- صفحه اصلی
- احادیث معصومین
- امام حسین علیه السلام
احادیث امام حسین علیه السلام321 حدیث
الحُرُّ بنُ يَزيدَ ـ في يَومِ عاشوراءَ لِلحُسَينِ عليه السلام ـ : جَعَلَنِي اللّه ُ فِداكَ يَا بنَ رَسولِ اللّه ِ ، أنَا صاحِبُكَ الَّذي حَبَستُكَ عَنِ الرُّجوعِ ، وسايَرتُكَ فِي الطَّريقِ ، وجَعجَعتُ بِكَ في هذَا المَكانِ . واللّه ِ الَّذي لا إلهَ إلاّ هُوَ ما ظَنَنتُ أنَّ القَومَ يَرُدّونَ عَلَيكَ ما عَرَضتَ عَلَيهِم أبَدًا ... وإنّي قَد جِئتُكَ تائِبًا مِمّا كانَ مِنّي إلى رَبّي ، ومُواسِيًا لَكَ بِنَفسي حَتّى أموتَ بَينَ يَدَيكَ ، أفَتَرى ذلِكَ لي تَوبَةً ؟ قالَ : نَعَم ، يَتوبُ اللّه ُ عَلَيكَ ، ويَغفِرُ لَكَ ، مَا اسمُكَ ؟ قالَ : أنَا الحُرُّ بنُ يَزيدَ . قالَ : أنتَ الحُرُّ كَما سَمَّتكَ اُمُّكَ ، أنتَ الحُرُّ إن شاءَ اللّه ُ فِي الدُّنيا والآخِرَةِ ، اِنزِل . قالَ : أنَا لَكَ فارِسًا خَيرٌ مِنّي راجِلاً، اُقاتِلُهُم عَلى فَرَسي ساعَةً ، وإلَى النُّزولِ ما يَصيرُ آخِرُ أمري . قالَ الحُسَينُ : فَاصنَع يَرحَمكَ اللّه ُ ما بَدا
لَكَ .
لَكَ .
حرّ بن يزيد در روز عاشورا به حسين عليه السلام عرض كرد: خداوند مرا فداى تو كند، اى فرزند رسول خدا، منم آن همراه تو كه از بازگشت، جلو گرفتمت و در راه، گام به گام تو آمدم و در اين مكان تو را بازداشتم. به خدايى كه جز او خدايى نيست سوگند، هرگز گمان نمى كردم پيشنهاد تو را اين جماعت رد كنند... من در حالى به سوى تو آمدم كه از آن چه از من سر زد به خدايم توبه كنم و با جانم به تو يارى مى رسانم تا آن كه در برابر تو جان دهم، آيا اين عمل مرا، توبه مى بينى؟ حضرت عليه السلام فرمود: آرى، خداوند بر تو مى بخشد و مى آمرزدت، نامت چيست؟ گفت: حرّ بن يزيد. فرمود تو حرّ و آزاده هستى، همان گونه كه مادرت ناميدت، تو به خواست خدا در اين سرا و آن سرا، آزادى؛ فرود آى. او گفت: اى امام! اگر سواره باشم، براى تو بهتر از آنم كه پياده باشم. ساعتى با
اسبم با آنها پيكار خواهم كرد و فرود آمدن من، پايان كار من خواهد بود. امام حسين عليه السلامفرمود: رحمت خدا بر تو باد هرچه خواهى بكن.
اليَعقوبيُّ في تاريخِهِ : قيلَ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام : ما أقَلَّ وُلدَ أبيكَ! قالَ : العَجَبُ كَيفَ وُلِدتُ لَهُ ، إنَّهُ كانَ يُصَلّي فِي اليَومِ واللَّيلَةِ ألفَ رَكعَةٍ فَمَتى كانَ يَفرُغُ لِلنِّساءِ ؟ !
به على بن الحسين عليه السلام گفته شد: فرزندان پدر تو چه اندكند! امام عليه السلامفرمود: شگفت از آن كه من خود چگونه براى او زاده شدم، او در شبانه روز، هزار ركعت نماز مى گزارد و ديگر كى به زنان مى رسيد؟!
عنه عليه السلام : كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلامإذا كانَ اليَومُ الَّذي يَصومُ فيهِ أمَرَ بِشاةٍ فَتُذبَحُ وتُقطَعُ أعضاءً وتُطبَخُ ، فَإِذا كانَ عِندَ المَساءِ أكَبَّ عَلَى القُدورِ حَتّى يَجِدَ ريحَ المَرَقِ وهُوَ صائِمٌ ، ثُمَّ يَقولُ : هاتُوا القِصاعَ، اِغرِفوا لاِلِ فُلانٍ وَاغرِفوا لاِلِ فُلانٍ ، ثُمَّ يُؤتى بِخُبزٍ وتَمرٍ فَيَكونُ ذلِكَ عَشاءَهُ، صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وعَلى آبائِهِ .
على بن الحسين عليه السلام در آن روزى كه روزه مى گرفت دستور مى داد گوسفندى را سر ببرند و تكّه تكّه كنند و بپزند. چون هنگام افطار مى رسيد، به ديگها سر مى كشيد تا در حالى كه روزه است بوى آبگوشت را به مشام رسانَد. سپس مى فرمود: كاسه ها را بياوريد وبراى خانواده فلانى و فلانى غذا بكشيد، سپس نان و خرمايى آورده مى شد و امام عليه السلام، افطار مى كرد ـ درود خدا بر او و پدرانش ـ .
القاسِمُ بنُ حُسَينٍ النَّيسابورِيُّ : رَأَيتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عِندَما وَقَفَ بِالمَوقِفِ مَدَّ يَدَيهِ جَميعًا ، فَما زالَتا مَمدودَتَينِ إلى أن أفاضَ ، فَما رَأَيتُ أحَدًا أقدَرَ عَلى ذلِكَ مِنهُ .
قاسم بن حسين نيشابورى: امام باقر را ديدم كه هنگام ايستادن در موقف دو دستش را دراز كرد و همچنان دو دست او دراز بود تا از موقف بيرون آمد. من هيچ كس را در اين كار از او تواناتر نديدم.
الإمام الحسين عليه السلام ـ مِن خُطبَتِهِ لَمّا عَزَمَ عَلَى الخُروجِ إلَى العِراقِ ـ : الحَمدُ للّه ِِ وما شاءَ اللّه ُ ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّه ِ، صَلَّى اللّه ُ عَلى رَسولِهِ وسَلَّمَ ، خُطَّ المَوتُ عَلى وُلدِ آدَمَ مَخَطَّ القِلادَةِ عَلى جيدِ الفَتاةِ ، وما أولَهَني إلى أسلافِي اشتِياقَ يَعقوبَ إلى يوسُفَ ، وخِيرَ لي مَصرَعٌ أنَا لاقيهِ، كَأَنّي بِأَوصالٍ يَتَقَطَّعُها عَسَلانُ الفَلَواتِ بَينَ النَّواويسِ وكَربَلاءَ ، فَيَملَأُنَّ مِنّي أكراشًا جَوفى وأجرِبَةً سَغبى ، لا مَحيصَ عَن يَومٍ خُطَّ بِالقَلَمِ ، رِضَا اللّه ِ رِضانا أهلَ البَيتِ ، نَصبِرُ عَلى بَلائِهِ ويُوَفّينا اُجورَ الصّابِرينَ ، لَن تَشِذَّ عَن رَسولِ اللّه صلي الله عليه و آله لُحمَتُهُ ، وهِيَ مَجموعَةٌ لَهُ في حَظيرَةِ القُدسِ تَقَرُّ بِهِم عَينُهُ ، ويَتَنَجَّزُ لَهُم وَعدُهُ . مَن كانَ فينا باذِلاً مُهجَتَهُ ومُوَطِّنًا عَلى لِقائِنا (لقاءِ اللّه ِ ـ خ ل) نَفسَهُ فَليَرحَل، فَإِنّي راحِلٌ مُصبِحًا إن شاءَ اللّه ُ .
امام حسين عليه السلام ـ در خطبه خود هنگام آهنگ خروج به سوى عراق ـ : سپاس خداى را و همان خواهد شد كه خدا مى خواهد و حول و قوّه اى نيست مگر از خدا، درود و سلام خدا بر پيامبر او باد. مرگ بر فرزندان آدم، چونان گردنبند بر گردن دختركان، نقش بسته است، چقدر شيفته ديدار گذشتگان خود هستم! چونان اشتياق يعقوب به يوسف، براى من قتلگاهى اختيار شده كه آن را خواهم ديد، گويى مى بينم كه گرگهاى بيابان، بندهاى پيكرم را ميان نواويس و كربلا، پاره پاره مى كنند و از تن من شكمهايى گرسنه و خالى، پر مى شود. از روزى كه با قلم [قضاى الهى ]نگاشته آمده، گريزى نيست. خشنودى خدا، خشنودى ما اهل بيت است. ما بر آزمون او، شكيب مى ورزيم و او، پاداش شكيبايان را به كمال به ما مى پردازد، پاره تن رسول اللّه صلي الله عليه و آله از او دور نشود و اينان، در فردوس برين براى حضرتش صلي الله عليه و آله گرد آمده اند و پيامبر صلي الله عليه و آله از ديدن آنها، ديدگانش آرام گيرد و وعده اش را براى آنها برآورَد. هر كه در راه ما خون مى دهد و براى ديدار ما (ديدار خدا ـ خ ل) آماده است، پس كوچ كند كه من به خواست خدا، صبح، كوچنده ام.
الإمام الحسين عليه السلام ـ وقَد ماتَ ابنٌ لَهُ ، فَلَم يُرَ كَآبَةٌ عَلَيهِ ، فَعوتِبَ عَلى ذلِكَ ـ : إنّا أهلُ بَيتٍ نَسأَلُ اللّه َ عَزَّوجَلَّ فَيُعطينا ، فَإِذا أرادَ ما نَكرَهُ فيما يُحِبُّ
رَضينا .
رَضينا .
امام حسين عليه السلام ـ در حالى كه فرزندش مرده بود و غمى در چهره اش ديده نمى شد
ولذا مورد نكوهش قرارگرفت ـ : ما خاندانى هستيم كه ازخداوند عز و جلمى خواهيم و او به ما عطا مى كند، پس هر گاه براى ما، آن بخواهد كه خوش نمى داريم ولى او دوست مى دارد، ما نيز خشنود خواهيم بود.
عَلِيُّ بنُ عيسى : أتاهُ [أيِ الإمامَ الجَوادَ] عليه السلامرَجُلٌ فَقالَ لَهُ : أعطِني عَلى قَدرِ مُرُوَّتِكَ ، فَقالَ : لا يَسَعُني . فَقالَ : عَلى قَدري ، قالَ : أمّا ذا فَنَعَم ، يا غُلامُ أعطِهِ مِائَةَ دينارٍ .
على بن الحسين: مردى خدمت امام جواد عليه السلام رسيد و عرض كرد: به قدر مروّت خود به من بخششى كن. حضرت عليه السلام فرمود: توان آن را ندارم. آن مرد گفت: پس به قدر مروّت من بخشش كن. امام فرمود: اين شدنى است، اى غلام صد دينار بدو بده.
الإمام الحسين عليه السلام : سَأَلتُ أبي عليه السلامعَن ... مَجلِسِهِ [أي رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله ] فَقالَ : كانَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله لا يَجلِسُ ولا يَقومُ إلاّ عَلى ذِكرٍ ، ولا يوطِنُ الأَماكِنَ ، ويَنهى مِن إيطانِها ، وإذَا انتَهى إلى قَومٍ جَلَسَ حَيثُ يَنتَهي بِهِ المَجلِسُ ويَأمُرُ بِذلِكَ، يُعطي كُلَّ جُلَسائِهِ نَصيبَهُ ، لا يَحسِبُ جَليسُهُ أنَّ أحَدًا أكرَمُ عَلَيهِ (مِنهُ) ، مَن جالَسَهُ أو قاوَمَهُ في حاجَةٍ صابَرَهُ حَتّى يَكونَ هُوَ المُنصَرِفَ ، ومَن سَأَلَهُ حاجَةً لَم يَرُدَّهُ إلاّ بِها أو بِمَيسورٍ مِنَ القَولِ ، قَد وَسِعَ النّاسَ مِنهُ بَسطُهُ وخُلُقُهُ ، فَصارَ لَهُم أبًا وصاروا عِندَهُ فِي الحَقِّ سَواءً ، مَجلِسُهُ مَجلِسُ حِلمٍ وحَياءٍ وصَبرٍ وأمانَةٍ ، لا تُرفَعُ فيهِ الأَصواتُ ، ولا تُؤبَنُ فيهِ الحُرَم ، ولا تُنثى فَلَتاتُهُ ، مُتعادِلينَ يَتَفاضَلونَ فيهِ بِالتَّقوى ، مُتَواضِعينَ ، يُوَقِّرونَ فيهِ الكَبيرَ ، ويَرحَمونَ فيهِ الصَّغيرَ ، ويُؤثِرونَ ذَا الحاجَةِ ، ويَحفَظونَ الغَريبَ .
قُلتُ : كَيفَ كانَ سيرَتُهُ في جُلَسائِهِ ؟ فَقالَ : كانَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله دائِمَ البِشرِ ، سَهلَ الخُلُقِ ، لَيِّنَ الجانِبِ ، لَيسَ بِفَظٍّ ولا غَليظٍ ، ولا سَخّابٍ ولا فَحّاشٍ ولا عَيّابٍ ولا مَزّاحٍ ، يَتَغافَلُ عَمّا لا يَشتَهي ، ولا يُؤيِسُ مِنهُ ولا يُحَبِّبُ فيهِ ، قد تَرَكَ نَفسَهُ مِن ثَلاثٍ : المِراءِ ، والإِكثارِ ، وما لا يَعنيهِ، وتَرَكَ النّاسَ مِن ثَلاثٍ : كانَ لا يَذُمُّ أحَدًا ولا يُعَيِّرُهُ ، ولا يَطلُبُ عَورَتَهُ ، ولا يَتَكَلَّمُ إلاّ فيما رَجا ثَوابَهُ . إذا تَكَلَّمَ أطرَقَ جُلَساؤُهُ كَأَنَّما عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرُ ، فَإِذا سَكَتَ تَكَلَّموا ولا يَتَنازَعونَ عِندَهُ ، مَن تَكَلَّمَ أنصَتوا لَهُ حَتّى يَفرُغَ . حَديثُهُم عِندَهُ حَديثُ أوَّلِهِم ، يَضحَكُ مِمّا يَضحَكونَ مِنهُ ، ويَتَعَجَّبُ مِمّا
يَتَعَجَّبونَ مِنهُ ، ويَصبِرُ لِلغَريبِ عَلَى الجَفوَةِ في مَنطِقِهِ ومَسأَلَتِهِ حَتّى إذا كانَ أصحابُهُ لَيَستَجلِبونَهُم ، ويَقولُ : إذا رَأَيتُم طالِبَ الحاجَةِ يَطلُبُها فَأَرفِدوهُ . ولا يَقبَلُ الثَّناءَ إلاّ مِن مُكافِئٍ ، ولا يَقطَعُ عَلى أحَدٍ حَديثَهُ حَتّى يَجوزَ فَيَقطَعَهُ بِنَهيٍ أو قِيام .
قُلتُ : كَيفَ كانَ سيرَتُهُ في جُلَسائِهِ ؟ فَقالَ : كانَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله دائِمَ البِشرِ ، سَهلَ الخُلُقِ ، لَيِّنَ الجانِبِ ، لَيسَ بِفَظٍّ ولا غَليظٍ ، ولا سَخّابٍ ولا فَحّاشٍ ولا عَيّابٍ ولا مَزّاحٍ ، يَتَغافَلُ عَمّا لا يَشتَهي ، ولا يُؤيِسُ مِنهُ ولا يُحَبِّبُ فيهِ ، قد تَرَكَ نَفسَهُ مِن ثَلاثٍ : المِراءِ ، والإِكثارِ ، وما لا يَعنيهِ، وتَرَكَ النّاسَ مِن ثَلاثٍ : كانَ لا يَذُمُّ أحَدًا ولا يُعَيِّرُهُ ، ولا يَطلُبُ عَورَتَهُ ، ولا يَتَكَلَّمُ إلاّ فيما رَجا ثَوابَهُ . إذا تَكَلَّمَ أطرَقَ جُلَساؤُهُ كَأَنَّما عَلى رُؤوسِهِمُ الطَّيرُ ، فَإِذا سَكَتَ تَكَلَّموا ولا يَتَنازَعونَ عِندَهُ ، مَن تَكَلَّمَ أنصَتوا لَهُ حَتّى يَفرُغَ . حَديثُهُم عِندَهُ حَديثُ أوَّلِهِم ، يَضحَكُ مِمّا يَضحَكونَ مِنهُ ، ويَتَعَجَّبُ مِمّا
يَتَعَجَّبونَ مِنهُ ، ويَصبِرُ لِلغَريبِ عَلَى الجَفوَةِ في مَنطِقِهِ ومَسأَلَتِهِ حَتّى إذا كانَ أصحابُهُ لَيَستَجلِبونَهُم ، ويَقولُ : إذا رَأَيتُم طالِبَ الحاجَةِ يَطلُبُها فَأَرفِدوهُ . ولا يَقبَلُ الثَّناءَ إلاّ مِن مُكافِئٍ ، ولا يَقطَعُ عَلى أحَدٍ حَديثَهُ حَتّى يَجوزَ فَيَقطَعَهُ بِنَهيٍ أو قِيام .
امام حسين عليه السلام: از پدرم عليه السلام درباره نشستن او [رسول خدا صلي الله عليه و آله ] پرسش كردم پس فرمود: پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله نمى نشست و بر نمى خاست مگر آن كه ذكر بر لب داشت و جايى را به خود اختصاص نمى داد و از اين كار، نهى مى داشت و هرگاه نزد جماعتى مى رفت در پايين مجلس مى نشست و به اين كار فرمان مى داد، بهره هريك از همنشينانش را ادا مى كرد، تا آن جا كه همنشين او فكر نمى كرد كسى نزد رسول خدا از او ارجمندتر است، هر كه با او همنشين مى شد يا پى كارى را با هم مى گرفتند، حضرت آن قدر شكيبايى مى ورزيد تا اين كه او خود مى رفت و كسى كه از ايشان [برآوردن ]حاجتى را مى طلبيد، يا نيازش را برمى آورد يا كلامى خوش به او مى گفت. گشاده رويى و اخلاقش، همه مردم را در بر مى گرفت و [ديگر ]پدر آنها گشته بود و آنها در (دادن و گرفتن) حقّ نزد او يكسان بودند، مجلس ايشان، مجلس شكيبايى، شرم، صبر و امانتدارى بود و در آن نه صدايى بلند مى شد و نه سخن زشتى بر زبان رانده مى شد و نه خطاهاى آن مجلس، گفته مى شد. همه [در مجلس او] برابر بودند و با تقوا بر يكديگر برترى داده مى شدند و فروتن بودند، بزرگ را احترام مى نهادند و بر كوچك، رحم مى آوردند و نيازمند را بر خود ترجيح مى دادند و بيگانه را پاس مى داشتند.
[به پدرم] عرض كردم: شيوه حضرت صلي الله عليه و آله با همنشينانش چگونه بود؟ فرمود: پيامبر خدا صلي الله عليه و آله گشاده رو و خوش اخلاق و نرمخو بود و نه خشن و زمخت و نه، فرياد مى كشيد و ناسزا مى گفت و نه عيب جويى مى كرد و نه بسيار شوخى مى كرد. خود را از آن چه دوست نمى داشت، به غفلت مى زد و ديگران را نه از آن نوميد مى ساخت و نه بدان ترغيب مى كرد. سه چيز را از خود دور كرده بود: لجاجت، پرگويى و بيهودگى و سه چيز را از مردم كنار نهاده بود: هيچ كس را، نه مى نكوهيد و نه عيب مى كرد و در پى جستن زشتيهاى او نبود، وسخنى نمى گفت، مگر در آن چه اميد ثوابش را مى بُرد. هرگاه سخن مى گفت، همنشينانش خاموشى مى گزيدند تا آن جا كه گويى، پرنده بر سر ايشان نشسته است و هرگاه پيامبر صلي الله عليه و آله سكوت مى كرد، آنها سخن مى گفتند و در خدمت حضرت صلي الله عليه و آله كشمكش نمى كردند، اگر كسى سخن مى گفت، به او گوش مى دادند تا از سخن گفتن آسوده شود. سخن آنها نزدحضرت صلي الله عليه و آله ، همان سخن نخستين نفر مجلس بود. از آن چه مى خنديدند، او هم مى خنديد و از آن چه تعجّب مى كردند، حضرت صلي الله عليه و آله هم تعجّب مى كرد. حضرت صلي الله عليه و آله بر خشك و زمخت سخن گفتن شخص غريب و تقاضاى او صبر مى كرد، تا آن كه اصحابش آنها را گرد مى آوردند و مى فرمود: هرگاه كسى را ديديد كه حاجتى مى طلبد، او را يارى رسانيد. حضرت صلي الله عليه و آله ، ستايش را از كسى جز از مسلمان حقيقى نمى پذيرفت، وسخن كسى را قطع نمى كرد، تا آن كه از حد مى گذراند، پس با نهى يا برخاستن، كلام او را قطع مى كرد.
