- صفحه اصلی
- احادیث معصومین
- امام حسن علیه السلام
احادیث امام حسن علیه السلام332 حدیث
الإمام الحسن عليه السلام : رَأَيتُ اُمّي فاطِمَةَ عليهاالسلامقائِمَةً في مِحرابِها لَيلَةَ الجُمُعَةِ ، فَلَم تَزَل راكِعَةً ساجِدَةً حَتَّى انفَجَرَ عَمودُ الصُّبحِ، وسَمِعتُها تَدعو لِلمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ وتُسَمّيهِم وتُكثِرُ الدُّعاءَ لَهُم ولا تَدعو لِنَفسِها بِشَيءٍ ، فَقُلتُ : يا اُمّاه ، لِمَ لا تَدعينَ لِنَفسِكِ كَما تَدعينَ لِغَيرِكِ ؟ فَقالَت : يا بُنَيَّ ، الجارَ ثُمَّ الدّارَ .
امام حسن عليه السلام: مادرم فاطمه عليهاالسلام را در شب جمعه در محراب ديدم كه به عبادت ايستاده بود. او همچنان در ركوع بود، تا روشنى بامداد برآمد. شنيدم كه او به مردان و زنان مؤمن دعا مى كرد و آنها را نام مى بُرد و براى آنها فراوان دعا مى كرد در حالى كه براى خود دعايى نمى كرد. گفتم: مادر! چرا همان گونه كه براى ديگران دعا مى كنى براى خود دعا نمى كنى؟ فرمود: فرزندم! نخست همسايه و سپس [ اهل ] خانه.
الحَسَنُ البَصرِيُّ : ما كانَ في هذِهِ الاُمَّةِ أعبَدُ مِن فاطِمَةَ ، كانَت تَقومُ حَتّى تَوَرَّمَت قَدَماها .
حسن بصرى: در ميان اين امّت، عابدتر از فاطمه نبوده است، او آن قدر [ براى عبادت ] مى ايستاد كه دو پايش ورم مى كرد.
عَبدُ اللّه ِ بنُ الحَسَنِ (بنِ الحَسَنِ) بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ : أعتَقَ عَلِيٌّ عليه السلام ألفَ أهلِ بَيتٍ بِما مَجَلَت يَداهُ وعَرِقَ جَبينُهُ .
عبداللّه بن الحسن [بن الحسن] بن على بن ابى طالب مى گويد: على عليه السلامهزار خانوار را با درآمدى كه با پينه دست و عرق جبين، به دست آورده بود، آزاد كرد.
الحَسَنُ البَصرِيُّ : كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ سَيِّدًا زاهِدًا وَرِعًا صالِحًا ناصِحًا حَسَنَ الخُلُقِ ، فَذَهَبَ ذاتَ يَومٍ مَعَ أصحابِهِ إلى بُستانِهِ ، وكانَ في ذلِكَ البُستانِ غُلامٌ لَهُ اسمُهُ صافي ، فَلَمّا قَرُبَ مِنَ البُستانِ رَأَى الغُلامَ قاعِدًا يَأكُلُ خُبزًا ، فَنَظَرَ الحُسَينُ إلَيهِ وجَلَسَ عِندَ نَخلَةٍ مُستَتِرًا لا يَراهُ ، فَكانَ
يَرفَعُ الرَّغيفَ فَيَرمي بِنِصفِهِ إلَى الكَلبِ ويَأكُلُ نِصفَهُ الآخَرَ . فَتَعَجَّبَ الحُسَينُ مِن فِعلِ الغُلامِ، فَلَمّا فَرَغَ مِن أكلِهِ قالَ : الحَمدُ للّه ِِ رَبِّ العالَمينَ ، اللّهُمَّ اغفِر لي ، وَاغفِر لِسَيِّدي، وبارِك لَهُ كَما بارَكتَ عَلى أبَوَيهِ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
فَقامَ الحُسَينُ وقالَ : يا صافي ، فَقامَ الغُلامُ فَزِعًا وقالَ : يا سَيِّدي وسَيِّدَ المُؤمِنينَ ، إنّي ما رَأَيتُكَ ، فَاعفُ عَنّي . فَقالَ الحُسَينُ : اِجعَلني في حِلٍّ يا صافي ، لِأَنّي دَخَلتُ بُستانَكَ بِغَيرِ إذنِكَ . فَقالَ صافي : بِفَضلِكَ يا سَيِّدي وكَرَمِكَ وسُؤدُدِكَ تَقولُ هذا . فَقالَ الحُسَينُ : رَأَيتُكَ تَرمي بِنِصفِ الرَّغيفِ لِلكَلبِ وتَأكُلُ النِّصفَ الآخَرَ ، فَما مَعنى ذلِكَ ؟ فَقالَ الغُلامُ : إنَّ هذَا الكَلبَ يَنظُرُ إلَيَّ حينَ آكُلُ ، فَأَستَحي مِنهُ يا سَيِّدي لِنَظَرِهِ إلَيَّ ، وهذا كَلبُكَ يَحرُسُ بُستانَكَ مِنَ الأَعداءِ ، فَأَنَا عَبدُكَ ، وهذا كَلبُكَ ، فَأَكَلنا رِزقَكَ مَعًا .
فَبَكَى الحُسَينُ وقالَ : أنتَ عَتيقٌ للّه ِِ ، وقَد وَهَبتُ لَكَ ألفَي دينارٍ بِطيبَةٍ مِن قَلبي . فَقالَ الغُلامُ : إن أعتَقتَني فَأَنَا اُريدُ القِيامَ بِبُستانِكَ . فَقالَ الحُسَينُ : إنَّ الرَّجُلَ إذا تَكَلَّمَ بِكَلامٍ فَيَنبَغي أن يُصَدِّقَهُ بِالفِعلِ ، فَأَنَا قَد قُلتُ : دَخَلتُ بُستانَكَ بِغَيرِ إذنِكَ ، فَصَدَّقتُ قَولي ، ووَهَبتُ البُستانَ وما فيهِ لَكَ ، غَيرَ أنَّ أصحابي هؤُلاءِ جاؤوا لِأكلِ الثِّمارِ والرُّطَبِ فَاجعَلهُم أضيافًا لَكَ وأكرِمهُم مِن أجلي ، أكرَمَكَ اللّه ُ يَومَ القِيامَةِ وبارَك لَكَ في حُسنِ خُلقِكَ وأدَبِكَ . فَقالَ الغُلامُ : إن وَهَبتَ لي بُستانَكَ فَأَنَا قَد سَبَّلتُهُ لِأَصحابِكَ وشيعَتِكَ . قالَ الحَسَنُ [ البَصرِيُّ ] : فَيَنبَغي لِلمُؤمِنِ أن يَكونَ كَنافِلَةِ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله .
يَرفَعُ الرَّغيفَ فَيَرمي بِنِصفِهِ إلَى الكَلبِ ويَأكُلُ نِصفَهُ الآخَرَ . فَتَعَجَّبَ الحُسَينُ مِن فِعلِ الغُلامِ، فَلَمّا فَرَغَ مِن أكلِهِ قالَ : الحَمدُ للّه ِِ رَبِّ العالَمينَ ، اللّهُمَّ اغفِر لي ، وَاغفِر لِسَيِّدي، وبارِك لَهُ كَما بارَكتَ عَلى أبَوَيهِ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
فَقامَ الحُسَينُ وقالَ : يا صافي ، فَقامَ الغُلامُ فَزِعًا وقالَ : يا سَيِّدي وسَيِّدَ المُؤمِنينَ ، إنّي ما رَأَيتُكَ ، فَاعفُ عَنّي . فَقالَ الحُسَينُ : اِجعَلني في حِلٍّ يا صافي ، لِأَنّي دَخَلتُ بُستانَكَ بِغَيرِ إذنِكَ . فَقالَ صافي : بِفَضلِكَ يا سَيِّدي وكَرَمِكَ وسُؤدُدِكَ تَقولُ هذا . فَقالَ الحُسَينُ : رَأَيتُكَ تَرمي بِنِصفِ الرَّغيفِ لِلكَلبِ وتَأكُلُ النِّصفَ الآخَرَ ، فَما مَعنى ذلِكَ ؟ فَقالَ الغُلامُ : إنَّ هذَا الكَلبَ يَنظُرُ إلَيَّ حينَ آكُلُ ، فَأَستَحي مِنهُ يا سَيِّدي لِنَظَرِهِ إلَيَّ ، وهذا كَلبُكَ يَحرُسُ بُستانَكَ مِنَ الأَعداءِ ، فَأَنَا عَبدُكَ ، وهذا كَلبُكَ ، فَأَكَلنا رِزقَكَ مَعًا .
