- صفحه اصلی
- احادیث معصومین
- امام رضا علیه السلام
احادیث امام رضا علیه السلام773 حدیث
عنه عليه السلام ـ في كِتابِهِ لِلفَضلِ بنِ سَهلٍ ـ : إنَّ مِن دينِهِم [أيِ الأَئِمَّةِ عليهم السلام] الوَرَعَ وَالعِفَّةَ ، وَالصِّدقَ وَالصَّلاحَ وَالاِجتِهادَ ، وأداءَ الأَمانَةِ إلَى البَرِّ وَالفاجِرِ ، وطولَ السُّجودِ ، وَالقِيامَ بِاللَّيلِ ، وَاجتِنابَ المَحارِمِ ، وَانتِظارَ الفَرَجِ بِالصَّبرِ ،
وحُسنَ الصُّحبَةِ ، وحُسنَ الجِوارِ ، وبَذلَ المَعروفِ ، وكَفَّ الأَذى، وبَسطَ الوَجهِ ، وَالنَّصيحَةَ ، وَالرَّحمَةَ لِلمُؤمِنينَ .
وحُسنَ الصُّحبَةِ ، وحُسنَ الجِوارِ ، وبَذلَ المَعروفِ ، وكَفَّ الأَذى، وبَسطَ الوَجهِ ، وَالنَّصيحَةَ ، وَالرَّحمَةَ لِلمُؤمِنينَ .
امام رضا عليه السلام ـ در نامه اش به فضل بن سهل ـ : جزو دين ايشان [امامان عليه السلام ]است پاكدامنى و عفّت، راستى و صلاح و سخت كوشى، اداى امانت به نيكوكار و
تبهكار، سجده طولانى، عبادت شبانه، دورى از حرام، انتظار گشايش با شكيبايى، نيكو همنشينى و نيك همسايگى، نيكى كردن، دست از آزار شستن، گشاده رويى، خيرخواهى و رحمت براى مؤمنان.
عنه عليه السلام : إنّا أهلُ بَيتٍ نَرى وَعدَنا عَلَينا دَينًا كَما صَنَعَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله .
امام رضا عليه السلام: ما خاندانى هستيم كه چونان رسول خدا صلي الله عليه و آله پيمان خود را، بدهى خويش مى دانيم.
عنه عليه السلام : لَنا أهلَ البَيتِ عِندَ نَومِنا عَشرُ خِصالٍ : الطَّهارَةُ ، وتَوَسُّدُ اليَمينِ ، وتَسبيحُ اللّه ِ ثَلاثًا وثَلاثينَ ، وتَحميدُهُ ثَلاثًا وثَلاثينَ ، وتَكبيرُهُ أربَعًا وثَلاثينَ ، ونَستَقبِلُ القِبلَةَ بِوُجوهِنا ، ونَقرَأُ فاتِحَةَ الكِتابِ ، وآيَةَ الكُرسِيِّ ، وشَهِدَ اللّه ُ أنَّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ ... إلى آخِرِها ، فَمَن فَعَلَ ذلِكَ فَقَد أخَذَ بِحَظِّهِ مِن لَيلَتِهِ .
امام رضا عليه السلام: ما اهل بيت، هنگام خواب ده خوى و خصلت داريم: طهارت، خوابيدن به طرف راست، سى و سه بار تسبيح خدا گفتن، سى و سه بار حمد خدا گفتن، سى و چهار بار تكبير گفتن، رو به قبله بودن چهره، خواندن سوره حمد و آية الكرسى وآيه «شهد اللّه أنّه لا إله إلاّ هو» تا پايان آن ... هر كه چنين كند بهره خود را از شبش برده است.
الإمام الرضا عليه السلام ـ لِعَبدِ العَظيمِ الحَسَنِيِّ ـ : يا عَبدَ العَظيمِ ، أبلِغ عَنّي أولِيائِيَ السَّلامَ، وقُل لَهُم أن لا يَجعَلوا لِلشَّيطانِ عَلى أنفُسِهِم سَبيلاً ، ومُرهُم بِالصِّدقِ فِي الحَديثِ وأداءِ الأَمانَةِ ، ومُرهُم بِالسُّكوتِ ، وتَركِ الجِدالِ فيما لا يَعنيهِم ، وإقبالِ بَعضِهِم عَلى بَعضٍ ، وَالمُزاوَرَةِ ، فَإِنَّ ذلِكَ قُربَةٌ إلَيَّ . ولا يَشغِلوا أنفُسَهُم بِتَمزيقِ بَعضِهِم بَعضًا فَإِنّي آلَيتُ عَلى نَفسي أنَّهُ مَن فَعَلَ ذلِكَ وأسخَطَ وَلِيًّا مِن أولِيائي دَعَوتُ اللّه َ لِيُعَذِّبَهُ فِي الدُّنيا أشَدَّ العَذابِ وكانَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرينَ . وعَرِّفهُم أنَّ اللّه َ قَد غَفَرَ لِمُحسِنِهِم وتَجاوَزَ عَن مُسيئِهِم إلاّ مَن أشرَكَ بِهِ أو آذى وَلِيًّا مِن أولِيائي أو أضمَرَ لَهُ سوءًا فَإِنَّ اللّه َ لا يَغفِرُ لَهُ حَتّى يَرجِعَ عَنهُ ، فَإِن رَجَعَ ، وإلاّ نَزَعَ روحَ الإيمانِ عَن قَلبِهِ وخَرَجَ عَن وَلايَتي ، ولَم يَكُن لَهُ نَصيبًا في وَلايَتِنا ، وأعوذُ بِاللّه ِ مِن ذلِكَ .