[به پدرم] عرض كردم: شيوه حضرت صلي الله عليه و آله با همنشينانش چگونه بود؟ فرمود: پيامبر خدا صلي الله عليه و آله گشاده رو و خوش اخلاق و نرمخو بود و نه خشن و زمخت و نه، فرياد مى كشيد و ناسزا مى گفت و نه عيب جويى مى كرد و نه بسيار شوخى مى كرد. خود را از آن چه دوست نمى داشت، به غفلت مى زد و ديگران را نه از آن نوميد مى ساخت و نه بدان ترغيب مى كرد. سه چيز را از خود دور كرده بود: لجاجت، پرگويى و بيهودگى و سه چيز را از مردم كنار نهاده بود: هيچ كس را، نه مى نكوهيد و نه عيب مى كرد و در پى جستن زشتيهاى او نبود، وسخنى نمى گفت، مگر در آن چه اميد ثوابش را مى بُرد. هرگاه سخن مى گفت، همنشينانش خاموشى مى گزيدند تا آن جا كه گويى، پرنده بر سر ايشان نشسته است و هرگاه پيامبر صلي الله عليه و آله سكوت مى كرد، آنها سخن مى گفتند و در خدمت حضرت صلي الله عليه و آله كشمكش نمى كردند، اگر كسى سخن مى گفت، به او گوش مى دادند تا از سخن گفتن آسوده شود. سخن آنها نزدحضرت صلي الله عليه و آله ، همان سخن نخستين نفر مجلس بود. از آن چه مى خنديدند، او هم مى خنديد و از آن چه تعجّب مى كردند، حضرت صلي الله عليه و آله هم تعجّب مى كرد. حضرت صلي الله عليه و آله بر خشك و زمخت سخن گفتن شخص غريب و تقاضاى او صبر مى كرد، تا آن كه اصحابش آنها را گرد مى آوردند و مى فرمود: هرگاه كسى را ديديد كه حاجتى مى طلبد، او را يارى رسانيد. حضرت صلي الله عليه و آله ، ستايش را از كسى جز از مسلمان حقيقى نمى پذيرفت، وسخن كسى را قطع نمى كرد، تا آن كه از حد مى گذراند، پس با نهى يا برخاستن، كلام او را قطع مى كرد.
الإمام الحسين عليه السلام ـ فِي الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ ـ : اِعتَبِروا أيُّهَا النّاسُ بِما وَعَظَ اللّه ُ بِهِ أولِياءَهُ مِن سوءِ ثَنائِهِ عَلَى الأَحبارِ إذ يَقولُ : «لَولا يَنهاهُمُ الرَّبّانِيّونَ وَالأَحبارُ عَن قَولِهِمُ الإِثمَ » وقالَ : «لُعِنَ الَّذينَ كَفَروا مِن بَني إسرائيلَ ـ إلى قوله : ـ لَبِئسَ ما كانوا يَفعَلونَ » . وإنَّما عابَ اللّه ُ ذلِكَ عَلَيهِم لِأَنَّهُم كانوا يَرَونَ مِنَ الظَّلَمَةِ الَّذينَ بَينَ أظهُرِهِمُ المُنكَرَ وَالفَسادَ فَلا يَنهَونَهُم عَن ذلِكَ ؛ رَغبَةً فيما كانوا يَنالونَ مِنهُم، ورَهبَةً مِمّا يَحذَرونَ ، وَاللّه ُ يَقولُ: «فَلا تَخشَوُا النّاسَ وَاخشَونِ » وقالَ : «المُؤمِنونَ وَالمُؤمِناتُ بَعضُهُم أولِيَاءُ بَعضٍ يَأمُرونَ بِالمَعروفِ ويَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ » ، فَبَدَأَ اللّه ُ بِالأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ فَريضَةً مِنهُ ؛ لِعلمِهِ بِأَنَّها إذا اُدِّيَت واُقيمَتِ استَقامَتِ الفَرائِضُ كُلُّهُا هَيِّنُها وصَعبُها ، وذلِكَ أنَّ الأَمرَ بِالمَعروفِ وَالنَّهيَ عَنِ المُنكَرِ دُعاءٌ إلَى الإِسلامِ مَعَ رَدِّ المَظالِمِ ومُخالَفَةِ الظّالِمِ وقِسمَةِ الفَيءِ وَالغَنائِمِ وأخذِ الصَّدَقاتِ مِن مَواضِعِها ووَضعِها في حَقِّها .
ثُمَّ أنتُم أيَّتُهَا العِصابَةُ عِصابَةٌ بِالعِلمِ مَشهورَةٌ ، وبِالخَيرِ مَذكورَةٌ ، وبِالنَّصيحَةِ مَعروفَةٌ ، وبِاللّه ِ في أنفُسِ النّاسِ مُهابَةٌ ، يَهابُكُمُ الشَّريفُ، ويُكرِمُكُمُ الضَّعيفُ ، ويُؤثِرُكُم مَن لا فَضلَ لَكُم عَلَيهِ ولا يَدَ لَكُم عِندَهُ ، تَشفَعونَ فِي الحَوائِجِ إذَا امتَنَعَت مِن طُلاّبِها ، وتَمشونَ فِي الطَّريقِ بِهَيبَةِ (بِهَيئَةِ ـ خ ل) المُلوكِ وكَرامَةِ الأَكابِرِ ، ألَيسَ كُلُّ ذلِكَ إنَّما نِلتُموهُ بِما يُرجى عِندَكُم مِنَ القِيامِ بِحَقِّ اللّه ِ وإن كُنتُم عَن أكثَرِ حَقِّه تُقَصِّرونَ ؟! فَاستَخفَفتُم بِحَقِّ الأَئِمَّةِ ، فَأَمّا حَقَّ الضُّعَفاءِ فَضَيَّعتُم ، وأمّا حَقَّكُم بِزَعمِكُم فَطَلَبتُم ، فَلا مالاً بَذَلتُموهُ ، ولا نَفسًا خاطَرتُم بِها لِلَّذي خَلَقَها ، ولا عَشيرَةً عادَيتُموها في ذاتِ اللّه ِ ، أنتُم تَتَمَنَّونَ عَلَى اللّه ِ جَنَّتَهُ ومُجاوَرَةَ رُسُلِهِ وأمانًا مِن عَذابِهِ .