فَبَكَى الحُسَينُ وقالَ : أنتَ عَتيقٌ للّه ِِ ، وقَد وَهَبتُ لَكَ ألفَي دينارٍ بِطيبَةٍ مِن قَلبي . فَقالَ الغُلامُ : إن أعتَقتَني فَأَنَا اُريدُ القِيامَ بِبُستانِكَ . فَقالَ الحُسَينُ : إنَّ الرَّجُلَ إذا تَكَلَّمَ بِكَلامٍ فَيَنبَغي أن يُصَدِّقَهُ بِالفِعلِ ، فَأَنَا قَد قُلتُ : دَخَلتُ بُستانَكَ بِغَيرِ إذنِكَ ، فَصَدَّقتُ قَولي ، ووَهَبتُ البُستانَ وما فيهِ لَكَ ، غَيرَ أنَّ أصحابي هؤُلاءِ جاؤوا لِأكلِ الثِّمارِ والرُّطَبِ فَاجعَلهُم أضيافًا لَكَ وأكرِمهُم مِن أجلي ، أكرَمَكَ اللّه ُ يَومَ القِيامَةِ وبارَك لَكَ في حُسنِ خُلقِكَ وأدَبِكَ . فَقالَ الغُلامُ : إن وَهَبتَ لي بُستانَكَ فَأَنَا قَد سَبَّلتُهُ لِأَصحابِكَ وشيعَتِكَ . قالَ الحَسَنُ [ البَصرِيُّ ] : فَيَنبَغي لِلمُؤمِنِ أن يَكونَ كَنافِلَةِ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله .
حسن بصرى: حسين بن على، سرورى زاهد، پاكدامن، نيكوكار، خيرخواه و خوش اخلاق بود. امام عليه السلام، روزى با اطرافيان خود به باغش رفت. در اين باغ غلامى كار مى كرد كه نامش صافى بود. چون حضرت عليه السلامبه باغ نزديك شد، غلام را ديد كه نشسته نان مى خورد. حسين عليه السلامبدو نگريست و زير درخت خرمايى كه او را مى پوشاند و غلام نمى توانست حضرت عليه السلامرا ببيند نشست.
غلام، يك گرده نان را بر مى داشت و نصف آن را به طرف سگش مى انداخت و نيم ديگر را خود مى خورْد. حسين عليه السلاماز اين كار غلام در شگفت شد. غلام چون از خوردن آسوده گشت گفت: سپاس خداوند جهانيان را، خدايا من و سرورم را بيامرز و به او بركت بده، چنان كه به پدر و مادر او بركت دادى، به رحمت خودت اى ارحم الراحمين.
در اين هنگام حسين عليه السلام برخاست و گفت: اى صافى! غلام وحشت زده برخاست و گفت: سرورم و سرور همه مؤمنان! من شما را نديدم، مرا ببخش. حسين عليه السلامگفت: مرا حلال كن اى صافى، زيرا من بدون اجازه تو به باغت وارد شدم. صافى گفت. به سبب فضيلت و كرم و سرورى خودت چنين سخنى را مى گويى سرورم. حسين عليه السلام فرمود: ديدم كه نيمى از گرده نان را به سگت مى دهى و نيم ديگر آن را، خود مى خورى، اين كار چه معنا دارد؟ غلام گفت: هنگامى كه من نان مى خوردم، اين سگ به من مى نگريست، سرورم! من از نگاه او شرم كردم، آخر اين هم سگ توست كه باغت را در برابر دشمنان حفظ مى كند. من برده توام و اين سگ توست و هر دو با هم، رزق از تو رسيده را خورديم.
