قالَ الاِمامُ الصّادِقُ عليه السلام: يَابْنَ جُنْدَب! ... حَقٌّ عَلى كُلِّ مُسلِمٍ يَعرِفُنا اَن يُعرِضَ عَمَلَهُ فى كُلِّ يَومٍ وَلَيلَةٍ عَلى نَفْسِهِ فَيَكُونَ مُحاسِبَ نَفْسِهِ فَإنْ رَأى حَسَنَةً استَزادَ مِنها وَإنْ رَاى سَيِّئَةً استَغفَرَ مِنها لِئَلاّ يَخزِىَ يَومَ القِيامَةِ.
امـام صـادق عليه السلام فرمـود:
قالَ الاِمامُ الصّادِقُ عليه السلام: اِنَّ العَبدَ المُؤمِنَ الفَقيرَ لَيَقوُلُ : يارَبِّ ارزُقنى حَتىّ أفعَلَ كَذا وَ كَذا مِن البِرِّ وَ وُجُوهِ الخَيرِ، فَاذا عَلِمَ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ ذلِكَ مِنهُ بِصِدقِ نِيَّةٍ كَتَبَ اللّه ُ لَهُ مِنَ الأجرِ مِثلَ ما يَكتُبُ لَهُ لَو عَمِلَهُ، اِنَ اللّه َ واسِعٌ كَريمٌ.
امـام صـادق عليه السلام فرمـود:
قالَ الاِمامُ الصّادِقُ عليه السلام: اِنَّما خُلِّدَ أهلُ النّارِ فِى النّارِ ِلأَنَّ نِيّاتِهِم كانَتْ فِى الدُّنيا أنْ لَو خُلِّدُوا فيها أن يَعصُوااللّه َ أبَداً ؛ وَإنَّما خُلِّدَ أهلُ الجَنَّة ِ فِى الجَنَّة ِ لاِ?نَّ نِيّاتِهِم كانَتْ فِى الدُّنيا أن لَو بَقَوا فيها أن يُطيعُوااللّه َ أبَداً ؛ فَبِالنِّياتِ خُلِّدَ هؤُلاءِ وَ هؤُلاءِ. ثُمَّ تَلا قَولَهُ تَعالى : «قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ» قالَ: عَلى نِيَّتِهِ.
امـام صـادق عليه السلام فرمـود:
قالَ الاِمامُ الصّادِقُ عليه السلام: مَكتُوبٌ فِى التَّوراةِ: نُحنا لَكُم فَلَم تَبكُوا، وَشَوَّقناكُم فَلَم تُشاقُوا. أعلِمِ القَتّالينَ أنَّ لِلّهِ سَيفاً لايَنامُ وَ هُوَ جَهَنَّمُ. أبناءُ الاربَعينَ أوفُوا لِلحِسابِ، أبناءُ الخَمسينَ زَرعٌ قَد دَنا حَصادُهُ، أبناءُ السِّتينَ ماذا قَدَّمتُم وَ ماذا أخَّرتُم ؟ أبناءُ السَّبعينَ عُدُّوا أنفُسَكُم فِى المَوتى، أبناءُ الثَّمانينَ تُكتَبُ لَكُمُ الحَسَناتُ وَ لا تُكتَبُ عَلَيكُمُ السَّيِّئاتُ ، أبناءُ التِّسعينَ أنتُم اُسَراءُاللّه ِ فى أرضِهِ ثُمَّ يَقُولُ: ما يَقُولُ كَريمٌ أسَرَ رَجُلاً؟ ماذا يَصنَعُ بِهِ؟ قُلتُ: يُطعِمُهُ وَ يُسقيهِ وَ يَفعَلُ بِهِ . فَقالَ: فَما تَرَى اللّه َ صانِعاً بِأسيرِهِ ؟
امـام صـادق عليه السلام فرمـود:
قالَ الاِمامُ الصّادِقُ عليه السلام: ألا بَشِّرِ المَشّائينَ فِى الظُلُماتِ إلَى المَساجِدِ بِالنُّورِ السّاطِعِ يَومَ القِيامَةِ .
امـام صـادق عليه السلام فرمـود:
لَما ذَكَرَ رَجُلٌ عَنْدَهُ الأغْنِياءَ وَ وَقَعَ فيهِمْ، قالَ عليه السلام: اُسكُتْ فَإنَّ الغَنِىَّ إذا كانَ وَصُولاً لِرَحِمِهِ بارّاً بِإخْوانِهِ، اَضْعَفَ اللّه ُ لَهُ الأجرَ ضِعفَينِ لِأَنَ اللّه َ يَقُولُ: «وَ ما اَمُوالُكُمْ وَ لا أوُلادُكُمْ...» ألايَة.
هنگامى كه مردى نزد امام صادق عليه السلام از ثروتمندان بدگويى كرد، امام صادق عليه السلام فرمود:
قالَ الاِمامُ الصّادِقُ عليه السلام: لَستُ اُحِبُّ أنْ أرَى الشّابَّ مِنْكُمْ اِلاّغادِياً فى حالَيْنِ: إمّا عالِماً أوْ مُتَعَلِّماً، فَإنْ لَمْ يَفْعَلْ فَرَّطَ، فَإنْ فَرَّطَ ضَيَّعَ، فَإنْ ضَيَّعَ أثِمَ، وَإنْ اَثِمَ سَكَنَ النّارَ وَالَّذى بَعَثَ مَحُمَّداً بِالحَقِّ.
امـام صـادق عليه السلام فرمـود:
عَنْ عَبْدالْمؤمن الانصارى قالَ: قُلتُ لأبِى عَبْدِاللّه عليه السلاماِنَّ قَوماً يَروُونَ اَنَّ رَسُولَ اللّه صلي الله عليه و آله قالَ: اختِلافُ اُمَّتى رَحَمَةٌ. فَقالَ عليه السلام: صَدَقُوا. فَقُلتُ: اِنْ كانَ اختِلافُهُمْ رَحَمَةً فَاجتِماعُهُم عَذابٌ؟ قالَ عليه السلام: لِيْسَ حَيْثُ تَذهَبُ وَذَهَبُوا، اِنّما اَراد قَولَ اللّه ِ عَزَّوَجلَّ: «فَلَوْلاَ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِيالدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» فَأمَرَهُمْ أنْ يَنَفِرُواإلى رَسُولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله، وَيَختَلِفُوا اِليَهِ فَيَتَعَلَّمُوا ثَّمْ يَرْجِعُوا اِلى قَومِهِم فَيُعَلِّمُوهُمْ، إنَّما اَراد اختِلافَهُمْ مِنْ البُلدان لااختِلافاً فىدين اللّه ِ إنَّمَا الدّينُ واحِدٌ.
عبدالمؤمن انصارى مى گويد:
قالَ الاِمامُ الصّادِقُ عليه السلام: مَنْ طَلَبَ ثَلاثَةً بِغَيْرِحَقٍّ حَرُمَ ثَلاثَةً بِحَقٍّ: مَنْ طَلَبَ الدُّنيا بِغَيْرِحَقٍّ حَرُمَ الاخِرَةَ بِحَقٍّ؛ وَمَنْ طَلَبَ الرِّآسَةَ بِغَيْرِحَقٍّ حَرُمَ الطّاعَهَ لَهُ بِحَقٍّ؛ وَ مَنْ طَلَبَ المال بِغَيْرِحَقٍّ حَرُمَ بَقاؤُهُ لَهُ بِحَقٍّ.
امـام صـادق عليه السلام فرمـود:
امـام صـادق عليه السلام فرمـود: