- صفحه اصلی
- احادیث معصومین
- امام صادق علیه السلام
احادیث امام صادق علیه السلام6388 حدیث
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : اُصولُ الكُفرِ ثلاثةٌ : الحِرصُ ، و الاستِكبارُ ، و الحَسَدُ . فأمّا الحِرصُ فإنّ آدمَ عليه السلام حينَ نُهِيَ عنِ الشَّجرَةِ حَمَلَهُ الحِرصُ على أن أكَلَ مِنها ، و أمّا الاستِكبارُ فإبليسُ حينَ اُمِرَ بالسُّجودِ لآدمَ استَكبَرَ ، و أمّا الحَسَدُ فابنا آدَمَ حيثُ قَتَلَ أحدُهُما صاحِبَهُ .
امام صادق عليه السلام : ريشه هاى كفر سه تاست: آزمندى، خود بزرگ بينى و حسادت. امّا آزمندى، نمونه اش آدم عليه السلام است كه چون از آن درخت نهى شد، آزمندى او را به خوردن از آن وا داشت. اما خود بزرگ بينى، نمونه اش ابليس است كه وقتى به سجده در برابر آدم فرمان يافت، استكبار ورزيد. اما حسادت، نمونه اش دو فرزند آدم است كه يكى از آن دو [از روى حسادت]، ديگرى را كشت.
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ لمّا سُئلَ عَن وُجوهِ الكُفرِ في كتابِ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ ـ : الكُفرُ في كتابِ اللّه ِ على خَمسَةِ أوجُهٍ :
فمِنها كُفرُ الجُحودِ ، و الجُحودُ على وجهَينِ ، و الكُفرُ بتَركِ ما أمَرَ اللّه ُ ، و كُفرُ البَراءةِ ، و كُفرُ النِّعَمِ
فأمّا كُفرُ الجُحودِ فهُو الجُحودُ بالرُّبوبيَّةِ و هُو قَولُ مَن يَقولُ : لا رَبَّ و لا جَنَّةَ و لا نارَ ! و هُو قَولُ صِنفَينِ مِن الزَّنادِقَةِ يقالُ لَهُمُ : الدَّهريَّةُ ، و هُمُ الذينَ يَقولونَ : «وَ ما يُهلِكُنا إلاّ الدَّهْرُ» و هُو دِينٌ وَضَعُوهُ لأنفُسِهِم بالاستِحسانِ على غيرِ تَثَبُّتٍ مِنهُم و لا تَحقيقَ لِشيءٍ مِمّا يقولونَ ، قالَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ : «إنْ هُمْ إلاّ يَظُنُّونَ» . أنَّ ذلكَ كما يقولونَ . و قالَ : «إنَّ الذينَ كَفَرُوا سَواءٌ علَيهِم ءَ أنْذَرْتَهُم أمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ» . يَعني بِتَوحيدِ اللّه ِ تعالى ، فهذا أحَدُ وُجوهِ الكُفرِ . و أمّا الوَجهُ الآخَرُ مِن الجُحودِ على مَعرِفَةٍ . ، و هُو أن يَجحَدَ الجاحِدُ و هُو يَعلَمُ أنّهُ حَقٌّ ، قدِ استَقَرَّ عِندَهُ و قَد قالَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ : «وَ جَحَدُوا بها و استَيْقَنَتْها أنفُسُهُم ظُلْما و عُلُوّا» . و قالَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ : «و كانُوا مِن قَبلُ يَستَفْتِحُونَ علَى الّذينَ كَفَرُوا فلَمّا جاءَهُم ما عَرَفُوا كَفَرُوا بهِ فَلَعنَةُ اللّه ِ علَى الكافِرِينَ» . فهذا تفسيرُ وَجهَيِ الجحودِ
و الوَجهُ الثالثُ مِن الكُفرِ كُفرُ النِّعَمِ ، و ذلكَ قولُهُ تعالى يَحكي قَولَ سُلَيمانَ عليه السلام : «هذا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي ءَ أشْكُرُ أم أكْفُرُ و مَن شَكَرَ فإنّما يَشكُرُ لِنَفِسِهِ و مَن كَفَرَ فإنَّ رَبِّي غَنيٌّ كَريمٌ» . و قالَ : «لِئنْ شَكَرْتُم لَأزِيدَنَّكُم و لَئنْ كَفَرْتُم إنَّ عَذابِي لَشديدٌ» . و قالَ : «فاذْكُرُونِي أذكُرْكُم و اشكُرُوا لِي و لا تَكْفُرُونِ» .
و الوَجهُ الرّابعُ مِن الكُفرِ تَركُ ما أمَرَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ بهِ ، و هُو قولُ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ : «و إذْ أخَذْنا مِيثاقَكُم لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُم و لا تُخْرِجُونَ أنفُسَكم مِن دِيارِكُم ثُمّ أقْرَرْتُم و أنتُم تَشْهَدُونَ * ثُمَّ أنتُمْ هَؤلاءِ تَقتُلُونَ أنفُسَكم و تُخْرِجُونَ فَريقا مِنكُم مِن دِيارِهِم تَظاهَرُونَ علَيهِم بالإثمِ و العُدْوانِ و إن يَأْتُوكُم اُسارى تُفادُوهُم و هُوَ مُحَرَّمٌ علَيكُم إخْراجُهُم أ فَتُؤمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتابِ و تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَن يَفْعَلُ ذلكَ مِنكُم» . فَكَفَّرَهُم بتَركِ ما أمَرَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ بهِ و نَسَبَهُم إلَى الإيمانِ و لم يَقبَلْهُ مِنهُم و لم يَنفَعْهُم عندَهُ فقالَ : «فما جَزاءُ مَن يَفعَلُ ذلكَ مِنكُم إلاّ خِزْيٌ في الحَياةِ الدُّنيا و يَومَ القِيامَةِ يُرَدُّونَ إلى أشَدِّ العَذابِ و ما اللّه ُ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلُونَ» .
و الوَجهُ الخامسُ مِن الكُفرِ كُفُر البَراءةِ ، و ذلكَ قولُهُ عَزَّ و جلَّ يَحكي قولَ إبراهيمَ عليه السلام : «كَفَرْنا بِكُم و بَدا بَينَنا و بَينَكُمُ العَداوَةُ و البَغْضاءُ أبَدا حَتّى تُؤمِنُوا بِاللّه ِ وَحْدَهُ» . يَعني تَبَرَّأنا مِنكُم ، و قالَ يَذكُرُ إبليسَ و تَبرِئَتَهُ مِن أوليائهِ مِن الإنسِ يَومَ القِيامَةِ : «إنّي كَفَرْتُ بما أشْرَكْتُمونِ مِن قَبْلُ» . و قالَ : «إنَّما اتَّخَذْتُم مِن دُونِ اللّه ِ أوْثانا مَوَدَّةَ بَينِكُم في الحَياةِ الدُّنيا ثُمَّ يَومَ القِيامَةِ يَكْفُرُ بَعضُكُم بِبَعْضٍ و يَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضا» . يَعني يَتَبَرَّأُ بَعضُكُم مِن بَعضٍ .
فمِنها كُفرُ الجُحودِ ، و الجُحودُ على وجهَينِ ، و الكُفرُ بتَركِ ما أمَرَ اللّه ُ ، و كُفرُ البَراءةِ ، و كُفرُ النِّعَمِ
فأمّا كُفرُ الجُحودِ فهُو الجُحودُ بالرُّبوبيَّةِ و هُو قَولُ مَن يَقولُ : لا رَبَّ و لا جَنَّةَ و لا نارَ ! و هُو قَولُ صِنفَينِ مِن الزَّنادِقَةِ يقالُ لَهُمُ : الدَّهريَّةُ ، و هُمُ الذينَ يَقولونَ : «وَ ما يُهلِكُنا إلاّ الدَّهْرُ» و هُو دِينٌ وَضَعُوهُ لأنفُسِهِم بالاستِحسانِ على غيرِ تَثَبُّتٍ مِنهُم و لا تَحقيقَ لِشيءٍ مِمّا يقولونَ ، قالَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ : «إنْ هُمْ إلاّ يَظُنُّونَ» . أنَّ ذلكَ كما يقولونَ . و قالَ : «إنَّ الذينَ كَفَرُوا سَواءٌ علَيهِم ءَ أنْذَرْتَهُم أمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ» . يَعني بِتَوحيدِ اللّه ِ تعالى ، فهذا أحَدُ وُجوهِ الكُفرِ . و أمّا الوَجهُ الآخَرُ مِن الجُحودِ على مَعرِفَةٍ . ، و هُو أن يَجحَدَ الجاحِدُ و هُو يَعلَمُ أنّهُ حَقٌّ ، قدِ استَقَرَّ عِندَهُ و قَد قالَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ : «وَ جَحَدُوا بها و استَيْقَنَتْها أنفُسُهُم ظُلْما و عُلُوّا» . و قالَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ : «و كانُوا مِن قَبلُ يَستَفْتِحُونَ علَى الّذينَ كَفَرُوا فلَمّا جاءَهُم ما عَرَفُوا كَفَرُوا بهِ فَلَعنَةُ اللّه ِ علَى الكافِرِينَ» . فهذا تفسيرُ وَجهَيِ الجحودِ
و الوَجهُ الثالثُ مِن الكُفرِ كُفرُ النِّعَمِ ، و ذلكَ قولُهُ تعالى يَحكي قَولَ سُلَيمانَ عليه السلام : «هذا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي ءَ أشْكُرُ أم أكْفُرُ و مَن شَكَرَ فإنّما يَشكُرُ لِنَفِسِهِ و مَن كَفَرَ فإنَّ رَبِّي غَنيٌّ كَريمٌ» . و قالَ : «لِئنْ شَكَرْتُم لَأزِيدَنَّكُم و لَئنْ كَفَرْتُم إنَّ عَذابِي لَشديدٌ» . و قالَ : «فاذْكُرُونِي أذكُرْكُم و اشكُرُوا لِي و لا تَكْفُرُونِ» .
و الوَجهُ الرّابعُ مِن الكُفرِ تَركُ ما أمَرَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ بهِ ، و هُو قولُ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ : «و إذْ أخَذْنا مِيثاقَكُم لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُم و لا تُخْرِجُونَ أنفُسَكم مِن دِيارِكُم ثُمّ أقْرَرْتُم و أنتُم تَشْهَدُونَ * ثُمَّ أنتُمْ هَؤلاءِ تَقتُلُونَ أنفُسَكم و تُخْرِجُونَ فَريقا مِنكُم مِن دِيارِهِم تَظاهَرُونَ علَيهِم بالإثمِ و العُدْوانِ و إن يَأْتُوكُم اُسارى تُفادُوهُم و هُوَ مُحَرَّمٌ علَيكُم إخْراجُهُم أ فَتُؤمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتابِ و تَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَما جَزاءُ مَن يَفْعَلُ ذلكَ مِنكُم» . فَكَفَّرَهُم بتَركِ ما أمَرَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ بهِ و نَسَبَهُم إلَى الإيمانِ و لم يَقبَلْهُ مِنهُم و لم يَنفَعْهُم عندَهُ فقالَ : «فما جَزاءُ مَن يَفعَلُ ذلكَ مِنكُم إلاّ خِزْيٌ في الحَياةِ الدُّنيا و يَومَ القِيامَةِ يُرَدُّونَ إلى أشَدِّ العَذابِ و ما اللّه ُ بِغافِلٍ عَمّا تَعمَلُونَ» .
و الوَجهُ الخامسُ مِن الكُفرِ كُفُر البَراءةِ ، و ذلكَ قولُهُ عَزَّ و جلَّ يَحكي قولَ إبراهيمَ عليه السلام : «كَفَرْنا بِكُم و بَدا بَينَنا و بَينَكُمُ العَداوَةُ و البَغْضاءُ أبَدا حَتّى تُؤمِنُوا بِاللّه ِ وَحْدَهُ» . يَعني تَبَرَّأنا مِنكُم ، و قالَ يَذكُرُ إبليسَ و تَبرِئَتَهُ مِن أوليائهِ مِن الإنسِ يَومَ القِيامَةِ : «إنّي كَفَرْتُ بما أشْرَكْتُمونِ مِن قَبْلُ» . و قالَ : «إنَّما اتَّخَذْتُم مِن دُونِ اللّه ِ أوْثانا مَوَدَّةَ بَينِكُم في الحَياةِ الدُّنيا ثُمَّ يَومَ القِيامَةِ يَكْفُرُ بَعضُكُم بِبَعْضٍ و يَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضا» . يَعني يَتَبَرَّأُ بَعضُكُم مِن بَعضٍ .
امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به پرسش از گونه هاى كفر در كتاب خداوند عزّ و جلّ ـ فرمود : در كتاب خدا، كفر بر پنج گونه است
يكى از آنها كفرِ انكار [حقّ تعالى ]است و انكار ، خود بر دو گونه است و كفرِ ناشى از ترك آنچه خداوند به انجام آن فرمان داده است و كفرِ برائت و كفرِ نعمتها
امّا كفرِ انكار، عبارت است از انكار ربوبيّت و آن گفتار كسى است كه مى گويد: نه پروردگارى است و نه بهشت و نه دوزخى. اين عقيده دو دسته از زنديقان است كه به آنان دهريّه مى گويند. همينانند كه مى گويند: «و چيزى جز روزگار، ما را از ميان نمى برد». اين دين و آيينى است كه بنا به پسند و سليقه خودشان براى خويش ساخته اند، بدون آن كه درباره آنچه مى گويند كمترين درنگ و تحقيقى كرده باشند. خداوند عزّ و جلّ فرموده است: «آنان، جز در پندارى نيستند» و گمان مى كنند واقعيت همان است كه آنها مى گويند و فرموده است: «همانا كسانى كه كافر شدند، برايشان يكسان است كه هشدارشان دهى يا هشدارشان ندهى، ايمان نمى آورند» . يعنى به يگانگى خداوند متعال [كافر شدند]. پس، اين يكى از گونه هاى كفر است. و اما گونه ديگر كفرِ انكار، انكار [حق ]با وجود شناخت اوست و آن اين است كه منكر با آن كه مى داند [مطلب] حق است و برايش ثابت مى باشد، باز انكار مى كند. خداوند عزّ و جلّ در اين باره فرمود: «با آن كه دلهايشان بدانها (آيات روشنگر ما) يقين داشت، از روى ظلم و تكبّر، آنها را انكار كردند» و نيز فرمود: «و از دير باز [در انتظارش ]بر كسانى كه كافر شده بودند پيروزى مى جستند، ولى همين كه آنچه [كه اوصافش] را مى شناختند برايشان آمد انكارش كردند. پس لعنت خدا بر كافران باد». اين بود توضيح دو گونه انكار
گونه سوم كفر، كفر [و ناسپاسى ]نعمتهاست. [كفر در اين ]گفته سليمان عليه السلام كه خداوند متعال آن را باز گو مى كند، به همين معناست: «اين از فضل پروردگار من است، تا مرا بيازمايد كه آيا سپاس مى گزارم يا كفران مى كنم. و هر كه سپاس گزارد، در حقيقت، براى خويش سپاس گزارى كند و هر كه كفران ورزد، همانا پروردگار من بى نياز كريم است». و فرمود: «اگر سپاسگزارى كنيد، براى شما مى افزايم و اگر كفران ورزيد، همانا عذاب من سخت است». همچنين فرمود: «مرا ياد كنيد، تا شما را ياد كنم و از من سپاسگزارى كنيد و كفران نورزيد»
گونه چهارم كفر، فرو گذاشتن اوامر خداوند عزّ و جلّ است. به همين معناست اين سخن خداوند عزّ و جلّ: «و چون از شما پيمان محكم گرفتيم كه خون همديگر را مريزيد و يكديگر را از سرزمين خود بيرون نكنيد، سپس [به اين پيمان] اقرار كرديد و خود گواهيد. [ولى ]باز همين شما هستيد كه يكديگر را مى كشيد و گروهى از خودتان را از ديارشان بيرون مى رانيد و به گناه و تجاوز بر ضد آنان به يكديگر كمك مى كنيد. و اگر به اسارت پيش شما آيند به [دادن] فديه، آنان را آزاد مى كنيد، با آن كه [نه تنها كشتن بلكه ]بيرون كردن آنان بر شما حرام شده است. آيا شما به بخشى از كتاب [تورات ]ايمان مى آوريد و به بخشى كفر مى ورزيد؟ پس، جزاى هر كس از شما كه چنين كند···». در اين جا خداوند، آنان را به سبب فرو گذاشتن فرمان خداوند عزّ و جلّ كافر شمرده و نسبت ايمان به آنها داده ولى از ايشان نپذيرفته است و آن ايمان، از نظر خداوند برايشان سودى ندارد. لذا فرمود: «پس جزاى هر كس از شما كه چنين كند، جز خوارى در زندگى دنيا چيزى نخواهد بود و روز رستاخيز، ايشان را به سخت ترين عذابها باز برند و خداوند از آنچه مى كنيد، غافل نيست»
گونه پنجم كفر، كفر [به معناى] برائت و بيزارى جستن است. [كفر در اين ]سخن خداوند عزّ و جلّ كه از قول ابراهيم عليه السلام بازگو مى كند، به همين معناست: «ما به شما كفر ورزيديم و ميان ما و شما براى هميشه دشمنى و كينه باشد، مگر اين كه به خداوند يگانه ايمان آوريد». يعنى ما از شما بيزاريم. همچنين از شيطان و بيزارى جستن او از دوستان آدميش در روز قيامت، ياد كرده مى فرمايد: «من به آنچه پيش از اين مرا [در كار خدا ]شريك مى دانستيد كافرم» و نيز مى فرمايد: «جز خدا، فقط بتهايى را اختيار كرده ايد كه آن هم براى دوستى ميان شما در زندگى دنياست. آن گاه روز قيامت، بعضى از شما به بعضى ديگر كفر ورزد و برخى از شما برخى ديگر را لعنت كنند»؛ يعنى از يكديگر بيزارى مى جوييد.
يكى از آنها كفرِ انكار [حقّ تعالى ]است و انكار ، خود بر دو گونه است و كفرِ ناشى از ترك آنچه خداوند به انجام آن فرمان داده است و كفرِ برائت و كفرِ نعمتها
امّا كفرِ انكار، عبارت است از انكار ربوبيّت و آن گفتار كسى است كه مى گويد: نه پروردگارى است و نه بهشت و نه دوزخى. اين عقيده دو دسته از زنديقان است كه به آنان دهريّه مى گويند. همينانند كه مى گويند: «و چيزى جز روزگار، ما را از ميان نمى برد». اين دين و آيينى است كه بنا به پسند و سليقه خودشان براى خويش ساخته اند، بدون آن كه درباره آنچه مى گويند كمترين درنگ و تحقيقى كرده باشند. خداوند عزّ و جلّ فرموده است: «آنان، جز در پندارى نيستند» و گمان مى كنند واقعيت همان است كه آنها مى گويند و فرموده است: «همانا كسانى كه كافر شدند، برايشان يكسان است كه هشدارشان دهى يا هشدارشان ندهى، ايمان نمى آورند» . يعنى به يگانگى خداوند متعال [كافر شدند]. پس، اين يكى از گونه هاى كفر است. و اما گونه ديگر كفرِ انكار، انكار [حق ]با وجود شناخت اوست و آن اين است كه منكر با آن كه مى داند [مطلب] حق است و برايش ثابت مى باشد، باز انكار مى كند. خداوند عزّ و جلّ در اين باره فرمود: «با آن كه دلهايشان بدانها (آيات روشنگر ما) يقين داشت، از روى ظلم و تكبّر، آنها را انكار كردند» و نيز فرمود: «و از دير باز [در انتظارش ]بر كسانى كه كافر شده بودند پيروزى مى جستند، ولى همين كه آنچه [كه اوصافش] را مى شناختند برايشان آمد انكارش كردند. پس لعنت خدا بر كافران باد». اين بود توضيح دو گونه انكار
گونه سوم كفر، كفر [و ناسپاسى ]نعمتهاست. [كفر در اين ]گفته سليمان عليه السلام كه خداوند متعال آن را باز گو مى كند، به همين معناست: «اين از فضل پروردگار من است، تا مرا بيازمايد كه آيا سپاس مى گزارم يا كفران مى كنم. و هر كه سپاس گزارد، در حقيقت، براى خويش سپاس گزارى كند و هر كه كفران ورزد، همانا پروردگار من بى نياز كريم است». و فرمود: «اگر سپاسگزارى كنيد، براى شما مى افزايم و اگر كفران ورزيد، همانا عذاب من سخت است». همچنين فرمود: «مرا ياد كنيد، تا شما را ياد كنم و از من سپاسگزارى كنيد و كفران نورزيد»
گونه چهارم كفر، فرو گذاشتن اوامر خداوند عزّ و جلّ است. به همين معناست اين سخن خداوند عزّ و جلّ: «و چون از شما پيمان محكم گرفتيم كه خون همديگر را مريزيد و يكديگر را از سرزمين خود بيرون نكنيد، سپس [به اين پيمان] اقرار كرديد و خود گواهيد. [ولى ]باز همين شما هستيد كه يكديگر را مى كشيد و گروهى از خودتان را از ديارشان بيرون مى رانيد و به گناه و تجاوز بر ضد آنان به يكديگر كمك مى كنيد. و اگر به اسارت پيش شما آيند به [دادن] فديه، آنان را آزاد مى كنيد، با آن كه [نه تنها كشتن بلكه ]بيرون كردن آنان بر شما حرام شده است. آيا شما به بخشى از كتاب [تورات ]ايمان مى آوريد و به بخشى كفر مى ورزيد؟ پس، جزاى هر كس از شما كه چنين كند···». در اين جا خداوند، آنان را به سبب فرو گذاشتن فرمان خداوند عزّ و جلّ كافر شمرده و نسبت ايمان به آنها داده ولى از ايشان نپذيرفته است و آن ايمان، از نظر خداوند برايشان سودى ندارد. لذا فرمود: «پس جزاى هر كس از شما كه چنين كند، جز خوارى در زندگى دنيا چيزى نخواهد بود و روز رستاخيز، ايشان را به سخت ترين عذابها باز برند و خداوند از آنچه مى كنيد، غافل نيست»
گونه پنجم كفر، كفر [به معناى] برائت و بيزارى جستن است. [كفر در اين ]سخن خداوند عزّ و جلّ كه از قول ابراهيم عليه السلام بازگو مى كند، به همين معناست: «ما به شما كفر ورزيديم و ميان ما و شما براى هميشه دشمنى و كينه باشد، مگر اين كه به خداوند يگانه ايمان آوريد». يعنى ما از شما بيزاريم. همچنين از شيطان و بيزارى جستن او از دوستان آدميش در روز قيامت، ياد كرده مى فرمايد: «من به آنچه پيش از اين مرا [در كار خدا ]شريك مى دانستيد كافرم» و نيز مى فرمايد: «جز خدا، فقط بتهايى را اختيار كرده ايد كه آن هم براى دوستى ميان شما در زندگى دنياست. آن گاه روز قيامت، بعضى از شما به بعضى ديگر كفر ورزد و برخى از شما برخى ديگر را لعنت كنند»؛ يعنى از يكديگر بيزارى مى جوييد.
امام صادق عليه السلام : كفّاره كار [براى] سلطان، رفع مشكلات و نيازهاى برادران است.
امام صادق عليه السلام : كفّاره خنده اين است كه بگويى: خدايا! بر من خشم مگير.
عنه عليه السلام : كفّارَةُ المَجالِسِ أن تَقولَ عِندَ قِيامِكَ مِنها : «سُبحانَ رَبِّكَ رَبِّ العِزَّةِ عَمّا يَصِفُونَ و سَلامٌ علَى المُرسَلِينَ و الحَمدُ للّه ِ رَبِّ العالَمِينَ» . .