حسين عليه السلام گريست و فرمود: تو در راه خدا آزادى و با طيب خاطر به تو دو هزار دينار مى بخشم. غلام گفت: اگر مرا آزاد مى كنى من باز هم مى خواهم عهده دار باغ تو باشم. حسين عليه السلام فرمود: مرد هرگاه سخنى بر زبان مى آورد، شايسته است كه آن را با عمل خود تأييد كند، من گفتم: بدون اجازه تو به باغت وارد شدم و سخن خود را تأييد كردم و باغ را با هر آن چه در آن است به تو بخشيدم، ولى اين گروه از اطرافيان من آمده اند تا ميوه و خرما بخورند، آنها را به خاطر من، ميهمان خود بدار و ارجشان نه كه خداوند در روز رستاخيز بر تو ارج نهد و به سبب خوش اخلاقى و ادبت به تو بركت دهد. غلام گفت: اگر تو باغت را به من بخشيدى، من هم آن را وقف اطرافيان و شيعيان تو مى كنم.حسن [بصرى ]مى گويد: بر مؤمن شايسته است كه همچون نوه پيامبر خدا باشد.
در اين هنگام حسين عليه السلام برخاست و گفت: اى صافى! غلام وحشت زده برخاست و گفت: سرورم و سرور همه مؤمنان! من شما را نديدم، مرا ببخش. حسين عليه السلامگفت: مرا حلال كن اى صافى، زيرا من بدون اجازه تو به باغت وارد شدم. صافى گفت. به سبب فضيلت و كرم و سرورى خودت چنين سخنى را مى گويى سرورم. حسين عليه السلام فرمود: ديدم كه نيمى از گرده نان را به سگت مى دهى و نيم ديگر آن را، خود مى خورى، اين كار چه معنا دارد؟ غلام گفت: هنگامى كه من نان مى خوردم، اين سگ به من مى نگريست، سرورم! من از نگاه او شرم كردم، آخر اين هم سگ توست كه باغت را در برابر دشمنان حفظ مى كند. من برده توام و اين سگ توست و هر دو با هم، رزق از تو رسيده را خورديم.
حسين عليه السلام گريست و فرمود: تو در راه خدا آزادى و با طيب خاطر به تو دو هزار دينار مى بخشم. غلام گفت: اگر مرا آزاد مى كنى من باز هم مى خواهم عهده دار باغ تو باشم. حسين عليه السلام فرمود: مرد هرگاه سخنى بر زبان مى آورد، شايسته است كه آن را با عمل خود تأييد كند، من گفتم: بدون اجازه تو به باغت وارد شدم و سخن خود را تأييد كردم و باغ را با هر آن چه در آن است به تو بخشيدم، ولى اين گروه از اطرافيان من آمده اند تا ميوه و خرما بخورند، آنها را به خاطر من، ميهمان خود بدار و ارجشان نه كه خداوند در روز رستاخيز بر تو ارج نهد و به سبب خوش اخلاقى و ادبت به تو بركت دهد. غلام گفت: اگر تو باغت را به من بخشيدى، من هم آن را وقف اطرافيان و شيعيان تو مى كنم.حسن [بصرى ]مى گويد: بر مؤمن شايسته است كه همچون نوه پيامبر خدا باشد.
الحَسَنُ بنُ كَثيرٍ : شَكَوتُ إلى أبي جَعفَرٍ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلامالحاجَةَ وجَفاءَ الإِخوانِ ، فَقالَ : بِئسَ الأَخُ أَخٌ يَرعاكَ غَنِيًّا ويَقطَعُكَ فَقيرًا . ثُمَّ أمَرَ غُلامَهُ فَأَخرَجَ كيسًا فيهِ سَبعُمِائَةِ دِرهَمٍ، وقالَ: اِستَنفِق هذِهِ فَإِذا نَفِدَت فَأَعلِمني.
حسن بن كثير: نزد ابو جعفر محمّد بن على عليه السلام از فقر و بريدن برادران شكوه كردم. امام عليه السلامفرمود: بدترين برادر، برادرى است كه تو را به وقت توانگرى در نظر داشته باشد و هنگام فقر، از تو ببُرد، سپس به غلامش دستور داد هميانى بياورد كه در آن هفتصد درهم بود. امام عليه السلامفرمود: اين را خرج كن و هرگاه تمام شد مرا آگاه كن.
الإمام الحسن عليه السلام : سَأَلتُ خالي هِندَ بنَ أبي هالَةَ التَّميمِيَّ ـ وكانَ وَصّافًا ـ عَن حِليَةِ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله : صِف لي مَنطِقَهُ . قالَ : كانَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله مُتَواصِلَ الأَحزانِ ، دائِمَ الفِكرَةِ ، لَيسَت لَهُ راحَةٌ ، لا يَتَكَلَّمُ في غَيرِ حاجَةٍ ، طَويلَ السَّكتَةِ ، يَفتَتِحُ الكَلامَ ويَختِمُهُ بِأَشداقِهِ ، ويَتَكَلَّمُ بِجَوامِعِ الكَلِمِ ، فَصلٌ لا فُضولٌ ولا تَقصيرٌ ، دَمِثٌ لَيسَ بِالجافي ولاَ المَهينِ ، يُعَظِّمُ النِّعمَةَ وإن دَقَّت ، لا يَذُمُّ مِنها شَيئًا ، لا يَذُمُّ ذَواقًا ولايَمدَحُهُ ، لا يَقومُ لِغَضَبِهِ إذا تَعَرَّضَ الحَقَّ شَيءٌ حَتّى يَنتَصِرَ لَهُ ، لا يَغضَبُ لِنَفسِهِ ولا يَنتَصِرُ لَها . إذا أشارَ أشارَ بِكَفِّه كُلِّها ، وإذا تَعَجَّبَ قَلَبَها، وإذا تَحَدَّثَ اتَّصَلَ بِها ، يَضرِبُ بِراحَتِهِ اليُمنى باطِنَ
إبهامِهِ اليُسرى ، وإذا غَضِبَ أعرَضَ وأشاحَ ، وإذا فَرِحَ غَضَّ طَرفَهُ . جُلُّ ضِحكِهِ التَّبَسُّمُ ، ويَفتَرُّ عَن مِثلِ حَبِّ الغَمام .
إبهامِهِ اليُسرى ، وإذا غَضِبَ أعرَضَ وأشاحَ ، وإذا فَرِحَ غَضَّ طَرفَهُ . جُلُّ ضِحكِهِ التَّبَسُّمُ ، ويَفتَرُّ عَن مِثلِ حَبِّ الغَمام .
امام حسن عليه السلام: از دايى خود، هند بن ابى هاله تميمى ـ كه توصيف گر بود ـ درباره آراستگيهاى پيامبر صلي الله عليه و آله پرسش كردم و گفتم: سخن گفتن او را براى من توصيف كن. او گفت: پيامبر صلي الله عليه و آله ، پيوسته غمگين بود وهماره در انديشه، آسودگى نداشت و بدون نياز، سخن نمى گفت، سكوتش طولانى بود، از آغاز تا پايان سخن، دهانش را كاملاً باز نمى كرد و سخنانى فراگير مى فرمود، كلامش، فصل بود كه در آن نه فزونى ديده مى شد و نه كاستى، نرمخو بود و از خشكى و جسارت بركنار، نعمت را هر چند ناچيز، بزرگ مى داشت و چيزى از آن را نمى نكوهيد، تغيير ذائقه دهندگان را نه مى نكوهيد و نه مى ستود، دنيا و آن چه در آن است، او را به چشم نمى آورد. چون چيزى مانع حق مى گشت، هيچ چيز ياراى خشم او را نداشت تا آن كه حق را يارى كند، او براى خود خشمگين نمى شد و براى خود چيرگى نمى خواست، هرگاه اشاره مى كرد، با تمام كَفَش اشاره مى كرد و هرگاه شگفت زده مى شد، دست خود را مى گرداند و هرگاه سخن مى گفت، دست خود را به يكديگر مى پيوست و شست دست چپش را به گودى كف دست راستش مى زد و هرگاه خشمگين مى شد، رويش
را بر مى گرداند و چهره اش را بر مى تافت و هرگاه شاد مى شد ديگان خود را مى هليد، بيشتر خنده او لبخند بود و هرگاه لبخند مى زد دندانهايش چونان دانه هاى تگرگ خودنمايى مى كرد.
