امام رضا عليه السلام : كنه او، جدا كننده ميان او و آفريدگان اوست.
الإمامُ الرِّضا عليه السلام ـ في صِفَةِ اللّه ِ سُبحانَهُ ـ : هُوَ أجَلُّ مِن أن يُدرِكَهُ بَصَرٌ ، أو يُحيطَ بِه وَهمٌ ، أو يَضبِطَهُ عَقلٌ .
امام رضا عليه السلام ـ در وصف خداوند سبحان ـ فرمود : او والاتر از آن است كه ديده اى دريابدش، يا در وهمى بگنجد، يا خردى فراچنگش آورد.
الإمامُ الرِّضا عليه السلام : إنَّ لِلنّاسِ في التَّوحيدِ ثَلاثَةَ مَذاهِبَ : مَذهَبُ إثباتٍ بِتَشبيهٍ ، و مَذهَبُ النَّفْيِ ، و مَذهَبُ إثباتٍ بِلا تَشبيهٍ : فمَذهَبُ الإثباتِ بِتَشبيهٍ لا يَجوزُ ، و مَذهَبُ النَّفيِ لا يَجوزُ ، و الطَّريقُ في المَذهَبِ الثّالِثِ إثباتٌ بِلا تَشبيهٍ .
امام رضا عليه السلام : براى مردم در توحيد سه مذهب است: مذهب اثبات از طريق تشبيه، مذهب نفى و مذهب اثبات بدون تشبيه [او به مخلوق]. مذهب اثبات از طريق تشبيه جايز نيست، مذهب نفى نيز نادرست است و راه درست همان راه سوم است؛ اثبات بدون تشبيه.
الإمامُ الرِّضا عليه السلام : أوَّلُ عِبادَةِ اللّه ِ مَعرِفتُهُ، و أصلُ مَعرِفةِ اللّه ِ جلَّ اسمُهُ تَوحيدُهُ ، و نِظامُ تَوحيدِهِ نَفيُ التَّحديدِ عَنهُ ؛ لِشَهادَةِ العُقولِ أنَّ كلَّ مَحدودٍ مَخلوقٌ .
امام رضا عليه السلام : نخستين گام در بندگى خدا شناخت اوست و پايه شناخت خداوند بلند نام، يگانه دانستن اوست و نظام توحيدش نفى حدّ و حدود از اوست؛ زيرا خردها بر اين گواهى مى دهند كه هر موجود محدودى مخلوق است.
امام رضا عليه السلام : يكى است، اما نه به معناى عددى آن.
الإمامُ الرِّضا عليه السلام : و لَو حُدَّ لَهُ وَراءٌ إذا حُدَّ لَهُ أمامٌ ، و لَوِ التُمِسَ لَهُ التَّمامُ إذا لَزِمَهُ النُّقصانُ .
امام رضا عليه السلام : اگر برايش پسى معيّن شود، پيشى نيز معيّن خواهد شد و اگر برايش تماميّت جستجو گردد، نقصان و كاستى لازمش مى آيد.
عنه عليه السلام ـ لِزندِيقٍ سَألَهُ: لِمَ لا حَدَّ لَهُ ؟ ـ : لِأنَّ كُلَّ مَحدودٍ مُتَناهٍ إلى حَدٍّ ، و إذا احتُمِلَ التَّحديدُ احتَمِلَ الزِّيادَةُ ، و إذا احتُمِلَ الزِّيادَةُ احتُمِلَ النُّقصانُ ، فَهُوَ غَيرُ مَحدودٍ ، و لا مُتَزايَدٍ ، و لا مُتَناقَصٍ ، و لا مُتَجَزَّأٍ ، و لا مُتَوَهَّمٍ .
امام رضا عليه السلام ـ در پاسخ به زنديقى كه پرسيد: چرا خدا حدّ ندارد؟ ـ فرمود : زيرا هر محدودى نهايتى دارد و هر گاه حدّ بردار شد، فزونى بردار است و چون فزونى بردار باشد كاستى بردار است. پس، او نه حدّ و نهايتى دارد، نه افزايش مى يابد، نه كاستى مى پذيرد، نه داراى جزء است و نه در وهم مى گنجد.
الإمامُ الرِّضا عليه السلام ـ في عِلَّةِ لُزومِ الإقرارِ بِأنَّ اللّه َ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ ـ : لِعِلَلٍ : ··· و مِنها أنَّهُ لَو لَم يَجِبْ عَلَيهِم أن يَعرِفوا أنَّهُ لَيسَ كَمِثلِهِ شَيءٌ لَجازَ عِندَهُم أن يَجرِيَ عَلَيهِ ما يَجري عَلَى المَخلوقينَ مِنَ العَجزِ و الجَهلِ و التَّغَيُّرِ و الزَّوالِ و الفَناءِ و الكِذبِ و الاعتِداءِ ، و مَن جازَت عَلَيهِ هذِهِ الأشياءُ لَم يُؤمَنْ فَناؤهُ و لَم يُوثَقْ بِعَدلِهِ ، و لَم يُحَقَّقْ قَولُهُ و أمرُهُ و نَهيُهُ و وَعدُهُ و وَعيدُهُ و ثَوابُهُ و عِقابُهُ ، و في ذلكَ فَسادُ الخَلقِ و إبطالُ الرُّبوبِيَّةِ .
امام رضا عليه السلام ـ در بيان علت لزوم اقرار به اين كه خدا مانندى ندارد ـ فرمود : به دلايلى چند، از جمله اين كه اگر بر مردمان لازم نبود كه بدانند خداوند مانندى ندارد، هر آينه برايشان روا بود كه صفاتى چون ناتوانى و نادانى و دگرگون پذيرى و زوال و نيستى و دروغ و تجاوز، كه به آفريدگان نسبت داده مى شود، در حق او نيز به كار برده شود و كسى كه اين صفات در وجودش روا باشد، در معرض فناست و به عدالتش اعتمادى نشايد و گفتار او و امر و نهى و وعده و وعيد و پاداش دهى و كيفر رسانيش تحقق نمى پذيرد و اين امر موجب تباهى خلق و بطلان ربوبيّت است.
الإمامُ الرِّضا عليه السلام ـ في قولِهِ تعالى: «لا تُدرِكُهُ الأبصارُ ···» ـ : لا تُدرِكُهُ أوهامُ القُلوبِ ، فكَيفَ تُدرِكُهُ أبصارُ العُيونِ ؟ ! .
امام رضا عليه السلام ـ درباره آيه «ديدگان او را در نمى يابند···» ـ فرمود : اوهام دلها او را در نمى يابند، چگونه نگاه چشمها دريابندش؟!
امام رضا عليه السلام : آشكار است، اما نه آشكارىِ ناشى از ديدن.