مقدمه
پدربزرگوارش حضرت سيدالشهداء امام حسين و مادرش طبق مشهور شهربانو يا شاه زنان (دختر يزدگرد) بود.
مدت عمرش 57 سال بود كه دو سال در كنار جدش و 20 سال بهمراه عمو و پدر بزرگوارش و 35 سال نيز مدت امامت خود آن بزرگوار طول كشيد.
مهتمرين شاخصه زندگانى ايشان زنده نگه داشتن عاشورا و تكميل آن حماسه بزرگ با گفتار و رفتار خود بود كه در كنار رسالت ديگرش، آموزش عبوديت وبندگى حق و تربيت جامعه اى متعهد و مؤمن و مصون در مقابل هجوم فرهنگ ترجمه و غرور علمى، هر دو وظيفه را به كمال رساند.
امام سجاد عليه السلام فرمود:
أَلا وَ اِنَّ أَبْغَضَ النّاسِ اِلىَ اللّه ِ
مَن يَقْتَدى بِسُنَّةِ اِمامٍ وَ لايَقتَدى بِأَعمالِهِ
.هشدار كه منفورترين مردم نزد پرورگار، كسى است كه شيوه امامى را پيروى كند ولى از سيره عملى او پيروى ننمايد.
براى «چگونه بودن» نياز به الگو داريم و نقش الگو در تربيت چنان روشن است كه نيازى به بيان و توضيح نيست.
آنچه در اين الگو گيرى و اسوه يابى و تأسى به اخلاق اولياء الهى كارساز است، آشنايى با جزئّيات صفات و رفتار آن حضرت است، نه كلّيات. خوشبختانه در كتب حديث و سيره، نمونه هاى رفتارى پيامبر و امامان بصورت ريز و جزئى آمده است كه آشنايى با آنها بسيار سودمند است و گامى جهت خودسازى و تعالى بخشيدن به جامعه است.
انسان در ديد ژرف نگر اسلام بيابانگردى سرگردان و گمگشته اى در تاريكزار زندگى نيست. او كشتى شكسته اى شوربخت و نا اميد و اسير موجهاى بيم زا و هراس آفرين نمى باشد.
بلكه موجودى مسؤول است كه با مقصد و مقصودى مشخص با زاد و توشه اى كامل و راهنمايانى درونى و برونى به سفرى پرداخته كه از صحراى عدم آغاز مى شود و تا بار يافتن به لقاء الهى ادامه دارد.
تمامى نيروهاى خلقت، انسان را در اين سفر صادقانه يارى مى كنند و خداى با لطف بيكران خويش به هدايت او از راههاى گوناگون پرداخته است و بهترين جايگاه جاودانه را در سراى آخرت براى او مهيا كرده است.
انسان براى به دست آوردن نيك بختى خويش و سعادتمندى جامعه و رضايت خداوند بايد در طول اين سفر چگونه زيستن را بياموزد و اين آموزه ها را در زندگى خويش بكار گمارد.
اسلام عزيز براى پاسخ گويى بدين سؤال بسيار اساسى دو شيوه را دنبال نموده است:
الف: بيـان احـكام و دستـوراهاى زنـدگى از آغاز تـا فـرجام
ب: ارائه الگوهاى تربيتى و نمونه هاى عينى كمال
بر اساس همين شيوه دوم در قرآن مجيد بارها از پيامبران و ديگر انسانهاى والا سخنى به ميان آمده است، و از جنبه هاى الگويى آنان ستايش شده تا ديگران نيز به آنان تأسى جويند.
در مكتب حياتبخش تشيع(اسلام راستين) معرفى اين الگوهاى الهى گسترده تر است و پيشوايان معصوم كه بهترين اسوه ها و الگوهاى زندگى هستند فرا روى چشمان باز و دلهاى آگاه قرار دارد تا آنانكه مسئوليت الهى و رسالت انسانى خويش را درك كرده اند و تصميم براى رسيدن به چكادهاى فرازمند فضيلت و كمال دارند با درس گرفتن از آنان زيستنى شرافتمندانه كه سعادت دنيا و آخرت را تأمين مى كند در پيش گيرند.
در راستاى اين هدف و براى معرفى سيره عملى پيامبر صلي الله عليه و آله و اهل بيت معصوم او عليهم السلام گروهى از فضلا و شيفتگان اهلبيت در حوزه علميه قم گرد هم آمده و در گستره كتابهاى بسيارى دست به تحقيقى وسيع زده اند كه بخواست خداوند مجموعه اى ارزشمند را به زودى تقديم امّت اسلامى خواهند نمود. آشكار است كه در اين مجموعه تنها احاديثى كه بيانگر يك شيوه مستمر و عملى مداوم در زندگى معصومين عليهم السلام باشد آورده مى شود.