امام حسن عليه السلام: ما خاندانى هستيم كه هرگاه حقّ را شناختيم، بدان چنگ در مى زنيم.
الإمام الحسن عليه السلام : أرسَلَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله إلَى الأَنصارِ فَأَتَوهُ ، فَقالَ لَهُم : يا مَعشَرَ الأَنصارِ ، ألا أدُلُّكُم عَلى ما إن تَمَسَّكتُم بِهِ لَن تَضِلّوا بَعدَهُ ؟ قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّه ِ . قالَ : هذا عَلِيٌّ ، فَأَحِبّوهُ بِحُبّي وكَرِّموهُ لِكَرامَتي ، فَإِنَّ جَبرَئيلَ عليه السلامأمَرَني بِالَّذي قُلتُ لَكُم عَنِ اللّه ِ عَزَّوجَلَّ .
امام حسن عليه السلام: رسول خدا صلي الله عليه و آله در پى انصار فرستاد و آنان نزدش آمدند. پيامبر به ايشان فرمود: اى جماعت انصار! آيا شما را به چيزى راهنمايى نكنم كه اگر به دامنش چنگ زنيد پس از وى هرگز گمراه نشويد؟ عرض كردند: چرا، اى رسول خدا. فرمود: اين على. به دوستى من او را دوست بداريد و به احترام من به او احترام نهيد؛ زيرا جبرئيل از جانب خداى عز و جلبه من دستور داد كه اين مطلب را به شما بگويم.
مُحَمَّدُ بنُ مُسلِمٍ : خَرَجتُ إلَى المَدينَةِ وأنَا وَجِعٌ ثَقيلٌ ، فَقيلَ لَهُ [أي لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام] : مُحَمَّدُ بنُ مُسلِمٍ وَجِعٌ ، فَأَرسَلَ إلَيَّ أبو جَعفَرٍ بِشَرابٍ مَعَ الغُلامِ مُغَطًّى بِمِنديلٍ ، فَناوَلَنيهِ الغُلامُ وقالَ لي : اِشرَبهُ فَإِنَّهُ قَد أمَرَني أن لا أرجِعَ حَتّى تَشرَبَهُ ، فَتَناوَلتُهُ فَإِذا رائِحَةُ المِسكِ مِنهُ ، وإذا شَرابٌ طَيِّبُ الطَّعمِ بارِدٌ ، فَلَمّا شَرِبتُهُ قالَ لِيَ الغُلامُ : يَقولُ لَكَ إذا شَرِبتَ فَتَعالَ .
فَفَكَّرتُ فيما قالَ لي ولا أقدِرُ عَلَى النُّهوضِ قَبلَ ذلِكَ عَلى رِجلي ، فَلَمَّا استَقَرَّ الشَّرابُ في جَوفي كَأَنَّما نَشَطتُ مِن عِقالٍ ، فَأَتَيتُ بابَهُ فَاستَأذَنتُ عَلَيهِ ، فَصَوَّتَ بي : صَحَّ الجِسمُ ، ادخُل ادخُل . فَدَخَلتُ وأنا باكٍ ، فَسَلَّمتُ عَلَيهِ وقَبَّلتُ يَدَهُ ورَأسَهُ ، فَقالَ لي : وما يُبكيكَ يا مُحَمَّدُ ؟ فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، أبكي عَلَى اغتِرابي وبُعدِ الشُّقَّةِ وقِلَّةِ المَقدِرَةِ عَلَى المُقامِ عِندَكَ والنَّظَرِ إليكَ . فَقالَ لي : أمّا قِلَّةُ المَقدِرَةِ فَكَذلِكَ جَعَلَ اللّه ُ أولِياءَنا وأهلَ مَوَدَّتِنا وجَعَلَ البَلاءَ إلَيهِم سَريعًا ، وأمّا ما ذَكَرتَ مِنَ الغُربَةِ فَلَكَ بِأَبي عَبدِاللّه ِ اُسوَةٌ بِأَرضٍ ناءٍ عَنّا بِالفُراتِ .
وأمّا ما ذَكَرتَ مِن بُعدِ الشُّقَّةِ ، فَإِنَّ المُؤمِنَ في هذِهِ الدّارِ غَريبٌ وفي هذَا الخَلقِ المَنكوسِ حَتّى يَخرُجَ مِن هذِهِ الدّارِ إلى رَحمَةِ اللّه ِ ، وأمّا ما ذَكَرتَ مِن حُبِّكَ قُربَنا وَالنَّظَرَ إلَينا وأنَّكَ لا تَقدِرُ عَلى ذلِكَ فَاللّه ُ يَعلَمُ ما في قَلبِكَ وجَزاؤُكَ عَلَيهِ .
فَفَكَّرتُ فيما قالَ لي ولا أقدِرُ عَلَى النُّهوضِ قَبلَ ذلِكَ عَلى رِجلي ، فَلَمَّا استَقَرَّ الشَّرابُ في جَوفي كَأَنَّما نَشَطتُ مِن عِقالٍ ، فَأَتَيتُ بابَهُ فَاستَأذَنتُ عَلَيهِ ، فَصَوَّتَ بي : صَحَّ الجِسمُ ، ادخُل ادخُل . فَدَخَلتُ وأنا باكٍ ، فَسَلَّمتُ عَلَيهِ وقَبَّلتُ يَدَهُ ورَأسَهُ ، فَقالَ لي : وما يُبكيكَ يا مُحَمَّدُ ؟ فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، أبكي عَلَى اغتِرابي وبُعدِ الشُّقَّةِ وقِلَّةِ المَقدِرَةِ عَلَى المُقامِ عِندَكَ والنَّظَرِ إليكَ . فَقالَ لي : أمّا قِلَّةُ المَقدِرَةِ فَكَذلِكَ جَعَلَ اللّه ُ أولِياءَنا وأهلَ مَوَدَّتِنا وجَعَلَ البَلاءَ إلَيهِم سَريعًا ، وأمّا ما ذَكَرتَ مِنَ الغُربَةِ فَلَكَ بِأَبي عَبدِاللّه ِ اُسوَةٌ بِأَرضٍ ناءٍ عَنّا بِالفُراتِ .
وأمّا ما ذَكَرتَ مِن بُعدِ الشُّقَّةِ ، فَإِنَّ المُؤمِنَ في هذِهِ الدّارِ غَريبٌ وفي هذَا الخَلقِ المَنكوسِ حَتّى يَخرُجَ مِن هذِهِ الدّارِ إلى رَحمَةِ اللّه ِ ، وأمّا ما ذَكَرتَ مِن حُبِّكَ قُربَنا وَالنَّظَرَ إلَينا وأنَّكَ لا تَقدِرُ عَلى ذلِكَ فَاللّه ُ يَعلَمُ ما في قَلبِكَ وجَزاؤُكَ عَلَيهِ .
محمّد بن مسلم: با جسمى دردمند و سنگين به مدينه رفتم. به ايشان (حضرت باقر عليه السلام) گفته شد: محمّد بن مسلم، دردمند و عليل است. حضرت به وسيله خدمتكار خود ظرف شربتى كه روى آن با دستمالى پوشيده شده بود برايم فرستاد. خدمتكار ظرف را به دست من داد و گفت: بنوش؛ زيرا حضرت به من دستور داده است كه تا آن را ننوشى برنگردم. من ظرف را گرفتم، ديدم بوى مشك از آن بلند است و شربت خوشمزه و خنكى است، چون آن را نوشيدم خدمتكار به من گفت: حضرت به تو مى فرمايد كه وقتى نوشيدى بيا.
