- صفحه اصلی
- لیست کتابهای حدیث
- فهرست میزان الحکمه ج9
- ويژگيهاى فقيه
ويژگيهاى فقيه
رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ما ازدادَ عَبدٌ قَطُّ فِقها في دِينِهِ إلاّ ازدَادَ قَصدا في عَمَلِهِ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : هرگز بنده اى بر فقه (شناخت خود) از دينش نيفزود، مگر اين كه بر ميانه روى او در عملش افزوده گشت.
نمایش منبع
عنه صلى الله عليه و آله : كَفى بالمَرءِ فِقها إذا عَبَدَ اللّه َ ، و كفى بالمَرءِ جَهلاً إذا اُعجِبَ بِرَأيهِ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : در فقاهت (دانايى) مرد همين بس كه خدا را عبادت كند ، و در نادانى مرد همين بس كه به رأى خود مغرور باشد.
نمایش منبع
عنه صلى الله عليه و آله : لا يَفقَهُ العَبدُ كُلَّ الفِقهِ حتّى يَمقُتَ الناسَ في ذاتِ اللّه ِ ، و حتّى لا يكونَ أحَدٌ أمقَتَ مِن نفسِهِ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : آدمى فقيهِ تمام عيار نباشد، مگر آن گاه كه خشم و كينش با مردم براى خدا باشد و مگر آن گاه كه احدى نزد او منفورتر از نفْس خودش، نباشد.
نمایش منبع
عنه صلى الله عليه و آله ـ في وصيَّتِهِ لأبي ذرٍّ ـ : لا يَفقَهُ الرجُلُ كُلَّ الفِقهِ حتَّى يَرَى الناسَ أمثالَ الأباعِرِ ، فلا يَحفِلَ بِوُجودِهِم ، و لا يُغَيِّرَهُ ذلكَ كما لا يُغَيِّرُهُ وُجودُ بَعيرٍ عندَهُ ، ثُمّ يَرجِعَ هُو إلى نفسِهِ فيَكونَ أعظَمَ حاقِرٍ لها .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ در سفارش به ابوذر ـ فرمود : آدمى فقيه كامل نشود، مگر آن گاه كه مردم در نظرش مانند مشتى شتر باشند و به بود و نبود آنها اهميتى ندهد و همچنان كه اگر شترى در كنار او باشد فرقى به حالش ندارد، وجود مردم نيز در او تغيير و تأثيرى ايجاد نكند. و با اين حال، وقتى به خودش برگردد بيشترين تحقير و بى اعتنايى را نسبت به نفس خويش، روا دارد.
نمایش منبع
عنه صلى الله عليه و آله ـ في وصيَّتِهِ لأبي ذَرٍّ ـ : لا يَفقَهُ الرجُلُ كلَّ الفِقهِ حتّى يَرى الناسَ في جَنبِ اللّه ِ تباركَ و تعالى أمثالَ الأباعِرِ ، ثُمّ يَرجِعَ إلى نفسِهِ فيكونَ هُو أحقَرَ حاقِرٍ
لها . .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله ـ در سفارش به ابوذر ـ فرمود : آدمى فقيه كامل نباشد، مگر آن گاه كه مردم را در كنار خداوند متعال همانند مشتى شتر بيند و با اين حال، وقتى به خودش برگردد، بيش از همه نفْس خودش
را حقير و بى مقدار شمارد.
نمایش منبع
عنه صلى الله عليه و آله : مِن فِقهِ الرجُلِ أن يُصلِحَ مَعِيشَتَهُ ، و ليسَ مِن حُبِّ الدنيا طَلَبُ ما يُصلِحُكَ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : از نشانه هاى فقاهت (دين شناسى) آدمى اين است كه امور معيشتى خود را سامان دهد؛ و تحصيل آنچه زندگيت را سامان مى دهد دنيا دوستى نيست.
نمایش منبع
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : از نشانه هاى فقاهتِ آدمى اين است كه سخنان بيهوده كمتر گويد.
