پيامبر صلي الله عليه و آله: كَفى بِالْمَرءِ فى دينِهِ فِتنَةً اَنْ يَكْثُرَ خَطَؤُهُ، وَ يَنْقُصَ عَمَلُهُ، وَ تَقِلَّ حَقيقَـتُهُ، و جيفَةٌ بِاللَّيْلِ، بَطّالٌ بِالنَّهارِ، كَسولٌ هَلوعٌ رَتوعٌ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: ذَرُوا الْمِراءَ فَاِنَّهُ لا تُفْهَمُ حِكْمَتُهُ وَ لا تُؤْمَنُ فِتْنَتُهُ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: يا عَلىُّ! اِنَّ الْقَوْمَ سَيُفْتَنونَ بِاَمْوالِهِمْ، وَ يَمُنّونَ بِدينِهِمْ عَلى رَبِّهِمْ، وَ يَتَمَنَّونَ رَحْمَتَهُ، وَ يَأْمَنونَ سَطْوَتَهُ، وَ يَسْتَحِلّونَ حَرامَهُ بِالشُّبُهاتِ الْـكاذِبَةِ وَ الاَْهْواءِ السّاهيَةِفَيَسْتَحِلُّونَ الْخَمْرَ بِالنَّبيذِ وَ السُّحْتَ بِالهَديَّةِ، وَ الرِّبا بِالْبَيْعِ. [قالَ عَلىٌّ عليه السلام:] فَقُلْتُ: يا رَسولَ اللّه ِ! فَبِاَىِّ الْمَنازِلِ اُ نْزِلُهُمْ عِنْدَ ذالِكَ: اَ بِمَنْزِلَةِ رِدَّةٍ، اَمْ بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ؟ فَقالَ: بِمَنْزِلَةِ فِتْنَةٍ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: عَلَيْـكُمْ بِقيامِ اللَّيْلِ فَاِنَّهُ دَأْبُ الصّالِحينَ قَبْلَـكُمْ، وَ اِنَّ قيامَ اللَّيْلِ قُرْبَةٌ اِلَى اللّه ِ، وَ مَنْهاةٌ عَنِ الاِْثْمِ، وَ تَـكْفيرُ السَّيِّئاتِ، وَ مَطْرَدَةُ الدّاءِ فِى الْجَسَدِ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اِنَّ فِى الجَنَّةِ غُرَفا يُرى ظاهِرُها مِنْ باطِنِها وَ باطِنُها مِنْ ظاهِرِها، يَسْـكُنُها مِنْ اُمَّتى مَنْ أطابَ الْـكَلامَ، وَ اَطْعَمَ الطَّعامَ، وَ اَفْشَى السَّلامَ، وَ صَلّى بِاللَّيْلِ وَ النّاسُ نيامٌ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: لا يَزالُ العَبْدِ يَقْبَلُ الرَّغْبَهَ وَ الرَّهْبَةَ حَتّى يَسْفِكَ الدَّمَ الحَرامَ، فَاِذا سَفَكَهُ نُـكِسَ قَلْبُهُ، صارَ كَـاَنَّـهُ كِيرٌ مُحْمٍ اَسْوَدُ مِنَ الذَّنْبِ لا يَعرِفُ مَعْروفا وَ لا يُنْكِرُ مُنْكَرا؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: لَزَوالُ الدُّنْيا جَميعا اَهْوَنُ عَلَى اللّه ِ مِنْ دَمٍ سُفِكَ بِغَيْرِ حَقٍّ؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: لا يَحِلُّ دَمُ امْرِى ءٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ لاَِّ اللّه ُ وَ اَ نّى رَسولُ اللّه ِ اِلاّ بِاِحدى ثَلاثٍ: رَجُلٌ زَنى بَعْدَ اِحْصانٍ فَاِنَّهُ يُرْجَمُ، وَ رَجُلٌ خَرَجَ مُحارِبا لِلّهِ وَ رَسولِهِ فَاِنَّهُ يُقْتَلُ اَوْ يُصْلَبُ اَوْ يُنفى مِنَ الاَرْرضِ، اَوْ يَقْتُلُ نَفْسا فَيُقتَلُ بِها؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اَ ثْنى قَوْمٌ بِحَضْرَتِهِ صلي الله عليه و آلهعَلى رَجُلٍ حَتّى ذَكَروا جَميعَ خِصالِ الْخَيْرِ. فَقالَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله: كَيْفَ عَقْلُ الرَّجُلِ؟ فَقالوا: يا رَسولَ اللّه ِ نُخْبِرُكَ عَنْهُ بِاجْتِهادِهِ فِى الْعِبادَةِ وَ اَصْنافِ الْخَيْرِ تَساَ لُنا عَنْ عَقْلِهِ؟! فَقالَ صلي الله عليه و آله: اِنَّ الاَْحْمَقَ يُصيبُ بِحُمْقِهِ اَعْظَمَ مِنْ فُجورِ الْفاجِرِ، وَ اِنَّما يَرْتَفِعُ الْعِبادُ غَدا فِى الدَّرَجاتِ وَ يَنالونَ الزُّلْفى مِنْ رَبِّهِمْ عَلى قَدْرِ عُقولِهِم؛
پيامبر صلي الله عليه و آله: اَ لْخَلْقُ كُلُّهُم عِيالُ اللّه ِ، فَاَحَبُّهُمْ اِلَى اللّه ِ عَزَّ وَ جَلَّ اَ نْفَقُهُمْ لِعِيالِهِ؛