من درباره آن چه به من گفت انديشيدم حال آن كه پيش از آن قادر نبودم بر پاى خود بايستم. اما همين كه آن شربت در معده ام جا گرفت، گويى بند از پايم گشوده شد. به در خانه حضرت رفتم و اجازه ورود خواستم. حضرت با صداى بلند به من فرمود: تندرست باشى، داخل شو، داخل شو. من گريه كنان داخل شدم و به حضرت سلام گفتم و دست و سرش را بوسيدم. فرمود: اى محمّد، چرا گريه مى كنى؟ عرض كردم: فدايت شوم، براى غربتم و دورى سفر [آخرت ]و تنگدستى و از اين كه نمى توانم پيش شما بمانم و ببينمتان مى گريم. حضرت فرمود: اما تنگدستى، خداوند دوستان و محبّان ما را اين گونه قرار داده و بلا و سختى را به سوى آنان شتابانده است. و اما آن چه از غربت گفتى، اباعبداللّه را كه در سرزمينى دور از ما، در كنار فرات است، سرمشق خود قرار ده. و امّا آن چه از دورى سفر گفتى، بدان كه مؤمن در اين دنيا و در ميان اين مردم باژگونه و غريب است تا آن كه از اين سراى به رحمت خدا رود. و اما اين كه گفتى دوست دارى نزديك ما باشى و ما را ببينى ولى نمى توانى اين كار را بكنى، بدان كه خداوند از آن چه در قلبت مى گذرد آگاه است و تو را پاداش خواهد داد.
من درباره آن چه به من گفت انديشيدم حال آن كه پيش از آن قادر نبودم بر پاى خود بايستم. اما همين كه آن شربت در معده ام جا گرفت، گويى بند از پايم گشوده شد. به در خانه حضرت رفتم و اجازه ورود خواستم. حضرت با صداى بلند به من فرمود: تندرست باشى، داخل شو، داخل شو. من گريه كنان داخل شدم و به حضرت سلام گفتم و دست و سرش را بوسيدم. فرمود: اى محمّد، چرا گريه مى كنى؟ عرض كردم: فدايت شوم، براى غربتم و دورى سفر [آخرت ]و تنگدستى و از اين كه نمى توانم پيش شما بمانم و ببينمتان مى گريم. حضرت فرمود: اما تنگدستى، خداوند دوستان و محبّان ما را اين گونه قرار داده و بلا و سختى را به سوى آنان شتابانده است. و اما آن چه از غربت گفتى، اباعبداللّه را كه در سرزمينى دور از ما، در كنار فرات است، سرمشق خود قرار ده. و امّا آن چه از دورى سفر گفتى، بدان كه مؤمن در اين دنيا و در ميان اين مردم باژگونه و غريب است تا آن كه از اين سراى به رحمت خدا رود. و اما اين كه گفتى دوست دارى نزديك ما باشى و ما را ببينى ولى نمى توانى اين كار را بكنى، بدان كه خداوند از آن چه در قلبت مى گذرد آگاه است و تو را پاداش خواهد داد.
مُحَمَّدُ بنُ عَمرِو بنِ حَسَنٍ : كُنّا مَعَ الحُسَينُ عليه السلام بِنَهرِ كَربَلاءَ ، فَنَظَرَ إلى شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ فَقالَ : صَدَقَ اللّه ُ ورَسولُهُ ، قالَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله : كَأَنّي أنظُرُ إلى كَلبٍ أبقَعَ يَلَغُ في دِماءِ أهلِ بَيتي ، وكانَ شِمرٌ أبرَصَ .
محمّدبن عمروبن حسن: ما در كنار نهر كربلا به همراه حسين عليه السلامبوديم. حضرت به شمر بن ذى الجوشن نگاهى كرد و فرمود: خدا و رسول او راست فرمود. رسول خدا صلي الله عليه و آله فرمود: گويى سگِ پيسه اى را مى بينم كه در خون اهل بيت من دهان مى زند. شمر پيس بود.
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685