نمایش منبع
بحار الأنوار : رُويَ أنَّ رجُلاً جاءَ إلَى النبيِّ صلى الله عليه و آله لِيُعَلِّمَهُ القرآنَ ، فانتَهى إلى قولِهِ تعالى : «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيرا يَرَهُ * و مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرّا يَرَهُ» . فقالَ : يَكفِيني هذا، و انصَرَفَ ، فقالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : انصَرَفَ الرجُلُ و هُو فَقيهٌ .
بحار الأنوار : روايت شده است كه مردى خدمت پيامبر صلى الله عليه و آله آمد تا حضرت به او قرآن بياموزد. چون پيامبر به اين آيه رسيد: «پس هر كس به اندازه ذره اى خوبى كند، آن را مى بيند و هر كس به اندازه ذره اى بدى كند [نيز] آن را مى بيند»، عرض كرد: «مرا بس است» و رفت. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: اين مرد در حالى كه فقيه و فهميده شد بازگشت .
نمایش منبع
امام على عليه السلام : پارسايى، خصلت فقيه است.
نمایش منبع
عنه عليه السلام ـ في عَهدِهِ إلى محمّدِ بنِ أبي بكرٍ حينَ وَلاّهُ مصرَ ـ : إنّ أفضَلَ الفِقهِ الوَرَعُ في دِينِ اللّه ِ و العَمَلُ بطاعَتِهِ ، فعَلَيكَ بالتَّقوى في سِرِّ أمرِكَ و عَلانيَتِهِ .
امام على عليه السلام ـ در فرمان استاندارى خود به محمّد بن ابى بكر ـ نوشت : برترين فقه ، پارسايى داشتن در دين خدا و به كار بستن فرمان اوست. پس، بر تو باد رعايت تقوا در امور پنهان و پيدايت.
نمایش منبع
عنه عليه السلام : أ لا اُخبِرُكُم بالفَقيهِ حَقِّ الفَقيهِ ؟ مَن لم يُرَخِّصِ الناسَ في مَعاصِي اللّه ِ ، و لم
يُقَنِّطْهُم مِن رَحمَةِ اللّه ِ ، و لم يُؤمِنْهُم مِن مَكرِ اللّه ِ ، و لم يَدَعِ القرآنَ رَغبَةً عَنهُ إلى ما سِواهُ .
امام على عليه السلام : آيا شما را از فقيهِ حقيقى آگاه نكنم؟ كسى كه جواز معصيت خدا به مردم ندهد و از رحمت خدا نوميدشان نكند و از مكر و عذاب خدا آسوده خاطرشان
نسازد و از قرآن، به چيز ديگر رو نكند.
نمایش منبع
عنه عليه السلام : الفَقيهُ كُلُّ الفَقيهِ مَن لم يُقنِّطِ الناسَ مِن رَحمَةِ اللّه ِ ، و لم يُؤيِسْهُم مِن رَوحِ اللّه ِ ، و لم يُؤَمِّنْهُم مِن مَكرِ اللّه ِ .
امام على عليه السلام : فقيه كامل و واقعى، كسى است كه مردم را از رحمت خدا نوميد نكند، آنان را از فيض درگاهش مأيوس نگرداند و از مكر و عذاب خدا آسوده خاطرشان نسازد.
نمایش منبع
امام على عليه السلام : يكى از حقوق [شما بر خودتان]، آن است كه فقيه (دين شناس) شويد و از نشانه هاى فقه، آن است كه گرفتار غفلت و فريب نشويد.
نمایش منبع
امام على عليه السلام : از دورانديشى و محكم كارى است كه فقيه شويد ، و از فقه است كه دستخوش غفلت و فريب نشويد.
نمایش منبع
الإمامُ الباقرُ عليه السلام ـ و قد سَألَهُ رجُلٌ فأجابَهُ ، فقالَ الرجُلُ : إنّ الفُقَهاءَ لا يَقولونَ هذا ! ـ : يا وَيحَكَ ! و هَل رَأيتَ فَقيها قَطُّ ؟ ! إنَّ الفَقيهَ حَقَّ الفَقيهِ : الزاهِدُ في الدنيا ، الراغِبُ في الآخِرَةِ ، المُتَمسِّكُ بسُنَّةِ النبيِّ صلى الله عليه و آله .
