهاى جاودان مى رسانَد، كدام يك از شما خوش نمى دارد كه از زندان به قصر درآيد؟! چنان كه مرگ براى دشمنان شما نيست، مگر در آمدن از كاخ به زندان و شكنجه. پدرم به نقل از رسول خدا صلي الله عليه و آله فرمود: دنيا، زندان مؤمن و فردوس كافر است و مرگ، پل اين جماعت است كه آنها را به بهشتشان و اينها را به دوزخشان مى رسانَد و من نه دروغ مى گويم و نه به من دروغ گفته شده است.
الإمام زين العابدين عليه السلام : إنَّ اللّه َ تَعالى أعطانَا الحِلمَ والعِلمَ والشَّجاعَةَ والسَّخاوَةَ والمَحَبَّةَ في قُلوبِ المُؤمِنينَ .
امام سجاد عليه السلام: خداوند متعال به ما شكيبايى و دانش و دليرى و بخشش و مهر در دل مؤمنان را ارمغان داده است.
الإمام زين العابدين عليه السلام : معاشِرَ أصحابي، اُوصيكُم بِالآخِرَةِ ولَستُ اُوصيكُم بِالدُّنيا ، فَإِنَّكُم بِها مُستَوصَونَ وعَلَيها حَريصونَ وبِها مُستَمسِكونَ .
معاشِرَ أصحابي ، إنَّ الدُّنيا دارُ مَمَرٍّ والآخِرَةَ دارُ مَقَرٍّ ، فَخُذوا مِن مَمَرِّكُم لِمَقَرِّكُم ، ولا تَهتِكوا أستارَكُم عِندَ مَن لا يَخفى عَلَيهِ أسرارُكُم ، وأخرِجوا مِنَ الدُّنيا قُلوبَكُم قَبلَ أن تَخرُجَ مِنها أبدانُكُم .
امام سجاد عليه السلام: اى گروه اصحاب من! شما را به آخرت سفارش مى كنم و به دنيا سفارشتان نمى كنم؛ زيرا خود بدان سفارش شده ايد و بدان آزمنديد و به دامن آن چنگ افكنده ايد.
اى گروه اصحاب من! دنيا، سراى گذر است و آخرت، سراى ماندن، پس از گذرگاه خود براى قرارگاهتان توشه برگيريد و پرده هاى خود را در پيشگاه كسى كه رازهايتان بر او پوشيده نيست، مَدَريد و دلهاى خود را از دنيا بيرون كنيد، پيش از آن كه كالبدهايتان از آن بيرون رود.
الإمام زين العابدين عليه السلام ـ في كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ الزُّهرِيِّ يَعِظُهُ ـ : كَفانَا اللّه ُ وإيّاكَ مِنَ الفِتَنِ ورَحِمَكَ مِنَ النّارِ ، فَقَد أصبَحتَ بِحالٍ يَنبَغي لِمَن عَرَفَكَ بِها أن يَرحَمَكَ ، فَقَد أثقَلَتكَ نِعَمُ اللّه ِ بِما أصَحَّ من بَدَنِكَ وأطالَ مِن عُمُرِكَ ، وقامَت عَلَيكَ حُجَجُ اللّه ِ بِما حَمَّلَكَ مِن كِتابِهِ ، وفَقَّهَكَ فيهِ مِن دينِهِ ، وعَرَّفَكَ مِن سُنَّةِ نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله ، فَرَضِيَ لَكَ في كُلِّ نِعمَةٍ أنعَمَ بِها عَلَيكَ ، وفي كُلِّ حُجَّةٍ اِحتَجَّ بِها عَلَيكَ الفَرضَ بِما قَضى ، فَما قَضى إلاَّ ابتَلى شُكرَكَ في ذلِكَ وأبدى فيهِ فَضلَهُ عَلَيكَ ، فَقالَ : «لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم ولَئِن كَفَرتُم إنَّ عَذابي لَشَديدٌ » .