لَقَد خَشيتُ عَلَيكُم أيُّهَا المُتَمَنّونَ عَلَى اللّه ِ أن تَحُلَّ بِكُم نَقِمَةٌ مِن نَقِماتِهِ ؛ لِأَنَّكُم بَلَغتُم مِن كَرامَةِ اللّه ِ مَنزِلَةً فُضِّلتُم بِها ، ومَن يُعرَفُ بِاللّه ِ لا تُكرِمونَ وأنتُم بِاللّه ِ في عِبادِهِ تُكرَمونَ ، وقَد تَرَونَ عُهودَ اللّه ِ مَنقوضَةً فَلا تَفزَعونَ ، وأنتُم لِبَعضِ ذِمَمِ آبائِكُم تَفزَعونَ ، وذِمَّةُ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله مَحقورَةٌ (مَخفورَةٌ ـ خ ل) ، وَالعُميُ وَالبُكمُ وَالزَّمنى فِي المَدائِنِ مُهمَلَةٌ ، لا تَرحَمونَ ، ولا في مَنزِلَتِكُم تَعمَلونَ ، ولا مَن عَمِلَ فيها تُعينونَ ، وبِالاِدِّهانِ وَالمُصانَعَةِ عِندَ الظَّلَمَةِ تَأمَنونَ ، كُلُّ ذلِكَ مِمّا أمَرَكُمُ اللّه ُ بِهِ مِنَ النَّهيِ وَالتَّناهي وأنتُم عَنهُ غافِلونَ . وأنتُم أعظَمُ النّاسِ مُصيبَةً لِما غُلِبتُم عَلَيهِ مِن مَنازِلِ العُلَماءِ لَو كُنتُم تَشعُرونَ (تَعنونَ ـ خ ل) . ذلِكَ بِأَنَّ مَجارِيَ الاُمورِ وَالأَحكامِ عَلى أيدِي العُلَماءِ بِاللّه ِ الاُمَناءِ عَلى حَلالِهِ وحَرامِهِ ، فَأَنتُمُ المَسلوبونَ تِلكَ المَنزِلَةَ ، وما سُلِبتُم ذلِكَ إلاّ بِتَفَرُّقِكُم عَنِ الحَقِّ وَاختِلافِكُم فِي السُّنَّةِ بَعدَ البَيِّنَةِ الواضِحَةِ . ولَو صَبَرتُم عَلَى الاَ?ى وتَحَمَّلتُمُ المَؤونَةَ في ذاتِ اللّه ِ كانَت اُمورُ اللّه ِ عَلَيكُم تَرِدُ وعَنكُم تَصدُرُ وإليكُم تَرجِعُ ، ولكِنَّكُم مَكَّنتُمُ الظَّلَمَةَ مِن مَنزِلَتِكُم ، وأسلَمتُم اُمورَ اللّه ِ في أيديهِم ، يَعمَلونَ بِالشُّبُهاتِ ويَسيرونَ فِي الشَّهَواتِ ، سَلَّطَهُم عَلى ذلِكَ فِرارُكُم مِنَ المَوتِ وإعجابُكُم بِالحَياةِ الَّتي هِيَ مُفارِقَتُكُم ، فَأَسلَمتُمُ الضُّعَفاءَ في أيديهِم ، فَمِن بَينِ مُستَعبَدٍ مَقهورٍ وبَينَ مُستَضعَفٍ عَلى مَعيشَتِهِ مَغلوبٍ ، يَتَقَلَّبونَ فِي المُلكِ بِآرائِهِم (بآرائِكُم ـ خ ل) ويَستَشعِرونَ الخِزيَ بِأَهوائِهِمُ ، اقتِداءً بِالأَشرارِ وجُرأَةً عَلَى الجَبّارِ . في كُلِّ بَلَدٍ مِنهُم عَلى مِنبَرِهِ خَطيبٌ يَصقَعُ ، فَالأَرضُ لَهُم شاغِرَةٌ ، وأيديهِم فيها مَبسوطَةٌ ، وَالنّاسُ لَهُم خَوَلٌ ، لا يَدفَعونَ يَدَ لامِسٍ ، فَمِن بَينِ جَبّارٍ عَنيدٍ وذي سَطوَةٍ عَلَى الضَّعَفَةِ شَديدٍ ، مُطاعٍ لا
يَعرِفُ المُبدِئَ المُعيدَ .
فَيا عَجَبًا ! وما لي (لا) أعجَبُ وَالأَرضُ مِن غاشٍّ غَشومٍ، ومُتَصَدِّقٍ ظَلومٍ ، وعامِلٍ عَلَى المُؤمِنينَ بِهِم غَيرِ رَحيمٍ ، فَاللّه ُ الحاكِمُ فيما فيهِ تَنازَعنا ، وَالقاضي بِحُكمِهِ فيما شَجَرَ بَينَنا .
اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُن ما كانَ مِنّا تَنافُسًا في سُلطانٍ ولاَ التِماسًا مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنُرِيَ المَعالِمَ مِن دينِكَ ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ ، ويَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، ويُعمَلَ بِفَرائِضِكَ وسُنَنِكَ وأحكامِكَ ، فَإِن لَم تَنصُرونا وتُنصِفونا قَوِيَ الظَّلَمَةُ عَلَيكُم وعَمِلوا في إطفاءِ نورِ نَبِيِّكُم . وحَسبُنَا اللّه ُ، وعَلَيهِ تَوَكَّلنا وإلَيهِ أنَبنا وإلَيهِ المَصيرُ .
ثُمَّ أنتُم أيَّتُهَا العِصابَةُ عِصابَةٌ بِالعِلمِ مَشهورَةٌ ، وبِالخَيرِ مَذكورَةٌ ، وبِالنَّصيحَةِ مَعروفَةٌ ، وبِاللّه ِ في أنفُسِ النّاسِ مُهابَةٌ ، يَهابُكُمُ الشَّريفُ، ويُكرِمُكُمُ الضَّعيفُ ، ويُؤثِرُكُم مَن لا فَضلَ لَكُم عَلَيهِ ولا يَدَ لَكُم عِندَهُ ، تَشفَعونَ فِي الحَوائِجِ إذَا امتَنَعَت مِن طُلاّبِها ، وتَمشونَ فِي الطَّريقِ بِهَيبَةِ (بِهَيئَةِ ـ خ ل) المُلوكِ وكَرامَةِ الأَكابِرِ ، ألَيسَ كُلُّ ذلِكَ إنَّما نِلتُموهُ بِما يُرجى عِندَكُم مِنَ القِيامِ بِحَقِّ اللّه ِ وإن كُنتُم عَن أكثَرِ حَقِّه تُقَصِّرونَ ؟! فَاستَخفَفتُم بِحَقِّ الأَئِمَّةِ ، فَأَمّا حَقَّ الضُّعَفاءِ فَضَيَّعتُم ، وأمّا حَقَّكُم بِزَعمِكُم فَطَلَبتُم ، فَلا مالاً بَذَلتُموهُ ، ولا نَفسًا خاطَرتُم بِها لِلَّذي خَلَقَها ، ولا عَشيرَةً عادَيتُموها في ذاتِ اللّه ِ ، أنتُم تَتَمَنَّونَ عَلَى اللّه ِ جَنَّتَهُ ومُجاوَرَةَ رُسُلِهِ وأمانًا مِن عَذابِهِ .
لَقَد خَشيتُ عَلَيكُم أيُّهَا المُتَمَنّونَ عَلَى اللّه ِ أن تَحُلَّ بِكُم نَقِمَةٌ مِن نَقِماتِهِ ؛ لِأَنَّكُم بَلَغتُم مِن كَرامَةِ اللّه ِ مَنزِلَةً فُضِّلتُم بِها ، ومَن يُعرَفُ بِاللّه ِ لا تُكرِمونَ وأنتُم بِاللّه ِ في عِبادِهِ تُكرَمونَ ، وقَد تَرَونَ عُهودَ اللّه ِ مَنقوضَةً فَلا تَفزَعونَ ، وأنتُم لِبَعضِ ذِمَمِ آبائِكُم تَفزَعونَ ، وذِمَّةُ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله مَحقورَةٌ (مَخفورَةٌ ـ خ ل) ، وَالعُميُ وَالبُكمُ وَالزَّمنى فِي المَدائِنِ مُهمَلَةٌ ، لا تَرحَمونَ ، ولا في مَنزِلَتِكُم تَعمَلونَ ، ولا مَن عَمِلَ فيها تُعينونَ ، وبِالاِدِّهانِ وَالمُصانَعَةِ عِندَ الظَّلَمَةِ تَأمَنونَ ، كُلُّ ذلِكَ مِمّا أمَرَكُمُ اللّه ُ بِهِ مِنَ النَّهيِ وَالتَّناهي وأنتُم عَنهُ غافِلونَ . وأنتُم أعظَمُ النّاسِ مُصيبَةً لِما غُلِبتُم عَلَيهِ مِن مَنازِلِ العُلَماءِ لَو كُنتُم تَشعُرونَ (تَعنونَ ـ خ ل) . ذلِكَ بِأَنَّ مَجارِيَ الاُمورِ وَالأَحكامِ عَلى أيدِي العُلَماءِ بِاللّه ِ الاُمَناءِ عَلى حَلالِهِ وحَرامِهِ ، فَأَنتُمُ المَسلوبونَ تِلكَ المَنزِلَةَ ، وما سُلِبتُم ذلِكَ إلاّ بِتَفَرُّقِكُم عَنِ الحَقِّ وَاختِلافِكُم فِي السُّنَّةِ بَعدَ البَيِّنَةِ الواضِحَةِ . ولَو صَبَرتُم عَلَى الاَ?ى وتَحَمَّلتُمُ المَؤونَةَ في ذاتِ اللّه ِ كانَت اُمورُ اللّه ِ عَلَيكُم تَرِدُ وعَنكُم تَصدُرُ وإليكُم تَرجِعُ ، ولكِنَّكُم مَكَّنتُمُ الظَّلَمَةَ مِن مَنزِلَتِكُم ، وأسلَمتُم اُمورَ اللّه ِ في أيديهِم ، يَعمَلونَ بِالشُّبُهاتِ ويَسيرونَ فِي الشَّهَواتِ ، سَلَّطَهُم عَلى ذلِكَ فِرارُكُم مِنَ المَوتِ وإعجابُكُم بِالحَياةِ الَّتي هِيَ مُفارِقَتُكُم ، فَأَسلَمتُمُ الضُّعَفاءَ في أيديهِم ، فَمِن بَينِ مُستَعبَدٍ مَقهورٍ وبَينَ مُستَضعَفٍ عَلى مَعيشَتِهِ مَغلوبٍ ، يَتَقَلَّبونَ فِي المُلكِ بِآرائِهِم (بآرائِكُم ـ خ ل) ويَستَشعِرونَ الخِزيَ بِأَهوائِهِمُ ، اقتِداءً بِالأَشرارِ وجُرأَةً عَلَى الجَبّارِ . في كُلِّ بَلَدٍ مِنهُم عَلى مِنبَرِهِ خَطيبٌ يَصقَعُ ، فَالأَرضُ لَهُم شاغِرَةٌ ، وأيديهِم فيها مَبسوطَةٌ ، وَالنّاسُ لَهُم خَوَلٌ ، لا يَدفَعونَ يَدَ لامِسٍ ، فَمِن بَينِ جَبّارٍ عَنيدٍ وذي سَطوَةٍ عَلَى الضَّعَفَةِ شَديدٍ ، مُطاعٍ لا
يَعرِفُ المُبدِئَ المُعيدَ .
فَيا عَجَبًا ! وما لي (لا) أعجَبُ وَالأَرضُ مِن غاشٍّ غَشومٍ، ومُتَصَدِّقٍ ظَلومٍ ، وعامِلٍ عَلَى المُؤمِنينَ بِهِم غَيرِ رَحيمٍ ، فَاللّه ُ الحاكِمُ فيما فيهِ تَنازَعنا ، وَالقاضي بِحُكمِهِ فيما شَجَرَ بَينَنا .
اللّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُن ما كانَ مِنّا تَنافُسًا في سُلطانٍ ولاَ التِماسًا مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنُرِيَ المَعالِمَ مِن دينِكَ ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ ، ويَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، ويُعمَلَ بِفَرائِضِكَ وسُنَنِكَ وأحكامِكَ ، فَإِن لَم تَنصُرونا وتُنصِفونا قَوِيَ الظَّلَمَةُ عَلَيكُم وعَمِلوا في إطفاءِ نورِ نَبِيِّكُم . وحَسبُنَا اللّه ُ، وعَلَيهِ تَوَكَّلنا وإلَيهِ أنَبنا وإلَيهِ المَصيرُ .
امام حسين عليه السلام ـ درباره امر به معروف و نهى از منكر ـ : اى مردم! از بدگويى خداوند نسبت به ملاّيان يهود پند گيريد كه خداوند بدين وسيله دوستان خويش را اندرز داده است پند گيريد، آن جا كه مى فرمايد: «چرا عالمان ربّانى و ملاّيان، آنان را از گفتار گناه آلودشان نهى نمى كنند» و مى فرمود: كافران بنى اسرائيل لعنت شدند ـ تا آن جا كه فرمايد ـ چه بد بود آن چه انجام مى دادند». خداوند از اين رو آنان را نكوهش كرده است كه ايشان از ستمگرانى كه در ميانشان بودند، زشت كارى و تباهى مى ديدند، اما به طمع بهره اى كه از آن ستمگران مى بردند و به سبب هراس از آن چه از آن مى ترسيدند، آنان را از كردارهايشان باز نمى داشتند. در حالى كه خداوند مى فرمايد: «از مردم نترسيد و از من بترسيد» . و فرموده: «مردان و زنان مؤمن، دوستان يكديگرند، به نيكى فرمان مى دهند و از زشت كارى باز مى دارند» . خداوند از امر به معروف و نهى از منكر، به عنوان فريضه اى از جانب خود، آغاز كرده است، چون مى دانسته است كه هرگاه اين فريضه ادا گردد و بر پاى داشته شود تمام فرايض ديگر، از آسان و دشوار، بر پاى داشته خواهند شد. چرا كه امر به معروف و نهى از منكر، دعوت به اسلام است، همراه با ردّ مظالم و مخالفت با ستمكار و تقسيم بيت المال و غنايم و گرفتن بجاى صدقات [زكات] و هزينه كردن بجاى آنها.
بارى، شما اى جماعت، گروهى هستيد كه به دانش شهره ايد و به نيكى نامور و به خيرخواهى معروف و به لطف خداوند، در دلهاى مردمان شكوه و هيبت داريد، بزرگان [و قدرتمندان] از شما پروا مى كنند و ناتوانان، گراميتان مى دارند و آن كسى هم كه شما را بر او مزيتى نيست و وامدار احسانتان نمى باشد، شما را بر خويشتن ترجيح مى دهد، نيازمندان، هرگاه از رسيدن به نياز خود درمانند، شما را واسطه قرار مى دهند و در كوچه و خيابان با شوكت شهرياران و كرامت بزرگان، گام برمى داريد. آيا اين همه از آن رو نيست كه شما به منزلتى رسيده ايد كه از شما انتظار مى رود به برپا داشتن حقّ خدا قيام كنيد، هرچند در برپاى داشتن بيشتر حقّ او، كوتاهى مى ورزيد؟! شما حقّ امامان را خوار شمرديد. و حقّ ناتوانان را تباه ساختيد، ولى آن چه را حقّ خود مى پنداريد، طلب كرديد، نه مالى را بخشيديد و نه جانى را در راه جان آفرين، به خطر افكنديد و نه به خاطر خدا، با عشيره اى دشمنى ورزيديد و با اين حال از خداوند تمناى بهشت او و همجوارى با رسولانش و ايمنى از عذابش را داريد.
اى كسانى كه از خداوند اين گونه آرزوها داريد، بيم آن دارم كه كيفرى از كيفرهاى او بر شما فرود آيد؛ چرا كه شما از كرامت الهى، به چنان پايگاهى رسيديد كه به واسطه آن، بر ديگران برترى يافتيد. شما كسانى را كه به خداشناسى معروفند، گرامى نمى داريد، حال آن كه شما به خاطر خدا در ميان بندگان او گرامى داشته مى شويد. شما پيمانهاى خدا را شكسته شده مى بينيد، اما به هراس نمى افتيد، در حالى كه براى شكسته شدن برخى از پيمانهاى پدرانتان به وحشت مى افتيد و نگران مى شويد. عهد و زنهار رسول خدا صلي الله عليه و آله را تحقير شده و نابينايان و لالان و زمينگيران را در شهرها [ى جهان اسلام] وانهاده مى بينيد، اما نه دل مى سوزانيد و نه در مقام و منزلتى كه داريد كارى مى كنيد و نه بدان كس كه در اين باره كارى مى كند، يارى مى رسانيد و با تملق و چاپلوسى پيش ستمگران، خود را ايمن و آسوده خاطر مى سازيد. همه اينها از آن مواردى است كه خداوند به شما فرمان داده است تا هم خود از آن كناره گيريد و هم يكديگر را از آن باز داريد، اما شما از آن [مأموريت] غفلت مى ورزيد. اگر شعور داشتيد [در مى يافتيد كه ]مصيبت شما از همه مردم بزرگتر است ؛ چرا كه مقام و منزلت عالمان، از شما ستانده شده است و اين از آن روست كه مجارى امور و احكام به دست كسانى است كه خدا را مى شناسند و بر حلال و حرام او، امين اند. اما اين منزلت از شما گرفته شده است و اين از شما سلب نگشت، مگر به سبب پراكنده شدن شما از پيرامون حقّ و اختلافتان در سنّت [پيامبر] كه آشكار و روشن بود. اگر بر آزارها شكيبا بوديد و در راه خدا تحمّل رنج مى كرديد، در كارهاى خداوند، مرجع همگان مى شديد، ليكن شما، خود، ستمگران را بر مقام و منزلت خويش مسلّط ساختيد و زمام امور خدا را به دست آنان سپرديد كه به شبهات عمل مى كنند و در راه خواهشهاى نفسانى گام بر مى دارند. گريز شما از مرگ و علاقه تان به اين زندگى، كه به هر حال از شما جدا خواهد شد، آنان را بر اين مقام، تسلّط بخشيده است. شما ناتوانان را به چنگال آنان سپرديد كه برخى بنده و مقهور و برخى ديگر در تأمين معاش خود، درمانده و مغلوب گشته اند. در كار كشوردارى، خودسرانه عمل مى كنند، جامه رسوايى هوس رانى هايشان را [بى محابا] به تن كرده اند، چرا كه تبهكاران را الگوى خويش ساخته اند و بر خداوند جبّار گستاخ شده اند. در هريك از شهرهايشان، خطيبى زبان آور بر منبر دارند، ميدان برايشان خالى گشته ودستهايشان در آن، باز است و مردم، چاكران و غلامان آنها گشته اند و دست تعرضى را از خود دور نتوانند كرد، برخى زورگوى و سرسختند و برناتوانان مى تازند و سخت مى گيرند و برخى فرمانروايانى هستند كه آفريننده بازگرداننده را نمى شناسند.
شگفتا! و چرا در شگفت نباشم حال آن كه زمين در اختيار دغلكارى غاصب و سركش وباجگيرى ستم پيشه وحاكمى است كه به مؤمنان رحم نمى كند. در كشمكشى كه ما داريم و در مشاجره اى كه ميان ماست، خداوند تنها حَكم و داور است.
بار خدايا! تو خود مى دانى كه آن چه از ما سرزده نه از روى رقابت در قدرت بود و نه براى به دست آوردن حطام دنيايى، بلكه به خاطر آن بود كه نشانه هاى دين تو را نمايان سازيم و صلاح (و آبادانى) را در سرزمينت، آشكار گردانيم و بندگان ستمديده ات، آسايش و امنيّت يابند و فرايض و سنّتها و احكامت، به كار بسته شود. پس اگر شما (مردم) ما را يارى نرسانيد و به ما حقّ ندهيد، ستمگران بر شما، زور شوند و در راه خاموش ساختن نور پيامبرتان، بكوشند. خداوند، ما را بس است، به او توكل مى كنيم و به او روى مى آوريم و بازگشت به سوى اوست.
بارى، شما اى جماعت، گروهى هستيد كه به دانش شهره ايد و به نيكى نامور و به خيرخواهى معروف و به لطف خداوند، در دلهاى مردمان شكوه و هيبت داريد، بزرگان [و قدرتمندان] از شما پروا مى كنند و ناتوانان، گراميتان مى دارند و آن كسى هم كه شما را بر او مزيتى نيست و وامدار احسانتان نمى باشد، شما را بر خويشتن ترجيح مى دهد، نيازمندان، هرگاه از رسيدن به نياز خود درمانند، شما را واسطه قرار مى دهند و در كوچه و خيابان با شوكت شهرياران و كرامت بزرگان، گام برمى داريد. آيا اين همه از آن رو نيست كه شما به منزلتى رسيده ايد كه از شما انتظار مى رود به برپا داشتن حقّ خدا قيام كنيد، هرچند در برپاى داشتن بيشتر حقّ او، كوتاهى مى ورزيد؟! شما حقّ امامان را خوار شمرديد. و حقّ ناتوانان را تباه ساختيد، ولى آن چه را حقّ خود مى پنداريد، طلب كرديد، نه مالى را بخشيديد و نه جانى را در راه جان آفرين، به خطر افكنديد و نه به خاطر خدا، با عشيره اى دشمنى ورزيديد و با اين حال از خداوند تمناى بهشت او و همجوارى با رسولانش و ايمنى از عذابش را داريد.
اى كسانى كه از خداوند اين گونه آرزوها داريد، بيم آن دارم كه كيفرى از كيفرهاى او بر شما فرود آيد؛ چرا كه شما از كرامت الهى، به چنان پايگاهى رسيديد كه به واسطه آن، بر ديگران برترى يافتيد. شما كسانى را كه به خداشناسى معروفند، گرامى نمى داريد، حال آن كه شما به خاطر خدا در ميان بندگان او گرامى داشته مى شويد. شما پيمانهاى خدا را شكسته شده مى بينيد، اما به هراس نمى افتيد، در حالى كه براى شكسته شدن برخى از پيمانهاى پدرانتان به وحشت مى افتيد و نگران مى شويد. عهد و زنهار رسول خدا صلي الله عليه و آله را تحقير شده و نابينايان و لالان و زمينگيران را در شهرها [ى جهان اسلام] وانهاده مى بينيد، اما نه دل مى سوزانيد و نه در مقام و منزلتى كه داريد كارى مى كنيد و نه بدان كس كه در اين باره كارى مى كند، يارى مى رسانيد و با تملق و چاپلوسى پيش ستمگران، خود را ايمن و آسوده خاطر مى سازيد. همه اينها از آن مواردى است كه خداوند به شما فرمان داده است تا هم خود از آن كناره گيريد و هم يكديگر را از آن باز داريد، اما شما از آن [مأموريت] غفلت مى ورزيد. اگر شعور داشتيد [در مى يافتيد كه ]مصيبت شما از همه مردم بزرگتر است ؛ چرا كه مقام و منزلت عالمان، از شما ستانده شده است و اين از آن روست كه مجارى امور و احكام به دست كسانى است كه خدا را مى شناسند و بر حلال و حرام او، امين اند. اما اين منزلت از شما گرفته شده است و اين از شما سلب نگشت، مگر به سبب پراكنده شدن شما از پيرامون حقّ و اختلافتان در سنّت [پيامبر] كه آشكار و روشن بود. اگر بر آزارها شكيبا بوديد و در راه خدا تحمّل رنج مى كرديد، در كارهاى خداوند، مرجع همگان مى شديد، ليكن شما، خود، ستمگران را بر مقام و منزلت خويش مسلّط ساختيد و زمام امور خدا را به دست آنان سپرديد كه به شبهات عمل مى كنند و در راه خواهشهاى نفسانى گام بر مى دارند. گريز شما از مرگ و علاقه تان به اين زندگى، كه به هر حال از شما جدا خواهد شد، آنان را بر اين مقام، تسلّط بخشيده است. شما ناتوانان را به چنگال آنان سپرديد كه برخى بنده و مقهور و برخى ديگر در تأمين معاش خود، درمانده و مغلوب گشته اند. در كار كشوردارى، خودسرانه عمل مى كنند، جامه رسوايى هوس رانى هايشان را [بى محابا] به تن كرده اند، چرا كه تبهكاران را الگوى خويش ساخته اند و بر خداوند جبّار گستاخ شده اند. در هريك از شهرهايشان، خطيبى زبان آور بر منبر دارند، ميدان برايشان خالى گشته ودستهايشان در آن، باز است و مردم، چاكران و غلامان آنها گشته اند و دست تعرضى را از خود دور نتوانند كرد، برخى زورگوى و سرسختند و برناتوانان مى تازند و سخت مى گيرند و برخى فرمانروايانى هستند كه آفريننده بازگرداننده را نمى شناسند.
شگفتا! و چرا در شگفت نباشم حال آن كه زمين در اختيار دغلكارى غاصب و سركش وباجگيرى ستم پيشه وحاكمى است كه به مؤمنان رحم نمى كند. در كشمكشى كه ما داريم و در مشاجره اى كه ميان ماست، خداوند تنها حَكم و داور است.
بار خدايا! تو خود مى دانى كه آن چه از ما سرزده نه از روى رقابت در قدرت بود و نه براى به دست آوردن حطام دنيايى، بلكه به خاطر آن بود كه نشانه هاى دين تو را نمايان سازيم و صلاح (و آبادانى) را در سرزمينت، آشكار گردانيم و بندگان ستمديده ات، آسايش و امنيّت يابند و فرايض و سنّتها و احكامت، به كار بسته شود. پس اگر شما (مردم) ما را يارى نرسانيد و به ما حقّ ندهيد، ستمگران بر شما، زور شوند و در راه خاموش ساختن نور پيامبرتان، بكوشند. خداوند، ما را بس است، به او توكل مى كنيم و به او روى مى آوريم و بازگشت به سوى اوست.
الإمام الحسين عليه السلام ـ في قَولِ اللّه ِ عَزَّوجَلَّ : «قُل لا أسأَلُكُم عَلَيهِ أجرًا إلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُربى» ـ : إنَّ القَرابَةَ الَّتي أمَرَ اللّه ُ بِصِلَتِها وعَظَّمَ مِن حَقِّها وجَعَلَ الخَيرَ فيها قَرابَتُنا أهلَ البَيتِ الَّذينَ أوجَبَ [اللّه ُ] حَقَّنا عَلى كُلِّ مُسلِم .
امام حسين عليه السلام ـ درباره آيه شريفه «بگو، من به ازاى اين از شما مزدى نمى خواهم مگر دوست داشتن خويشاوندانم» ـ : آن خويشاونديى كه خداوند به صله [ونگهداشت پيوند آن] فرمان داده و آن را حقّى بزرگ داشته و خير و خوبى را در آن قرار داده، خويشاوندى ما اهل بيت است كه خداوند حقّ ما را بر هر مسلمانى واجب ساخته است.
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685