رسول اللّه صلي الله عليه و آله : لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يَقومَ قائِمٌ لِلَحقِّ مِنّا ، وذلِكَ حينَ يَأذَنُ اللّه ُ عَزَّوجَلَّ لَهُ ، ومَن تَبِعَهُ نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنهُ هَلَكَ . اللّه َ اللّه َ عِبادَ اللّه ِ ، فَأتوهُ ولَو عَلَى الثَّلجِ ، فَإِنَّهُ خَليفَةُ اللّه ِ عَزَّوجَلَّ وخَليفَتي [ عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۲ / ۵۹ / ۲۳۰ ، دلائل الإمامة : ۴۵۲ / ۴۲۸ كلاهما عن الحسن بن عبداللّه بن محمّد الرازيّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، كفاية الأثر : ۱۰۶ عن أبي اُمامة . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : قيامت برپا نشود تا اين كه قائم بر حقّ ما، قيام كند و اين قيام زمانى رخ دهد كه خداوند عز و جل به او اجازه دهد. هركه از او پيروى كند، نجات يابد و هركه از وى تخلّف نمايد، نابود شود. خدا را، خدا را، اى بندگان خدا، نزد او رويد، اگر چه ناچار شويد از روى يخ عبور كنيد؛ زيرا كه او، جانشين خداى عز و جل و جانشين من است.
رسول اللّه صلي الله عليه و آله : قالَ اللّه ُ تَعالى : «أنَّ الأَرضَ [ ثلاثة آراء في معنى الأرض ، الأوّل : المقصود أرض الدنيا ، بقرينة قوله تعالى : «لَيستخلِفَنّهم في الأرضِ» النور : ۵۵ ، والروايات الواردة في النصّ . الثاني : أرض الجنّة ، بقرينة قوله تعالى : «وقالوا الحمدُ للّه ِ الذي صَدَقنا وعدَهُ وأورثَنا الأرضَ نتبوّأُ مِن الجَنّةِ حيثُ نَشاء» الزمر : ۷۴ ، والأحاديث المرويّة في الدرّ المنثور : ۵ / ۶۸۵ ، ۶۸۶ ، و تفسير الطبريّ : ۱۷ / ۱۰۴ ، ومجمع البيان : ۷ / ۱۰۶ ، وغيرها . الثالث : مطلق الأرض ، وتشمل أرض الدنيا وأرض الجنّة . وهو ما اختاره ابن كثير في تفسيره المعروف ، والعلاّمة الطباطبائيّ في الميزان ، وهو الأقرب . ] يَرِثُها عِبادِيَ الصّالِحونَ [ الأنبياء : ۱۰۵ . ] »فَنَحنُ الصّالِحونَ [ الدرّ المنثور : ۶ / ۶۸۷ نقلاً عن البخاري في تاريخه وابن أبي حاتم عن أبي الدرداء . ]
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : خداى متعال فرمود: «همانا زمين را بندگان شايسته من به ارث مى برند». آن شايستگان، ما هستيم.
عنه صلي الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ زَوى لِيَ [ زويتُ الشيء : جمعته وقبضته (لسان العرب: ۱۴ / ۳۶۳) . <BR/>
] الأَرضَ ، فَرَأَيتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها وإنَّ اُمَّتي سَيَبلُغُ مُلكُها ما زُوِيَ لي مِنها [ صحيح مسلم : ۴/۲۲۱۵/۲۸۸۹ ، سنن أبي داود : ۴/۹۷/۴۲۵۲ ، سنن الترمذي : ۴ / ۴۷۲ / ۲۱۷۶ ، مسند ابن حنبل : ۸ / ۳۲۶ / ۲۲۴۵۸ ، السنن الكبرى : ۹ / ۳۰۵ / ۱۸۶۱۷ كلّها عن ثوبان . <BR/>
قال الآلوسي البغدادي ـ بعد نقل الرواية ـ : هذا وعد منه تعالى بإظهار الدين وإعزاز أهله و استيلائهم على أكثر المعمورة التي يكثر تردّد المسافرين إليها وإلاّ فمن الأرض ما لم يطأها المؤمنون كالأرض الشهيرة بالدنيا الجديدة وبالهند الغربي : وإن قلنا بأنّ جميع ذلك يكون في حوزة المؤمنين أيّام المهديّ عليه السلامونزول عيسى عليه السلامفلا حاجة إلى ما ذكر (روح المعاني : ۱۷ / ۱۰۴) . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : خداوند، زمين را براى من فشرد و درهم پيچاند و من شرق و غرب آن را ديدم وبه زودى حاكميت امّت من، به سراسر جهان خواهد رسيد.
عنه صلي الله عليه و آله : لَمّا عُرِجَ بي إلَى السَّماءِ السّابِعَةِ ومِنها إلى سِدَرةِ المُنتَهى ومِنَ السِّدرَةِ إلى حُجُبِ النّورِ ناداني رَبّي جَلَّ جَلالُهُ : يا مُحَمَّدُ بِالقائِمِ مِنكُم . . . اُطَهِّرُ الأَرضَ مِن أعدائي واُورِثُها أولِيائي [ أمالي الصدوق : ۷۳۱ / ۱۰۰۲ عن ابن عبّاس . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : هنگامى كه به آسمان هفتم و از آن جا به سدرة المنتهى و از سدره به حجابهاى نور برده شدم، پروردگارم عز و جل مرا ندا فرمود كه: اى محمّد، به وسيله قائم شما... زمين را از دشمنان خود پاك مى كنم و دوستانم را وارث آن مى گردانم.
رسول اللّه صلي الله عليه و آله : يَخرُجُ ناسٌ مِنَ المَشرِقِ فَيُوَطِّئونَ لِلمَهدِيِّ [ سنن ابن ماجة : ۲/۱۳۶۸/۴۰۸۸ ، المعجم الأوسط : ۱/۹۴/۲۸۵ ، مجمع الزوائد : ۷/۶۱۷/۱۲۴۱۴ ، عقد الدرر : ۱۲۵ ، كشف الغمّة : ۳ / ۲۶۷ كلّها عن عبداللّه بن الحارث بن جزء الزبيديّ . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : از مشرق زمين مردمى قيام مى كنند و زمينه را براى (ظهور) مهدى آماده مى سازند.
رسول اللّه صلي الله عليه و آله : تَجيءُ الرّاياتُ السّودُ مِن قِبَلِ المَشرِقِ ، كَأَنَّ قُلوبَهُم زُبَرُ الحَديدِ ، فَمَن سَمِعَ بِهِم فَليَأتِهِم فَيُبايِعهُم ، ولَو حَبوًا عَلَى الثَّلجِ [ عقد الدرر : ۱۲۹ عن ثوبان . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : پرچمهايى سياه از جانب مشرق زمين خواهد آمد كه دلهاى صاحبان آنها به استوارى تكه هاى آهن است، پس هركس نداى آنان را شنيد، به ايشان بپيوندد و با آنها بيعت كند حتى اگر ناچار باشد از روى يخ، سينه خيز بگذرد.
رسول اللّه صلي الله عليه و آله : صِنفانِ مِن اُمَّتي لا نَصيبَ لَهُما فِي الإِسلامِ : النّاصِبُ لِأَهلِ بَيتي حَربًا ، وغالٍ فِي الدّينِ مارِقٌ مِنهُ [ الفقيه : ۳ / ۴۰۸ / ۴۴۲۵ . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : دو گروه از امّت من هستند كه بهره اى از اسلام ندارند: كسانى كه در برابر اهل بيتم پرچم دشمنى برافرازند و كسانى كه در دين غلوّ كنند و پا از مرز آن بيرون گذارند.
رسول اللّه صلي الله عليه و آله : يا عَلِيُّ ، إنَّ فيكَ مَثَلاً مِن عيسَى بنِ مَريَمَ : أحَبَّهُ قَومٌ فَأَفرَطوا في حُبِّهِ فَهَلَكوا فيهِ ، وأبغَضَهُ قَومٌ فَأَفرَطوا في بُغضِهِ فَهَلَكوا فيهِ ، وَاقتَصَدَ فيهِ قَومٌ فَنَجَوا [ أمالي الطوسيّ : ۳۴۵ عن عبيداللّه بن عليّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، وراجع تفسير فرات الكوفيّ : ۴۰۴ ، كشف الغمّة : ۱ / ۳۲۱ . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : اى على، تو در يك مورد همانند عيسى بن مريم خواهى شد: عده اى دوستدار او شدند و در اين دوستى چندان زياده روى كردند كه تباه شدند و گروهى با او دشمنى كردند و در اين دشمنى، راه افراط پيمودند و در نتيجه تباه گشتند وجماعتى هم درباره او راه اعتدال در پيش گرفتند ورَستند.
«فَمَن تَبِعَني فَإِنَّهُ مِنّي [ إبراهيم : ۳۶ . ] »
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : هر پرهيزگارى از خاندان محمّد است.
رسول اللّه صلي الله عليه و آله : مَن أقَرَّ بِالذُّلِّ طائِعًا فَلَيسَ مِنّا أهلَ البَيتِ [ تحف العقول : ۵۸ . ] .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : هركس با ميل و اختيار تن به ذلّت دهد، از ما اهل بيت نيست.