الإمام عليٌّ عليه السلام:
فَقالَ لَهُمْ أميرالمؤمنين عليه السلام:
أَتَأْمُرُوني أَنْ أطْلُبَ النصْرَ بالْجُورِ؟ لا؛ وَاللّه ِ لا أفْعَلُ ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَ [ما] لاحَ في السماءِ نَجْمٌ.
[وَاللّه ِ] لَوْ كانَتْ أمْوالُهُمْ لي لَواسَيْتُ بَيْنَهُمْ، فَكَيْفَ وَ إنّما هِيَ أمْوالُهُم؟!
ربيعه و عماره و گروهى ديگر گفته اند: در آن زمان كه گروه كثيرى از اصحاب اميرالمؤمنين علىّ بن ابى طالب عليه السلاماز دور آن حضرت پراكنده شده و به سوى معاويه ره سپردند تا كه نصيبى از دنيا ببرند، گروهى از ياران حضرت اش خدمت او رسيدند و عرضه داشتند: «اى
اميرالمؤمنين عليه السلام فرمود:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
وَاللّه ِ لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النساءُ وَ مُلِكَ بِهِ الإماءُ لَرَدَدْتُهُ؛ فَإنَّ في الْعَدْلِ سَعَةً. وَ مَنْ ضَاقَ عَلَيْهِ الْعَدْلُ، فَالْجَوْرُ عَلَيْهِ أضْيَقُ.
امام على عليه السلام فرمود:
كتب أميرالمؤمنين عليه السلام الى عُمّاله:
أدِقُّوا أقْلامَكُمْ وَ قارِبُوا بَيْنَ سُطوركُمْ وَ أحْذِفُوا عَنّي فُضُولَكُمْ وَ اقْصِدُوا قَصْدَ الْمَعاني، وَ إيّاكُمْ وَالإكْثار؛ فَإنَّ أمْوالُ الْمُسْلِمينَ لا تَحْتَمِلُ الاْءضْرَارَ.
امام على عليه السلام براى كارگزاران اش نوشت:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام [إلى بعض عُمّاله]:
أمّا بَعْدُ. فَقَدْ بَلَغَنِى عَنْكَ أمْرٌ، إنْ كُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ أسْخَطْتَ رَبَّكَ وَ عَصَيْتَ إمامَكَ، وَ أخْزَيْتَ أمَانَتَكَ.
بَلَغَنِي أَنَّكَ جَرَّدْتَ الْأرْضَ فَأخَذْتَ مَا تَحْتَ قَدَمَيْكَ، وَ أكَلْتَ ما تَحْتَ يَدَيْكَ. فَارْفَعْ إليَّ حِسابَكَ! وَ اعْلَمْ أنَّ حِسابَ اللّه ِ أعْظَمُ مِنْ حِسابِ النّاسِ. وَ السَّلامُ.
حضرت على عليه السلام به يكى از كارگزاران اش نوشت:
قالَ أميرالمؤمنين عليه السلام:
مَا بَا لُكُمْ! لا سُدِّدْتُمْ لِرُشْدٍ! وَ لا هُدِيْتُمْ لِقَصْدٍ! أفي مِثْلِ هذَا يَنْبَغي لي أنْ أخْرُجَ؟ وَ إنَّمَا يَخْرُجُ فِي مِثْلِ هذَا رَجُلٌ مِمَّنْ أرْضَاهُ مِنْ شُجْعانِكُمْ وَ ذَوِي بَأسِكُمْ، وَ لا يَنْبَغي لي أنْ أَدَعَ الْجُنْدَ وَ الْمِصْرَ وَ بَيْتَ المالِ وَ جِبَايَةَ الْأرْضِ وَ الْقَضَاءَ بَيْنَ الْمُسْلِمينَ وَ النظَرَ في حُقُوقِ الْمُطالِبينَ، ثُمَّ أخْرُجَ في كَتيبَةٍ أتْبَعُ اُخْرىَ.
امام على عليه السلام سپاهى را به شام فرستاده بود و در صدد بود كه سپاهى ديگر در پى آنها بفرستد. امام مردم را به جهاد برمى انگيخت و مردم، مدتى طولانى، خاموش بودند. امام فرمود: شما را چه مى شود؟ آيا شما گنگان ولالانيد؟ پس عده اى از آنان گفتند: اى اميرمؤمنان! اگر تو مى روى، ما نيز مى آييم.
امام على عليه السلام فرمود:
همانا در چنين هنگام بايد مردى از دليران و نيرومندان شما كه من بپسندم، بيرون رود. سزاوار نيست كه من لشكريان و شهر را و بيت المال و جمع آورى خراج زمين و داورى بين مسلمانان را واگذارم و رسيدگى به درخواست هاى ارباب رجوع را، رها كنم و با دسته اى در پى دسته اى ديگر بيرون روم.
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
... ثُمَّ أسْبِغْ عَلَيْهِمُ الْأرزاقَ؛ فَإنَّ ذلِكَ قُوَّةٌ لَهُمْ عَلى اسْتِصْلاحِ أنْفُسِهِمْ وَ غِنىً لَهُمْ عَن تَناوُلِ مَا تَحْتَ أيدِيهِمْ وَ حُجَّةٌ عَلَيْهِمْ إنْ خَالَفُوا أَمْرَكَ أوْ ثَلَمُوا أمَانَتَكَ ... .
حضرت على عليه السلام پس از دستوراتى كه در مورد گزينش كارگزاران حكومتى، صادر مى كند، به مالك اشتر مى فرمايد:
قالَ أميرالمؤمنين عليه السلام:
... وَ مَنِ اسْتَهَانَ بِالْأمَانَةِ، وَ رَتَعَ فِى الْخِيَانَةِ وَ لَمْ يُنَزِّهْ نَفْسَهُ وَ دِينَهُ عَنْهَا، فَقَدْ أَحَلَّ بِنَفْسِهِ الذُلَّ وَ الْخِزْيَ فِي الدُنْيا وَ هُوَ في الاْخِرَةِ أذَلُّ وَ أخْزَى. وَ إنَّ أعْظَمَ الخِيانَةِ، خِيَانَةُ الأُمَّةِ، وَ أفْظَعَ الْغِشِّ غِشُّ الأئِمَّةِ. والسلامُ.
امام على عليه السلام در نامه اى به يكى از كارگزاران خود كه براى جمع آورى زكات فرستاده بود، مى فرمايد:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
وَ اِنّىِ أُقْسِمُ بِاللّه ِ قَسَما صَادِقا، لَئِنْ بَلَغَني أنَّكَ خُنْتَ مِنْ فَيءِ الْمُسْلِمينَ شَيْئا صَغيرا أوْ كَبيرا، لَأشُدَّنَّ عَلَيْكَ شِدَّةً تَدَعُكَ قَليلَ الْوَفْرِ، ثَقيلَ الظهْرِ، ضَئيلَ الاَْمْرِ. والسلام.
عبداللّه بن عباس، از طرف اميرمؤمنان عليه السلام در بصره و نواحى اهواز و كرمان و ... سمت كارگزارى داشت. او، زياد بن ابيه را ـ كه چندان هم خوشنام نبود ـ عاملِ بصره كرد. امام اَعمال او را زير نظر داشت و اين نامه را براى او نوشت كه:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
... اللّه اللّه في الطَبَقَةِ السُفْلَى ...
وَاجْعَلْ لَهُمْ قِسْما مِنْ بِيْتِ مَالِكَ ... .
حضرت على عليه السلام فرمود:
قالَ الإمامُ عَلِىّ عليه السلام:
... وَلكِنَّني آسى أنْ يَلِيَ أمْرَ هذِهِ الْأُمَّةِ سُفَهاؤها وَ فُجّارُها فَيَتَّخِذُوا مالَ اللّه دُوَلاً وَ عِبادَهُ خُوَلاً وَالصالِحينَ حَرْبا وَ الْفاسِقينَ حِزْبا.
حضرت على عليه السلام در طى نامه اى به اهل مصر مى نويسد: