مقــدّمه
قالَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله:
اَلْمَـرْءُ عَلى دينِ خَـليلِهِ، فَلْيَنْظُرْ اَحَدُكُمْ مَنْ يُخالِلْ.
قـالَ عَلِىُّ عليه السلام:
اَعْجَزُ النّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنْ اِكْتِسابِ الاِْخْوانِ، وَ اَعْجَزُ مِنْهُ
مَنْ ضَيَّعَ مَنْ ظَفَرَ بِهِ مِنْهُمْ.
قـالَ رسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله:
اُنْظُرُوا مَنْ تُحادِثُونَ؟ فَاِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَنْزِلُ بِهِ الْمَوْتُ اِلاّ
مُثِّلَ لَهُ أَصْحابُهُ إلَى اللّه ِ إنْ كانُوا خِيارا فَخِيارا وَ اِنْ كانُوا
شِرارا فَشِرارا وَ لَيْسَ أَحَدٌ يَمُوتُ اِلاّ تَمَـثَّلْتُ لَهُ عِنْدَ
مَوْتِهِ.
قـالَ اَميرُالْمُؤْمِنينَ عليه السلام:
جُمِـعَ خَيْرُ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ فِى كِتْمـانِ السِّرِّ وَ مُصادَقَةِ
الاَْخْيارِ، وَ جُمِعَ الشَّرُّ فِى الاِْذاعَةِ وَ مُواخاةِ الاَْشْرارِ.
قـالَ اَميرُالْمُؤْمِنينَ عليه السلام:
قُـلُوبُ الرِّجـالِ وَحْشِـيَّـةٌ فَمَنْ تَـأَلَّـفَها اَقـْبَلَتْ عَلَيْهِ.
قالَ الصّادِقُ صلي الله عليه و آله:
مَنْ غَضِبَ عَلَيْكَ (مِنْ إخْوانِكَ) ثَلاثَ مَرّاتٍ فَلَمْ يَقُلْ فيكَ
سُوءً فَاتَّخِذْهُ لِنَفْسِكَ خَليلاً.
قالَ عَلىٌّ عليه السلام:
اَلاِْخْوانُ فِى اللّه ِ تَعالى تَدُومُ مَوَدَّتُهُمْ لِدَوامِ سَبَبِها، اِخْوانُ
الدُّنْيا تَنْقَطِعُ مَوَدَّتُهُمْ لِسُرْعَةِ انْقِطاعِ اَسْبابِها.
قـالَ اَبوعَبْـدِاللّه ِ عليه السلام:
عَلَيْكَ بِالتَّلادِ وَ اِيَّاكَ وَ كُلَّ مُحْدَثٍ لا عَهْدَ لَهُ
وَ لا اَمـانَ ولا ذِمَّـةَ وَ لا ميثـاقَ، وَ كُنْ عَلى حَذَرٍ مِنْ اَوْثَقِ
النّاسِ عِنْدَكَ.
قـالَ عَلىٌّ عليه السلام:
خَيْرُ اِخْوانِكَ، مَنْ سارَعَ اِلىَ الْخَيْرِ وَ جَذَبَكَ اِلَيْهِ، وَ اَمَرَكَ
بِالْبِرِّ وَ اَعانَكَ عَلَيْهِ.
وَ قـالَ لُقْمانُ لاِبْنِهِ صلي الله عليه و آله:
يا بُنَىَّ صاحِبِ الْعُلَماءَ، وَ اقْرُبْ مِنْهُمْ، وَ جالِسْهُمْ وَ زُرْهُمْ
فِى بُيُوتِهِمْ، فَلَعَلَّكَ تَشْبَهَهُمْ، فَتَكُونَ مَعَهُمْ، وَاَجْلِسْ مَعَ
صُلَحائِهِمْ فَرُبَّما اَصابَهُمُ اللّه ُ بِرَحْمَةٍ فَتَدْخُلَ فِيْها فَيُصيبُكَ.
عَنْ رَسُولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله:
مَثَلُ الْجَليسِ الصّالِحِ مَثَلُ الْعَطّارِ اِنْ لَمْ يُعْطِكَ مِنْ عِطْرِهِ
اَصابَكَ مِنْ ريحِهِ.
قالَ عَلىٌّ عليه السلام:
خَيْرُ اِخْوانِكَ مَنْ دَعاكَ اِلى صِدْقِ الْمَقالِ بِصِدْقِ مَقالِهِ، وَ
نَدَبَكَ اِلى اَفْضَلِ الاَْعْمالِ بِحُسْنِ اَعْمالِهِ.
قـالَ عَلِىٌّ عليه السلام:
خَيْرُ مَنْ صَحِبْتَ مَنْ وَلَّهَكَ بِالاُْخْرى، وَ زَهَّدَكَ فِى الدُّنْيا،
وَ اَعانَكَ عَلى طاعَةِ الْمَوْلى.
قالَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله لِلنّاسِ وَهُمْ مُجْتَمِعُونَ عِنْدَهُ:
أَحِبُّوا اللّه َ لِما يَغْذُوكُمْ بِهِ مِنْ نِعْمَةٍ، وَ أَحِبُّونى لِلّهِ عز و جل، وَ
أَحِبُّوا قَرابَتى لى.
عَنْ اَبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلام قالَ:
كانَ أَميرُالْمُؤْمِنينَ عليه السلام إذا صَعِدَ الْمِنْبَرَ قالَ :
يَنْبَغى لِلْمُسْلِمِ اَنْ يَتَجَنَّبَ مُواخاةَ ثَلاثَةٍ: اَلْماجِنِ الْفاجِرِ، وَ
الاَْحْمَقِ، وَالْكَّذابِ.
قالَ اَبُوجَعْفَرٍ عليه السلام:
لاتُقارِنْ وَلاتُواخِ اَرْبَعَةً: اَلاَْحْمَقَ وَاَلْبَخيلَ وَالْجَبانَ
وَالْكَذّابَ، اَمَّا الاَْحْمَقُ فَاِنَّهُ يُريدُ اَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرُّكَ، وَ اَمَّا
الْبَخيلُ فَإِنَّهُ يَأْخُذُ مِنْكَ وَلايُعْطيكَ وَاَمَّا الْجَبانُ فَاِنَّهُ يَهْرُبُ
عَنْكَ وَ عَنْ والِدَيْهِ، وَ اَمَّا اَلكَذّابُ فَاِنَّهُ يَصْدُقُ وَلايُصَدَّقُ.
قـالَ الصّادِقُ عليه السلام:
... اِحْذَرْ أَنْ تُواخِىَ مَنْ اَرادَكَ لِطَمَعٍ اَوْ خَوْفٍ اَوْ مَيْلٍ اَوْ
لِلاَْ?ْلِ وَالشُّرْبِ، وَ اطْلُبِ الْـمُواخاةَ الاَْتْقياءَ.
قـالَ عَلىٌّ عليه السلام:
شَرُّ الاِْخْوانِ اَلْمُواصِلُ عِنْدَ الرَّخاءِ،وَ المُفـاصِلُ عِنـْدَ
الْبَـلاءِ.
قـالَ اَميرُ الْمُؤْمِنينَ عليه السلام:
مُجالَـسَةُ الاَْشـْـرارِ تُورِثُ سُوءَ الظَّنِّ بِالاَْخْيارِ.
سُئِلَ اَميرُالمُؤْمِنينَ عليه السلام:
اَىُّ صـاحِبٍ شَـرٌّ؟
قالَ:
اَلْمُزَيِّنُ لَكَ مَعْصِيَةَ اللّه ِ.
قـالَ رَسُـولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله:
اِيّاكُمْ وَ مُجالَسَةَ الْمَوْتى قيلَ يا رَسُولَ اللّه ِ مَنِ الْمَوْتى؟ قالَ:
كُلُّ غَنِىٍّ اَطْغاهُ غِناهُ.
عَن اَبى عَبدِاللّه ِ عليه السلام قالَ:
لا تَكُونُ الصَّداقَةُ إلاّ بِحُدُودِها، فَمَنْ كانَتْ فيهِ هذِهِ الْحُدُودُ
اَوْ شَىْ ءٌ مِنْها فَانْسِبْهُ إلَى الصَّداقَةِ، وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيْهِ شَىْ ءٍ
مِنْها فَلا تَنْسِبْهُ إلى شَىْ ءٍ مِنَ الصَّداقَةِ، فَاَوَّلُها اَنْ تَكُونَ
سَرِيرَتُهُ وَ عَلانِيَتُهُ لَكَ واحِدَةً، وَالثَّانى اَن يَرى زَيْنَكَ زَيْنَهُ
وَ شَيْنَكَ شَيْنَهُ وَالثّالِثَةُ اَنْ لا تُغَيِّرَهُ عَلَيْكَ وَلايَةٌ وَلامالٌ،
وَالرّابِعَةُ لاَيَمْنَعَكَ شَيْئا تَنالُهُ مَقْدِرَتُهُ وَالْخامِسَةُ (وَ هِىَ
تَجْمَعُ هذِهِ الْخِصالَ) اَنْ لايُسَلِّمَكَ عِنْدَ النَّكَباتِ.
1 ـ ظاهر و باطن او نسبت بتو يكسان باشد.
2 ـ زيبائى تو را زيبائى خودش بحساب آورد وزشتى تو را زشتى خودش.
3 ـ رياست و مال برخوردش را با تو عوض نكند.
4 ـ آنچه از دستش بر مى آيد از تو دريغ نكند.
5 ـ (كه شامل همه اين امور مى شود اين است كه:) هنگام گرفتارى تو را رها نكند.
قـالَ الصّادِقٌ عليه السلام:
مَنْ رَأى أخاهُ عَلى اَمْرٍ يَكْرَهُهُ فَلَمْ يَرُدَّهُ عَنْهُ، وَ هُوَ يَقْدِرُ
عَلَيْه، فَقَدْ خانَهُ، وَ مَنْ يَجْتَنِبْ مُصادِقَةَ الاَْحْمَقَ اَوْشَكَ اَنْ
يَتَخَلَّقَ بِأَخْلاقِهِ.
قـالَ رَسُـولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله:
مَا اصْطَحَبَ اِثْنانِ إلاّ كانَ اَعْظَمُهُما أَجْرا وَ اَحَبُّهُما إلَى
اللّه ِ عز و جلاَرْفَقَهُما بِصاحِبِهِ.
قالَ عَلِىٌّ عليه السلام:
عاتِبْ أَخاكَ بِالاِْحْسانِ اِلَيْهِ، وَ ارْدُدْ شَـرَّهُ بِالاِْنْعامِ اِلَيْهِ.
قِيلَ يا رَسُولَ اللّه ِ! اَىُّ الْجُلَساءِ خَيْرٌ؟
قالَ صلي الله عليه و آله:
مَنْ ذَكَّرَ كُمْ بِاللّه ِ رُؤْيَتُهُ، وَ زادَ كُمْ فِى عِلْمِكُمْ
مَنْطِقُهُ، وَ ذَكَّرَكُمْ بِالْأخِرَةِ عَمَلُهُ.
عَنْ اَبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلام قالَ:
اِذا اَحْبَبْتَ رَجُلاً فَاَخْبِرْهُ بِذلِكَ فَاِنَّهُ اَثْبَتُ لِلْمَوَدَّةِ بَيْنَكُما.
قـالَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله:
ثَلاثٌ يُصْفينَ وُدَّ الْمَرْءِ لِأَخيهِ الْمُسْلِمِ: يَلْقاهُ بِالْبُشْرِ اِذا لَقِيَهُ
وَيُوَسِّعُ لَهُ فِى الْمَجْلِسِ اِذا جَلَسَ إلَيْهِ وَ يَدْعُوهُ بِأَحَبِّ
الْأَسْماءِ اِلَيْهِ.
قالَ عَلىٌّ عليه السلام:
لا يَكُونُ الصَّديقُ لِأَخيهِ صَديقا حَتّى يَحْفَظَهُ فِى نِكْبَتِهِ، وَ
غَيْبَتِهِ وَ بَعْدَ وَفاتِهِ.
قـالَ عَلِىٌّ عليه السلام:
اُذْكُرْ أَخاكَ اِذا غابَ بِالَّذى تُحِبُّ اَنْ يَذْكُرَكَ بِهِ وَ اِيّاكَ وَ
ما يَكْرَهُ، وَدَعْهُ مِمّا تُحِبُّ اَنْ يَدَعَكَ مِنْهُ.
قـالَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله:
اِذا آخا اَحَدُكُمْ رَجُلاً فَلْيَسْأَلْهُ عَنْ اِسْمِهِ وَ اِسْمِ اَبيهِ وَ قَبيلَتِهِ
وَ مَنْزِلِهِ، فَاِنَّهُ مِنْ واجِبِ الْحَـقِّ وَ صافِى الاِْخاءِ، وَ اِلاّ فَهِىَ
مَوَدَّةُ حَمْـقاءَ.
امام على عليه السلام:
إنّي اُحَذِّرُكُمُ الدُّنيا ؛ فَإِنَّها حُلوَةٌ خَضِرَةٌ، حُفَّت بِالشَّهَواتِ ، وتَحَبَّبَت بِالعاجِلَةِ ، وراقَتبِالقَليلِ ، وتَحَلَّت بِالآمالِ ، وتَزَيَّنَت بِالغُرورِ . لا تَدومُ حَبرَتُها، ولا تُؤمَنُ فَجعَتُها ، غَرّارَةٌ ضَرّارَةٌ ، حائِلَةٌ زائِلَةٌ ، نافِدَةٌ بائِدَةٌ ، أكّالَةٌ غَوّالَةٌ؛
من، شما را از دنيا برحذر میدارم؛ زيرا كه دنيا شيرين و خرّم است و تمايلات نفسانى آن را در ميان گرفته است؛ با لذّتهاى زودگذرش دل میبَرَد و با [متاع] اندكِ خود، جلوهگرى میکند؛ به آرزوها آراسته است و با زيور فريب، خود را میآرايد؛ ناز و نعمتش پايدار نيست و از مصائب آن، ايمنى نيست؛ گولزننده است و آسيبرسان؛ دگرگونشونده است و زوالپذير؛ پايانپذير است و نابودشونده؛ آدمخوار است و مرگبار.
تحف العقول، ص 180
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685



.jpg)
.jpg)