مقدمه
عدالت اجتماعى و توازن اقتصادى و استقلال و حداكثر كارايى، از اهداف عمده ى «اقتصاد اسلامى» است. هر فرد مسلمان، بايد براى رشد و گسترش اين اهداف، در حدّ توانِ خويش گام بر دارد. اين همه، حاصل نمى گردد مگر با ضد ارزش ها نيز مبارزه شود. لازمه ى تحقّق اين وظيفه، شناخت ديدگاه اسلام و دستورهايش در اين باره، است.
عصر پيامبر صلي الله عليه و آله و حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام از برترين نمونه هايى است كه در آن، اهداف اقتصاد اسلامى پياده شد و نظام اقتصادى، به صورت سازمان يافته، در جامعه تشكيلاتى پيدا كرد. انفال و زكات و خمس و خراج و ... از اموال دولت محسوب شد و حفظ آن به نفع جامعه اسلامى، بر كارگزاران حكومتى، امرى ضرورى شناخته شد. عهد نامه اى كه حضرت على عليه السلامدر دوران خلافت خويش براى مالك اشتر تنظيم كرده، نمونه ى كامل اين رفتار بخردانه ى امام مسلمين، در مقابل بيت المال و نظام اقتصادى جامعه اسلامى است. اينك كه ما پس از چهارده قرن، به حكومت اسلامى دست يافته ايم، بايد با به كار بستن احكام اسلامى، در رشد و تعالى اقتصادمان كوشا بوده و از هرگونه اسراف و تبذير بپرهيزيم.
چهل حديث حاضر كه به پيشنهاد ستاد احياى امر به معروف و نهى از منكر فراهم آمده، بدين اميد تدوين يافته است تا همه ى كسانى كه دست شان به بيت المال مى رسد، با ديدگاه و رفتار پيشوايان معصوم عليهم السلام نسبت به بيت المال، آشناتر شوند و نسبت به گردآورى و نگهدارى و مصرف بيت المال، دقيق تر عمل كنند.
واللّه ولىّ التوفيق
13 جُمادى الأُولى 1417 برابر 6/7/1375
سالروز شهادت حضرت زهرا عليهاالسلام
قم حوزه علميه
محمد عابدى
قالَ الإمام الباقر عليه السلام:
عَنِ النَّبي صلي الله عليه و آله:
خَمْسَةٌ لَعَنْتُهُمْ ـ وَكُلُّ نَبيٍّ مُجابٍ ـ الزائدُ فيكِتابِ اللّه ، وَ التّارِكُ لِسُنَّتي، وَ الْمُكَذِّبُ بِقَدَرِاللّه ِ وَ المُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتي ما حَرَّمَ اللّه ُ ...، وَ الْـمُسْتَأثِرُ بِالفَيْئ المُسْتَحِلُّ لَهُ.
و مى گويد انسان آزاد؛ و كسى كه حرمت اهل بيت مرا ـ كه خدا واجب فرموده ـ نگه ندارد؛ و كسى كه اموال عمومى را، به خود منحصر سازد و [تصرّف در ]آن را [به نفع خود ]حلال شمارد.
قالَ أميرالمؤمنين عليه السلاملعمر بن الخطاب:
ثَلاثٌ إِنْ حَفِظْتَهُنَّ وَ عَمِلْتَ بِهِنَّ، كَفَتْكَ ما سِواهُنَّ، و إنْ تَرَكْتَهنَّ لمْ يَنْفَعْكَ شيٌء سِواهُنّ.
قال: وَ ما هُنَّ يا أبَا الحَسَن؟
قالَ: إِقامَةُ الْحُدُودِ عَلَى الْقَريبِ وَ الْبَعيد؛ وَ الْحُكْمُ بِكتابِ اللّه ِ فِى الرِّضاء وَ السَّخَطِ؛ وَ الْقِسْمُ بِالْعَدْلِ بَيْنَ الْأَحْمَرِ وَ الْأَسْوَدِ.
2 ـ حكم كردن طبق كتاب خدا، در حال خشنودى و خشم
3 ـ تقسيم عادلانه بيت المال ميان همه ى مردم، از عَجَم و عرب.
عمرگفت: سوگند به جانم! مختصر و بليغ گفتى.
الإمام عليٌ عليه السلام:
يا صَفْراءَ وَ يا بَيْضاء غُرِّي غَيْرِي،
الْمالُ يَعْسُوبُ الظَّلَمَةِ وَ اَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنينَ
." href="#" onclick = "return false;">
قالَ الإمام السجاد عليه السلام:
وَ أمّا حَقُّ الْمالِ: فَأنْ لا تَأْخُذَهُ إلاّ مِنْ حِلِّهِ وَلاتُنْفِقَهُ إلاّ في حِلِّهِ. وَلا تُحَرِّفَهُ عَنْ مَواضِعِهِ وَ لا تَصْرِفَهُ عَنْ حَقائِقِهِ وَ لا تَجعَلَهُ إذا كانَ مِنَ اللّه إلاّ إلَيهِ وَ سَبَبا إلَى اللّه .
قالَ الإمام عليٌّ عليه السلام:
لَيْسَ لَكَ أنْ تَفْتاتَ في رَعِيَّةٍ وَ لا تُخاطِرَ إلاّ بِوَثِيقَةٍ
وَ في يَدَيْكَ مالٌ مِنْ مالِ اللّه ِ ـ عَزَّوَجَلَّ ـ
وَ أنْتَ مِنْ خُزّانِهِ حتّى تُسَلِّمَهُ إلَيَ.
قالَ الإمامُ الصّادِقُ عليه السلام:
ما بَلى اللّه ُ الْعِبادَ بِشَيءٍ
أشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ إخْراجِ الدَّراهِمِ.
قالَ النبيّ صلي الله عليه و آله:
آمرُكُمْ بِأرْبَعٍ وَ أنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ: آمرُكُمْ بِالاْءيمانِ بِاللّه ِ ـ ثُمَّ فَسَّرَها لَهُمْ، فَقالَ: شَهادَةُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ ـ وَ إقامَةُ الصَّلاةِ وَ إيْتاءُ الزَّكاةِ وَ أنْ تُؤَدُّوا خُمْسَ ما غَ
الإمام عليٌّ عليه السلام:
بِسْمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
مِنْ عَبدِاللّه ِ عَلىٍّ اَميرِالْمُؤْمِنينَ إِلى عَبْدِاللّه ِ بنِ عَبّاس
أمَّا بَعْدُ، فَانْظُرْ مَا اجْتَمَعَ عِنْدَكَ مِنْ غَلاّتِ الْمُسْلِمينَ وَ فَيْئِهِمْ فَاقْسِمْهُ عَلى مَنْ قِبَلَكَ حَتّى تُغْنِيَهُمْ، وَ ابْعَثْ إِلَيْنا بِما فَضُلَ نَقْسِمْهُ فيمَنْ قِبَلَنا وَ السَّلام.
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
أمّا بَعْد، فَلا يَكُنْ حَظَّكَ في وِلايَتِكَ
مالاً تَسْتَفيدُهُ وَ لا غَيْظا تَشْتَفيهِ
وَ لكِنْ إماتَةُ باطِلٍ وَ إحْياءُ حَقٍّ .
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
أمّا بَعْدُ فَإنَّما غَرَّكَ مِنْ نَفْسِكَ وَ جَرَّأكَ عَلى آخِرِكَ إملاءُ اللّه ِ لَكَ؛ إذْ مازِلْتَ قَديما تَأْكُلُ رِزْقَهُ وَ تُلْحِدُ في آياتِهِ وَ تَسْتَمْتِعُ بِخَلاقِكَ وَ تَذْهَبُ بِحَسناتِكَ الى يَوْمِكَ هذا. فَإذا أتاكَ رَسُولي بِكِتابي هذا، فَاقْبِلْ وَاحْمِلْ ما قِبَلَكَ مِنْ مالِ الْمُسْلِمينَ! إنْ شاءَ اللّه ُ.
الإمام عليٌّ عليه السلام:
فَقالَ لَهُمْ أميرالمؤمنين عليه السلام:
أَتَأْمُرُوني أَنْ أطْلُبَ النصْرَ بالْجُورِ؟ لا؛ وَاللّه ِ لا أفْعَلُ ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَ [ما] لاحَ في السماءِ نَجْمٌ.