فَانظُر أيَّ رَجُلٍ تَكونُ غَدًا إذا وَقَفتَ بَينَ يَدَيِ اللّه ِ فَسَأَلَكَ عَن نِعَمِهِ عَلَيكَ كَيفَ رَعَيتَها ؟ وعَن حُجَجِهِ عَلَيكَ كَيفَ قَضَيتَها ؟ ولا تَحسَبَنَّ اللّه َ قابِلاً مِنكَ بِالتَّعذيرِ ولا راضِيًا مِنكَ بِالتَّقصيرِ ، هَيهاتَ هَيهاتَ ! لَيسَ كَذلِكَ،
أخَذَ عَلَى العُلَماءِ في كِتابِهِ إذ قالَ : «لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنّاسِ ولا تَكتُمونَهُ » .
وَاعلَم أنَّ أدنى ما كَتَمتَ وأخَفَّ مَا احتَمَلتَ أن آنَستَ وَحشَةَ الظّالِمِ وسَهَّلتَ لَهُ طَريقَ الغَيِّ بِدُنُوِّكَ مِنهُ حينَ دَنَوتَ وإجابَتِكَ لَهُ حينَ دُعيتَ ، فَما أخوَفَني أن تَكونَ تَبوءُ بِإِثمِكَ غَدًا مَع الخَوَنَةِ ، وأن تُسأَلَ عَمّا أخَذتَ بِإِعانَتِكَ عَلى ظُلمِ الظَّلَمَةِ ، إنَّكَ أخَذتَ ما لَيسَ لَكَ مِمَّن أعطاكَ ، ودَنَوتَ مِمَّن لَم يَرُدَّ عَلى أحَدٍ حَقًّا ولَم تَرُدَّ باطِلاً حينَ أدناكَ ، وأحبَبتَ (وأجَبتَ ـ خ ل) مَن حادَّ اللّه َ . أوَلَيسَ بِدُعائِهِ إيّاكَ حينَ دَعاكَ جَعَلوكَ قُطبًا أداروا بِكَ رَحى مَظالِمِهِم ، وجِسرًا يَعبُرونَ عَلَيكَ إلى بَلاياهُم ، وسُلَّمًا إلى ضَلالَتِهِم ؟! داعِيًا إلى غَيِّهِم ، سالِكًا سَبيلَهُم ، يُدخِلونَ بِكَ الشَّكَّ عَلَى العُلَماءِ ، ويَقتادونَ بِكَ قُلوبَ الجُهّالِ إلَيهِم ، فَلَم يَبلُغ أخَصُّ وُزَرائِهِم ولا أقوى أعوانِهِم إلاّ دونَ ما بَلَغتَ مِن إصلاحِ فَسادِهِم وَاختِلافِ الخاصَّةِ وَالعامَّةِ إلَيهِم ، فَما أقَلَّ ما أعطَوكَ في قَدرِ ما أخَذوا مِنكَ ؟! وما أيسَرَ ما عَمَروا لَكَ فَكَيفَ ما خَرَّبوا عَلَيكَ ؟!
فَانظُر لِنَفسِكَ فَإِنَّهُ لا يَنظُرُ لَها غَيرُكَ ، وحاسِبها حِسابَ رَجُلٍ مَسؤولٍ . وَانظُر كَيفَ شُكرُكَ لِمَن غَذّاكَ بِنِعَمِهِ صَغيرًا وكَبيرًا ؟ فَما أخوَفَني أن تَكونَ كَما قالَ اللّه ُ في كِتابِهِ : «فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ وَرِثُوا الكِتابَ يَأخُذونَ عَرَضَ هذَا الأَدنى ويَقولونَ سَيُغفَرُ لَنا » . إنَّكَ لَستَ في دارِ مُقامٍ ، أنتَ في دارٍ قَد آذَنَت بِرَحيلٍ ، فَما بَقاءُ المَرءِ بَعدَ قُرَنائِهِ ؟! طوبى لِمَن كانَ فِي الدُّنيا عَلى وَجَلٍ ، يا بُؤسَ لِمَن يَموتُ وتَبقى ذُنوبُهُ مِن بَعدِهِ !
اِحذَر فَقَد نُبِّئتَ . وبادِر فَقَد اُجِّلتَ . إنَّكَ تُعامِلُ مَن لا يَجهَلُ . وإنَّ الَّذي يَحفَظُ عَلَيكَ لا يَغفُلُ . تَجَهَّز فَقَد دَنا مِنكَ سَفَرٌ بَعيدٌ، وداوِ ذَنبَكَ فَقَد دَخَلَهُ سُقمٌ شَديدٌ .
ولا تَحسَب أنّي أرَدتُ تَوبيخَكَ وتَعنيفَكَ وتَعييرَكَ ، لكِنّي أرَدتُ أن يَنعَشَ اللّه ُ ما (قَد) فاتَ مِن رَأيِكَ ويَرُدَّ إلَيكَ ما عَزَبَ مِن دينِكَ ، وذَكَرتُ قَولَ اللّه ِ تَعالى في كِتابِهِ : «وذَكِّر فَإِنَّ الذِّكرى تَنفَعُ المُؤمِنينَ » .
أغفَلتَ ذِكرَ مَن مَضى مِن أسنانِكَ وأقرانِكَ ، وبَقيتَ بَعدَهُم كَقَرنٍ أعضَبَ . اُنظُر هَلِ ابتُلُوا بِمِثلِ مَا ابتُليتَ ؟ أم هَل وَقَعوا في مِثلِ ما وَقَعتَ فيهِ ؟ أم هَل تَراهُم ذَكرتَ خَيرًا أهمَلوهُ وعَلِمتَ شَيئًا جَهِلوهُ ؟ بَل حَظيتَ بِما حَلَّ مِن حالِكَ في صُدورِ العامَّةِ وكَلَفِهِم بِكَ ، إذ صاروا يَقتَدونَ بِرَأيِكَ ويَعمَلونَ بِأَمرِكَ ؛ إن أحلَلتَ أحَلّوا وإن حَرَّمتَ حَرَّموا ، ولَيسَ ذلِكَ عِندَكَ ، ولكِن أظهَرَهُم عَلَيكَ رَغبَتُهُم فيما لَدَيكَ ، [ و ]ذَهابُ عُلَمائِهِم وغَلَبَةُ الجَهلِ عَلَيكَ وعَلَيهِم ، وحُبُّ الرِّئاسَةِ وطَلَبُ الدُّنيا مِنكَ ومِنهُم . أما تَرى ما أنتَ فيهِ مِنَ الجَهلِ وَالغِرَّةِ ومَا النّاسُ فيهِ مِنَ البَلاءِ وَالفِتنَةِ ؟! قَدِ ابتَلَيتَهُم وفَتَنتَهُم بِالشُّغلِ عَن مَكاسِبِهِم مِمّا رَأَوا ، فَتاقَت نُفوسُهُم إلى أن يَبلُغوا مِنَ العِلمِ ما بَلَغتَ ، أو يُدرِكوا بِهِ مِثلَ الَّذي أدرَكتَ ، فَوَقَعوا مِنكَ في بَحرٍ لايُدرَكُ عُمقُهُ ، وفي بَلاءٍ لايُقدَرُ قَدرُهُ ، فَاللّه ُ لَنا ولَكَ وهُوَ المُستَعانُ .
أمّا بَعدُ ، فَأَعرِض عَن كُلِّ ما أنتَ فيهِ حَتّى تَلحَقَ بِالصّالِحينَ ، الّذينَ دُفِنوا في أسمالِهِم ، لاصِقَةً بُطُونُهُم بِظُهورِهِم ، لَيسَ بَينَهُم وبَينَ اللّه ِ حِجابٌ ، ولا تَفتِنُهُمُ الدُّنيا ولا يُفتَنونَ بِها ، رَغِبوا فَطَلَبوا فَما لَبِثوا أن لَحِقوا . فَإِذا كانَتِ الدُّنيا تَبلُغُ مِن مِثلِكَ هذَا المَبلَغَ ـ مَعَ كِبَرِ سِنِّكَ ورُسوخِ عِلمِكَ
وحُضورِ أجَلِكَ ـ فَكَيفَ يَسلَمُ الحَدَثُ في سِنِّهِ ، الجاهِلُ في عِلمِهِ ، المَأفونُ في رَأيِهِ ، المَدخولُ في عَقلِهِ ؟! إنّا للّه ِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ . عَلى مَنِ المُعَوَّلُ ؟ وعِندَ مَنِ المُستَعتَبُ ؟ نَشكو إلَى اللّه ِ بَثَّنا وما نَرى فيكَ ، ونَحتَسِبُ عِندَ اللّه ِ مُصيبَتَنا بِكَ .