امام باقر عليه السلام ـ در پاسخ به مردى كه پرسش كرد و حضرت پاسخ او را داد و او گفت: فقها اين را نمى گويند ـ فرمود : واى بر تو! آيا هرگز فقيهى ديده اى؟! فقيه حقيقى، كسى است كه به دنيا بى اعتنا و به آخرت مشتاق باشد و به سنّت پيامبر صلى الله عليه و آله ، چنگ در زند.
نمایش منبع
الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : لا يكونُ الرجُلُ فَقيها حتّى لا يُبالِيَ أيَّ ثَوبَيهِ ابتَذَلَ ، و بما سَدَّ فَورَةَ الجُوعِ .
امام صادق عليه السلام : آدمى تا برايش مهم نباشد چه جامه اى بپوشد و با چه چيز سَدّ جوع كند فقيه نيست.
نمایش منبع
الإمامُ الرِّضا عليه السلام ـ عن آبائهِ عليهم السلام ـ : رُفِعَ إلى رسولِ اللّه ِ قَومٌ في بَعضِ غَزَواتِهِ ، فقالَ : مَنِ القَومُ ؟ فَقالوا : مُؤمنونَ يا رسولَ اللّه ِ . قالَ : و ما بَلَغَ مِن إيمانِكُم ؟ قالوا : الصَّبرُ عندَ البَلاءِ ، و الشُّكرُ عندَ الرَّخاءِ ، و الرِّضا بالقَضاءِ ، فقالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : حُلَماءُ عُلَماءُ كادُوا مِن الفِقهِ . «لِيَتَفَقَّهوا في الدِّينِ و ليُنْذِرُوا قَومَهُم إذا رَجَعُوا إلَيهِم» التوبة : 122
و ما به الإنذار و التخويف هو هذا العلم و هذا الفقه دون تفريعات الطَّلاق و اللِّعان و السلم و الإجارة ، فذلك لا يحصل به إنذار و لا تخويف ، بل التجرُّد له على الدوام يقسي القلب و ينزع الخشية منه كما يشاهد من المتجرِّدين له ، قالَ اللّه تعالى : «لَهُم قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها» الأعراف : 179
و أراد به معاني الإيمان دون الفتاوى . و لَعَمري الفقه و الفهم في اللغة اسمان لمعنىً واحد ، و إنّما يتكلَّم في عادة الاستعمال قديما و حديثا ، و قال تعالى : «لأَنتُم أشَدُّ رَهْبَةً في صُدُورِهِم مِنَ اللّه ِ ذلكَ بأنّهُم قَومٌ لا يَفْقَهونَ» الحشر : 13
فأحال قلَّة خوفهم من اللّه عَزَّ و جلّ و استعظامهم سطوةَ الخلق على قلَّة الفقه ، فانظر أ كان ذلك نتيجة عدم الحفظ لتفريعات الفتاوى و الأقضيَة ، أو هو نتيجة عدم ما ذكرناه من العلوم ؟
و قد قال صلى الله عليه و آله : «عُلَماءُ حُكَماءُ فُقَهاءُ». قال العراقيّ : هذا الخبر أخرجه أبو نعيم في الحلية و البيهقيّ في الزهد و الخطيب في التاريخ من حديث سُوَيد بن الحرث بإسناد ضعيف. (كما في هامش المصدر)
للذين وفَدوا عليه ، و قالَ صلى الله عليه و آله : «أ لا اُنبِّئكُم بالفَقيهِ كُلِّ الفَقيهِ ؟ قالوا : بلى ، قالَ صلى الله عليه و آله : مَن لم يُقَنِّطِ الناسَ مِن رَحمَةِ اللّه ِ ـ سبحانَهُ ـ و لم يُؤمِنْهُم مِن مَكرِ اللّه ِ ـ عَزَّ و جلَّ ـ و لم يُؤيِسْهُم مِن رَوحِ اللّه ِ ـ عَزَّ و جلَّ ـ و لم يَدَعِ القرآنَ رَغبَةً عَنهُ إلى ما سِواهُ»
أخرجه ابن عبد البرّ في العلم كما في المختصر : 120 عن عليّ بن أبي طالب عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، و في سنن الدارميّ : 1/89 بإسناده عن يحيى بن عبّاد عن عليّ عليه السلام أيضا، و في تيسير الوصول: 4/162 عن عليّ عليه السلام ، و قال: أخرجه رزين. (كما في هامش المصدر)
