عدالت اجتماعى و توازن اقتصادى و استقلال و حداكثر كارايى، از اهداف عمده ى «اقتصاد اسلامى» است. هر فرد مسلمان، بايد براى رشد و گسترش اين اهداف، در حدّ توانِ خويش گام بر دارد. اين همه، حاصل نمى گردد مگر با ضد ارزش ها نيز مبارزه شود. لازمه ى تحقّق اين وظيفه، شناخت ديدگاه اسلام و دستورهايش در اين باره، است.
عصر پيامبر صلي الله عليه و آله و حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام از برترين نمونه هايى است كه در آن، اهداف اقتصاد اسلامى پياده شد و نظام اقتصادى، به صورت سازمان يافته، در جامعه تشكيلاتى پيدا كرد. انفال و زكات و خمس و خراج و ... از اموال دولت محسوب شد و حفظ آن به نفع جامعه اسلامى، بر كارگزاران حكومتى، امرى ضرورى شناخته شد. عهد نامه اى كه حضرت على عليه السلامدر دوران خلافت خويش براى مالك اشتر تنظيم كرده، نمونه ى كامل اين رفتار بخردانه ى امام مسلمين، در مقابل بيت المال و نظام اقتصادى جامعه اسلامى است. اينك كه ما پس از چهارده قرن، به حكومت اسلامى دست يافته ايم، بايد با به كار بستن احكام اسلامى، در رشد و تعالى اقتصادمان كوشا بوده و از هرگونه اسراف و تبذير بپرهيزيم.
چهل حديث حاضر كه به پيشنهاد ستاد احياى امر به معروف و نهى از منكر فراهم آمده، بدين اميد تدوين يافته است تا همه ى كسانى كه دست شان به بيت المال مى رسد، با ديدگاه و رفتار پيشوايان معصوم عليهم السلام نسبت به بيت المال، آشناتر شوند و نسبت به گردآورى و نگهدارى و مصرف بيت المال، دقيق تر عمل كنند.
واللّه ولىّ التوفيق
13 جُمادى الأُولى 1417 برابر 6/7/1375
سالروز شهادت حضرت زهرا عليهاالسلام
قم حوزه علميه
محمد عابدى
قالَ الإمام الباقر عليه السلام: عَنِ النَّبي صلي الله عليه و آله: خَمْسَةٌ لَعَنْتُهُمْ ـ وَكُلُّ نَبيٍّ مُجابٍ ـ الزائدُ فيكِتابِ اللّه ، وَ التّارِكُ لِسُنَّتي، وَ الْمُكَذِّبُ بِقَدَرِاللّه ِ وَ المُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتي ما حَرَّمَ اللّه ُ ...، وَ الْـمُسْتَأثِرُ بِالفَيْئ المُسْتَحِلُّ لَهُ.
امام باقر عليه السلام از رسول اكرم صلي الله عليه و آله نقل مى كند كه:
قالَ أميرالمؤمنين عليه السلاملعمر بن الخطاب: ثَلاثٌ إِنْ حَفِظْتَهُنَّ وَ عَمِلْتَ بِهِنَّ، كَفَتْكَ ما سِواهُنَّ، و إنْ تَرَكْتَهنَّ لمْ يَنْفَعْكَ شيٌء سِواهُنّ. قال: وَ ما هُنَّ يا أبَا الحَسَن؟ قالَ: إِقامَةُ الْحُدُودِ عَلَى الْقَريبِ وَ الْبَعيد؛ وَ الْحُكْمُ بِكتابِ اللّه ِ فِى الرِّضاء وَ السَّخَطِ؛ وَ الْقِسْمُ بِالْعَدْلِ بَيْنَ الْأَحْمَرِ وَ الْأَسْوَدِ.
اميرمؤمنان على عليه السلام خطاب به عمر بن خطاب فرمود:
2 ـ حكم كردن طبق كتاب خدا، در حال خشنودى و خشم
3 ـ تقسيم عادلانه بيت المال ميان همه ى مردم، از عَجَم و عرب.
عمرگفت: سوگند به جانم! مختصر و بليغ گفتى.
الإمام عليٌ عليه السلام: يا صَفْراءَ وَ يا بَيْضاء غُرِّي غَيْرِي، الْمالُ يَعْسُوبُ الظَّلَمَةِ وَ اَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنينَ ." href="#" onclick = "return false;">
حضرت اميرالمؤمنين على بن ابيطالب عليه السلام پس از فتح بصره، گروهى از قاريان و خزانه داران را فرا خواند و دستور داد درهاى بيت المال را گشودند. امام با ديدن اموال آن فرمود:
حضرت على عليه السلام فرمود:
قالَ الإمام السجاد عليه السلام: وَ أمّا حَقُّ الْمالِ: فَأنْ لا تَأْخُذَهُ إلاّ مِنْ حِلِّهِ وَلاتُنْفِقَهُ إلاّ في حِلِّهِ. وَلا تُحَرِّفَهُ عَنْ مَواضِعِهِ وَ لا تَصْرِفَهُ عَنْ حَقائِقِهِ وَ لا تَجعَلَهُ إذا كانَ مِنَ اللّه إلاّ إلَيهِ وَ سَبَبا إلَى اللّه .
امام سجاد عليه السلام فرمود:
قالَ الإمام عليٌّ عليه السلام: لَيْسَ لَكَ أنْ تَفْتاتَ في رَعِيَّةٍ وَ لا تُخاطِرَ إلاّ بِوَثِيقَةٍ وَ في يَدَيْكَ مالٌ مِنْ مالِ اللّه ِ ـ عَزَّوَجَلَّ ـ وَ أنْتَ مِنْ خُزّانِهِ حتّى تُسَلِّمَهُ إلَيَ.
امام على عليه السلام فرمود:
قالَ الإمامُ الصّادِقُ عليه السلام: ما بَلى اللّه ُ الْعِبادَ بِشَيءٍ أشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ إخْراجِ الدَّراهِمِ.
امام صادق عليه السلام فرمود:
قالَ النبيّ صلي الله عليه و آله: آمرُكُمْ بِأرْبَعٍ وَ أنْهاكُمْ عَنْ أرْبَعٍ: آمرُكُمْ بِالاْءيمانِ بِاللّه ِ ـ ثُمَّ فَسَّرَها لَهُمْ، فَقالَ: شَهادَةُ أنْ لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ ـ وَ إقامَةُ الصَّلاةِ وَ إيْتاءُ الزَّكاةِ وَ أنْ تُؤَدُّوا خُمْسَ ما غَ
نمايندگان اعزامى قبيله ى «عبد قيس» به پيامبر اكرم صلي الله عليه و آلهگفتند:
الإمام عليٌّ عليه السلام: بِسْمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مِنْ عَبدِاللّه ِ عَلىٍّ اَميرِالْمُؤْمِنينَ إِلى عَبْدِاللّه ِ بنِ عَبّاس أمَّا بَعْدُ، فَانْظُرْ مَا اجْتَمَعَ عِنْدَكَ مِنْ غَلاّتِ الْمُسْلِمينَ وَ فَيْئِهِمْ فَاقْسِمْهُ عَلى مَنْ قِبَلَكَ حَتّى تُغْنِيَهُمْ، وَ ابْعَثْ إِلَيْنا بِما فَضُلَ نَقْسِمْهُ فيمَنْ قِبَلَنا وَ السَّلام.
حضرت على عليه السلام در نامه اى به عبداللّه بن عباس نوشت:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام: أمّا بَعْد، فَلا يَكُنْ حَظَّكَ في وِلايَتِكَ مالاً تَسْتَفيدُهُ وَ لا غَيْظا تَشْتَفيهِ وَ لكِنْ إماتَةُ باطِلٍ وَ إحْياءُ حَقٍّ .
امام على عليه السلام طى نامه اى به ابن عباس مى نويسد:
امام على عليه السلام خطاب به مالك اشتر فرمود:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام: أمّا بَعْدُ فَإنَّما غَرَّكَ مِنْ نَفْسِكَ وَ جَرَّأكَ عَلى آخِرِكَ إملاءُ اللّه ِ لَكَ؛ إذْ مازِلْتَ قَديما تَأْكُلُ رِزْقَهُ وَ تُلْحِدُ في آياتِهِ وَ تَسْتَمْتِعُ بِخَلاقِكَ وَ تَذْهَبُ بِحَسناتِكَ الى يَوْمِكَ هذا. فَإذا أتاكَ رَسُولي بِكِتابي هذا، فَاقْبِلْ وَاحْمِلْ ما قِبَلَكَ مِنْ مالِ الْمُسْلِمينَ! إنْ شاءَ اللّه ُ.
