مقدمه
اَلا وَ اِنَّ أَبْغَـضَ النـّاسِ اِلَـى اللّه ِ
مَنْ يَقْتَدى بِسُنَّةِ اِمامٍ وَ لايَقْتَدى بِأَعمالِهِ
.هشدار كه منفورترين مردم نزد پرورگار، كسى است كه شيوه
امامى را پيروى كند ولى از سيره عملى او پيروى ننمايد.
براى «چگونه بودن» نياز به الگو داريم و نقش الگو در تربيت چنان روشن است كه نيازى به بيان و توضيح نيست.
آنچه در اين الگوگيرى و اسوه يابى و تأسى به اخلاق اولياء الهى كارساز است، آشنايى با جزئيّات صفات و رفتار آن حضرات است، نه كلّيات. خوشبختانه در كتب حديث و سيره، نمونه هاى رفتارى پيامبر و امامان بصورت ريز و جزئى آمده است كه آشنايى با آنها بسيار سودمند است و گامى جهت خودسازى و تعالى بخشيدن به جامعه است.
انسان در ديد ژرف نگر اسلام، بيابانگردى سرگردان و گمگشته اى در تاريكزار زندگى نيست. او كشتى شكسته اى شوربخت و نا اميد و اسير موجهاى بيم زا و هراس آفرين نمى باشد.
بلكه موجودى مسؤول است كه با مقصد و مقصودى مشخص، با زاد و توشه اى كامل و راهنمايانى درونى و برونى به سفرى پرداخته كه از صحراى عدم آغاز مى شود و تا بار يافتن به لقاء الهى ادامه دارد.
تمامى نيروهاى خلقت، انسان را در اين سفر صادقانه يارى مى كنند و خدا با لطف بيكران خويش به هدايت او از راههاى گوناگون پرداخته است و بهترين جايگاه جاودانه را در سراى آخرت براى او مهيا كرده است.
انسان براى به دست آوردن نيك بختى خويش و سعادتمندى جامعه و رضايت خداوند بايد در طول اين سفر چگونه زيستن را بياموزد و اين آموزه ها را در زندگى خويش بكار گمارد.
اسلام عزيز براى پاسخ گويى بدين سؤال بسيار اساسى دو شيوه را دنبال نموده است:
الف: بيـان احـكام و دستـورهاى زنـدگى از آغاز تـا فـرجام
ب: ارائه الگوهاى تربيتى و نمونه هاى عينى كمال
بر اساس همين شيوه دوم در قرآن مجيد بارها از پيامبران و ديگر انسانهاى والا سخن به ميان آمده است، و از جنبه هاى الگويى آنان ستايش شده تا ديگران نيز به آنان تأسى بجويند.
در مكتب حياتبخش تشيع(اسلام راستين) معرفى اين الگوهاى الهى گسترده تر است و پيشوايان معصوم كه بهترين اسوه ها و الگوهاى زندگى هستند فرا روى چشمان باز و دلهاى آگاه قرار دارند تا آنانكه مسئوليت الهى و رسالت انسانى خويش را درك كرده اند و تصميم براى رسيدن به چكادهاى فرازمند فضيلت و كمال دارند با درس گرفتن از آنان زيستنى شرافتمندانه كه سعادت دنيا و آخرت را تأمين مى كند در پيش گيرند.
رسول خدا صلي الله عليه و آله و امامان معصوم عليهم السلام، اسوه بشريّت اند و تبعيّت عملى از آنان رهنمون كمال جويان است.
پيامبراكرم صلي الله عليه و آله فرمود:
أَدَّبَـنى رَبّى فَأَحْسَنَ تَأديبى
، خداوند مرا تأديب كرده و ادبم را نيكو ساخته است.ويژگى سيره معصومين در اين است كه مورد پسند و قبول پروردگار است و با اطمينان مى توان از آن پيروى كرد.
اكنون به عنوان نمونه اى از درياى مواج و گرانقدر روايات، چهل حديث از سيره مشترك اهل بيت عليهم السلام به پيشگاه امّت اسلامى عرضه مى شود. اميد كه همه ما را چراغ راه و ره توشه سفرى باشد براى رسيدن به سعادت دنيا و نيك بختى آخرت.
* * *
در اين چهل حديث، شمّه اى از روشهاى و اخلاقيات و ويژگيهاى سازنده و حياتبخش اهل بيت عليهم السلام آشنا مى شويم اميد است خداوند متعال توفيق بيشتر براى پيمودن راه آن بزرگواران را به همه ما عنايت فرمايد و كمك نمايد تا بتوانيم از فرهنگ غنى آنها بيشتر بهره بردارى نماييم.
عَنْ حَكيمَةَ قالَتْ:
دَخَلْتُ يَوْما عَلى أَبى مُحَمَّدٍ عليه السلام بَعْدَ أَرْبَعينَ يَوْما مِنْ وِلادَةِ نَرْجِس، فاِذا مَوْلانا صاحِبُ الزَّمانِ عليه السلاميَمْشى فِى الدّارِ وَ هُوَ يُحـَدَّثُ فَلَمْ أَرَ لُغَةً أَفْصَحَ مِنْ لُغَتِهِ فَتَبَسَّمَ أبُومُحَمَّدٍ عليه السلام وَ قالَ:
إنّا مَعاشِر الأئَمَّةَ نَنْشَأُ فى كُلِّ يَوْمٍ
كَما يَنْشَأُ غَيْرُنا فى جُمْعَةٍ.
عَنْ أبى الْحَسنِ الثانى عليه السلام فى حَديثٍ:
إنَّ النَبىَّ صلي الله عليه و آله وَ أميَرالمُؤْمِنينَ عليه السلام وَالْأئمَّةَ عليهم السلام
كانُوا يَتَخَتـَّمُونَ فى الْيَدِ الْيُمْنى.
قالَ أميْرُالْمُؤْمِنينَ عليه السلام:
ألْبِـسُوا ثيـابَ الْقـُطْنِ
فَإنَّهُ لِباسُ رَسُولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آلهوَ هُوَ لِباسُنا.
عَنْ أبى بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللّه ِ الْأشْعَرى قالَ:
سَألتُ أباعَبْدِاللّه ِ عليه السلام عَنِ المِسْكِ (هَلْ يَجوُزُ إشْمامُهُ؟)
فَقالَ عليه السلام : إنّا لَنَشُمُّهُ.
قالَ الصّادِقُ عليه السلام:
لَيْسَ مِنّا مَنْ تَرَكَ دُنْياهُ لاِخِرَتِهِ
وَ لاآخِـرَتَهُ لِدُنيـاهُ.
قالَ الصّـادِقُ عليه السلام:
إنّا أَهْلَ بَيْتٍ نَجْزَعُ قَبْلَ الْمُصيبَةِ،
فَإذا نَزَلَ أمْرُ اللّه ِ رَضينا بِقَضائِهِ وَ سَلَّمْنا لِأمْرِهِ،
وَ لَيْسَ لَنا أنْ نَكْرَهَ ما أحَبَّ اللّه ُ لَنا.
قالَ زَيْنُ الْعابِدينَ عليه السلام:
... إنّا أَهْلَ بَيْتٍ نُطيعُ اللّه َ فيما نُحِبُّ
وَ نَحْـمَدُهُ فيما نَـكْرَهُ.
عَنْ زُرارَةَ قالَ:
سَمِعْتُ أبا عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ:
إنّا أَهْلَ بَيْتٍ مُرُوَّتُنا أَلْعَفْوُ عَمَّنْ ظَلَمَنا.
عَنْ أميرالْمُؤْمنينَ عليه السلام قالَ:
إِنَّ اللّه َ طَهَّرَنا وَ عَصَمَنا
وَ جَعَلَنا شُهَداءَ عَلى خَلْقِهِ،
وَ حُجَتـَّـهُ فى أرْضِـهِ،
وَ جَعَلَنا مَعَ الْقُرْآنِ، وَ الْقُرْآنَ مَعَنا،
لانُفارِقُهُ وَ لا يُفارِقُنا.
عَنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام فى خُطْبَتِهِ:
نَحْنُ حِزْبُ اللّه ِ الْغالِبُونَ، وَ عِتْرَةُ نَبيِّهِ الْأقْرَبُونَ، وَ أحَدُ الثَّقـَلَيْنِ[ الثِّقْـلَيْنِ ] اللَّذَيْنِ جَعَلَنا رَسُولُ اللّه ُ ثانِىَ كِتابِ اللّه ِ فيهِ تَفصيلٌ لِكُلِّ شَى ءٍ، لايأتيهِ الْباطِلْ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ لامِنْ خَلْفِهِ وَ الْمُعَوَّلُ عَلَيْنا فى تَفسِيرِهِ... .
عَنْ جَعْفَرٍ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ يَقُولُ:
إنَّ اللّه َ فَرَضَ وَ لايَتَنا، وَ أوْجَبَ مَوَّدَتَنا،
وَ اللّه ِ ما نَقُولُ بِأهْوائِنا، وَ لانَعْمَلُ بِآرائِنا،
وَ لانَقُولُ إلاّ ما قالَ رَبُّنا عَزَوِّجَلِّ.
عَنْ أبى عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام يَقُولُ:
إنَّ الْقُرآنَ فيهِ مُحْكَمٌ وَ مُتَشابَهٌ،
فَأمّا الْمُحْكَمُ فَنُؤْمِنُ بِهِ وَ نَعْمَلُ بِهِ وَ نُدينُ اللّه َ بِهِ
وَ أمَّا الْمُتَشابَهُ فَنؤُمِنُ بِهِ وَ لا نَعْمَلُ بِهِ.
قالَ الصّـادِقُ عليه السلام:
إنَّ اللّه َ تَبارَكَ وَ تَعـالى أَوجَبَ عَلَيْكُمْ حُبَّـنا وَ مُوالاتَنا وَ فَرَضَ عَلَيكُمْ طاعَتَنا.
ألا فَمَنْ كانَ مِنّا فَلْيَقتَدِ بِنا. فَإنَّ مِن شَأنِنا:
ألوَرَعُ وَالإجتِهادُ وَأداءُ الأمانَةِ إلَى البِرِّ وَالفاجِرِ وَصِلَةُ الرَّحِمِ وَ إقْراءُ الضَّيْفِ وَالعَفوُ عَنْ المُسى ءِ.
وَ مَنْ لَمْ يَقْتَدِ بِنا فَلَيسَ مِنّا.
عَنْ أبى عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام قالَ:
... شِعارُ الْحُسَيْنِ يا مُحَمَّدُ
وَ شِعـارُنـا يا مُحَمـَّدُ.
عَنْ مُوسَى بْنِ جَعَفَرٍ عليه السلام:
إنّا أهْلَ بيْتٍ لايَأخُذُ حُقُوقَنا مِمَّنْ ظَلَمَنا إلاّ هُوَ
وَ نَحنُ أولِياءُ الْمُؤْمِنينَ
إنَّما نَحكُمُ لَهُمْ وَ نَأخُذُ حُقُوقَهُمْ مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ
وَ لانَـأخُذُ لاِ?َفُسِـنا.
