- صفحه اصلی
- لیست کتابهای حدیث
- فهرست میزان الحکمه ج12
- مناجات امام زين العابدين عليه السلام
مناجات امام زين العابدين عليه السلام
الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام ـ مِن مُناجاةٍ لَهُ تُعرَفُ بالصُّغرى ـ : اللّهُمّ صَلِّ على محمّدٍ و آلِ محمّدٍ ، و اجعَلْنا مِن الّذينَ شَرِبوا بكأسِ الصَّفاءِ ، فأورَثَهُمُ الصَّبرَ على طُولِ البَلاءِ ، فَقَرَّت أعيُنُهُم بما وَجَدوا منَ العِينِ ، حتّى تَوَلَّهَت قُلوبُهُم في المَلَكوتِ ، و جالَت بَينَ سَرائرِ حُجُبِ الجَبَروتِ ، و مالَت أرواحُهُم إلى ظِلِّ بَردِ المُشتاقينَ ، في رِياضِ الرّاحَةِ ، و مَعدِنِ العِزِّ ، و عَرَصاتِ المُخَلَّدينَ .
امام زين العابدين عليه السلام ـ در بخشى از مناجات كوچكتر خود ـ گفت : بار خدايا! بر محمّد و آل محمّد درود فرست و ما را از كسانى قرار ده كه از جام صفا نوشيدند و آن، بر بلاهاى طولانى شكيبايشان كرد و از چشمه اى كه يافتند ديدگانشان روشن و دل هايشان خرّم شد، تا آنكه دل هايشان در ملكوت از خود بى خود گشت و از ميان پرده هاى جبروت گذشت و جان هايشان در سايه خنكاى مشتاقان، در باغ هاى آسايش و معدن عزّت و عرصه هاى جاودان آن آرميد.
نمایش منبع
عنه عليه السلام ـ و هُو مُتَعَلِّقٌ بأستارِ الكَعبَةِ ـ : نامَتِ العُيونُ ، و عَلَتِ النُّجومُ ، و أنتَ المَلِكُ الحَيُّ القَيُّومُ ، غَلَّقَتِ المُلوكُ أبوابَها، و أقامَت علَيها حُرّاسَها ، و بابُكَ مَفتوحٌ للسّائلينَ ، جِئتُكَ لِتَنظُرَ إلَيَّ برَحمَتِكَ يا أرحمَ الرّاحِمينَ . ثُمّ أنشَأ يقولُ :
امَن يُجيبُ دُعا المُضطَرِّ في الظُّلَمِ
يا كاشِفَ الضُّرِّ و البَلوى مَع السَّقَمِ
قد نامَ وَفدُكَ حَولَ البَيتِ قاطِبَةً
و أنتَ وَحدَكَ يا قَيّومُ لَم تَنَمِ
أدْعوكَ ربِّ دُعاءً قَد أمَرتَ بهِ
فارحَمْ بُكائي بحقِّ البَيتِ و الحَرَمِ
إنْ كانَ عَفوُكَ لا يَرجوهُ ذُو سَرَفٍ
فمَن يَجودُ علَى العاصينَ بالنِّعَمِ؟! .
يا كاشِفَ الضُّرِّ و البَلوى مَع السَّقَمِ
و أنتَ وَحدَكَ يا قَيّومُ لَم تَنَمِ
فارحَمْ بُكائي بحقِّ البَيتِ و الحَرَمِ
فمَن يَجودُ علَى العاصينَ بالنِّعَمِ؟! .
امام زين العابدين عليه السلام ـ در حالى كه به پرده هاى كعبه در آويخته بود ـ گفت : چشم ها خفته اند و ستارگان برآمده اند و تو پادشاه زنده قيّومى. پادشاهان، درهاى [كاخ هاى ]خود را بسته اند و بر آنها نگهبانان گماشته اند، اما دَرِ [بارگاه] تو به روى سائلان باز است و من آمده ام تا با [نگاه ]مِهر و رحمت خود، اى مهربانترين مهربانان، به من بنگرى. حضرت سپس شروع به خواندن اين ابيات كرد :
اى آنكه دعاى بيچاره را در دل تاريكى ها اجابت مى كنى
اى بر طرف كننده هر گزند و بلا و بيمارى
همه ميهمانان تو پيرامون كعبه خفته اند
و تنها تويى، اى قيّوم! كه نخفته اى
پروردگارا! تو را به دعايى مى خوانم كه بدان فرمان داده اى،
به حرمت اين خانه و حرم بر گريه من رحمت آر.
اگر گنهكار به عفو تو اميد نداشته باشد،
پس چه كسى بر گنهكاران جود و بخشش كند .
اى بر طرف كننده هر گزند و بلا و بيمارى
و تنها تويى، اى قيّوم! كه نخفته اى
به حرمت اين خانه و حرم بر گريه من رحمت آر.
پس چه كسى بر گنهكاران جود و بخشش كند .
