مناظره
الإمامُ عليٌّ عليه السلام ـ في وَصيَّتِهِ لِكُمَيلٍ ـ : يا كُمَيلُ ، في كُلِّ صِنفٍ قَومٌ أرفَعُ مِن قَومٍ ، فإيّاكَ و مُناظَرَةَ الخَسيسِ مِنهُم ، و إن أسمَعوكَ فاحتَمِلْ و كُن مِن الّذينَ وَصَفَهُمُ اللّه ُ تعالى بقولِهِ : «و إذا خاطَبَهُمُ الجاهِلونَ قالوا سَلاما» . .
امام على عليه السلام ـ در سفارش به كميل ـ فرمود : اى كميل! در ميان هر طبقه اى از مردم، گروهى هستند كه از ديگران برتر و ارجمندترند. پس، از بحث و مناظره كردن با گروه هاى پست و دون پايه آنها پرهيز كن و اگر سخن ناخوشايندى به تو گفتند، بردبارى كن و از كسانى باش كه خداوند متعال در وصف ايشان فرموده است : «و هرگاه نادانان ايشان را طرف خطاب قرار دهند، به ملايمت پاسخ مى دهند».
نمایش منبع
الإمامُ الباقرُ عليه السلام ـ في قولهِ تعالى : «و داودَ و سُلَيْمانَ إذْ يَحْكُمانِ فِي الحَرْثِ» . ـ : لَم يَحكُما ، إنّما كانا يَتَناظَرانِ «فَفَهَّمْناها سُلَيْمانَ» . .
امام باقر عليه السلام ـ درباره آيه «و داود و سليمان را [ياد كن ]هنگامى كه درباره آن كشتزار داورى مى كردند» ـ فرمود : آنها داورى نكردند، بلكه بحث و مناظره مى كردند «پس آن را به سليمان فهمانديم».
نمایش منبع
عنه عليه السلام ـ لَمّا سُئلَ عن قولِهِ تعالى : «و اضْرِبْ لَهُم مَثَلاً أصْحابَ القَرْيَةِ إذْ جاءَها المُرْسَلونَ * إذ أرْسَلْنا إلَيهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذّبُوهُما فعَزَّزْنا بِثالِثٍ فقالُوا إنّا إلَيْكُم مُرْسَلونَ» . ـ : بَعَثَ اللّه ُ رجُلَينِ إلى أهلِ مَدينَةِ أنطاكيَة
فجاءهُم بما لا يَعرِفونَ ، فغَلَظوا علَيهِما فأخَذوهُما و حَبَسوهُما في بَيتِ الأصنامِ ، فبَعَثَ اللّه ُ الثّالِثَ فدَخَلَ المَدينَةَ فقالَ : أرشِدوني إلى بابِ المَلِكِ ، قالَ : فلَمّا وَقَفَ على بابِ المَلِكِ قالَ : أنا رجُلٌ كُنتُ أتَعَبَّدُ في فَلاةٍ من الأرضِ و قد أحبَبتُ أن أعبُدَ إلهَ المَلِكِ. فأبلَغوا كلامَهُ المَلِكَ ، فقالَ : أدخِلوهُ إلى بَيتِ الآلِهَةِ ، فأدخَلوهُ فمَكثَ سَنَةً مَع صاحِبَيهِ ، فقالَ : بهذا يُنقَلُ قَومٌ مِن دِينٍ إلى دِينٍ بالحِذقِ (بالحَرفِ) أ فَلا رَفَقتُما؟! ثُمَّ قالَ لَهُما : لا تُقِرّانِ بمَعرِفَتي، ثُمّ اُدخِلَ علَى المَلِكِ : فقالَ لَهُ المَلِكُ : بَلَغَني أنّكَ كُنتَ تَعبُدُ إلهي فلَم أزَلْ و أنتَ أخي فاسألْني حاجَتَكَ ! قالَ : ما لي حاجَةٌ أيُّها المَلِكُ ، و لكنْ رأيتُ رجُلَينِ في بَيتِ الآلِهَةِ فما بالُهُما ؟ قالَ المَلِكُ : هذانِ رجُلانِ أتَياني بِبُطلانِ دِيني و يَدعواني إلى إلهٍ سَماويٍّ ، فقالَ : أيُّها المَلِكُ، فمُناظَرَةٌ جَميلَةٌ ! فإن يَكُنِ الحَقُّ لَهُما اتَّبَعناهُما ، و إن يكُنِ الحَقُّ لَنا دَخَلا مَعَنا في دِينِنا ، فكانَ لَهُما ما لَنا و عَلَيهِما ما عَلَينا .