فَانظُر كَيفَ شُكرُكَ لِمَن غَذّاكَ بِنِعَمِهِ صَغيرًا وكَبيرًا ؟ وكَيفَ إعظامُكَ لِمَن جَعَلَكَ بِدينِهِ فِي النّاسِ جَميلاً ؟ وكَيفَ صِيانَتُكَ لِكِسوَةِ مَن جَعَلَكَ بِكِسوَتِهِ فِي النّاسِ سَتيرًا ؟ وكَيفَ قُربُكَ أو بُعدُكَ مِمَّن أمَرَكَ أن تَكونَ مِنهُ قَريبًا ذَليلاً ؟ ما لَكَ لا تَنتَبِهُ مِن نَعسَتِكَ وتَستَقيلُ مِن عَثرَتِكَ ؟! فَتَقولَ : وَاللّه ِ ما قُمتُ للّه ِِ مَقامًا واحِدًا أحيَيتُ بِهِ لَهُ دينًا أو أمَتُّ لَهُ فيهِ باطِلاً ، فَهذا شُكرُكَ مَنِ استَحمَلَكَ (استَعمَلَكَ ـ خ ل) ! ما أخوَفَني أن تَكونَ كَمَن قالَ اللّه ُ تَعالى في كِتابِهِ : «أضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا » اِستَحمَلَكَ كِتابَهُ وَاستَودَعَكَ عِلمَهُ فَأَضَعتَها ، فَنَحمَدُ اللّه َ الَّذي عافانا مِمَّا ابتَلاكَ بِهِ ، وَالسلام .
امام سجاد عليه السلام ـ در اندرزنامه اش به محمّد بن مسلم زهرى ـ : خداوند، ما و تو را از فتنه ها نگهدارد و بر تو، از آتش [دوزخ] رحم كند؛ زيرا تو اينك به حالى در افتاده اى كه هركس تو را بدين حال بيند، سزد كه بر تو رحم آورد. چه، نعمتهاى خداوند تو را سنگين بار ساخته كه تنى سالم و عمرى دراز ارزانى ات داشته است. حجّت هاى او، بر تو تمام گشته است، بدان سبب كه بار كتابش را، بر دوش تو نهاده [قرآن را مى شناسى] و تو را در دينش، فقيه و آگاه ساخته و سنّت پيامبرش محمّد صلي الله عليه و آله را، به تو شناسانده است. در هر نعمتى كه به تو ارزانى داشته و در هر حجّتى كه بدان وسيله، برايت حجّت آورده، فريضه اى بر تو واجب گردانيده است و مرادش جز اين نيست كه سپاسگزارى تو را در آن بيازمايد و تفضّلى را كه به تو نموده، آشكار گرداند و فرموده است: «اگر سپاس بگزاريد، بى گمان [نعمت] شما را افزون گردانم و اگر ناسپاسى كنيد، به راستى كه عذاب من بسى سخت است» .
پس، بنگر كه فرداى قيامت چگونه مردى خواهى بود، آن گاه كه در پيشگاه خداوند بايستى و او از نعمتهايش بر تو، بپرسد كه آنها را چگونه پاس داشتى؟! و از حجّت هايش بر تو بازخواستت كند كه آنها را چگونه به جاى آوردى؟! هرگز مپندار
كه خداوند از تو عذر و بهانه اى خواهد پذيرفت و يا به كوتاهى كردنهاى تو رضايت خواهد داد. هيهات، هيهات! نه چنين است. او در كتاب خويش از علما پيمان گرفته، آن جا كه فرموده است: «بايد آن [حقايق قرآن] را براى مردم بيان كنيد و آن را كتمان مكنيد» .
بدان كه كمترين حقيقتى را كه كتمان كرده اى و سبكترين بارى را كه بر دوش دارى، اين است كه با نزديك شدنت به ستمگر و پذيرش دعوت او، آن گاه كه تو را دعوت كرد، مونس تنهايى ستمگرشدى وراه گمراهى را برايش سهل وهموار ساختى. وه چه مى ترسم كه فردا [ى قيامت] همراه خيانت كاران به كيفر گناهت گرفتارآيى واز آن چه در برابر يارى رساندنت به ستم ستمگران گرفته اى، بازخواست شوى؛ تو چيزى را از كسى كه به تو بخشيده است، گرفته اى كه از آنِ تو نيست وبه كسى نزديك شده اى كه حقّ احدى را نپرداخته است و تو نيز از زمانى كه به او نزديك گشته اى، از باطلى جلوگيرى نكرده اى. تو كسى را به دوستى گرفته اى كه با خدا به دشمنى و مخالفت برخاسته است، آيا نه اين است كه با دعوت او از تو، آن گاه كه تو را [به همكارى] دعوت كرد، تو را محورى براى به چرخش درآوردن آسياب ستمگريهايشان قرار دادند و پلى براى عبور به سوى بلا آفرينى هايشان و نردبانى براى ضلالتشان و مبلّغ گمراهى آنان و پوينده راهشان؟! به واسطه تو كارى كرده اند كه مسلمانان به علما [ى راستين ]نيز به ديده شكّ و بدگمانى بنگرند و به وسيله تو دلهاى نادانان را به دنبال خود مى كشانند ؛ [حتّى] مقربّترين وزيران و نيرومندترين ياران آنها هم در درست جلوه دادن تباهكارى هاى آنان و كشاندن مردم، از خاصّ و عام به سوى آنان به پاى تو نرسيدند. چه اندك است آن چه به تو دادند، در مقايسه با آن چه از توگرفتند؟! وچه ناچيز است آن چه [از دنيا] برايت آبادساختند؟! وچه عظيم است آن چه از تو ويران ساختند [خانه ايمان و آخرتت را]؟! پس مراقب نفس خود باش كه كسى جز تو آن را نپايد و چونان مردى مسؤول، به حساب نفست رسيدگى كن.
بنگر كه چگونه از كسى كه تو را در خُردى و بزرگيت با نعمتهايش پرورانده، سپاس مى گزارى؟ وه چه مى ترسم كه تو آن گونه باشى كه خداوند در كتابش فرموده است: «پس، بعد از آنان، جانشينانى وارث كتاب (آسمانى) شدند كه متاع اين دنياى پست را مى گيرند و مى گويند: بخشيده خواهيم شد» تو در سراى ماندگارى نيستى ؛ تو در سرايى هستى كه بانگ رحيل سر داده است ؛ مگر انسان پس از همگنانش (كه رفته اند) چه اندازه مى زِيَد؟! خوشا به حال كسى كه در دنيا، هراسناك به سر برد و بدا به حال آن كسى كه بميرد و پس از او، گناهانش بماند.
بر حذر باش، زيرا خبردار شده اى و بشتاب، زيرا مهلتت محدود است. تو با كسى معامله مى كنى كه نادان نيست و آن كه مراقب توست [لحظه اى] غافل نمى شود. آماده شو، زيرا كه سفرى دور و دراز به تو نزديك شده است
و [درد ]گناهت را درمان كن زيرا كه مرضى سخت به جانت راه يافته است.
گمان مبر كه قصدم توبيخ و سرزنش و نكوهش كردن توست، بلكه مى خواهم خداوند، انديشه از دست رفته ات را جان دهد و دين از كف رفته ات را به تو باز گرداند و اين سخن خداى متعال در كتابش را يادآور شوم كه فرموده است : «يادآورى كن كه يادآورى، مؤمنان را سود مى بخشد» .
