حديث و آيات: فصل پنجم : دعا براى دولت اهل بيت عليهم ا...
الإمام الرضا عليه السلام ـ كان يَأمُرُ لِصاحِبِ الأَمرِ بِهذَا الدُّعاءِ ـ : اللّهُمَّ ادفَع عَن وَلِيِّكَ وخَليفَتِكَ وحُجَّتِكَ عَلى خَلقِكَ ، ولِسانِكَ المُعَبِّرِ عَنكَ النّاطِقِ بِحُكمِكَ ، وعَينِكَ النّاظِرَةِ بِإِذنِكَ ، وشاهِدِكَ عَلى عِبادِكَ ، الجَحجاحِ المُجاهِدِ ، العائِذِ بِكَ ، العابِدِ عِندَكَ ، وأعِذهُ مِن شَرِّ جَميعِ ما خَلَقتَ وبَرَأتَ وأنشَأتَ وصَوَّرتَ ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ومِن
فَوقِهِ ومِن تَحتِهِ بِحِفظِكَ الَّذي لا يَضيعُ مَن حَفِظتَهُ بِهِ ، وَاحفَظ فيهِ رَسولَكَ وآباءَهُ أئِمَّتَكَ ودَعائِمَ دينِكَ ، وَاجعَلهُ في وَديعَتِكَ الَّتي لا تَضيعُ ، وفي جِوارِكَ الَّذي لا يُخفَرُ ، وفي مَنعِكَ وعِزِّكَ الَّذي لا يُقهَرُ ، وآمِنهُ بِأَمانِكَ الوَثيقِ الَّذي لا يُخذَلُ مَن آمَنتَهُ بِهِ ، وَاجعَلهُ في كَنَفِكَ الَّذي لا يُرامُ مَن كانَ فيهِ ، وَانصُرهُ بِنَصرِكَ العَزيزِ ، وأيِّدهُ بِجُندِكَ الغالِبِ ، وقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ ، وأردِفهُ بِمَلائِكَتِكَ ، ووالِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وألبِسهُ دِرعَكَ الحَصينَةَ ، وحُفَّهُ بِالمَلائِكَةِ حَفًّا .
اللّهُمَّ اشعَب بِهِ الصَّدع ، وَارتُق بِهِ الفَتقَ ، وأمِت بِهِ الجَورَ ، وأظهِر بِهِ العَدلَ ، وزَيِّن بِطولِ بَقائِهِ الأَرضَ ، وأيِّدهُ بِالنَّصرِ ، وَانصُرهُ بِالرُّعبِ ، وقَوِّ ناصِريهِ ، وَاخذُل خاذِليهِ ، ودَمدِم مَن نَصَبَ لَهُ ، ودَمِّر مَن غَشَّهُ ، وَاقتُل بِهِ جَبابِرَةَ الكُفرِ وعَمَدَهُ ودَعائِمَهُ ، وَاقصِم بِهِ رُؤوسَ الضَّلالَةِ وشارِعَةَ البِدَعِ ومُميتَةَ السُّنَّةِ ومُقَوِّيَةَ الباطِلِ ، وذَلِّل بِهِ الجَبّارينَ ، وأبِر بِهِ الكافِرينَ وجَميعَ المُلحِدينَ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها وبَرِّها وبَحرِها وسَهلِها وجَبَلِها حَتّى لا تَدَعَ مِنهُم دَيّارًا ولا تُبقِيَ لَهُم آثارًا .
اللّهُمَّ طَهِّر مِنهُم بِلادَكَ ، وَاشفِ مِنهُم عِبادَكَ ، وأعِزَّ بِهِ المُؤمِنينَ ، وأحيِ بِهِ سُنَنَ المُرسَلينَ ، ودارِسَ حُكمِ النَّبِيّينَ ، وجَدِّد بِهِ مَا امتَحى مِن دينِكَ وبُدِّلَ مِن حُكمِكَ حَتّى تُعيدَ دينَكَ بِهِ وعَلى يَدَيهِ جَديدًا غَضًّا مَحضًا صَحيحًا لا عِوَجَ فيهِ ولا بِدعَةَ مَعَهُ ، وحَتّى تُنيرَ بِعَدلِهِ ظُلَمَ الجَورِ ، وتُطفِئَ بِهِ نيرانَ الكُفرِ ، وتَوضِحَ بِهِ معاقِدَ الحَقِّ ومَجهولَ العَدلِ ، فَإِنَّهُ عَبدُكَ الَّذِي استَخلَصتَهُ لِنَفسِكَ وَاصطَفَيتَهُ عَلى غَيبِكَ وعَصَمتَهُ مِنَ الذُّنوبِ وبَرَّأتَهُ مِنَ
العُيوبِ وطَهَّرتَهُ مِنَ الرِّجسِ وسَلَّمتَهُ مِنَ الدَّنَسِ .
اللّهُمَّ فَإِنّا نَشهَدُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ ويَومَ حُلولِ الطّامَّةِ أنَّهُ لَم يُذنِب ذَنبًا ، ولا أتى حوبًا ، ولَم يَرتَكِب مَعصِيَةً ، ولَم يُضِع لَكَ طاعَةً ، ولَم يَهتِك لَكَ حُرمَةً ، ولَم يُبَدِّل لَكَ فَريضَةً ، ولَم يُغَيِّر لَكَ شَريعَةً ، وأنَّهُ الهادِيُ المُهتَدِيُ الطّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ .
اللّهُمَّ أعطِهِ في نَفسِهِ وأهلِهِ ووُلدِهِ وذُرِّيَّتِهِ واُمَّتِهِ وجَميعِ رَعِيَّتِهِ ما تُقِرُّ بِهِ عَينَهُ وتَسُرُّ بِهِ نَفسَهُ ، وتَجمَعُ لَهُ مُلكَ المَملَكاتِ كُلِّها قَريبِها وبَعيدِها وعَزيزِها وذَليلِها ، حَتّى يُجرِيَ حُكمَهُ عَلى كُلِّ حُكمٍ ويَغلِبَ بِحَقِّهِ كُلَّ باطِلٍ .
اللّهُمَّ اسلُك بِنا عَلى يَدَيهِ مِنهاجَ الهُدى وَالمَحَجَّةَ العُظمى وَالطَّريقَةَ الوُسطَى الَّتي يَرجِعُ إليَها الغالي ويَلحَقُ بِهَا التّالي ، وقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ ، وثَبِّتنا عَلى مُشايَعَتِهِ ، وَامنُن عَلَينا بِمُتابَعَتِهِ ، وَاجعَلنا في حِزبِهِ القَّوّامينَ بِأَمرِهِ الصّابِرينَ مَعَهُ الطّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ ، حَتّى تَحشُرَنا يَومَ القِيامَةِ في أنصارِهِ وأعوانِهِ ومُقَوِّيَةِ سُلطانِهِ .
اللّهُمَّ وَاجعَل ذلِكَ لَنا خالِصًا مِن كُلِّ شَكٍّ وشُبهَةٍ ورِياءٍ وسُمعَةٍ ، حَتّى لا نَعتَمِدَ بِهِ غَيرَكَ ولا نَطلُبَ بِهِ إلاّ وَجهَكَ ، وحَتّى تُحِلَّنا مَحِلَّهُ وتَجعَلَنا فِي الجَنَّةِ مَعَهُ ، وأعِذنا مِنَ السَّأَمَةِ وَالكَسَلِ وَالفَترَةِ ، وَاجعَلنا مِمَّن تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ وتُعِزُّ بِهِ نَصرَ وَلِيِّكَ ، ولا تَستَبدِل بِنا غَيرَنا ؛ فَإِنَّ استِبدالَكَ بِنا غَيرَنا عَلَيكَ يَسيرٌ وهُوَ عَلَينا كَثيرٌ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهدِهِ وَالأَئِمَّةِ مِن بَعدِهِ ، وبَلِّغهُم آمالَهُم ، وزِد في آجالِهِم ، وأعِزَّ نَصرَهُم ، وتَمِّم لَهُم ما أسنَدتَ إلَيهِم مِن أمرِك لَهُم ، وثَبِّت دَعائِمَهُم ، وَاجعَلنا لَهُم أعوانًا وعَلى دينِكَ أنصارًا ؛ فَإِنَّهُم مَعادِنُ كَلِماتِكَ وخُزّانُ عِلمِكَ وأركانُ تَوحيدِكَ ودَعائِمُ دينِكَ ووُلاةُ أمرِكَ وخالِصَتُكَ مِن عِبادِكَ وصَفوَتُكَ مِن خَلقِكَ وأولِياؤُكَ وسَلائِلُ أولِيائِكَ وصَفوَةُ أولادِ نَبِيِّكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ .
فَوقِهِ ومِن تَحتِهِ بِحِفظِكَ الَّذي لا يَضيعُ مَن حَفِظتَهُ بِهِ ، وَاحفَظ فيهِ رَسولَكَ وآباءَهُ أئِمَّتَكَ ودَعائِمَ دينِكَ ، وَاجعَلهُ في وَديعَتِكَ الَّتي لا تَضيعُ ، وفي جِوارِكَ الَّذي لا يُخفَرُ ، وفي مَنعِكَ وعِزِّكَ الَّذي لا يُقهَرُ ، وآمِنهُ بِأَمانِكَ الوَثيقِ الَّذي لا يُخذَلُ مَن آمَنتَهُ بِهِ ، وَاجعَلهُ في كَنَفِكَ الَّذي لا يُرامُ مَن كانَ فيهِ ، وَانصُرهُ بِنَصرِكَ العَزيزِ ، وأيِّدهُ بِجُندِكَ الغالِبِ ، وقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ ، وأردِفهُ بِمَلائِكَتِكَ ، ووالِ مَن والاهُ ، وعادِ مَن عاداهُ ، وألبِسهُ دِرعَكَ الحَصينَةَ ، وحُفَّهُ بِالمَلائِكَةِ حَفًّا .
اللّهُمَّ اشعَب بِهِ الصَّدع ، وَارتُق بِهِ الفَتقَ ، وأمِت بِهِ الجَورَ ، وأظهِر بِهِ العَدلَ ، وزَيِّن بِطولِ بَقائِهِ الأَرضَ ، وأيِّدهُ بِالنَّصرِ ، وَانصُرهُ بِالرُّعبِ ، وقَوِّ ناصِريهِ ، وَاخذُل خاذِليهِ ، ودَمدِم مَن نَصَبَ لَهُ ، ودَمِّر مَن غَشَّهُ ، وَاقتُل بِهِ جَبابِرَةَ الكُفرِ وعَمَدَهُ ودَعائِمَهُ ، وَاقصِم بِهِ رُؤوسَ الضَّلالَةِ وشارِعَةَ البِدَعِ ومُميتَةَ السُّنَّةِ ومُقَوِّيَةَ الباطِلِ ، وذَلِّل بِهِ الجَبّارينَ ، وأبِر بِهِ الكافِرينَ وجَميعَ المُلحِدينَ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها وبَرِّها وبَحرِها وسَهلِها وجَبَلِها حَتّى لا تَدَعَ مِنهُم دَيّارًا ولا تُبقِيَ لَهُم آثارًا .
اللّهُمَّ طَهِّر مِنهُم بِلادَكَ ، وَاشفِ مِنهُم عِبادَكَ ، وأعِزَّ بِهِ المُؤمِنينَ ، وأحيِ بِهِ سُنَنَ المُرسَلينَ ، ودارِسَ حُكمِ النَّبِيّينَ ، وجَدِّد بِهِ مَا امتَحى مِن دينِكَ وبُدِّلَ مِن حُكمِكَ حَتّى تُعيدَ دينَكَ بِهِ وعَلى يَدَيهِ جَديدًا غَضًّا مَحضًا صَحيحًا لا عِوَجَ فيهِ ولا بِدعَةَ مَعَهُ ، وحَتّى تُنيرَ بِعَدلِهِ ظُلَمَ الجَورِ ، وتُطفِئَ بِهِ نيرانَ الكُفرِ ، وتَوضِحَ بِهِ معاقِدَ الحَقِّ ومَجهولَ العَدلِ ، فَإِنَّهُ عَبدُكَ الَّذِي استَخلَصتَهُ لِنَفسِكَ وَاصطَفَيتَهُ عَلى غَيبِكَ وعَصَمتَهُ مِنَ الذُّنوبِ وبَرَّأتَهُ مِنَ
العُيوبِ وطَهَّرتَهُ مِنَ الرِّجسِ وسَلَّمتَهُ مِنَ الدَّنَسِ .
اللّهُمَّ فَإِنّا نَشهَدُ لَهُ يَومَ القِيامَةِ ويَومَ حُلولِ الطّامَّةِ أنَّهُ لَم يُذنِب ذَنبًا ، ولا أتى حوبًا ، ولَم يَرتَكِب مَعصِيَةً ، ولَم يُضِع لَكَ طاعَةً ، ولَم يَهتِك لَكَ حُرمَةً ، ولَم يُبَدِّل لَكَ فَريضَةً ، ولَم يُغَيِّر لَكَ شَريعَةً ، وأنَّهُ الهادِيُ المُهتَدِيُ الطّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ .
اللّهُمَّ أعطِهِ في نَفسِهِ وأهلِهِ ووُلدِهِ وذُرِّيَّتِهِ واُمَّتِهِ وجَميعِ رَعِيَّتِهِ ما تُقِرُّ بِهِ عَينَهُ وتَسُرُّ بِهِ نَفسَهُ ، وتَجمَعُ لَهُ مُلكَ المَملَكاتِ كُلِّها قَريبِها وبَعيدِها وعَزيزِها وذَليلِها ، حَتّى يُجرِيَ حُكمَهُ عَلى كُلِّ حُكمٍ ويَغلِبَ بِحَقِّهِ كُلَّ باطِلٍ .
اللّهُمَّ اسلُك بِنا عَلى يَدَيهِ مِنهاجَ الهُدى وَالمَحَجَّةَ العُظمى وَالطَّريقَةَ الوُسطَى الَّتي يَرجِعُ إليَها الغالي ويَلحَقُ بِهَا التّالي ، وقَوِّنا عَلى طاعَتِهِ ، وثَبِّتنا عَلى مُشايَعَتِهِ ، وَامنُن عَلَينا بِمُتابَعَتِهِ ، وَاجعَلنا في حِزبِهِ القَّوّامينَ بِأَمرِهِ الصّابِرينَ مَعَهُ الطّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ ، حَتّى تَحشُرَنا يَومَ القِيامَةِ في أنصارِهِ وأعوانِهِ ومُقَوِّيَةِ سُلطانِهِ .
اللّهُمَّ وَاجعَل ذلِكَ لَنا خالِصًا مِن كُلِّ شَكٍّ وشُبهَةٍ ورِياءٍ وسُمعَةٍ ، حَتّى لا نَعتَمِدَ بِهِ غَيرَكَ ولا نَطلُبَ بِهِ إلاّ وَجهَكَ ، وحَتّى تُحِلَّنا مَحِلَّهُ وتَجعَلَنا فِي الجَنَّةِ مَعَهُ ، وأعِذنا مِنَ السَّأَمَةِ وَالكَسَلِ وَالفَترَةِ ، وَاجعَلنا مِمَّن تَنتَصِرُ بِهِ لِدينِكَ وتُعِزُّ بِهِ نَصرَ وَلِيِّكَ ، ولا تَستَبدِل بِنا غَيرَنا ؛ فَإِنَّ استِبدالَكَ بِنا غَيرَنا عَلَيكَ يَسيرٌ وهُوَ عَلَينا كَثيرٌ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وُلاةِ عَهدِهِ وَالأَئِمَّةِ مِن بَعدِهِ ، وبَلِّغهُم آمالَهُم ، وزِد في آجالِهِم ، وأعِزَّ نَصرَهُم ، وتَمِّم لَهُم ما أسنَدتَ إلَيهِم مِن أمرِك لَهُم ، وثَبِّت دَعائِمَهُم ، وَاجعَلنا لَهُم أعوانًا وعَلى دينِكَ أنصارًا ؛ فَإِنَّهُم مَعادِنُ كَلِماتِكَ وخُزّانُ عِلمِكَ وأركانُ تَوحيدِكَ ودَعائِمُ دينِكَ ووُلاةُ أمرِكَ وخالِصَتُكَ مِن عِبادِكَ وصَفوَتُكَ مِن خَلقِكَ وأولِياؤُكَ وسَلائِلُ أولِيائِكَ وصَفوَةُ أولادِ نَبِيِّكَ ، وَالسَّلامُ عَلَيهِ وعَلَيهِم ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ .
امام رضا عليه السلام به خواندن اين دعا براى حضرت صاحب الامر دستور مى داد: بار خدايا، دور گردان (بلاها را) از ولّى خودت و جانشينت و حجّت تو بر خلقت و آن كه زبان گوياى توست و سخنگوى حكم تو و ديده توست كه به اذن و اجازه تو مى نگرد و گواه تو بر بندگانت مى باشد، سرور است و مجاهد، پناه برنده به توست و عبادت كننده تو؛ او را از شرّ هر آن چه آفريده اى و ساخته اى و پديد آورده اى و صورت بخشيده اى، در پناه خود بدار و با نگهداشت خود، او را از پيش رو و راست و چپ و بالاى سر و زير پايش نگه
دار، نگهداشتى
كه هركس را با آن حفظ كنى، از بين نرود و با حفظ او [راه و رسم ]رسول خودت و پدران او را كه امامان تو و اركان تو هستند، حفظ فرما و او را در وديعه خود گير؛ وديعه اى كه [چون تو امانت دار آن هستى ]هرگز تباه نمى شود و او را در امان و زنهار ناشكستنى خويش و در پناه حمايت و قدرت مقهور ناشدنى خود، قرار ده و با امان استوارت او را امان ده؛ امانى كه هركس را بدان امان دهى، هرگز تنها و بى ياور نماند و اورا در سايه حمايت و رحمت خويش نگه دار؛ سايه حمايتى كه هركس در آن باشد، گزندى نبيند؛ با يارى عزّتمند خويش، او را يارى رسان و با سپاه همواره چيره ات، تأييدش فرما و بانيروى خويش او را نيرو بخش و [شكر ]فرشتگانت را پشت سر او قرار ده و دوستدار او را دوست بدار و با دشمن او دشمن باش و زره محكم خويش را بر قامت او بپوشان و او را در حلقه اى از انبوه فرشتگان، محفوظ بدار.
بار خدايا، به وسيله او، از هم گسيختگى [ما] را به پيوستگى و تفرقه و جدايى را به همبستگى مبدل گردان و ستم را نابود كن و عدل و داد را آشكار گردان و زمين را به طول عمر او، آراسته گردان و او را نصرت عطا فرما و از طريق ايجاد رعب [در دل دشمنانش]، او را يارى و پيروزى ده و يارانش را قدرت بخش و كسانى را كه تنها و بى ياورش گذارند، تنها گذار و هركه را كمر به دشمنى او بندد، نابود كن و هر كه را با او دغلى و ناراستى كند، واژگون ساز و سران و استوانه ها و اركان كفر را با دست او، از ميان بردار و سردمداران گمراهى و بدعت گزاران و از بين برندگان سنّت [پيامبر] و تقويت كنندگان باطل را به وسيله او، درهم شكن و جبّاران را به دست او، خوار گردان و كافران و همه ملحدان را در شرق و غرب عالم و خشكى و دريا و دشت و كوه، به دست او هلاك گردان تا جايى كه احدى از آنان نگذارى و نشانى از آنها برجاى ننهى.
بار خدايا! شهرهايت را از (لوث وجود) آنان پاك گردان و انتقام بندگانت را از ايشان بگير و به وسيله او (امام زمان) مؤمنان را بر سرير عزّت (و قدرت) بنشان و سنتهاى فرستادگان را به دست او زنده بگردان و حكمتها (و تعاليم) پيامبران را آموزش ده و از دين و احكامت، آن چه را كه محو و تحريف گشته است، به دست او تجديد گردان، تا اين كه دينت را به وسيله او و با دست او، دوباره نو و تازه و ناب و درست و عارى از كژى و بدعت سازى و ظلمت ستم را به نور عدالتش روشن گردانى و آتشهاى كفر را به دست او فرو نشانى و حقّ را كه پيچيده و مبهم گشته و عدالت را كه ناشناخته مانده است، روشن سازى؛ زيرا او، بنده توست كه وى را براى خودت برگزيده اى و بر عالم غيب خويش، ترجيحش داده اى و از گناهان، مصونش داشته اى و از هر گونه عيبى، مبرّايش ساخته اى و از پليدى، پاكش كرده اى و از آلودگى، سالم نگهش داشته اى.
بار خدايا، در روز قيامت و در روز فرا رسيدن آن هنگامه بزرگ، ما براى او گواهى مى دهيم كه هيچ گناهى نكرد و هيچ معصيتى مرتكب نشد و كمترين طاعتى از تو را فرو نگذاشت و حرمت تو را زير پا ننهاد و هيچ فريضه اى از فرايض تو را تغيير ندارد و هيچ شريعتى از شرايع تو را عوض نكرد و او هدايتگر و هدايت شده و پاك و پرهيزگار و پاكيزه و پسنديده و وارسته است.
بار خدايا! به او و همسر و فرزندان و ذريّه و امّت و همه رعيتش، آن عطا فرما كه مايه روشنى ديدگان او و شادمانى جانش گردد و سراسر گيتى را، از نزديك و دور و قدرتمند و ضعيف، در قلمرو او در آور تا فرمان او بر هر فرمانى جارى گردد و با حقّ خود بر هر باطلى چيره آيد.
بار خدايا، ما را به دست او، سالك طريق هدايت و شاهراه [رستگارى ]و راه ميانه كه تندرونده پيش افتاده، بدان بر مى گردد و واپس مانده، به آن ملحق مى شود، قرارده و قدرت فرمانبرى از او عطايمان فرما و در پيروى از او استوارمان بدار ونعمت پيروى از او را به ما ارزانى دار، ما را در حزب او در آور و از آنان قرارمان ده كه فرمان او را برپا مى دارند و در ركاب او شكيبايى مى ورزند و با خيرخواهى و خلوص نسبت به او، خشنودى تو را مى جويند، تا اين كه روز قيامت ما را در زمره ياران و مددكاران و تقويت كنندگان قدرت و سلطنت او، محشور فرمايى.
بارخدايا! ما را در اين امر، از هر گونه شكّ و شبهه و ريا و شهرت طلبى خالص گردان، تا در آن جز به تو تكيه نكنيم و چيزى جز رضاى تو نطلبيم، تا اين كه ما را در جايگاه او قرار دهى و در بهشت، ما را در كنار او جاى دهى، ما را از بى حوصلگى و تنبلى و سستى نگهدار و از كسانى قرارمان ده كه به واسطه آنان دينت را يارى مى دهى و يارى دادن به ولىّ خود را تقويت مى كنى؛ (بار خدايا) ديگران را جايگزين ما مگردان؛ زيرا كه قرار دادن ديگران به جاى ما براى تو آسان است، اما براى ما بسى گران باشد.
بار خدايا، بر وليعهدان وى و پيشوايان پس از او، درود فرست و آنان را به آرمانهايشان برسان و بر عمرشان بيفزاى و يارى و نصرت خود به آنان را افزون گردان و فرمان خود را كه به دست آنان سپرده اى، برايشان به اتمام رسان و پايه هايشان را استوار بدار و ما را يار آنان و ياور دينت قرار بده؛ زيرا ايشان معدن هاى كلمات تو و خزانه داران دانش تو و اركان توحيد تو و تكيه گاههاى دين تو و زمامداران امر تو و بندگان منتخب تو و برگزيدگان از خلق تو و اولياى تو و سلاله اولياى تو و برگزيدگان فرزندان پيامبران تو هستند، سلام و رحمت و بركات خدا بر او و آنان باد.
بار خدايا، به وسيله او، از هم گسيختگى [ما] را به پيوستگى و تفرقه و جدايى را به همبستگى مبدل گردان و ستم را نابود كن و عدل و داد را آشكار گردان و زمين را به طول عمر او، آراسته گردان و او را نصرت عطا فرما و از طريق ايجاد رعب [در دل دشمنانش]، او را يارى و پيروزى ده و يارانش را قدرت بخش و كسانى را كه تنها و بى ياورش گذارند، تنها گذار و هركه را كمر به دشمنى او بندد، نابود كن و هر كه را با او دغلى و ناراستى كند، واژگون ساز و سران و استوانه ها و اركان كفر را با دست او، از ميان بردار و سردمداران گمراهى و بدعت گزاران و از بين برندگان سنّت [پيامبر] و تقويت كنندگان باطل را به وسيله او، درهم شكن و جبّاران را به دست او، خوار گردان و كافران و همه ملحدان را در شرق و غرب عالم و خشكى و دريا و دشت و كوه، به دست او هلاك گردان تا جايى كه احدى از آنان نگذارى و نشانى از آنها برجاى ننهى.
بار خدايا! شهرهايت را از (لوث وجود) آنان پاك گردان و انتقام بندگانت را از ايشان بگير و به وسيله او (امام زمان) مؤمنان را بر سرير عزّت (و قدرت) بنشان و سنتهاى فرستادگان را به دست او زنده بگردان و حكمتها (و تعاليم) پيامبران را آموزش ده و از دين و احكامت، آن چه را كه محو و تحريف گشته است، به دست او تجديد گردان، تا اين كه دينت را به وسيله او و با دست او، دوباره نو و تازه و ناب و درست و عارى از كژى و بدعت سازى و ظلمت ستم را به نور عدالتش روشن گردانى و آتشهاى كفر را به دست او فرو نشانى و حقّ را كه پيچيده و مبهم گشته و عدالت را كه ناشناخته مانده است، روشن سازى؛ زيرا او، بنده توست كه وى را براى خودت برگزيده اى و بر عالم غيب خويش، ترجيحش داده اى و از گناهان، مصونش داشته اى و از هر گونه عيبى، مبرّايش ساخته اى و از پليدى، پاكش كرده اى و از آلودگى، سالم نگهش داشته اى.
بار خدايا، در روز قيامت و در روز فرا رسيدن آن هنگامه بزرگ، ما براى او گواهى مى دهيم كه هيچ گناهى نكرد و هيچ معصيتى مرتكب نشد و كمترين طاعتى از تو را فرو نگذاشت و حرمت تو را زير پا ننهاد و هيچ فريضه اى از فرايض تو را تغيير ندارد و هيچ شريعتى از شرايع تو را عوض نكرد و او هدايتگر و هدايت شده و پاك و پرهيزگار و پاكيزه و پسنديده و وارسته است.
بار خدايا! به او و همسر و فرزندان و ذريّه و امّت و همه رعيتش، آن عطا فرما كه مايه روشنى ديدگان او و شادمانى جانش گردد و سراسر گيتى را، از نزديك و دور و قدرتمند و ضعيف، در قلمرو او در آور تا فرمان او بر هر فرمانى جارى گردد و با حقّ خود بر هر باطلى چيره آيد.
بار خدايا، ما را به دست او، سالك طريق هدايت و شاهراه [رستگارى ]و راه ميانه كه تندرونده پيش افتاده، بدان بر مى گردد و واپس مانده، به آن ملحق مى شود، قرارده و قدرت فرمانبرى از او عطايمان فرما و در پيروى از او استوارمان بدار ونعمت پيروى از او را به ما ارزانى دار، ما را در حزب او در آور و از آنان قرارمان ده كه فرمان او را برپا مى دارند و در ركاب او شكيبايى مى ورزند و با خيرخواهى و خلوص نسبت به او، خشنودى تو را مى جويند، تا اين كه روز قيامت ما را در زمره ياران و مددكاران و تقويت كنندگان قدرت و سلطنت او، محشور فرمايى.
بارخدايا! ما را در اين امر، از هر گونه شكّ و شبهه و ريا و شهرت طلبى خالص گردان، تا در آن جز به تو تكيه نكنيم و چيزى جز رضاى تو نطلبيم، تا اين كه ما را در جايگاه او قرار دهى و در بهشت، ما را در كنار او جاى دهى، ما را از بى حوصلگى و تنبلى و سستى نگهدار و از كسانى قرارمان ده كه به واسطه آنان دينت را يارى مى دهى و يارى دادن به ولىّ خود را تقويت مى كنى؛ (بار خدايا) ديگران را جايگزين ما مگردان؛ زيرا كه قرار دادن ديگران به جاى ما براى تو آسان است، اما براى ما بسى گران باشد.
بار خدايا، بر وليعهدان وى و پيشوايان پس از او، درود فرست و آنان را به آرمانهايشان برسان و بر عمرشان بيفزاى و يارى و نصرت خود به آنان را افزون گردان و فرمان خود را كه به دست آنان سپرده اى، برايشان به اتمام رسان و پايه هايشان را استوار بدار و ما را يار آنان و ياور دينت قرار بده؛ زيرا ايشان معدن هاى كلمات تو و خزانه داران دانش تو و اركان توحيد تو و تكيه گاههاى دين تو و زمامداران امر تو و بندگان منتخب تو و برگزيدگان از خلق تو و اولياى تو و سلاله اولياى تو و برگزيدگان فرزندان پيامبران تو هستند، سلام و رحمت و بركات خدا بر او و آنان باد.
نمایش منبع
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685