و قالَ صلى الله عليه و آله : «لا يَفقَهُ العَبدُ كلَّ الفِقهِ حتّى يَمقُتَ الناسَ في ذاتِ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ ، و حتّى يَرى لِلقرآنِ وُجوها كثيرَةً»
أخرجه ابن عبد البرّ في العلم من حديث شدّاد بن أوس كما في المختصر : 121 و منتخب كنز العمّال بهامش المسند : 4/36 عن الخطيب في المتّفق و المفترق عن شدّاد بن أوس . و قال العراقيّ: في سند الحديث صدقة بن عبد اللّه و هو ضعيف عندهم مجمع على ضعفه، و هذا حديث لا يصحّ مرفوعا و إنّما الصحيح فيه أنّه من قول أبي الدرداء ، فعن أبي قلابة عنه قال : «لن تفقه كلّ الفقه ··· الخبر» . (كما في هامش المصدر)
و روي أيضا موقوفا على أبي الدَّرداء مع قوله صلى الله عليه و آله «ثُمّ يُقبِلَ على نفسِهِ فيَكونَ لَها أشَدَّ مَقتا»
أخرجه ابن عبد البرّ في العلم ، كما في المختصر : 121 . (كما في هامش المصدر)
و قال بعض السلف : إنّما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة ، البصير بدينه ، المداوم على عبادة ربِّه
إلى هنا أخرجه الدارميّ في سننه : 1/89 بإسناده عن الحسن البصريّ . (كما في هامش المصدر)
الوَرِع الكافُّ نفسَه عن أعراض المسلمين ، العفيف عن أموالهم ، الناصح لجماعتهم . و لم يَقُل في جميع ذلك ، الحافظ لفروع الفتاوى . و لست أقول : إنّ اسم الفقه لم يكن متناولا للفتاوى في الأحكام الظاهرة ، و لكن كان بطريق العموم و الشمول أو بطريق الاستتباع ، و كان إطلاقهم له على علم الآخرة و أحكام القلب أكثر ، فثار من هذا التخصيص تلبيس بعض الناس علَى التجرُّد له و الإعراض عن علم الآخرة و أحكام القلب و وجدوا على ذلك معينا من الطبع ؛ فإنَّ علم الباطن غامض و العمل به عسير و التوصُّل به إلى طلب الولاية و القضاء و الجاه و المال متعذِّر ، فوجد الشيطان مجالا لتحسين ذلك في القلوب بواسطة تخصيص اسم الفقه الذي هو اسم محمود في الشرع. (المحجّة البيضاء : 1/81 ـ 83)
و قال الشهيد الثاني رضوان اللّه تعالى عليه في «مُنية المُريد » : ··· إنَّ مجرَّد تعلُّم هذه المسائل المدوَّنة ليس هو الفقه عند اللّه تعالى ، و إنّما الفقه عند اللّه تعالى بإدراك جلاله و عظمته ، و هو العلم الذي يورث الخوف و الهيبة و الخشوع و يحمل علَى التقوى و معرفة الصفات المَخوفة فيجتنبها و المحمودة فيرتكبها ، و يستشعر الخوف و يستثير الحزن كما نبَّه اللّه تعالى عليه في كتابه بقوله : «فلَولا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرقَةٍ مِنهُم طائفَةٌ ليتَفقَّهوا في الدِّينِ و لِيُنذِروا قَومَهُم إذا رَجَعوا إلَيهِم» . و الذي يحصل به الإنذار غير هذا العلم المدوَّن ، فإنَّ مقصود هذا العلم حفظ الأموال بشروط المعاملات ، و حفظ الأبدان بالأموال ، و بدفع القتل و الجراحات ··· و إنّما العلم المهمُّ هو معرفة سلوك الطريق إلَى اللّه تعالى و قطع عَقَبات القلب التي هي الصفات المذمومة و هي الحجاب بين العبد و بين اللّه تعالى، فإذا مات ملوَّثا بتلك الصفات كان محجوبا عن اللّه تعالى ، و من ثمَّ كان العلم موجبا للخشية.(منية المريد:157)." href="#" onclick = "return false;"> أن يَكونوا أنبياءَ . .
و ما به الإنذار و التخويف هو هذا العلم و هذا الفقه دون تفريعات الطَّلاق و اللِّعان و السلم و الإجارة ، فذلك لا يحصل به إنذار و لا تخويف ، بل التجرُّد له على الدوام يقسي القلب و ينزع الخشية منه كما يشاهد من المتجرِّدين له ، قالَ اللّه تعالى : «لَهُم قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها» الأعراف : 179
و أراد به معاني الإيمان دون الفتاوى . و لَعَمري الفقه و الفهم في اللغة اسمان لمعنىً واحد ، و إنّما يتكلَّم في عادة الاستعمال قديما و حديثا ، و قال تعالى : «لأَنتُم أشَدُّ رَهْبَةً في صُدُورِهِم مِنَ اللّه ِ ذلكَ بأنّهُم قَومٌ لا يَفْقَهونَ» الحشر : 13
فأحال قلَّة خوفهم من اللّه عَزَّ و جلّ و استعظامهم سطوةَ الخلق على قلَّة الفقه ، فانظر أ كان ذلك نتيجة عدم الحفظ لتفريعات الفتاوى و الأقضيَة ، أو هو نتيجة عدم ما ذكرناه من العلوم ؟
و قد قال صلى الله عليه و آله : «عُلَماءُ حُكَماءُ فُقَهاءُ». قال العراقيّ : هذا الخبر أخرجه أبو نعيم في الحلية و البيهقيّ في الزهد و الخطيب في التاريخ من حديث سُوَيد بن الحرث بإسناد ضعيف. (كما في هامش المصدر)
للذين وفَدوا عليه ، و قالَ صلى الله عليه و آله : «أ لا اُنبِّئكُم بالفَقيهِ كُلِّ الفَقيهِ ؟ قالوا : بلى ، قالَ صلى الله عليه و آله : مَن لم يُقَنِّطِ الناسَ مِن رَحمَةِ اللّه ِ ـ سبحانَهُ ـ و لم يُؤمِنْهُم مِن مَكرِ اللّه ِ ـ عَزَّ و جلَّ ـ و لم يُؤيِسْهُم مِن رَوحِ اللّه ِ ـ عَزَّ و جلَّ ـ و لم يَدَعِ القرآنَ رَغبَةً عَنهُ إلى ما سِواهُ»
أخرجه ابن عبد البرّ في العلم كما في المختصر : 120 عن عليّ بن أبي طالب عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، و في سنن الدارميّ : 1/89 بإسناده عن يحيى بن عبّاد عن عليّ عليه السلام أيضا، و في تيسير الوصول: 4/162 عن عليّ عليه السلام ، و قال: أخرجه رزين. (كما في هامش المصدر)
و قالَ صلى الله عليه و آله : «لا يَفقَهُ العَبدُ كلَّ الفِقهِ حتّى يَمقُتَ الناسَ في ذاتِ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ ، و حتّى يَرى لِلقرآنِ وُجوها كثيرَةً»
أخرجه ابن عبد البرّ في العلم من حديث شدّاد بن أوس كما في المختصر : 121 و منتخب كنز العمّال بهامش المسند : 4/36 عن الخطيب في المتّفق و المفترق عن شدّاد بن أوس . و قال العراقيّ: في سند الحديث صدقة بن عبد اللّه و هو ضعيف عندهم مجمع على ضعفه، و هذا حديث لا يصحّ مرفوعا و إنّما الصحيح فيه أنّه من قول أبي الدرداء ، فعن أبي قلابة عنه قال : «لن تفقه كلّ الفقه ··· الخبر» . (كما في هامش المصدر)
و روي أيضا موقوفا على أبي الدَّرداء مع قوله صلى الله عليه و آله «ثُمّ يُقبِلَ على نفسِهِ فيَكونَ لَها أشَدَّ مَقتا»
أخرجه ابن عبد البرّ في العلم ، كما في المختصر : 121 . (كما في هامش المصدر)
و قال بعض السلف : إنّما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة ، البصير بدينه ، المداوم على عبادة ربِّه
إلى هنا أخرجه الدارميّ في سننه : 1/89 بإسناده عن الحسن البصريّ . (كما في هامش المصدر)
الوَرِع الكافُّ نفسَه عن أعراض المسلمين ، العفيف عن أموالهم ، الناصح لجماعتهم . و لم يَقُل في جميع ذلك ، الحافظ لفروع الفتاوى . و لست أقول : إنّ اسم الفقه لم يكن متناولا للفتاوى في الأحكام الظاهرة ، و لكن كان بطريق العموم و الشمول أو بطريق الاستتباع ، و كان إطلاقهم له على علم الآخرة و أحكام القلب أكثر ، فثار من هذا التخصيص تلبيس بعض الناس علَى التجرُّد له و الإعراض عن علم الآخرة و أحكام القلب و وجدوا على ذلك معينا من الطبع ؛ فإنَّ علم الباطن غامض و العمل به عسير و التوصُّل به إلى طلب الولاية و القضاء و الجاه و المال متعذِّر ، فوجد الشيطان مجالا لتحسين ذلك في القلوب بواسطة تخصيص اسم الفقه الذي هو اسم محمود في الشرع. (المحجّة البيضاء : 1/81 ـ 83)
و قال الشهيد الثاني رضوان اللّه تعالى عليه في «مُنية المُريد » : ··· إنَّ مجرَّد تعلُّم هذه المسائل المدوَّنة ليس هو الفقه عند اللّه تعالى ، و إنّما الفقه عند اللّه تعالى بإدراك جلاله و عظمته ، و هو العلم الذي يورث الخوف و الهيبة و الخشوع و يحمل علَى التقوى و معرفة الصفات المَخوفة فيجتنبها و المحمودة فيرتكبها ، و يستشعر الخوف و يستثير الحزن كما نبَّه اللّه تعالى عليه في كتابه بقوله : «فلَولا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرقَةٍ مِنهُم طائفَةٌ ليتَفقَّهوا في الدِّينِ و لِيُنذِروا قَومَهُم إذا رَجَعوا إلَيهِم» . و الذي يحصل به الإنذار غير هذا العلم المدوَّن ، فإنَّ مقصود هذا العلم حفظ الأموال بشروط المعاملات ، و حفظ الأبدان بالأموال ، و بدفع القتل و الجراحات ··· و إنّما العلم المهمُّ هو معرفة سلوك الطريق إلَى اللّه تعالى و قطع عَقَبات القلب التي هي الصفات المذمومة و هي الحجاب بين العبد و بين اللّه تعالى، فإذا مات ملوَّثا بتلك الصفات كان محجوبا عن اللّه تعالى ، و من ثمَّ كان العلم موجبا للخشية.(منية المريد:157)." href="#" onclick = "return false;"> أن يَكونوا أنبياءَ . .
امام رضا عليه السلام ـ به نقل از پدران بزرگوارش عليهم السلام ـ فرمود : در يكى از غزواتِ پيامبر صلى الله عليه و آله عدّه اى را نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله آوردند. پرسيد: اينها كيستند؟ عرض كردند: مؤمنند، اى رسول خدا. فرمود: از ايمانتان چه حاصلى ديده ايد؟ عرض كردند: شكيبايى در بلا و گرفتارى، شاكر بودن در برخوردارى، و خرسندى به قضا[ى الهى]. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مردمانى بردبار و دانايند و از شدّت دانايى چيزى نمانده، كه پيامبر باشند.
.
.
نمایش منبع
امام رضا عليه السلام : از نشانه هاى فقاهت، بردبارى و دانش و خاموشى است.
نمایش منبع
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685