تو ياد آن عده از همسالان و همگنانت را كه رفته اند به دست غفلت سپرده اى و پس از آنان، چونان تك شاخ قوچى هستى كه شاخ ديگرش شكسته است [تنها و بى ياور مانده اى] بنگر كه آيا آنان نيز به همان بلايى گرفتار شدند كه تو شده اى؟ يا آيا آنها هم در همان مهلكه اى افتادند كه تو افتاده اى؟ و يا آيا فكر مى كنى خيرى را يادآور شده اى كه آنان فروگذاشتند و چيزى را مى دانى كه آنان نمى دانستند؟ [نه چنين است ]بلكه تو از مقام و منزلتى بهره مند گشته اى كه سبب شده است تا در دلهاى توده مردم جاى گيرى و به تو عشق ورزند؛ از انديشه ات پيروى مى كنند و فرمان تو را به كار مى بندند؛ اگر تو چيزى را روا شمارى، آنان نيز روايش مى شمارند و اگر چيزى را ناروا دانى، آنها نيز آن را ناروا مى دانند، حال آن كه تو از اين شايستگى برخوردار نيستى، امّا علاقه آنان به آن چه تو دارى [علم و دانش] و از دست رفتن علمايشان و چيره آمدن جهل و نادانى بر تو و برايشان و رياست طلبى و دنياخواهى تو و آنان، باعث شده است تا از تو پشتيبانى و پيروى كنند. آيا نمى بينى كه تو خود گرفتار چه جهل و غفلتى شده اى و مردم دچار چه بلا و فتنه اى گشته اند؟! بى گمان تو آنان را گرفتار كرده اى و به فتنه درافكنده اى و از كار و زندگى بازشان داشته اى؛ زيرا همه مشتاق آنند كه در علم و دانش به پايه تو برسند، يا به مانند آن چه تو دست يافته اى، دست يابند، از اين رو، به واسطه تو به دريايى كه ژرفايش ناپيداست و به بلايى كه اندازه اش نامعلوم است در افتادند. خدا به داد ما و تو برسد و اوست كه دست مدد به سويش دراز مى شود.
پس اينك از اين وضعى كه دارى، روى بگردان تا بدان شايستگانى بپيوندى كه در جامه هاى ژنده و فرسوده خويش مدفون گشته اند، شكمهايشان [از شدّت گرسنگى و روزه دارى] به پشتهايشان چسبيده، ميان آنان و خداوند حجابى نيست، دنيا فريبشان ندهد و آنها نيز فريفته دنيا نشوند، خواستند و طلبيدند و ديرى
نپاييد كه [به خواسته اخروى خود ]رسيدند. وقتى دنيا با چون تويى كه سالخورده و دانشمند و دم مرگ هستى چنين كند، پس جوان نورسته اى كه از دانش بى بهره است و انديشه اى ناپخته و خردى ناقص دارد، چگونه ايمن ماند؟! اناللّه و انا اليه راجعون. به كه بايد تكيه كرد؟ و از چه كسى بايد
عذر خواست؟ از اندوه خود و وضعى كه در تو مى بينيم به خدا شِكوه مى كنيم و مصيبتى را كه به واسطه تو بر ما وارد شده است به حساب خدا مى گذاريم.
پس بنگر كه سپاسگزارى تو از كسى كه در خردى و بزرگيت تو را با نعمتهايش پرورده، چگونه است؟ و كسى را كه به واسطه دينش، تو را در ميان مردم خوشنام كرده است، چگونه بزرگ مى دارى؟ و از خلعت كسى كه با پوشاندن آن بر قامت تو، تو را در ميان مردم پوشيده [و آبرومند] داشته است، چگونه نگهدارى مى كنى؟ و نزديكى يا دورى تو از كسى كه به تو فرمان داده است خود را به او نزديك كنى و در برابرش خوار و فروتن باشى، تا چه حدّ است؟ تو را چه شده كه از خواب (غفلت) خود بيدار نمى شوى و از لغزشت توبه نمى كنى و بگويى: به خدا سوگند كه من حتى يك بار هم براى خدا به زنده كردن [حكمى از احكام] دين او و ميراندن باطلى اقدام نكردم؛ زيرا همين، خود، سپاسگزارى تو از كسى است كه اين بار [دانش] را بر دوش تو نهاده [به كارت گرفته]است! چقدر مى ترسم كه تو از آنانى باشى كه خداوند متعال در كتابش فرموده است: «نماز را تباه ساختند واز خواهشهاى نفسانى پيروى نمودند، پس زودا كه كيفر گمراهى را بيابند» . خداوند، كتابش را بر دوش تو نهاد و عملش را به امانت، نزد تو سپرد، اما تو آن را تباه كردى. خداى را سپاس و ستايش مى گوييم كه ما را از آن چه تو را بدان گرفتار ساخت، به سلامت داشت، والسلام.
