- صفحه اصلی
- لیست کتابهای حدیث
- فهرست حکمتنامه جوان
- آزمايش با قربانى كردن فرزند
آزمايش با قربانى كردن فرزند
قرآن:
«فَبَشَّرْنَـهُ بِغُلَـمٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْىَ قَالَ يَـبُنَىَّ إِنِّى أَرَى فِى الْمَنَامِ أَنِّى أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَـأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِى إِن شَآءَ اللَّهُ مِنَ الصَّـبِرِينَ * فَلَمَّآ أَسْلَمَا وَ تَلَّهُو لِلْجَبِينِ * وَ نَـدَيْنَـهُ أَن يَـإِبْرَ هِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّءْيَآ إِنَّا كَذَ لِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْبَلَـؤُاْ الْمُبِينُ * وَ فَدَيْنَـهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ» .
«فَبَشَّرْنَـهُ بِغُلَـمٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْىَ قَالَ يَـبُنَىَّ إِنِّى أَرَى فِى الْمَنَامِ أَنِّى أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَـأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِى إِن شَآءَ اللَّهُ مِنَ الصَّـبِرِينَ * فَلَمَّآ أَسْلَمَا وَ تَلَّهُو لِلْجَبِينِ * وَ نَـدَيْنَـهُ أَن يَـإِبْرَ هِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّءْيَآ إِنَّا كَذَ لِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ * إِنَّ هَـذَا لَهُوَ الْبَلَـؤُاْ الْمُبِينُ * وَ فَدَيْنَـهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ» .
«پس او (ابراهيم) را به پسرى بردبار ، مژده داديم . و وقتى با او به جايگاه «سَعْى» رسيد ، گفت: اى پسرك من! من در خواب [چنين] مى بينم كه تو را سر مى بُرَم . پس ببين چه به نظرت مى آيد؟ گفت: اى پدر من! آنچه را مأمورى ، بكن! ان شاءاللّه ، مرا از شكيبايان خواهى يافت . هنگامى كه هر دو [بر فرمان الهى] گردن نهادند و ابراهيم عليه السلام ، پيشانى او را بر خاك نهاد ، او را ندا داديم كه : اى ابراهيم! رؤيا [ى خود] را حقيقت بخشيدى . ما نيكوكاران را چنين پاداش مى دهيم . راستى كه اين ، همان آزمايشِ آشكار بود ، و قربانىِ بزرگى را فداى او كرديم»
.
الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان : «فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْىَ» أي شَبَّ حَتّى بَلَغَ سَعيُهُ سَعيَ إبراهيمَ ، وَالمَعنى : بَلَغَ إلى أن يَتَصَرَّفَ ويَمشِيَ مَعَهُ ويُعينَهُ عَلى اُمورِهِ ، قالوا : وكانَ يَومَئذٍ ابنَ ثَلاثَ عَشَرَةَ سَنَةً.
بحارالأنوار: طبرسى ـ كه رحمت خدا بر او باد ـ در تفسير اين آيه : «چون با او به جايگاه سعى رسيد» مى گويد : يعنى [اسماعيل عليه السلام] جوان شد و تلاش او به مرتبه تلاش ابراهيم عليه السلام رسيد ، يعنى به سنّى رسيد كه مى توانست كار كند و با ابراهيم عليه السلام ، همراه شود و او را در كارها كمك كند . گفته اند : در اين زمان ، سيزده ساله بود .
نمایش منبع
الكافي عن أبان عن أبي بصير أنّه سمع أبا جعفر وأبا عبداللّه عليهماالسلام : يَذكُرانِ أنَّهُ لَمّا كانَ يَومُ التَّروِيَةِ قالَ جَبرَئيلُ لاِءِبراهيمَ عليهماالسلام : تَرَوَّه مِنَ الماءِ فَسُمِّيَتِ التَّروِيَةَ ، ثُمَّ أتى مِنىً فَأَباتَهُ بِها ، ثُمَّ غَدا بِهِ إلى عَرَفاتٍ فَضَرَبَ خِباهُ بِنَمِرَةَ دونَ عَرَفَةَ فَبَنى مَسجِدا بِأَحجارٍ بيضٍ وكانَ يُعرَفُ أثَرُ مَسجِدِ إبراهيمَ حَتّى اُدخِلَ في هذَا
المَسجِدِ الَّذي بِنَمِرَةَ حَيثُ يُصَلِّي الإِمامُ يَومَ عَرَفَةَ فَصَلّى بِهَا الظُّهرَ وَالعَصرَ ، ثُمَّ عَمَدَ بِهِ إلى عَرَفاتٍ ، فَقالَ : هذِهِ عَرَفاتٌ فَاعرِف بِها مَناسِكَكَ وَاعتَرِف بِذَنبِكَ فَسُمِّي عَرَفاتٍ ، ثُمَّ أفاضَ إلَى المُزدَلِفَةِ فَسُمِّيَتِ المُزدَلِفَةَ ، لِأَ نَّهُ ازدَلَفَ إلَيها ، ثُمَّ قامَ عَلَى المَشعَرِ الحَرامِ فَأَمَرَهُ اللّه ُ أن يَذبَحَ ابنَهُ وقَد رَأى فيهِ شَمائِلَهُ وخَلائِقَهُ وأنِسَ ما كانَ إلَيهِ .
فَلَمّا أصبَحَ أفاضَ مِنَ المَشعَرِ إلى مِنىً فَقالَ لاُِمِّهِ : زورِي البَيتَ أنتِ وَاحتَبَسَ الغُلامَ ، فَقالَ : يا بُنَيَّ هاتِ الحِمارَ وَالسِّكّينَ حَتّى اُقَرِّبَ القُربانَ .
فَقالَ أبانٌ : فَقُلتُ لِأَبي بَصيرٍ : ما أرادَ بِالحِمارِ وَالسِّكّينِ .
قالَ : أرادَ أن يَذبَحَهُ ، ثُمَّ يَحمِلَهُ فَيُجَهِّزَهُ ويَدفِنَهُ ، قالَ : فَجاءَ الغُلامُ بِالحِمارِ وَالسِّكّينِ ، فَقالَ : يا أبَتِ أينَ القُربانُ ؟
قالَ : رَبُّكَ يَعلَمُ أينَ هُوَ؟ يا بُنَيَّ أنتَ وَاللّه ِ هُوَ إنَّ اللّه َ قَد أمَرَني بِذَبحِكَ ، فَانظُر ماذا تَرى ؟
قالَ : «يَـأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِى إِن شَآءَ اللَّهُ مِنَ الصَّـبِرِينَ» قالَ : فَلَمّا عَزَمَ عَلَى الذَّبحِ ، قالَ : يا أبَتِ ، خَمِّر وَجهي وشُدَّ وَثاقي .
قالَ : يا بُنَيَ ، الوَثاقُ مَعَ الذَّبحِ وَاللّه ِ لا أجمَعُهُما عَلَيكَ اليَومَ .
قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : فَطَرَحَ لَهُ قُرطانَ الحِمارِ ، ثُمَّ أضجَعَهُ عَلَيهِ وأخَذَ المَديَةَ فَوَضَعَها عَلى حَلقِهِ ، قال َ: فَأَقبَلَ شَيخٌ فَقالَ : ما تُريدُ مِن هذَا الغُلامِ ؟
قالَ : اُريدُ أن أذبَحَهُ .
فَقالَ : سُبحانَ اللّه ِ ! غُلامٌ لَم يَعصِ اللّه َ طَرفَةَ عَينٍ تَذبَحُهُ ؟
فَقالَ : نَعَم ، إنَّ اللّه َ قَد أمَرَني بِذَبحِهِ .
فَقالَ : بَل رَبُّكَ نَهاكَ عَن ذَبحِهِ ، وإنَّما أمَرَكَ بِهذَا الشَّيطانُ في مَنامِكَ ، قالَ : وَيلَكَ ! الكَلامُ الَّذي سَمِعتُ هُوَ الَّذي بَلَغَ بي ماتَرى، لا وَاللّه ِ لا اُكَلِّمُكَ ، ثُمَّ عَزَمَ عَلَى الذَّبحِ .
فَقالَ الشَّيخُ : يا إبراهيمُ ، إنَّكَ إمامٌ يُقتَدى بِكَ فَإِن ذَبَحتَ وَلَدَكَ ذَبَحَ النّاسُ أولادَهُم ، فَمَهلاً فَأَبى أن يُكَلِّمَهُ .