نمایش منبع
عنه عليه السلام ـ كانَ يَدعو بهذا الدُّعاءِ ـ : إلهي، و عِزَّتِكَ و جَلالِكَ و عَظَمَتِكَ ، لَو أنّي مُنذُ بَدَعتَ فِطرَتي ـ مِن أوّلِ الدَّهرِ ـ عَبَدتُكَ دَوامَ خُلودِ رُبوبِيَّتِكَ بكُلِّ شَعرَةٍ في كُلِّ طَرفَةِ عَينٍ سَرمَدَ الأبَدِ بحَمدِ الخَلائقِ و شُكرِهِم أجمَعينَ ، لَكُنتُ مُقَصِّرا في بُلوغِ أداءِ شُكرِ أخفى نِعمَةٍ مِن نِعمَتِكَ علَيَّ
و لَو أنّي كَرَبتُ مَعادِنَ حَديدِ الدُّنيا بأنيابي ، و حَرَثتُ أرضَها بأشفارِ عَيني ، و بَكَيتُ مِن خَشيَتِكَ مِثلَ بُحورِ السَّماواتِ و الأرَضينَ دَما و صَديدا ، لَكانَ ذلكَ قَليلاً في كَثيرِ ما يَجِبُ مِن حَقِّكَ علَيَّ .
و لَو أنّي كَرَبتُ مَعادِنَ حَديدِ الدُّنيا بأنيابي ، و حَرَثتُ أرضَها بأشفارِ عَيني ، و بَكَيتُ مِن خَشيَتِكَ مِثلَ بُحورِ السَّماواتِ و الأرَضينَ دَما و صَديدا ، لَكانَ ذلكَ قَليلاً في كَثيرِ ما يَجِبُ مِن حَقِّكَ علَيَّ .
امام زين العابدين عليه السلام ـ بارها در اين دعا ـ مى خواند : الهى، به عزّت و جلال و بزرگيت سوگند كه اگر از همان آغاز روزگار كه فطرت مرا سرشتى تا زمانى كه ربوبيّت جاودان تو برجاست، با هر تار مو و در هر لحظه با سپاس و ستايش همه خلايق تا ابد الآباد تو را مى پرستيدم، باز از عهده شكر كمترين نعمت تو به من بر نمى آمدم و اگر همه معدن هاى آهن دنيا را با دندان هايم بكاوم و زمين هاى آن را با مژگان چشمم شيار كنم و از ترس تو مانند درياها و آسمان ها خون و چركابه بگريم، اين همه در برابر حقوق فراوانى كه تو بر گردنم دارى اندك است.
نمایش منبع
عنه عليه السلام : إلهَنا و سَيِّدَنا و مَولانا، لَو بَكَينا حتّى تَسقُطَ أشفارُنا ، و انتَحَبنا حتّى يَنقَطِعَ أصواتُنا ، و قُمنا حتّى تَيبَسَ أقدامُنا ،
و رَكَعنا حتّى تَنخَلِعَ أوصالُنا ، و سَجَدنا حتّى تَتَفَقَّأَ أحداقُنا ، و أكَلنا تُرابَ الأرضِ طُولَ أعمارِنا ، و ذَكَرناكَ حتّى تَكِلَّ ألسِنَتُنا ، ما استَوجَبنا بذلكَ مَحوَ سَيِّئةٍ مِن سَيِّئاتِنا .
امام زين العابدين عليه السلام : اى معبود و سرور و
مولاى ما: اگر چندان بگرييم كه مژگانمان بيفتد و چندان زار زنيم كه صداهايمان بريده شود و چندان به نماز ايستيم كه پاهايمان بخشكد و چندان ركوع كنيم كه بندهاى بدنمان بگسلد و چندان سجده كنيم كه تخم چشم هايمان از كاسه بيفتد و در سراسر عمر خود خاك زمين را بخوريم و چندان نام تو گوييم كه زبان هايمان از كار بيفتد، با اين همه مستوجب آن نيستيم كه گناهى از گناهان ما پاك شود.
نمایش منبع
عنه عليه السلام : يا إلهي، لَو بَكَيتُ إلَيكَ حتّى تَسقُطَ أشفارُ عَينَيَّ ، و انتَحَبتُ حتّى يَنقَطِعَ صَوتي ، و قُمتُ لكَ حتّى تَتنَشِرَ قَدَماي ، و رَكَعتُ لكَ حتّى يَنخَلِعَ صُلبي ، و سَجَدتُ لَكَ حتّى تَتَفَقَّأَ حَدَقَتاي ، و أكَلتُ تُرابَ الأرضِ طُولَ عُمري ، و شَرِبتُ ماءَ الرَّمادِ آخِرَ دَهري ، و ذَكَرتُكَ في خِلالِ ذلكَ حتّى يَكِلَّ لِساني ، ثُمّ لَم أرفَعْ طَرفي إلى آفاقِ السَّماءِ استِحياءً مِنكَ ، ما استَوجَبتُ بذلكَ مَحوَ سَيِّئةٍ واحِدَةٍ مِن سَيِّئاتي ، و إن كُنتَ تَغفِرُ لي حِينَ أستَوجِبُ مَغفِرَتَكَ ، و تَعفو عَنّي حِينَ أستَحِقُّ عَفوَكَ ، فإنّ ذلكَ غَيرُ واجِبٍ لي باستِحقاقٍ .
امام زين العابدين عليه السلام : معبودا! اگر به درگاه تو چندان بگريم كه پلك هاى دو چشم من بيفتد و چندان زار زنم كه صدايم بريده شود و چندان در برابر تو بايستم كه پاهايم ورم كند و چندان برايت ركوع كنم كه استخوان پشتم از هم بگسلد و چندان برايت سجده كنم كه تخم چشمانم از كاسه برون افتد و در همه عمرم خاك زمين را بخورم و تا پايان زندگانيم آب تيره بنوشم و در اين ميان چندان به ياد تو گويا باشم كه زبانم از كار بيفتد و آنگاه از شرم تو گوشه چشمم را به اطراف آسمان نيندازم، با اين همه سزاوار آن نباشم كه گناهى از گناهان من پاك شود. و اگر مستوجب آمرزش تو شوم و تو مرا بيامرزى و مستحق بخشش تو شوم و تو مرا ببخشايى، اين آمرزش و بخشايش از روى استحقاق من لازم نگشته است.
نمایش منبع
عنه عليه السلام : يا راحِمَ رَنَّةِ العَليلِ ، و يا عالِمَ ما تَحتَ خَفِيِّ الأنينِ ، اجعَلْني مِن السّالِمين
في حِصنِكَ الّذي لا تَرومُهُ الأعداءُ .
امام زين العابدين عليه السلام : اى آنكه به ناله دردمند رحم مى كنى و اى آنكه به آنچه در دل نالان نهفته است دانايى! مرا از كسانى قرار ده
كه در حصار تو سالم به سر مى برند و دشمنان را به آن حصار دَسترسى نيست.
نمایش منبع
فتح الأبواب عن حَمّادِ بنِ حَبيبِ العَطّار الكوفيّ : خَرَجنا حُجّاجا فرَحَلنا مِن زُبالَةَ لَيلاً ، فاستَقبَلَنا رِيحٌ سَوداءُ مُظلِمَةٌ ، فتَقَطَّعَتِ القافِلَةُ فتهْتُ في تِلكَ الصَّحاري و البَراري فانتَهَيتُ إلى وادٍ قَفرٍ ، فلَمّا أن جَنَّني اللَّيلُ آوَيتُ إلى شَجَرَةٍ عادِيَّةٍ ، فلَمّا أنِ اختَلَطَ الظَّلامُ إذا أنا بشابٍّ قد أقبَلَ ، علَيهِ أطمارٌ بِيضٌ ، تَفوحُ مِنهُ رائحَةُ المِسكِ ، فقُلتُ في نَفسي : هذا وَليٌّ مِن أولياءِ اللّه ِ مَتى ما أحَسَّ بحَرَكَتي خَشِيتُ نِفارَهُ و أن أمنَعَهُ عَن كَثيرٍ مِمّا يُريدُ فِعالَهُ ، فأخفَيتُ نَفسي ما استَطَعتُ ، فدَنا إلَى المَوضِعِ فتَهَيّأَ للصَّلاةِ ، ثُمّ وَثَبَ قائما و هُو يقولُ : يا مَن أحارَ . كُلَّ شيءٍ مَلَكوتا ، و قَهَرَ كُلَّ شيءٍ جَبَروتا ، أ[وْ]لِجْ قَلبي فَرَحَ الإقبالِ علَيكَ ، و ألحِقْني بمَيدانِ المُطيعينَ لَكَ
قالَ : ثُمّ دَخَلَ في الصَّلاةِ ، فلَمّا أن رأيتُهُ قَد هَدَأت أعضاؤهُ و سَكَنَت حَرَكاتُهُ ، قُمتُ إلَى المَوضِعِ الّذي تَهَيّأ مِنهُ للصَّلاةِ فإذا بعَينٍ تَفيضُ بماءٍ أبيَضَ ، فتَهَيّأتُ للصَّلاةِ ثُمّ قُمتُ خَلفَهُ ، فإذا أنا بمِحرابٍ كأنّهُ مُثِّلَ في ذلكَ المَوقِفِ ! فرَأيتُهُ كُلَّما مَرَّ بآيَةٍ فيها ذِكرُ الوَعدِ و الوَعيدِ يُرَدِّدُها بأشجانِ الحَنينِ ، فلَمّا أن تَقَشَّعَ الظَّلامُ وَثَبَ قائما و هُو يقولُ : يا مَن قَصَدَهُ الطّالِبونَ فأصابُوهُ مُرشِدا ، و أمَّهُ الخائفونَ فوَجَدوهُ مُتَفَضِّلاً ، و لَجأ إلَيهِ العابِدونَ فوَجَدوهُ نَوّالاً
فخِفتُ أن يَفوتَني شَخصُهُ ، و أن يَخفى علَيَّ أثَرُهُ ، فتَعَلَّقتُ بهِ ، فقُلتُ لَهُ : بالّذي أسقَطَ عنكَ مَلالَ التَّعَبِ ، و مَنَحَكَ شِدَّةَ شَوقِ لَذيذِ الرَّعَبِ . ، إلاّ ألحَقْتَني مِنكَ جَناحَ رَحمَةٍ ، و كَنَفَ . رِقَّةٍ ! فإنّي ضالٌّ ، و بِعَيني كُلُّ ما صَنَعتَ ، و باُذُني كُلُّ ما نَطَقتَ ، فقالَ : لَو صَدَقَ تَوَكُّلُكَ ما كُنتَ ضالاًّ ، و لكنِ اتَّبِعْني واقْفُ أثَري ، فلَمّا أن صارَ تَحتَ الشَّجَرَةِ أخَذَ بِيَدي فتُخُيِّلَ إلَيّ أنّ الأرضَ تُمَدُّ مِن تَحتِ قَدَمَيَّ ، فلَمّا انفَجَرَ عَمودُ الصُّبحِ قالَ لي : أبشِرْ فهذهِ مَكّةُ . قالَ : فسَمِعتُ الصَّيحَةَ و رَأيتُ المَحَجَّةَ ، فقُلتُ : بالّذي تَرجوهُ يَومَ الآزِفَةِ و يَومَ الفاقَةِ ، مَن أنتَ ؟ فقالَ لي : أمّا إذا أقسَمتَ علَيَّ فأنا عليُّ بنُ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، صلَواتُ اللّه ِ علَيهِم .
قالَ : ثُمّ دَخَلَ في الصَّلاةِ ، فلَمّا أن رأيتُهُ قَد هَدَأت أعضاؤهُ و سَكَنَت حَرَكاتُهُ ، قُمتُ إلَى المَوضِعِ الّذي تَهَيّأ مِنهُ للصَّلاةِ فإذا بعَينٍ تَفيضُ بماءٍ أبيَضَ ، فتَهَيّأتُ للصَّلاةِ ثُمّ قُمتُ خَلفَهُ ، فإذا أنا بمِحرابٍ كأنّهُ مُثِّلَ في ذلكَ المَوقِفِ ! فرَأيتُهُ كُلَّما مَرَّ بآيَةٍ فيها ذِكرُ الوَعدِ و الوَعيدِ يُرَدِّدُها بأشجانِ الحَنينِ ، فلَمّا أن تَقَشَّعَ الظَّلامُ وَثَبَ قائما و هُو يقولُ : يا مَن قَصَدَهُ الطّالِبونَ فأصابُوهُ مُرشِدا ، و أمَّهُ الخائفونَ فوَجَدوهُ مُتَفَضِّلاً ، و لَجأ إلَيهِ العابِدونَ فوَجَدوهُ نَوّالاً
فخِفتُ أن يَفوتَني شَخصُهُ ، و أن يَخفى علَيَّ أثَرُهُ ، فتَعَلَّقتُ بهِ ، فقُلتُ لَهُ : بالّذي أسقَطَ عنكَ مَلالَ التَّعَبِ ، و مَنَحَكَ شِدَّةَ شَوقِ لَذيذِ الرَّعَبِ . ، إلاّ ألحَقْتَني مِنكَ جَناحَ رَحمَةٍ ، و كَنَفَ . رِقَّةٍ ! فإنّي ضالٌّ ، و بِعَيني كُلُّ ما صَنَعتَ ، و باُذُني كُلُّ ما نَطَقتَ ، فقالَ : لَو صَدَقَ تَوَكُّلُكَ ما كُنتَ ضالاًّ ، و لكنِ اتَّبِعْني واقْفُ أثَري ، فلَمّا أن صارَ تَحتَ الشَّجَرَةِ أخَذَ بِيَدي فتُخُيِّلَ إلَيّ أنّ الأرضَ تُمَدُّ مِن تَحتِ قَدَمَيَّ ، فلَمّا انفَجَرَ عَمودُ الصُّبحِ قالَ لي : أبشِرْ فهذهِ مَكّةُ . قالَ : فسَمِعتُ الصَّيحَةَ و رَأيتُ المَحَجَّةَ ، فقُلتُ : بالّذي تَرجوهُ يَومَ الآزِفَةِ و يَومَ الفاقَةِ ، مَن أنتَ ؟ فقالَ لي : أمّا إذا أقسَمتَ علَيَّ فأنا عليُّ بنُ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، صلَواتُ اللّه ِ علَيهِم .
فتح الأبواب ـ به نقل از حمّاد بن حبيب عطّار كوفى ـ : ما به قصد حج بيرون رفتيم و شبانه از زُباله . كوچ كرديم. در راه باد سياه و تاريكى وزيدن گرفت كه بر اثر آن كاروان از هم پاشيد و من در آن صحراها و بيابان ها سرگردان شدم و رفتم تا به وادى اى خشك و بى آب و علف رسيدم. چون شب فرا رسيد به درختى كهنسال پناه بردم. همين كه تاريكى همه جا را فرا گرفت، ناگاه جوانى را ديدم كه مى آيد. جامه هاى سفيدى بر تن داشت و بوى مشك از او در فضا پراكنده مى شد. با خودم گفتم : اين جوان از اولياء اللّه است. اگر حس كند من اين جا هستم ممكن است برمد و باعث شوم كه از انجام بسيارى از كارهايش كه مى خواهد انجام دهد منصرف شود. لذا تا جايى كه توانستم خودم را پنهان كردم. او نزديك شد و خود را براى نماز آماده كرد و آنگاه از جا برجست و ايستاد و چنين گفت : اى آنكه ملكوتش همه را به حيرت افكنده و جبروتش هر چيزى را مقهور خود كرده است! شادمانى و لذّت روى كردن به خود را در دلم وارد كن و مرا به ميدان فرمانبردارانت در آر
او سپس به نماز ايستاد و وقتى ديدم اعضاى بدن و حركاتش كاملاً آرام گرفت، به طرف محلّى كه در آن جا براى نماز آماده شد، رفتم، ناگاه چشمم به چشمه اى افتاد كه از آن آبى سفيد مى جوشيد. من هم خودم را براى نماز آماده كردم و سپس پشت سر او ايستادم. يكدفعه محرابى ديدم كه گويى در آن جا براى او ساخته شده بود! ديدم به هر آيه اى كه در آن وعده و وعيد داده شده است، مى گذرد آن را با ناله هاى سوزناك تكرار مى كند. چون تاريكى شب برطرف شد، برپا خاست و گفت : اى كسى كه جويندگان قصد او مى كنند و با راهنمايى او بدو مى رسند و بيمناكان به درگاهش روى مى آورند و از فضل و بخشش او بهره مند مى شوند و عابدان به او پناه مى برند و پر داد و دهشش مى يابند
