الإمام زين العابدين عليه السلام : رَأَيتُ الخَيرَ كُلَّهُ قَدِ اجتَمَعَ في قَطعِ الطَّمَعِ عَمّا في أيدِي النّاسِ .
امام زين العابدين عليه السلام :
الإمام زين العابدين عليه السلام : أمّا حَقُّ جَليسِكَ : فَأَن تُلينَ لَهُ جانِبَكَ ، وتُنصِفَه في مُجازاةِ اللَّفظِ ، ولا تَقومَ مِن مَجلِسِكَ إلاّ بِإِذنِهِ . ومَن يَجلِسُ إلَيكَ يَجوزُ لَهُ القِيامُ عَنكَ بِغَيرِ إذنِكَ ، وتَنسى زَلاّتِهِ ، وتَحفَظَ خَيراتِهِ ، وَلا تُسمِعَهُ إلاَّ خَيرا .
امام زين العابدين عليه السلام :
الإمام زين العابدين صلي الله عليه و آله : إنَّ رَجُلاً رَكِبَ البَحرَ بِأَهلِهِ فَكُسِرَ بِهِم ، فَلَم يَنجُ مِمَّن كانَ فِي السَّفينَةِ إلاَّ امرَأَةُ الرَّجُلِ ، فَإِنَّها نَجَت عَلى لَوحٍ مِن ألواحِ السَّفينَةِ حَتّى ألجَأَت عَلى جَزيرَةٍ مِن جَزائِرِ البَحرِ ، وكانَ في تِلكَ الجَزيرَةِ رَجُلٌ يَقطَعُ الطَّريقَ ولَم يَدَع لِلّهِ حُرمَةً إلاَّ انتَهَكَها ، فَلَم يَعلَم إلاَّ وَ المَرأَةُ قائِمَةٌ عَلى رَأسِهِ ، فَرَفَعَ رَأسَهُ إلَيها فَقالَ : إنسِيَّةٌ أم جِنِّيَّةٌ؟
فَقالَت : إنسِيَّةٌ ، فَلَم يُكَلِّمها كَلِمَةً حَتّى جَلَسَ مِنها مَجلِسَ الرَّجُلِ مِن أهلِهِ ، فَلَمّا أن هَمَّ بِهَا اضطَرَبَت ، فَقالَ لَها : ما لَكِ تَضطَرِبينَ؟
فَقالَت : أفرَقُ مِن هذا؟ وأومَأَت بِيَدِها إلَى السَّماءِ .
قالَ : فَصَنَعتِ مِن هذا شَيئاً .
قالَت : لا وعِزَّتِهِ .
قالَ : فَأَنتِ تَفرَقينَ مِنهُ هذَا الفَرَقَ ولَم تَصنَعي مِن هذا شَيئاً ، وإنَّما أستَكرِهُكِ استِكراهاً ، فَأَنَا وَاللّهِ أولى بِهذَا الفَرَقِ وَالخَوفِ وأحَقُّ مِنكِ ، قالَ فَقامَ ولَم يُحدِث شَيئاً ، ورَجَعَ إلى أهلِهِ ولَيسَت لَهُ هِمَّةٌ إلاَّ التَّوبَةُ وَالمُراجَعَةُ ، فَبَينا هُوَ يَمشي إذ صادَفَهُ راهِبٌ يَمشي فِي الطَّريقِ فَحَمِيَت عَلَيهِمَا الشَّمسُ ، فَقالَ الرّاهِبُ لِلشّابِّ : اُدعُ اللّهَ يُظِلَّنا بِغَمامَةٍ ، فَقَد حَمِيَت عَلَينَا الشَّمسُ .
فَقالَ الشّابُّ : ما أعلَمُ أنَّ لي عِندَ رَبّي حَسَنَةً فَأَتَجاسَرَ عَلى أن أسأَ لَهُ شَيئاً!
قالَ : فَأَدعو أ نَا وتُوءمِّنُ أنتَ .
قالَ : نَعَم ، فَأَقبَلَ الرّاهِبُ يَدعو وَالشّابُّ يُوءمِّنُ ، فَما كانَ بِأَسرَعَ مِن أن أظَلَّتهُما غَمامَةٌ فَمَشَيا تَحتَها مَلِيّاً مِنَ النَّهارِ ، ثُمَّ تَفَرَّقَتِ الجَادَّةُ جَادَّتَينِ ، فَأَخَذَ الشَّابُّ في واحِدَةٍ وأخَذَ الرّاهِبُ في واحِدَةٍ ، فَإِذَا السَّحابَةُ مَعَ الشّابِّ!
فَقالَ الرّاهِبُ : أنتَ خَيرٌ مِنّي لَكَ استُجيبَ ولَم يُستَجَب لي فَأَخبِرني ما قِصَّتُكَ ، فَأَخبَرَهُ بِخَبَرِ المَرأَةِ .
فَقالَ : غُفِرَ لَكَ مَا مَضى حَيثُ دَخَلَكَ الخَوفُ ، فَانظُر كَيفَ تَكونُ فيما تَستَقبِلُ؟!
امام زين العابدين عليه السلام :
در آن جزيره ، مردى راهزن بود كه هيچ حريمى براى خدا نبود كه او آن را هتك نكرده باشد . ناگهان ديد كه آن زن بالاى سرش ايستاده است . سرش را به سوى او بلند كرد و پرسيد : انسانى يا جنّى؟
زن پاسخ داد : انسانم .
مرد ، بى آن كه با او سخنى بگويد ، همانند مردى كه با همسرش مى نشيند ، نزد او نشست . هنگامى كه قصد نزديكى با او كرد ، زن پريشان شد . مرد از وى پرسيد : چرا پريشان و نگران شدى؟
پاسخ داد : از اين (خدا) مى ترسم ، و به آسمان اشاره كرد .
مرد گفت : آيا تا به حال چنين كارى كرده اى (زنا داده اى)؟
زن پاسخ داد : نه ؛ به عزّتش سوگند .
مرد گفت : تو اين چنين از او مى ترسى ، در حالى كه چنين كارى نكرده اى . و اينك هم من تو را مجبور مى كنم؟! به خدا سوگند كه من به پريشانى و ترس ، از تو سزاوارترم .
سپس مرد برخواست . و هيچ كارى نكرد و به سوى خانواده اش رهسپار شد ، در حالى كه هيچ فكرى جز توبه به سوى خداوند نداشت .
در همان انديشه راه مى رفت كه راهبى در راه با او برخورد كرد . خورشيد ، گرماى سوزانى بر آن دو مى تابانْد . راهب به جوان گفت : از خداوند بخواه كه برايمان ابرى سايه افكن فراهم كند . خورشيد ، گرماى سوزانى دارد .
جوان گفت : گمان نمى كنم هيچ خوبى اى در پيشگاه خداوند داشته باشم تا با آن جرئت درخواست از او را داشته باشم .
راهب گفت : پس من دعا مى كنم ، تو آمين بگو.
جوان پاسخ داد : باشد .
راهب ، دعا مى كرد و جوان ، آمين مى گفت ، طولى نكشيد كه ابرى بر آنها سايه گسترانْد . هر دو مدّتى را زير سايه ابر ، راه طى كردند . آن گاه ، راهشان جدا شد . جوان به راهى و راهب به راه ديگرى رفت . ابر با جوان همراه شد . راهب به وى گفت : تو از من بهترى . براى اين كه دعاى تو اجابت شد و دعاى من اجابت نشد . به من بگو ماجرايت چيست؟
جوان ، ماجراى خود را با آن زن براى راهب بازگفت . راهب گفت : به جهت ترسى كه از خداوند در دلت راه يافت ، گناهان گذاشته ات آمرزيده شد . دقّت كن كه در آينده چگونه خواهى بود .
الإمام زين العابدين عليه السلام : اللَّجاجَةُ مَقرونَةٌ بِالجَهالَةِ ، وَالحَمِيَّةُ مَوصولَةٌ بِالبَلِيَّةِ ، وسَبَبُ الرِّفعَةِ التَّواضُعُ .
امام زين العابدين عليه السلام :
الإمام زين العابدين عليه السلام ـ في مُناجاتِهِ ـ : رَبَّنا ... وَامنُن عَلَينا بِالنَّشاطِ وأعِذنا مِنَ الفَشَلِ وَالكَسَلِ .
امام زين العابدين عليه السلام ـ در مناجاتش ـ :
الإمام زين العابدين عليه السلام ـ وكانَ مِن دُعائِهِ عليه السلام لِوَلَدِهِ عليهم السلام ـ : اللّهُمَّ ومُنَّ عَلَيَّ بِبَقاءِ وُلدي وبِإِصلاحِهِم لي وبِإِمتاعي بِهِم .
إلهِي امدُد لي في أعمارِهِم ، وزِد لي في آجالِهِم ، ورَبِّ لي صَغيرَهُم ، وقَوِّ لي ضَعيفَهُم ، وأصِحَّ لي أبدانَهُم وأديانَهُم وأخلاقَهُم ، وعافِهِم في أنفُسِهِم وفي جِوارِحِهِم وفي كُلِّ ما عُنِيَت بِهِ مِن أمرِهِم ، وأدرِر لي وعَلى يَدي أرزاقَهُم .
وَاجعَلهُم أبرارا أتقِياءَ بُصَراءَ سامِعينَ مُطيعينَ لَكَ ، ولِأَولِيائِكَ مُحِبّينَ مُناصِحينَ ، ولِجَميعِ أعدائِكَ مُعانِدينَ ومُبغِضينَ ، آمينَ .
اللّهُمَّ اشدُد بِهِم عَضُدي ، وأقِم بِهِم أوَدي ، وكَثِّر بِهِم عَدَدي ، وزَيِّن بِهِم مَحضَري ، وأحيِ بِهِم ذِكري ، وَاكفِني بِهِم في غَيبَتي ، وأعِنّي بِهِم عَلى حاجَتي ، وَاجعَلهُم لي مُحِبّينَ ، وعَلَيَّ حَدِبينَ مُقبِلينَ مُستَقيمينَ لي ، مُطيعينَ ، غَيرَ عاصينَ ولا عاقّينَ ولا مُخالِفينَ ولا خاطِئينَ .
وأعِنّي عَلى تَربِيَتِهِم وتَأديبِهِم ، وبِرِّهِم ، وهَب لي مِن لَدُنكَ مَعَهُم أولادا ذُكورا ، وَاجعَل ذلِكَ خَيرا لي ، وَاجعَلهُم لي عَونا عَلى ما سَأَلتُكَ . وأعِذني وذُرِّيَّتي مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ .
فَإِنَّكَ خَلَقتَنا وأمَرتَنا ونَهَيتَنا ورَغَّبتَنا في ثَوابِ ما أمَرتَنا ورَهَّبتَنا عِقابَهُ ، وجَعَلتَ لَنا عَدُوّا يَكيدُنا ، سَلَّطتَهُ مِنّا عَلى ما لَم تُسَلِّطنا عَلَيهِ مِنهُ ، أسكَنتَهُ صُدورَنا ، وأجرَيتَهُ مَجارِيَ دِمائِنا .
لا يَغفُلُ إن غَفَلنا ، ولا يَنسى إن نَسينا ، يُؤمِنُنا عِقابَكَ ، ويُخَوِّفُنا بِغَيرِكَ . إن هَمَمنا بِفاحِشَةٍ شَجَّعَنا عَلَيها ، وإن هَمَمنا بِعَمَلٍ صالِحٍ ثَبَّطَنا عَنهُ ، يَتَعَرَّضُ لَنا بِالشَّهَواتِ ، ويَنصِبُ لَنا بِالشُّبَهاتِ ، إن وَعَدَنا كَذَبَنا ، وإن مَنّانا أخلَفَنا ، وإلاّ تَصرِف عَنّا كَيدَهُ يُضِلَّنا ، وإلاّ تَقِنا خَبالَهُ يَستَزِلَّنا .
اللّهُمَّ فَاقهَر سُلطانَهُ عَنّا بِسُلطانِكَ حَتّى تَحبِسَهُ عَنّا بِكَثرَةِ الدُّعاءِ لَكَ فَنُصبِحَ مِن كَيدِهِ فِي المَعصومينَ بِكَ .
اللّهُمَّ أعطِني كُلَّ سُؤلي ، وَاقضِ لي حَوائِجي ، ولا تَمنَعنِي الإِجابَةَ وقَد ضَمِنتَها لي ، ولا تَحجُب دُعائي عَنكَ وقَد أمَرتَني بِهِ ، وَامنُن عَلَيَّ بِكُلِّ ما يُصلِحُني في دُنيايَ وآخِرَتي ما ذَكَرتُ مِنهُ وما نَسيتُ ، أو أظهَرتُ أو أخفَيتُ أو أعلَنتُ أو أسرَرتُ .
وَاجعَلني في جَميعِ ذلِكَ مِنَ المُصلِحينَ بِسُؤالي إيّاكَ ، المُنجِحينَ بِالطَّلَبِ إلَيكَ غَيرِ المَمنوعينَ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيكَ . المُعَوَّدينَ بِالتَّعَوُذِ بِكَ ، الرّابِحينَ في التِّجارَةِ عَلَيكَ ، المُجارينَ بِعِزِّكَ ، المُوَسَّعِ عَلَيهِمُ الرِّزقُ الحَلالُ مِن فَضلِكَ ، الواسِعِ بِجودِكَ وكَرَمِكَ ، المُعَزّينَ مِنَ الذُّلِّ بِكَ ، وَالمُجارينَ مِنَ الظُّلمِ بِعَدلِكَ ، وَالمُعافَينَ مِنَ البَلاءِ بِرَحمَتِكَ ، والمُغنَينَ مِنَ الفَقرِ بِغِناكَ ، والمَعصومينَ مِنَ الذُّنوبِ وَالزَّلَلِ وَالخَطاءِ بِتَقواكَ، وَالمُوَفَّقينَ لِلخَيرِ وَالرُّشدِ وَالصَّوابِ بِطاعَتِكَ ، وَالمُحالِ بَينَهُم وبَينَ الذُّنوبِ بِقُدرَتِكَ ، التّارِكينَ لِكُلِّ مَعصِيَتِكَ ، السّاكِنينَ في جِوارِكَ .
اللّهُمَّ أعطِنا جَميعَ ذلِكَ بِتَوفيقِكَ ورَحمَتِكَ ، وأعِذنا من عَذابِ السَّعيرِ ، وأعطِ جَميعَ المُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ وَالمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ مِثلَ الَّذي سَأَلتُكَ لِنَفسي ولِوُلدي في عاجِلِ الدُّنيا وآجِلِ الآخِرَةِ ، إنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ سَميعٌ عَليمٌ عَفُوٌّ غَفورٌ رَؤوفٌ رَحيمٌ .
وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً ، وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النّارِ .
امام زين العابدين عليه السلام ـ از دعاهاى ايشان براى فرزندانش ـ :
[بار خدايا!] فرَزندانم را همه ، از نيكان ، پرهيزگاران ، بينايان ، شنوندگان ، فرمانبردارانِ خويش و دوستدار و نيكخواه دوستانت گردان ، و چنان كن كه دشمن و كين توز دشمنانت باشند . آمين!
بار خدايا! بازويم را به نيروى فرزندانم توانا ساز ، نابسامانى هايم را بدانان سامان ده ، شمار يارانم را بديشان فزونى بخش ، و مجلسم را بدانان بياراى ، نامم را بديشان زنده بدار ، و در نبودنم ، آنان را به كارم برگمار ، و در نيازمندى ها آنان را به يارى ام وا دار .
[بار خدايا!] چنان كن كه فرزندانم دوستدار من باشند ، به من مهر بورزند ، به من روى آورند ، و در يارى ام پايدار باشند . چنان كن كه فرمانبردارم باشند ، نه عصيانگر و نافرمان ، و نه از مخالفان و خطاكاران .
[بار خدايا!] مرا در پرورش و تربيت و نيكى به آنان موفّق دار، و همراه آنان ، فرزندانى پسر نيز ارزانى ام دار، خيرم را در آن نِه، و مرا در آنچه از تو خواسته ام، بدانان يارى ده ، و مرا و فرزندانم را از شرّ شيطان رانده شده ، پناه ده .
[بار خدايا!] تو ما را آفريده اى و به نيكى امر كرده و از بدى بازداشته اى ، به ثوابِ فرمانبردارى ات تشويق ، و از عقابِ نافرمانى ات بيمناك ساخته اى، كسى را كه در كار ما نيرنگ مى كند ، به دشمنىِ ما گمارده اى ، و در امورى وى را بر ما چيره كرده اى كه ما را بر وى چيره نكرده اى . او را در سينه هاى ما جاى داده اى و چون خون در رگ هايمان روان ساخته اى .
اگر از وى شويم ، از ما غافل نمى شود ، اگر فراموشش كنيم ، فراموشمان نمى كند ، كيفرت را در نظر ما ناچيز مى نمايد ، و ما را از ديگرى جز تو مى ترساند . اگر آهنگِ گناه كنيم ، در ارتكاب آن ، دليرمان مى گرداند و اگر آهنگ كارى شايسته كنيم ، از گزاردنش بازمان مى دارد ، هواهاى نفسانى را براى ما مى آرايد و شبهات را به ما مى نماياند . اگر وعده مان دهد ، دروغ ، مى گويد ، و اگر آرزويى در دلمان برانگيزد ، خلاف آن مى كند . اگر مكرش را از ما باز نگردانى ، گم راهمان مى سازد و اگر از تبهكارى اش بازمان ندارى ، ما را مى لغزاند .
بار خدايا! به توانايى ات قدرتش را در هم شكن ، تا بنيان سعادتمان را نلرزاند ، و توفيق دعايمان ده تا ما را از مكر و فريبش نگه دارد .
بار خدايا! همه خواسته هايم را عطا كن ، حوايجم را برآور ، و از اجابت محرومم مساز ، كه اجابت را خود بر عهده گرفته اى . دعايم را از درگاهت مگردان ، كه خود بدان فرمانم داده اى . آنچه دنيا و آخرتم را اصلاح مى كند ، عطايم كن : بر زبانش آورده باشم يا از يادش برده باشم ، اظهارش كرده باشم يا در دل نهان داشته باشم ، آشكارش كرده باشم يا پوشانده باشم .
[بار خدايا!] چنان كن كه در همه حال ، با درخواست از تو ، از مصلحان باشم ، و با طلب از درگاهت ، از كام يافتگان گردم ، و با توكلّ بر تو از كسانى نباشم كه محروم اند .
[بار خدايا!] در شمارِ آنانم بر پناه جستن به تو خو گرفته اند و از سودايت سود برده اند و در آسايشگاهِ عزّتت آرميده اند و از كَرَمت به روزىِ حلال ، دست يافته اند و از بخششت به فراخىِ نعمت رسيده اند و با تو از ذلّت به عزّت دست يافته اند و از ستم به دادگرى ات پناه جسته اند و به مِهرت از گرفتارى رهيده اند و از توانگرى ات توانگرى يافته اند و به پارسايى ات از گناه و لغزش مصون مانده اند و به طاعتت به خير و رشاد و صواب ، توفيق يافته اند ، و به قدرتت از گناهان رهايى يافته و در كوى رحمت آرميده اند .
بار خدايا! همه اين خواسته ها را به توفيق و مهرت ارزانى ام دار ، و ما را از عذاب دوزخت نگه دار ، و همه مردان و زنان با ايمان را در اين سراى در گذار و آخرت ماندگار ، بدانچه براى خود و فرزندانم خواسته ام گرامى دار ، كه تو نزديك و اجابت كننده اى ، شنواى دانايى ، در گذرنده و آمرزگارى ، نرم خوى و مهربانى .
ما را در اين دنيا نيكى و در آخرت ، نيكى عطا فرماى و از عذاب آتش ، رهايى مان بخش .
الإمام زين العابدين عليه السلام : إنَّ أعرابِيّا أتى رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله فَخَرَجَ إلَيهِ فى رِداءٍ مُمَشَّقٍ .
فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، لَقَد خَرَجتَ إلَيَّ كَأَنَّكَ فَتىً .
فَقالَ صلي الله عليه و آله : نَعَم يا أعرابِيُّ ، أنَا الفَتَى ، ابنُ الفَتى ، أخُو الفَتى .
فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، أمَّا الفَتى فَنَعَم ، وكَيفَ ابنُ الفَتى وأخُو الفَتى؟
فَقالَ : أما سَمِعتَ اللّه َ عز و جل يَقولَ : «قَالُواْ سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُو إِبْرَ هِيمُ» فَأَنَا ابنُ إبراهيمَ ، وأمّا أخُو الفَتى فَإِنَّ مُنادِيا نادى فِي السَّماءِ يَومَ اُحُدٍ : «لا سَيفَ إلاّ ذُوالفَقارِ ولا فَتى إلاّ عَلِيٌّ ، فَعَلِيٌّ أخي وأنَا أخوهُ» .
امام زين العابدين عليه السلام :
فرمود : «بلى ، اى باديه نشين! من جوانم ، فرزند جوان و برادرِ جوان» .
مرد گفت : اى محمّد! خودت جوانى ، آرى ؛ ولى چگونه فرزندِ جوان و برادرِ جوانى؟
فرمود : «آيا سخن خداوند عز و جل را در قرآن نشنيده اى كه مى فرمايد : «گفتند : شنيديم جوانى ، از آنها [به بدى] ياد مى كرد كه به او ابراهيم گفته مى شود ...» و من ، فرزند ابراهيم هستم . و امّا برادرِ جوان هستم؛ زيرا در روز نبرد اُحد ، منادى از آسمان ندا داد كه : "شمشيرى جز ذو الفقار ، و جوانى جز على نيست" و على ، برادر من است و من ، برادر اويم» .
قرآن:
«وَ رَ وَدَتْهُ الَّتِى هُوَ فِى بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِى وَ غَلَّقَتِ الْأَبْوَ بَ وَ قَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُو رَبِّى أَحْسَنَ مَثْوَاىَ إِنَّهُو لاَ يُفْلِحُ الظَّــلِمُونَ * وَ لَقَدْ هَمَّتْ بِهِى وَهَمَّ بِهَا لَوْلاَ أَن رَّءَا بُرْهَـنَ رَبِّهِى كَذَ لِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشَآءَ إِنَّهُو مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ » .
فَقالَت : أستَحيي مِنَ الصَّنَمِ أن يَرانا .
فَقالَ لَها يوسُفعُ : أتَستَحيينَ مَن لا يَسمَعُ ولا يُبصِرُ ولا يَفقَهُ ولا يَأكُلُ ولا يَشرَبُ ولا أستَحيي أ نَا مِمَّن خَلَقَ الإِنسانَ وعَلَّمَهُ فَذلِكَ قَولُهُ عز و جل : «لَوْلاَ أَن رَّءَا بُرْهَـنَ رَبِّهِى».
امام زين العابدين عليه السلام ـ درباره اين سخن خداوند عز و جل : ـ
زن گفت : خجالت مى كشم كه بت ما را ببيند .
يوسف عليه السلام به وى گفت : «تو از چيزى كه نمى شنود و نمى بيند و درك نمى كند و نمى خورد و نمى آشامد ، حيا مى كنى و من از كسى كه انسان را آفريد و به او آموخت ، حيا نكنم؟!» . اين است معناى سخن خداوند عز و جل : «اگر برهان پروردگارش را نديده بود ...» .
امام سجاد عليه السلام: وَ اَمّا حَقُّ الْمُسْتَنْصِحِ فَاِنَّ حَقَّهُ اَنْ تُؤَدِّىَ اِلَيْهِ النَّصيحَةَ عَلَى الْحَقِّ الَّذى تَرى لَهُ اَ نَّهُ يَحْمِلُ وَ يُخَرَّجُ الْمَخْرَجَ الَّذى يَلينُ عَلى مَسامِعِهِ وَ تُـكَلِّمَهُ مِنَ الْكَلامِ بِما يُطيقُهُ عَقْلُهُ، فَاِنَّ لِكُلِّ عَقْلٍ طَبَقَةٌ مِنَ الْكَلامِ يَعْرِفُهُ وَ يَجْتَنِبُهُ وَلْيَكُنْ مَذْهَبُكَ الرَّحمَةُ؛
امام سجاد عليه السلام: اِنَّ قَسْوَةَ الْبِطْنَةِ وَ كِظَّةَ الْمِلاَْةِ وَ سُكْرَ الشِّبَعِ وَ غِرَّةَ الْمُلْكِ، مِمّا يُثَـبِّطُ وَ يُبْطِى ءُ عَنِ الْعَمَلِ وَ يُنْسى الذِّكْرَ؛