امام سجاد عليه السلام: حَقُّ اللِّسانِ اِكْرامُهُ عَنِ الْخَنى وَ تَعْويدُهُ الْخَيْرَ وَ تَرْكُ الْفُضولِ الَّتى لا فائِدَةَ لَها وَ الْبِرُّ بِالنّاسِ وَ حُسْنُ الْقَوْلِ فيهِمْ؛
امام سجاد عليه السلام: اِعْتَبِروا يا اُولىِ الاَْبْصارِ! وَ احْمَدُوا اللّه َ عَلى ما هَداكُمْ، وَ اعْلَموا اَ نَّـكُمْ لاتَخْرُجونَ مِنْ قُدْرَةِ اللّه ِ اِلى غَيْرِ قُدْرَتِهِ، وَ سَيَرَى اللّه ُ عَمَلَكُمْ وَ رَسولُهُ ثُمَّ اِلَيْهِ تُحْشَرونَ، فَانْتَفِعوا بِالْعِظَةِ وَ تَاَدَّبوا بِآدابِ الصّالِحينَ؛
امام سجاد عليه السلام: سُبْحانَ مَنْ جَعَلَ الاِْعْتِرافَ بِالنِّعْمَةِ لَهُ حَمْداً سُبْحانَ مَنْ جَعَلَ الاِْعْتِرافَ بِالْعَجْزِ عَنِ الشُّكرِ شُكْراً؛
امام سجاد عليه السلام: اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ فَرِّغْ قَلْبى لِمَحَبَّتِكَ، وَ اشْغَلْهُ بِذِكْرِكَ، وَ انْعَشْهُ بِخَوْفِكَ وَ بِالْوَجَلِ مِنْكَ، وَ قَوِّهِ بِالرَّغْبَةِ اِلَيْكَ، وَ اَمِلْهُ اِلى طاعَتِكَ ... ؛
امام سجاد عليه السلام: اَللّهُمَّ! اِنّى اَعْتَذِرُ اِلَيْكَ مِنْ مَظْلومٍ ظُلِمَ بِحَضْرَتى فَلَمْ اَنْصُرْهُ ... ؛
امام سجاد عليه السلام: اَلذُّنُوبُ الَّتى تُنْزِلُ النِّقَمَ: عِصْيانُ الْعارِفِ بِالْبَغْىِ وَ التَّطاوُلِ عَلَى النّاسِ وَ الاِْسْتِهْزاءِ بِهِم وَ السُّخْريَّةِ مِنْهُم؛
امام سجاد عليه السلام: اَللّهُمَّ! يَا مَنْ لايَرْغَبُ فِى الْجَزاءِ وَ يا مَنْ لايَنْدَمُ عَلَى الْعَطاءِ، وَ يا مَنْ لايُكافِى ءُ عَبْدَهُ عَلَى السَّواءِ، مِنَّـتُكَ اِبْتِدَاءٌ، وَ عَفْوُكَ تَفَضُّلٌ، وَ عُقُوبَتُكَ عَدْلٌ، وَ قَضاؤُكَ خِيَرَةٌ، اِنْ اَعْطَيْتَ لَمْ تَشُبْ عَطاءَكَ بِمَنٍّ، وَ اِنْ مَنَعْتَ لَمْ يَكُنْ مَنْعُكَ تَعَدِّيا، تَشْكُرُ مَنْ شَكَرَكَ وَ اَ نْتَ اَ لْهَمْتَهُ شُكْرَكَ؛
امام سجاد عليه السلام: اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ وَ اكْفِنى مَؤونَةَ الاِْكْتِسابِ وَ ارْزُقْنى مِنْ غَيْرِ اِحْتِسابٍ فَلااَشْتَغِلَ عَنْ عِبادَتِكَ بِالطَّـلَبِ و لااَحْتَمِلَ اِصْرَ تَبِعاتِ الْمَكْسَبِ؛
امام سجاد عليه السلام: حَقُّ رَعيَّتِكَ بِمِلْكِ النِّـكاحِ، فَاَنْ تَعْلَمَ اَنَّ اللّه َ جَعَلَها سَكَنا وَ مُسْتَراحا وَ اُ نْسا وَ واقيَةً وَ كَذلِكَ كُلُّ واحِدٍ مِنْكُما يَجِبُ اَنْ يَحْمَدَ اللّه َ عَلى صاحِبِهِ وَ يَعْلَمَ اَنَّ ذلِكَ نِعْمَةٌ مِنْهُ عَلَيْهِ وَ وَجَبَ اَنْ يُحْسِنَ صُحْبَةَ نِعْمَةِ اللّه ِ وَ يُكْرِمَها وَ يَرْفَقَ بِها وَ اِنْ كانَ حَقُّكَ عَلَيْها اَغْلَظَ وَ طاعَتُكَ بِها اَ لْزَمَ فيما اَحْبَبْتَ وَ كَرِهْتَ ما لَمْ تَـكُنْ مَعْصيَةً فَاِنَّ لَها حَقَّ الرَّحْمَةِ وَ الْمُؤانَسَةِ وَ مَوْضِعَ السُّكونِ اِلَيْها قَضاءَ اللَّذَّةِ الَّتى لابُدَّ مِنْ قَضائِها وَ ذلِكَ عَظيمٌ وَ لا قُوَّةَ اِلاّ بِاللّه ِ؛