امام رضا عليه السلام ـ به عبدالعظيم حسنى ـ : اى عبدالعظيم! دوستانم را از جانب من سلام برسان و به آنان بگو كه شيطان را به خود راه ندهند؛ و ايشان را به راستگويى و امانتدارى سفارش كن. به آنان توصيه كن كه خاموشى گزينند و بحث و جدلهاى بيهوده را رها كنند، به يكديگر روى آورند و به ديدن هم بروند؛ زيرا كه اين امور، باعث نزديك شدن به من مى شوند، خود را سرگرم تكه پاره كردن يكديگر نكنند؛ زيرا من به جان خودم سوگند ياد كرده ام كه هركس چنين كند و دوستى از دوستان مرا خشمگين سازد، از خدا بخواهم كه در دنيا، سخت ترين عذاب را به او بچشاند و در آخرت، از زيانكاران باشد. به آنان بگو كه خداوند، نيكوكار ايشان را آمرزيده و از بدكارشان گذشت كرده است، مگر كسى كه بدو شرك آورد يا دوستى از دوستان مرا آزار دهد و يا نسبت به او قصد بدى داشته باشد؛ زيرا [در اين صورت ] خداوند او را نمى بخشد تا زمانى كه از اين كارها [يا از اين بدانديشى] دست بردارد و اگر دست برنداشت، روح ايمان از دلش كنده شود و از ولايت و دوستى من خارج گردد و نصيبى در ولايت ما نداشته باشد، پناه مى برم به خدا از اين امر.
امام رضا عليه السلام: كمال دين در ولايت ما و بيزارى جستن از دشمن ماست.
الإمام الرضا عليه السلام : مَن سَرَّهُ أن يَنظُرَ إلَى اللّه ِ بِغَيرِ حِجابٍ ويَنظُرَ اللّه ُ إلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ ، فَليَتَوَلَّ آلَ مُحَمَّدٍ ، وَليَتَبَرَّأ مِن عَدُوِّهِم ، وَليَأتَمَّ بِإِمامِ المُؤمِنينَ مِنهُم ، فَإِنَّهُ إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ نَظَرَ اللّه ُ إلَيهِ بِغَيرِ حِجابٍ ونَظَرَ إلَى اللّه ِ بِغَيرِ حِجابٍ .
امام رضا عليه السلام: هر كه خوشحال مى شود كه خدا را بى پرده و حجابى ببيند و خدا نيز بى پرده به او بنگرد، پس ولايت آل محمّد را بپذيرد و از دشمنان آنان بيزارى جويد و از ايشان كه پيشواى مؤمنان هستند پيروى كند. در اين صورت، چون روز قيامت شود، خداوند بى پرده به او بنگرد و او نيز خدا را بدون پرده و حجابى مشاهده كند.
الإمام الرضا عليه السلام : مَن تَذَكَّرَ مُصابَنا وبَكى لِمَا ارتُكِبَ مِنّا كانَ مَعَنا في دَرَجَتِنا يَومَ القِيامَةِ . ومَن ذَكَرَ بِمُصابِنا فَبَكى وأبكى لَم تَبكِ عَينُهُ يَومَ تَبكِي العُيونُ . ومَن جَلَسَ مَجلِسًا يُحيي فيهِ أمرَنا لَم يَمُت قَلبُهُ يَومَ تَموتُ القُلوبُ .
امام رضا عليه السلام: هركس مصيبت ما را به ياد آورد و به خاطر ستمهايى كه بر ما رفته است بگريد، روز قيامت با ما در يك درجه باشد و هر كه ياد مصيبت ما كند و بگريد و بگرياند، در آن روزى كه چشمها مى گريند چشم او نگريد و هركس در مجلسى بنشيند كه ياد و نام ما در آن زنده مى شود در آن روزى كه دلها مى ميرند دل او نميرد.
عَبدُ السَّلامِ بنُ صالِحٍ الهَرَوِيُّ عَنِ الإمامِ الرِّضا عليه السلام ـ في حَديثٍ ـ : فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، فَما مَعنَى الخَبَرِ الَّذي رَوَوهُ : إنَّ ثَوابَ لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ النَّظَرُ إلى وَجهِ اللّه ِ تَعالى ؟ فَقالَ عليه السلام : يا أبَا الصَّلتِ ، مَن وَصَفَ اللّه َ تَعالى بِوَجهٍ كَالوُجوهِ فَقَد كَفَرَ ، ولكِن وَجهُ اللّه ِ تَعالى أنبِياؤُهُ ورُسُلُهُ وحُجَجُهُ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِم ، هُمُ الَّذينَ بِهِم يُتَوَجَّهُ إلَى اللّه ِ عَزَّوجَلَّ وإلى دينِهِ ومَعرِفَتِهِ ، وقالَ اللّه ُ تَعالى : «كُلُّ مَن عَلَيها فانٍ * ويَبقى وَجهُ رَبِّكَ ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ » ، وقالَ عَزَّوجَلَّ : «كُلُّ شَيءٍ هالِكٌ إلاّ وَجهَهُ » فَالنَّظَرُ إلى أنبِياءِ اللّه ِ تَعالى ورُسُلِهِ وحُجَجِهِ عليهم السلامفي دَرَجاتِهِم ثَوابٌ عَظيمٌ لِلمُؤمِنينَ يَومَ القِيامَةِ ، وقَد قالَ النَّبِيُّ صلي الله عليه و آله : مَن أبغَضَ أهلَ بَيتي وعِترَتي لَم يَرَني ولَم أرَهُ يَومَ القِيامَةِ .