اكنون به عنوان نمونه اى از درياى مواج و گرانقدر روايات، چهل حديث از سيره هريك از معصومين عليهم السلام به پيشگاه امّت اسلامى عرضه مى شود. اميد كه همه ما را چراغ راه و رهتوشه سفرى باشد براى رسيدن به سعادت دنيا و نيك بختى آخرت.
* * *
چهل حديثى كه پيش روى شماست، گوشه اى از فضيلتهاى جاودان و ماندگار امام سجاد، زين العابدين عليه السلام را به شما شيفتگان مكتب اهل بيـت عليهم السلاممى آموزد. اميد است آشـنايى بـا نمونه هايى از سيره رفتـارى آن امام معصوم، رهگشاى ما در پيمودن مسير كمال و عبوديّت گردد و توفيق الگو گيرى از آن حضرت، پيوسته همراه شما باشد. ان شاء اللّه .
قالَ عَـلِىُّ بْنُ الْحُسَـيْنِ عليهماالسلام:
لَو مـاتَ مَنْ بَيْنَ الْمَشْـرِقِ وَالْمَغْـرِبِ
لَمَا اسْتَوْحَشْتُ بَعْدَ أَنْ يَكُونَ الْقُرآنُ مَعى،
وَ كانَ عليه السلام إذا قَـرَءَ «مالِكِ يَـوْمِ الدّينِ»
يُكَـرِّرُهـا، حَتّى كادَ أَنْ يَمُـوتَ.
عَنْ أَبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلامقالَ:
... إنَّ عَلىَ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلامكانَ أَحْسَنَ النّاسِ صَوْتا بِالْقُرآنِ وَكانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ حَتّى يَسْمَعَهُ أَهلُ الدّارِ.
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام اِذا قَرَءَ هذِهِ الآيَةَ «وَاِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللّه ِ لاتُحْصُوها»
يَقُولُ:
سُبْحانَ مَنْ لَمْ يَجْعَلْ فى أَحَدٍ مِنْ مَعْرِفَةِ نِعْمَةٍ اِلاَّالْمَعرِفَةَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ مَعْرِفَتِها، كَما لَمْ يَجْعَلْ فى أَحَـدٍ مِنْ مَعْـرِفَةِ اِدْراكِهِ أَكْثَـرَ مِنَ الْعِلْمِ بِانَّهُ لايُدْرِكُهُ.
عَنْ أَبى حَمزَةَ الثُّمالى عَنْ عَلىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام:
اِنَّهُ كانَ اِذا طَعِمَ قالَ:
«اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذى أَطْعَمَنا وَسَقانا وَ كَفانا وَاَيَّدَنا وَ آوانا وَ أَنْعَمَ عَلَينا وَاَفضَلَ،
اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذى يُطْعِمُ وَ لايُطْعَمْ.
قالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمّدُ بْنُ عَلىٍّ الباقِرِ عليهماالسلام:
اِنَّ أَبى عَلىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ما ذَكَرَ اللّه َ عَزَّوَجَلَّ نِعْمَةً اِلاّ سَجَدَ، وَ لا قَرَأَ آيَةً مِنْ كِتابِ اللّه ِ عَزَّوَجَلَّ فيها سُجُودٌ اِلاّ سَجَدَ وَ لا دَفَعَ اللّه ُ عَزَّوَجَلَّ عَنْهُ سُوءً يَخْشاهُ أَوْ كَيْدَ كائِدٍ اِلاّ سَجَدَ وَ لا فَرَغَ مِنْ صَلاةٍ مَفْرُوضَةٍ اِلاّ سَجَدَ، وَ لا وُفِّقَ لاِِصْلاحٍ بَيْنَ اثْنَيْنِ اِلاّ سَجَدَ وَ كانَ أَثَرُ السُجُودِ فى جَميعِ مَواضِعِ سُجُودِهِ، فَسُمِّىَ السَّجّادُ لِذلِكَ.
عَنِ الباقِرِ عليه السلام قالَ:
كانَ لاَِبى عليه السلام فىمَوْضِعِ سُجُودِهِ آثارُ ناتِئَةٍ وَ كانَ يَقْطَعُها فِى السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ، فىكُلِ مَرَّةٍ خَمْسَ ثَفَناتٍ، فَسُمِّىَ ذَاالثَّفَناتِ لِذلِكَ.
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام اِذا تَوَضَّأَ اِصْفَرَّ لَونُهُ، فَيَقُولُ لَهُ أَهْلُهُ: مَا الَّذى يَغْشاكَ؟ فَيَقُولُ:
أَتَـدْرُونَ لِمَنْ أَتـأَهَّـبُ لِلْقيامِ بَيْنَ يَدَيْهِ.
كانَتْ لِعَلىِ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام
قارُورَةُ مِسكٍ فىمَسْجِدِهِ،
فَاِذا دَخَلَ اِلَى الصَّلاةِ أَخَذَ مِنْهُ وَتَمَسَّـحَ بِهِ.
عَنْ أَبى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ الْباقرِ عليهماالسلام قالَ:
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنُ عليهماالسلام
يُصَلّى فِى الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ أَلْفَ رَكْعَةٍ
كَما كانَ يَفْعَلُ أَميرُالْمُؤْمِنينَ عليه السلام.
عَنْ أَبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلامقالَ:
كانَ عَلىُ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلاميَلْبِسُ الصُّوفَ وَأغْلَظَ ثيابِـهِ اِذا قامَ اِلَى الصَّـلاةِ، وَ كانَ عليه السلام اِذا صَلّى يَبْرِزُ اِلى مَوْضِعٍ خَشِنٍ فَيُصَلّى فيهِ وَيَسْجُدُ عَلَى الاَْرْضِ.
رَوَى المَجلِسىّ:
اِنَّهُ عليه السلام كانَ لا يُحِبُّ اَنْ يُعينَهُ عَلى طَهُورِهِ أَحَدٌ وَ كانَ يَسْتَقى الْماءَ لِطَهُورِهِ وَ يُخَمِّرُهُ قَبْلَ أَنْ يَنامَ، فَاِذا قامَ مِنَ اللَّيْلِ بَدَأَ بِالسِّواكِ، ثُمَّ تَوَضَّأ ثُمَّ يَأْخُذُ فىصَلاتِهِ، وَ كانَ يَقْضى ما فاتَهُ مِنْ صَلاةِ نافِلَةِ النَّهارِ فِى اللَّيْلِ، وَ يَقُولُ:
يا بُنَىَّ لَيْسَ هذا عَلَيْكُمْ بِواجِبٍ، وَلكِنْ اُحِبُّ لِمَنْ عَوَّدَ مِنْكُمْ نَفْسَهُ عادَةً مِنَ الْخَيْرِ أَنْ يَدُومَ عَلَيْها وَكانَ لايَدَعُ صَلاهَ اللَّيْلِ فِى السَّفَرِ وَالْحَضَرِ.
قـالَ البـاقِرُ عليه السلام:
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يُصَلّى فِى الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ اَلْفَ رَكْعَةٍ وَ كانَتِ الرّيحُ تَميلُهُ بِمَنْزِلَةِ السُّنْبُلَةِ، وَكانَتْ لَهُ خَمْسَمِأَةَ نَخْلَةٍ، فَكانَ يُصَلّى عِنْدَ كُلِّ نَخْلَةٍ رَكْعَتَيْنِ، وَ كانَ اِذا قامَ فى صَلاتِهِ غَشِىَ لَوْنَهُ لَوْنٌ آخَرٌ، و كانَ قيامُهُ فى صَلاتِهِ قِيامَ الْعَبْدِ الذَّليلِ بَيْنَ يَدَىِ الْمَلِكِ الْجَليلِ، كانَ أَعْضائُهُ تَرْتَعِدُ مِنْ خَشْيَةِ اللّه ِ وَ كانَ يُصَلّى صَلاةَ مُوَدِّعٍ يَرى أَنَّهُ لايُصَلّى بَعْدَها أَبَدا.
عَنْ أَبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلام قالَ:
اِنَّ عَلىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام كانَ اِذا فاتَهُ شَى ءٌ مِنَ اللَّيْلِ قَضاهُ بِالنَّهارِ وَ اِنْ فاتَـهُ شَى ءٌ مِنَ الْيَومِ قَضاهُ مِنَ الْغَدِ أوْ فِى الْجُمُعَةِ أَوْ فِى الشَّـهْرِ،
وَ كانَ اِذا اجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ الاَْشْياءُ قَضاها فىشَعْبانَ حَتّى يَكْمُلَ لَهُ عَمَلُ السَّنَةِ كُلُّها كامِلَةً.