من ترسيدم كه او را از دست بدهم و نشانش را گم كنم. لذا به او چسبيدم و گفتم : تو را به آن كسى كه رنج خستگى را از تو زدود و چنين شوق و اشتياقى به تو بخشيد، سوگندت مى دهم كه مرا در زير بال رحمت و سايه مهر خود در آورى؛ زيرا كه من گم شده ام و من ديدم كه چه كردى و شنيدم كه چه گفتى. او گفت : اگر براستى توكّل داشتى هيچ گاه گم نمى شدى. حالا پى من را بگير و دنبالم بيا. وقتى زير آن درخت رسيد دستم را گرفت. به نظرم رسيد كه زمين زير پايم حركت مى كند. سپيده صبح كه سرزد، به من گفت : بشارت باد تو را. اين مكّه است. حمّاد مى گويد : من هياهو را شنيدم و جاده را ديدم. به او گفتم : تو را به آن كسى كه در رستاخيز و روز تهيدستى اميدت به اوست، سوگندت مى دهم كه بگو كيستى؟ گفت : حال كه سوگندم دادى، من على بن الحسين بن على بن ابى طالب هستم ، صلوات اللّه عليهم .
او سپس به نماز ايستاد و وقتى ديدم اعضاى بدن و حركاتش كاملاً آرام گرفت، به طرف محلّى كه در آن جا براى نماز آماده شد، رفتم، ناگاه چشمم به چشمه اى افتاد كه از آن آبى سفيد مى جوشيد. من هم خودم را براى نماز آماده كردم و سپس پشت سر او ايستادم. يكدفعه محرابى ديدم كه گويى در آن جا براى او ساخته شده بود! ديدم به هر آيه اى كه در آن وعده و وعيد داده شده است، مى گذرد آن را با ناله هاى سوزناك تكرار مى كند. چون تاريكى شب برطرف شد، برپا خاست و گفت : اى كسى كه جويندگان قصد او مى كنند و با راهنمايى او بدو مى رسند و بيمناكان به درگاهش روى مى آورند و از فضل و بخشش او بهره مند مى شوند و عابدان به او پناه مى برند و پر داد و دهشش مى يابند
من ترسيدم كه او را از دست بدهم و نشانش را گم كنم. لذا به او چسبيدم و گفتم : تو را به آن كسى كه رنج خستگى را از تو زدود و چنين شوق و اشتياقى به تو بخشيد، سوگندت مى دهم كه مرا در زير بال رحمت و سايه مهر خود در آورى؛ زيرا كه من گم شده ام و من ديدم كه چه كردى و شنيدم كه چه گفتى. او گفت : اگر براستى توكّل داشتى هيچ گاه گم نمى شدى. حالا پى من را بگير و دنبالم بيا. وقتى زير آن درخت رسيد دستم را گرفت. به نظرم رسيد كه زمين زير پايم حركت مى كند. سپيده صبح كه سرزد، به من گفت : بشارت باد تو را. اين مكّه است. حمّاد مى گويد : من هياهو را شنيدم و جاده را ديدم. به او گفتم : تو را به آن كسى كه در رستاخيز و روز تهيدستى اميدت به اوست، سوگندت مى دهم كه بگو كيستى؟ گفت : حال كه سوگندم دادى، من على بن الحسين بن على بن ابى طالب هستم ، صلوات اللّه عليهم .
نمایش منبع
بحار الأنوار عن طاووسِ الفَقيهِ: رَأيتُهُ [أي الإمامَ زينَ العابدينَ عليه السلام ] و هُو يَطوفُ مِن العِشاءِ إلَى السَّحَرِ و يَتَعبَّدُ ، فلَمّا لَم يَرَ أحَدا رَمَقَ السَّماءَ بِطَرْفِهِ ، و قالَ : إلهي، غارَت نُجومُ سَماواتِكَ ، و هَجَعَت عُيونُ أنامِكَ ، و أبوابُكَ مُفَتَّحاتٌ للسّائلينَ ، جِئتُكَ لِتَغفِرَ لي و تَرحَمَني و تُرِيَني وَجهَ جَدِّي محمّدٍ صلى الله عليه و آله في عَرَصاتِ القِيامَةِ . ثُمّ بَكى و قالَ : و عِزَّتِكَ و جَلالِكَ، ما أرَدتُ بمَعصيَتي مُخالَفَتَكَ ، و ما عَصَيتُكَ إذ عَصَيتُكَ و أنا بِكَ شاكٌّ ، و لا بِنَكالِكَ جاهِلٌ ، و لا لِعُقوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ ، و لكنْ سَوَّلَت لِي نَفسي و أعانَني على ذلكَ سِترُك
المُرخي بهِ علَيَّ ، فالآنَ مِن عَذابِكَ مَن يَستَنقِذُني ؟! و بِحَبلِ مَن أعتَصِمُ إن قَطَعتَ حَبلَكَ عَنّي ؟! فوا سَوأتاهُ غَدا مِن الوُقوفِ بَينَ يَدَيكَ، إذا قِيلَ لِلمُخِفِّينَ : جُوزوا ، و لِلمُثقَلينَ : حُطّوا ، أ مَعَ المُخِفِّينَ أجوزُ ، أم مَعَ المُثقَلينَ أحُطُّ ؟! وَ يلي! كُلَّما طالَ عُمري كَثُرَت خَطاياي و لَم أتُبْ ، أ ما آنَ لي أن أستَحيِيَ مِن ربِّي ؟ ! ثُمّ بكى و أنشَأ يقولُ :
أتُحرِقُني بالنّارِ يا غايةَ المُنى؟!
فأينَ رجائي؟! ثُمّ أينَ مَحبّتي؟!
أتَيتُ بأعمالٍ قِباحٍ زَرِيّةٍ
و ما في الورى خَلقٌ جَنى كجِنايَتي!
ثُمّ بكى و قالَ : سُبحانَكَ تُعصى كأنّكَ لا تَرى ، و تَحلُمُ كأنّكَ لَم تُعْصَ ، تَتَوَدَّدُ إلى خَلقِكَ بحُسنِ الصَّنيعِ كأنَّ بِكَ الحاجَةَ إلَيهِم ، و أنتَ يا سيِّدي الغَنِيُّ عَنهُم ، ثُمّ خَرَّ إلَى الأرضِ ساجِدا
قالَ : فدَنَوتُ مِنهُ و شُلتُ بِرأسِهِ و وَضَعتُهُ على رُكبَتي و بَكيتُ حتّى جَرَت دُموعي على خَدِّهِ ، فاستَوى جالِسا و قالَ : مَنِ الّذي أشغَلَني عَن ذِكرِ ربِّي ؟! فقلتُ : أنا طاووسٌ يا بنَ رَسولِ اللّه ِ، ما هذا الجَزَعُ و الفَزَعُ ، و نَحنُ يَلزَمُنا أن نَفعَلَ مِثلَ هذا و نَحنُ عاصُونَ جانُونَ ؟! أبُوكَ الحُسينُ بنُ عليٍّ ، و اُمُّكَ فاطِمَةُ الزَّهراءُ ، و جَدُّكَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله !
قالَ : فالتَفَتَ إلَيَّ و قالَ : هَيهاتَ هَيهاتَ يا طاووسُ ، دَعْ عَنّي حَديثَ أبي و اُمِّي و جَدِّي ، خَلَقَ اللّه ُ الجَنَّةَ لِمَن أطاعَهُ و أحسَنَ و لَو كانَ عَبدا حَبَشيّا ، و خَلَقَ النّارَ لِمَن عَصاهُ و لَو كانَ ولَدا قُرَشيّا ، أ ما سَمِعتَ قولَهُ تعالى : «فإذا نُفِخَ في الصُّورِ فلا أنْسابَ بَيْنَهُم يَوْمَئِذٍ و لا يَتَساءلونَ» . و اللّه ِ ، لا يَنفَعُكَ غَدا إلاّ تَقدِمَةٌ تُقَدِّمُها مِن عَمَلٍ صالِحٍ .
فأينَ رجائي؟! ثُمّ أينَ مَحبّتي؟!
و ما في الورى خَلقٌ جَنى كجِنايَتي!
ثُمّ بكى و قالَ : سُبحانَكَ تُعصى كأنّكَ لا تَرى ، و تَحلُمُ كأنّكَ لَم تُعْصَ ، تَتَوَدَّدُ إلى خَلقِكَ بحُسنِ الصَّنيعِ كأنَّ بِكَ الحاجَةَ إلَيهِم ، و أنتَ يا سيِّدي الغَنِيُّ عَنهُم ، ثُمّ خَرَّ إلَى الأرضِ ساجِدا
قالَ : فدَنَوتُ مِنهُ و شُلتُ بِرأسِهِ و وَضَعتُهُ على رُكبَتي و بَكيتُ حتّى جَرَت دُموعي على خَدِّهِ ، فاستَوى جالِسا و قالَ : مَنِ الّذي أشغَلَني عَن ذِكرِ ربِّي ؟! فقلتُ : أنا طاووسٌ يا بنَ رَسولِ اللّه ِ، ما هذا الجَزَعُ و الفَزَعُ ، و نَحنُ يَلزَمُنا أن نَفعَلَ مِثلَ هذا و نَحنُ عاصُونَ جانُونَ ؟! أبُوكَ الحُسينُ بنُ عليٍّ ، و اُمُّكَ فاطِمَةُ الزَّهراءُ ، و جَدُّكَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله !
قالَ : فالتَفَتَ إلَيَّ و قالَ : هَيهاتَ هَيهاتَ يا طاووسُ ، دَعْ عَنّي حَديثَ أبي و اُمِّي و جَدِّي ، خَلَقَ اللّه ُ الجَنَّةَ لِمَن أطاعَهُ و أحسَنَ و لَو كانَ عَبدا حَبَشيّا ، و خَلَقَ النّارَ لِمَن عَصاهُ و لَو كانَ ولَدا قُرَشيّا ، أ ما سَمِعتَ قولَهُ تعالى : «فإذا نُفِخَ في الصُّورِ فلا أنْسابَ بَيْنَهُم يَوْمَئِذٍ و لا يَتَساءلونَ» . و اللّه ِ ، لا يَنفَعُكَ غَدا إلاّ تَقدِمَةٌ تُقَدِّمُها مِن عَمَلٍ صالِحٍ .
بحار الأنوار ـ به نقل از طاووس فقيه ـ : [امام زين العابدين] را ديدم كه از هنگام نماز عشاء تا سحر مشغول طواف و عبادت بود و وقتى ديد ديگر كسى آنجا نيست، نگاهى به آسمان انداخت و گفت : الهى! ستارگان آسمان هاى تو غروب كرده اند و چشمان آفريدگانت خفته اند و درهاى [رحمت ]تو به روى سائلان گشوده است. آمده ام تا مرا بيامرزى و به من رحم كنى و رخسار جدّم محمّد صلى الله عليه و آله را در عرصه هاى قيامت به من نشان دهى. حضرت سپس گريست و گفت : به عزّت و جلالت سوگند كه قصدم از گناه كردن، مخالفت با تو نبود و آنگاه كه نا فرمانيت كردم، درباره تو شك نداشتم و از كيفر و عذاب تو بى خبر نبودم و نخواستم خود را در معرض عقوبت تو قرار دهم، بلكه نفْس من گناهان را در نظرم آراست و پرده پوشى تو هم در اين راه به كمكم آمد. اينك، كيست كه مرا از عذاب تو برهاند؟ اگر ريسمان تو از دستم جدا شود، به
ريسمان چه كسى چنگ زنم؟ اى واى از فردا كه در برابر تو بايستم. آنگاه كه به سبكباران گفته شود : بگذريد و به گران باران گفته شود : بايستيد ، آيا با سبكباران خواهم گذشت؟ يا با گران باران خواهم ايستاد؟ واى بر من! هرچه بر عمرم افزوده شد، گناهانم فزونتر گشت و توبه نكردم. آيا وقت آن نرسيده است كه از پروردگارم شرم كنم؟ حضرت سپس گريست و شروع به خواندن اين ابيات كرد :
اى غايت آرزوها! آيا مرا به آتش مى سوزانى؟
پس اميد من و محبّت من [به تو] چه مى شود؟
من اعمال زشت و پستى آورده ام،
در ميان مردمان، گنهكارى چون من يافت نمى شود.
دوباره گريست و گفت : سبحانك! چنان از تو نافرمانى مى شود كه انگار ديده نمى شوى و چنان بردبارى نشان مى دهى كه گويى نافرمانى نمى شوى. با نيكوكارى به بندگانت، اظهار دوستى و محبّت مى كنى چندان كه گويى تو به آنان نياز دارى، در حالى كه تو، اى آقاى من! از آنان بى نيازى. حضرت سپس به سجده افتاد
طاووس مى گويد : به حضرت نزديك شدم و سرش را بلند كردم و روى زانوهايم گذاشتم و چندان گريستم كه اشك هايم روى گونه اش سرازير شد. حضرت برخاست و نشست و فرمود : اين كيست كه مرا از ياد پروردگارم باز داشته است؟ عرض كردم : يا بن رسول اللّه ! من طاووس هستم. اين جزع و فزع براى چيست؟ ما گنهكاران و نافرمانان بايد چنين كارهايى بكنيم، نه شما كه پدرت حسين بن على، مادرت فاطمه زهراء و جدّت رسول خدا صلى الله عليه و آله است!
حضرت رو به من كرد و فرمود : هيهات، هيهات، اى طاووس! سخن از پدر و مادر و جدّم براى من مگو. خداوند بهشت را براى كسى آفريده كه اطاعتش كند و كار نيك انجام دهد، هر چند غلامى حبشى باشد و دوزخ را براى كسى خلق كرده كه او را نافرمانى كند، هر چند آقا زاده اى قرشى باشد. مگر نشنيده اى كه خداى متعال مى فرمايد : «آنگاه كه در صور دميده شود آن روز ميانشان نسبت خويشاوندى نباشد و از حال يكديگر نپرسند» به خدا قسم كه فرداى قيامت هيچ چيز به كار تو نيايد، مگر كار شايسته اى كه پيشاپيش مى فرستى.
پس اميد من و محبّت من [به تو] چه مى شود؟
در ميان مردمان، گنهكارى چون من يافت نمى شود.
دوباره گريست و گفت : سبحانك! چنان از تو نافرمانى مى شود كه انگار ديده نمى شوى و چنان بردبارى نشان مى دهى كه گويى نافرمانى نمى شوى. با نيكوكارى به بندگانت، اظهار دوستى و محبّت مى كنى چندان كه گويى تو به آنان نياز دارى، در حالى كه تو، اى آقاى من! از آنان بى نيازى. حضرت سپس به سجده افتاد
طاووس مى گويد : به حضرت نزديك شدم و سرش را بلند كردم و روى زانوهايم گذاشتم و چندان گريستم كه اشك هايم روى گونه اش سرازير شد. حضرت برخاست و نشست و فرمود : اين كيست كه مرا از ياد پروردگارم باز داشته است؟ عرض كردم : يا بن رسول اللّه ! من طاووس هستم. اين جزع و فزع براى چيست؟ ما گنهكاران و نافرمانان بايد چنين كارهايى بكنيم، نه شما كه پدرت حسين بن على، مادرت فاطمه زهراء و جدّت رسول خدا صلى الله عليه و آله است!
حضرت رو به من كرد و فرمود : هيهات، هيهات، اى طاووس! سخن از پدر و مادر و جدّم براى من مگو. خداوند بهشت را براى كسى آفريده كه اطاعتش كند و كار نيك انجام دهد، هر چند غلامى حبشى باشد و دوزخ را براى كسى خلق كرده كه او را نافرمانى كند، هر چند آقا زاده اى قرشى باشد. مگر نشنيده اى كه خداى متعال مى فرمايد : «آنگاه كه در صور دميده شود آن روز ميانشان نسبت خويشاوندى نباشد و از حال يكديگر نپرسند» به خدا قسم كه فرداى قيامت هيچ چيز به كار تو نيايد، مگر كار شايسته اى كه پيشاپيش مى فرستى.
نمایش منبع
بحار الأنوار عن طاووسِ اليَمانيِ : رَأيتُ رجُلاً يُصَلّي في المَسجِدِ الحَرامِ تَحتَ المِيزابِ يَدعو و يَبكي في دُعائهِ ، فجِئتُهُ حِينَ فَرَغَ مِن الصَّلاةِ ، فإذا هُو عليُّ بنُ الحُسينِ عليه السلام ، فقُلتُ لَهُ : يا بنَ رسولِ اللّه ِ، رَأيتُكَ على حالَةِ كذا ، و لكَ ثَلاثَةٌ أرجو أن
تُؤمِنَكَ مِن الخَوفِ ، أحَدُها : أنّكَ ابنُ رَسولِ اللّه ِ ، و الثّاني : شَفاعَةُ جَدِّكَ ، و الثّالِثُ : رَحمَةُ اللّه ِ ، فقالَ : يا طاووسُ ، أمّا أنّي ابنُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فلا يُؤمِنُني ، و قد سَمِعتُ اللّه َ تعالى يقولُ : «فَلا أنْسابَ بَيْنَهُم يَومَئِذٍ و لا يَتَساءلونَ» ، و أمّا شَفاعَةُ جَدِّي فلا تُؤمِنُني ؛ لأنَّ اللّه َ تعالى يَقولُ : «و لا يَشْفَعُونَ إلاّ لِمَنِ ارْتَضى» . ، و أمّا رَحمَةُ اللّه ِ فإنّ اللّه َ تعالى يقولُ : إنّها قَريبَةٌ مِن المُحسِنينَ ، و لا أعلَمُ أنّي مُحسِنٌ .
بحار الأنوار ـ به نقل از طاووس يمانى ـ : مردى را ديدم كه در مسجد الحرام، زير ناودان، نماز مى خواند و دعا مى كرد و در حال دعا مى گريست. وقتى نمازش تمام شد، پيش او رفتم ديدم على بن الحسين عليه السلام است. عرض كردم : يا بن رسول اللّه ! تو را به چنان حال ديدم، در صورتى كه شما سه
امتياز داريد كه به نظر من با وجود آنها ديگر جاى ترس [از عذاب الهى ]نيست: اول اينكه شما فرزند رسول خدا هستى. دوّم : شفاعت جدّت و سوّم : رحمت خدا. فرمود : اى طاووس! امّا اينكه من فرزند رسول خدا هستم، اين مرا در امان نمى دارد؛ زيرا خداى متعال مى فرمايد : «آن روز ميانشان نسبت خويشاوندى نباشد و از حال يكديگر نپرسند» و اما شفاعت جدّم، اين نيز مرا ايمن نمى گرداند؛ چون خداى متعال مى فرمايد : «و شفاعت نكنند مگر براى كسى كه خدا رضايت دهد» و اما رحمت خدا، خداى متعال مى فرمايد : «و آن به نيكوكاران نزديك است» و من نمى دانم كه نيكوكار هستم يا نه.
نمایش منبع
الأمالي للصدوق عن طاووسِ اليَمانيِ : مَرَرتُ بالحِجرِ فإذا أنا بشَخصٍ راكِعٍ و ساجِدٍ، فتأمَّلتُهُ فإذا هُو عليُّ بنُ الحُسينِ عليه السلام ··· فجَعَلتُ أرقُبُهُ حتّى فَرَغَ من صَلاتِهِ ، و رَفَعَ باطِنَ كَفَّيهِ إلَى السَّماءِ و جَعَلَ يَقولُ : سَيِّدي سَيِّدي ، هذهِ يَداي قد مَدَدتُهُما إلَيكَ بالذُّنوبِ مَملوءةً ، و عَيناي بالرَّجاءِ مَمدودَةً .
الأمالى للصدوق ـ به نقل از طاووس يمانى ـ : از حِجر عبور مى كردم كه ديدم شخصى در حال ركوع و سجود است. دقّت كردم ديدم على بن الحسين عليه السلام است··· ايستادم به نگاه كردن، تا آنكه نمازش را تمام كرد و كف دست هايش را به طرف آسمان بالا برد و گفت : آقاى من! آقاى من! اين دو دست پر از گناه را به سوى تو كشيده ام و چشم اميد به تو دوخته ام.
نمایش منبع
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685