امام سجاد عليه السلام: اَللّهُمَّ لَـكَ قَلْبى وَ لِسانى، وَ بِكَ نَجاتى وَ اَمانى، وَ اَ نْتَ العالِمُ بِسِرّى وَ اِعْلانى فَاَمِتْ قَلْبى عَنِ البَغْضاءِ، وَ اَصْمِتْ لِسانى عَنِ الفَحشاءِ، وَ اَخْلِص سَريرَتى عَن عَلائِق الاَهْواءِ، وَ اكْفِنى بِاَمانِكَ عَنْ عَوائِق الضَّرّاءِ، وَ اجْعَلْ سِرّى مَعقودا عَلى مُراقَبَتِكَ، وَ اِعْلانى مُوافِقا لِطاعَتِكَ، وَ هَبْ لى جِسْما روحانيّا، وَ قَلْبا سَماويّا، وَ هِمَّةً مُتَّصِلَةً بِكَ؛
امام سجاد عليه السلام: حَقُّ بَطْنِكَ اَنْ لا تَجْعَلَهُ وِعاءً لِلْحَرامِ، وَ لا تَزيدَ عَلَى الشَّبَع؛
امام سجاد عليه السلام: حَقُّ مَنْ اَساءَكَ اَنْ تَعفُوَ عَنْهُ، وَ اِنْ عَلِمْتَ اَنَّ الْعَفْوَ عَنْهُ يَضُرُّ انتَصَرْتَ، قالَ اللّه ُ تَبارَكَ وَ تَعالى: «وَ لَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَاُولئِكَ ما عَلَيْهِم مِنْ سَبيلٍ؛
امام سجاد عليه السلام: اَللّهُمَّ ... صُنْ وَجْهى بِالْيَسارِ وَ لا تَبْتَذِلْ جاهى بِالاِْقْتارِ فَاَسْتَرْزِقَ اَهْلَ رِزْقِكَ وَ اَسْتَعْطىَ شِرارَ خَلْقِكَ، فَاُفْتَتَنَ بِحَمْدِ مَنْ اَعطانى وَ اُبْتَلى بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنى وَ اَنْتَ مِنْ دونِهِم وَلىُّ الإِْعطاءِ وَ الْمَنْعِ؛
امام سجاد عليه السلام : اِنَّ لِسانَ ابْنِ آدَمَ يُشْرِفُ كُلَّ يَوْمٍ عَلى جَوارِحِهِ فَيَقولُ: كَيْفَ أَصْبَحْتُمْ؟ فَيَقولونَ: بِخَيْرٍ اِنْ تَرَكْتَنا! وَ يَقولونَ: اَللّه َ اَللّه َ فينا! وَ يُناشِدونَهُ وَ يَقولونَ: إِنَّما نُثابُ بِكَ وَ نُعاقَبُ بِكَ؛
امام سجاد عليه السلام: فِى التَّحميدِ لِلّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ـ : وَ جَعَلَ لِكُلِّ رُوحٍ مِنْهُمْ قوتا مَعْلوما مَقْسوما مِنْ رِزْقِهِ، لا يَنْقُصُ مَنْ زادَهُ ناقِصٌ، وَ لا يَزيدُ مَنْ نَقَصَ مِنْهُمْ زائِدٌ؛
امام سجاد عليه السلام: حُجّوا وَ اعْتَمِروا تَصِحَّ اَجْسامُـكُم وَ تَتّسِـعْ اَرزاقُكُم وَ يَصْلُحْ ايمانُـكُمْ وَ تُـكْفَوا مؤونَةَ النّاسِ وَ مَؤونَةَ عِيالاتِكُمْ؛
الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :مَن تَعَزّى عَنِ الدُّنيا بثوابِ الآخِرةِ فَقَد تَعَزّى عن حقيرٍ بخطيرٍ ، و أعظمُ مِن ذلكَ مَن عَدَّ فائِتَها سلامةً نالَها، و غنيمةً اُعِينَ علَيها .
امام زين العابدين عليه السلام :هر كه به اميد پاداش آخرت در برابر دنيا شكيبايى ورزد، براى رسيدن به امرى مهم در برابر امرى خُرد و ناچيز صبورى كرده است و بالاتر از آن، كسى است كه دست نيافتن به دنيا را مايه سلامت خود بداند و آن را غنيمتى شمرد كه به چنگ آورده است.
الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام :الدُّنيا سِنَةٌ و الآخِرةُ يَقَظةٌ ، و نحنُ بينَهما أضْغاثُ أحلامٍ .
امام زين العابدين عليه السلام :دنيا غنودن است و آخرت بيدارى و ما در ميان آن دو خوابهايى آشفته ايم.
امام زين العابدين عليه السلام :زبانت را نگه دار تا برادرانت را نگه دارى.