امام زين العابدين عليه السلام :
الإمام زين العابدين عليه السلام ـ في بيان الحقوق ـ : و أمّا حَقُّ وَلَدِكَ فَأن تَعلَمَ أنَّهُ مِنكَ ، و مُضافٌ إلَيكَ في عاجِلِ الدُّنيا بِخَيرِهِ وَشَرِّهِ ، وأَنَّكَ مَسؤولٌ
عَمّا وَليتَهُ مِن حُسنِ الأَدَبِ وَالدِّلالَةِ عَلى رَبِّهِ، عز و جلوَالمَعونَةِ عَلى طاعَتِهِ ، فَاعمَل في أمرِهِ عَمَلَ مَن يَعلَمُ أنَّهُ مُثابٌ عَلَى الإِحسانِ إلَيهِ ، مُعاقَبٌ عَلَى الإِساءَةِ إلَيهِ .
امام زين العابدين عليه السلام :
آنچه بر عهده ات است : خوب تربيت كردن او و او را به سوى خداوند عز و جلراهنمايى كردن و به فرمان بردارى از او (خداوند) يارى كردن ، مسئولى . پس در كار او ، همانند كسى عمل كن كه مى داند براى نيكى كردن به او پاداش مى گيرد و بر بدى كردن به او مجازات مى شود .
عنه عليه السلام : وأمّا حَقُّ وَلَدِكَ فَتَعَلَمَ أَنَّهُ مِنكَ ، ومُضافٌ إِلَيكَ في عاجِلِ الدُّنيا بِخَيرِهِ وشَرِّهِ ، وأَنَّكَ مَسؤولٌ عَمّا وَلِيتَهُ مِن حُسنِ الأَدَبِ وَالدِّلالَةِ عَلى رَبِّهِ، وَالمَعونَةِ لَهُ عَلى طاعَتِهِ فيكَ وفي نَفسِهِ ، فَمُثابٌ عَلى ذلِكَ ومُعاقَبٌ ، فَاعمَلْ فِي أمرِهِ عَمَلَ المُتَزَيِّنِ بِحُسنِ أثَرِهِ عَلَيهِ في عاجِلِ الدُّنيا ، المُعذِرِ إلى رَبِّهِ فيما بَينَكَ وبَينَهُ بِحُسنِ القِيامِ عَلَيهِ وَالأَخذِ لَهُ مِنهُ ، ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّه ِ .
امام زين العابدين عليه السلام :
الإمام زين العابدين عليه السلام : أمَّا صَومُ التَّأديبِ فَأَن يُؤخَذَ الصَّبِيُ إذا رَاهَقَ بِالصَّومِ، تَأديبا و لَيسَ بِفَرضٍ .
امام زين العابدين عليه السلام :
الإمام زين العابدين عليه السلام : حَقُّ الصَّغيرِ رَحمَتُهُ في تَعليمِهِ، وَالعَفوُ عَنهُ وَالسِّترُ عَلَيهِ، وَالرِّفقُ بِهِ ، وَالمَعونَةُ لَهُ ... وحَقُّ أهلِ مِلَّتِكَ ... أن يَكونَ شُيوخُهُم بِمَنزِلَةِ أبيكَ، وشُبّانُهُم، بِمَنزِلَةِ إخوَتِكَ ، وعَجائِزُهُم بِمَنزِلَةِ اُمِّكَ، وَالصِّغارُ بِمَنزِلَةِ أولادِكَ.
امام زين العابدين عليه السلام :
الإمام زين العابدين عليه السلام : قالَ النَّبِيُ صلي الله عليه و آلهلَهُما [لِلحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهماالسلام] : قُوما الآنَ فاصطَرعا،فَقاما لِيَصطَرِعا،وقَد خَرَجَت فاطِمَةُ عليهاالسلام في بَعضِ حاجَتِها، فَدَخَلَت فَسَمِعَتِ النَّبِيَ صلي الله عليه و آله وهُوَ يَقولُ : إيهِ يا حَسَنُ! شُدَّ عَلَى الحُسَينِ فَاصرَعهُ.
فَقالَت لَهُ : يا أبَه، واعَجَباهُ! أتُشَجِّعُ هذا عَلى هذا، أتُشَجِّعُ الكَبيرَ عَلَى الصَّغيرِ؟!
فَقالَ لَها : يا بُنَيَّةُ، أما تَرضَينَ أن أَقولَ أنا : يا حَسَنُ، شُدَّ عَلَى الحُسَينِ فَاصرَعهُ، وهذا حَبيبي جَبرَئيلُ يَقولُ : يا حُسَينُ، شُدَّ عَلَى الحَسَنِ فَاصرَعهُ؟
امام زين العابدين عليه السلام :
آن دو از جاى برخاستند تا كشتى بگيرند . فاطمه عليهاالسلام كه براى كارى [از خانه ]خارج شده بود ، بر آنان وارد شد و شنيد كه پيامبر صلي الله عليه و آلهمى گويد : «دوباره ، اى حسن ! حسين را محكم بگير و به زمين بزن» .
[از اين رو] به پدر گفت : شگفتا اى پدر ! اين را بر آن ديگرى تحريك مى كنى؟ آيا بزرگ تر را بر كوچك تر تحريك مى كنى ؟!
پيامبر صلي الله عليه و آله به او فرمود : «دختر عزيزم ! آيا خشنود نيستى از اين كه من بگويم : "اى حسن! حسين را محكم بگير و به زمين بزن ؛ در حالى كه دوست من جبرئيل مى گويد : "اى حسين! حسن را محكم بگير و بر زمين بزن ؟"» .
الإمام زين العابدين عليه السلام ـ مِن دعائِهِ لِوُلدِهِ ـ : اللّهُمَّ ومُنَّ عَلَيَ بِبَقاءِ وُلدِي، وبِإصلاحِهِم لي، وبِإمتاعي بِهِم، إلهي امدُد لي في أعمارِهِم، وزِد لي في آجالِهِم، ورَبِّ لي صَغيرَهُم، وقَوِّ لي ضَعيفَهُم، وأصِحَّ لي
أبدانَهُم وأديانَهُم وأخلاقَهُم، وعافِهِم في أنفُسِهِم وفي جَوارِحِهِم وفي كُلِّ ما عُنيتُ بِهِ مِن أمرِهِم، وأدرِر لي وعَلى يَدَيَ أرزَاقَهُم، وَاجعَلهُم أبرارا أتقياءَ بُصَراءَ سامِعينَ مُطيعينَ لَكَ، ولِأَولِيائِكَ مُحِبِّينَ مُناصِحينَ ، ولِجَميعِ أعدائِكَ مُعانِدينَ ومُبغِضينَ، آمينَ .
اللّهمَّ اشدُد بِهِم عَضُدِي، وأقِم بِهِم أوَدي ، وكَثِّر بِهِم عَدَدِي، وزَيِّن بِهِم مَحضَري، وأحيِ بِهِم ذِكري، وَاكفِنِي بِهِم في غَيبَتي، وأعِنّي بِهِم عَلى حاجَتي، وَاجعَلهُم لي مُحِبِّينَ، وعَلَيَّ حَدِبينَ مُقبِلينَ مُستَقيمينَ لِي، مُطيعينَ غَيرَ عاصينَ ولا عاقّينَ ، ولا مُخالِفينَ ولا خاطِئينَ ، وأعِنّي عَلى تَربِيَتِهِم وتَأديبِهِم وبِرِّهِم، وهَب لي مِن لَدُنكَ مَعَهُم أولادا ذُكورا، وَاجعَل ذلِكَ خَيرا لي، وَاجعَلهُم لي عَونا عَلى ما سَألتُكَ .
وأعِذني وذُرِّيَتي مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيم، فَإِنَّكَ خَلَقتَنا وأمَرتَنا ونَهَيتَنا، ورَغَّبتَنا في ثَوابِ ما أمَرتَنا، ورَهَّبتَنا عِقابَهُ، وجَعَلتَ لَنا عَدُوّا يَكيدُنا، سَلَّطتَهُ مِنّا عَلى ما لَم تُسَلِّطنا عَلَيهِ مِنهُ، أسكَنتَهُ صُدورَنا، وأجرَيتَهُ مَجارِيَ دِمائِنا، لا يَغفُلُ إن غَفَلنا، ولا يَنسى إن نَسينا، يُؤمِنُنا عِقابَكَ ويُخَوِّفُنا بِغَيرِكَ، إن هَمَمنا بِفاحِشَةٍ شَجَّعَنا عَلَيها ، وإن هَمَمنا بِعَمَلٍ صالِحٍ ثَبَّطَنا عَنهُ، يَتَعَرَّضُ لَنا بِالشَّهَواتِ ، ويَنصِبُ لَنا بِالشُّبُهاتِ، إن وَعَدَنا كَذَبَنا، وإن مَنّانا أخلَفَنا، وإلاّ تَصرِف عَنّا كَيدَهُ يُضِلَّنا، وإلاّ تَقِنا خَبالَهُ يَستَزِلَّنا .
اللّهُمَّ فَاقهَر سُلطانَهُ عَنّا بِسُلطانِكَ ، حَتّى تَحبِسَهُ عَنّا بِكَثرَةِ الدُّعاءِ لَكَ فَنُصبِحَ مِن كَيدِهِ فِي المَعصومينَ بِكَ .
اللّهُمَّ أعطِني كُلَّ سُؤلي، وَاقضِ لي حَوائِجي، ولا تَمنَعنِي الإِجابَةَ وقَد ضَمِنتَها لي، ولا تَحجُب دُعائي عَنكَ وقَد أمَرتَني بِهِ، وَامنُن عَلَيَ بِكُلِّ ما يُصلِحُني في دُنيايَ وآخِرَتي ، ما ذَكَرتُ مِنهُ وما نَسيتُ ، أو أظهَرتُ أو أخفَيتُ، أو أعلَنتُ أو أسرَرتُ، وَاجعَلني في جَميعِ ذلِكَ مِنَ المُصلِحينَ بِسُؤالي إيّاكَ، المُنجِحينَ بِالطَّلَبِ إلَيكَ، غَيرِ المَمنوعينَ بِالتَّوَكُّلِ عَلَيكَ، المُعَوَّدينَ بِالتّعوُّذِ بِكَ، الرّابِحينَ فِي التِّجارَةِ عَلَيكَ، المُجارينَ بِعِزِّكَ، المُوسَّعِ عَلَيهِم الرِّزقُ الحَلالُ مِن فَضلِكَ الواسِعِ بِجودِكَ وكَرَمِكَ، المُعَزِّينَ مِنَ الذُّلِّ بِكَ، وَالمُجارينَ مِنَ الظُّلمِ بِعَدلِكَ، وَالمُعافَينَ مِنَ البَلاءِ بِرَحمَتِكَ، وَالمُغنَينَ مِنَ الفَقرِ بِغِناكَ، وَالمَعصومينَ مِنَ الذُّنوبِ وَالزَّلَلِ وَالخَطاءِ بِتَقواكَ، وَالمُوَفَّقينَ لِلخَيرِ وَالرُّشدِ وَالصَّوابِ بِطاعَتِكَ، وَالمُحالِ بَينَهُم وبَينَ الذُّنوبِ بِقُدرَتِكَ، التّارِكينَ لِكُلِّ مَعصِيَتِكَ، السّاكِنينَ في جِوارِكَ .
اللّهُمَّ أعطِنا جَميعَ ذلِكَ بِتَوفيقِكَ ورَحمَتِكَ، وأعِذنا مِن عَذابِ السَّعيرِ، وأعطِ جَميعَ المُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ وَالمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ مِثلَ الّذي سَألتُكَ لِنَفسي ولِوُلدي في عاجِلِ الدُّنيا وآجِلِ الآخِرَةِ، إنَّكَ قَريبٌ مُجيبٌ سَميعٌ عَليمٌ ، عَفُوٌّ غَفورٌ رَؤوفٌ رَحِيمٌ ، وآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنَةً، وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقِنا عَذابَ النَّارِ.
امام زين العابدين ـ از جمله دعاهاى ايشان براى فرزندانش ـ :
و اعضايشان و در هر آنچه از امور آنان كه در نظر دارم ، سلامت بدار و به دست من، روزى آنان را براى من ، فراوان گردان و آنان را نيكوكار ، پارسا ، بينا ، شنوا ، فرمان بُردار خود ، دوست خيرخواهِ دوستان خود و دشمنِ خشمگين همه دشمنانت قرار ده . آمين!
خداوندا! بازويم را به وجودشان نيرومند گردان و نابه سامانى امورم را به وجودشان استوار كن ونفرات مرا با آنان ، فراوان نما ومحضر مرا به وجودشان آراسته كن و يادم را به وسيله آنان ، زنده نگه دار و در نبودِ من، امورم را به وسيله آنان، كفايت نما و به وسيله آنان، مرا در [برآوردن ]نيازهايم يارى فرما . و آنان را دوستدار من و نسبت به من ، دلسوزِ توجّه كننده استوار [در اين راه] ، و [نيز ]فرمان بردارانى قرار ده كه نه نافرمان باشند ، نه بدكردار ، نه مخالف و نه خطاكار .
و مرا در تربيت كردن و ادب آموختن و نيكى كردن به آنان ، يارى فرما و با وجود اينان ، از نزد خود به من ، فرزندانِ پسرى عطا كن و اين را مايه خير من قرار ده و آنان را در آنچه از تو خواسته ام ، ياورم قرار ده .
و من و خاندانم را از شيطان رانده شده ، پناه ده ، كه همانا تو ، ما را آفريدى و امر كردى و نهى نمودى و ما را به پاداش آنچه امر نمودى ، تشويق كردى و از مجازاتش بيم دادى و براى ما، دشمنى قرار دادى كه با ما نيرنگ كند . به او تسلّطى بر ما دادى كه به ما همانند آن ، تسلّطِ بر او را ندادى . او را در دل هاى ما جاى دادى و او را در مجراى خون ما روان ساختى . اگر ما غفلت كنيم ، او غافل نمى مانَد و اگر ما فراموش كنيم ، او فراموش نمى كند . او ما را از كيفر تو ، ايمن مى گردانَد و از كسى غير از تو بيم مى دهد . اگر به كار زشتى همّت گماريم ، ما را بر آن ، دلير مى گردانَد و اگر به كار شايسته همّت كنيم ، ما را از آن ، باز مى ايستانَد. شهوت ها را به ما عرضه مى كند و شبهات را در برابر ما قرار مى دهد . اگر به ما وعده بدهد ، دروغ مى گويد و اگر ما را [به چيزى ]آرزومند كند ، خلافش عمل مى كند . اگر نيرنگ او را از ما نگردانى ، گم راهمان مى سازد و اگر ما را از فساد او نگه ندارى ، ما را مى لغزانَد . بار الها! با چيره مندى ات ، چيرگى او را
از ما بگردان ، به گونه اى كه به خاطر فراوانى دعا براى تو ، او را از ما باز دارى و از كسانى شويم كه از نيرنگش ايمن مى دارى .
بار الها! همه خواسته هايم را به من بده ونيازم را برايم برآورده ساز واجابت را از من ، باز مدار كه خود ، آن را برايم ضمانت كرده اى و دعايم را از خودت نپوشان كه خود ، ما را به آن وا داشتى و با [اعطاى] هر آنچه دنيا و آخرتِ مرا اصلاح مى كند ؛ چه آنچه را ياد كرده ام يا فراموش ، آشكار ساخته ام يا پنهان ، علنى كرده ام يا پوشيده ، بر من منّت گذار و در همه اينها به خاطر درخواستم از تو ، مرا از [شمار ]مصلحان و به خاطر عرض نياز به سوى تو ، از كاميابان و به خاطر تكيه برتو ، از منع نشدگان و به خاطر پناه بردن به تو ، از پناهندگان ، و [همچنين مرا] از سودكنندگان در سوداى با تو ، از پناه برندگانِ به عزّت تو ، از توسعه يافتگان در روزى حلال از فضلت كه به خاطر جود و كَرَم توست ، از عزّت يافتگان از خوارى به وسيله تو و از پناه جويانِ از ستم به عدل تو و از رَهيدگان از بلا با رحمت تو و بى نياز شدگان از فقر با غناى تو و از ايمن شدگان از گناهان و لغزش ها و خطاها به وسيله [توان ]بازدارى تو و از توفيق مندان به خير و رشد و درستى به خاطر فرمان بردارى از تو ، و از فاصله افتادگان ميان آنان و گناهان با قدرت تو و ترك كنندگان هر گونه نافرمانى تو و از ساكنان در كنار خود ، قرار ده .