امام عليه السلام در نامه اى به اشعث (والى آذربايجان) مى فرمايد:
الإمام عليٌّ عليه السلام: فَقالَ لَهُمْ أميرالمؤمنين عليه السلام: أَتَأْمُرُوني أَنْ أطْلُبَ النصْرَ بالْجُورِ؟ لا؛ وَاللّه ِ لا أفْعَلُ ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَ [ما] لاحَ في السماءِ نَجْمٌ. [وَاللّه ِ] لَوْ كانَتْ أمْوالُهُمْ لي لَواسَيْتُ بَيْنَهُمْ، فَكَيْفَ وَ إنّما هِيَ أمْوالُهُم؟!
ربيعه و عماره و گروهى ديگر گفته اند: در آن زمان كه گروه كثيرى از اصحاب اميرالمؤمنين علىّ بن ابى طالب عليه السلاماز دور آن حضرت پراكنده شده و به سوى معاويه ره سپردند تا كه نصيبى از دنيا ببرند، گروهى از ياران حضرت اش خدمت او رسيدند و عرضه داشتند: «اى
اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام: لَيْسَ الْمُسْلمُ بِالخائِنِ إذَا ائْتُمِنَ، وَ لا بِالُمخْلِفِ وَ إذا وَعَدَ، وَلا بِالْكَذُوبِ إذا نَطَقَ. نَحْنُ أهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَة، وَ قَولُنا الْحَقُّ، وَ فِعْلُنَا الْقِسْطُ وَ مِنّا خاتَمُ النّبيّينَ، وَ فينا قادَةُ الاْءسْلامِ وَ أُمَناءُ الكتابِ، نَدْعُوكُمْ إلَى اللّه ِ وَ رَسُولِهِ وَ إلى جِهادِ عَدُوِّه، وَ الشدَّةِ في أمْرِهِ، وَ ابْتِغاءِ رِضْوانِهِ، وَ إلى إقامة الصلاةِ، وَ إيتاءِ الزكاةِ وَ حَجِّ الْبَيْتِ، وَ صيامِ شَهْرِ رَمَضانَ وَ تَوْفيرِ الْفيء لِأهْلِهِ ... .
امام علي عليه السلام فرمود:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام: وَاللّه ِ لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النساءُ وَ مُلِكَ بِهِ الإماءُ لَرَدَدْتُهُ؛ فَإنَّ في الْعَدْلِ سَعَةً. وَ مَنْ ضَاقَ عَلَيْهِ الْعَدْلُ، فَالْجَوْرُ عَلَيْهِ أضْيَقُ.
امام على عليه السلام فرمود:
كتب أميرالمؤمنين عليه السلام الى عُمّاله: أدِقُّوا أقْلامَكُمْ وَ قارِبُوا بَيْنَ سُطوركُمْ وَ أحْذِفُوا عَنّي فُضُولَكُمْ وَ اقْصِدُوا قَصْدَ الْمَعاني، وَ إيّاكُمْ وَالإكْثار؛ فَإنَّ أمْوالُ الْمُسْلِمينَ لا تَحْتَمِلُ الاْءضْرَارَ.
امام على عليه السلام براى كارگزاران اش نوشت:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام [إلى بعض عُمّاله]: أمّا بَعْدُ. فَقَدْ بَلَغَنِى عَنْكَ أمْرٌ، إنْ كُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ أسْخَطْتَ رَبَّكَ وَ عَصَيْتَ إمامَكَ، وَ أخْزَيْتَ أمَانَتَكَ. بَلَغَنِي أَنَّكَ جَرَّدْتَ الْأرْضَ فَأخَذْتَ مَا تَحْتَ قَدَمَيْكَ، وَ أكَلْتَ ما تَحْتَ يَدَيْكَ. فَارْفَعْ إليَّ حِسابَكَ! وَ اعْلَمْ أنَّ حِسابَ اللّه ِ أعْظَمُ مِنْ حِسابِ النّاسِ. وَ السَّلامُ.
حضرت على عليه السلام به يكى از كارگزاران اش نوشت:
قالَ أميرالمؤمنين عليه السلام: مَا بَا لُكُمْ! لا سُدِّدْتُمْ لِرُشْدٍ! وَ لا هُدِيْتُمْ لِقَصْدٍ! أفي مِثْلِ هذَا يَنْبَغي لي أنْ أخْرُجَ؟ وَ إنَّمَا يَخْرُجُ فِي مِثْلِ هذَا رَجُلٌ مِمَّنْ أرْضَاهُ مِنْ شُجْعانِكُمْ وَ ذَوِي بَأسِكُمْ، وَ لا يَنْبَغي لي أنْ أَدَعَ الْجُنْدَ وَ الْمِصْرَ وَ بَيْتَ المالِ وَ جِبَايَةَ الْأرْضِ وَ الْقَضَاءَ بَيْنَ الْمُسْلِمينَ وَ النظَرَ في حُقُوقِ الْمُطالِبينَ، ثُمَّ أخْرُجَ في كَتيبَةٍ أتْبَعُ اُخْرىَ.
امام على عليه السلام سپاهى را به شام فرستاده بود و در صدد بود كه سپاهى ديگر در پى آنها بفرستد. امام مردم را به جهاد برمى انگيخت و مردم، مدتى طولانى، خاموش بودند. امام فرمود: شما را چه مى شود؟ آيا شما گنگان ولالانيد؟ پس عده اى از آنان گفتند: اى اميرمؤمنان! اگر تو مى روى، ما نيز مى آييم.
امام على عليه السلام فرمود:
همانا در چنين هنگام بايد مردى از دليران و نيرومندان شما كه من بپسندم، بيرون رود. سزاوار نيست كه من لشكريان و شهر را و بيت المال و جمع آورى خراج زمين و داورى بين مسلمانان را واگذارم و رسيدگى به درخواست هاى ارباب رجوع را، رها كنم و با دسته اى در پى دسته اى ديگر بيرون روم.
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام: ... ثُمَّ أسْبِغْ عَلَيْهِمُ الْأرزاقَ؛ فَإنَّ ذلِكَ قُوَّةٌ لَهُمْ عَلى اسْتِصْلاحِ أنْفُسِهِمْ وَ غِنىً لَهُمْ عَن تَناوُلِ مَا تَحْتَ أيدِيهِمْ وَ حُجَّةٌ عَلَيْهِمْ إنْ خَالَفُوا أَمْرَكَ أوْ ثَلَمُوا أمَانَتَكَ ... .
حضرت على عليه السلام پس از دستوراتى كه در مورد گزينش كارگزاران حكومتى، صادر مى كند، به مالك اشتر مى فرمايد:
قالَ أميرالمؤمنين عليه السلام: ... وَ مَنِ اسْتَهَانَ بِالْأمَانَةِ، وَ رَتَعَ فِى الْخِيَانَةِ وَ لَمْ يُنَزِّهْ نَفْسَهُ وَ دِينَهُ عَنْهَا، فَقَدْ أَحَلَّ بِنَفْسِهِ الذُلَّ وَ الْخِزْيَ فِي الدُنْيا وَ هُوَ في الاْخِرَةِ أذَلُّ وَ أخْزَى. وَ إنَّ أعْظَمَ الخِيانَةِ، خِيَانَةُ الأُمَّةِ، وَ أفْظَعَ الْغِشِّ غِشُّ الأئِمَّةِ. والسلامُ.
امام على عليه السلام در نامه اى به يكى از كارگزاران خود كه براى جمع آورى زكات فرستاده بود، مى فرمايد:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام: وَ اِنّىِ أُقْسِمُ بِاللّه ِ قَسَما صَادِقا، لَئِنْ بَلَغَني أنَّكَ خُنْتَ مِنْ فَيءِ الْمُسْلِمينَ شَيْئا صَغيرا أوْ كَبيرا، لَأشُدَّنَّ عَلَيْكَ شِدَّةً تَدَعُكَ قَليلَ الْوَفْرِ، ثَقيلَ الظهْرِ، ضَئيلَ الاَْمْرِ. والسلام.