عَنْهُمْ عليهم السلام أنَّهُمْ قالُوا:
كُونُوا لَنا زَيْنا وَ لاتَكُونُوا لَنا شَيْنا، فَإنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ اللّه ِ وَ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ قَرابَةٌ ألا مَنْ إئْتَمَّ بِإمامٍ فَلْيَعْمَلَ بِعَمَلِهِ ما مَعَنا بَرائَةٌ مِنَّ النّارِ وَ لَيْسَ لَنا عَلىَ اللّه ِ حُجَّةٌ فَاحْذَرُوا الْمَعْصِيَةَ لَنا وَالْمُغالاةَ فينا . . . وَاللّه ِ إنَّ الغُلاةَ شَرٌّ مِنَ الْيَهُودِ وَالنّصارى وَالْمَجُوسِ وَالَّذينَ أشْرَكُوا، وَإلَيْنا يَرْجِعُ الْغالِى فَلا نَقْبَلُهُ ... وَ بِنا يَلْحَقُ الْمُقَصِّرُ فَنَقْبَلُهُ لِأنَّ المُقُصِّرُ إذا عَرَفَ عَمِلَ.
عَنْ أبى الْحَسَنْ الرِّضا عليه السلام قالَ
لايَكونُ المُؤْمِنُ مُوْمِنا حَتّى يَكوُنَ فيهِ ثَلاثُ خِصالٍ سُنّةٌ مِنْ رَبّهِ وَ سُنّةٌ مِنْ نَبيّهِ وَ سُنَّةٌ مِنْ وَليِّهِ اِلى أَنْ قـالَ عليه السلام:
وَ أمَّا السُنَّةُ مِنْ وَليِّهِ
فالصَّبْرُ فى الْبَأساءِ وَ الضَّراءِ.
قالَ الدِّيْلَمى:
وَكانَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله يَسْتَغْفِرُاللّه َ
فى كُلِّ يَوْمٍ سَبْعينَ مَرَّةً، يَقُولُ:
أسْتَغْفِرُ اللّه َ رَبّى وَ أتوُبُ اِلَيْهِ
وَ كَذلِكَ أهْلُ بَيْتِهِ عليهم السلاموَ صالِحُوا أصْحابِهِ،
لِقَوْلِهِ تَعالى: وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمْ تُوبُوا إلَيْهِ.
عَنْ زَيْدِ الشَحّامِ قالَ:
قُلْتُ لِأبى عَبْدِ اللّه ِ عليه السلامهَلْ صامَ أَحَدٌ مِنْ آبائِكَ شَعْبانَ؟ فَقالَ عليه السلام:
نَعَمْ أنَّهُ كانَ آبائى يَصُومُونَهُ وَ أنَا أصُومُهُ،
وَ آمُرُ شيعَتى بِصَوْمِهِ.
عَنْ أبى عَبْدِ اللّه ِ عَنْ أبيهِ عليهماالسلام قالَ:
إنّا نَأْمُرُ صِبْيانَنا بِالصَّلاةِ إذا كانُوا خَمْسَ سِنينَ فَمُرُوا صِبيانَكُمْ بِالصَّلاةِ، إذا كانُوا بَنى سَبْعِ سِنينَ وَ نَحْنُ نَأْمُرْ صِبْيانَنا بِالصَّوْمِ اِذا كانُوا بَنى سَبْعِ سِنينَ بِما أطاقُوامِنْ صِيامِ الْيَوْمٍ...
فَمُرُوا صِبْيانَكُمْ إذا كانُوا بَنى تِسْعِ سِنينَ بِالصَّومِ مَا اسْتَطاعُوا مِنْ صِيامِ الْيَوْمِ فَإذا غَلَبَ الْعَطَشُ أفْطَرُوْا.
عَنْ أبى عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام قالَ:
يا أباهارُونَ إنّا نَأْمُرُ صِبْيانَنا بِتَسْبيحِ فاطِمَةَ عليهاالسلام
كَما نَأْمُرُهُمْ بِالصَّلاةِ؛
فَالْزِمْهُ فَإنَّهُ لَمْ يَلْزِمْهُ عَبْدٌ فَشَقِىَ.
قالَ الرّاوى سَمْعِتُ عَلىَّ بْنَ مُوسىَ الرِّضا عليه السلاميَقُولُ:
لَنا أهْلُ الْبَيْتِ عِنْدَ نَوْمِنا عَشْرَ خِصالٍ:
ألطّهَارَةُ وَتَوَسُّدُ اليَمينِ وَتَسبيحُ اللّه ِ ثَلاثا وَثَلاثينَ وَ تَحْميدُهُ ثَلاثا وَ ثَلاثينَ وَ تَكبْيرةً أرْبَعا وَ ثَلاثينَ وَ نَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ بِوُجُوهِنا وَ نَقْـرَءُ فاتِحَـةَ الْكِتابِ وَآيَةَ الْكُرْسىَّ وَشَهِدَ اللّه ُ أنَّهُ لا اِلهَ اِلاّ هُو . . . اِلى آخِرِهِ
فَمَنْ فَعَلَ ذلِكَ فَقَدْ أَخَذَ بِحَظِّهِ مِنْ لَيْلَتِهِ.
كار را انجام مى دهيم:
با وضو بودن، به دست راست خوابيدن، گفتن سى و سه بار سبحان اللّه و سى و سه بار الحمد للّه و سى و چهار بار اللّه اكبر و صورت را رو بقبله مى كنيم سوره حمد و آية الكرسى را تلاوت مى كنيم و آيه «شهد اللّه انه لا اله الاّ هو...»
را تا آخر مى خوانيم؛ پس هر كس چنين كند، بهره خود را از آن شب گرفته است.
عَنْ أبى عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام قالَ:
لاتَكْسِلُوا فى طَلَبِ مَعائِشِكُمْ
فَإنَّ آباءَنا كانُوا يَرْكُضُونَ فيها وَ يَطْلُبُونَها.
عَنْ أبىالْحَسَنِ عليه السلام قالَ:
... رَسُولُ اللّه ِ وَ أميُرالمُؤْمِنينَ وَ آبائى عليهم السلام كُلُّهُمْ
كانُوا قَد عَمِلُوا بِأيْديِهِمْ وَ هُوَ مِنْ عَمَلِ النَّبيّينَ
وَ الْمُرْسَلينَ وَ الْأوْصياءِ وَ الصّالحِينَ.
كه سرمايه جاودانى است كار
كار و تلاش در زندگى عبادت است. كار براى تأمين معاش، انسان را از ديگران بى نياز مى سازد و آنكه كار مى كند و از دسترنج خود زندگى اش را تأمين مى كند، عزيز و محترم مى شود. بيكارى و كَلّ بر جامعه بودن عار و ننگ است. به قول سعدى:
هر كه نان از عمل خويش خورد
منّت از حاتم طائى نبرد
عَنْ أبى جَعْفَرٍ عليه السلام قالَ:
كانَ عَلىُّ عليه السلام يَقُولُ:
إنّا أهْلُ بَيْتٍ اُمِرْنا أَنْ نُطْعِمَ الطَّعامَ
وَ نُؤَدِّىَ فِى النّاسِ البائنَةَ وَ نُصلَّى إذا نامَ النّاسُ.
عَنْ الْحُسَيْنِ عليه السلام:
أللّهُمَّ إنّكَ تَعْلَمُ إنَّهُ لَمْ يَكُنْ ما كانَ مِنّا تَنافُسا فى سُلْطانٍ وَ لاَ الْتِماسا مِنْ فُضُولِ الْحُطامِ وَلكِنْ لِنَرُدَّ المَعالِمَ مِنْ دينِكَ وَ نُظْهِرَ الاْءصلاحَ فى بِلادِكَ وَ يَأْمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبادِكَ وَ يُعْمَلَ بِفَرائِضِكَ وَ سُنَنِكَ وَ أحْكامِكَ.
قالَ الْحُسَيْنُ عليه السلام لِلْأعْرابىِّ:
يا أعْرابىُّ نَحْنُ قَوْمٌ لانُعْطِى الْمَعْرُوفَ
اِلاّ عـَلى قَدْرِ الْمـَعْرِفَةِ.
فَقالَ عَلِىُّ[بْنُ الْحُسَيْنُ] عليهماالسلام لِلفَـرَزدَقِ الشّاعِرِ حينَ أرادَ رَدَّ الجـائِـزَةِ:
قَدْ رأى[اللّه ُ] مَكانَكَ فَشَكَرَكَ ...
وَلكِنّا أهْلُ بَيْتٍ إذا أنَفَذْنا شَيْئا لَمْ نَرْجِعْ فيهِ
وَ أقْسَمَ عَلَيْهِ فَقَبَّلَها.
عَنِ الْحُسَيْنِ عليه السلام قالَ:
ما عَـدَوْنا سُنَّةَ رَسُـولِ اللّه ِ
فىبَناتِهِ وَ نِسائِهِ وَ أهْلِ بَيْتِهِ
وَ هُـوَ ثِنْـتا عَشْرَةَ أوْقِـيَـةً
يَكُونُ أرْبَعَمَاةَ وَ ثَمانَينَ دِرْهَما.
رُوِىَ أَنَّ سِنْدىَّ بنُ شاهِكٍ قالَ لِأبِى الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام:
اُحِبُّ أنْ تَدَعَنى اُكَفِّنُكَ، فَقالَ:
إنّا أهْلُ بَيْتٍ حَجُّ صَرُورَتِنا وَ مُهُوُرِ نِسائِنا
وَ أكْفانِنا مِنْ طُهُورِ أمْوالِنا.
عَنِ الصّادِقِ عليه السلام قالَ:
... فَإنَّهُ لَنْ يُهْلَكُ مِنا إمامٌ قَطُّ
اِلا تَرَكَ مِنْ بَعْدِهِ مَنْ يَعْلَمُ مِثْلَ عِلْمِهِ
وَ يَسيرُ مِثْلَ سيرَتِهِ
وَ يَدْعُو اِلى مِثْلِ الَّذى دَعا اِلَيْهِ.
عَنْ أبى عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام فى حَديْثٍ قالَ:
وَ اللّه ِ لَنُحِبُّكُمْ أنْ تَقُولُوا إذا قُلْنا،
وَ تـَصْمِتـُوا إذا صـَمِتـْنا
وَ نَحْنُ فيما بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ اللّه ِ عَزَوِّجَلِّ،
ماجَعَلَ اللّه ُ لِأحَدٍ خَيْرا فى خِلافِ أمْرِنا.
عَنْ أبى بَصيرٍ عَنْ أبى عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام قالَ:
قُلْتُ لَهُ، جُعِلْتُ فِداكَ مَتى خُرُوجُ الْقائِمِ؟ فَقالَ: يا أبا مُحَمَّدٍ إنّا أهْلُ بَيْتٍ لا نُوَقِّتُ، وَ قَدْ قالَ مُحَمَّدٌ صلي الله عليه و آله : كَذِبَ الْوَقّاتُونَ... .
قالَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله:
إنّا أهْلُ بَيْتٍ لا تَحِلُّ لَنا الصَّدَقَهَ
وَ اُمِرْنا بإسْباغِ الطَّهُورِ... .
عَنْ عَلِىٍّ عليه السلام فى حَديثٍ:
وَ اعْلَمْ أنَّ الْخَلائِقَ لَمْ يُوَكَّلُوا بِشَى ءٍ
اَعْظَمَ مِنَ التَّقْوى فَإنَّهُ وَصِيَتُنا أهْلَ الْبَيْتِ.
عَنْ أبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلام قالَ:
مَنْ لَمْ يُحْسِنْ عِنْدَ الْمَوْتِ وَصيَّتَهُ كانَ نَقْصا فىمُرُوءَتِهِ وَ عَقْلِهِ، وَ قالَ:
إنَّ رَسُولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله أوْصى الِى عَلِىٍّ عليه السلام وَ أوْصى عَلِىٌّ اِلىَ الْحَسَنِ وَ أوْصَى الْحَسَنُ اِلىَ الْحُسَيْنِ وَ أوْصَى الْحُسَيْنُ اِلى عَلِىٍّ بْنِ الْحُسَيْنِ…
عَنْ أبى عَبْدِ اللّه ِ عليه السلام قالَ:
ذُكِرَ لَهُ الْحُمىّ فَقالَ: إنّا أَهْلُ بَيْتٍ لا نَتَداوى إلاّ
بِإفاضَةِ الْماءِ الْبارِدِ يُصَبُّ عَلَيْنا وَأَكْلِ التُّفّاحِ.
عَنْ مُعاويِةَ بْنِ وَهَبٍ قالَ قُلْتُ لَهُ[أبىعَبْدِ اللّه ِ عليه السلام]:
كَيْفَ يَنْبَغى لَنا أنْ نَصْنَعَ فيما بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا وَ بَيْنَ خُلَطائِنا مِنَ النّاسِ مِمَّنْ لَيْسُوا عَلى أمْرِنا؟ فَقالَ:
تَنْظُرُونَ اِلى أئِمَّتِكُمُ الَّذينَ تَقْتَدُونَ بِهِمْ فَتَصْنَعُونَ ما يَصْنَعوُنَ، فَوَ اللّه ِ إنَّهُمْ لَيَعُودُونَ مَرْضاهُمْ، وَ يَشْهَدُونَ جَنائزَهُمْ، وَ يُقيمُونَ الشَّهادَةَ لَهُمْ وَ عَلَيْهِمْ، وَ يُؤَدُّونَ الْأمانَةَ اِلَيْهِمْ.
رُوينا عَنِ الإمامِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ عليهماالسلام :
أنَّهُ صَلّى عَلى سَعيدِ بْنِ الْعاصِ حيْنَ أُلْجِى ءَ اِلى ذلِكَ فَلَعَنهُ فى الصَّلاةِ فَقالَ لَهُ مَنْ سَمِعَهُ: أهكَذا صَلاتُكُمْ عَلى مَوْتاكُمْ يا ابْنَ رَسُولِ اللّه ِ؟ قالَ:
بـَلْ صـَلاتُنا عـَلى أعْدائِنـا.
امام على عليه السلام:
إنّي اُحَذِّرُكُمُ الدُّنيا ؛ فَإِنَّها حُلوَةٌ خَضِرَةٌ، حُفَّت بِالشَّهَواتِ ، وتَحَبَّبَت بِالعاجِلَةِ ، وراقَتبِالقَليلِ ، وتَحَلَّت بِالآمالِ ، وتَزَيَّنَت بِالغُرورِ . لا تَدومُ حَبرَتُها، ولا تُؤمَنُ فَجعَتُها ، غَرّارَةٌ ضَرّارَةٌ ، حائِلَةٌ زائِلَةٌ ، نافِدَةٌ بائِدَةٌ ، أكّالَةٌ غَوّالَةٌ؛
من، شما را از دنيا برحذر میدارم؛ زيرا كه دنيا شيرين و خرّم است و تمايلات نفسانى آن را در ميان گرفته است؛ با لذّتهاى زودگذرش دل میبَرَد و با [متاع] اندكِ خود، جلوهگرى میکند؛ به آرزوها آراسته است و با زيور فريب، خود را میآرايد؛ ناز و نعمتش پايدار نيست و از مصائب آن، ايمنى نيست؛ گولزننده است و آسيبرسان؛ دگرگونشونده است و زوالپذير؛ پايانپذير است و نابودشونده؛ آدمخوار است و مرگبار.
تحف العقول، ص 180
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685



.jpg)
.jpg)