قالَ أبو بَصيرٍ : سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلاميَقولُ : فَأَضجَعَهُ عِندَ الجَمرَةِ الوُسطى ، ثُمَّ أخَذَ المَديَهَ فَوَضَعَها عَلى حَلقِهِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ ، ثُمَّ انتَحى عَلَيه فَقَلَبَها جَبرَئيلُ عليه السلام عَن حَلقِهِ فَنَظَرَ إبراهيمُ فَإِذا هِيَ مَقلوبَةٌ ، فَقَلَبَها إبراهيمُ عَلى خَدِّها وقَلَبَها جَبرَئيلُ عَلى قَفاها فَفَعَلَ ذلكَ مِرارا ، ثُمَّ نودِيَ مِن مَيسرَةِ مَسجِدِ الخَيفِ : يا إبراهيمُ ، قَد صَدَّقتَ الرُّؤيا واجتَرَّ الغُلامَ مِن تَحتِهِ ، وتَناوَلَ جَبرَئيلُ الكَبشَ مِن قُلَّةِ ثَبيرٍ فَوَضَعَهُ تَحتَهُ .
وخَرَجَ الشَّيخُ الخَبيثُ حَتّى لَحِقَ بِالعَجوزِ حينَ نَظَرَت إلَى البَيتِ ، وَالبَيتُ في وَسَطِ الوادي فَقالَ : ما شَيخٌ رَأَيتُهُ بِمِنىً ؟ فَنَعَتَ نَعتَ إبراهيمَ .
قالَت : ذاكَ بَعلي .
قالَ : فَما وَصيفٌ رَأَيتُهُ مَعَهُ ، ونَعَتَ نَعتَهُ .
قالَت : ذاكَ ابني .
قالَ : فَإِنّي رَأَيتُهُ أضجَعَهُ وأخَذَ المَديَةَ لِيَذبَحَهُ .
قالَت : كَلاّ ما رَأَيتُ إبراهيمَ إلاّ أرحَمَ النّاسِ وكَيفَ رَأَيتَهُ يَذبَحُ ابنَهُ .
قالَ : ورَبِّ السَّماءِ وَالأَرضِ ، ورَبِّ هذِهِ البَنِيَّةِ ، لَقَد رَأَيتُهُ أضجَعَهُ وأخَذَ المَديَةَ لِيَذبَحَهُ .
قالَت : لِمَ ؟
قالَ : زَعَمَ أنَّ رَبَّهُ أمَرَهُ بِذَبحِهِ .
قالَت : فَحَقٌّ لَهُ أن يُطيعَ رَبَّهُ .
فَلَمّا أصبَحَ أفاضَ مِنَ المَشعَرِ إلى مِنىً فَقالَ لاُِمِّهِ : زورِي البَيتَ أنتِ وَاحتَبَسَ الغُلامَ ، فَقالَ : يا بُنَيَّ هاتِ الحِمارَ وَالسِّكّينَ حَتّى اُقَرِّبَ القُربانَ .
فَقالَ أبانٌ : فَقُلتُ لِأَبي بَصيرٍ : ما أرادَ بِالحِمارِ وَالسِّكّينِ .
قالَ : أرادَ أن يَذبَحَهُ ، ثُمَّ يَحمِلَهُ فَيُجَهِّزَهُ ويَدفِنَهُ ، قالَ : فَجاءَ الغُلامُ بِالحِمارِ وَالسِّكّينِ ، فَقالَ : يا أبَتِ أينَ القُربانُ ؟
قالَ : رَبُّكَ يَعلَمُ أينَ هُوَ؟ يا بُنَيَّ أنتَ وَاللّه ِ هُوَ إنَّ اللّه َ قَد أمَرَني بِذَبحِكَ ، فَانظُر ماذا تَرى ؟
قالَ : «يَـأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِى إِن شَآءَ اللَّهُ مِنَ الصَّـبِرِينَ» قالَ : فَلَمّا عَزَمَ عَلَى الذَّبحِ ، قالَ : يا أبَتِ ، خَمِّر وَجهي وشُدَّ وَثاقي .
قالَ : يا بُنَيَ ، الوَثاقُ مَعَ الذَّبحِ وَاللّه ِ لا أجمَعُهُما عَلَيكَ اليَومَ .
قالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : فَطَرَحَ لَهُ قُرطانَ الحِمارِ ، ثُمَّ أضجَعَهُ عَلَيهِ وأخَذَ المَديَةَ فَوَضَعَها عَلى حَلقِهِ ، قال َ: فَأَقبَلَ شَيخٌ فَقالَ : ما تُريدُ مِن هذَا الغُلامِ ؟
قالَ : اُريدُ أن أذبَحَهُ .
فَقالَ : سُبحانَ اللّه ِ ! غُلامٌ لَم يَعصِ اللّه َ طَرفَةَ عَينٍ تَذبَحُهُ ؟
فَقالَ : نَعَم ، إنَّ اللّه َ قَد أمَرَني بِذَبحِهِ .
فَقالَ : بَل رَبُّكَ نَهاكَ عَن ذَبحِهِ ، وإنَّما أمَرَكَ بِهذَا الشَّيطانُ في مَنامِكَ ، قالَ : وَيلَكَ ! الكَلامُ الَّذي سَمِعتُ هُوَ الَّذي بَلَغَ بي ماتَرى، لا وَاللّه ِ لا اُكَلِّمُكَ ، ثُمَّ عَزَمَ عَلَى الذَّبحِ .
فَقالَ الشَّيخُ : يا إبراهيمُ ، إنَّكَ إمامٌ يُقتَدى بِكَ فَإِن ذَبَحتَ وَلَدَكَ ذَبَحَ النّاسُ أولادَهُم ، فَمَهلاً فَأَبى أن يُكَلِّمَهُ .
قالَ أبو بَصيرٍ : سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلاميَقولُ : فَأَضجَعَهُ عِندَ الجَمرَةِ الوُسطى ، ثُمَّ أخَذَ المَديَهَ فَوَضَعَها عَلى حَلقِهِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ ، ثُمَّ انتَحى عَلَيه فَقَلَبَها جَبرَئيلُ عليه السلام عَن حَلقِهِ فَنَظَرَ إبراهيمُ فَإِذا هِيَ مَقلوبَةٌ ، فَقَلَبَها إبراهيمُ عَلى خَدِّها وقَلَبَها جَبرَئيلُ عَلى قَفاها فَفَعَلَ ذلكَ مِرارا ، ثُمَّ نودِيَ مِن مَيسرَةِ مَسجِدِ الخَيفِ : يا إبراهيمُ ، قَد صَدَّقتَ الرُّؤيا واجتَرَّ الغُلامَ مِن تَحتِهِ ، وتَناوَلَ جَبرَئيلُ الكَبشَ مِن قُلَّةِ ثَبيرٍ فَوَضَعَهُ تَحتَهُ .
وخَرَجَ الشَّيخُ الخَبيثُ حَتّى لَحِقَ بِالعَجوزِ حينَ نَظَرَت إلَى البَيتِ ، وَالبَيتُ في وَسَطِ الوادي فَقالَ : ما شَيخٌ رَأَيتُهُ بِمِنىً ؟ فَنَعَتَ نَعتَ إبراهيمَ .
قالَت : ذاكَ بَعلي .
قالَ : فَما وَصيفٌ رَأَيتُهُ مَعَهُ ، ونَعَتَ نَعتَهُ .
قالَت : ذاكَ ابني .
قالَ : فَإِنّي رَأَيتُهُ أضجَعَهُ وأخَذَ المَديَةَ لِيَذبَحَهُ .
قالَت : كَلاّ ما رَأَيتُ إبراهيمَ إلاّ أرحَمَ النّاسِ وكَيفَ رَأَيتَهُ يَذبَحُ ابنَهُ .
قالَ : ورَبِّ السَّماءِ وَالأَرضِ ، ورَبِّ هذِهِ البَنِيَّةِ ، لَقَد رَأَيتُهُ أضجَعَهُ وأخَذَ المَديَةَ لِيَذبَحَهُ .
قالَت : لِمَ ؟
قالَ : زَعَمَ أنَّ رَبَّهُ أمَرَهُ بِذَبحِهِ .
قالَت : فَحَقٌّ لَهُ أن يُطيعَ رَبَّهُ .
الكافى ـ به نقل از ابان ، از ابو بصير كه وى از امام باقر و امام صادق عليهماالسلامشنيده است ـ : چون روز ترويه فرا رسيد ، جبرائيل عليه السلام به ابراهيم عليه السلام گفت : «با خود ، آب بردار» و بدين جهت ، «ترويه» ناميده شد .
آن گاه به مِنا آمد و شب ، ابراهيم عليه السلام را در آن جا نگاه داشت . آن گاه ، صبح روز بعد ، او را به سرزمين عرفات بُرد و در سرزمين نمره ، پيش از عرفه ، خيمه اش را برپا كرد و با سنگ هاى سفيد ، مسجدى ساخت و نشانه هاى مسجد ابراهيم ، معلوم بود و در داخل مسجدى قرار گرفت كه اينك در نمره است . همان جا كه امام عليه السلام در روز عرفه نماز مى گزارد ، ابراهيم عليه السلام ، نماز ظهر و عصر را در آن جا به جا آورد .
سپس او را به عرفات بُرد و گفت : «اين ، سرزمين عرفات است . مناسك آن را بشناس و به گناهانت اعتراف كن» . از اين رو ، «عرفات» نام گرفت . سپس او را به «مزدلفه» كوچ داد و از آن رو مزدلفه گفته شد كه بدان نزديك شد . آن گاه در مشعر الحرام ، اقامت كرد و خداوند به وى [در خواب] دستور داد فرزندش را قربانى كند و در خواب ، شمايل و خُلق و خويَش را ديد و با آنچه در پيش است ، مأنوس گشت . چون صبح شد ، از مشعر به سمت منا كوچ كرد و به مادر فرزند گفت : «تو كعبه را زيارت كن» و فرزند را نزد خود ، نگاه داشت .
آن گاه به فرزند گفت : «فرزندم! الاغ و كارد را بياور تا قربانى كنم» .
ابان مى گويد : به ابو بصير گفتم : الاغ و كارد را چرا درخواست كرد .
گفت: زيرا مى خواست فرزند را قربانى كند ، سپس او را كفن كرده ، دفن نمايد.
جوان ، الاغ و كارد را آورد و گفت : پدرم! قربانى كجاست؟
ابراهيم عليه السلام گفت : «پروردگارت مى داند كجاست . فرزندم! به خدا سوگند ، تو همان قربانى اى هستى كه خدا مرا به قربانى كردنت دستور داد. نظرت چيست؟».
جوان گفت : پدرم! آنچه را بدان مأمور شدى ، انجام بده . ان شاء اللّه ، مرا از شكيبايان خواهى يافت .
چون ابراهيم عليه السلام خواست فرزند را قربانى كند ، جوان گفت : پدرم! صورتم را بپوشان و دست و پايم را محكم ببند .
ابراهيم عليه السلام گفت : فرزندم! دست و پا بستن و قربانى كردن؟! به خدا سوگند ، امروز ، اين دو را با هم درباره تو انجام نمى دهم .
امام باقر عليه السلام فرمود : «ابراهيم عليه السلام ، روانداز الاغ را روى زمين پهن كرد . سپس ، فرزند را به پهلو بر زمين خوابانيد و كارد را برداشت و بر گلوى فرزند نهاد .
در اين هنگام ، پيرمردى آمد و گفت : از اين جوان ، چه مى خواهى؟
ابراهيم عليه السلام گفت : «مى خواهم او را قربانى كنم» .
پير مرد گفت : پناه بر خدا! جوانى را كه هرگز گناهى مرتكب نشده ، قربانى مى كنى؟!
ابراهيم عليه السلام گفت : «بلى! خداوند ، مرا بدان دستور داد» .
پير مرد گفت : پروردگارت تو را از اين كار نهى كرده و همانا شيطان ، در خواب ، اين مطلب را به تو القا كرده است .
ابراهيم عليه السلام گفت : «صدايى كه شنيدم ، همان صدايى بود كه مرا بدين منزلت و مرتبت (پيامبرى) رسانيد . به خدا سوگند ، ديگر با تو سخن نمى گويم» . سپس تصميم بر قربانى كردن گرفت .
پيرمرد گفت : اى ابراهيم! تو پيشوايى هستى كه به تو اقتدا مى گردد . اگر فرزندت را قربانى كنى ، مردم هم فرزندان خود را قربانى مى كنند . پس در اين كار ، درنگ كن .
ابراهيم عليه السلام با وى سخن نگفت .
ابو بصير مى گويد : شنيدم كه امام باقر عليه السلام مى فرمود : «ابراهيم ، فرزندش را نزديك جَمَره وُسطا خوابانيد و كارد را گرفت و بر گلويش نهاد . سپس ، سر به آسمان بلند كرد و كارد را كشيد ؛ امّا جبرئيل عليه السلام آن را وارونه كرد . ابراهيم عليه السلامنگاه كرد و كارد را وارونه يافت . مجدّدا آن را با لبه تيز بر گلوى فرزند نهاد و جبرئيل عليه السلامآن را واژگون كرد . اين كار ، چند بار تكرار شد . آن گاه ، از سمت چپ مسجد خيف ، صدايى آمد كه : اى ابراهيم! خوابت را درست تعبير كردى . جوان را از زير كارد ، كنار ببر .
و جبرائيل عليه السلام قوچى را از قلّه ثُبَير آورد و زير كارد نهاد . پيرمرد پليد ، از آن جا خارج شد و هنگامى كه مادر به كعبه نظر مى افكند و كعبه در وسط گودى بود ، خود را به مادر جوان رسانيد و چنين گفت : پيرمردى را كه در منا ديدم . كيست؟ و اوصاف ابراهيم عليه السلام را بازگو كرد .
مادر گفت : او شوهر من است .
سپس گفت: جوانى را به همراه او ديدم. او كيست؟ و اوصاف جوان را باز گفت.
مادر گفت : او فرزند من است .
پيرمرد گفت : ديدم كه آن پيرمرد ، جوان را بر زمين خوابانده بود و كارد برداشته بود تا او را بكشد .
مادر گفت : هرگز! ابراهيم ، مهربان ترينِ مردم است . چگونه ديدى كه فرزندش را مى كشد؟
پيرمرد گفت : به پروردگار آسمان و زمين و اين خانه سوگند كه ديدم او را خوابانده بود و كارد برداشته بود تا او را بكشد .
مادر گفت : چرا [چنين مى كرد؟] .
پير مرد گفت : گمان مى كرد خداوند ، او را به قربانى كردن جوان ، فرمان داده است .
مادر گفت : سزاوار است كه از پروردگارش اطاعت كند .
آن گاه به مِنا آمد و شب ، ابراهيم عليه السلام را در آن جا نگاه داشت . آن گاه ، صبح روز بعد ، او را به سرزمين عرفات بُرد و در سرزمين نمره ، پيش از عرفه ، خيمه اش را برپا كرد و با سنگ هاى سفيد ، مسجدى ساخت و نشانه هاى مسجد ابراهيم ، معلوم بود و در داخل مسجدى قرار گرفت كه اينك در نمره است . همان جا كه امام عليه السلام در روز عرفه نماز مى گزارد ، ابراهيم عليه السلام ، نماز ظهر و عصر را در آن جا به جا آورد .
سپس او را به عرفات بُرد و گفت : «اين ، سرزمين عرفات است . مناسك آن را بشناس و به گناهانت اعتراف كن» . از اين رو ، «عرفات» نام گرفت . سپس او را به «مزدلفه» كوچ داد و از آن رو مزدلفه گفته شد كه بدان نزديك شد . آن گاه در مشعر الحرام ، اقامت كرد و خداوند به وى [در خواب] دستور داد فرزندش را قربانى كند و در خواب ، شمايل و خُلق و خويَش را ديد و با آنچه در پيش است ، مأنوس گشت . چون صبح شد ، از مشعر به سمت منا كوچ كرد و به مادر فرزند گفت : «تو كعبه را زيارت كن» و فرزند را نزد خود ، نگاه داشت .
آن گاه به فرزند گفت : «فرزندم! الاغ و كارد را بياور تا قربانى كنم» .
ابان مى گويد : به ابو بصير گفتم : الاغ و كارد را چرا درخواست كرد .
گفت: زيرا مى خواست فرزند را قربانى كند ، سپس او را كفن كرده ، دفن نمايد.
جوان ، الاغ و كارد را آورد و گفت : پدرم! قربانى كجاست؟
ابراهيم عليه السلام گفت : «پروردگارت مى داند كجاست . فرزندم! به خدا سوگند ، تو همان قربانى اى هستى كه خدا مرا به قربانى كردنت دستور داد. نظرت چيست؟».
جوان گفت : پدرم! آنچه را بدان مأمور شدى ، انجام بده . ان شاء اللّه ، مرا از شكيبايان خواهى يافت .
چون ابراهيم عليه السلام خواست فرزند را قربانى كند ، جوان گفت : پدرم! صورتم را بپوشان و دست و پايم را محكم ببند .
ابراهيم عليه السلام گفت : فرزندم! دست و پا بستن و قربانى كردن؟! به خدا سوگند ، امروز ، اين دو را با هم درباره تو انجام نمى دهم .
امام باقر عليه السلام فرمود : «ابراهيم عليه السلام ، روانداز الاغ را روى زمين پهن كرد . سپس ، فرزند را به پهلو بر زمين خوابانيد و كارد را برداشت و بر گلوى فرزند نهاد .
در اين هنگام ، پيرمردى آمد و گفت : از اين جوان ، چه مى خواهى؟
ابراهيم عليه السلام گفت : «مى خواهم او را قربانى كنم» .
پير مرد گفت : پناه بر خدا! جوانى را كه هرگز گناهى مرتكب نشده ، قربانى مى كنى؟!
ابراهيم عليه السلام گفت : «بلى! خداوند ، مرا بدان دستور داد» .
پير مرد گفت : پروردگارت تو را از اين كار نهى كرده و همانا شيطان ، در خواب ، اين مطلب را به تو القا كرده است .
ابراهيم عليه السلام گفت : «صدايى كه شنيدم ، همان صدايى بود كه مرا بدين منزلت و مرتبت (پيامبرى) رسانيد . به خدا سوگند ، ديگر با تو سخن نمى گويم» . سپس تصميم بر قربانى كردن گرفت .
پيرمرد گفت : اى ابراهيم! تو پيشوايى هستى كه به تو اقتدا مى گردد . اگر فرزندت را قربانى كنى ، مردم هم فرزندان خود را قربانى مى كنند . پس در اين كار ، درنگ كن .
ابراهيم عليه السلام با وى سخن نگفت .
ابو بصير مى گويد : شنيدم كه امام باقر عليه السلام مى فرمود : «ابراهيم ، فرزندش را نزديك جَمَره وُسطا خوابانيد و كارد را گرفت و بر گلويش نهاد . سپس ، سر به آسمان بلند كرد و كارد را كشيد ؛ امّا جبرئيل عليه السلام آن را وارونه كرد . ابراهيم عليه السلامنگاه كرد و كارد را وارونه يافت . مجدّدا آن را با لبه تيز بر گلوى فرزند نهاد و جبرئيل عليه السلامآن را واژگون كرد . اين كار ، چند بار تكرار شد . آن گاه ، از سمت چپ مسجد خيف ، صدايى آمد كه : اى ابراهيم! خوابت را درست تعبير كردى . جوان را از زير كارد ، كنار ببر .
و جبرائيل عليه السلام قوچى را از قلّه ثُبَير آورد و زير كارد نهاد . پيرمرد پليد ، از آن جا خارج شد و هنگامى كه مادر به كعبه نظر مى افكند و كعبه در وسط گودى بود ، خود را به مادر جوان رسانيد و چنين گفت : پيرمردى را كه در منا ديدم . كيست؟ و اوصاف ابراهيم عليه السلام را بازگو كرد .
مادر گفت : او شوهر من است .
سپس گفت: جوانى را به همراه او ديدم. او كيست؟ و اوصاف جوان را باز گفت.
مادر گفت : او فرزند من است .
پيرمرد گفت : ديدم كه آن پيرمرد ، جوان را بر زمين خوابانده بود و كارد برداشته بود تا او را بكشد .
مادر گفت : هرگز! ابراهيم ، مهربان ترينِ مردم است . چگونه ديدى كه فرزندش را مى كشد؟
پيرمرد گفت : به پروردگار آسمان و زمين و اين خانه سوگند كه ديدم او را خوابانده بود و كارد برداشته بود تا او را بكشد .
مادر گفت : چرا [چنين مى كرد؟] .
پير مرد گفت : گمان مى كرد خداوند ، او را به قربانى كردن جوان ، فرمان داده است .
مادر گفت : سزاوار است كه از پروردگارش اطاعت كند .
نمایش منبع
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685