الإمامُ الحسينُ عليه السلام : وُجِدَ لَوحٌ تحتَ حائطِ مدينةٍ مِنَ المدائنِ فيهِ مَكتوبٌ: أنا اللّه ُ لا إلَهَ إلاّ أنا و محمّدٌ نَبِيِّي ··· عَجِبتُ لِمَنِ اختَبَرَ الدنيا كيف يَطمئنُّ ؟! .
امام حسين عليه السلام : زير ديوار يكى از شهرها لوحى يافت شد كه در آن نوشته شده بود : من اللّه هستم و خدايى جز من نيست و محمّد پيامبر من است . . . در شگفتم از كسى كه دنيا را آزموده است و با اين حال به آن دل خوش مى كند .
الإمامُ الحسينُ عليه السلام : إنَّ الناسَ عَبيدُ الدُّنيا و الدِّينُ لَعقٌ على ألسِنَتِهِم يَحوطُونَهُ ما دَرَّت مَعائشُهُم ، فإذا مُحِّصُوا بالبلاءِ قَلَّ الدَّيّانُونَ .
امام حسين عليه السلام : همانا مردمان بنده دنيايند و دين لقلقه زبان آنهاست و هر جا منافعشان [به وسيله دين ]بيشتر تأمين شود زبان مى چرخانند و چون به بلا آزموده شوند آنگاه دين داران اندكند.
الإمامُ الحسينُ عليه السلام : إنَّ مِن هَوانِ الدنيا على اللّه تعالى أنَّ رَأسَ يحيى بنِ زكريّا اُهدِيَ إلى بَغِيٍّ مِن بَغايا بني إسرائيلَ .
امام حسين عليه السلام : از بى ارزشى و خوارى دنيا نزد خداى متعال است كه سر يحيى بن زكريّا به فاحشه اى بنى اسرائيلى هديه شد .
الإمامُ الحسينُ عليه السلام : لا تَصِفَنَّ لِمَلِكٍ دواءً ، فإن نَفَعَهُ لَم يَحمَدْكَ ، و إن ضَرَّهُ اتَّهَمَكَ .
امام حسين عليه السلام : براى پادشاه دارو نسخه مكن ؛ زيرا اگر سودمند افتد از تو سپاسگزارى نكند و اگر زيان رساند تو را متّهم سازد .
الإمامُ الحسينُ عليه السلام : مِنّا اثنا عَشَرَ مَهديّاً ، أوّلُهُم أميرُ المؤمنينَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام ، و آخِرُهم التاسعُ مِن وُلدِي ، و هو الإمامُ القائمُ بالحقِّ ، يُحْيِي اللّه ُ بهِ الأرضَ بَعد مَوتِها ، و يُظهِرُ بهِ دِينَ الحقِّ على الدِّينِ كُلِّهِ و لو كَرِهَ المُشرِكونَ .
امام حسين عليه السلام : دوازده هدايت شده از ما خاندان هستند؛ نخستين آنها امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام است و آخرينشان ، نهمين [امام] از نسل من . اوست امام و قيام كننده به حق ، خداوند به وسيله او زمين مرده را زنده مى كند و به سبب او دين حق را بر هر دينى پيروز مى گرداند گر چه مشركان را ناخوش آيد .
الإمامُ الحسينُ عليه السلام ـ مخاطِباً عَسكرَ يَزيدَ يَوم عاشوراءَ ـ : ألا إنَّ الدَّعِيَّ ابْنَ الدَّعِيِّ قد رَكَزَ بينَ اثنتَينِ بينَ القِلَّةِ (السّلّة) و الذِّلَّةِ ، و هَيْهاتَ ما آخُذُ الدَّنِيَّةَ ، أبَى اللّه ُ ذلكَ و رسولُهُ ، و جُدودٌ طابَت ، و حُجُورٌ طَهُرَت ، واُنُوفٌ حَمِيَّةٌ ، و نُفوسٌ أبِيَّةٌ ، لا تُؤثِرُ مَصارِعَ اللِّئامِ على مَصارِعِ الكِرامِ .
امام حسين عليه السلام ـ به لشكر يزيد در روز عاشورا ـ فرمود : هلا! اين فرزندْ خوانده (زنا زاده) پسر فرزندْ خوانده مرا ميان دو امر مخيّر كرده است : ميان شمشير و ذلّت . اما هيهات كه من تن به ذلّت و پستى دهم . خدا و رسول او و نياكان پاكيزه و دامنهاى پاك [كه مرا پرورده] و دلهاى غيرتمند و جانهاى والا و بزرگ منش ، خوارى را نپذيرند و هلاكت زبونانه را بر كشته شدن شرافتمندانه ترجيح ندهند .
الإمامُ الحسينُ عليه السلام : مَن أحجَمَ عن الرأيِ و عَيِيَتْ بِهِ الحِيَلُ كانَ الرِّفقُ مِفتاحَهُ .
امام حسين عليه السلام : هر كه از رأى درمانَد و چاره ها به كارش نيايد، نرمى و مدارا كليد او باشد .
الإمامُ الحسينُ عليه السلام : أكُونُ أوَّلَ مَن يَنشَقُّ الأرضُ عَنهُ ، فَأخرُجُ خَرجَةً يُوافِقُ ذلكَ خَرجَةَ أميرِ المؤمنينَ و قيامَ قائِمِنا .
امام حسين عليه السلام : من نخستين كسى هستم كه زمين شكاف مى خورد و از آن بيرون مى آيم و اين همزمان است با رجعت امير المؤمنين و قيام قائم ما .
الإمامُ الحسينُ عليه السلام : مَن سَرَّهُ أن يُنسَأ في أجَلِهِ ، و يُزادَ في رِزقِهِ ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ .
امام حسين عليه السلام : هر كه دوست دارد مرگش به تأخير افتد و روزى اش افزايش يابد ، صله رحم به جاى آورَد .
امام حسين عليه السلام : قوى ترين كَس در صله رحم كسى است كه با خويشاوند بريده از خود پيوند برقرار كند .