عبدالسلام بن صالح هروى از حضرت رضا عليه السلام ـ در حديثى ـ : عرض كردم: يابن رسول اللّه ، اين خبرى كه روايت كرده اند: «ثواب لا اله الا اللّه [گفتن ]نگاه كردن به چهره خداى متعال است». به چه معناست؟ حضرت فرمود: اى اباصلت، هر كه براى خداى متعال چهره اى مانند اين چهره ها قائل باشد كافر است، بلكه چهره خداى متعال، همان پيامبران و فرستادگان و حجّتهاى اويند، صلوات اللّه عليهم. به واسطه اينان است كه به جانب خداى عز و جلوبه دين او ومعرفت او، روى آورده مى شود. خداى متعال فرموده است «هرچه بر روى زمين است، فانى شونده است. و وجه [ذات ]با شكوه و ارجمند پروردگارت باقى خواهد ماند» . و نيز فرموده است: «جز وجه او، همه چيز نابود شونده است» . پس، نظر كردن به پيامبران خداى متعال و فرستادگان و حجّتهاى او، با درجاتى كه دارند، در روز قيامت ثواب بزرگى براى مؤمنان در بردارد. پيامبر صلي الله عليه و آله فرموده است: هركه اهل بيت و عترت مرا دشمن دارد، در روز قيامت نه او مرا ببيند و نه من او را مى بينم.
الإمام الرضا عليه السلام : الحَمدُ للّه ِِ الَّذي حَفِظَ مِنّا ما ضَيَّعَ النّاسُ ، ورَفَعَ مِنّا ما وَضَعوهُ ، حَتّى لَقَد لُعِنّا عَلى مَنابِرِ الكُفرِ ثَمانينَ عامًا ، وكُتِمَت فَضائِلُنا ، وبُذِلَتِ الأَموالُ في الكَذِبِ عَلَينا ، وَاللّه ُ تَعالى يَأبى لَنا إلاّ أن يُعلِيَ ذِكرَنا ، ويُبَيِّنَ فَضلَنا . وَاللّه ِ ، ما هذا بِنا وإنَّما هُوَ بِرَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله وقَرابَتِنا مِنهُ ، حَتّى صارَ أمرُنا وما نَروي عَنهُ أنَّهُ سَيَكونُ بَعدَنا مِن أعظَمِ آياتِهِ ودَلالاتِ نُبُوَّتِهِ .
امام رضا عليه السلام: سپاس و ستايش خدايى را كه آن چه را مردم نسبت به ما تباه كردند، او حفظ كرد و آن چه را آنان نسبت به ما پست كردند، او رفعت بخشيد، تا جايى كه ما هشتاد سال بر روى منبرهاى كفر لعنت شديم و فضايل ما كتمان گرديد و در راه دروغ بستن به ما، پولها خرج شد، اما خداوند متعال براى ما جز اين نخواست كه نام ما را بلند آوازه گرداند و فضيلت ما را آشكار سازد. به خدا قسم؛ اين نه به خاطر شخص ما، بلكه به واسطه وجود رسول خدا صلي الله عليه و آله و خويشاوندى ما با اوست، تا جايى كه قضيّه ما و آن چه از او روايت مى كنيم، به زودى پس از ما، از بزرگترين آيات و نشانه هاى نبوت او خواهد شد.
الإمام الرضا عليه السلام ـ كان يَأمُرُ لِصاحِبِ الأَمرِ بِهذَا الدُّعاءِ ـ : اللّهُمَّ ادفَع عَن وَلِيِّكَ وخَليفَتِكَ وحُجَّتِكَ عَلى خَلقِكَ ، ولِسانِكَ المُعَبِّرِ عَنكَ النّاطِقِ بِحُكمِكَ ، وعَينِكَ النّاظِرَةِ بِإِذنِكَ ، وشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ ، الجَحجاحِ المُجاهِدِ ، العائِذِ بِكَ ، العابِدِ عِندَكَ ، وأعِذهُ مِن شَرِّ جَميعِ ما خَلَقتَ وبَرَأتَ وأنشَأتَ وصَوَّرتَ ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ومِن
فَوقِهِ ومِن تَحتِهِ بِحِفظِكَ الَّذي لا يَضيعُ مَن حَفِظتَهُ بِهِ ، وَاحفَظ فيهِ رَسولَكَ وآباءَهُ أئِمَّتَكَ ودَعائِمَ دينِكَ ، وَاجعَلهُ في وَديعَتِكَ الَّتي لا تَضيعُ ، وفي جِوارِكَ الَّذي لا يُخفَرُ ، وفي مَنعِكَ وعِزِّكَ الَّذي لا يُقهَرُ ، وآمِنهُ بِأَمانِكَ الوَثيقِ الَّذي لا يُخذَلُ مَن آمَنتَهُ بِهِ ، وَاجعَلهُ في كَنَفِكَ الَّذي لا يُرامُ مَن كانَ فيهِ ، وَانصُرهُ بِنَصرِكَ العَزيزِ ، وأيِّدهُ بِجُندِكَ الغالِبِ ، وقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ ، وأردِفهُ بِمَلائِكَتِكَ ، ووالِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وألبِسهُ دِرعَكَ الحَصينَةَ ، وحُفَّهُ بِالمَلائِكَةِ حَفًّا .
