مقدمه
وَ نُـريُد اَنْ نَمُنَّ عَلىَ الذَينَ اسْتُضْعِفُوا فىِ الاَْرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ اَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الوارِثينَ
(سـوره قصص/5)
خدواند تبارك و تعالى مى فرمايد:
و ما اراده كرديم كه بر مستضعفان منّت گذارده و آنها را پيشوايان مردم قرار دهيم و وارث ملك و جاه فرعونيان گردانيم.
خداوند در نظام آفرينش نوش و نيش را درهم آميخته و رنج و راحت را توأم كرده و غم و شادى را همسايه قرار داده است.
هميشه در كنار تنگناها، گشايشى وجود دارد و پس از شدّتها دوران رهائى و نجات فرا مى رسد و بر اثر صبر، نوبت ظفر آيد. سخن زيباى قرآن: اِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرا، براستى همراه با دشوارى، آسانى است. اين سنّت الهى تنها در زندگى فردى جريان ندارد و مخصوص يك بُعد از ابعاد زندگى فرهنگى، اقتصادى، درمانى و خانوادگى انسان نيست، بلكه در نظام جامعه و در سطح جهانى هم اين سنّت و الهى نمود دارد و وعده خدا بر اين است كه مستضعف مؤمن و نيكوكار، مورد لطف و محبت الهى قرار گيرند و رهبران زمان و وارثان زمين شوند.
انتظار ظهور امام مهدى(عج) برخاسته از رهنمودهاى زندگى ساز اسلام عزيز است كه سنّت جارى الهى در نظام خلقت پشتوانه آن است. انتظار مهدى موعود، از يك سو روح يأس و نوميدى را خنثى نموده و آينده اى روشن فراروى انسان ترسيم مى كند و سپيده سحر ايمان و آزادى را نويد مى دهد و جشن با شكوه مرگ بيداد را ياآور مى شود؛ و از سوى ديگر انسان را به خود سازى و اصلاح خويش فرا مى خواهد. انتظار رهبرى عادلانه الهى، منتظران را به عدالت و عبوديّت خدا دعوت مى كند و نسبت به هرگونه كفر و ظلم و عصيان هشدار مى دهد.
چهل حديث انتظار كه در اين دفتر گرد آمده است، چهل پرتو نور بر زندگى شيفتگان حضرت مهدى(عج) مى افكند و چهل شعله اميد در قلب پاسداران عدالت بر مى افروزد و مسئوليّت بزرگ منتظران را يادآور مى شود. قيام مهدى آل محمّد(عج) از حقايق قطعى جهان است و از مسائل مورد اتّفاق دنياى اسلام، بلكه پيروان ديگر اديان آسمانى نيز در انتظار مُصلح آسمانى به سر مى برند.
برداشتهاى ناقص و نادرست درباره امام مهدى(عج) و مسأله انتظار در برخى اذهان وجود دارد، كه تنها با مطالعه گفتار معصومين عليهم السلام و منابع معتبر اسلامى اصلاح مى گردد.
اميد است خوانندگان گرامى در تابش آفتاب حديث با امام عصر(عج) و مسأله انتظار، بهتر و بيشتر آشنا شوند و در راه استقرار نظام عدل اسلامى به رهبرى آن حضرت گام بردارند.
انشاءالله
عَنِ الرِّضا عَنْ ابائِهِ عليه السلام قالَ:
قالَ رَسُولُ اللّه ِصلي الله عليه و آله: اَفْضَلُ اَعْمالِ اُمَّتى اِنْتِظارُ فَرَجِ اللّه ِ عَزَّوَجَلَّ.
سَئَلَ عَنْ عَلِىٍّ رَجُلٌ
اَىُّ الاعمالِ اَحَبُّ اِلَى اللّه ِ عَزَّوَجَلَّ.
قـالَ عليه السلام: اِنْتِـظارُ الْفَـرَجِ.
قالَ اَبُو عَبْدِاللّهِ عليه السلام:
فَاِنْ ماتَ وَ قامَ القائِمُ بَعْدَهُ كانَ لَهُ مِنَ الاَْجْرِ مِثْلُ اَجْرِ مَنْ اَدْرَكَهُ، فَجِدُّوا وَانْتَظِرُوا هَنيئا لَكُمْ اَيَّتُهَا الْعِصابَهُ الْمَرْحُومَةُ.
قْالَ اميرُالْمُؤْمِنينَ عليه السلام:
اَلاْخْذُ بِاَمْرِنا مَعَنا غَدا فى حَظيرَةِ الْقُدْسِ وَالْمُنْتَظِرُ لِأمْرِنا كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ فى سَبيلِ اللّه ِ.
قالَ اَبُو عَبْدِاللّه ِ عليه السلام:
...مَنْ سَرَّهُ اَنْ يَكُونَ مِنْ اَصْحابِ الْقائِمِ فَلْيَنْتَظِرْ، وَلْيَعْمَلْ بِالْوَرَعِ وَ مَحاسِنِ الاَْخْلاقِ وَ هُوَ مُنْتَظِرٌ.
عَنْ اَميرِالْمُؤْمِنينَ عليه السلام:
اَلْمُنْتَظَر لِأَمْرِنا كَالْمُتَشَحَّطِ بِدَمِهِ فى سَبيلِ اللّه ِ.
قالَ اَبُو عَبْدِاللّه ِ عليه السلام:
مَنْ ماتَ مِنْكُمْ وَ هُوَ مُنْتَظِرٌ لِهذَا الْأَمْرِ كَمَنْ هُوَ مَعَ الْقائِمِ فى فُسْطاطِهِ قالَ: ثُمَّ مَكَثَ هُنيئَةً، ثُمَّ قالَ:
لابَلْ كَمَنْ قارَعَ مَعَهُ بِسَيْفِه، ثُمَّ قالَ:
لاوَاللّه ِ اِلاّ كَمَنِ اسْتَشْهَدَ مَعَ رَسُولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله.
قالَ اَبُو عَبْدِاللّه ِ عليه السلام:
اِنَّ الْمَيِّتَ مِنْكُمْ عَلى هذَا الاَْمْرِ، بِمَنْزِلَةِ الضّارِبِ بِسَيْفِهِ فى سَبيلِ اللّه ِ.
عَنِ الْباقِرِ عليه السلام:
وَاعْلَمُوا اَنَّ الْمُنْتَظِرَ لِهذَا الْأَمْرِ لَهُ مِثْلُ اَجْرِ الصّائِمِ.
عَنْ عَلىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام:
اَلْمُنْتَظِرُونَ لِظُهُورِهِ اَفْضَلُ اَهْلِ كُلِّ زَمانٍ ...
قالَ اَبُو عَبْدِاللّه ِ عليه السلام:
مَنْ ماتَ مِنْكُمْ عَلى هذَا الْأَمرِ مُنْتَظِرا لَهُ كانَ كَمَنْ كان فى فُسْطاطِ الْقآئِم.
قالَ الصّادِقُ عليه السلام:
يا اَبا بَصيرٍ طُوبى لِشيعَةِ قائِمِنَا الْمُنْتَظِرينَ لِظُهُورِهِ، فى غَيْبِتِهِ، وَالْمُطيعينَ لَهُ فى ظُهُورِهِ، اُولئَكَ اَؤْليآءُاللّه ِ الَّذينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاهُمْ يَحْزَنُونَ.
قالَ الصّادِقُ عليه السلام:
طُوبى لِمَنْ تَمَسَّكَ بِاَمْرِنا فى غَيْبَةِ قائِمِنا، فَلَمْ يَزِغْ قَلْبُهُ بالْهِدايَةِ.
عَنِ الصّادِقِ عليه السلام فى هذِهِ الاْيَةِ الْكَريمَةِ:
(هُدىً لِلْمُتَّقينَ الَّذينَ يُؤمِنُونَ بِالْغَيبِ)
اَلْمُتَّقُونَ: شيعَةُ عَلِىٍّ، وَالْغَيبُ هُوَالْحُجَّةُ الغائبُ.
عَنْ اَبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلام قالَ:
اَقْرَبُ ما يَكُونُ الْعِبادُ اِلَى اللّه ِ عَزَّوَجَلَّ وَاَرْضى ما يَكُونُ عَنْهُمْ، اِذَا افْتَقَدُوا حُجَّةَ اللّه ِ، فَلَمْ يَظْهَرْ لَهُمْ، وَلَمْ يَعْلَمُوا بِمَكانِهِ، وَهُمْ فى ذلِكَ يَعْلَمُونَ اَنَّهَ لَمْ تَبْطُلْ حُجَّةُ اللّه ِ، فَعِنْدَها فَتَوَقَّعُوا الْفَرَجَ كُلَّ صَباحٍ وَ مَسآءٍ.
قالَ النّبِىُّ صلي الله عليه و آله :
طُوبى لِلصّابِرينَ فى غَيْبَتِهِ، طُوبى لِلْمُتَّقينَ عَلى مُحَجَّتِهِمْ، اُوْلئِكَ وَصَفَهُمُ اللّه ُ فى كِتابِهِ فَقالَ:«وَالَّذينَ يُؤْمِنُونَ بالْغَيْبِ»وَ قالَ:«اُولئِكَ حِزْبُ اللّه ِ اَلا اِنَّ حِزْبَ اللّه ِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ»
عَنْ اَبى جَعْفَر عليه السلام قالَ:
ما ضَرَّ مَنْ ماتَ مُنْتَظِرا لامْرِنا اَلاّيَمُوتَ فى وَسَطِ فُسْطاطِ الْمَهْدِىِّ وَعَسْكَرِهِ.
عَنْ اَبى جَعْفَرٍ عليه السلام قالَ:
يَأْتى عَلَى النّاسِ زَمانٌ يَغيبُ عَنْهُمْ اِمامُهُمْ فَيا طُوبى لِلثّابِتينَ عَلى اَمْرِنا فى ذلِكَ الزَّمانِ.
قالَ الرِّضا عليه السلام :
ما اَحْسَنَ الصَّبْرَ وَ اِنْتِظارَ الْفَرَجِ، اَما سَمِعْتَ قَوْلَ اللّه ِ تَعالى: «فَاْرْتَقِبُوا اِنّى مَعَكُمْ رَقيبٌ»
وَقَولَهُ عَزَّوَجَلَّ: «فَانْتَظِرُوا اِنّى مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرينَ»
فَعَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ فَاِنَّهُ اِنَّما يَجيئُ الْفَرَجُ عَلَى الْيَأْسِ، فَقَدْ كانَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ اَصْبَرَ مِنْكُمْ.
قالَ الصّادِقُ عليه السلام :
مِنْ دينِ الْأَئِمَّةِ الْوَرَعُ وَ الْعِفَّـةُ وَ الْصَّلاحُ (...اِلى قَوْلِهِ) وَ اِنْتِـظارُ الْفَـرَجِ بِالصَّـبْرِ.
قالَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله :
سَيَأْتى قَومٌ مَنْ بَعْدِ كُمُ الرَّجُلُ الْواحِدُ مِنْهُمْ، لَهُ اَجْرُ خَمْسينَ مِنْكُمْ،
قالُوا:
يا رَسُولَ اللّه ِ نَحْنُ كُنّا مَعَكَ بِبَدْرٍ وَ اُحُدٍ وَ حُنَيْنٍ، وَ نَزَلَ فينَا الْقُرْانُ،
فَقالَ صلي الله عليه و آله:
اِنَّكُمْ لَوْ تَحَمَّلُوا لِما حُمِّلُوا لَمْ تَصْبِرُوا صَبْرَهُمْ.
قالَ اَبُو عَبْدِاللّه ِ عليه السلام:
اَلْمُنْتَظِرُ لِلثّانى عَشَرَ كَالشّاهِرِ سَيْفَهُ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله يَذُبُّ عَنْهُ.
قالَ سَيِّدُ الْعابِدينَ عليه السلام:
مَنْ ثَبَتَ عَلى وِلايَتِنا فى غَيْبَةِ قائِمِنا
اَعْطاهُ اللّه ُ اَجْرَ اَلْفِ شَهيدٍ مِثْلَ شُهَداء بَدْرٍ وَ اُحُدٍ.
عَنِ الاِمامِ الْعَسْكَرى عليه السلام لاِبْنِ بابِويْهِ:
...وَ عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ وَ اِنْتِظارِ الْفَرَجِ، فَاِنَّ النَّبِىَّ صلي الله عليه و آله قالَ: اَفْضَلُ اَعْمالِ اُمَّتى اِنْتِظارُ الْفَرَجِ.
عَنِ الصّادِقُ عليه السلام :
...وَاللّه ِ عَبادَتُكُمْ فِى السِّرِّمَعَ اِمامِكُمُ الْمُسْتَتَرِ فى دَوْلَةِ الْباطِلِ وَ حالَ الْهُدْنَةِ، اَفْضَلُ مِمَّن يَعْبُدُاللّه َ عَزَّوَجَلَّ فى ظُهُورِ الْحَقِّ مَعَ الاِمامِ الظّاهِرِ فى دَوْلَةِ الْحَقِّ.
قالَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِىٍّ عليه السلام:
لَهُ غَيْبَةٌ يَرْتَدُّ فيها اَقْوامٌ وَيَثْبِتُ فيها اخَرُونَ فَيَوُذُّونَ وَ يُقالُ لَهُمْ: «مَتى هذَا الْوَعْدُ اِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ».
اَما اَنَّ الصّابِرَ فى غَيْبَتِةِ عَلَى الاَْذى وَالتَّكْذيبِ بَمِنْزِلَةِ المجاهِدِ بِالسَّيْفِ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله.
قالَ الاِمامُ الْجَوادُ عليه السلام :
اِنَّ الْقائِمَ مِنّا هُوَ الْمَهْدِىُّ الَّذى يَجِبُ اَنْ يُنْتَظَرَ فى غَيْبَتِهِ وَ يُطاعَ فى ظُهُورِهِ.
عَنْ الاِمامِ الْمَهْدىّ عليه السلام فى تَوْقيعِهِ اِلى مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمانَ:
وَ اَكْثِرُوا الدُّعآءَ بتَعْجيلِ الْفَرَجِ فَاِنَّ ذلِكَ فَرَجُكُمْ.
عَنِ الاِمامِ الْجَوادِ عليه السلام قالَ:
...اِنَّ لَهُ غَيْبَةٌ يَكْثُرُ اَيّامُها، وَيَطْوُلُ اَمَدُها يَنْتَظِرُ خُرُوجَهُ الُمخْلِصُونَ وَ يُنْكِرُهُ الْمُرْتابُونَ.
قالَ الكاظِمُ عليه السلام:
طُوبى لِشيعَتِنَا الْمُتَمَسِّكينَ بِحُبِّنا فى غَيْبَةِ قائِمنا اَلثّابِتينَ عَلى مُوالاتِنا وَالْبَرآئَةِ مِنْ اَعْدآئِنا اُولئِكَ مِنّا وَ نَحْنُ مِنْهُمْ وَ قَدْ رَضُوا بِنا اَئِمَّةً وَ رَضينا بِهِمْ شيعَةً وَ طُوبى لَهُمْ، هُمْ وَاللّه ِ مَعَنا فى دَرَجَتِنا يَوْمَ الْقِيامِةِ.
قالَ اَميرُالْمُؤمِنينَ عليه السلام :
اِنْتَظِرُوا الْفَرَجَ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوحِ اللّه ِ فَاِنَّ اَحَبَّ الاَعْمالِ اِلَى اللّه ِ عَزَّوَجَلَّ اِنْتَظارُ الْفَرَجِ.
قالَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله:
مَعاشِرَ النّاسِ: اَبْشِرُوا بِالْفَرَجِ، فَـاِنَّ وَعْدَ اللّه ِ لايُخْـلَفْ، وَقَضـاءَهُ لايُرَدُّ وَ هُوَ الْحَكيمُ الْخَبيرُ، وَاِنَّ فَتْحَ اللّه ِ قَريبٌ.
قالَ اَبُو عَبْدِاللّه ِ عليه السلام :
يا زُرارَةُ! اِنْ اَدْرَكْتَ ذلِكَ الزَّمانَ فَاْلزِمْ هذَا الدُّعآءَ:
اَللّهُمَّ عَرِّفْنى نَفْسَكَ، فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنى نَفْسَكَ لَمْ اَعْرِفْ نَبِيَّكَ، اَللّهُمَّ عَرِّفْنى رَسُولَكَ فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنى رَسُولَكَ لَمْ اَعْرِفْ، حُجَّتَكَ، اَللّهُمَّ عَرِّفْنى حُجَّتَكَ فَاِنَّكَ اِنْ لَمْ تُعَرِّفْنى حُجَّتَكَ ضَلَلْتُ عَنْ دينى.
قالَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله:
مَنْ اَنْكَرَ الْقآئِمَ مِنْ وُلْدى فى غَيْبَتِهِ ماتَ ميتَةَ الجاهِلَّيةِ.
عَنْ اَبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلام اَنَّهُ قالَ:
اَلا اُخْبِرُكُمْ بِما لايَقْبَلُ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ مِنَ الْعِبادِ عَمَلاً اِلاّ بِهِ؟ فَقُلْتُ: بَلى، فَقالَ:
شَهادَةُ اَنْ لااِلهَ اِلاَّ اللّه ُ وَاَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ (وَرَسُولُهُ) وَالاِْقْرارُ بِما اَمَراللّه ، وَ الْوِلايَةُ لَنا، وَ الْبَرآئةُ مِنْ اَعْدآئِنا، وَالتَّسْليمُ لَهُمْ والْوَرَعُ وَالاِجتِهادُ وَ الطُمَأْنينَةُ وَ انْتِظارُ الْقآئِمِ عليه السلام.
1. شهادت اين كه معبودى بجز خدا نيست و حضرت محمّد صلي الله عليه و آلهبنده و رسول اوست.
2. اقرار و اعتراف به دستور الهى.
3. ولايت اهل بيت عليه السلام.
4. برائت از دشمنان اهل بيت عليه السلام.
5. تسليم در مقابل اهل بيت.
6. تقوى
7. كوشش در راه خدا و آرامش.
8. انتظار حضرت مهدى قائم عليه السلام.
امام على عليه السلام:
إنّي اُحَذِّرُكُمُ الدُّنيا ؛ فَإِنَّها حُلوَةٌ خَضِرَةٌ، حُفَّت بِالشَّهَواتِ ، وتَحَبَّبَت بِالعاجِلَةِ ، وراقَتبِالقَليلِ ، وتَحَلَّت بِالآمالِ ، وتَزَيَّنَت بِالغُرورِ . لا تَدومُ حَبرَتُها، ولا تُؤمَنُ فَجعَتُها ، غَرّارَةٌ ضَرّارَةٌ ، حائِلَةٌ زائِلَةٌ ، نافِدَةٌ بائِدَةٌ ، أكّالَةٌ غَوّالَةٌ؛
من، شما را از دنيا برحذر میدارم؛ زيرا كه دنيا شيرين و خرّم است و تمايلات نفسانى آن را در ميان گرفته است؛ با لذّتهاى زودگذرش دل میبَرَد و با [متاع] اندكِ خود، جلوهگرى میکند؛ به آرزوها آراسته است و با زيور فريب، خود را میآرايد؛ ناز و نعمتش پايدار نيست و از مصائب آن، ايمنى نيست؛ گولزننده است و آسيبرسان؛ دگرگونشونده است و زوالپذير؛ پايانپذير است و نابودشونده؛ آدمخوار است و مرگبار.
تحف العقول، ص 180
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685



.jpg)
.jpg)