عبداللّه بن عباس، از طرف اميرمؤمنان عليه السلام در بصره و نواحى اهواز و كرمان و ... سمت كارگزارى داشت. او، زياد بن ابيه را ـ كه چندان هم خوشنام نبود ـ عاملِ بصره كرد. امام اَعمال او را زير نظر داشت و اين نامه را براى او نوشت كه:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام: ... اللّه اللّه في الطَبَقَةِ السُفْلَى ... وَاجْعَلْ لَهُمْ قِسْما مِنْ بِيْتِ مَالِكَ ... .
حضرت على عليه السلام فرمود:
قالَ الإمام الصّادق عليه السلام: ... اِيّاكَ أنْ تُعْطي دِرْهَما أوْ تَخْلَع ثَوْبا أوْ تَحْملَ عَلى دابّةٍ في غَيْرِذاتِ اللّه ِ لِشاعِرٍ أوْ مُضْحِكٍ أو مُمْتَزِحٍ إلاّ أعْطَيْتَ مِثْلَهُ في ذَاتِ اللّه ِ.
روزى، نامه اى از نجاشى ـ والى اهواز ـ به امام صادق عليه السلامرسيد. وى، خبر منصوب شدن خود به استاندارى اهواز را داده و از امام درباره ى اجراى احكام خدا، دستورالعمل خواسته بود.
امام صادق عليه السلام به وى فرمود:
قالَ الإمام الصّادق عليه السلام: ... وَلْتَكُنْ جَوائِزُكَ وَ عَطاياكَ وَ خِلَعُكَ لِلْقوّادِ وَ الرُّسُلِ وَ الْأحْفادِ وَ أصْحَابِ الرَسَائِلِ وَ أصْحَابِ الشُرَطِ والأخْماسِ.
امام صادق عليه السلام در طى توصيه هايى كه به استاندار اهواز مى كند، مى فرمايد:
قالَ الإمام الرضا عليه السلام: ... وَالْبَراءَةُ مِنَ الَذينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام... والْبَراءَةُ مِنَ الناكِثينَ وَ القاسطينَ وَ الْمارِقين ... وَالْبَراءَةُ مِنْ أهْلِ الاْسْتِئثار ... .
امام رضا عليه السلام فرمود:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام: ... وَلكِنَّني آسى أنْ يَلِيَ أمْرَ هذِهِ الْأُمَّةِ سُفَهاؤها وَ فُجّارُها فَيَتَّخِذُوا مالَ اللّه دُوَلاً وَ عِبادَهُ خُوَلاً وَالصالِحينَ حَرْبا وَ الْفاسِقينَ حِزْبا.
حضرت على عليه السلام در طى نامه اى به اهل مصر مى نويسد:
قالَ الإمام الكاظمُ عليه السلام: إنَّ اللّه َ لَمْ يَتْرُكْ شَيْئا مِن صُنُوفِ الْأمْوالِ إلاّ وَ قَدْ قَسَّمَهُ وَ أعْطى كُلَّ ذى حَقٍّ حَقَّهُ الخَاصَّةَ وَ العامَّةَ وَ الْفُقَرآءَ وَ الْمَساكينَ وَ كُلَّ صِنْفٍ مِنْ صُنُوفِ الناسِ. فَقَالَ: لَوْ عُدِلَ في الناسِ لاَسْتَغْنُوا. ثُمَّ قالَ: إنَّ الْعَدْلَ أحْلى مِنَ الْعَسَلِ وَ لا يَعْدِلُ إلاّ مَنْ يُحسِنُ الْعَدْلَ.
امام كاظم عليه السلام فرمود:
قالَ الإمام الصّادق عليه السلام: هَيْهاتَ يا مُعَلّى أما وَ اللّه ِ أنْ لَوْ كانَ ذاكَ، ما كانَ إلاّ سِياسَةَ اللَيْلِ وَ سِياحَةَ النَهارِ وَ لُبْسَ الْخَشِنِ وَ أكْلَ الْجَشِبِ ... .
معلى بن خنيس گويد: روزى به امام صادق عليه السلام عرض كردم: نعمت هايى را كه بنى عباس دارند بياد آوردم و با خود گفتم: اگر اين نعمت ها براى شما مى بود، ما هم با شما، در خوشى بوديم.
امام صادق عليه السلام فرمود:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام: إنَّ هذَا الْمَالَ لَيْسَ لى وَ لالَكَ، وَ إنَّما هُوَ فيء لِلْمُسْلِمينَ، وَ جَلْبُ أسْيَافِهِمْ. فَإنْ شَرِكْتَهُمْ فى حَرْبِهِمْ، كانَ لَكَ مِثْلُ حَظِّهِمْ، وَ إلاّ فَجَناةُ أيْدِيهمْ، لا تَكُونُ لِغَيْرِ أفْواهِهِمْ.
عبداللّه بن زمعة ـ كه شيعه ى مولا على عليه السلام بود ـ هنگام خلافت وى، به خدمت اش رفت و مالى از او درخواست كرد. حضرت در پاسخ فرمود:
حضرت على عليه السلام فرمود:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام: أتَأْمُرُونِى أنْ أطْلُبَ النَصْرَ بِالْجُورِ في مَنْ وُلِّيْتُ عَلَيْهِ؟! وَاللّه ِ! لا أطُورُ بِهِ مَا سَمَرَ سَمِيرٌ، وَ مَا أمَّ نَجْمٌ في السَمَاءُ نَجْما. لَوْ كَانَ الْمَالُ لي، لَسَوَّيْتُ بَيْنَهُمْ فَكَيْفَ وَ إنَّما المالُ مَالُ اللّه ِ؟
وقتى به حضرت على عليه السلام خرده گرفتند كه چرا به كسانى كه در اسلام، سابقه ى بيشتر دارند و در جنگ ها شركت جسته اند و به آنان كه داراى حسب و نسب عالى هستند، بيش از ديگران، از بيت المال، بخشش نمى فرمايد ،
حضرت على عليه السلام فرمود:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام: يَا شُرَيْحُ! لاَ تَكُونُ ابْتَعْتَ هذِهِ الدارَ مِنْ غَيْرِ مَالِكَ، أوْ نَقَدْتَ الَثمَنَ مِنْ غَيْرِ حَلالِكَ ؛ فَإذَنْ أَنْتَ قَدْ خَسِرْتَ دَارَ الدُنْيَا وَ دَارَ الاْخِرَةِ.
شريح بن حارث، به فرمان امام عليه السلام به منصب قضا نشسته بود. روزى به حضرت على عليه السلام خبر رسيد كه وى، سرايى به هشتاد دينار خريدارى كرده است. وى را فرا خواند و فرمود:
قالَ رسول اللّه صلي الله عليه و آله: كَلاّ، وَالذى نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ! اِنَّ شَمْلَتَه الآنَ لَتُحتَرَقُ عَلَيْهِ فِي النارِ، كانَ غَلّها مِنْ فيء المُسْلمينَ يَوْمَ خِيبَرٍ.
«مِدعَم» از خدمتكاران پيامبر صلي الله عليه و آله در يكى از جنگ ها، همراه وى بود. او، در آن جنگ، به تير دشمن شهيد گشت. مسلمانان، كنار پيكر او گرد آمده، مى گفتند: بهشت بر تو گوارا باد! ولى پيامبر صلي الله عليه و آله سخنى نمى فرمود و خشمناك به نظر مى رسيد. حاضران، علت خشم را نمى دانستند كه ناگهان پيامبر فرمود:
قالَ الإمام الحسينُ عليه السلام: إنَّ الْأمْرَ بِالْمَعْروفِ وَالنَّهىَ عَنِ الْمُنْكَرِ: دُعَاء إلَى الاْءسْلامِ مَعَ رَدِّ الْمَظالِمِ وَ مُخَالِفَةِ الظالِمِ وَ قِسْمَة الفَيءِ وَ الْغَنائِمِ وَ أخْذ الصّدَقاتِ مِنْ مَواضِعِهَا وَ وَضْعَها في حَقَّها.
امام حسين عليه السلام فرمود:
قالَ أميرالمؤمنين عليه السلام: ... وَ لَئِنْ كَانَ مَا بَلَغَني عَنْكَ حَقّا، لَجَمَلُ أهْلِكَ وَ شِسْعُ نَعْلِكَ خَيْرٌ مِنْكَ ... .
حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام بعد از خيانت «منذر بن جارود» در ولايت فارس، به وى نگاشت:
عن حفص بن غياث، قال: سمعت أباعبداللّه عليه السلام يقول ـ و سئل عن «قسم» بيت المال ـ : أهْلُ الإسلام، هم أبناء الإسلام اُسَوّي بينَهُم في العطاء. و فضائلُهُم بَينَهُم و بين اللّه . أجْعَلُهُم كبني رَجُلٍ واحدٍ؛ لا يَفْضُلُ أحَدٌ مِنهُم لِفَضْلِهِ وَ صَلاحِهِ في الميراث عَلى آخَرَ ضعيفٍ منقوص. قال: وَ هذا هُوَ فعل رسول اللّه في بدّو أمره. وَقالَ غَيْرُنا: أُقَدِّمُهُمْ في الْعَطاءِ بمـا قَدْ فَضَّلَهُم اللّه ُ بسوابِقِهِم في الإسلام.
حفص بن غياث مى گويد: از امام صادق عليه السلامدرباره ى تقسيم بيت المال پرسيدند، فرمود:
اميرالمؤمنين عليه السلام: اُنْظُرْ خراجَكَ فَجُدَّ [وجُدَّ] فيه وَ لا تَتْرُكْ مِنْهُ دِرْهَما! فَإذا أردتَ أنْ تَتَوَجَّهَ إلى عملك فَمُـرَّ بي! قالَ: فَأتيتُهُ. فَقالَ لى: اِنَّ الذى سَمِعْتَهُ مِنّي، خُدْعَةٌ. إيّاكَ اَنْ تَضْرِبَ مُسلِما أوْ يَهُودِيا أوْ نَصرانِيا، في دِرهَم خراجٍ أوْ تَبيع دابَّة عَمَلٍ فى دِرْهَمٍ. فَإنّما أُمِرْنا أنْ نَأخُذَ مِنْهُمْ العَفوَ (أي: الزائد لا أصل المال)
مردى از قبيله ثقيف گويد: اميرالمؤمنين عليه السلام مرا به عنوان مأمور جمع آورى خراج، به برخى نواحى كوفه فرستاد و در مقابل مردم گفت:
عن مجمع: إنَّ عليا كان يَكنِسُ بيت المال كُلّ يَومِ جُمُعَةٍ ثُمَّ ينضَحُهُ بالماء، ثُمّ يُصَلّى فيه ركعَتين، ثُمَّ يقول: تَشْهدانِ لى يَوْمَ الْقِيامَة.
مجمع تيمى گويد:
قالَ النبي صلي الله عليه و آله: ما مِنْ غريمٍ ذَهَبَ إلى والٍ من وُلاةِ المسلمين وَ استبانَ للوالي عُسْرَتُهُ، الاّ بَرِءَ هذا الْمُعْسِرُ مِنْ دَيْنِهِ و صارَ دَيْنُهُ عَلى والي المسلمين في ما بينَ يَدَيه مِنْ أمْوالِ المسلمينَ.
پيامبر اكرم صلي الله عليه و آله فرمود:
قالَ رسول اللّه صلي الله عليه و آله: مَنْ اسْتَعْمَلْناهُ مِنْكُمْ عَلى عَمَلٍ، فَكَتَمَنا مِخْيَطا فَما فَوْقَهُ، كانَ غَلُولاً يَأتي بِهِ يَوْمَ الْقيامَة.
رسول اكرم صلي الله عليه و آله فرمود:
عن ضحّاك ابن مزاحم عَن على عليه السلام قالَ:
كانَ خَليلى رَسُولُ اللّه صلي الله عليه و آله لا يَحْبِسُ شَيْئا لِغَدٍ وَ كانَ ابوبكر يَفْعَلُ و قَدْ رَاى عُمَرُ فى ذالِكَ أنْ دَوَّنَ الدواوين و أخَّر المال مِنْ سَنَةٍ اِلى سَنَةٍ و امّا اَنَاَ فَاَصْنَعُ كَما صَنَعَ خَليلى رسول اللّه صلي الله عليه و آله قالَ: وَ كانَ عَلىٌ يُعْطيهِمْ مِنَ الْجُمُعَةِ اِلَى الْجُمُعةِ وَ كانَ يَقولُ:
هذا جُناىَ و خيارهُ فيه
اذ كل جان يدهُ اِلى فيه
اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود:
اين است دست چين من و خوب هايش هم در ميان آنان است.
در شرائطى كه دست هرميوه چين به سوى دهان خويش است.