قـالَ الحَسنُ بنُ عَلِىٍ عليهماالسلام فى قَولِ اللّه ِ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ : «بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرِّحيمِ»: فَقالَ: اللّه ُ هُوَ الَّذِي يَتَأَلَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ الْحَوائِجِ وَالشَّدائِدِ كُلُّ مَخْلُوقٍ عِنْدَ اِنْقِطاعِ الرَّجاءِ مِنْ كُلِّ مَنْ دُونَهُ وَتُقَطَّعُ الأسْبابَ مِنْ جَميعِ مَنْ سِواهُ تَقُولُ بِسْمِ اللّه ِ أَيْ أَسْتَعينُ عَلى أُمُورِي كُلِّها بِاللّه ِ الَّذِي لا تُحِقُّ الْعِبادَةُ إلاّ لَهُ، المُغيثُ إذا اسْتُغيثَ وَالُمجيبُ إذا دُعِى .
امام مجتبى عليه السلام با تفسير «بسمله» راه فطرت (كه يكى از قوى ترين برهانهاى خداشناسى است) را بيان مى كند، آن حضرت فرمـود:
قيلَ لِلحَسَنِ بنِ عَلِىٍ عليهماالسلام : إنَّ أباذَر يَقُولُ: الفَقْرُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الغِنى وَالسُقْمُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الصِحَّةِ. فَقالَ عليه السلام : رَحِمَ اللّه ُ أَباذَرَ، أَمّا أَنَا أَقُولُ: مَنِ اتَّكَلَ عَلى حُسْنِ اِخْتِيارِاللّه ِ لَمْ يَتَمَنَّ أَنَّهُ فِي غَيْرِ الْحالَةِ الَّتِي اخْتارَاللّه ُ لَهُ، وَهَذا حَدُّ الوُقُوفِ عَلى الرِّضا بِما تَصَرَّفَ بِهِ الْقَضاءُ.
به امام مجتبى عليه السلام گفته شد، كه اباذر ـ ره ـ مى گفت: «فقر و تنگدستى را از بى نيازى، و بيمارى را از تندرستى و سلامتى بيشتر دوست دارم». حضرت فرمود:
قـالَ الحَسنُ بنُ عَلِىٍ عليهماالسلام في وَصفِ القُرآنِ المَجيد: إنَّ هَذَا القُرآنَ فِيهِ مَصابِيحُ النُّورِ، وَشِفاءُ الصُّدُورِ، فَلْيَجُلْ جالٌ بَصَرَهُ وَ يَفْتَحُ لِلْضِّياءِ نَظَرَهُ، فَإِنَّ التَّفْكِيرَ حَياةُ القَلْبِ البَصيرِ، كَما يَمْشِى المُسْتَنِيرُ فِى الظُّلُماتِ بِالنُّورِ.
امام حسن مجتبى عليه السلام در توصيف و شرح حال قرآن مجيد فرمود:
قـالَ الحَسنُ بنُ عَلِىٍ عليهماالسلام : «ما بَقِىَ فِى الدُّنْيا بَقِيَّةٌ غَيْرَ هَذَا القُرآنِ فَاتَّخـِذُوهُ إماما يَدُلُّكُمْ عـَلى هُداكُمْ، وَإنَّ أَحَقَ النّاسِ بِالقُرآنِ مَنْ عَمِلَ بِهِ وَإنْ لَمْ يَحْفَظْهُ وَأَبْعَدَهُمْ مِنْهُ مَنْ لَمْ يَعْمَلْ بِهِ وَإنْ كانَ يَقْرَأُهُ.»
امام حسن مجتبي عليه السلام فرمود:
قـالَ الامامُ المُجتَبى عليه السلام : «إنَّ هذا القُرآنَ يَجِئُ يَوْمَ القِيمَةِ قائِدا وسائِقا يَقُـودُ قَوْما إلَى الجـَنـَّةِ أَحَلُّوا حَلالَهُ وَحَرَّمُوا حَرامَهُ وآمَنُوا بِمُتَشابِهِهِ ويَسُـوقُ قَوْما إلَى النـّارِ ضَيَّعُوا حُدُودَهُ وأَحْكامَهُ وَاسْتَحَلُّوا حَرامَهُ.»
امام حسن مجتبي عليه السلام فرمود:
قـالَ الحَسنُ بنُ عَلِىٍ عليهماالسلام : «أَيُّهَا النّاسُ اِعْقِلُوا عَنْ رَبِّكُمْ، إنَّ اللّه َ عَزَّوَجَلَّ اصْطَفى آدَمَ وَنُوحا وآلَ إبراهيمَ وَآلَ عِمْرانَ عَلَى العالَمينَ، ذُرِّيَةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَاللّه ُ سَميعٌ عَليمٌ، فَنَحْنُ الذُرِّيَةُ مِنْ آدَمَ وَالأُسْرَةُ مِنْ نُوحٍ، وَالصَّفْوَةُ مِنْ إبراهيمَ، وَالسُّلالَةُ مِنْ إسماعيلَ وَآلُ مُحَمَّدٍ نحْنُ، فيكُمْ كَالسَماءِ المَرْفُوعَةِ وَالأرْضِ المَدْحُوَّةِ وَالشَّمْسِ الضاحِيَةِ وَكَالشَّجَرَةِ الزَّيْتُونَةِ، لا شَرْقِيَّةٌ وَلا غَربيَّةٌ الَّتى زَيْتُها النَبِيٌّ صلي الله عليه و آله وَعَلِىٌّ فَرْعُها، وَنَحْنُ وَاللّه ِ ثَمَرَةُ تِلْكَ الشَّـجَرَةِ، فَمَنْ تَعـَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصـانِها نَجَى وَمَنْ تَخَلـَّفَ عَنْها فَإلَى النّارِ هَوى.»
امام حسن مجتبي عليه السلام فرمود:
قـالَ الحَسنُ عليه السلام : مَكارِمُ الأَخْلاقِ عَشَرَةٌ: صِدْقُ اللِّسانِ وَ صِدْقُ اليَأْسِ و إِعْطاءُ السائِلِ و حُسنُ الْخُلقِ وَ الْمُكافاةُ بِالصَنائِعِ وَ صِلَةُ الرَحِمِ وَالتَّذَمُّمُ عَلَى الْجارِ وَ مَعْـرِفَةُ الْحَـقِّ لِلصّاحِبِ، وَ قِرَى الضَّيْفِ وَ رَأْسُهُنَّ الْحَياءُ.
امام حسن مجتبي عليه السلام فرمود:
قـالَ الحَسنُ بنُ عَلِىٍ عليهماالسلام: «أَمّا بَعْدُ فَإنَّ عَلِيّا بابٌ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِنا وَمَنْ خَرَجَ مِنْهُ كانَ كافِرا، أَقُولُ قَوْلِي هَذا، وَأَسْتَغْـفِرُ اللّه َ لِي وَلَـكُمْ.»
امام مجتبى عليه السلام در حضور پدر گرامى اش خطبه اى خواند كه در بخشى از آن فرمود:
قـالَ الحَسنُ بنُ عَلِىٍ عليهماالسلام: «وَاللّه ِ لا يُحِبُّنا عَبْدٌ أَبَدا وَلَوْ كانَ أَسيرا فِى الدَّيْلَمِ إلاّ نَفـَعَهُ حُبـُّنا وَإنَّ حُبَّنا لَيُساقِطُ الذُّنُوبَ مِنْ بَنِيآدَمَ كَما يُساقِطُ الريحُ الوَرَقَ مِنَ الشَّجَرِ.»
امام حسن مجتبي عليه السلام فرمود:
قـالَ الحَسنُ عليه السلام : النّاسُ فِي دارِ سَهْوٍ وَ غَفْلَةٍ يَعْمَلُونَ وَلا يَعْلَمُونَ فَاِذا صارُوا إلى الآخِرَةِ صارُوا اِلى دارِ يَقينٍ يَعْلَمُونَ وَ لا يَعْمَلُونَ.
امام حسن مجتبي عليه السلام فرمود: