- صفحه اصلی
- لیست کتابهای حدیث
- فهرست اهل بيت در قرآن و حديث ج1
- فصل سوم : گذشت اهل بيت عليهم السلام
فصل سوم : گذشت اهل بيت عليهم السلام
رسول اللّه صلي الله عليه و آله : مُروءَتُنا أهلَ البَيتِ العَفوُ عَمَّن ظَلَمَنا وإعطاءُ مَن حَرَمَنا .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : مردانگى ما اهل بيت، گذشت است از كسى كه به ما ستم كرده و عطاست به كسى كه از ما دريغ ورزيده است.
نمایش منبع
أبو عَبدِاللّه ِ الجَدَلِيُّ : سَأَلتُ عائِشَةَ عَن خُلقِ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله فَقالَت : لَم يَكُن فاحِشًا ولا مُتَفَحِّشًا ولا صَخّابًا فِي الأَسواقِ ، ولا يَجزي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ ، ولكِن يَعفو ويَصفَحُ .
ابو عبداللّه جدلى: درباره اخلاق پيامبر صلي الله عليه و آله از عائشه پرسيدم، گفت: نه زشتكار بود، نه زشتگوى و نه در بازار، اهل جنجال و سر و صدا بود و بدى را، با بدى پاسخ نمى داد و از آن در مى گذشت و چشم مى پوشيد.
نمایش منبع
عَبدُ اللّه ِ : كَأَنّي أنظُرُ إلَى النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله يَحكي نَبِيًّا مِنَ الأَنبِياءِ ، ضَرَبَهُ قَومُهُ فَأَدمَوهُ ، وهُوَ يَمسَحُ الدَّمَ عَن وَجهِهِ ويَقولُ : اللّهُمَّ اغفِر لِقَومي فَإِنَّهُم لا يَعلَمونَ .
عبداللّه : گويى به پيامبر صلي الله عليه و آله مى نگرم كه همچون پيامبرى از پيامبران بود كه قومش او را زدند و خونينش كردند و او، در حالى كه خون از چهره اش مى زدود، مى گفت: خدايا! از قوم من درگذر كه آنها نمى دانند.
نمایش منبع
الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله اُتِيَ بِاليَهودِيَّةِ الَّتي سَمَّتِ الشّاةَ لِلنَّبِيِّ صلي الله عليه و آله ، فَقالَ لَها : ما حَمَلَكِ عَلى ما صَنَعتِ ؟ فَقالَت : قُلتُ : إن كانَ نَبِيًّا لَم يَضُرَّهُ وإن كانَ مَلِكًا أرَحتُ النّاسَ مِنهُ ، قالَ : فَعَفا رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله عَنها .
امام باقر عليه السلام: آن زن يهودى را كه گوسفندى براى پيامبر مسموم كرده بود، نزد ايشان آوردند، پيامبر صلي الله عليه و آله به او فرمود: چه چيز تو را به اين كار وا داشت؟ آن زن گفت: به خود گفتم: اگر او پيامبر است اين كار، به او زيانى نرساند و اگر سلطان است مردم را از شرّ او آسوده گردانيده ام. امام باقر عليه السلاممى فرمايد: پيامبر صلي الله عليه و آله از گناه او درگذشت.
نمایش منبع
مُعاذُ بنُ عَبدِ اللّه ِ التَّميمِيُّ : واللّه ِ، لَقَد رَأَيتُ أصحابَ عَلِيٍّ عليه السلام وقَد وَصَلوا إلَى الجَمَلِ ، وصاحَ مِنهُم صائِحٌ : اِعقِروهُ ، فَعَقَروهُ فَوَقَعَ ، فَنادى عَلِيٌّ عليه السلام : مَن طَرَحَ السِّلاحَ فَهُوَ آمِنٌ ، ومَن دَخَلَ بَيتَهُ فَهُوَ آمِنٌ ، فَوَاللّه ِ ما رَأَيتُ أكرَمَ عَفوًا
مِنهُ .
مِنهُ .
معاذ بن عبداللّه تميمى: به خدا سوگند، اصحاب على را ديدم كه [در جنگ جمل] به شتر رسيده بودند و كسى فرياد زد: شتر را پى كنيد و آنها شتر را پى
كردند و آن، بر زمين افتاد و على ندا در داد : هر كه سلاح بر زمين افكند، در
امان خواهد بود و هركه به خانه خود درآيد، در امان خواهد بود. به خدا سوگند با گذشت تر از على نديده ام.
نمایش منبع
البَلاذُرِيُّ في أنسابِ الأَشرافِ : قامَ عَلِيٌّ عليه السلامحينَ ظَهَرَ وظَفِرَ (عَلَى القَومِ) خَطيبًا فَقالَ : يا أهلَ البَصرَةِ ، قَد عَفَوتُ عَنكُم ، فَإِيّاكُم والفِتنَةَ ، فَإِنَّكُم أوَّلُ الرَّعِيَّةِ نَكَثَ البَيعَةَ وشَقَّ عَصَا الاُمَّةِ .
بلاذرى در انساب الاشراف: هنگامى كه على عليه السلام [بر اصحاب جمل ]چيرگى يافت، برخاست و چنين خطبه خواند: اى اهل بصره، از شما درگذشتم، ليكن از فتنه، كناره گيريد كه شما نخستين مردمانى هستيد كه بيعت شكستيد و اجتماع امّت را پراكنديد.
نمایش منبع
الإمام عليّ عليه السلام ـ مِن كَلامِهِ بِالبَصرَةِ حينَ ظَهَرَ عَلَى القَومِ ، بَعدَ حَمدِ اللّه ِ والثَّناءِ عَلَيهِ ـ : أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللّه َ ذو رَحمَةٍ واسِعَةٍ ، ومَغفِرَةٍ دائِمَةٍ ، وعَفوٍ جَمٍّ ، وعِقابٍ أليمٍ ، قَضى أنَّ رَحمَتَهُ ومَغفِرَتَهُ وعَفَوهُ لِأَهلِ طاعَتِهِ مِن خَلقِهِ ، وبِرَحمَتِهِ اهتَدَى المُهتَدونَ ، وقَضى أنَّ نَقمَتَهُ وسَطَواتِهِ وعِقابَهُ عَلى أهلِ مَعصِيَتِهِ مِن خَلقِهِ ، وبَعدَ الهُدى والبَيِّناتِ ما ضَلَّ الضّالّونَ . فَما ظَنُّكُم يا أهلَ البَصرَةِ وقَد نَكَثتُم بَيعَتي وظاهَرتُم عَلَيَّ عَدُوّي؟ فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ فَقالَ : نَظُنُّ خَيرًا ، ونَراكَ قَد ظَفِرتَ وقَدَرتَ ، فَإِن عَاقَبتَ فَقَدِ اجتَرَمنا ذلِكَ ، وإن عَفَوتَ فَالعَفوُ أحَبُّ إلَى اللّه ِ ، فَقالَ : قَد عَفَوتُ عَنكُم ، فَإِيّاكُم والفِتنَةَ ، فَإِنَّكُم أوَّلُ الرَّعِيَّةِ نَكَثَ البَيعَةَ وشَقَّ عَصَا هذِهِ الاُمَّةِ .
ثُمَّ جَلَسَ لِلنّاسِ فَبايَعوهُ .
ثُمَّ جَلَسَ لِلنّاسِ فَبايَعوهُ .
امام على عليه السلام در سخن خود در بصره، هنگام چيرگى بر ايشان، پس از سپاس و ستايش خداوند فرمود: امّا بعد، همانا خداوند، رحمتى گسترده و آمرزشى پيوسته و گذشتى فراوان و كيفرى دردناك دارد و حكم كرده است كه رحمت و آمرزش و گذشتش براى خلق اوست كه اهل طاعتند و در پرتو رحمت او، ره يافتگان ره يافتند و حكم كرده است كه انتقام و قدرت و كيفرش براى خلق اوست كه اهل سركشى هستند و ديگر پس از هدايت و دلايل آشكار گمراهان گمراه نشدند. اى اهل بصره! اينك گمان شما چيست كه بيعت مرا شكستيد و دشمنم را يارى رسانديد؟ مردى برخاست و گفت: گمان خير داريم و تو را مى بينيم كه چيرگى و توانايى يافته اى، اگر ما را به كيفر رسانى، آن مقتضاى جرم ما خواهد بود و اگر درگذرى، پس نزد خدا گذشت، محبوبتر است. على عليه السلامفرمود: از شما درگذشتم، ليكن از فتنه بر كنار باشيد كه شما نخستين مردمانى هستيد كه بيعت شكستيد و اجتماع امّت را پراكنديد. راوى مى گويد: آن گاه امام در برابر مردم نشست و آنها با او بيعت كردند.
نمایش منبع
الإمام زين العابدين عليه السلام : دَخَلتُ عَلى مَروانَ بنِ الحَكَمِ فَقالَ : ما رَأَيتُ أحَدًا أكرَمَ غَلَبَةً مِن أبيكَ ، ما هُوَ إلاّ أن وَلِيَنا يَومَ الجَمَلِ ، فَنادى مُناديهِ : لا يُقتَلُ مُدبِرٌ ولا يُذَفَّفُ عَلى جَريحٍ .
امام سجاد عليه السلام: بر مروان بن حكم وارد شدم. او گفت: به هنگام چيرگى، كسى را از پدر تو كريمتر نيافتم. او همان كسى بود كه در جنگ جمل ما را تعقيب مى كرد و مناديش ندا در مى داد كه: هيچ گريزنده اى، كشته نخواهد شد و هيچ زخم خورده اى، از پاى در آورده نخواهد شد.
نمایش منبع
اِبنُ أبِي الحَديدِ في شَرحِ نَهجِ البَلاغَةِ ـ في صِفَةِ عَلِيٍّ عليه السلام ـ : وأمَّا الحِلمُ والصَّفحُ فَكانَ أحلَمَ النّاسِ عَن ذَنبٍ ، وأصفَحَهُم عَن مُسيءٍ . وقَد ظَهَرَ صِحَّةُ ما قُلناهُ يَومَ الجَمَلِ ، حَيثُ ظَفِرَ بِمَروانَ بنِ الحَكَمِ ـ وكانَ أعدَى
النّاسِ لَهُ ، وأشَدَّهُم بُغضًا ـ فَصَفَحَ عَنهُ .
وكانَ عَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ يَشتِمُهُ عَلى رُؤوسِ الأَشهادِ ، وخَطَبَ يَومَ البَصرَةِ فَقالَ : قَد أتاكُمُ الوَغدُ اللَّئيمُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . وكانَ عَلِيٌّ عليه السلاميَقولُ : ما زالَ الزُّبَيرُ رَجُلاً مِنّا أهلَ البَيتِ حَتّى شَبَّ عَبدُاللّه ِ . فَظَفِرَ بِهِ يَومَ الجَمَلِ ، فَأَخَذَهُ أسيرًا ، فَصَفَحَ عَنهُ ، وقالَ : اِذهَب فَلا أرَيَنَّكَ ، لَم يَزِدهُ عَلى ذلِكَ .
وظَفِرَ بِسَعيدِ بنِ العاصِ بَعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ بِمَكَّةَ ـ وكانَ لَهُ عَدُوًّا ـ فَأَعرَضَ عَنهُ ، ولَم يَقُل لَهُ شَيئًا .
وقَد عَلِمتُم ما كانَ مِن عائِشَةَ في أمرِهِ ، فَلَمّا ظَفِرَ بِها أكرَمَها ، وبَعَثَ مَعَها إلَى المَدينَةِ عِشرينَ امرَأَةً مِن نِساءِ عَبدِالقَيسِ عَمَّمَهُنَّ بِالعَمائِمِ وقَلَّدَهُنَّ بِالسُّيوفِ ، فَلَمّا كانَت بِبَعضِ الطَّريقِ ذَكَرَتهُ بِما لا يَجوزُ أن يُذكَرَ بِهِ ، وتَأَفَّفَت وقالَت : هَتَكَ سِتري بِرِجالِهِ وجُندِهِ الَّذينَ وَكَّلَهُم بي . فَلَمّا وَصَلَتِ المَدينَةَ ألقَى النِّساءُ عَمائِمَهُنَّ ، وقُلنَ لَها : إنَّما نَحنُ نِسوَةٌ .
وحارَبَهُ أهلُ البَصرَةِ ، وضَرَبوا وَجهَهُ ووُجوهَ أولادِهِ بِالسُّيوفِ ، وشَتَموهُ ولَعَنوهُ ، فَلَمّا ظَفِرَ بِهِم رَفَعَ السَّيفَ عَنهُم ، ونادى مُناديهِ في أقطارِ العَسكَرِ : ألا لا يُتبَعُ مُوَلٍّ ، ولا يُجهَزُ عَلى جَريحٍ ، ولا يُقتَلُ مُستَأسَرٌ ، ومَن ألقى سِلاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ، ومَن تَحَيَّزَ إلى عَسكَرِ الإِمامِ فَهُوَ آمِنٌ . ولَم يَأخُذ أثقالَهُم ، ولا سَبى ذَرارِيَهُم ، ولا غَنِمَ شَيئًا مِن أموالِهِم ، ولَو شاءَ أن يَفعَلَ كُلَّ ذلِكَ لَفَعَلَ ، ولكِنَّهُ أبى إلاَّ الصَّفحَ والعَفوَ ، وتَقَيَّلَ سُنَّةَ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله يَومَ فَتحِ مَكَّةَ ، فَإِنَّهُ عَفا والأَحقادُ لم تَبرُد ، والإِساءَةُ لَم تُنسَ .
النّاسِ لَهُ ، وأشَدَّهُم بُغضًا ـ فَصَفَحَ عَنهُ .
وكانَ عَبدُ اللّه ِ بنُ الزُّبَيرِ يَشتِمُهُ عَلى رُؤوسِ الأَشهادِ ، وخَطَبَ يَومَ البَصرَةِ فَقالَ : قَد أتاكُمُ الوَغدُ اللَّئيمُ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ . وكانَ عَلِيٌّ عليه السلاميَقولُ : ما زالَ الزُّبَيرُ رَجُلاً مِنّا أهلَ البَيتِ حَتّى شَبَّ عَبدُاللّه ِ . فَظَفِرَ بِهِ يَومَ الجَمَلِ ، فَأَخَذَهُ أسيرًا ، فَصَفَحَ عَنهُ ، وقالَ : اِذهَب فَلا أرَيَنَّكَ ، لَم يَزِدهُ عَلى ذلِكَ .
وظَفِرَ بِسَعيدِ بنِ العاصِ بَعدَ وَقعَةِ الجَمَلِ بِمَكَّةَ ـ وكانَ لَهُ عَدُوًّا ـ فَأَعرَضَ عَنهُ ، ولَم يَقُل لَهُ شَيئًا .
وقَد عَلِمتُم ما كانَ مِن عائِشَةَ في أمرِهِ ، فَلَمّا ظَفِرَ بِها أكرَمَها ، وبَعَثَ مَعَها إلَى المَدينَةِ عِشرينَ امرَأَةً مِن نِساءِ عَبدِالقَيسِ عَمَّمَهُنَّ بِالعَمائِمِ وقَلَّدَهُنَّ بِالسُّيوفِ ، فَلَمّا كانَت بِبَعضِ الطَّريقِ ذَكَرَتهُ بِما لا يَجوزُ أن يُذكَرَ بِهِ ، وتَأَفَّفَت وقالَت : هَتَكَ سِتري بِرِجالِهِ وجُندِهِ الَّذينَ وَكَّلَهُم بي . فَلَمّا وَصَلَتِ المَدينَةَ ألقَى النِّساءُ عَمائِمَهُنَّ ، وقُلنَ لَها : إنَّما نَحنُ نِسوَةٌ .
وحارَبَهُ أهلُ البَصرَةِ ، وضَرَبوا وَجهَهُ ووُجوهَ أولادِهِ بِالسُّيوفِ ، وشَتَموهُ ولَعَنوهُ ، فَلَمّا ظَفِرَ بِهِم رَفَعَ السَّيفَ عَنهُم ، ونادى مُناديهِ في أقطارِ العَسكَرِ : ألا لا يُتبَعُ مُوَلٍّ ، ولا يُجهَزُ عَلى جَريحٍ ، ولا يُقتَلُ مُستَأسَرٌ ، ومَن ألقى سِلاحَهُ فَهُوَ آمِنٌ، ومَن تَحَيَّزَ إلى عَسكَرِ الإِمامِ فَهُوَ آمِنٌ . ولَم يَأخُذ أثقالَهُم ، ولا سَبى ذَرارِيَهُم ، ولا غَنِمَ شَيئًا مِن أموالِهِم ، ولَو شاءَ أن يَفعَلَ كُلَّ ذلِكَ لَفَعَلَ ، ولكِنَّهُ أبى إلاَّ الصَّفحَ والعَفوَ ، وتَقَيَّلَ سُنَّةَ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله يَومَ فَتحِ مَكَّةَ ، فَإِنَّهُ عَفا والأَحقادُ لم تَبرُد ، والإِساءَةُ لَم تُنسَ .
ابن ابى الحديد در توصيف على عليه السلام در شرح نهج البلاغه مى گويد:
در بردبارى و گذشت از جرم، بردبارترين مردم و نسبت به بدكار با گذشت ترين ايشان بود. درستى سخن ما در جنگ جمل آشكار شده است آن گاه كه به مروان بن حكم ـ كه دشمن ترين و كينه توزترين دشمن او بود ـ دست يافت و از او در گذشت. عبداللّه بن زبير در برابر همه او را دشنام داد ودر هنگام اشغال بصره چنين خطبه خواند: فرومايه دون پايه، على بن ابى طالب، به سوى شما آمده است. در حالى كه على عليه السلاممى گفت: زبير، همچنان از ما اهل بيت بود تا آن كه عبداللّه ، جوان گشت. و حضرت در جنگ جمل بر او چيره شد و او را به اسارت گرفت و از او در گذشت و به او فرمود: برو تا ديگر تو را نبينم و بر اين، سخنى نيفزود.
حضرت عليه السلام پس از جنگ جمل، در مكّه به سعيد بن عاص ـ كه دشمن حضرت بود ـ دست يافت و از او روى برتافت و سخنى بدو نگفت.
از رفتار عايشه در كار حضرت عليه السلام آگاهى داريد. امّا چون حضرت عليه السلامبر او چيرگى يافت گراميش بداشت و به همراه بيست زن از زنان عبدالقيس كه [چون مردان] بر سر آنان عمامه نهاده و شمشير به ميانشان بسته بود، راهى مدينه اش كرد، پس چون بخشى از راه را پيمودند، عايشه سخنانى را بر زبان آورد كه نبايد و آه و ناله سر داد و گفت: پرده مرا با مردان و سربازانى كه بر من گماشت، دريد. پس چون به مدينه رسيدند، زنان عمامه از سر انداختند و به او گفتند: ما زن هستيم.
اهل بصره با او به جنگ برخاستند و با شمشير به صورت او و فرزندانش نواختند و دشنامش دادند و نفرينش كردند، ولى چون حضرت بر ايشان چيرگى يافت، شمشير از ايشان برگرفت و منادى او در همه اردوگاه ندا در داد كه: هان، هيچ گريزنده اى، پيگرد نمى شود و هيچ زخم خورده اى از پاى در آورده نمى شود و جان هيچ تسليم شده اى ستانده نمى شود و هركه سلاح بر زمين نهد، در امان باشد و هركه به اردوى امام بگرايد، در امان باشد و بارش گرفته نشود و فرزندانش اسير نشوند و چيزى از اموال آنها به غنيمت گرفته نشود؛ در حالى كه اگر مى خواست، مى توانست همه آنها را انجام دهد، ليكن جز گذشت و عفو را نپسنديد. او، به سنّت پيامبر خدا صلي الله عليه و آله در روز فتح مكّه، همانندى جُست، چه، پيامبر در حالى گذشت كرد كه هنوز كينه ها، سرد و بدرفتارى، فراموش نشده بود.
در بردبارى و گذشت از جرم، بردبارترين مردم و نسبت به بدكار با گذشت ترين ايشان بود. درستى سخن ما در جنگ جمل آشكار شده است آن گاه كه به مروان بن حكم ـ كه دشمن ترين و كينه توزترين دشمن او بود ـ دست يافت و از او در گذشت. عبداللّه بن زبير در برابر همه او را دشنام داد ودر هنگام اشغال بصره چنين خطبه خواند: فرومايه دون پايه، على بن ابى طالب، به سوى شما آمده است. در حالى كه على عليه السلاممى گفت: زبير، همچنان از ما اهل بيت بود تا آن كه عبداللّه ، جوان گشت. و حضرت در جنگ جمل بر او چيره شد و او را به اسارت گرفت و از او در گذشت و به او فرمود: برو تا ديگر تو را نبينم و بر اين، سخنى نيفزود.
حضرت عليه السلام پس از جنگ جمل، در مكّه به سعيد بن عاص ـ كه دشمن حضرت بود ـ دست يافت و از او روى برتافت و سخنى بدو نگفت.
از رفتار عايشه در كار حضرت عليه السلام آگاهى داريد. امّا چون حضرت عليه السلامبر او چيرگى يافت گراميش بداشت و به همراه بيست زن از زنان عبدالقيس كه [چون مردان] بر سر آنان عمامه نهاده و شمشير به ميانشان بسته بود، راهى مدينه اش كرد، پس چون بخشى از راه را پيمودند، عايشه سخنانى را بر زبان آورد كه نبايد و آه و ناله سر داد و گفت: پرده مرا با مردان و سربازانى كه بر من گماشت، دريد. پس چون به مدينه رسيدند، زنان عمامه از سر انداختند و به او گفتند: ما زن هستيم.
اهل بصره با او به جنگ برخاستند و با شمشير به صورت او و فرزندانش نواختند و دشنامش دادند و نفرينش كردند، ولى چون حضرت بر ايشان چيرگى يافت، شمشير از ايشان برگرفت و منادى او در همه اردوگاه ندا در داد كه: هان، هيچ گريزنده اى، پيگرد نمى شود و هيچ زخم خورده اى از پاى در آورده نمى شود و جان هيچ تسليم شده اى ستانده نمى شود و هركه سلاح بر زمين نهد، در امان باشد و هركه به اردوى امام بگرايد، در امان باشد و بارش گرفته نشود و فرزندانش اسير نشوند و چيزى از اموال آنها به غنيمت گرفته نشود؛ در حالى كه اگر مى خواست، مى توانست همه آنها را انجام دهد، ليكن جز گذشت و عفو را نپسنديد. او، به سنّت پيامبر خدا صلي الله عليه و آله در روز فتح مكّه، همانندى جُست، چه، پيامبر در حالى گذشت كرد كه هنوز كينه ها، سرد و بدرفتارى، فراموش نشده بود.
نمایش منبع
الإمام الحسن عليه السلام : اُخِذَ ابنُ مُلجَمٍ فَاُدخِلَ عَلى عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ : أطيبوا طَعامَهُ وألينوا فِراشَهُ ، فَإِن أعِش فَأَنَا وَلِيُّ دَمي ، عَفوٌ أو قِصاصٌ ، وإن مُتُّ فَأَلحِقوهُ بي اُخاصِمهُ عِندَ رَبِّ العالَمينَ .
امام حسن عليه السلام: ابن ملجم دستگير و به حضور على عليه السلام برده شد. امام عليه السلامفرمود: خوراكش را نيكو و بسترش را نرم گردانيد، اگر زنده ماندم كه صاحب خون، خودم هستم، بخواهم در مى گذرم يا قصاص مى كنم و اگر مُردم، او را به من مُلحق كنيد كه نزد خداوند جهانيان از او دادخواهى مى كنم.
نمایش منبع
الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ عَلِيًّا عليه السلام قالَ فِي ابنِ مُلجَمٍ بَعدَما ضَرَبَهُ : أطعِموهُ واسقوهُ ، أحسِنوا إسارَهُ ، فَإِن عِشتُ فَأَنَا وَلِيُّ دَمي ، أعفو إن شِئتُ وإن شِئتُ استَقَدتُ ، وإن مُتُّ فَقَتَلتُموهُ فَلا تُمَثِّلوا .
امام باقر عليه السلام: على عليه السلام پس از ضربت خوردن به دست ابن ملجم، در حقّ وى فرمود: به او خوراك دهيد و سيرابش گردانيد و در اسارتش نيكو رفتارى كنيد، اگر زنده ماندم كه صاحب خون، خودم هستم، اگر خواستم از او در مى گذرم و اگر خواستم قصاص مى كنم و اگر مُردم و او را كشتيد، اندامش را مثله نكنيد.
نمایش منبع
رُوِيَ أنَّهُ جَنى غُلامٌ لِلحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهماالسلام جِنايَةً توجِبُ العِقابَ ، فَأَمَرَ بِهِ أن يُضرَبَ ، فَقالَ : يا مَولايَ «والكاظِمينَ الغَيظَ» . قالَ : خَلّوا عَنهُ . قالَ : يا مَولايَ «والعافينَ عَنِ النّاسِ» . قالَ : قَد عَفَوتُ عَنكَ . قالَ : يا مَولايَ «واللّه ُ يُحِبُّ المُحسِنينَ » . قالَ : أنتَ حُرٌّ لِوَجهِ اللّه ِ ، ولَكَ ضِعفُ ما كنتُ اُعطيكَ .
روايت شده است كه غلام حسن بن على بن ابى طالب عليه السلام جرمى مرتكب شد كه سزاوار كيفر بود، حضرت عليه السلام دستور داد او را بزنند. او گفت: سرورم! «آنان كه خشم خويش فرو مى خورند» ، حضرت عليه السلامفرمود: از او دست بداريد. او گفت: سرورم! «و از خطاى مردم در مى گذرند» ، حضرت عليه السلامفرمود: از تو در گذشتم. او گفت: سرورم! «و خدا نيكوكاران را دوست مى دارد» ، حضرت عليه السلامفرمود: تو در راه خدا آزادى و از آنِ تو باد دو برابر آن چه به تو مى دادم.
نمایش منبع
الحُرُّ بنُ يَزيدَ ـ في يَومِ عاشوراءَ لِلحُسَينِ عليه السلام ـ : جَعَلَنِي اللّه ُ فِداكَ يَا بنَ رَسولِ اللّه ِ ، أنَا صاحِبُكَ الَّذي حَبَستُكَ عَنِ الرُّجوعِ ، وسايَرتُكَ فِي الطَّريقِ ، وجَعجَعتُ بِكَ في هذَا المَكانِ . واللّه ِ الَّذي لا إلهَ إلاّ هُوَ ما ظَنَنتُ أنَّ القَومَ يَرُدّونَ عَلَيكَ ما عَرَضتَ عَلَيهِم أبَدًا ... وإنّي قَد جِئتُكَ تائِبًا مِمّا كانَ مِنّي إلى رَبّي ، ومُواسِيًا لَكَ بِنَفسي حَتّى أموتَ بَينَ يَدَيكَ ، أفَتَرى ذلِكَ لي تَوبَةً ؟ قالَ : نَعَم ، يَتوبُ اللّه ُ عَلَيكَ ، ويَغفِرُ لَكَ ، مَا اسمُكَ ؟ قالَ : أنَا الحُرُّ بنُ يَزيدَ . قالَ : أنتَ الحُرُّ كَما سَمَّتكَ اُمُّكَ ، أنتَ الحُرُّ إن شاءَ اللّه ُ فِي الدُّنيا والآخِرَةِ ، اِنزِل . قالَ : أنَا لَكَ فارِسًا خَيرٌ مِنّي راجِلاً، اُقاتِلُهُم عَلى فَرَسي ساعَةً ، وإلَى النُّزولِ ما يَصيرُ آخِرُ أمري . قالَ الحُسَينُ : فَاصنَع يَرحَمكَ اللّه ُ ما بَدا
لَكَ .
لَكَ .
حرّ بن يزيد در روز عاشورا به حسين عليه السلام عرض كرد: خداوند مرا فداى تو كند، اى فرزند رسول خدا، منم آن همراه تو كه از بازگشت، جلو گرفتمت و در راه، گام به گام تو آمدم و در اين مكان تو را بازداشتم. به خدايى كه جز او خدايى نيست سوگند، هرگز گمان نمى كردم پيشنهاد تو را اين جماعت رد كنند... من در حالى به سوى تو آمدم كه از آن چه از من سر زد به خدايم توبه كنم و با جانم به تو يارى مى رسانم تا آن كه در برابر تو جان دهم، آيا اين عمل مرا، توبه مى بينى؟ حضرت عليه السلام فرمود: آرى، خداوند بر تو مى بخشد و مى آمرزدت، نامت چيست؟ گفت: حرّ بن يزيد. فرمود تو حرّ و آزاده هستى، همان گونه كه مادرت ناميدت، تو به خواست خدا در اين سرا و آن سرا، آزادى؛ فرود آى. او گفت: اى امام! اگر سواره باشم، براى تو بهتر از آنم كه پياده باشم. ساعتى با
اسبم با آنها پيكار خواهم كرد و فرود آمدن من، پايان كار من خواهد بود. امام حسين عليه السلامفرمود: رحمت خدا بر تو باد هرچه خواهى بكن.
نمایش منبع
عَبدُ اللّه ِ بنُ مُحَمَّدٍ : سَمِعتُ عَبدَ الرَّزّاقِ يَقولُ : جَعَلَت جارِيَةٌ لِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلامتَسكُبُ عَلَيهِ الماءَ يَتَهَيَّأُ لِلصَّلاةِ ، فَسَقَطَ الإبريقُ مِن يَدِ الجارِيَةِ عَلى وَجهِهِ فَشَجَّهُ ، فَرَفَعَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام رَأسَهُ إلَيها ، فَقالَتِ الجارِيَةُ : إنَّ اللّه َ عَزَّوجَلَّ يَقولُ : «الكاظِمينَ الغَيظَ» ، فَقالَ لَها : قَد كَظَمتُ غَيظي . قالَت : «والعافينَ عَنِ النّاسِ» . قالَ : قَد عَفَا اللّه ُ عَنكِ . قالَت : «واللّه ُ يُحِبُّ المُحسِنينَ» . قالَ : فَاذهَبي فَأَنتِ حُرَّةٌ .
عبداللّه بن محمّد: از عبدالرزّاق شنيدم كه مى گفت: كنيز على بن الحسين عليه السلامبرايشان آب مى ريخت تا آن حضرت براى نماز آماده شود. ناگهان آبريز، از دست كنيز، بر چهره حضرت عليه السلامبيفتاد و آن را بشكافت. على بن الحسين عليه السلامسرش را به طرف آن كنيزك بلند كرد. كنيزك گفت: خداوند عزّوجل مى فرمايد: «الكظمِينَ الْغَيْظَ» حضرت عليه السلام به او فرمود: خشمم را فرو خوردم، كنيزك گفت: «والعافينَ عَنِ النّاس» ، حضرت عليه السلامفرمود: خداوند از تو در گذرد. او گفت: «وَاللّه ُ يُحِبُّ المُحْسنينَ» ، حضرت عليه السلامفرمود: برو كه آزادى.
نمایش منبع
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685