اللّهُمَّ اشعَب بِهِ الصَّدع ، وَارتُق بِهِ الفَتقَ ، وأمِت بِهِ الجَورَ ، وأظهِر بِهِ العَدلَ ، وزَيِّن بِطولِ بَقائِهِ الأَرضَ ، وأيِّدهُ بِالنَّصرِ ، وَانصُرهُ بِالرُّعبِ ، وقَوِّ ناصِريهِ ، وَاخذُل خاذِليهِ ، ودَمدِم مَن نَصَبَ لَهُ ، ودَمِّر مَن غَشَّهُ ، وَاقتُل بِهِ جَبابِرَةَ الكُفرِ وعَمَدَهُ ودَعائِمَهُ ، وَاقصِم بِهِ رُؤوسَ الضَّلالَةِ وشارِعَةَ البِدَعِ ومُميتَةَ السُّنَّةِ ومُقَوِّيَةَ الباطِلِ ، وذَلِّل بِهِ الجَبّارينَ ، وأبِر بِهِ الكافِرينَ وجَميعَ المُلحِدينَ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها وبَرِّها وبَحرِها وسَهلِها وجَبَلِها حَتّى لا تَدَعَ مِنهُم دَيّارًا ولا تُبقِيَ لَهُم آثارًا .
اللّهُمَّ طَهِّر مِنهُم بِلادَكَ ، وَاشفِ مِنهُم عِبادَكَ ، وأعِزَّ بِهِ المُؤمِنينَ ، وأحيِ بِهِ سُنَنَ المُرسَلينَ ، ودارِسَ حُكمِ النَّبِيّينَ ، وجَدِّد بِهِ مَا امتَحى مِن دينِكَ وبُدِّلَ مِن حُكمِكَ حَتّى تُعيدَ دينَكَ بِهِ وعَلى يَدَيهِ جَديدًا غَضًّا مَحضًا صَحيحًا لا عِوَجَ فيهِ ولا بِدعَةَ مَعَهُ ، وحَتّى تُنيرَ بِعَدلِهِ ظُلَمَ الجَورِ ، وتُطفِئَ بِهِ نيرانَ الكُفرِ ، وتَوضِحَ بِهِ معاقِدَ الحَقِّ ومَجهولَ العَدلِ ، فَإِنَّهُ عَبدُكَ الَّذِي استَخلَصتَهُ لِنَفسِكَ وَاصطَفَيتَهُ عَلى غَيبِكَ وعَصَمتَهُ مِنَ الذُّنوبِ وبَرَّأتَهُ مِنَ
العُيوبِ وطَهَّرتَهُ مِنَ الرِّجسِ وسَلَّمتَهُ مِنَ الدَّنَسِ .
اللّهُمَّ فَإِنّا نَشهَدُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ ويَومَ حُلولِ الطّامَّةِ أنَّهُ لَم يُذنِب ذَنبًا ، ولا أتى حوبًا ، ولَم يَرتَكِب مَعصِيَةً ، ولَم يُضِع لَكَ طاعَةً ، ولَم يَهتِك لَكَ حُرمَةً ، ولَم يُبَدِّل لَكَ فَريضَةً ، ولَم يُغَيِّر لَكَ شَريعَةً ، وأنَّهُ الهادِيُ المُهتَدِيُ الطّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ .
اللّهُمَّ أعطِهِ في نَفسِهِ وأهلِهِ ووُلدِهِ وذُرِّيَّتِهِ واُمَّتِهِ وجَميعِ رَعِيَّتِهِ ما تُقِرُّ بِهِ عَينَهُ وتَسُرُّ بِهِ نَفسَهُ ، وتَجمَعُ لَهُ مُلكَ المَملَكاتِ كُلِّها قَريبِها وبَعيدِها وعَزيزِها وذَليلِها ، حَتّى يُجرِيَ حُكمَهُ عَلى كُلِّ حُكمٍ ويَغلِبَ بِحَقِّهِ كُلَّ باطِلٍ .
اللّهُمَّ اسلُك بِنا عَلى يَدَيهِ مِنهاجَ الهُدى وَالمَحَجَّةَ العُظمى وَالطَّريقَةَ الوُسطَى الَّتي يَرجِعُ إليَها الغالي ويَلحَقُ بِهَا التّالي ، وقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ ، وثَبِّتنا عَلى مُشايَعَتِهِ ، وَامنُن عَلَينا بِمُتابَعَتِهِ ، وَاجعَلنا في حِزبِهِ القَّوّامينَ بِأَمرِهِ الصّابِرينَ مَعَهُ الطّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ ، حَتّى تَحشُرَنا يَومَ القِيامَةِ في أنصارِهِ وأعوانِهِ ومُقَوِّيَةِ سُلطانِهِ .
اللّهُمَّ وَاجعَل ذلِكَ لَنا خالِصًا مِن كُلِّ شَكٍّ وشُبهَةٍ ورِياءٍ وسُمعَةٍ ، حَتّى لا نَعتَمِدَ بِهِ غَيرَكَ ولا نَطلُبَ بِهِ إلاّ وَجهَكَ ، وحَتّى تُحِلَّنا مَحِلَّهُ وتَجعَلَنا فِي الجَنَّةِ مَعَهُ ، وأعِذنا مِنَ السَّأَمَةِ وَالكَسَلِ وَالفَترَةِ ، وَاجعَلنا مِمَّن تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ وتُعِزُّ بِهِ نَصرَ وَلِيِّكَ ، ولا تَستَبدِل بِنا غَيرَنا ؛ فَإِنَّ استِبدالَكَ بِنا غَيرَنا عَلَيكَ يَسيرٌ وهُوَ عَلَينا كَثيرٌ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهدِهِ وَالأَئِمَّةِ مِن بَعدِهِ ، وبَلِّغهُم آمالَهُم ، وزِد في آجالِهِم ، وأعِزَّ نَصرَهُم ، وتَمِّم لَهُم ما أسنَدتَ إلَيهِم مِن أمرِك لَهُم ، وثَبِّت دَعائِمَهُم ، وَاجعَلنا لَهُم أعوانًا وعَلى دينِكَ أنصارًا ؛ فَإِنَّهُم مَعادِنُ كَلِماتِكَ وخُزّانُ عِلمِكَ وأركانُ تَوحيدِكَ ودَعائِمُ دينِكَ ووُلاةُ أمرِكَ وخالِصَتُكَ مِن عِبادِكَ وصَفوَتُكَ مِن خَلقِكَ وأولِياؤُكَ وسَلائِلُ أولِيائِكَ وصَفوَةُ أولادِ نَبِيِّكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ .
فَوقِهِ ومِن تَحتِهِ بِحِفظِكَ الَّذي لا يَضيعُ مَن حَفِظتَهُ بِهِ ، وَاحفَظ فيهِ رَسولَكَ وآباءَهُ أئِمَّتَكَ ودَعائِمَ دينِكَ ، وَاجعَلهُ في وَديعَتِكَ الَّتي لا تَضيعُ ، وفي جِوارِكَ الَّذي لا يُخفَرُ ، وفي مَنعِكَ وعِزِّكَ الَّذي لا يُقهَرُ ، وآمِنهُ بِأَمانِكَ الوَثيقِ الَّذي لا يُخذَلُ مَن آمَنتَهُ بِهِ ، وَاجعَلهُ في كَنَفِكَ الَّذي لا يُرامُ مَن كانَ فيهِ ، وَانصُرهُ بِنَصرِكَ العَزيزِ ، وأيِّدهُ بِجُندِكَ الغالِبِ ، وقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ ، وأردِفهُ بِمَلائِكَتِكَ ، ووالِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وألبِسهُ دِرعَكَ الحَصينَةَ ، وحُفَّهُ بِالمَلائِكَةِ حَفًّا .
اللّهُمَّ اشعَب بِهِ الصَّدع ، وَارتُق بِهِ الفَتقَ ، وأمِت بِهِ الجَورَ ، وأظهِر بِهِ العَدلَ ، وزَيِّن بِطولِ بَقائِهِ الأَرضَ ، وأيِّدهُ بِالنَّصرِ ، وَانصُرهُ بِالرُّعبِ ، وقَوِّ ناصِريهِ ، وَاخذُل خاذِليهِ ، ودَمدِم مَن نَصَبَ لَهُ ، ودَمِّر مَن غَشَّهُ ، وَاقتُل بِهِ جَبابِرَةَ الكُفرِ وعَمَدَهُ ودَعائِمَهُ ، وَاقصِم بِهِ رُؤوسَ الضَّلالَةِ وشارِعَةَ البِدَعِ ومُميتَةَ السُّنَّةِ ومُقَوِّيَةَ الباطِلِ ، وذَلِّل بِهِ الجَبّارينَ ، وأبِر بِهِ الكافِرينَ وجَميعَ المُلحِدينَ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها وبَرِّها وبَحرِها وسَهلِها وجَبَلِها حَتّى لا تَدَعَ مِنهُم دَيّارًا ولا تُبقِيَ لَهُم آثارًا .
اللّهُمَّ طَهِّر مِنهُم بِلادَكَ ، وَاشفِ مِنهُم عِبادَكَ ، وأعِزَّ بِهِ المُؤمِنينَ ، وأحيِ بِهِ سُنَنَ المُرسَلينَ ، ودارِسَ حُكمِ النَّبِيّينَ ، وجَدِّد بِهِ مَا امتَحى مِن دينِكَ وبُدِّلَ مِن حُكمِكَ حَتّى تُعيدَ دينَكَ بِهِ وعَلى يَدَيهِ جَديدًا غَضًّا مَحضًا صَحيحًا لا عِوَجَ فيهِ ولا بِدعَةَ مَعَهُ ، وحَتّى تُنيرَ بِعَدلِهِ ظُلَمَ الجَورِ ، وتُطفِئَ بِهِ نيرانَ الكُفرِ ، وتَوضِحَ بِهِ معاقِدَ الحَقِّ ومَجهولَ العَدلِ ، فَإِنَّهُ عَبدُكَ الَّذِي استَخلَصتَهُ لِنَفسِكَ وَاصطَفَيتَهُ عَلى غَيبِكَ وعَصَمتَهُ مِنَ الذُّنوبِ وبَرَّأتَهُ مِنَ
العُيوبِ وطَهَّرتَهُ مِنَ الرِّجسِ وسَلَّمتَهُ مِنَ الدَّنَسِ .
اللّهُمَّ فَإِنّا نَشهَدُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ ويَومَ حُلولِ الطّامَّةِ أنَّهُ لَم يُذنِب ذَنبًا ، ولا أتى حوبًا ، ولَم يَرتَكِب مَعصِيَةً ، ولَم يُضِع لَكَ طاعَةً ، ولَم يَهتِك لَكَ حُرمَةً ، ولَم يُبَدِّل لَكَ فَريضَةً ، ولَم يُغَيِّر لَكَ شَريعَةً ، وأنَّهُ الهادِيُ المُهتَدِيُ الطّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ .
اللّهُمَّ أعطِهِ في نَفسِهِ وأهلِهِ ووُلدِهِ وذُرِّيَّتِهِ واُمَّتِهِ وجَميعِ رَعِيَّتِهِ ما تُقِرُّ بِهِ عَينَهُ وتَسُرُّ بِهِ نَفسَهُ ، وتَجمَعُ لَهُ مُلكَ المَملَكاتِ كُلِّها قَريبِها وبَعيدِها وعَزيزِها وذَليلِها ، حَتّى يُجرِيَ حُكمَهُ عَلى كُلِّ حُكمٍ ويَغلِبَ بِحَقِّهِ كُلَّ باطِلٍ .
اللّهُمَّ اسلُك بِنا عَلى يَدَيهِ مِنهاجَ الهُدى وَالمَحَجَّةَ العُظمى وَالطَّريقَةَ الوُسطَى الَّتي يَرجِعُ إليَها الغالي ويَلحَقُ بِهَا التّالي ، وقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ ، وثَبِّتنا عَلى مُشايَعَتِهِ ، وَامنُن عَلَينا بِمُتابَعَتِهِ ، وَاجعَلنا في حِزبِهِ القَّوّامينَ بِأَمرِهِ الصّابِرينَ مَعَهُ الطّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ ، حَتّى تَحشُرَنا يَومَ القِيامَةِ في أنصارِهِ وأعوانِهِ ومُقَوِّيَةِ سُلطانِهِ .
اللّهُمَّ وَاجعَل ذلِكَ لَنا خالِصًا مِن كُلِّ شَكٍّ وشُبهَةٍ ورِياءٍ وسُمعَةٍ ، حَتّى لا نَعتَمِدَ بِهِ غَيرَكَ ولا نَطلُبَ بِهِ إلاّ وَجهَكَ ، وحَتّى تُحِلَّنا مَحِلَّهُ وتَجعَلَنا فِي الجَنَّةِ مَعَهُ ، وأعِذنا مِنَ السَّأَمَةِ وَالكَسَلِ وَالفَترَةِ ، وَاجعَلنا مِمَّن تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ وتُعِزُّ بِهِ نَصرَ وَلِيِّكَ ، ولا تَستَبدِل بِنا غَيرَنا ؛ فَإِنَّ استِبدالَكَ بِنا غَيرَنا عَلَيكَ يَسيرٌ وهُوَ عَلَينا كَثيرٌ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهدِهِ وَالأَئِمَّةِ مِن بَعدِهِ ، وبَلِّغهُم آمالَهُم ، وزِد في آجالِهِم ، وأعِزَّ نَصرَهُم ، وتَمِّم لَهُم ما أسنَدتَ إلَيهِم مِن أمرِك لَهُم ، وثَبِّت دَعائِمَهُم ، وَاجعَلنا لَهُم أعوانًا وعَلى دينِكَ أنصارًا ؛ فَإِنَّهُم مَعادِنُ كَلِماتِكَ وخُزّانُ عِلمِكَ وأركانُ تَوحيدِكَ ودَعائِمُ دينِكَ ووُلاةُ أمرِكَ وخالِصَتُكَ مِن عِبادِكَ وصَفوَتُكَ مِن خَلقِكَ وأولِياؤُكَ وسَلائِلُ أولِيائِكَ وصَفوَةُ أولادِ نَبِيِّكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ .
امام رضا عليه السلام به خواندن اين دعا براى حضرت صاحب الامر دستور مى داد: بار خدايا، دور گردان (بلاها را) از ولّى خودت و جانشينت و حجّت تو بر خلقت و آن كه زبان گوياى توست و سخنگوى حكم تو و ديده توست كه به اذن و اجازه تو مى نگرد و گواه تو بر بندگانت مى باشد، سرور است و مجاهد، پناه برنده به توست و عبادت كننده تو؛ او را از شرّ هر آن چه آفريده اى و ساخته اى و پديد آورده اى و صورت بخشيده اى، در پناه خود بدار و با نگهداشت خود، او را از پيش رو و راست و چپ و بالاى سر و زير پايش نگه
دار، نگهداشتى
كه هركس را با آن حفظ كنى، از بين نرود و با حفظ او [راه و رسم ]رسول خودت و پدران او را كه امامان تو و اركان تو هستند، حفظ فرما و او را در وديعه خود گير؛ وديعه اى كه [چون تو امانت دار آن هستى ]هرگز تباه نمى شود و او را در امان و زنهار ناشكستنى خويش و در پناه حمايت و قدرت مقهور ناشدنى خود، قرار ده و با امان استوارت او را امان ده؛ امانى كه هركس را بدان امان دهى، هرگز تنها و بى ياور نماند و اورا در سايه حمايت و رحمت خويش نگه دار؛ سايه حمايتى كه هركس در آن باشد، گزندى نبيند؛ با يارى عزّتمند خويش، او را يارى رسان و با سپاه همواره چيره ات، تأييدش فرما و بانيروى خويش او را نيرو بخش و [شكر ]فرشتگانت را پشت سر او قرار ده و دوستدار او را دوست بدار و با دشمن او دشمن باش و زره محكم خويش را بر قامت او بپوشان و او را در حلقه اى از انبوه فرشتگان، محفوظ بدار.
بار خدايا، به وسيله او، از هم گسيختگى [ما] را به پيوستگى و تفرقه و جدايى را به همبستگى مبدل گردان و ستم را نابود كن و عدل و داد را آشكار گردان و زمين را به طول عمر او، آراسته گردان و او را نصرت عطا فرما و از طريق ايجاد رعب [در دل دشمنانش]، او را يارى و پيروزى ده و يارانش را قدرت بخش و كسانى را كه تنها و بى ياورش گذارند، تنها گذار و هركه را كمر به دشمنى او بندد، نابود كن و هر كه را با او دغلى و ناراستى كند، واژگون ساز و سران و استوانه ها و اركان كفر را با دست او، از ميان بردار و سردمداران گمراهى و بدعت گزاران و از بين برندگان سنّت [پيامبر] و تقويت كنندگان باطل را به وسيله او، درهم شكن و جبّاران را به دست او، خوار گردان و كافران و همه ملحدان را در شرق و غرب عالم و خشكى و دريا و دشت و كوه، به دست او هلاك گردان تا جايى كه احدى از آنان نگذارى و نشانى از آنها برجاى ننهى.
بار خدايا! شهرهايت را از (لوث وجود) آنان پاك گردان و انتقام بندگانت را از ايشان بگير و به وسيله او (امام زمان) مؤمنان را بر سرير عزّت (و قدرت) بنشان و سنتهاى فرستادگان را به دست او زنده بگردان و حكمتها (و تعاليم) پيامبران را آموزش ده و از دين و احكامت، آن چه را كه محو و تحريف گشته است، به دست او تجديد گردان، تا اين كه دينت را به وسيله او و با دست او، دوباره نو و تازه و ناب و درست و عارى از كژى و بدعت سازى و ظلمت ستم را به نور عدالتش روشن گردانى و آتشهاى كفر را به دست او فرو نشانى و حقّ را كه پيچيده و مبهم گشته و عدالت را كه ناشناخته مانده است، روشن سازى؛ زيرا او، بنده توست كه وى را براى خودت برگزيده اى و بر عالم غيب خويش، ترجيحش داده اى و از گناهان، مصونش داشته اى و از هر گونه عيبى، مبرّايش ساخته اى و از پليدى، پاكش كرده اى و از آلودگى، سالم نگهش داشته اى.
بار خدايا، در روز قيامت و در روز فرا رسيدن آن هنگامه بزرگ، ما براى او گواهى مى دهيم كه هيچ گناهى نكرد و هيچ معصيتى مرتكب نشد و كمترين طاعتى از تو را فرو نگذاشت و حرمت تو را زير پا ننهاد و هيچ فريضه اى از فرايض تو را تغيير ندارد و هيچ شريعتى از شرايع تو را عوض نكرد و او هدايتگر و هدايت شده و پاك و پرهيزگار و پاكيزه و پسنديده و وارسته است.
بار خدايا! به او و همسر و فرزندان و ذريّه و امّت و همه رعيتش، آن عطا فرما كه مايه روشنى ديدگان او و شادمانى جانش گردد و سراسر گيتى را، از نزديك و دور و قدرتمند و ضعيف، در قلمرو او در آور تا فرمان او بر هر فرمانى جارى گردد و با حقّ خود بر هر باطلى چيره آيد.
بار خدايا، ما را به دست او، سالك طريق هدايت و شاهراه [رستگارى ]و راه ميانه كه تندرونده پيش افتاده، بدان بر مى گردد و واپس مانده، به آن ملحق مى شود، قرارده و قدرت فرمانبرى از او عطايمان فرما و در پيروى از او استوارمان بدار ونعمت پيروى از او را به ما ارزانى دار، ما را در حزب او در آور و از آنان قرارمان ده كه فرمان او را برپا مى دارند و در ركاب او شكيبايى مى ورزند و با خيرخواهى و خلوص نسبت به او، خشنودى تو را مى جويند، تا اين كه روز قيامت ما را در زمره ياران و مددكاران و تقويت كنندگان قدرت و سلطنت او، محشور فرمايى.
بارخدايا! ما را در اين امر، از هر گونه شكّ و شبهه و ريا و شهرت طلبى خالص گردان، تا در آن جز به تو تكيه نكنيم و چيزى جز رضاى تو نطلبيم، تا اين كه ما را در جايگاه او قرار دهى و در بهشت، ما را در كنار او جاى دهى، ما را از بى حوصلگى و تنبلى و سستى نگهدار و از كسانى قرارمان ده كه به واسطه آنان دينت را يارى مى دهى و يارى دادن به ولىّ خود را تقويت مى كنى؛ (بار خدايا) ديگران را جايگزين ما مگردان؛ زيرا كه قرار دادن ديگران به جاى ما براى تو آسان است، اما براى ما بسى گران باشد.
بار خدايا، بر وليعهدان وى و پيشوايان پس از او، درود فرست و آنان را به آرمانهايشان برسان و بر عمرشان بيفزاى و يارى و نصرت خود به آنان را افزون گردان و فرمان خود را كه به دست آنان سپرده اى، برايشان به اتمام رسان و پايه هايشان را استوار بدار و ما را يار آنان و ياور دينت قرار بده؛ زيرا ايشان معدن هاى كلمات تو و خزانه داران دانش تو و اركان توحيد تو و تكيه گاههاى دين تو و زمامداران امر تو و بندگان منتخب تو و برگزيدگان از خلق تو و اولياى تو و سلاله اولياى تو و برگزيدگان فرزندان پيامبران تو هستند، سلام و رحمت و بركات خدا بر او و آنان باد.
بار خدايا، به وسيله او، از هم گسيختگى [ما] را به پيوستگى و تفرقه و جدايى را به همبستگى مبدل گردان و ستم را نابود كن و عدل و داد را آشكار گردان و زمين را به طول عمر او، آراسته گردان و او را نصرت عطا فرما و از طريق ايجاد رعب [در دل دشمنانش]، او را يارى و پيروزى ده و يارانش را قدرت بخش و كسانى را كه تنها و بى ياورش گذارند، تنها گذار و هركه را كمر به دشمنى او بندد، نابود كن و هر كه را با او دغلى و ناراستى كند، واژگون ساز و سران و استوانه ها و اركان كفر را با دست او، از ميان بردار و سردمداران گمراهى و بدعت گزاران و از بين برندگان سنّت [پيامبر] و تقويت كنندگان باطل را به وسيله او، درهم شكن و جبّاران را به دست او، خوار گردان و كافران و همه ملحدان را در شرق و غرب عالم و خشكى و دريا و دشت و كوه، به دست او هلاك گردان تا جايى كه احدى از آنان نگذارى و نشانى از آنها برجاى ننهى.
بار خدايا! شهرهايت را از (لوث وجود) آنان پاك گردان و انتقام بندگانت را از ايشان بگير و به وسيله او (امام زمان) مؤمنان را بر سرير عزّت (و قدرت) بنشان و سنتهاى فرستادگان را به دست او زنده بگردان و حكمتها (و تعاليم) پيامبران را آموزش ده و از دين و احكامت، آن چه را كه محو و تحريف گشته است، به دست او تجديد گردان، تا اين كه دينت را به وسيله او و با دست او، دوباره نو و تازه و ناب و درست و عارى از كژى و بدعت سازى و ظلمت ستم را به نور عدالتش روشن گردانى و آتشهاى كفر را به دست او فرو نشانى و حقّ را كه پيچيده و مبهم گشته و عدالت را كه ناشناخته مانده است، روشن سازى؛ زيرا او، بنده توست كه وى را براى خودت برگزيده اى و بر عالم غيب خويش، ترجيحش داده اى و از گناهان، مصونش داشته اى و از هر گونه عيبى، مبرّايش ساخته اى و از پليدى، پاكش كرده اى و از آلودگى، سالم نگهش داشته اى.
بار خدايا، در روز قيامت و در روز فرا رسيدن آن هنگامه بزرگ، ما براى او گواهى مى دهيم كه هيچ گناهى نكرد و هيچ معصيتى مرتكب نشد و كمترين طاعتى از تو را فرو نگذاشت و حرمت تو را زير پا ننهاد و هيچ فريضه اى از فرايض تو را تغيير ندارد و هيچ شريعتى از شرايع تو را عوض نكرد و او هدايتگر و هدايت شده و پاك و پرهيزگار و پاكيزه و پسنديده و وارسته است.
بار خدايا! به او و همسر و فرزندان و ذريّه و امّت و همه رعيتش، آن عطا فرما كه مايه روشنى ديدگان او و شادمانى جانش گردد و سراسر گيتى را، از نزديك و دور و قدرتمند و ضعيف، در قلمرو او در آور تا فرمان او بر هر فرمانى جارى گردد و با حقّ خود بر هر باطلى چيره آيد.
بار خدايا، ما را به دست او، سالك طريق هدايت و شاهراه [رستگارى ]و راه ميانه كه تندرونده پيش افتاده، بدان بر مى گردد و واپس مانده، به آن ملحق مى شود، قرارده و قدرت فرمانبرى از او عطايمان فرما و در پيروى از او استوارمان بدار ونعمت پيروى از او را به ما ارزانى دار، ما را در حزب او در آور و از آنان قرارمان ده كه فرمان او را برپا مى دارند و در ركاب او شكيبايى مى ورزند و با خيرخواهى و خلوص نسبت به او، خشنودى تو را مى جويند، تا اين كه روز قيامت ما را در زمره ياران و مددكاران و تقويت كنندگان قدرت و سلطنت او، محشور فرمايى.
بارخدايا! ما را در اين امر، از هر گونه شكّ و شبهه و ريا و شهرت طلبى خالص گردان، تا در آن جز به تو تكيه نكنيم و چيزى جز رضاى تو نطلبيم، تا اين كه ما را در جايگاه او قرار دهى و در بهشت، ما را در كنار او جاى دهى، ما را از بى حوصلگى و تنبلى و سستى نگهدار و از كسانى قرارمان ده كه به واسطه آنان دينت را يارى مى دهى و يارى دادن به ولىّ خود را تقويت مى كنى؛ (بار خدايا) ديگران را جايگزين ما مگردان؛ زيرا كه قرار دادن ديگران به جاى ما براى تو آسان است، اما براى ما بسى گران باشد.
بار خدايا، بر وليعهدان وى و پيشوايان پس از او، درود فرست و آنان را به آرمانهايشان برسان و بر عمرشان بيفزاى و يارى و نصرت خود به آنان را افزون گردان و فرمان خود را كه به دست آنان سپرده اى، برايشان به اتمام رسان و پايه هايشان را استوار بدار و ما را يار آنان و ياور دينت قرار بده؛ زيرا ايشان معدن هاى كلمات تو و خزانه داران دانش تو و اركان توحيد تو و تكيه گاههاى دين تو و زمامداران امر تو و بندگان منتخب تو و برگزيدگان از خلق تو و اولياى تو و سلاله اولياى تو و برگزيدگان فرزندان پيامبران تو هستند، سلام و رحمت و بركات خدا بر او و آنان باد.
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685