قالَ الامامُ المُجتَبى عليه السلام : «إنَّما هذَا الأمْرُ لِي وَالخِلافَةُ لِي وَلِأهْلِ بَيْتِي، وَإنَّها لَُمحَرَّمَةٌ عَلَيْكَ وَعَلى أَهْلِ بَيْتِكَ سِمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله . وَاللّه ِ لَوْ وَجَدْتُ صابِرينَ عارِفينَ بِحَقّى غَيْرَمُنْكِرينَ ما سَلَّمْتُ لَكَ وَلا أَعْطَيْتُكَ ما تُريدُ.»
امام مجتبى عليه السلام در پاسخ به نامه اى كه معاويه براى آن حضرت فرستاده بود، چنين جواب دادند:
قالَ الامامُ المُجتَبى عليه السلام : «وَاللّه ِ لَقَدْ عَهِدَ إلَيْنا رَسُولُ اللّه ِ يَمْلِكُهُ إثناعَشَرَ إماما مِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ وَفاطِمَةَ، ما مِنّا إلاّ مَسْمُومٌ أَوْ مَقْتُولٌ.»
جناده گويد: در روزهاى واپسين عمر امام مجتبى عليه السلامخدمت آن حضـرت رسيدم، آن حضـرت به من نگاهى كرد و فـرمــود:
قالَ لَهُ رَجُلٌ: «يابنَ رَسُولِ اللّه ِ إنّى مِن شيعَتِكُم» فَقالَ الحَسَن عليه السلام : «يا عَبْدَ اللّه ِ إنْ كُنْتَ لَنا فِى أَوامِرِنا وَزَواجِرِنا مُطيعا فَقَـدْ صَـدَقْـتَ، وَإنْ كُنْـتَ بِخِـلافِ ذلِكَ فَلا تَزِدْ فِي ذُنُوبِكَ بِدَعْواكَ مَرْتَبَةً شَـريفَةً لَسْتَ مِنْ أَهـْلِها، لا تَقُلْ أَنَا مِنْ شِيعَتِـكُمْ ولكِنْ قُلْ أَنَا مِنْ مُوالِيكُمْ وَمُحِبِّيكُمْ وَمُعادِي أَعْدائِكُمْ وَأَنتَ فِى خَيْرٍ وَإلى خَيْرٍ.»
مردى رو به امام حسن عليه السلام كرد و سپس گفت: «اى پسر رسول خدا من شيعه شما هستم.» امام عليه السلام فرمود:
قالَ الامامُ المُجتَبى عليه السلام : «قال عليه السلام : إيّاكَ أَنْ تَمْدَحَنى فَأَنا أَعْلَمُ بِنَفْسى مِنْكَ أَوْ تُـكَذِّبَنى فَإنَّـهُ لا رَأْىَ لِمَـكْذُوبٍ أَوْ تَغْتابَ عِنْدِى أَحَدا، فَقالَ لَهُ الرَجُلُ: إئذِنْ لِي فِى الإنْصِرافِ. فَقالَ عليه السلام : نَعَمْ إذا شِئْتَ.»
مردى از امام حسن عليه السلام خواست كه دوست و همنشين وى باشد، امام عليه السلام سه شرط را برايش مطرح نمود:
قالَ الامامُ المُجتَبى عليه السلام : فقال عليه السلام: هِيَ أَنْ تَرْعى حُقُوقَ اللّه ِ، حُقُوقَ الأحْياءِ، وَحُقُوقَ الأمواتِ. فَأمّا حُقُوقُ اللّه ِ فَأداءُ ما طُلِبَ وَاجْتِنابُ عَمّا نُهِىَ. وَأمّا حُقُوقُ الأحْياءِ: فَهِىَ أَنْ تَقُومَ بِواجِبِكَ نَحْوَ إخْوانِكَ، وَلا تَتَأخَّرَ عَنْ خِدْمَةِ أُمَّتِكَ وَأَنْ تُخَلِّصَ لِوَلِىِّ الأمْرِ ما أَخْلَصَ لِأُمَّتِهِ وأنْ تَرْفَعَ عَقِيرَتَكَ فِى وَجْهِهِ إذا ما حادَ عَنِ الطَّريقِ السَويّ. وأمّا حُقُوقُ الأمواتِ: فَهِىَ أنْ تُذْكَرَ خَيْراتِهِمْ وَتَتَغاضى عَنْ مَساوِئِهِمْ فَإنَّ لَهُمْ رَبّا يُحاسِبُهُمْ.
مردى از امام مجتبى عليه السلام پرسيد: سياست چيست؟فـرمـود:
قالَ الامامُ المُجتَبى عليه السلام : «لَوْ جَعـَلْتُ الدُنْيا كُلَّها لُقْمـَةً واحِدَةً لَقَمْتُها مَنْ يَعْبُدُ اللّه َ خالِصا لَرَأَيْتُ أَنّى مُقـَصِّرٌ فِى حَقِّهِ، وَلَوْ مَنَعْتُ الكافِرَ مِنْها حَتّى يَمُوتَ جُوعا وَعَطَشا ثُمَّ أَذَقْتُهُ شَرْبَةً مِنَ الماءِ لَرَأَيْتُ أَنّى قَدْ أَسْرَفْتُ.»
امام مجتبى عليه السلام فرمود:
قالَ عليه السلام لِبَعضِ وُلدِهِ: يا بُنَيَّ لا تُؤاخِ أَحَدا حَتّى تَعْرِفَ مَوارِدَهُ وَمَصادِرَهُ فَإذا اسْتَنْبَطْتَ الخُبْرَةَ وَرَضِيتَ العِشْرَةَ فَآخِهِ عَلى إقالَةِ العَثْرَةِ وَالمُواساةِ فِى العُسْرَةِ.»
امام مجتبى عليه السلام فرمود:
قـالَ عليه السلام : «أَعْرَفُ الناسِ بِحُقُوقِ إخوانِهِ وَأَشَدُّهُمْ قَضاءا لَها أَعْظَمُهُمْ عِنْدَاللّه ِ شَأْنا وَمَنْ تَواضَعَ فِى الدُّنْيا لاِءخْوانِهِ فَهُوَ عِنْدَاللّه ِ مِنَ الصِّدِيقينَ وَ مِنْ شيعَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبىطالِبٍ عليه السلام »
امام مجتبى عليه السلام فرمود:
قـالَ المُجتَبى عليه السلام : اَلْمَعْرُوفُ مالَمْ يَتَقَدَّمَّهُ مَطَلٌ وَلا يَتْبَعُهُ مَنٌّ وَ الإعـْطاءُ قَبْلَ السُؤالِ مِنْ أكْبَرِ السُؤدَدْ.
امام مجتبى عليه السلام فرمود:
قـالَ الحَسنُ عليه السلام : إِنَّ اللّه َ تَعالَى يُباهي مَلائِكَتَهُ بِعِبادِةِ يَوْمِ عَرَفَةِ فَيَقُولُ: عِباِدي جاؤُنِي شُعْثا يَتَعَرَّضُونَ لِرَحْمَتِي فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرَتُ لُِمحْسِنِهِمْ وَ شَفَّعْتُ مُحْسِنَهُمْ فِيمُسِيئِهِمْ وَإِذا كانَ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَمِثْلُ ذلِكَ.
امام حسن عليه السلام فرمود: