امام حسن عليه السلام :
الإمامُ الحسنُ عليه السلام ـ لَمّا سُئلَ عَنِ المُروءَةِ ـ : حِفظُ الدِّينِ ، وإعزازُ النّفسِ ، ولِينُ الكَنَفِ ، وتَعَهُّدُ الصَّنيعَةِ ، وأداءُ الحُقوقِ ، والتَّحَبُّبُ إلَى النّاسِ .
امام حسن عليه السلام
الإمامُ الحسنُ عليه السلام ـ لَمّا قالَ لَهُ رجُلٌ : ما بالُنانكرَهُ الموتَ ولا نُحبُّهُ؟ ـ : لِأنّكُم أخرَبتُم آخِرَتَكُم ، وعَمّرتُم دُنياكُم ، وأنتُم تَكرَهونَ النُّقلَةَ مِن العُمرانِ إلَى الخَرابِ .
امام حسن عليه السلام
امام حسن عليه السلام :
امام حسن مجتبى عليه السلام: زَوِّجْها مِنْ رَجُلٍ تَقىٍّ، فَاِنَّهُ اِنْ اَحَبَّها اَكْرَمَها وَ اِنْ اَبْغَضَها لَمْ يَظْلِمْها؛
امام حسن مجتبى عليه السلام: اَ نَا الضّامِنُ لِمَنْ لَمْ يَهْجُسْ فى قَلْبِهِ اِلاَّ الرِّضا اَنْ يَدْعُوَ اللّه َ فَيُسْتَجابَ لَهُ؛
امام حسن مجتبى عليه السلام: كانَ رَسولُ اللّه صلي الله عليه و آلهفَخْما مُفَخَّما... يَتَـكَلَّمُ بِجَوامِعِ الكَلِمِ فَصْلاً لا فُضولَ فيهِ و لا تَقصيرَ. دمثا، لَيْسَ بِالجافى و لا بِالْمَهينِ تَعظُمُ عِنْدَهُ النِّعْمَةُ و اِنْ دَقَّت لا يَذُمُّ مِنها شَيئا غَيْرَ اَ نَّهُ كانَ لا يَذُمُّ ذَواقا و لا يَمدَحُهُ و لا تُغضِبُهُ الدُّنْيا و ما كانَ لَها، فَاِذا تُعوطىَ الحَقّ لَم يَعْرِفهُ اَحَدٌ، و لَم يَقُمْ لِغَضَبِهِ شَى ءٌ حَتّى يَنتَصِرَ لَهُ... ؛
امام حسن مجتبى عليه السلام: اِنَّ هذَا الْقُرآنَ فيهِ مَصابيحُ النّورِ، وَ شِفاءُ الصُّدورِ، فَلْيَجلُ جالٍ بِضَؤْئِهِ، وَ لْيُلجِمِ الصِّفَةَ قَلْبَهُ، فَاِنَّ التَّفكيرَ حَياةُ القَلْبِ الْبَصيرِ، كَما يَمشِى الْمُستَنيرُ فِى الظُّـلُماتِ بِالنُّورِ؛
الإمامُ الحسنُ عليه السلام :لا تُواخِ أحدا حتّى تَعْرِفَ مَوارِدَهُ و مَصادِرَهُ ، فإذا استَنبطْتَ الخِبْرةَ و رضِيتَ العِشْرةَ فآخِهِ على إقالةِ العَثْرةِ و المُواساةِ في العُسْرةِ .
امام حسن عليه السلام :با هيچ كس برادرى مكن تا بدانى كجاها رفت و آمد دارد. چون از حالش به خوبى آگاه شدى و معاشرتش را پسنديدى، بر پايه گذشت از لغزشها و كمك و هميارى در سختيها، با او برادرى كن.
الإمامُ الحسنُ عليه السلام :أيُّها النّاسُ ، أنا اُخبِرُكُم عن أخٍ لي ، كانَ مِن أعظَمِ النّاسِ في عَيْني ، و كانَ رأسُ ما عَظُمَ بهِ في عَيْني صِغَرَ الدُّنيا في عَيْنِهِ . كانَ خارِجا مِن سُلطانِ بَطْنِهِ ، فلا يَشْتَهي ما لا يَجِدُ ، و لا يُكْثِرُ إذا وَجَدَ . كانَ خارِجا مِن سُلطانِ فَرْجِهِ ، فلا يَسْتَخفُّ لَه عقلَهُ و لا رأيَهُ . كانَ خارِجا مِن سُلطانِ
الجَهالةِ ، فلا يَمُدُّ يدَهُ إلاّ على ثِقةٍ لِمَنفعَةٍ.
كانَ لا يَتَشهّى و لا يَتَسخَّطُ و لا يَتَبرّمُ ، كانَ أكثرَ دَهرِهِ صَمّاتا ، فإذا قالَ بَذَّ القائلينَ . كانَ لاَ يدخُلُ في مِراءٍ ، و لا يُشارِكُ في دَعوى، و لا يُدْلي بحُجّةٍ حتّى يَرى قاضِيا . و كانَ لا يَغفُلُ عن إخْوانِه و لا يَخُصُّ نفسَهُ بشَيءٍ دُونَهم . كانَ ضعيفا مُستضعَفا ، فإذا جاءَ الجِدُّ كانَ لَيْثا عادِيا .
كانَ لا يَلومُ أحَدا فيما يَقَعُ العُذْرُ في مِثلِهِ ، حتّى يَرى اعتِذارا . كان يَفعلُ ما يقولُ و يَفعلُ ما لا يقولُ . كانَ إذا ابتَزَّهُ أمْرانِ لا يَدري أيُّهما أفضلُ نَظَرَ إلى أقربِهما إلَى الهوى فَخالَفهُ.
كانَ لا يَشْكو وَجَعا إلاّ عِندَ مَن يَرجُو عندَهُ البُرْءَ ، و لا يَسْتشيرُ إلاّ مَن يَرجُو عندَه النَّصيحةَ . كانَ لا يَتَبرَّمُ و لا يَتَسخَّطُ و لا يَتَشكّى ، و لا يَتَشهّى ، و لا يَنتقِمُ و لا يَغفُلُ عنِ العدُوِّ.
فَعَليكُم بِمثلِ هذهِ الأخلاقِ الكريمةِ ، إنْ أطَقْتُموها ، فإنْ لم تُطِيقُوها كلَّها فأخْذُ القليلِ خَيرٌ مِن تَرْكِ الكثيرِ .
امام حسن عليه السلام :اى مردم! من يكى از برادران خود را به شما معرفى مى كنم كه در نظر من از بزرگترين انسانها بود. مهمترين چيزى كه او را در نظرم بزرگ كرده بود خُردى و بى ارزشى دنيا در نگاه او بود، از سلطه شكم خود آزاد بود، بنا بر اين آنچه را نداشت نمى خواست و هرگاه به آن دست مى يافت، زياده روى نمى كرد؛ محكوم شهوت خود نبود و لذا خرد و انديشه اى سست نداشت؛ از سلطه نادانى به در بود، از اين رو دستش را
به سوى چيزى دراز نمى كرد مگر با اطمينان به اين كه فايده اى در بر دارد.
خواهشى نداشت، نه به خشم مى آمد و نه دلتنگ و آزرده مى شد. بيشتر عمرش را خموش بود، ولى چون لب به سخن مى گشود بر گويندگان چيره مى شد. در هيچ مجادله و دعوايى وارد نمى شد و تا در حضور قاضى نبود دليل نمى آورد. از برادران خود غافل نبود و چيزى را به خود اختصاص نمى داد و آنها را از آن محروم نمى كرد. ناتوان مى نمود و ديگران نيز او را ناتوان مى ديدند، اما به گاه كار و كوشش، شير ژيان بود.
هيچ كس را براى كارى كه مى توان براى آن عذر آورد، سرزنش نمى كرد، تا آن كه عذر را مى ديد. به آنچه مى گفت و نمى گفت عمل مى كرد. هر گاه دو كار برايش پيش مى آمد كه نمى دانست كدام يك بهتر است، مى نگريست كه كدام يك به خواهش نفسانى نزديكتر است، پس خلاف آن عمل مى كرد. از دردى شكايت نمى كرد، مگر نزد كسى كه اميد داشت او را بهبود بخشد و جز با كسى كه اميد ارشاد و صداقت از او داشت مشورت نمى كرد. دلتنگ و آزرده نمى شد، به خشم نمى آمد، لب به گله و شكايت نمى گشود و به هوسِ چيزى نمى افتاد، انتقام نمى كشيد و از دشمن غافل نبود.
پس بر شما باد چنين خويهاى پسنديده اى؛ اگر توان آنها را داريد. و اگر تاب همه آنها را نداريد، فراچنگ آوردن اندك، بهتر است از فرو گذاشتن بسيار.