بار الها! با توفيق خودت و رحمت خودت ، همه اينها را به من ده و از عذاب دوزخ سوزان ، پناهمان ده و به همه مردان و زنان مسلمان ، و مردان و زنان اهل ايمان ، همانند آنچه را براى خودم و فرزندانم در حالِ دنيا و آينده آخرت از تو خواستم ، عطا كن كه تو نزديك ، پاسخگو ، شنوا ، دانا ، بخشايشگر ، آمرزنده ، مهربان و بخشنده اى .
الإمام زين العابدين عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ لِأَبَوَيهِ ـ : اللّهُمَّ اجعَلني أهابُهُما هَيبَةَ السُّلطانِ العَسوفِ ، وأبَرُّهُما بِرَّ الاُمِّ الرَّؤوفِ، وَاجعَل طاعَتي لِوالِدَيَ وبِرِّي بِهِما أقَرَّ لِعَينَيَ مِن رَقدَةِ الوَسنانِ، وأثلَجَ لِصَدري مِن شَربَةِ الظَّمآنِ ؛ حَتّى اُوثِرَ عَلى هَوايَ هَواهُما.
امام زين العابدين عليه السلام ـ از دعاى ايشان براى پدر و مادر ـ :
الإمام زين العابدين عليه السلام : حَقُّ سائِسِكَ بِالعِلمِ التَّعظيمُ لَهُ ، وَالتَّوقيرُ لِمَجلِسِهِ ، وحُسنُ الاِستِماعِ إلَيهِ ، وَالإِقبالُ عَلَيهِ، وألاّ تَرفَعَ عَلَيهِ صَوتَكَ، ولا تُجيبَ أحَدا يَسأَلُهُ عَن شَيءٍ حَتّى يَكونَ هُوَ الَّذي يُجيبُ، ولا تُحَدِّثَ في مَجلِسِهِ أحَدا، ولا تَغتابَ عِندَهُ أحَدا، وأن تَدفَعَ عَنهُ إذا ذُكِرَ عِندَكَ بِسوءٍ، وأن تَستُرَ عُيوبَهُ وتُظهِرَ مَناقِبَهُ، ولا تُجالِسَ لَهُ عَدُوّا ولا تُعادِيَ لَهُ وَلِيّا، فَإِذا فَعَلتَ ذلِكَ شَهِدَت لَكَ مَلائِكَةُ اللّه ِ عز و جلبِأَنَّكَ قَصَدتَهُ، وتَعَلَّمتَ عِلمَهُ للّه ِِ جَلَّ وعَزَّ اسمُهُ لا لِلنّاسِ .
امام زين العابدين عليه السلام :
الإمام زين العابدين عليه السلام : مَرَّ رَسولُ اللّه ِ بِقَومٍ يَرفَعونَ حَجَرا فَقالَ : ما هذا ؟
قالوا : نَعرِفُ بِذاكَ أشَدَّنا وأقوانا .
فَقالَ صلي الله عليه و آله : ألا اُخبِرُكُم بِأَشَدِّكُم وأقواكُم ؟
قالوا : بَلى ، يا رَسولَ اللّه ِ .
قالَ : أشَدُّكُم وَأقواكُم الَّذي إذا رَضِيَ لَم يُدخِله رِضاهُ في إثمٍ ولا باطِلٍ ، وإذا سَخِط لَم يُخرِجهُ سَخَطُهُ مِن قَولِ الحَقِّ ، وإذا قَدَرَ لَم يَتَعاطَ مالَيسَ بِحَقٍّ .
امام زين العابدين عليه السلام :
گفتند : با اين كار ، نيرومندترين و محكم ترينِ خود را مى شناسيم .
فرمود : «آيا به شما خبر دهم كه محكم ترين و نيرومندترينِ شما كيست؟» .
گفتند : بلى ، اى پيامبر خدا .
فرمود : «محكم ترين و نيرومندترينِ شما ، كسى است كه هر گاه خشنود شود ، خشنودى اش او را به گناه و باطل نكشاند ، و هر گاه خشمگين شود ، خشمش ، او را از سخن حق ، بيرون نراند ، و هر گاه به قدرت رسيد ، به كارِ غير حق ، دست نزند» .