- صفحه اصلی
- لیست کتابهای حدیث
- فهرست دنيا و آخرت ج1
- اسلام، دين دنيا و آخرت
اسلام، دين دنيا و آخرت
«مَن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعَا بَصِيرًا» .
«هركس پاداش دنيا را بخواهد، پاداش دنيا و آخرت نزد خداست، و خدا شنواى بيناست».
«فَئاتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ» .
«پس خداوند ، پاداش اين دنيا و پاداش نيك آخرت را به آنان عطا كرد ، و خداوند ، نيكوكاران را دوست دارد».
«لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَ زِيَادَةٌ وَ لاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَ لاَ ذِلَّةٌ أُوْلَـئِكَ أَصْحَـبُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَــلِدُونَ» .
«براى كسانى كه كار نيكو كرده اند، نيكويى [بهشت] و زياده [بر آن] است. چهره هايشان را غبارى و ذلّتى نمى پوشاند. اينان ، اهل بهشت اند و در آن ، جاودانه خواهند بود».
«مَنْ عَمِلَ صَــلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ» .
«هر كس از مرد يا زن ، كار شايسته كند و مؤمن باشد ، قطعاً او را با زندگى پاكيزه اى، حيات [حقيقى ] مى بخشيم، و مسلّماً به آنان بهتر از آنچه انجام مى دادند ، پاداش خواهيم داد».
«الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ كَانُواْ يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ فِى الآخِرَةِ لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَـتِ اللَّهِ ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» .
«همانان كه ايمان آورده و پرهيزگارى ورزيده اند. در زندگى دنيا و در آخرت ، مژده اى براى آنان است. وعده هاى خدا را تبديلى نيست . اين ، همان كاميابى بزرگ است».
«وَ الَّذِينَ هَاجَرُواْ فِى اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُـلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ لاَءَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ» .
«و كسانى كه پس از ستمديدگى، در راه خدا هجرت كرده اند، در اين دنيا ، جان نيكويى به آنان مى دهيم، و اگر بدانند، قطعاً پاداش آخرت ، بزرگ تر خواهد بود».
«وَ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَـقَ وَ يَعْقُوبَ وَ جَعَلْنَا فِى ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَ الْكِتَـبَ وَ ءَاتَيْنَـهُ أَجْرَهُ فِى الدُّنْيَا وَ إِنَّهُ فِى الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّــلِحِينَ» .
«و اسحاق و يعقوب را به او (ابراهيم) عطا كرديم و در ميان فرزندانش پيامبرى و كتاب قرار داديم و در دنيا ، مزدش را به او داديم و در آخرت نيز قطعاً از شايستگان خواهد بود».
«وَ كَذَ لِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِى الاْءَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ وَ لاَ نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ * وَ لاَءَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ كَانُواْ يَتَّقُونَ» .
«و بدين گونه ، يوسف را در سرزمين [مصر] قدرت داديم كه در آن، هرجا كه مى خواست، سكونت مى كرد . هركه را بخواهيم ، به رحمت خود مى رسانيم و اجر نيكوكاران را تباه نمى سازيم. البته اجر آخرت، براى كسانى كه ايمان آورده و پرهيزگارى مى نمودند، بهتر است».
«وَ مَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَ هِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَ لَقَدِ اصْطَفَيْنَـهُ فِى الدُّنْيَا و إِنَّهُ فِى الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّــلِحِينَ» .
«و چه كسى ـ جز آن كه به سبُك مغزى دچار شد ـ از آيين ابراهيم روى بر مى تابد؟ و ما او را در اين دنيا برگزيديم، و البته در آخرت [نيز] از شايستگان خواهد بود».
«وَ لَكُمْ فِى الاْءَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتَـعٌ إِلَى حِينٍ» .
«و براى شما در زمين ، قرارگاه و تا چندى برخوردارى خواهد بود».
رسول اللّه صلي الله عليه و آله ـ في حَديثِ إنذارِ العَشيرَةِ «وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الاْءَقْرَبِينَ» (الشعراء : 214) دعا رسول اللّه صلي الله عليه و آله وسلم عشيرته الأقربين وهم يومئذٍ أربعون رجلاً إلى مأدبة وأعلن لهم رسالته (بحار الأنوار : ج18 ص163) . " href="#" onclick = "return false;" > ـ : يا بَني عَبدِ المُطَّلِب ، إنّي وَاللّه ِ ما أعلَمُ شابّا فِي العَرَبِ جاءَ قَومَهُ بَأَفضَلَ مِمّا جِئتُكُم بِهِ ، إنّي قَد جِئتُكُم بِخَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ!
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : ـ در حديث انذار عشيره «وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الاْءَقْرَبِينَ» (شعراء آيه 214) نازل شد، پيامبر صلي الله عليه و آله وسلم ، خويشان نزديك خود را كه چهل مرد بودند به طعامى فرا خواند و ضمن اطعام آنان، رسالت خويش را به آنها اعلام فرمود. (بحار الأنوار : ج 18 ص 163). " href="#" onclick = "return false;" > ـ : اى فرزندان عبد المطّلب ! به خدا سوگند، من در ميان عرب ، جوانى را نمى شناسم كه براى قوم خويش ، بهتر از آن چيزى آورده باشد كه من براى شما آورده ام. من ، خير دنيا و آخرت را براى شما آورده ام .
نمایش منبع
عنه صلي الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ لايَظلِمُ مُؤمِنا حَسَنَةً ؛ يُعطى بِها فِي الدُّنيا ويُجزى بِها فِي
الآخِرَةِ .
الآخِرَةِ .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : خداوند ، هيچ كار نيكى از مؤمن را ناديده نمى گيرد ؛ بلكه به ازاىِ آن در دنيا عطا مى شود و در آخرت ، پاداش مى يابد.
نمایش منبع
امام على عليه السلام : هركه دين روزى اش شود، خير دنيا و آخرت ، روزى اش شده است.
نمایش منبع
عنه عليه السلام : اِعلَموا عِبادَ اللّه ِ أنَّ المُتَّقينَ ذَهَبوا بِعاجِلِ الدُّنيا وآجِلِ الآخِرَةِ ، فَشارَكوا أهلَ الدُّنيا في دُنياهُم ولَم يُشارِكوا أهلَ الدُّنيا في آخِرَتِهِم ، سَكَنُوا الدُّنيا بِأَفضَلِ ماسُكِنَت ، وأكَلوها بِأَفضَلِ ما اُكِلَت ، فَحَظوا مِنَ الدُّنيا بِما حَظِيَ بِهِ المُترَفونَ ، وأخَذوا مِنها ما أخَذَهُ الجَبابِرَة المُتَكَبِّرونَ ، ثُمَّ انقَلَبوا عَنها بِالزّادِ المُبَلِّغِ وَالمَتجَرِ الرّابِحِ . أصابوا لَذَّةَ زُهدِ الدُّنيا في دُنياهُم ، وتَيَقَّنوا أنَّهُم جيرانُ اللّه ِ غَدا في آخِرَتِهِم ، لا تُرَدُّ لَهُم دَعوَةٌ ، ولايُنقَصُ لَهُم نَصيبٌ مِن لَذَّةٍ .
امام على عليه السلام : بدانيد، اى بندگان خدا كه پرهيزگاران ، هم دنياى زودگذر دارند ، هم آخرت ماندگار. با اهل دنيا در دنيايشان شريك اند ، ولى اهل دنيا در آخرت ايشان با آنان شريك نيستند. در دنيا به بهترين وجه زيستند و به بهترين وجه ، خوردند، و از دنيا همان گونه بهره مند شدند كه متموّلان شدند و از آن ، همانى را برگرفتند كه قدرتمندان متكبّر گرفتند . سپس با توشه كافى و تجارتى سودآور از دنيا رفتند. در دنياى خويش به لذّت [زهد در] دنيا رسيدند و يقين كردند كه فردا در آخرتشان همجوار خدا هستند، هيچ دعايى از دعاهاى آنان رد نمى شود و از لذّتشان [در آخرت[ چيزى كم نمى گردد.
نمایش منبع
عنه عليه السلام ـ في كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ وأهلِ مِصر ـ : عَلَيكُم بِتَقوَى اللّه ِ ؛ فَإِنَّها تَجمَعُ مِنَ الخَيرِ ما لا يَجمَعُ غَيرُها ، ويُدرَكُ بِها مِنَ الخَيرِ ما لايُدرَكُ بِغَيرِها مِن خَيرِ الدُّنيا وخَيرِ الآخِرَةِ ، قالَ اللّه ُ : «وَ قِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْرًا لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِى هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَ لَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَ لَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ» .
اِعلَموا يا عِبادَ اللّه ِ ، أنَّ المُؤمِنَ يَعمَلُ لِثَلاثٍ مِنَ الثَّوابِ :
إمّا لِخَيرِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّ اللّه َ يُثيبُهُ بِعَمَلِهِ في دُنياهُ ، قالَ اللّه ُ سُبحانَهُ لاِءِبراهيم : «وَ ءَاتَيْنَـهُ أَجْرَهُ فِى الدُّنْيَا وَ إِنَّهُ فِى الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّــلِحِينَ» ، فَمَن عَمِلَ لِلّهِ تَعالى أعطاهُ أجرَهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وكَفاهُ المُهِمَّ فيهِما ، وقَد قالَ اللّه ُ : «يَـعِبَادِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِى هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَ أَرْضُ اللَّهِ وَ سِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّـبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ» ، فَما أعطاهُمُ اللّه ُ فِي الدُّنيا لَم يُحاسِبهُم بِهِ فِي الآخِرَةِ ، قالَ اللّه ُ : «لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَ زِيَادَةٌ» ، فَالحُسنى هِيَ الجَنَّةُ ، وَالزِّيادَةُ هِيَ الدُّنيا .
وإمّا لِخَيرِ الآخِرَةِ ؛ فَإِنَّ اللّه َ يُكَفِّرُ بِكُلِّ حَسَنَةٍ سَيِّئَةً ، قالَ اللّه ُ : «إِنَّ الْحَسَنَـتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَ لِكَ ذِكْرَى لِلذَّ كِرِينَ» ، حَتّى إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ حُسِبَت لَهُم حَسَناتُهُم ، ثُمَّ أعطاهُم بِكُلِّ واحِدَةٍ عَشرَ أمثالِها إلى سَبعِمِئَةِ ضِعفٍ ، قالَ اللّه ُ : «جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَـاءً حِسَابًا» ، وقالَ : «فَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَ هُمْ فِى الْغُرُفَـتِ ءَامِنُونَ» فَارغَبوا في هذا ـ رَحِمَكُمُ اللّه ُ ـ وَاعمَلوا لَهُ وتَحاضّوا عَلَيهِ .
وَاعلَموا يا عِبادَ اللّه ِ ، أنَّ المُتَّقينَ حازوا عاجِلَ الخَيرِ وآجِلَهُ ، شارَكوا أهلَ الدُّنيا في دُنياهُم ولَم يُشارِكهُم أهلُ الدُّنيا في آخِرَتِهِم ، أباحَهُمُ اللّه ُ مِنَ الدُّنيا ما كَفاهُم وبِهِ أغناهُم ، قالَ اللّه ُ عَزَّ اسمُهُ : «قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِى أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَ الطَّيِّبَـتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِىَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَـمَةِ كَذَ لِكَ
نُفَصِّلُ الآيَـتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ» سَكَنُوا الدُّنيا بِأَفضَلِ ماسُكِنتَ ، وأكَلوها بِأَفضَلِ ما اُكِلَت ، شارَكوا أهلَ الدُّنيا في دُنياهم فَأَكَلوا مَعَهُم مِن طَيِّباتِ ما يَأكُلونَ ، وشَرِبوا مِن طَيِّباتِ ما يَشرَبونَ ، ولَبِسوا مِن أفضَلِ ما يَلبَسونَ ، وسَكَنوا مِن أفضَلِ ما يَسكُنونَ ، وتَزَوَّجوا مِن أفضَلِ ما يَتَزَوَّجونَ ، ورَكِبوا مِن أفضَلِ مايَركَبونَ ، أصابوا لَذَّةَ الدُّنيا مَعَ أهلِ الدُّنيا ، وهُم غَدا جيرانُ اللّه ِ يَتَمَنَّونَ عَلَيهِ ، فَيُعطيهِم ما تَمَنَّوهُ ، ولا يَرُدُّ لَهُم دَعوَةً ولا يَنقُصُ لَهُم نَصيبا مِنَ اللَّذَّةِ . فَإِلى هذا يا عِبادَ اللّه ِ يَشتاقُ إلَيهِ مَن كانَ لَهُ عَقلٌ ، ويَعمَلُ لَهُ بِتَقوَى اللّه ِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّه ِ .
اِعلَموا يا عِبادَ اللّه ِ ، أنَّ المُؤمِنَ يَعمَلُ لِثَلاثٍ مِنَ الثَّوابِ :
إمّا لِخَيرِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّ اللّه َ يُثيبُهُ بِعَمَلِهِ في دُنياهُ ، قالَ اللّه ُ سُبحانَهُ لاِءِبراهيم : «وَ ءَاتَيْنَـهُ أَجْرَهُ فِى الدُّنْيَا وَ إِنَّهُ فِى الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّــلِحِينَ» ، فَمَن عَمِلَ لِلّهِ تَعالى أعطاهُ أجرَهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، وكَفاهُ المُهِمَّ فيهِما ، وقَد قالَ اللّه ُ : «يَـعِبَادِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ اتَّقُواْ رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِى هَـذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَ أَرْضُ اللَّهِ وَ سِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّـبِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ» ، فَما أعطاهُمُ اللّه ُ فِي الدُّنيا لَم يُحاسِبهُم بِهِ فِي الآخِرَةِ ، قالَ اللّه ُ : «لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَ زِيَادَةٌ» ، فَالحُسنى هِيَ الجَنَّةُ ، وَالزِّيادَةُ هِيَ الدُّنيا .
وإمّا لِخَيرِ الآخِرَةِ ؛ فَإِنَّ اللّه َ يُكَفِّرُ بِكُلِّ حَسَنَةٍ سَيِّئَةً ، قالَ اللّه ُ : «إِنَّ الْحَسَنَـتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَ لِكَ ذِكْرَى لِلذَّ كِرِينَ» ، حَتّى إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ حُسِبَت لَهُم حَسَناتُهُم ، ثُمَّ أعطاهُم بِكُلِّ واحِدَةٍ عَشرَ أمثالِها إلى سَبعِمِئَةِ ضِعفٍ ، قالَ اللّه ُ : «جَزَاءً مِّن رَّبِّكَ عَطَـاءً حِسَابًا» ، وقالَ : «فَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَ هُمْ فِى الْغُرُفَـتِ ءَامِنُونَ» فَارغَبوا في هذا ـ رَحِمَكُمُ اللّه ُ ـ وَاعمَلوا لَهُ وتَحاضّوا عَلَيهِ .
وَاعلَموا يا عِبادَ اللّه ِ ، أنَّ المُتَّقينَ حازوا عاجِلَ الخَيرِ وآجِلَهُ ، شارَكوا أهلَ الدُّنيا في دُنياهُم ولَم يُشارِكهُم أهلُ الدُّنيا في آخِرَتِهِم ، أباحَهُمُ اللّه ُ مِنَ الدُّنيا ما كَفاهُم وبِهِ أغناهُم ، قالَ اللّه ُ عَزَّ اسمُهُ : «قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِى أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَ الطَّيِّبَـتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِىَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَـمَةِ كَذَ لِكَ
نُفَصِّلُ الآيَـتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ» سَكَنُوا الدُّنيا بِأَفضَلِ ماسُكِنتَ ، وأكَلوها بِأَفضَلِ ما اُكِلَت ، شارَكوا أهلَ الدُّنيا في دُنياهم فَأَكَلوا مَعَهُم مِن طَيِّباتِ ما يَأكُلونَ ، وشَرِبوا مِن طَيِّباتِ ما يَشرَبونَ ، ولَبِسوا مِن أفضَلِ ما يَلبَسونَ ، وسَكَنوا مِن أفضَلِ ما يَسكُنونَ ، وتَزَوَّجوا مِن أفضَلِ ما يَتَزَوَّجونَ ، ورَكِبوا مِن أفضَلِ مايَركَبونَ ، أصابوا لَذَّةَ الدُّنيا مَعَ أهلِ الدُّنيا ، وهُم غَدا جيرانُ اللّه ِ يَتَمَنَّونَ عَلَيهِ ، فَيُعطيهِم ما تَمَنَّوهُ ، ولا يَرُدُّ لَهُم دَعوَةً ولا يَنقُصُ لَهُم نَصيبا مِنَ اللَّذَّةِ . فَإِلى هذا يا عِبادَ اللّه ِ يَشتاقُ إلَيهِ مَن كانَ لَهُ عَقلٌ ، ويَعمَلُ لَهُ بِتَقوَى اللّه ِ ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّه ِ .
امام على عليه السلام ـ در نامه اش به محمّد بن ابى بكر و مصريان ـ : بر شما باد پروا داشتن از خدا؛ زيرا هيچ چيز به مانند پرواى از خدا ، جامع خوبى ها نيست و به هيچ چيز چون تقوا نمى توان به خير دنيا و آخرت رسيد . خداوندمى فرمايد: «به آنان كه تقوا پيشه كرده اند ، گفته مى شود : پروردگارتان چه فرو مى فرستاد؟ مى گويند: خوبى. براى آنان كه نيكى كردند ، در اين دنيا نيكى است، و البته سراى آخرت ، بهتر است، و چه نيكوست جايگاه تقوا پيشگان» .
بدانيد اى بندگان خدا كه مؤمن ، براى سه پاداش كار مى كند: يا براى خير دنيا؛ زيرا كه خداوند ، او را در همين دنيا براى كارش پاداش مى دهد. خداى
سبحان درباره ابراهيم فرموده است: «و مزدش را در دنيا به او داديم و در آخرت نيز از شايستگان خواهد بود» . پس، هركه براى خداى متعال كار كند ، خداوند ، مزدش را در دنيا و آخرت به او مى دهد و در هر دو جا خواست هاى او را بر مى آورد. خداوندفرموده است: «اى بندگان من كه ايمان آورده ايد ! از پروردگارتان بترسيد. براى آنان كه خوبى كردند ، در اين دنيا خوبى است، و زمين خدا پهناور است . براستى كه شكيبايان مزد خويش را بى حساب ، دريافت خواهند كرد» . پس خداوند ، آنان را بدانچه در دنيا عطايشان كرده است ، در آخرت حسابرسى نمى كند. خداىفرموده است: «براى آنان كه كار نيك كنند ، پاداش نيك است و افزونى» . مراد از پاداش نيك، بهشت است و از افزونى، دنيا.
و يا براى خير آخرت [كار مى كند]؛ زيرا كه خداوند در برابر هر كار نيكى يك گناه مى بخشد. خداى مى فرمايد: «همانا خوبى ها بدى ها را از بين مى برند. اين ، پندى است براى پندگيرندگان» تا اين كه چون روز قيامت شود ، خوبى هايشان براى آنان محاسبه گردد، سپس به شمار هريك از آنها ، ده تا هفتصد برابر به ايشان عطا كند. خداوند مى فرمايد: «اين ، پاداشى است از پروردگار تو ؛ عطايى از روى حساب» . و مى فرمايد: «پس، براى آنان دو برابر آنچه انجام داده اند ، پاداش است و آنها در غرفه ها [ى بهشتى] آسوده خاطر خواهند بود» پس ـ خدايتان رحمت كناد ـ به اين همه پاداش ، روى آوريد و براى آن كار كنيد و به ترغيب يكديگر بپردازيد.
بدانيد، اى بندگان خدا، كه تقواپيشگان ، خير دنيا و آخرت را به دست آوردند: با اهل دنيا در دنيايشان شريك اند ؛ ليكن اهل دنيا در آخرت آنان شريكشان نيستند. خداوند ، از دنيا به آن اندازه اى كه بسنده شان كند و بى نيازشان سازد، برايشان مباح و روا ساخت. خداوند بلند نام مى فرمايد: «بگو: چه كسى زيورهايى را كه خدا براى بندگانش پديد آورده و روزى هاى
پاكيزه، را حرام گردانيده است؟ بگو: همه اينها در زندگى دنيا از آنِ كسانى است كه ايمان آورده اند و روز قيامت نيز ويژه آنان است. اين گونه ، آيات خود را براى گروهى كه مى دانند ، به روشنى بيان مى كنيم» . آنان در دنيا به بهترين وجه زيستند، به بهترين وجه ، خوردند و با اهل دنيا در دنيايشان شريك اند. در كنار آنان ، از خوراك هاى پاكيزه اى كه اهل دنيا مى خورند خوردند و از نوشيدنى هاى گوارايى كه ايشان مى نوشند، نوشيدند و از بهترين لباس هايى كه مى پوشند، پوشيدند و در بهترين خانه هايى كه ايشان سكونت مى كنند، سكونت كردند و مانند آنها با بهترين همسران ، ازدواج كردند و بر بهترين مَركب ها سوار شدند ؛ همانند اهل دنيا از لذّت دنيا بهره مند شدند و فردا [ى قيامت [هم در جوار خداوند هستند و از او آرزو و تمنّا مى كنند و خدا آرزوهايشان را بر مى آورد ؛ نه دعا و درخواستى از ايشان را ردّ مى كند و نه از بهره لذّت هايشان چيزى مى كاهد. پس، اى بندگان خدا! هركه را خِرَدى باشد ، به چنين چيزى اشتياق مى ورزد و براى آن كار مى كند و تقواى الهى در پيش مى گيرد . هيچ توش و توانى نيست ، مگر به واسطه خداوند.
بدانيد اى بندگان خدا كه مؤمن ، براى سه پاداش كار مى كند: يا براى خير دنيا؛ زيرا كه خداوند ، او را در همين دنيا براى كارش پاداش مى دهد. خداى
سبحان درباره ابراهيم فرموده است: «و مزدش را در دنيا به او داديم و در آخرت نيز از شايستگان خواهد بود» . پس، هركه براى خداى متعال كار كند ، خداوند ، مزدش را در دنيا و آخرت به او مى دهد و در هر دو جا خواست هاى او را بر مى آورد. خداوندفرموده است: «اى بندگان من كه ايمان آورده ايد ! از پروردگارتان بترسيد. براى آنان كه خوبى كردند ، در اين دنيا خوبى است، و زمين خدا پهناور است . براستى كه شكيبايان مزد خويش را بى حساب ، دريافت خواهند كرد» . پس خداوند ، آنان را بدانچه در دنيا عطايشان كرده است ، در آخرت حسابرسى نمى كند. خداىفرموده است: «براى آنان كه كار نيك كنند ، پاداش نيك است و افزونى» . مراد از پاداش نيك، بهشت است و از افزونى، دنيا.
و يا براى خير آخرت [كار مى كند]؛ زيرا كه خداوند در برابر هر كار نيكى يك گناه مى بخشد. خداى مى فرمايد: «همانا خوبى ها بدى ها را از بين مى برند. اين ، پندى است براى پندگيرندگان» تا اين كه چون روز قيامت شود ، خوبى هايشان براى آنان محاسبه گردد، سپس به شمار هريك از آنها ، ده تا هفتصد برابر به ايشان عطا كند. خداوند مى فرمايد: «اين ، پاداشى است از پروردگار تو ؛ عطايى از روى حساب» . و مى فرمايد: «پس، براى آنان دو برابر آنچه انجام داده اند ، پاداش است و آنها در غرفه ها [ى بهشتى] آسوده خاطر خواهند بود» پس ـ خدايتان رحمت كناد ـ به اين همه پاداش ، روى آوريد و براى آن كار كنيد و به ترغيب يكديگر بپردازيد.
بدانيد، اى بندگان خدا، كه تقواپيشگان ، خير دنيا و آخرت را به دست آوردند: با اهل دنيا در دنيايشان شريك اند ؛ ليكن اهل دنيا در آخرت آنان شريكشان نيستند. خداوند ، از دنيا به آن اندازه اى كه بسنده شان كند و بى نيازشان سازد، برايشان مباح و روا ساخت. خداوند بلند نام مى فرمايد: «بگو: چه كسى زيورهايى را كه خدا براى بندگانش پديد آورده و روزى هاى
پاكيزه، را حرام گردانيده است؟ بگو: همه اينها در زندگى دنيا از آنِ كسانى است كه ايمان آورده اند و روز قيامت نيز ويژه آنان است. اين گونه ، آيات خود را براى گروهى كه مى دانند ، به روشنى بيان مى كنيم» . آنان در دنيا به بهترين وجه زيستند، به بهترين وجه ، خوردند و با اهل دنيا در دنيايشان شريك اند. در كنار آنان ، از خوراك هاى پاكيزه اى كه اهل دنيا مى خورند خوردند و از نوشيدنى هاى گوارايى كه ايشان مى نوشند، نوشيدند و از بهترين لباس هايى كه مى پوشند، پوشيدند و در بهترين خانه هايى كه ايشان سكونت مى كنند، سكونت كردند و مانند آنها با بهترين همسران ، ازدواج كردند و بر بهترين مَركب ها سوار شدند ؛ همانند اهل دنيا از لذّت دنيا بهره مند شدند و فردا [ى قيامت [هم در جوار خداوند هستند و از او آرزو و تمنّا مى كنند و خدا آرزوهايشان را بر مى آورد ؛ نه دعا و درخواستى از ايشان را ردّ مى كند و نه از بهره لذّت هايشان چيزى مى كاهد. پس، اى بندگان خدا! هركه را خِرَدى باشد ، به چنين چيزى اشتياق مى ورزد و براى آن كار مى كند و تقواى الهى در پيش مى گيرد . هيچ توش و توانى نيست ، مگر به واسطه خداوند.
نمایش منبع
الإمام الباقر عليه السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَ زِيَادَةٌ» ـ : فَأَمَّا الحُسنَى الجَنَّةُ ، وأمَّا الزِّيادَةُ فَالدُّنيا ، ما أعطاهُمُ اللّه ُ فِي الدُّنيا لَم يُحاسِبهُم بِهِ فِي الآخِرَةِ ، ويَجمَعُ ثَوابَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ويُثيبُهُم بِأَحسَنِ أعمالِهِم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
امام باقر عليه السلام : ـ درباره اين سخن خداى متعال «براى آنان كه نيكى كنند، نيكى است و افزونى» ـ : نيكى، بهشت است و افزونى، دنيا. آنچه خداوند در دنيا عطايشان كند ، در آخرت براى آن حسابرسى نمى كند و پاداش دنيا و آخرت را برايشان فراهم مى آورد و در برابر بهترين كارهايشان ، در دنيا و آخرت ، پاداششان مى دهد.
نمایش منبع
الإمام الصادق عليه السلام : مَن يَتَّقِ اللّه َ فَقَد أحرَزَ نَفسَهُ مِنَ النّارِ بِإِذنِ اللّه ِ ، وأصابَ الخَيرَ كُلَّهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
امام صادق عليه السلام : هركه از خدا پروا كند، به اذن خداوند، خويشتن را از آتش مصون دانسته است و در دنيا و آخرت به همه خوبى ها دست يافته است.
نمایش منبع
الكافي عن الرَّبيعِ بن خَيثَمٍ : شَهِدتُ أبا عَبدِ اللّه عليه السلام وهُوَ يُطافُ بِهِ حَولَ الكَعبَة في
مَحمِلٍ وهُوَ شَديدُ المَرَضِ ، فَكانَ كُلَّما بَلَغَ الرُّكنَ اليَمانِي أمَرَهُم فَوَضَعوهُ بِالأَرضِ ، فَأَخرَجَ يَدَهُ مِن كَوَّةِ المَحمِلِ حَتّى يَجُرَّها عَلَى الأَرضِ ، ثُمَّ يَقولُ : اِرفَعوني .
فَلَمّا فَعَلَ ذلِكَ مِرارا في كُلِّ شَوطٍ ، قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، إنَّ هذا يَشُقُّ عَلَيكَ!
فَقالَ : إنّي سَمِعتُ اللّه َ يَقولُ : «لِّيَشْهَدُواْ مَنَـفِعَ لَهُمْ» . فَقُلتُ : مَنافِعَ الدُّنيا أو مَنافِعَ الآخِرَةِ؟ فَقالَ : الكُلَّ .
مَحمِلٍ وهُوَ شَديدُ المَرَضِ ، فَكانَ كُلَّما بَلَغَ الرُّكنَ اليَمانِي أمَرَهُم فَوَضَعوهُ بِالأَرضِ ، فَأَخرَجَ يَدَهُ مِن كَوَّةِ المَحمِلِ حَتّى يَجُرَّها عَلَى الأَرضِ ، ثُمَّ يَقولُ : اِرفَعوني .
فَلَمّا فَعَلَ ذلِكَ مِرارا في كُلِّ شَوطٍ ، قُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، إنَّ هذا يَشُقُّ عَلَيكَ!
فَقالَ : إنّي سَمِعتُ اللّه َ يَقولُ : «لِّيَشْهَدُواْ مَنَـفِعَ لَهُمْ» . فَقُلتُ : مَنافِعَ الدُّنيا أو مَنافِعَ الآخِرَةِ؟ فَقالَ : الكُلَّ .
الكافى ـ به نقل از ربيع بن خيثم ـ : امام صادق عليه السلام را ديدم كه سخت بيمار بود و او را در محملى بر گِرد كعبه طواف مى دادند و هرگاه به رُكن يمانى مى رسيد ،
دستور مى داد او را بر زمين مى نهادند و دستش را از سوراخ محمل ، بيرون مى آورد و به زمين مى كشيد و سپس مى فرمود: «مرا بلند كنيد».
چون در هر دور ، اين كار را تكرار كرد، به ايشان گفتم: فدايت شوم ، اى فرزند پيامبر خدا ! اين كار ، شما را به زحمت مى اندازد .
فرمود: «سخن خداوند را شنيده ام كه مى فرمايد: «تا شاهد منافع خويش باشند» ».
گفتم: منافع دنيا يا منافع آخرت؟
فرمود: «هر دو».
دستور مى داد او را بر زمين مى نهادند و دستش را از سوراخ محمل ، بيرون مى آورد و به زمين مى كشيد و سپس مى فرمود: «مرا بلند كنيد».
چون در هر دور ، اين كار را تكرار كرد، به ايشان گفتم: فدايت شوم ، اى فرزند پيامبر خدا ! اين كار ، شما را به زحمت مى اندازد .
فرمود: «سخن خداوند را شنيده ام كه مى فرمايد: «تا شاهد منافع خويش باشند» ».
گفتم: منافع دنيا يا منافع آخرت؟
فرمود: «هر دو».
نمایش منبع
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685