قالَ : فبَعَثَ المَلِكُ إلَيهِما ، فلَمّا دَخَلا إلَيهِ قالَ لَهُما صاحِبُهُما : ما الّذي جِئتُما بهِ ؟ قالا : جِئنا نَدعو إلى عِبادَةِ اللّه ِ الّذي خَلَقَ السَّماواتِ و الأرضَ و يَخلُقُ في الأرحامِ ما يَشاءُ و يُصَوِّرُ كيفَ يَشاءُ و أنبَتَ الأشجارَ و الأثمارَ و أنزَلَ القَطْرَ مِن السَّماءِ
قالَ : فقالَ لَهُما : ء إلهُكُما هذا الّذي تَدعُوانِ إلَيهِ و إلى عِبادَتِهِ إن جِئنا بأعمىً يَقدِرُ أن يَرُدَّهُ صَحيحا ؟ قالا : إن سَألْناهُ أن يَفعَلَ فَعَلَ إن شاءَ . قالَ: أيُّها المَلِكُ، علَيَّ بأعمى لَم يُبصِرْ قَطُّ . قالَ فاُتيَ بِهِ، فقالَ لَهُما : اُدعُوا إلهَكُما أن يَرُدَّ بَصَرَ هذا، فقاما وَ صَلَّيا رَكعتَينِ فإذا عَيناهُ مَفتوحَتانِ و هُو يَنظُرُ إلَى السّماءِ ؛ فقالَ : أيُّها المَلِكُ، علَيَّ بأعمىً آخَرَ . قالَ : فاُتِيَ بِهِ ،قالَ : فسَجَدَ سَجدَةً ثمّ رَفَعَ رأسَهُ فإذا الأعمى الآخَرُ بَصيرٌ ، فقالَ : أيُّها المَلِكُ، حُجَّةٌ بِحُجَّةٍ ، علَيَّ بِمُقعَدٍ ، فاُتيَ بِهِ فقالَ لَهُما مِثلَ ذلكَ ، فصَلَّيا و دَعَوا اللّه َ فإذا المُقعَدُ قد اُطلِقَت رِجلاهُ و قامَ يَمشي، فقالَ : أيُّها المَلِكُ، علَيَّ بمُقعَدٍ آخَرَ . فاُتِيَ بِهِ فصَنَعَ بهِ كما صَنعَ أوَّلَ مَرّةٍ فانطَلَقَ المُقعَدُ ، فقالَ : أيُّها المَلِكُ، قد اُوتِينا بحُجَّتَينِ و أتَينا بمِثلِهِ ، و لكنْ بَقِيَ شيءٌ واحِدٌ فإن هُما فَعَلاهُ دَخَلتُ مَعَهُما في دِينِهِما
ثُمّ قالَ : أيُّها المَلِكُ، بلَغَني أنّهُ كانَ للملِكِ ابنٌ واحِدٌ و ماتَ فإن أحياهُ إلهُهما دَخَلتُ مَعهُما في دِينِهِما ، فقالَ لَهُ الملِكُ : و أنا أيضا مَعكَ . ثُمّ قالَ لَهُما : قد بَقِيَت هذهِ الخَصلَةُ الواحِدَةُ، قد ماتَ ابنُ المَلِكِ فادعُوا إلهَكُما فيُحيِيهِ . قالَ: فخَرّا إلَى الأرضِ ساجِدَينِ للّه ِ و أطالا السُّجودَ ثُمّ رَفَعا رأسَيهِما و قالا للمَلِكِ : ابعَثْ إلى قَبرِ ابنِكَ تَجِدْهُ قد قامَ مِن قَبرِهِ إن شاءَ اللّه ُ
قالَ : فخَرَجَ النّاسُ يَنظُرونَ فوَجَدوهُ قد خَرَجَ مِن قَبرِهِ يَنفِضُ رأسَهُ مِن التُّرابِ ، قالَ : فاُتِيَ بهِ المَلِكَ فَعرَفَ أنّهُ ابنُهُ ، فقالَ لَهُ : ما حالُكَ يا بُنَيَّ ؟ قالَ : كُنتُ مَيِّتا فرَأيتُ رجُلَينِ مِن بَينِ يَدَي ربِّى السّاعَةَ ساجِدَينِ يَسألانِهِ أن يُحييَني فأحياني . قالَ : تَعرِفُهُما إذا رأيتَهُما ؟ قالَ: نَعَم ، قالَ : فاُخرِجَ النّاسُ جُملَةً إلَى الصّحراءِ فكانَ يَمُرُّ علَيهِ رجُلٌ رجُلٌ فيَقولُ لَهُ أبوهُ : اُنظُرْ، فيَقولُ : لا ، لا ، ثُمّ مَرُّوا علَيهِ بأحَدِهِما بعدَ جَمعٍ كَثيرٍ ، فقالَ : هذا أحَدُهُما ، و أشارَ بيَدِهِ إلَيهِ . ثُمّ مَرُّوا أيضا بقَومٍ كَثيرينَ حتّى رأى صاحِبَهُ الآخَرَ فقالَ : و هذا الآخَرُ . قالَ : فقالَ النَّبيُّ صاحِبُ الرَّجُلَينِ : أمّا أنا فَقد آمَنتُ بِإلهِكُما و عَلِمتُ أنّ ما جِئتُما بهِ هُو الحَقُّ . قالَ : فقالَ المَلِكُ : و أنا أيضا آمَنتُ بإلهِكُما ذلكَ ، و آمَنَ أهلُ مَملَكَتِهِ كلُّهُم .
قالَ : فقالَ لَهُما : ء إلهُكُما هذا الّذي تَدعُوانِ إلَيهِ و إلى عِبادَتِهِ إن جِئنا بأعمىً يَقدِرُ أن يَرُدَّهُ صَحيحا ؟ قالا : إن سَألْناهُ أن يَفعَلَ فَعَلَ إن شاءَ . قالَ: أيُّها المَلِكُ، علَيَّ بأعمى لَم يُبصِرْ قَطُّ . قالَ فاُتيَ بِهِ، فقالَ لَهُما : اُدعُوا إلهَكُما أن يَرُدَّ بَصَرَ هذا، فقاما وَ صَلَّيا رَكعتَينِ فإذا عَيناهُ مَفتوحَتانِ و هُو يَنظُرُ إلَى السّماءِ ؛ فقالَ : أيُّها المَلِكُ، علَيَّ بأعمىً آخَرَ . قالَ : فاُتِيَ بِهِ ،قالَ : فسَجَدَ سَجدَةً ثمّ رَفَعَ رأسَهُ فإذا الأعمى الآخَرُ بَصيرٌ ، فقالَ : أيُّها المَلِكُ، حُجَّةٌ بِحُجَّةٍ ، علَيَّ بِمُقعَدٍ ، فاُتيَ بِهِ فقالَ لَهُما مِثلَ ذلكَ ، فصَلَّيا و دَعَوا اللّه َ فإذا المُقعَدُ قد اُطلِقَت رِجلاهُ و قامَ يَمشي، فقالَ : أيُّها المَلِكُ، علَيَّ بمُقعَدٍ آخَرَ . فاُتِيَ بِهِ فصَنَعَ بهِ كما صَنعَ أوَّلَ مَرّةٍ فانطَلَقَ المُقعَدُ ، فقالَ : أيُّها المَلِكُ، قد اُوتِينا بحُجَّتَينِ و أتَينا بمِثلِهِ ، و لكنْ بَقِيَ شيءٌ واحِدٌ فإن هُما فَعَلاهُ دَخَلتُ مَعَهُما في دِينِهِما
ثُمّ قالَ : أيُّها المَلِكُ، بلَغَني أنّهُ كانَ للملِكِ ابنٌ واحِدٌ و ماتَ فإن أحياهُ إلهُهما دَخَلتُ مَعهُما في دِينِهِما ، فقالَ لَهُ الملِكُ : و أنا أيضا مَعكَ . ثُمّ قالَ لَهُما : قد بَقِيَت هذهِ الخَصلَةُ الواحِدَةُ، قد ماتَ ابنُ المَلِكِ فادعُوا إلهَكُما فيُحيِيهِ . قالَ: فخَرّا إلَى الأرضِ ساجِدَينِ للّه ِ و أطالا السُّجودَ ثُمّ رَفَعا رأسَيهِما و قالا للمَلِكِ : ابعَثْ إلى قَبرِ ابنِكَ تَجِدْهُ قد قامَ مِن قَبرِهِ إن شاءَ اللّه ُ