[وَاللّه ِ] لَوْ كانَتْ أمْوالُهُمْ لي لَواسَيْتُ بَيْنَهُمْ، فَكَيْفَ وَ إنّما هِيَ أمْوالُهُم؟!
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
لَيْسَ الْمُسْلمُ بِالخائِنِ إذَا ائْتُمِنَ، وَ لا بِالُمخْلِفِ وَ إذا وَعَدَ، وَلا بِالْكَذُوبِ إذا نَطَقَ.
نَحْنُ أهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَة، وَ قَولُنا الْحَقُّ، وَ فِعْلُنَا الْقِسْطُ وَ مِنّا خاتَمُ النّبيّينَ، وَ فينا قادَةُ الاْءسْلامِ وَ أُمَناءُ الكتابِ، نَدْعُوكُمْ إلَى اللّه ِ وَ رَسُولِهِ وَ إلى جِهادِ عَدُوِّه، وَ الشدَّةِ في أمْرِهِ، وَ ابْتِغاءِ رِضْوانِهِ، وَ إلى إقامة الصلاةِ، وَ إيتاءِ الزكاةِ وَ حَجِّ الْبَيْتِ، وَ صيامِ شَهْرِ رَمَضانَ وَ تَوْفيرِ الْفيء لِأهْلِهِ ... .
به اهل اش دعوت مى كنيم ... .
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
وَاللّه ِ لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النساءُ وَ مُلِكَ بِهِ الإماءُ لَرَدَدْتُهُ؛ فَإنَّ في الْعَدْلِ سَعَةً. وَ مَنْ ضَاقَ عَلَيْهِ الْعَدْلُ، فَالْجَوْرُ عَلَيْهِ أضْيَقُ.
كتب أميرالمؤمنين عليه السلام الى عُمّاله:
أدِقُّوا أقْلامَكُمْ وَ قارِبُوا بَيْنَ سُطوركُمْ وَ أحْذِفُوا عَنّي فُضُولَكُمْ وَ اقْصِدُوا قَصْدَ الْمَعاني، وَ إيّاكُمْ وَالإكْثار؛ فَإنَّ أمْوالُ الْمُسْلِمينَ لا تَحْتَمِلُ الاْءضْرَارَ.
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام [إلى بعض عُمّاله]:
أمّا بَعْدُ. فَقَدْ بَلَغَنِى عَنْكَ أمْرٌ، إنْ كُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ أسْخَطْتَ رَبَّكَ وَ عَصَيْتَ إمامَكَ، وَ أخْزَيْتَ أمَانَتَكَ.
بَلَغَنِي أَنَّكَ جَرَّدْتَ الْأرْضَ فَأخَذْتَ مَا تَحْتَ قَدَمَيْكَ، وَ أكَلْتَ ما تَحْتَ يَدَيْكَ. فَارْفَعْ إليَّ حِسابَكَ! وَ اعْلَمْ أنَّ حِسابَ اللّه ِ أعْظَمُ مِنْ حِسابِ النّاسِ. وَ السَّلامُ.
قالَ أميرالمؤمنين عليه السلام:
مَا بَا لُكُمْ! لا سُدِّدْتُمْ لِرُشْدٍ! وَ لا هُدِيْتُمْ لِقَصْدٍ! أفي مِثْلِ هذَا يَنْبَغي لي أنْ أخْرُجَ؟ وَ إنَّمَا يَخْرُجُ فِي مِثْلِ هذَا رَجُلٌ مِمَّنْ أرْضَاهُ مِنْ شُجْعانِكُمْ وَ ذَوِي بَأسِكُمْ، وَ لا يَنْبَغي لي أنْ أَدَعَ الْجُنْدَ وَ الْمِصْرَ وَ بَيْتَ المالِ وَ جِبَايَةَ الْأرْضِ وَ الْقَضَاءَ بَيْنَ الْمُسْلِمينَ وَ النظَرَ في حُقُوقِ الْمُطالِبينَ، ثُمَّ أخْرُجَ في كَتيبَةٍ أتْبَعُ اُخْرىَ.
امام على عليه السلام فرمود:
همانا در چنين هنگام بايد مردى از دليران و نيرومندان شما كه من بپسندم، بيرون رود. سزاوار نيست كه من لشكريان و شهر را و بيت المال و جمع آورى خراج زمين و داورى بين مسلمانان را واگذارم و رسيدگى به درخواست هاى ارباب رجوع را، رها كنم و با دسته اى در پى دسته اى ديگر بيرون روم.
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
... ثُمَّ أسْبِغْ عَلَيْهِمُ الْأرزاقَ؛ فَإنَّ ذلِكَ قُوَّةٌ لَهُمْ عَلى اسْتِصْلاحِ أنْفُسِهِمْ وَ غِنىً لَهُمْ عَن تَناوُلِ مَا تَحْتَ أيدِيهِمْ وَ حُجَّةٌ عَلَيْهِمْ إنْ خَالَفُوا أَمْرَكَ أوْ ثَلَمُوا أمَانَتَكَ ... .
قالَ أميرالمؤمنين عليه السلام:
... وَ مَنِ اسْتَهَانَ بِالْأمَانَةِ، وَ رَتَعَ فِى الْخِيَانَةِ وَ لَمْ يُنَزِّهْ نَفْسَهُ وَ دِينَهُ عَنْهَا، فَقَدْ أَحَلَّ بِنَفْسِهِ الذُلَّ وَ الْخِزْيَ فِي الدُنْيا وَ هُوَ في الاْخِرَةِ أذَلُّ وَ أخْزَى. وَ إنَّ أعْظَمَ الخِيانَةِ، خِيَانَةُ الأُمَّةِ، وَ أفْظَعَ الْغِشِّ غِشُّ الأئِمَّةِ. والسلامُ.
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
وَ اِنّىِ أُقْسِمُ بِاللّه ِ قَسَما صَادِقا، لَئِنْ بَلَغَني أنَّكَ خُنْتَ مِنْ فَيءِ الْمُسْلِمينَ شَيْئا صَغيرا أوْ كَبيرا، لَأشُدَّنَّ عَلَيْكَ شِدَّةً تَدَعُكَ قَليلَ الْوَفْرِ، ثَقيلَ الظهْرِ، ضَئيلَ الاَْمْرِ. والسلام.
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
... اللّه اللّه في الطَبَقَةِ السُفْلَى ...
وَاجْعَلْ لَهُمْ قِسْما مِنْ بِيْتِ مَالِكَ ... .
قالَ الإمام الصّادق عليه السلام:
... اِيّاكَ أنْ تُعْطي دِرْهَما أوْ تَخْلَع ثَوْبا أوْ تَحْملَ عَلى دابّةٍ في غَيْرِذاتِ اللّه ِ لِشاعِرٍ أوْ مُضْحِكٍ أو مُمْتَزِحٍ إلاّ أعْطَيْتَ مِثْلَهُ في ذَاتِ اللّه ِ.
امام صادق عليه السلام به وى فرمود:
قالَ الإمام الصّادق عليه السلام:
... وَلْتَكُنْ جَوائِزُكَ وَ عَطاياكَ وَ خِلَعُكَ لِلْقوّادِ وَ الرُّسُلِ وَ الْأحْفادِ وَ أصْحَابِ الرَسَائِلِ وَ أصْحَابِ الشُرَطِ والأخْماسِ.
قالَ الإمام الرضا عليه السلام:
... وَالْبَراءَةُ مِنَ الَذينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام... والْبَراءَةُ مِنَ الناكِثينَ وَ القاسطينَ وَ الْمارِقين ... وَالْبَراءَةُ مِنْ أهْلِ الاْسْتِئثار ... .
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
... وَلكِنَّني آسى أنْ يَلِيَ أمْرَ هذِهِ الْأُمَّةِ سُفَهاؤها وَ فُجّارُها فَيَتَّخِذُوا مالَ اللّه دُوَلاً وَ عِبادَهُ خُوَلاً وَالصالِحينَ حَرْبا وَ الْفاسِقينَ حِزْبا.
قالَ الإمام الكاظمُ عليه السلام:
إنَّ اللّه َ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئا مِن صُنُوفِ الْأمْوالِ إلاّ وَ قَدْ قَسَّمَهُ وَ أعْطى كُلَّ ذى حَقٍّ حَقَّهُ الخَاصَّةَ وَ العامَّةَ وَ الْفُقَرآءَ وَ الْمَساكينَ وَ كُلَّ صِنْفٍ مِنْ صُنُوفِ الناسِ. فَقَالَ: لَوْ عُدِلَ في الناسِ لاَسْتَغْنُوا. ثُمَّ قالَ: إنَّ الْعَدْلَ أحْلى مِنَ الْعَسَلِ وَ لا يَعْدِلُ إلاّ مَنْ يُحسِنُ الْعَدْلَ.
قالَ الإمام الصّادق عليه السلام:
هَيْهاتَ يا مُعَلّى أما وَ اللّه ِ أنْ لَوْ كانَ ذاكَ، ما كانَ إلاّ سِياسَةَ اللَيْلِ وَ سِياحَةَ النَهارِ وَ لُبْسَ الْخَشِنِ وَ أكْلَ الْجَشِبِ ... .
امام صادق عليه السلام فرمود:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
إنَّ هذَا الْمَالَ لَيْسَ لى وَ لالَكَ، وَ إنَّما هُوَ فيء لِلْمُسْلِمينَ، وَ جَلْبُ أسْيَافِهِمْ. فَإنْ شَرِكْتَهُمْ فى حَرْبِهِمْ، كانَ لَكَ مِثْلُ حَظِّهِمْ، وَ إلاّ فَجَناةُ أيْدِيهمْ، لا تَكُونُ لِغَيْرِ أفْواهِهِمْ.
حضرت على عليه السلام فرمود:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
أتَأْمُرُونِى أنْ أطْلُبَ النَصْرَ بِالْجُورِ في مَنْ وُلِّيْتُ عَلَيْهِ؟!
وَاللّه ِ! لا أطُورُ بِهِ مَا سَمَرَ سَمِيرٌ، وَ مَا أمَّ نَجْمٌ في السَمَاءُ نَجْما. لَوْ كَانَ الْمَالُ لي، لَسَوَّيْتُ بَيْنَهُمْ فَكَيْفَ وَ إنَّما المالُ مَالُ اللّه ِ؟
، حضرت على عليه السلام فرمود:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
يَا شُرَيْحُ! لاَ تَكُونُ ابْتَعْتَ هذِهِ الدارَ مِنْ غَيْرِ مَالِكَ، أوْ نَقَدْتَ الَثمَنَ مِنْ غَيْرِ حَلالِكَ ؛ فَإذَنْ أَنْتَ قَدْ خَسِرْتَ دَارَ الدُنْيَا وَ دَارَ الاْخِرَةِ.
قالَ رسول اللّه صلي الله عليه و آله:
كَلاّ، وَالذى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! اِنَّ شَمْلَتَه الآنَ لَتُحتَرَقُ عَلَيْهِ فِي النارِ، كانَ غَلّها مِنْ فيء المُسْلمينَ يَوْمَ خِيبَرٍ.
قالَ الإمام الحسينُ عليه السلام:
إنَّ الْأمْرَ بِالْمَعْروفِ وَالنَّهىَ عَنِ الْمُنْكَرِ: دُعَاء إلَى الاْءسْلامِ مَعَ رَدِّ الْمَظالِمِ وَ مُخَالِفَةِ الظالِمِ وَ قِسْمَة الفَيءِ وَ الْغَنائِمِ وَ أخْذ الصّدَقاتِ مِنْ مَواضِعِهَا وَ وَضْعَها في حَقَّها.
قالَ أميرالمؤمنين عليه السلام:
... وَ لَئِنْ كَانَ مَا بَلَغَني عَنْكَ حَقّا،
لَجَمَلُ أهْلِكَ وَ شِسْعُ نَعْلِكَ خَيْرٌ مِنْكَ ... .
عن حفص بن غياث، قال: سمعت أباعبداللّه عليه السلام يقول ـ و سئل عن «قسم» بيت المال ـ :
أهْلُ الإسلام، هم أبناء الإسلام اُسَوّي بينَهُم في العطاء. و فضائلُهُم بَينَهُم و بين اللّه . أجْعَلُهُم كبني رَجُلٍ واحدٍ؛ لا يَفْضُلُ أحَدٌ مِنهُم لِفَضْلِهِ وَ صَلاحِهِ في الميراث عَلى آخَرَ ضعيفٍ منقوص.
قال: وَ هذا هُوَ فعل رسول اللّه في بدّو أمره. وَقالَ غَيْرُنا: أُقَدِّمُهُمْ في الْعَطاءِ بمـا قَدْ فَضَّلَهُم اللّه ُ بسوابِقِهِم في الإسلام.
اميرالمؤمنين عليه السلام:
اُنْظُرْ خراجَكَ فَجُدَّ [وجُدَّ] فيه وَ لا تَتْرُكْ مِنْهُ دِرْهَما! فَإذا أردتَ أنْ تَتَوَجَّهَ إلى عملك فَمُـرَّ بي!
قالَ: فَأتيتُهُ. فَقالَ لى: اِنَّ الذى سَمِعْتَهُ مِنّي، خُدْعَةٌ. إيّاكَ اَنْ تَضْرِبَ مُسلِما أوْ يَهُودِيا أوْ نَصرانِيا، في دِرهَم خراجٍ أوْ تَبيع دابَّة عَمَلٍ فى دِرْهَمٍ. فَإنّما أُمِرْنا أنْ نَأخُذَ مِنْهُمْ العَفوَ (أي: الزائد لا أصل المال)
عن مجمع:
إنَّ عليا كان يَكنِسُ بيت المال كُلّ يَومِ جُمُعَةٍ ثُمَّ ينضَحُهُ بالماء، ثُمّ يُصَلّى فيه ركعَتين، ثُمَّ يقول:
تَشْهدانِ لى يَوْمَ الْقِيامَة.
قالَ النبي صلي الله عليه و آله:
ما مِنْ غريمٍ ذَهَبَ إلى والٍ من وُلاةِ المسلمين وَ استبانَ للوالي عُسْرَتُهُ، الاّ بَرِءَ هذا الْمُعْسِرُ مِنْ دَيْنِهِ و صارَ دَيْنُهُ عَلى والي المسلمين في ما بينَ يَدَيه مِنْ أمْوالِ المسلمينَ.
قالَ رسول اللّه صلي الله عليه و آله:
مَنْ اسْتَعْمَلْناهُ مِنْكُمْ عَلى عَمَلٍ،
فَكَتَمَنا مِخْيَطا فَما فَوْقَهُ،
كانَ غَلُولاً يَأتي بِهِ يَوْمَ الْقيامَة.
عن ضحّاك ابن مزاحم عَن على عليه السلام قالَ:
كانَ خَليلى رَسُولُ اللّه صلي الله عليه و آله لا يَحْبِسُ شَيْئا لِغَدٍ وَ كانَ ابوبكر يَفْعَلُ و قَدْ رَاى عُمَرُ فى ذالِكَ أنْ دَوَّنَ الدواوين و أخَّر المال مِنْ سَنَةٍ اِلى سَنَةٍ و امّا اَنَاَ فَاَصْنَعُ كَما صَنَعَ خَليلى رسول اللّه صلي الله عليه و آله قالَ: وَ كانَ عَلىٌ يُعْطيهِمْ مِنَ الْجُمُعَةِ اِلَى الْجُمُعةِ وَ كانَ يَقولُ:هذا جُناىَ و خيارهُ فيه
اذ كل جان يدهُ اِلى فيه
اين است دست چين من و خوب هايش هم در ميان آنان است.
در شرائطى كه دست هرميوه چين به سوى دهان خويش است.
امام باقر عليه السلام:
خُذُوا الكَلِمَةَ الطَّيِّبَةَ مِمَّن قالَها و إن لَم يَعمَل بِها؛
سخن نيک را از گوينده آن برگيريد، اگر چه به آن عمل نكند.
تحف العقول ، ص 291
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685



.jpg)
.jpg)