امام صادق عليه السلام : كفّاره مجالس اين است كه هنگام برخاستن از آنها بگويى: «سبحان ربّك ربّ العزّة عمّا يصفون و سلام على المرسلين و الحمد للّه ربّ العالمين ؛ منزه است پروردگار تو، پروردگار شكوهمند، از آنچه وصف مى كنند. و درود بر فرستادگان و ستايش ويژه خداوند، پروردگار جهانيان است».
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إذا أصابَ المُحرِمُ الصَّيدَ خَطأً فعلَيهِ كَفّارَةٌ ، فإن أصابَهُ ثانيَةً خطأً فعلَيهِ الكَفّارَةُ أبدا إذا كانَ خَطَأً ، فإن أصابَهُ مُتَعمِّدا كانَ علَيهِ الكَفّارَةُ ، فإن أصابَهُ ثانيةً مُتَعمِّدا فهو مِمَّن يَنتَقِمُ اللّه ُ مِنهُ ، و لم يَكُن علَيهِ الكَفّارَةُ .
امام صادق عليه السلام : اگر مُحرم اشتباهاً صيد كند، بايد كفّاره بدهد و اگر براى بار دوم نيز اشتباهاً صيد كند، باز بر او كفّاره است و تا هر وقت اشتباهاً صيد كند، كفّاره بايد بدهد و اگر عمداً صيد كند [براى بار اوّل]، بر عهده او كفّاره است و اگر براى دوّمين بار عمدا صيد كند، از شمار كسانى است كه خداوند از او انتقام مى گيرد و كفّاره بر عهده اش نيست.
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن كافَأ السَّفيهَ بِالسَّفَهِ فقَد رَضِيَ بِما اُتيَ إلَيهِ حَيثُ احتَذى مِثالَهُ .
امام صادق عليه السلام : هر كس [رفتار]شخص نابخرد [نسبت به خود] را با نابخردى تلافى كند، به رفتارى كه [از جانب نابخرد] با او شده رضايت داده است؛ زيرا از نمونه او پيروى كرده است.
امام صادق عليه السلام : هر كس تو را گرامى داشت، تو نيز او را گرامى بدار و هر كس به تو بى احترامى كرد، خودت را در مرتبه او قرار مده.
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام إنّ في التَّوراةِ مَكتوباً : يا بنَ آدمَ··· إذا ظُلِمتَ بِمَظلِمَةٍ فارضَ بِانتِصاري لَكَ؛ فإنَّ انتِصاري لَكَ خَيرٌ مِن انتِصارِكَ لِنفَسِكَ .
امام صادق عليه السلام : در تورات آمده است: اى آدمى زاده! هر گاه به تو ستمى شد، به انتقامى كه من برايت بگيرم رضايت ده؛ زيرا من بهتر از تو برايت انتقام مى گيرم.
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَن كَشَفَ عَن حِجابِ غَيرِهِ تَكَشَّفَت عَوراتُ بَيتِه ، و مَن سَلَّ سَيفَ البَغيِ قُتِلَ بِهِ ، و مَنِ احتَفَرَ لِأخيهِ بِئرا سَقَطَ فيها، و مَن داخَلَ السُّفَهاءَ حُقِّرَ ، و مَن خالَطَ العُلَماءَ وُقِّرَ ، و مَن دَخَلَ مَداخِلَ السَّوءِ اتُّهِمَ .
امام صادق عليه السلام : هر كه پرده ديگرى را كنار زند، عيبهاى خانه خودش نمايان شود و هر كه تيغ ستم بركشد، [خودش] با همان كشته شود و هر كه براى برادر خود چاهى بكَنَد، خود در آن افتد و هر كه با نابخردان درآميزد، بى مقدار شود و هر كه با دانايان بنشيند، با وقار و گرانمايه شود و هر كه به جاهاى بد وارد شود، مورد سوء ظنّ و تهمت قرار گيرد.
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685