کتابخانه احادیث شیعه

پيامبران

پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : خداوند ، هيچ پيامبرى را برنگزيد ، مگر اين كه زاهد بود.
نمایش منبع
صفحه اختصاصي حديث و آيات الإمام عليّ عليه السلام : مِمّا يَدُلُّكَ عَلى دَناءَةِ الدُّنيا أنَّ اللّه َ ـ جَلَّ ثَناؤُهُ ـ زَواها عَن أولِيائِهِ وأحِبّائِهِ نَظَرا وَاختِيارا ، وبَسَطَها لاِءَعدائِهِ فِتنَةً وَاختِبارا ، فَأَكرَمَ عَنها مُحَمَّدا نَبِيَّهُ صلي الله عليه و آله حينَ عَصَبَ عَلى بَطنِهِ مِنَ الجوعِ ، وحَماها موسى نَجِيَّهُ المُكَلَّمَ ، وكانَت تُرى خُضرَةُ البَقلِ مِن صِفاقِ حديث بَطنِهِ مِنَ الهُزالِ ، وما سَأَلَ اللّه َ ـ جَلَّ ثَناؤُهُ ـ يَومَ أوى إلَى الظِّلِّ إلاّ طَعاما يَأكُلُهُ لِما جَهَدَهُ مِنَ الجوعِ ، ولَقَد جاءَتِ الرِّوايَةُ عَنهُ أنَّهُ كانَ اُوحِيَ إلَيهِ : إذا رَأَيتَ الغِنى مُقبِلاً فَقُل : ذَنبٌ عُجِّلَت عُقوبَتُهُ ، وإذا رَأَيتَ الفَقرَ مُقبِلاً فَقُل : مَرحَبا بِشِعارِ الصّالِحينَ .
وصاحِبَ الرُّوحِ وَالكَلِمَةِ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام إذ قالَ : اُدمِيَ حديث الجوعُ ،
وشِعارِيَ الخَوفُ ، ولِباسِيَ الصّوفُ ، ودابَّتِي رِجلايَ ، وسِراجي بِاللَّيلِ القَمَرُ ، وصَلائي حديث فِي الشِّتاءِ مَشارِقُ الشَّمسِ ، وفاكِهَتي ما أنبَتَتِ الأَرضُ لِلأَنعامِ ، أبيتُ ولَيسَ لي شَيءٌ ، ولَيسَ أحَدٌ أغنى مِنّي .
أو سُلَيمانَ بنَ داوودَ عليه السلام وما اُوتِيَ مِنَ المُلكِ ؛ إذ كانَ يَأكُلُ خُبزَ الشَّعيرِ ، ويُطعِمُ أهلَهُ الحِنطَةَ ، وإذا جَنَّهُ اللَّيلُ لَبِسَ المُسوحَ ، وغَلَّ يَدَهُ إلى عُنُقِهِ ، وباتَ باكِيا حَتّى يُصبِحَ ، ويُكثِرُ أن يَقولَ : رَبِّ إنّي ظَلَمتُ نَفسي كَثيرا ، وإلاّ تَغفِر لي وتَرحَمني أكُن مِنَ الخاسِرينَ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ سُبحانَكَ إنّي كُنتُ مِنَ الظّالِمينَ .
فَهؤُلاءِ أنبِياءُ اللّه ِ وأصفِياؤُهُ وأولِياؤُهُ ، تَنَزَّهوا عَنِ الدُّنيا ، وزَهِدوا فيما زَهَّدَهُمُ اللّه ُ ـ جَلَّ ثَناؤُهُ ـ فيهِ مِنها ، وأبغَضوا ما أبغَضَ ، وصَغَّروا ما صَغَّرَ ، ثُمَّ اقتَصَّ الصّالِحونَ آثارَهُم وسَلَكوا مَناهِجَهُم ، وألطَفُوا الفِكَرَ ، وَانتَفَعوا بِالعِبَرِ ، وصَبَروا في هذَا العُمُرِ القَصيرِ عَن مَتاعِ الغُرورِ الَّذي يَعودُ إلَى الفَناءِ ، ويَصيرُ إلَى الحِسابِ .
نَظَروا بِعُقولِهِم إلى آخِرِ الدُّنيا ولَم يَنظُروا إلى أوَّلِها ، وإلى باطِنِ الدُّنيا ولَم يَنظُروا إلى ظاهِرِها ، وفَكَّروا في مَرارَةِ عاقِبَتِها ، فَلَم تَستَهِزَّهُم حَلاوَةُ عاجِلِها ، ثُمَّ ألزَموا أنفُسَهُمُ الصَّبرَ ، وأنزَلُوا الدُّنيا مِن أنفُسِهِم كَالمَيتَةِ الَّتي لا يَحِلُّ لاِءَحَدٍ أن يَشبَعَ مِنها إلاّ في حالِ الضَّرورَةِ إلَيها ، وأكَلوا مِنها بِقَدرِ ما أبقى لَهُمُ النَّفسَ وأمسَكَ الرّوحَ ، وجَعَلوها بِمَنزِلَةِ الجيفَةِ الَّتِي اشتَدَّ نَتنُها ، فَكُلُّ مَن مَرَّ بِها أمسَكَ عَلى أنفِهِ مِنها ، فَهُم يَتَبَلَّغونَ مِنها بِأَدنَى البَلاغِ ، ولا يَنتَهونَ إلَى الشِّبَعِ مِنَ النَّتنِ ، ويَتَعَجَّبونَ مِنَ المُمتَلىَء مِنها شِبَعا ، وَالرّاضي بِها نَصيبا . حديث
امام على عليه السلام : از نشانه هايى كه تو را به پستى دنيا رهنمون مى شود ، اين است كه خداوند آن را، از روى التفات و نيكخواهى، از اوليا و دوستانش گرفت، و آن را براى دشمنانش، به قصد امتحان و آزمايش، گسترانيد.
[ مثلاً ] پيامبرش محمّد صلي الله عليه و آله را از دنيا وارسته داشت ، به طورى كه از شدّت گرسنگى ، شكم خود را مى بست .
نيز آن را از هم راز و هم سخن خود ، موسى ، باز داشت ، به طورى كه از شدّت لاغرى، سبزى علف ها از زير پوست شكمش ديده مى شد و با اين حال ، آن روز كه به سايه اى پناه برد ، از خداوند جز غذايى براى خوردن، چيزى نخواست؛ حديث چرا كه گرسنگى ، او را بى تاب كرده بود. درباره او روايت رسيده است كه به وى وحى مى شد: «هر گاه ديدى «توانگرى» روى كرده است ، بگو: [ اثر ] گناهى است كه در كيفرش شتاب شده است، و هر گاه ديدى
كه «فقر» روى كرده است ، بگو: خوش آمدى ، اى نشانه نيكان!» .
و نيز از صاحب روح و كلمه [ى الهى] ، عيسى بن مريم عليهماالسلام ، [دنيا را باز داشت]، آن گاه كه گفت: «نانخورش من ، گرسنگى است، و جامه زيرينم ، ترس [از خدا] ، و جبّه ام پشمينه ، و ستورم دو پايم، و چراغ شبم ، ماه، و وسيله گرم كردنم در زمستان ، آفتاب، و ميوه ام ، آنچه زمين براى حيوانات مى روياند. شب را به صبح مى رسانم ، در حالى كه هيچ چيز ندارم، و با اين همه ، هيچ كسى توانگرتر و بى نيازتر از من نيست».
و يا سليمان بن داوود عليهماالسلام ، با آن سلطنتى كه به او داده شد، نان جو مى خورد و به كسانش نان گندم مى خوراند، و چون شب مى شد ، پلاس مى پوشيد و دستش را به گردنش مى بست و تا صبح مى گريست و پيوسته مى گفت: «پروردگارا! من به خويشتن ستم بسيار كرده ام و اگر مرا نيامرزى و به من رحم نكنى ، از زيانكاران خواهم بود . معبودى جز تو نيست . منزّهى تو، و من از ستمكارانم».
آرى! اينان ، پيامبران خدا و برگزيدگان و اولياى او بودند كه از دنيا وارسته گشتند و از آن به آنچه خداوند آنان را به زهد ترغيب كرد ، قناعت ورزيدند، و آنچه را او دشمن مى داشت ، دشمن داشتند، و آنچه را او خُرد مى شمرد ، خُرد شمردند.
سپس مردان نيك ، از آنان پيروى كردند و راه هايشان را پيمودند، و دقيق انديشيدند، و از عوامل عبرت آموز ، بهره بردند، و در اين عمر كوتاه ، از كالاى فريبنده دنيا ـ كه از كف مى رود ، امّا بايد برايش حساب پس داد ـ صبورانه چشم پوشيدند.
با خِرَدهاى خويش به پايان دنيا نگريستند نه به آغاز آن، و به باطن دنيا نگريستند نه به ظاهر آن، و در تلخى فرجام آن انديشيدند و در نتيجه، شيرينىِ اكنون آن ، تكانشان نداد . صبر را به جان خريدند، و دنيا را چون مردار دانستند كه خوردن از آن ، جز در حال اضطرار، حرام است ، و از آن به اندازه اى كه رفع گرسنگى كنند و زنده بمانند ، خوردند، و دنيا را به منزله لاشه اى گرفتند كه بوى تعفّنش همه جا را گرفته است ، به طورى كه هر كس از كنارش مى گذرد ، بينى اش را مى گيرد. از اين لاشه گنديده ، به كمترين قوّت ، بسنده مى كنند و هرگز سير نمى خورند، و از كسى كه از آن سير مى خورد و بدان چونان نصيبى رضايت مى دهد ، تعجّب مى كنند.
نمایش منبع
ربيع الأبرار: نوح عليه السلام هزار و چهارصد سال در سياه چادرى زندگى كرد و هر وقت به او گفته شد: «اى پيامبر خدا! كاش خانه اى گِلى بسازى و در آن به سر برى» ، مى گفت: من فردا مى ميرم و اين سياه چادر را ترك مى كنم . و همچنان در آن خيمه بود تا از دنيا رفت.
نمایش منبع
صفحه اختصاصي حديث و آيات الإمام عليّ عليه السلام ـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ : ولَقَد كانَ في رَسولِ اللّه صلي الله عليه و آله كافٍ لَكَ فِي الاُسوَةِ ، ودَليلٌ لَكَ عَلى ذَمِّ الدُّنيا وعَيبِها ، وكَثرَةِ مَخازيها ومَساويها ، إذ قُبِضَت عَنهُ أطرافُها ، ووُطِّئَت لِغَيرِهِ أكنافُها حديث ، وفُطِمَ عَن رَضاعِها ، وزُوِيَ عَن زَخارِفِها .
وإن شِئتَ ثَنَّيتُ بِموسى كَليمِ اللّه ـ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وسَلَّمَ ـ إذ يَقولُ : «رَبِّ إِنِّى لِمَا أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ» حديث ، وَاللّه ِ ما سَأَلَهُ إلاّ خُبزا يَأكُلُهُ ؛ لاِءَنَّهُ كانَ يَأكُلُ بَقلَةَ الأَرضِ . ولَقَد كانَت خُضرَةُ البَقلِ تُرى من شَفيفِ صِفاقِ بَطنِهِ ؛ لِهُزالِهِ وتَشَذُّبِ لَحمِهِ .
وإن شِئتَ ثَلَّثتُ بِداوود ـ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وسَلَّمَ ـ صاحِبِ المَزاميرِ وقارِىَء أهلِ الجَنَّةِ ، فَلَقَد كانَ يَعمَلُ سَفائِفَ الخوصِ بِيَدِهِ ، ويَقولُ لِجُلَسائِهِ : أيُّكُم يَكفيني بَيعَها؟ ويَأكُلُ قُرصَ الشَّعيرِ مِن ثَمَنِها .
وإن شِئتَ قُلتُ في عيسَى بنِ مَريَمَ عليه السلام ، فَلَقَد كانَ يَتَوَسَّدُ الحَجَرَ ويَلبَسُ الخَشِنَ ويَأكُلُ الجَشِبَ . وكانَ إدامُهُ الجوعَ ، وسِراجُهُ بِاللَّيلِ القَمَرَ ، وظِلالُهُ فِي الشِّتاءِ مَشارِقَ الأَرضِ ومَغارِبَها ، وفاكِهَتُهُ ورَيحانُهُ ما تُنبِتُ الأَرضُ لِلبَهائِمِ . ولَم تَكُن لَهُ زَوجَةٌ تَفتِنُهُ ، ولا وَلَدٌ يَحزُنُهُ ، ولا مالٌ يَلفِتُهُ ، ولا طَمَعٌ يُذِلُّهُ . دابَّتُهُ رِجلاهُ ، وخادِمُهُ يَداهُ .
فَتَأَسَّ بِنَبِيِّكَ الأَطيَبِ الأَطهَرِ صلي الله عليه و آله ، فَإِنَّ فيهِ اُسوَةً لِمَن تَأَسّى ، وعَزاءً لِمَن تَعَزّى . وأحَبُّ العِبادِ إلَى اللّه ِ المُتَأَسّي بِنَبِيِّهِ وَالمُقتَصُّ لاِءَثَرِهِ ، قَضَمَ الدُّنيا قَضما ، ولَم يُعِرها طَرفا ، أهضَمُ أهلِ الدُّنيا كَشحا حديث ، وأخمَصُهُم حديث مِنَ الدُّنيا بَطنا ، عُرِضَت عَلَيهِ الدُّنيا فَأَبى أن يَقبَلَها ، وعَلِمَ أنَّ اللّه َ سُبحانَهُ أبغَضَ شَيئا فَأَبغَضَهُ ، وحَقَّرَ شَيئا فَحَقَّرَهُ ، وصَغَّرَ شَيئا فَصَغَّرَهُ .
ولَو لَم يَكُن فينا إلاّ حُبُّنا ما أبغَضَ اللّه ُ ورَسولُهُ وتَعظيمُنا ما صَغَّرَ اللّه ُ ورَسولُهُ ، لَكَفى بِهِ شِقاقا لِلّهِ ومُحادَّةً عَن أمرِ اللّه ِ .
ولَقَد كانَ صلي الله عليه و آله يَأكُلُ عَلَى الأَرضِ ، ويَجلِسُ جِلسَةَ العَبدِ ، ويَخصِفُ بِيَدِهِ نَعلَهُ ، ويَرقَعُ بِيَدِهِ ثَوبَهُ ، ويَركَبُ الحِمارَ العارِيَ ويُردِفُ خَلفَهُ ، ويَكونُ السِّترُ عَلى بابِ بَيتِهِ فَتَكونُ فيهِ التَّصاويرُ فَيَقولُ : يا فُلانَةُ ـ لاِءِحدى أزواجِهِ ـ غَيِّبيهِ عَنّي ، فَإِنّي إذا نَظَرتُ إلَيهِ ذَكَرتُ الدُّنيا وزَخارِفَها .
فَأَعرَضَ عَنِ الدُّنيا بِقَلبِهِ ، وأماتَ ذِكرَها مِن نَفسِهِ ، وأحَبَّ أن تَغيبَ زينَتُها عَن عَينِهِ ، لِكَيلا يَتَّخِذَ مِنها رِياشا ، ولا يَعتَقِدَها قَرارا ، ولا يَرجُوَ فيها مُقاما ، فَأَخرَجَها مِنَ النَّفسِ ، وأشخَصَها عَنِ القَلبِ ، وغَيَّبَها عَنِ البَصَرِ . وكَذا مَن أبغَضَ شَيئا أبغَضَ أن يَنظُرَ إلَيهِ وأن يُذكَرَ عِندَهُ .
ولَقَد كانَ في رَسولِ اللّه صلي الله عليه و آله ما يَدُلُّكَ عَلى مَساوِىَء الدُّنيا وعُيوبِها ؛ إذ جاعَ فيها مَعَ خاصَّتِهِ ، وزُوِيَت عَنهُ زَخارِفُها مَعَ عَظيمِ زُلفَتِهِ . فَليَنظُر ناظِرٌ بِعَقلِهِ : أكرَمَ اللّه ُ مُحَمَّدا بِذلِكَ أم أهانَهُ؟ فَإِن قالَ: أهانَهُ ، فَقَد كَذَبَ ـ وَاللّه ِ العَظيمِ ـ بِالإِفكِ العَظيمِ . وإن قالَ : أكرَمَهُ ، فَليَعلَم أنَّ اللّه َ قَد أهانَ غَيرَهُ حَيثُ بَسَطَ الدُّنيا
لَهُ ، وزَواها عَن أقرَبِ النّاسِ مِنهُ .
فَتَأَسّى مُتَأَسٍّ بِنَبِيِّهِ ، وَاقتَصَّ أثَرَهُ ، ووَلَجَ مَولِجَهُ ، وإلاّ فَلا يَأمَنِ الهَلَكَةَ ، فَإِنَّ اللّه َ جَعَلَ مُحَمَّدا صلي الله عليه و آله عَلَما لِلسّاعَةِ ، ومُبَشِّرا بِالجَنَّةِ ، ومُنذِرا بِالعُقوبَةِ ، خَرَجَ مِنَ الدُّنيا خَميصا ، ووَرَدَ الآخِرَةَ سَليما . لَم يَضَع حَجَرا عَلى حَجَرٍ حَتّى مَضى لِسَبيلِهِ ، وأجابَ داعِيَ رَبِّهِ . فَما أعظَمَ مِنَّةَ اللّه ِ عِندَنا حينَ أنعَمَ عَلَينا بِهِ سَلَفا نَتَّبِعُهُ ، وقائِدا نَطَأُ عَقِبَهُ .
وَاللّه ِ لَقَد رَقَعتُ مِدرَعَتي هذِهِ حَتَّى استَحيَيتُ مِن راقِعِها ، ولَقَد قالَ لي قائِلٌ : ألا تَنبِذُها؟فَقُلتُ : اُغرُب عَنّي ، فَعِندَ الصَّباحِ يَحمَدُ القَومُ السُّرى حديث . حديث
امام على عليه السلام ـ در يكى از خطبه هايش ـ : [زندگى] پيامبر خدا، خود ، براى تو الگويى بسنده است، و دليلى براى تو بر نكوهيدگى و عيبناكى دنيا، و انبوهىِ ننگ ها و بدى هاى آن؛ چرا كه دنيا از ايشان گرفته شد و براى ديگران فراهم گشت، از شير [ مادر ] دنيا باز گرفته شد و از زرق و برق آن ، دور نگه داشته شد.
و اگر بخواهى، به عنوان دومين الگو ، از موسى كليم اللّه ـ كه درود و سلام خدا بر او باد ـ ياد مى كنم كه گفت : «پروردگارا! من به خيرى كه برايم فرو مى فرستى ، نيازمندم» . به خدا سوگند ، او از خداوند ، جز نانى براى خوردن چيزى نخواست؛ چرا كه [ پيوسته ] از رستنى هاى زمين مى خورد ، به طورى كه از شدّت لاغرى و آب شدن گوشت بدنش، سبزى علف ها از زير پوست شكمش نمايان بود.
و اگر بخواهى ، به عنوان سومين الگو ، از داوود ـ كه درود و سلام خدا بر او باد ـ آن صاحب مزامير و قارى اهل بهشت ، ياد مى كنم كه با دست خود ، از ليف خرما زنبيل مى بافت و به يارانش مى گفت: «كدام يك از شما اين را برايم مى فروشد؟» و از پول آنها نان جو مى خريد و مى خورد.
و اگر بخواهى ، از عيسى بن مريم عليه السلام برايت مى گويم كه سنگ را بالش خود مى كرد و جامه درشت مى پوشيد، و خوراك خشك مى خورد، و خورش وى گرسنگى بود، و چراغش در شب ، ماه، و پناهگاهش در زمستان ، شرق و غرب عالم، و ميوه و سبزيجاتش ، علف هايى كه زمين براى چارپايان مى روياند . نه همسرى داشت كه مايه گرفتارى او شود، نه فرزندى كه غمش را بخورد، نه ثروتى كه او را مشغول خود سازد ، و نه طمعى كه موجب خوارى او گردد . مَركبش دو پاى او بود و خدمتكارش ، دو دست او.
پس، به پيامبرت ـ كه از همه پاك تر و وارسته تر است ـ تأسّى بجوى كه در او الگويى است براى هر كه در پى الگوست، و مايه شكيبايى براى هر كه خواهان
شكيبايى [ در برابر از دست دادن دنيا ] است. محبوب ترينِ بندگان در نزد خداوند ، كسى است كه به پيامبرش تأسّى بجويد و از او پيروى كند. او از دنيا چندان نخورْد كه دهان را پر كند ، و بدان چندان ننگريست كه [ حتّى [گوشه چشمى بدان افكند. پهلوهايش از همه لاغرتر و شكمش از همه تهى تر بود. دنيا به او پيشنهاد شد؛ امّا از پذيرفتنش سر باز زد و دانست كه خداى سبحان چيزى (علاقه مندى به دنيا) را دشمن مى دارد ، او هم آن را دشمن گرفت، و چيزى را خوار مى دارد ، او هم آن را خوار داشت، و چيزى را خُرد مى شمارد ، او هم آن را خُرد شمرد.
اگر در ما هيچ [عيبى] نبود ، جز همين كه آنچه را خدا و پيامبر او دشمن داشته اند ، دوست داشته باشيم و آنچه را خدا و پيامبرش خُرد شمرده اند ، بزرگ شماريم ، همين خود براى مخالفت ما با خدا و سرپيچى از فرمانش كافى بود.
او روى زمين [بدون فرش] غذا مى خورد، و چون بردگان مى نشست و با دست خود كفشش را مى دوخت، و با دست خود جامه اش را وصله مى زد، و بر الاغ برهنه سوار مى شد و يك نفر را هم در ترك خود مى نشاند. و [ آن گاه كه [پرده اى نگارين بر درِ اتاقش آويخته ديد ، به همسرش فرمود : «فلانى! اين را از برابر چشم من دور كن؛ زيرا هر گاه چشمم به آن مى افتد ، به ياد دنيا و زيورهاى آن مى افتم». حديث
آرى! او از صميم دل از دنيا روى برتافت، و ياد آن را در جان خويش ميراند، و دوست داشت كه زيب و زيور دنيا از برابر چشمش دور باشد تا از آن ، جامه اى زيبا تهيّه نكند، و دنيا را جاى ماندن نداند، و به اقامت در آن ، اميدوار نشود. پس، دنيا را از جان خويش به در كرد، و آن را از دلْ دور ساخت، و از چشمش پنهان داشت. آرى! اين چنين است كسى كه چيزى را دشمن مى دارد : از نگاه كردن به آن و از اين كه نام آن در حضور او برده شود ، نفرت دارد.
راه و رسم پيامبر خدا ، تو را به بدى ها و عيب هاى دنيا رهنمون مى شود؛ چون او و نزديكانش در دنيا هميشه گرسنه بودند، و با وجود آن منزلت بزرگى كه [ نزد خداوند ] داشت ، زيورهاى دنيا از او دور داشته شدند. پس، هر بيننده اى بايد با خِرَد خويش بنگرد و ببيند كه: آيا خداوند با اين كار ، محمّد را تكريم كرده است ، يا خوارش داشته است؟ اگر بگويد: خوارش داشته، به خداى بزرگ ، سوگند كه دروغ
و بهتانى بزرگ بسته است، و اگر بگويد: او را تكريم كرده است، پس بداند كه خداوند ، ديگران را خوار داشته است؛ چرا كه دنيايى را كه از نزديك ترينِ كسان خود گرفته، براى آنان گسترده است.
پس، آن كه در پى الگوست ، از پيامبر خويش الگو بگيرد و پيروى او نمايد و هر جا كه او در آمده است ، در آيد ، و گرنه از تباه شدن ، ايمن نخواهد بود؛ چرا كه خداوند ، محمّد صلي الله عليه و آله را نشانه قيامت ، و نويد دهنده بهشت ، و بيم دهنده از كيفر قرار داد . او با شكم گرسنه از دنيا رفت، و با سلامت به آخرت در آمد. سنگى بر سنگ ننهاد ، تا آن كه از دنيا رفت، و دعوتگر پروردگارش را اجابت كرد. پس، خداوند چه منّت بزرگى بر ما نهاده كه نعمت وجود او را به ما ارزانى داشت . پيشروى است كه ما پيروى اش مى كنيم، و پيشوايى است كه گام در جاى گام او مى نهيم.
به خدا سوگند ، من اين جامه پشمين خويش را چندان پينه كرده ام كه از پينه دوزش خجالت مى كشم. يكى به من گفت: نمى خواهى اين را به دور بيندازى؟ گفتم: از من دور شو كه در بامدادان ، مردم ، شبروان را مى ستايند.
نمایش منبع
امام على عليه السلام ـ در يادكرد پيامبر صلي الله عليه و آله ـ : دنيا را خُرد و كوچك شمرد، و آن را خوار و بى مقدار داشت، و دانست كه اگر خداوند دنيا را از او گرفت ، از روى طيب خاطر بود، و اگر براى ديگران گسترد ، از سر تحقير است. پس، قلباً از دنيا روى گرداند، و نام و ياد آن را در جان خويش ميراند، و دوست داشت كه زيور دنيا از برابر چشمش دور شود تا مبادا از آن ، جامه اى فاخر براى خويش برگيرد، يا به ماندن در دنيا اميد ببندد.
پيام پروردگارش را رساند و حجّت را تمام كرد، امّت خويش را نصيحت كرد و هشدار داد، به بهشت خواند و بشارتش را داد، و از آتش ترساند و از آن بر حذر داشت.
نمایش منبع
صفحه اختصاصي حديث و آيات رسول اللّه صلي الله عليه و آله : إنَّ جَبرَئيلَ عليه السلام أتاني بِخَزائِنِ الدُّنيا عَلى بَغلَةٍ شَهباءَ حديث ، فَقالَ : يا مُحَمَّد ، إنَّ هذِهِ خَزائِنُ الأَرضِ ولا تَنقُصُكَ مِن حَظِّكَ عِندَ رَبِّكَ تَعالى .
فَقُلتُ : حَبيبي جَبرَئيل ، لا حاجَةَ لي فيها ؛ إذا شَبِعتُ شَكَرتُ رَبّي ، وإذا جُعتُ سَأَلتُهُ . حديث
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : جبرئيل عليه السلام گنجينه هاى دنيا را بر قاطرى خاكسترى رنگ ، نزد من آورد و گفت: اى محمّد! اينها گنجينه هاى زمين اند و از سهم تو در نزد پروردگار بلندمرتبه ات چيزى كم نمى كنند.
گفتم: دوست من، جبرئيل! مرا به اينها نيازى نيست. هر گاه سير شوم ، پروردگارم را سپاس مى گزارم، و هر گاه گرسنه شوم ، از او درخواست مى كنم.
نمایش منبع
صفحه اختصاصي حديث و آيات سنن الترمذي عن أبي اُمامة عن رسول اللّه صلي الله عليه و آله : عَرَضَ عَلِيَّ رَبّي لِيَجعَلَ لي بَطحاءَ حديث مَكَّة ذَهَبا ، قُلتُ : لا يا رَبِّ ، ولكِن أشبَعُ يَوما وأجوعُ يَوما ـ وقالَ ثَلاثا ، أو نَحوَ هذا ـ فَإِذا جُعتُ تَضَرَّعتُ إلَيكَ وذَكَرتُكَ ، وإذا شَبِعتُ شَكَرتُكَ وحَمِدتُكَ . حديث
سنن الترمذى : ـ به نقل از ابو امامه فرمود پيامبر خدا فرمود : پروردگارم به من پيشنهاد كرد كه وادى مكّه را برايم طلا كند.
گفتم: نه، اى پروردگار من ـ
؛ بلكه يك روز سير مى شوم و يك روز گرسنگى مى كشم» و اين را سه بار يا در همين حدود فرمود «و هر گاه گرسنه شدم ، و به درگاه تو التماس مى كنم و تو را ياد مى كنم، و هر گاه سير شدم ، سپاست مى گزارم و تو را مى ستايم».
نمایش منبع
تنبيه الغافلين : ـ به نقل از ابن عبّاس ـ پيامبر خدا نشسته بود كه فرشته اى همراه جبرئيل عليه السلام فرود آمد.
جبرئيل گفت: اين ، است كه از آسمان فرود آمده و تاكنون هرگز فرود نيامده است. او از پروردگارش اجازه خواست كه به ديدار تو بيايد.
لختى بعد، فرشته آمد و گفت: سلام بر تو ، اى پيامبر خدا! پيامبر صلي الله عليه و آله فرمود : «و عليك السلام».
فرشته گفت: خداوند متعال به تو مى گويد كه : آيا گنجينه هاى همه چيز و كليدهاى همه چيز را ـ كه پيش از تو به هيچ كس نداده و پس از تو نيز به هيچ كس نخواهد داد ـ بى آن كه از آنچه برايت اندوخته است ، چيزى بكاهد عطايت كند ، يا آنها را براى روز قيامتت گرد آورد؟
پيامبر صلي الله عليه و آله فرمود : «آنها را براى روز قيامتم گرد آورد».
نمایش منبع
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : دنيا به سوى من گردن كشيد . گفتم: از من دور شو!
گفت: اگر تو مرا نگيرى ، آن كه بعد از تو مى آيد ، مرا خواهد گرفت.
نمایش منبع
صحيح مسلم ـ به نقل از عايشه ـ : پرده اى داشتيم كه بر آن عكس پرنده اى بود و هر كس وارد اتاق مى شد ، اوّل با آن رو به رو مى شد. پيامبر خدا به من فرمود: «اين پرده را عوض كن؛ چون هر گاه وارد مى شوم و آن را مى بينم ، به ياد دنيا مى افتم».
نمایش منبع
صفحه اختصاصي حديث و آيات صحيح البخاري عن ابن عمر : أتَى النَّبِي صلي الله عليه و آله بَيتَ فاطِمَةَ عليهاالسلام فَلَم يَدخُل عَلَيها ، وجاءَ عَلِيٌّ عليه السلام فَذَكَرَت لَهُ ذلِكَ ، فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ صلي الله عليه و آله ، قالَ : إنّي رَأَيتُ عَلى بابِها سِترا مَوشِيّا حديث . فَقالَ : ما لي ولِلدُّنيا .
فَأَتاها عَلِيٌّ عليه السلام فَذَكَرَ ذلِكَ لَها ، فَقالَت : لِيَأمُرني فيهِ بِما شاءَ . قالَ : تُرسِلُ بِهِ إلى فُلانٍ ؛ أهلِ بيتٍ بِهِم حاجَةٌ . حديث
صحيح البخارى ـ به نقل از ابن عمر ـ : پيامبر صلي الله عليه و آله به خانه فاطمه عليهاالسلام رفت امّا وارد نشد. على عليه السلام كه آمد ، فاطمه عليهاالسلام ماجرا را به او گفت. على عليه السلام موضوع را از پيامبر صلي الله عليه و آله جويا شد . فرمود: «بر درِ اتاق ، پرده اى نگارين ديدم». سپس فرمود: «مرا چه به دنيا؟!».
على عليه السلام نزد فاطمه عليهاالسلام آمد و موضوع را برايش گفت.
فاطمه عليهاالسلام گفت: بفرماييد كه با آن ، چه كنم.
پيامبر صلي الله عليه و آله فرمود: «آن را براى فلان خانواده نيازمند بفرست » .
نمایش منبع
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : مرا چه به دنيا؟! همانا حكايت من و دنيا ، حكايت سوارى است كه در يك روز گرم تابستانى ، درختى مى بيند و زير سايه آن استراحتى مى كند و سپس آن را ترك مى كند و مى رود.
نمایش منبع
امام صادق عليه السلام : مردى بر پيامبر صلي الله عليه و آله وارد شد . ديد كه پيامبر صلي الله عليه و آله بر بوريايى خفته است و بالشى از ليف خرما زير سر دارد كه بر بدن و صورت ايشان جا انداخته است . شروع به دست كشيدن بر بوريا كرد و در اين حال مى گفت: كسرا و قيصر ، به چنين چيزى رضايت نمى دهند. آنها بر حرير و ديبا مى خوابند و شما بر اين بوريا؟!
پيامبر خدا فرمود: «من از آنها بهترم. به خدا ، من از آنها ارجمندترم . به خدا، مرا چه به دنيا؟! حكايت دنيا، در حقيقت، حكايت مرد سوارى است كه از درختى مى گذرد كه سايه اى دارد و در سايه آن مى آرمد، و چون سايه بر مى گردد ، بار بر مى بندد و درخت را ترك مى كند و مى رود» .
نمایش منبع
صفحه اختصاصي حديث و آيات المُستدرَك على الصَّحيحَين عن ابن عبّاس : دَخَلَ عُمَرُ بنُ الخَطّاب عَلَى النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله وهُوَ عَلى حَصيرٍ قَد أثَّرَ في جَنبِهِ ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّه ، لَوِ اتَّخَذتَ فِراشا أوثَرَ حديث مِن هذا؟ فَقالَ : ما لي ولِلدُّنيا ، وما لِلدُّنيا وما لي ! وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، ما مَثَلي ومَثَلُ الدُّنيا إلاّ كَراكِبٍ سارَ في يَومٍ صائِفٍ ، فَاستَظَلَّ تَحتَ شَجَرَةٍ ساعَةً مِن نَهارٍ ، ثُمَّ راحَ وتَرَكَها . حديث
المستدرك على الصحيحين ـ به نقل از ابن عبّاس ـ : عمر بن خطّاب بر پيامبر صلي الله عليه و آله در آمد ، در حالى كه ايشان بر بوريايى خفته بود و بوريا بر پهلويش جا انداخته بود. گفت : اى پيامبر خدا! كاش تشكى نرم تر از اين تهيّه كنيد!
فرمود: «مرا با دنيا چه كار، و دنيا را با من چه كار؟! سوگند به آن كه جانم در دست اوست، حكايت من و دنيا ، حكايت مسافرى است كه در يك روز تابستانى مى رود و ساعتى از روز را در سايه درختى مى آسايد و سپس آن را ترك مى كند و مى رود».
نمایش منبع
صفحه اختصاصي حديث و آيات مجمع البيان عن عمر بن الخطّاب : اِستَأذَنتُ عَلى رَسولِ اللّه صلي الله عليه و آله فَدَخَلتُ عَلَيهِ في مَشرَبَةِ حديث اُمِّ إبراهيم ، وإنَّهُ لَمُضطَجِعٌ عَلى خَصَفَةٍ حديث وإنَّ بَعضَهُ عَلَى التُّرابِ ، وتَحتَ رَأسِهِ وِسادَةٌ مَحشُوَّةٌ ليفا ، فَسَلَّمتُ عَلَيهِ ثُمَّ جَلَستُ ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّه ِ ، أنتَ نَبِيُّ اللّه ِ وصَفوَتُهُ وخِيَرَتُهُ مِن خَلقِهِ وكِسرى وقَيصَرُ عَلى سُرَرِ الذَّهَبِ وفُرُشِ الدّيباجِ وَالحَريرِ !
فَقالَ رَسولُ اللّه صلي الله عليه و آله : اُولئِكَ قَومٌ عُجِّلَت طَيِّباتُهُم وهِيَ وَشيكَةُ الاِنقِطاعِ ، وإنَّما اُخِّرَت لَنا طَيِّباتُنا . حديث
مجمع البيان ـ به نقل از عمر بن خطّاب ـ : از پيامبر خدا كه در بالاخانه اُمّ ابراهيم بود ـ اجازه خواستم و وارد شدم . ديدم بر بوريايى از ليف خرما، دراز كشيده و قسمتى از بدنش روى زمين است، و بالشى كه از ليف خرما پر شده ، زير سرش قرار دارد. سلام كردم و نشستم و گفتم : اى پيامبر خدا! شما پيامبر و برگزيده خدا و بهترين آفريده او باشى و كسرا و قيصر بر تخت هاى زرين و فرش هاى ديبا و حرير بنشينند؟!
پيامبر خدا فرمود: «آنان ، مردمانى هستند كه خوشى هايشان در همين دنيا به آنان داده شده و آنها به زودى از بين مى روند؛ امّا خوشى هاى ما براى آخرتمان قرار داده شده است».
نمایش منبع
مسند ابن حنبل ـ به نقل از عبد اللّه [بن مسعود] ـ : پيامبر خدا بر بوريايى خوابيد و آن بوريا بر پهلوى ايشان جا انداخت. چون بيدار شد ، من شروع به دست كشيدن بر پهلوى ايشان كردم و گفتم: اى پيامبر خدا! اجازه مى دهيد كه برايتان بر روى اين حصير ، چيزى پهن كنيم؟
پيامبر خدا فرمود: «مرا چه به دنيا؟!» مرا با دنيا چه كار؟! حكايت من و دنيا ، چون مسافرى است كه زير سايه درختى استراحت مى كند و سپس آن را ترك مى كند و مى رود».
نمایش منبع
مسند ابن حنبل ـ به نقل از ابن عبّاس ـ : پيامبر خدا ، در حالى از دنيا رفت كه زره ايشان به ازاى سى صاعِ حديث جو ، نزد مردى يهودى گرو بود . پيامبر صلي الله عليه و آله جوها را براى خوراك خانواده اش از آن مرد يهودى قرض كرده بود.
نمایش منبع
صحيح مسلم ـ به نقل از عايشه ـ : پيامبر خدا، تا زمانى كه از دنيا رفت ، هرگز سه روزِ پياپى از نان گندم ، سير نخورد.
نمایش منبع
صحيح مسلم ـ به نقل از عايشه ـ : تا زمانى كه پيامبر خدا از دنيا رفت، خاندان محمّد صلي الله عليه و آله هرگز دو روزِ پياپى از نان جو ، سير نخوردند.
نمایش منبع
صحيح مسلم ـ به نقل از عايشه ـ : بستر پيامبر خدا كه بر آن مى خوابيد ، چرمى پر شده از ليف خرما بود.
نمایش منبع
صحيح البخارى ـ به نقل از ابو بُرده ـ : عايشه يك پيراهن و شلوار زِبر نزد ما آورد و گفت: پيامبر صلي الله عليه و آله در اين دو ، قبض روح شد.
نمایش منبع
حدیث روز

امام علی عليه ‏السلام:

ما أكثَرَ العِبَرَ، و أقَلَّ الاعتِبارَ؛

چه بسيار است عبرتها و چه اندک است عبرت گرفتن.

نهج البلاغه، حكمت 297

احادیث معصومین

حمایت از پایگاه
آمار پایگاه کتابخانه احادیث شیعه

تــعــداد كــتــابــهــا : 111

تــعــداد احــاديــث : 45456

تــعــداد تــصــاویــر : 3838

تــعــداد حــدیــث روز : 685