قالَ : فخَرَجَ النّاسُ يَنظُرونَ فوَجَدوهُ قد خَرَجَ مِن قَبرِهِ يَنفِضُ رأسَهُ مِن التُّرابِ ، قالَ : فاُتِيَ بهِ المَلِكَ فَعرَفَ أنّهُ ابنُهُ ، فقالَ لَهُ : ما حالُكَ يا بُنَيَّ ؟ قالَ : كُنتُ مَيِّتا فرَأيتُ رجُلَينِ مِن بَينِ يَدَي ربِّى السّاعَةَ ساجِدَينِ يَسألانِهِ أن يُحييَني فأحياني . قالَ : تَعرِفُهُما إذا رأيتَهُما ؟ قالَ: نَعَم ، قالَ : فاُخرِجَ النّاسُ جُملَةً إلَى الصّحراءِ فكانَ يَمُرُّ علَيهِ رجُلٌ رجُلٌ فيَقولُ لَهُ أبوهُ : اُنظُرْ، فيَقولُ : لا ، لا ، ثُمّ مَرُّوا علَيهِ بأحَدِهِما بعدَ جَمعٍ كَثيرٍ ، فقالَ : هذا أحَدُهُما ، و أشارَ بيَدِهِ إلَيهِ . ثُمّ مَرُّوا أيضا بقَومٍ كَثيرينَ حتّى رأى صاحِبَهُ الآخَرَ فقالَ : و هذا الآخَرُ . قالَ : فقالَ النَّبيُّ صاحِبُ الرَّجُلَينِ : أمّا أنا فَقد آمَنتُ بِإلهِكُما و عَلِمتُ أنّ ما جِئتُما بهِ هُو الحَقُّ . قالَ : فقالَ المَلِكُ : و أنا أيضا آمَنتُ بإلهِكُما ذلكَ ، و آمَنَ أهلُ مَملَكَتِهِ كلُّهُم .
امام باقر عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال از آيه «و براى آنان مَثَل بزن داستان مردم آن شهرى را كه رسولان بدان جا آمدند. آنگاه كه دو تن سوى آنان فرستاديم ولى آن دو را دروغزن خواندند تا با فرستاده سوّمين آنان را تأييد كرديم. پس رسولان گفتند : ما به سوى شما به پيامبرى فرستاده شده ايم» ـ فرمود : خداوند دو مرد به سوى مردم شهر انطاكيه فرستاد و آنان براى مردم چيزهايى
(سخنانى) آوردند كه برايشان ناآشنا و بيگانه بود. لذا بر آن دو خشم گرفتند و آنها را دستگير و در بتكده زندانى كردند. خداوند رسول ديگرى فرستاد و او وارد شهر شد و گفت : مرا به كاخ پادشاه راهنمايى كنيد. وقتى بر درگاه پادشاه ايستاد، گفت : من مردى هستم كه روزگار خود را در بيابانى به عبادت مى گذراندم، اما علاقه مند شدم كه خداى پادشاه را بپرستم. سخن او را به گوش پادشاه رساندند. شاه گفت : او را به خانه خدايان (بتكده) ببريد. آن مرد را به آن جا بردند. او يك سال با دو يار خود در آن جا ماند و به آن دو گفت : با مهارت و هوشيارى است كه مى توان مردى را از دينى به دين ديگر درآورد. چرا از راه مدارا وارد نشديد! سپس به آنان گفت : چنان وانمود كنيد كه مرا نمى شناسيد. آنگاه او را به حضور پادشاه بردند. پادشاه به او گفت : شنيده ام كه تو خداى مرا مى پرستيدى. از اين پس تو برادر من هستى، حالا بگو چه مى خواهى؟ مرد گفت : پادشاها، من حاجتى ندارم، اما در معبد خدايان دو مرد ديدم. آنها چه كرده اند؟ پادشاه گفت : اين دو مرد نزد من آمده اند و مى گويند دين من باطل است و مرا به سوى خدايى آسمانى دعوت مى كنند. مرد گفت : پادشاها، مناظره اى نيكو (منطقى) ترتيب دهيد، تا اگر حق با آن دو بود ما پيرو آنان شويم و اگر حق با ما بود آنها به دين و آيين ما درآيند.
پادشاه در پى آن دو نفر فرستاد. چون بر او وارد شدند. دوست آن دو به ايشان گفت : شما براى چه آمده ايد؟ گفتند : آمده ايم تا به عبادت و پرستش خداوندى دعوت كنيم كه آسمان ها و زمين را آفريده و آنچه بخواهد در زهدان ها مى آفريند و آن را به دلخواه خود شكل مى دهد و درختان و ميوه ها را مى روياند و از آسمان باران مى فرستد
او به آن دو گفت : آيا اين خداى شما كه به او و عبادتش دعوت مى كنيد، اگر نابينايى را بياوريم مى تواند بينايش گرداند؟ گفتند : اگر از او تقاضا كنيم اين كار را بكند و او بخواهد البته چنين مى كند. آن مرد گفت: پادشاها! شخص نابينايى را كه هيچگاه بينايى نداشته است، برايم بياوريد. چنين شخصى را آوردند. به آن دو گفت : از خدايتان بخواهيد بينايى اين مرد را به او برگرداند. آن دو برخاستند و دو ركعت نماز خواندند، ناگهان هر دو چشم آن نابينا باز شد و به آسمان مى نگريست. آن مرد گفت : پادشاها! نابيناى ديگرى بياوريد. ديگرى را آوردند. خود آن مرد سجده اى كرد و سپس سر از سجده برداشت. ناگهان آن نابينا، بينا شد. آن مرد گفت : پادشاها! اين هم حجتى از ما بود در برابر حجت آنان. اكنون تختى برايم بياوريد. برايش آوردند. و او از آن دو تقاضايى كرد. آن دو نماز خواندند و به درگاه خدا دعا كردند، ناگهان دو پايه تخت بلند شد و تخت شروع به راه رفتن كرد. مرد گفت : پادشاها! تختى ديگر برايم بياوريد. برايش آوردند. آن مرد مانند بار اول سجده اى كرد و تخت به راه افتاد. گفت : اى پادشاه! آنان، دو حجت آوردند و ما نيز به مانند حجت آنان ارائه داديم. اينك يك كار ديگر باقى مانده است، اگر اينها آن را انجام دادند من به دين آنها در مى آيم
سپس گفت : پادشاها، شنيده ام كه سلطان تنها يك پسر داشته كه مرده است. حالا اگر خداى اين دو مرد او را زنده گردانيد من به دين آنها گردن مى نهم. پادشاه گفت : من نيز با تو به دين آنها در مى آيم. آنگاه به آن دو گفت : همين يك كار باقى مانده است. پسر پادشاه مرده و شما از خدايتان بخواهيد تا او را زنده گرداند. آن دو در برابر خدا به خاك سجده افتادند و سجده اى طولانى به جاى آوردند و آنگاه سر برداشتند و به پادشاه گفتند : نزد قبر فرزندت بفرست، خواهى ديد كه به خواست خدا پسرت از گور خويش برخاسته است. مردم به گورستان رفتند و نگاه مى كردند. ديدند كه پسر پادشاه از قبرش بيرون آمده است و گرد و خاك سر خود را مى تكاند. او را نزد پادشاه آوردند، ديد كه فرزند خود اوست. پادشاه پرسيد : حالت چگونه است فرزندم؟ گفت : من مرده بودم و هم اكنون ديدم كه دو مرد در پيشگاه پروردگارم به سجده افتاده اند و از او مى خواهند مرا زنده گرداند و خدا هم مرا زنده كرد. پادشاه گفت : اگر آن دو نفر را ببينى مى شناسى؟ گفت : آرى. پادشاه دستور داد همه مردم به صحرا روند. مردها يكى يكى از برابر آن پسر عبور مى كردند و پدرش به او مى گفت : خوب نگاه كن. پسر پادشاه نگاه مى كرد و مى گفت : اين نيست، اين نيست. بعد از آنكه شمار زيادى از مقابل او گذشتند يكى از آن دو نفر را از برابرش عبور دادند. پسر پادشاه با دست خود به او اشاره كرد و گفت : اين يكى از آنهاست. بار ديگر عدّه زيادى را از مقابلش گذراندند تا آنكه آن ديگرى را ديد و گفت : اين، آن دوّمى است. در اين هنگام، آن پيامبر كه يار آن دو رسول بود گفت : اينك من به خداى شما دو تن ايمان آوردم و دانستم كه آنچه آورده ايد حقّ است. پادشاه نيز گفت : من هم به خداى شما دو نفر ايمان آوردم و مردم كشور او نيز همگى ايمان آوردند.
او به آن دو گفت : آيا اين خداى شما كه به او و عبادتش دعوت مى كنيد، اگر نابينايى را بياوريم مى تواند بينايش گرداند؟ گفتند : اگر از او تقاضا كنيم اين كار را بكند و او بخواهد البته چنين مى كند. آن مرد گفت: پادشاها! شخص نابينايى را كه هيچگاه بينايى نداشته است، برايم بياوريد. چنين شخصى را آوردند. به آن دو گفت : از خدايتان بخواهيد بينايى اين مرد را به او برگرداند. آن دو برخاستند و دو ركعت نماز خواندند، ناگهان هر دو چشم آن نابينا باز شد و به آسمان مى نگريست. آن مرد گفت : پادشاها! نابيناى ديگرى بياوريد. ديگرى را آوردند. خود آن مرد سجده اى كرد و سپس سر از سجده برداشت. ناگهان آن نابينا، بينا شد. آن مرد گفت : پادشاها! اين هم حجتى از ما بود در برابر حجت آنان. اكنون تختى برايم بياوريد. برايش آوردند. و او از آن دو تقاضايى كرد. آن دو نماز خواندند و به درگاه خدا دعا كردند، ناگهان دو پايه تخت بلند شد و تخت شروع به راه رفتن كرد. مرد گفت : پادشاها! تختى ديگر برايم بياوريد. برايش آوردند. آن مرد مانند بار اول سجده اى كرد و تخت به راه افتاد. گفت : اى پادشاه! آنان، دو حجت آوردند و ما نيز به مانند حجت آنان ارائه داديم. اينك يك كار ديگر باقى مانده است، اگر اينها آن را انجام دادند من به دين آنها در مى آيم
سپس گفت : پادشاها، شنيده ام كه سلطان تنها يك پسر داشته كه مرده است. حالا اگر خداى اين دو مرد او را زنده گردانيد من به دين آنها گردن مى نهم. پادشاه گفت : من نيز با تو به دين آنها در مى آيم. آنگاه به آن دو گفت : همين يك كار باقى مانده است. پسر پادشاه مرده و شما از خدايتان بخواهيد تا او را زنده گرداند. آن دو در برابر خدا به خاك سجده افتادند و سجده اى طولانى به جاى آوردند و آنگاه سر برداشتند و به پادشاه گفتند : نزد قبر فرزندت بفرست، خواهى ديد كه به خواست خدا پسرت از گور خويش برخاسته است. مردم به گورستان رفتند و نگاه مى كردند. ديدند كه پسر پادشاه از قبرش بيرون آمده است و گرد و خاك سر خود را مى تكاند. او را نزد پادشاه آوردند، ديد كه فرزند خود اوست. پادشاه پرسيد : حالت چگونه است فرزندم؟ گفت : من مرده بودم و هم اكنون ديدم كه دو مرد در پيشگاه پروردگارم به سجده افتاده اند و از او مى خواهند مرا زنده گرداند و خدا هم مرا زنده كرد. پادشاه گفت : اگر آن دو نفر را ببينى مى شناسى؟ گفت : آرى. پادشاه دستور داد همه مردم به صحرا روند. مردها يكى يكى از برابر آن پسر عبور مى كردند و پدرش به او مى گفت : خوب نگاه كن. پسر پادشاه نگاه مى كرد و مى گفت : اين نيست، اين نيست. بعد از آنكه شمار زيادى از مقابل او گذشتند يكى از آن دو نفر را از برابرش عبور دادند. پسر پادشاه با دست خود به او اشاره كرد و گفت : اين يكى از آنهاست. بار ديگر عدّه زيادى را از مقابلش گذراندند تا آنكه آن ديگرى را ديد و گفت : اين، آن دوّمى است. در اين هنگام، آن پيامبر كه يار آن دو رسول بود گفت : اينك من به خداى شما دو تن ايمان آوردم و دانستم كه آنچه آورده ايد حقّ است. پادشاه نيز گفت : من هم به خداى شما دو نفر ايمان آوردم و مردم كشور او نيز همگى ايمان آوردند.
نمایش منبع
الكافي عن الاُسَيدِيّ و محمّدِ بنِ مُبَشِّرٍ : أنّ عبدَ اللّه ِ بنَ نافِعِ الأزرَقِ كانَ يقولُ : لَو أنّي عَلِمتُ أنّ بَينَ قُطرَيها أحَدا تُبلِغُني إلَيهِ المَطايا يَخصِمُني أنّ علِيّا قَتَلَ أهلَ النَّهرَوانِ و هُو لَهُم غَيرُ ظالِمِ لَرَحَلتُ إلَيهِ ! فقيلَ لَهُ : و لا وُلدُهُ ؟ فقالَ : أ في وُلدِهِ عالِمٌ ؟ فقيلَ لَهُ : هذا أوّلُ جَهلِكَ ! و هُم يَخلُونَ مِن عالِمٍ ؟! قالَ : فمَن عالِمُهُمُ اليَومَ ؟ قيلَ : محمّدُ بنُ عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليٍّ عليهم السلام
قالَ : فرَحَلَ إلَيهِ في صَنادِيدِ أصحابِهِ ، حتّى أتَى المَدينَةَ فاستَأذَنَ على أبي جعفرٍ عليه السلام ، فقيلَ لَهُ : هذا عبدُ اللّه ِ بنُ نافِعٍ ، فقالَ : و ما يَصنَعُ بي و هُو يَبرأُ مِنّي و مِن أبي طَرَفَيِ النَّهارِ ؟! فقالَ لَهُ أبو بَصيرٍ الكوفيُّ : جُعِلتُ فِداكَ، إنّ هذا يَزعُمُ أنّهُ لَو عَلِمَ أنّ بَينَ قُطرَيها أحَدا تُبلِغُهُ المَطايا إلَيهِ يَخصِمُهُ أنّ علِيّا عليه السلام قَتلَ أهلَ النَّهرَوانِ و هُو لَهُم غَيرُ ظالِمٍ لَرَحَلَ إلَيهِ، فقالَ لَهُ أبو جعفرٍ عليه السلام : أ تَراهُ جاءني مُناظِرا ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : يا غُلامُ، اخرُج فحُطَّ رَحلَهُ و قُلْ لَهُ : إذا كانَ الغَدُ فأتِنا . قالَ : فلَمّا أصبَحَ عبدُ اللّه ِ بنُ نافِعٍ غَدا في صَنادِيدِ . أصحابِهِ و بَعَثَ أبو جعفرٍ عليه السلام إلى جَميعِ أبناءِ المُهاجِرينَ و الأنصارِ فجَمَعَهُم ثُمّ خَرَجَ إلَى النّاس في ثَوبَينِ مُمَغَّرَينِ . و أقبَلَ علَى النّاس كأنّهُ فِلقَةُ قَمَرٍ ، فقالَ :
الحَمدُ للّه ِ مُحَيِّثِ الحَيثِ . و مُكَيِّفِ الكَيفِ و مُؤيِّنِ الأينِ . الحَمدُ للّه ِ الّذي «لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ و لا نَوْمٌ لَهُ ما في السَّماواتِ و ما فِي الأرْضِ···» . إلى آخرِ الآيةِ ، و أشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ اللّه ُ (وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ) ، و أشهَدُ أنّ مُحمّدا صلى الله عليه و آله عَبدُهُ و رَسولُهُ اجتَباهُ و هَداهُ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ ، الحَمدُ للّه ِ الّذي أكَرَمَنا بِنُبُوَّتِهِ و اختَصَّنا بوَلايَتِهِ . يا مَعشَرَ أبناءِ المُهاجِرينَ و الأنصارِ مَن كانَت عِندَهُ مَنقَبَةٌ في عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام فلْيَقُمْ و لْيَتَحَدَّثْ
قالَ : فقامَ النّاسُ فسَرَدوا . تِلكَ المَناقِبَ ـ فقالَ عبدُ اللّه ِ : أنا أروى لهذهِ المَناقِبِ مِن هؤلاءِ، و إنّما أحدَثَ عليٌّ الكُفرَ بعدَ تَحكيمِهِ الحَكمَينِ ـ حتَّى انتَهَوا في المَناقِبِ إلى حديثِ خَيبَرَ «لاَُعطِيَنَّ الرّايَةَ غَدا رجُلاً يُحِبُّ اللّه َ و رَسولَهُ و يُحِبُّهُ اللّه ُ و رَسولُهُ كَرّارا غيرَ فَرّارٍ ، لا يَرجِعُ حتّى يَفتَحَ اللّه ُ على يَدَيهِ»، فقالَ أبو جعفرٍ عليه السلام : ما تَقولُ في هذا الحديثِ ؟ ! فقالَ : هُو حَقٌّ لا شَكَّ فيهِ و لكنْ أحدَثَ الكُفرَ بَعدُ
فقالَ لهُ أبو جعفرٍ عليه السلام : ثكَلَتكَ اُمُّكَ! أخبِرْني عنِ اللّه عَزَّ و جلَّ أحَبَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ يَومَ أحَبَّهُ و هُو يَعلَمُ أنّهُ يَقتُلُ أهلَ النَّهرَوانِ أم لَم يَعلَمْ ؟ قالَ ابنُ نافِعٍ : أعِدْ علَيَّ ، فقالَ لَهُ أبو جعفرٍ عليه السلام : أخبِرْني عَن اللّه ِ جلَّ ذِكرُهُ أحَبَّ علَيَّ بنَ أبي طالبٍ يَومَ أحَبَّهُ و هُو يَعلَمُ أنّهُ يَقتُلُ أهلَ النَّهرَوانِ أم لَم يَعلَمْ ؟ قالَ : إن قُلتَ : لا ، كَفَرتَ. قالَ : فقالَ : قد عَلِمَ ، قالَ : فأحَبَّهُ اللّه ُ على أن يَعمَلَ بطاعَتِهِ أو على أن يَعمَلَ بمَعصيَتِهِ ؟ فقالَ : على أن يَعمَلَ بطاعَتِهِ ، فقالَ لَهُ أبو جعفرٍ عليه السلام : فَقُمْ مَخصوما ، فقامَ و هُو يقولُ : حتّى يَتَبيَّنَ لَكُمُ الخَيطُ الأبيَضُ مِن الخَيطِ الأسوَدِ مِن الفَجرِ ، اللّه ُ أعلَمُ حَيثُ يَجعَلُ رِسالَتهُ .
قالَ : فرَحَلَ إلَيهِ في صَنادِيدِ أصحابِهِ ، حتّى أتَى المَدينَةَ فاستَأذَنَ على أبي جعفرٍ عليه السلام ، فقيلَ لَهُ : هذا عبدُ اللّه ِ بنُ نافِعٍ ، فقالَ : و ما يَصنَعُ بي و هُو يَبرأُ مِنّي و مِن أبي طَرَفَيِ النَّهارِ ؟! فقالَ لَهُ أبو بَصيرٍ الكوفيُّ : جُعِلتُ فِداكَ، إنّ هذا يَزعُمُ أنّهُ لَو عَلِمَ أنّ بَينَ قُطرَيها أحَدا تُبلِغُهُ المَطايا إلَيهِ يَخصِمُهُ أنّ علِيّا عليه السلام قَتلَ أهلَ النَّهرَوانِ و هُو لَهُم غَيرُ ظالِمٍ لَرَحَلَ إلَيهِ، فقالَ لَهُ أبو جعفرٍ عليه السلام : أ تَراهُ جاءني مُناظِرا ؟ قالَ : نَعَم ، قالَ : يا غُلامُ، اخرُج فحُطَّ رَحلَهُ و قُلْ لَهُ : إذا كانَ الغَدُ فأتِنا . قالَ : فلَمّا أصبَحَ عبدُ اللّه ِ بنُ نافِعٍ غَدا في صَنادِيدِ . أصحابِهِ و بَعَثَ أبو جعفرٍ عليه السلام إلى جَميعِ أبناءِ المُهاجِرينَ و الأنصارِ فجَمَعَهُم ثُمّ خَرَجَ إلَى النّاس في ثَوبَينِ مُمَغَّرَينِ . و أقبَلَ علَى النّاس كأنّهُ فِلقَةُ قَمَرٍ ، فقالَ :
الحَمدُ للّه ِ مُحَيِّثِ الحَيثِ . و مُكَيِّفِ الكَيفِ و مُؤيِّنِ الأينِ . الحَمدُ للّه ِ الّذي «لا تَأخُذُهُ سِنَةٌ و لا نَوْمٌ لَهُ ما في السَّماواتِ و ما فِي الأرْضِ···» . إلى آخرِ الآيةِ ، و أشهَدُ أن لا إلهَ إلاّ اللّه ُ (وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ) ، و أشهَدُ أنّ مُحمّدا صلى الله عليه و آله عَبدُهُ و رَسولُهُ اجتَباهُ و هَداهُ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ ، الحَمدُ للّه ِ الّذي أكَرَمَنا بِنُبُوَّتِهِ و اختَصَّنا بوَلايَتِهِ . يا مَعشَرَ أبناءِ المُهاجِرينَ و الأنصارِ مَن كانَت عِندَهُ مَنقَبَةٌ في عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام فلْيَقُمْ و لْيَتَحَدَّثْ
قالَ : فقامَ النّاسُ فسَرَدوا . تِلكَ المَناقِبَ ـ فقالَ عبدُ اللّه ِ : أنا أروى لهذهِ المَناقِبِ مِن هؤلاءِ، و إنّما أحدَثَ عليٌّ الكُفرَ بعدَ تَحكيمِهِ الحَكمَينِ ـ حتَّى انتَهَوا في المَناقِبِ إلى حديثِ خَيبَرَ «لاَُعطِيَنَّ الرّايَةَ غَدا رجُلاً يُحِبُّ اللّه َ و رَسولَهُ و يُحِبُّهُ اللّه ُ و رَسولُهُ كَرّارا غيرَ فَرّارٍ ، لا يَرجِعُ حتّى يَفتَحَ اللّه ُ على يَدَيهِ»، فقالَ أبو جعفرٍ عليه السلام : ما تَقولُ في هذا الحديثِ ؟ ! فقالَ : هُو حَقٌّ لا شَكَّ فيهِ و لكنْ أحدَثَ الكُفرَ بَعدُ
فقالَ لهُ أبو جعفرٍ عليه السلام : ثكَلَتكَ اُمُّكَ! أخبِرْني عنِ اللّه عَزَّ و جلَّ أحَبَّ عليَّ بنَ أبي طالبٍ يَومَ أحَبَّهُ و هُو يَعلَمُ أنّهُ يَقتُلُ أهلَ النَّهرَوانِ أم لَم يَعلَمْ ؟ قالَ ابنُ نافِعٍ : أعِدْ علَيَّ ، فقالَ لَهُ أبو جعفرٍ عليه السلام : أخبِرْني عَن اللّه ِ جلَّ ذِكرُهُ أحَبَّ علَيَّ بنَ أبي طالبٍ يَومَ أحَبَّهُ و هُو يَعلَمُ أنّهُ يَقتُلُ أهلَ النَّهرَوانِ أم لَم يَعلَمْ ؟ قالَ : إن قُلتَ : لا ، كَفَرتَ. قالَ : فقالَ : قد عَلِمَ ، قالَ : فأحَبَّهُ اللّه ُ على أن يَعمَلَ بطاعَتِهِ أو على أن يَعمَلَ بمَعصيَتِهِ ؟ فقالَ : على أن يَعمَلَ بطاعَتِهِ ، فقالَ لَهُ أبو جعفرٍ عليه السلام : فَقُمْ مَخصوما ، فقامَ و هُو يقولُ : حتّى يَتَبيَّنَ لَكُمُ الخَيطُ الأبيَضُ مِن الخَيطِ الأسوَدِ مِن الفَجرِ ، اللّه ُ أعلَمُ حَيثُ يَجعَلُ رِسالَتهُ .
الكافى ـ به نقل از اسيدى و محمّد بن مبشّر ـ : عبد اللّه بن نافع ازرق مى گفت : اگر از شرق تا غرب عالم كسى را مى يافتم تا با من بحث كند كه على نهروانيان را به حقّ كشت و در حقّ آنان ستم نكرد، بر مركب خويش مى نشستم و پيش او مى رفتم. به او گفتند : اگر فرزند على باشد چه؟ گفت : مگر در ميان فرزندان او عالِمى هست؟ گفتند : اين اولين نشانه نادانى توست، مگر مى شود در ميان آنان عالم وجود نداشته باشد؟! گفت : در حال حاضر، عالم آنها كيست؟ گفتند : محمّد بن على بن الحسين بن على عليهم السلام
عبد اللّه با بزرگان از ياران خود به قصد ديدار با امام باقر عليه السلام به راه افتاد و وارد مدينه شد و از حضرت باقر اجازه شرفيابى خواست. به حضرت عرض كردند : عبد اللّه بن نافع آمده و اجازه شرفيابى مى خواهد. حضرت فرمود : او كه شب و روز از من و پدرم بيزارى مى جويد، با من چه كار دارد؟ ابو بصير كوفى عرض كرد : فدايت شوم، اين مرد گفته است اگر از شرق تا غرب عالم كسى را بيابد كه با او بحث كند على نهروانيان را به حق كشت و در حق آنان ستم نكرده حاضر است براى بحث پيش او برود. امام باقر عليه السلام فرمود : فكر مى كنى براى مناظره پيش من آمده است؟ ابو بصير عرض كرد : آرى. حضرت فرمود : اى غلام! برو و بار و بُنه او را پايين بياور و به وى بگو : فردا كه شد نزد ما بيا. صبح روز بعد، عبد اللّه بن نافع با بزرگان اصحابش آمد و امام باقر عليه السلام در پى كلّيه فرزندان مهاجران و انصار فرستاد و همه را جمع كرد و آنگاه در حالى كه دو جامه گُلى رنگ پوشيده بود و چون ماه پاره اى مى درخشيد به ميان مردم آمد و رو به آنان كرد و فرمود : سپاس و ستايش خداوندى را كه مكان و كيفيت و زمان را آفريد. سپاس و ستايش خداوندى را كه «او را چُرت و خواب فرا نمى گيرد و آنچه در آسمان ها و زمين است از آنِ اوست···» و گواهى مى دهم كه هيچ خدايى جز اللّه نيست [يگانه است و بى انباز] و گواهى مى دهم كه محمّد بنده و فرستاده خداست و او را برگزيد و به راهى راست رهنمونش ساخت . سپاس و ستايش خداوندى را كه با نبوّت خويش ما را كرامت بخشيد و ولايتش را ويژه ما گردانيد. اى گروه فرزندان مهاجران و انصار! هر يك از شما منقبتى از على بن ابى طالب عليه السلام مى داند برخيزد و بگويد
مردم برخاستند و يكايك آن مناقب را بازگو كردند. عبد اللّه گفت : من خود اين مناقب را از قول اينان روايت مى كنم اما على بعد از وا گذاردن حكميت به دو حَكَم كافر شد. حضّار همچنان مناقب على عليه السلام را برشمردند تا به حديث خيبر رسيدند كه پيامبر فرمود : «فردا اين پرچم را به دست مردى مى سپارم كه خدا و رسولِ او را دوست مى دارد و خدا و رسولش نيز او را دوست دارند، مهاجمى نا گريزنده است و بر نمى گردد تا خداوند به دست او فتح را نصيب فرمايد». امام باقر عليه السلام به او فرمود : درباره اين حديث چه مى گويى؟ عبد اللّه گفت : حقيقت دارد و ترديدى در آن نيست اما على بعداً كافر شد
امام باقر عليه السلام به او فرمود : مادرت به عزايت بنشيند، به من بگو كه در آن روزى كه خداوند عزّ و جلّ على بن ابى طالب را دوست مى داشت مى دانست كه او نهروانيان را خواهد كشت يا نمى دانست؟ ابن نافع گفت : دوباره بپرس. امام باقر عليه السلام فرمود : به من بگو كه در آن روزى كه خداوند عزّ و جلّ على بن ابى طالب را دوست مى داشت، مى دانست كه او نهروانيان را خواهد كشت يا نمى دانست؟ ابن نافع گفت : اگر بگويم : نه. كافر شده ام. لذا گفت : مى دانست. حضرت فرمود : در اين صورت آيا خدا او را دوست داشت براى اينكه به طاعتش عمل كند يا براى اينكه به معصيت و نافرمانى او؟ گفت : براى اينكه به طاعت و فرمان او عمل كند. حضرت باقر فرمود : پس برخيز كه شكست خوردى. ابن نافع برخاست در حالى كه مى گفت : «تا رشته سپيد بامداد از رشته سياه [شب] بر شما نمودار شود». خدا بهتر مى داند كه رسالت خود را كجا قرار دهد.
عبد اللّه با بزرگان از ياران خود به قصد ديدار با امام باقر عليه السلام به راه افتاد و وارد مدينه شد و از حضرت باقر اجازه شرفيابى خواست. به حضرت عرض كردند : عبد اللّه بن نافع آمده و اجازه شرفيابى مى خواهد. حضرت فرمود : او كه شب و روز از من و پدرم بيزارى مى جويد، با من چه كار دارد؟ ابو بصير كوفى عرض كرد : فدايت شوم، اين مرد گفته است اگر از شرق تا غرب عالم كسى را بيابد كه با او بحث كند على نهروانيان را به حق كشت و در حق آنان ستم نكرده حاضر است براى بحث پيش او برود. امام باقر عليه السلام فرمود : فكر مى كنى براى مناظره پيش من آمده است؟ ابو بصير عرض كرد : آرى. حضرت فرمود : اى غلام! برو و بار و بُنه او را پايين بياور و به وى بگو : فردا كه شد نزد ما بيا. صبح روز بعد، عبد اللّه بن نافع با بزرگان اصحابش آمد و امام باقر عليه السلام در پى كلّيه فرزندان مهاجران و انصار فرستاد و همه را جمع كرد و آنگاه در حالى كه دو جامه گُلى رنگ پوشيده بود و چون ماه پاره اى مى درخشيد به ميان مردم آمد و رو به آنان كرد و فرمود : سپاس و ستايش خداوندى را كه مكان و كيفيت و زمان را آفريد. سپاس و ستايش خداوندى را كه «او را چُرت و خواب فرا نمى گيرد و آنچه در آسمان ها و زمين است از آنِ اوست···» و گواهى مى دهم كه هيچ خدايى جز اللّه نيست [يگانه است و بى انباز] و گواهى مى دهم كه محمّد بنده و فرستاده خداست و او را برگزيد و به راهى راست رهنمونش ساخت . سپاس و ستايش خداوندى را كه با نبوّت خويش ما را كرامت بخشيد و ولايتش را ويژه ما گردانيد. اى گروه فرزندان مهاجران و انصار! هر يك از شما منقبتى از على بن ابى طالب عليه السلام مى داند برخيزد و بگويد
مردم برخاستند و يكايك آن مناقب را بازگو كردند. عبد اللّه گفت : من خود اين مناقب را از قول اينان روايت مى كنم اما على بعد از وا گذاردن حكميت به دو حَكَم كافر شد. حضّار همچنان مناقب على عليه السلام را برشمردند تا به حديث خيبر رسيدند كه پيامبر فرمود : «فردا اين پرچم را به دست مردى مى سپارم كه خدا و رسولِ او را دوست مى دارد و خدا و رسولش نيز او را دوست دارند، مهاجمى نا گريزنده است و بر نمى گردد تا خداوند به دست او فتح را نصيب فرمايد». امام باقر عليه السلام به او فرمود : درباره اين حديث چه مى گويى؟ عبد اللّه گفت : حقيقت دارد و ترديدى در آن نيست اما على بعداً كافر شد
امام باقر عليه السلام به او فرمود : مادرت به عزايت بنشيند، به من بگو كه در آن روزى كه خداوند عزّ و جلّ على بن ابى طالب را دوست مى داشت مى دانست كه او نهروانيان را خواهد كشت يا نمى دانست؟ ابن نافع گفت : دوباره بپرس. امام باقر عليه السلام فرمود : به من بگو كه در آن روزى كه خداوند عزّ و جلّ على بن ابى طالب را دوست مى داشت، مى دانست كه او نهروانيان را خواهد كشت يا نمى دانست؟ ابن نافع گفت : اگر بگويم : نه. كافر شده ام. لذا گفت : مى دانست. حضرت فرمود : در اين صورت آيا خدا او را دوست داشت براى اينكه به طاعتش عمل كند يا براى اينكه به معصيت و نافرمانى او؟ گفت : براى اينكه به طاعت و فرمان او عمل كند. حضرت باقر فرمود : پس برخيز كه شكست خوردى. ابن نافع برخاست در حالى كه مى گفت : «تا رشته سپيد بامداد از رشته سياه [شب] بر شما نمودار شود». خدا بهتر مى داند كه رسالت خود را كجا قرار دهد.
نمایش منبع
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ لَمّا سَألَهُ الطَّيّارُ عَن كَراهَةِ مُناظَرَةِ النّاسِ ـ : أمّا كَلامُ مِثلِكَ فلا يُكرَهُ ، مَن إذا طارَ يُحسِنُ أن يَقَعَ ، و إن وَقَعَ يُحسِنُ أن يَطيرَ ، فمَن كانَ هكذا لا
نَكرَهُهُ .
امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به طيّار كه پرسيد آيا مناظره كردن با مردم ناخوشايند است؟ ـ فرمود : صحبت هاى امثال تو ناخوشايند نيست. كسى كه هرگاه به پرواز درآيد به خوبى فرود آيد و هرگاه بنشيند به خوبى به پرواز درآيد. كسى كه چنين قدرتى داشته باشد ما مناظره كردن هاى او را ناخوش
نداريم.
نمایش منبع
عنه عليه السلام ـ لَمّا قالَ لَهُ عبدُ الأعلى : إنّ النّاسَ يَعيبونَ علَيَّ بالكلامِ ، و أنا اُكلِّمُ النّاسَ ـ : أمّا مِثلُكَ مَن يَقَعُ ثُمّ يَطيرُ فنَعَم ، و أمّا مَن يَقَعُ ثُمّ لا يَطيرُ فلا .
امام صادق صلى الله عليه و آله ـ وقتى عبد الاعلى عرض كرد : من با مردم بحث و مناظره مى كنم، ولى مردم اين كار را بر من خُرده مى گيرند ـ فرمود : مناظره كردن براى كسى چون تو كه مى نشيند و سپس پرواز مى كند (در مناظره و بحث فرود و فراز دارد) خوب است، اما براى كسى كه مى نشيند و ديگر به پرواز در نمى آيد خوب نيست.
نمایش منبع
معاني الأخبار عن حَمزةٍ و محمّدٍ ابني حُمرانَ : اجتَمَعنا عِندَ أبي عبدِ اللّه ِ عليه السلام في جَماعَةٍ مِن أجِلَّةِ موالِيهِ ، و فينا حُمرانُ بنُ أعيَنٍ ، فخُضنا في المُناظَرَةِ و حُمرانُ ساكِتٌ ، فقالَ لَهُ أبو عبدِ اللّه ِ عليه السلام : ما لَكَ لا تَتَكَلَّمُ يا حُمرانُ ؟ فقالَ : يا سَيِّدي آلَيتُ على نَفسي أنّي لا أتَكَلَّمُ في مَجلِسٍ تَكونُ فيهِ ، فقالَ أبو عبدِ اللّه ِ عليه السلام : إنّي قد أذِنتُ لكَ في الكَلامِ فَتَكَلّمْ .
معانى الأخبار ـ به نقل از حمزه و محمّد پسران حمران ـ : با جماعتى از دوستان جليل القدر امام صادق عليه السلام خدمت آن حضرت جمع شديم. حمران بن اعين نيز در ميان ما بود. ما غرق در بحث و مناظره شديم و حمران ساكت بود و چيزى نمى گفت. حضرت به او فرمود : چرا تو سخن نمى گويى، حمران؟ عرض كرد : سرورم! با خود عهد كرده ام كه در مجلسى كه شما هستيد سخنى نگويم. حضرت فرمود : من به تو اجازه دادم صحبت كنى، حالا سخن بگو.
نمایش منبع
بحار الأنوار عن أبي جعفر الأحول عن الإمامِ الصّادقِ عليه السلام : ما فَعَلَ ابنُ الطَّيَّارِ ؟ فقلتُ : تُوُفِّي ، فقالَ : رَحِمَهُ اللّه ُ ، أدخَلَ اللّه ُ علَيهِ الرَّحمَة و النَّضرَةَ ؛ فإنّهُ كانَ يُخاصِمُ عنّا أهلَ البَيتِ .
بحار الأنوار ـ به نقل از ابو جعفر احول ـ : امام صادق عليه السلام فرمود: از ابن طيّار چه خبر؟ عرض كردم : از دنيا رفت. حضرت فرمود : خداوند رحمتش كند. خداوند رحمت و خرّمى به او برساند؛ چرا كه وى از ما اهل بيت دفاع مى كرد.
نمایش منبع
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685