الإمام زين العابدين عليه السلام : خَطَبَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ النّاسَ حينَ قُتِلَ عَلِيٌّ ، فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ : . . . وأنَا مِن أهلِ البَيتِ الَّذِي افتَرَضَ اللّه ُ مَوَدَّتَهُم عَلى كُلِّ مُسلِمٍ ، فَقالَ تَبارَكَ وتَعالى لِنَبِيِّهِ صلي الله عليه و آله : «قُل لا أسأَلُكُم عَلَيهِ أجرًا إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُربى ومَن يَقتَرِف حَسَنَةً نَزِد لَهُ فِيها حُسنًا» فَاقتِرافُ الحَسَنَةِ مَوَدَّتُنا أهلَ البَيتِ .
امام سجاد عليه السلام: حسن بن على پس از كشته شدن على براى مردم سخنرانى كرد و پس از حمد و ثناى خداوند فرمود:... من از خانواده اى هستم كه خداوند دوستى آنان را بر هر مسلمانى فرض كرده است. او، تبارك و تعالى، به پيامبرش فرمود: «بگو: من به ازاى اين از شما مزدى نمى خواهم مگر دوستى با خويشاوندان و هر كس نيكى به جاى آورد براى او در ثواب آن خواهيم افزود» . انجام دادن نيكى همان دوستى ما اهل بيت است.
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : دوست داشتن ما اهل بيت، گناهان را پاك مى كند و حسنات را دو چندان مى سازد. ?
الإمام زين العابدين عليه السلام : قَصيرَةٌ مِن طَويلَةٍ : مَن أحَبَّنا لا لِدُنيا يُصيبُها مِنّا ، وعادى عَدُوَّنا لا لِشَحناءَ كانَت بَينَهُ وبَينَهُ ، أتَى اللّه َ يَومَ القِيامَةِ مَعَ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله وإبراهيمَ وعَلِيٍّ عليهماالسلام .
امام سجاد عليه السلام: سخن كوتاه : هركس ما را دوست بدارد، اما نه به خاطر آن كه از قِبَل ما به دنيايى برسد و دشمن ما را دشمن بدارد، ليكن نه به سبب كينه اى كه ميان آن دو است، روز قيامت به همراه محمّد صلي الله عليه و آله و ابراهيم و على عليهماالسلامبه پيشگاه خدا در آيد.
الإمام زين العابدين عليه السلام ـ في فَضلِ كَربَلاءَ وزِيارَةِ الحُسَينِ عليه السلام ـ : يوحِي اللّه ُ إلَى السَّماواتِ وَالأَرضِ وَالجِبالِ وَالبِحارِ ومَن فيهِنَّ . . . وعِزَّتي وجَلالي
لاَُعَذِّبَنَّ مَن وَتَرَ رَسولي وصَفِيّي ، وَانتَهَكَ حُرمَتَهُ ، وقَتَلَ عِترَتَهُ ، ونَبَذَ عَهدَهُ ، وظَلَمَ أهلَ بَيتِهِ عَذابًا لا اُعَذِّبُهُ أحَدًا مِنَ العالَمينَ .
امام سجاد عليه السلام ـ در فضيلت كربلا و زيارت حسين عليه السلام ـ : خداوند به آسمانها و زمين و كوهها و درياها و هر موجودى كه در آنهاست وحى مى فرمايد... سوگند به عزّت و جلالم كه هركس به رسول و برگزيده ام ستم كند و حرمت او را بشكند و عترتش را بكشد و پيمانش را زير پا نهد و به اهل بيت او ستم كند، وى را عذابى دهم كه هيچ يك از جهانيان را چنان عذابى نچشانم.
الإمام زين العابدين عليه السلام : رَبِّ صَلِّ عَلى أطائِبِ أهلِ بَيتِهِ الَّذينَ اختَرتَهُم لِأَمرِكَ ، وجَعَلتَهُم خَزَنَةَ عِلمِكَ ، وحَفَظَةَ دينِكَ ، وخُلفاءَكَ في أرضِكَ ، وحُجَجَكَ عَلى عِبادِكَ ، وطَهَّرتَهُم مِنَ الرِّجسِ وَالدَّنَسِ تَطهيرًا بِإِرادَتِكَ ، وجَعَلتَهُمُ الوَسيلَةَ إلَيكَ وَالمَسلَكَ إلى جَنَّتِكَ . . . اللّهُمَّ فَأَوزِع لِوَلِيِّكَ شُكرَ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيهِ ، وأوزِعنا مِثلَهُ فيهِ ، وآتِهِ مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا ، وَافتَح لَهُ فَتحًا يَسيرًا ، وأعِنهُ بِرُكنِكَ الأَعَزِّ ، وَاشدُد أزرَهُ ، وقَوِّ عَضُدَهُ ، وراعِهِ بِعَينِكَ ، وَاحمِهِ بِحِفظِكَ ، وَانصُرهُ بِمَلائِكَتِكَ ، وَامدُدهُ بِجُندِكَ الأَغلَبِ ، وأقِم بِهِ كِتابَكَ وحُدودَكَ وشَرائِعَكَ وسُنَنَ رَسولِكَ صَلَواتُكَ اللّهُمَّ عَلَيهِ وآلِهِ ، وأحيِ بِهِ ما أماتَهُ الظّالِمونَ مِن مَعالِمِ دينِكَ ، وَاجلُ بِهِ صَدَأَ الجَورِ عَن طَريقَتِكَ ، وأبِن بِهِ الضَّرّاءَ مِن سَبيلِكَ ، وأزِل بِهِ النّاكِبينَ عَن صِراطِكَ ، وَامحَق بِهِ بُغاةَ قَصدِكَ عِوَجًا ، وألِن جانِبَهُ لِأَولِيائِكَ ، وَابسُ يَدَهُ عَلى
أعدائِكَ ، وهَب لَنا رَأفَتَهُ ورَحمَتَهُ وتَعَطُّفَهُ وتَحَنُّنَهُ ، وَاجعَلنا لَهُ سامِعينَ مُطيعينَ ، وفي رِضاهُ ساعينَ ، وإلى نُصرَتِهِ وَالمُدافَعَةِ عَنهُ مُكنِفينَ ، وإلَيكَ وإلى رَسولِكِ صَلَواتُكَ اللّهُمَّ عَلَيهِ وآلِهِ بِذلِكَ مُتَقَرِّبينَ .
امام سجاد عليه السلام: اى پروردگار من، بر پاك تران اهل بيت او درود و صلوات فرست؛ همانان كه ايشان را براى امر خود (راهنمايى و هدايت مردم) برگزيدى و خزانه داران دانشت و نگهبانان دينت و جانشينان خود در زمينت و حجّت هاى خويش بر بندگانت قرار دادى و به خواست و اراده خود، آنان را از پليدى و ناپاكى پاك ساختى و ايشان را وسيله واصل شدن به مقام قرب خود و راه رسيدن به بهشتت قرار دادى... بار خدايا، به ولىّ خود شكر و سپاس نعمتى را كه به او ارزانى داشته اى، الهام فرما و به ما نيز همانند او چنين سپاسى را الهام ده و به او سلطنت و قدرتى يارى گر عطايش فرما و به او پيروزى و فتحى آسان ارزانى دار و با نيرومندترين ركن قدرت خود ياريش ده و پشتش را محكم و بازوانش را توانا گردان و تحت مراقبت خويش قرارش ده و در سايه حفظ خود نگاهش دار و با فرشتگانت ياريش نما و به وسيله لشكر پيروزمند خود، مددش رسان و كتاب خود و حدود و شرايعت و سنتهاى پيامبرت را ـ كه درود تو اى پروردگار بر او و خاندانش باد ـ به وسيله او برپا دار و آن چه را از نشانه هاى دينت كه ستمگران از بين برده اند، به واسطه او زنده گردان و به وسيله او، زنگار ستم (ستمگران) را از آيين خود بزداى و به وسيله او، سختى و دشواريها را از راه خود دور گردان و به نيروى او، منحرفان از راه خود را از ميان بردار و به وسيله او، كسانى را كه خواهان كج ساختن راه راست تو هستند، نيست و نابود كن؛ و او را نسبت به دوستان خود، نرمخو ومهربان ساز و دست قدرت وى را بر دشمنانت بگشاى و رأفت ومهربانى و عطوفت و محبّتش را نصيب ما گردان و ما را گوش به فرمان و مطيع او قرار ده و چنان كن كه در راه خشنودى او بكوشيم و در حمايت و دفاع از او جدّيت كنيم و بدين سبب، به تو و رسول تو ـ كه درود تو اى پروردگار بر او و خاندانش ـ تقرّب جوييم.