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ سَيِّدُ الْعابِدينَ عليه السلام يَقُولُ:
اَلْعَـفْوَ الْعَـفْوَ
ثَلاثَمِاَةَ مَرَّةٍ فِى الْوَتْرِ فِى السَّـحَرِ.
عَن أَبى حَمزَةَ الثُمالى قالَ:
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام سَيِّدُ الْعابِدينَ
يُصَلّى عامَّـةَ اللَّـيْلِ فى شَهْرِ رَمضـانَ
فَاِذا كانَ فِى السَّحَرِ دَعا بِهذَا الدُّعـاءِ:
اِلهى لا تُؤَدِّبْنى بِعُقوبَتِكَ . . . الخ.
تا آخر
يعنى: خدايا مرا با عذاب خودت ادب مكن ... .
عَنْ أَبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلامقالَ:
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام اِذا كانَ شَهْرُ رَمَضانَ لَمْ يَتَكَلَّمْ اِلاّ بِالدُّعاءِ وَالتَّسْبيحِ وَالاِْسْتِغْفارِ وَالتَّكْبيرِ فَاِذا أَفْـطَرَ قـالَ عليه السلام:
اَللّهُـمَّ اِنْ شِئْتَ أَنْ تَفْعَلَ فَعَلْتَ.
عَنْ أَبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلام قالَ:
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَصِـلُ مـا بَيْنَ شَعـْبانَ وَ رَمَضانَ وَ يَقُـولُ:
صَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةٌ مِنَ اللّه ِ.
مُحَمَّدُ بنُ عجلان قالَ سَمِعْتُ أَبَاعَبْدِاللّه ِ عليه السلاميَقُولُ:
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام اِذا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضانَ لا يَضْرِبُ عَبْدا لَهُ وَ لا أَمَةً، وَ كانَ اِذا أذْنَبَ الْعَبْدُ وَالاَْمَةُ يَكْتُبُ عِنْدَهُ: أَذْنَبَ فُلانٌ، أَذْنَبَتْ فُلانَةٌ يَوْمَ كَذا وَ كَذا، وَ لَمْ يُعاقِبْهُ فَيَجْتَمِعُ عَلَيْهِمُ الاَْدَبَ، حَتّى اِذا كانَ آخَرَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضانَ دَعاهُمْ وَجَمَعَهُمْ حَوْلَهُ ثُمَّ أَظْهَرَ الْكِتابَ ثُمَّ قالَ:
يا فُلانُ فَعَلْتَ كَذا وَكَذا، وَ لَمْ اُؤَدِّبْكَ أَتَذْكُرُ ذلِكَ؟ فَيَقُولُ: بَلى يَابْنَ رَسُولِ اللّه ِ.
حَتّى يَأْتِىَ عَلى آخِرِهِمْ وَيُقَرِّرُهُمْ جَميعا ثُمَّ يَقُومُ وَسَطَهُمْ وَيَقُـولُ:
اِرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ وَ قُولُوا: يا عَلىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ إنَّ رَبَّكَ قَدْ أَحْصى عَلَيْكَ كُلَّما عَمِلْتَ كَما اَحْصَيْتَ عَلَيْنا كُلَّما عَمِلْنا وَلَدَيْهِ كِتابٌ يَنْطِقُ عَلَيْكَ بِالْحَقِّ لايُغادِرُ صَغيرَةً وَ لا كَبيرةً مِمّا أَتَيْتَ اِلاّ أَحْصاها، وَ تَجِدُ كُلَّما عَمِلْتَ لَدَيْهِ حاضِرا كَما وَجَدْنا كُلَّما عَمِلْنا لَدَيْكَ حاضِرا، فَاعْفُ وَاصْفَحْ كَما تَرْجُو مِنَ الْمَليكِ الْعَفْوَ وَ كَما تُحِبُّ أَنْ يَعْفُوَ الْمَليكُ عَنْكَ فَاعْفُ عَنّا تَجِدُهُ عَفُوّا... الــخ.
عَنْ أَبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلام قالَ:
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام اِذا كانَ الْيَوْمُ الَّذى يَصُومُ فيهِ، يَأْمُرُ بِشاةٍ فَتُذْبَحُ وَ تُقْطَعُ أَعْضاؤُهُ وَ تُطْبَخُ، وَ اِذا كانَ عِنْدَ الْمَساءِ أَكَبَّ عَلَى الْقُدُورِ حَتّى يَجِدَ ريحَ الْمَرَقِ وَ هُوَ صائِمٌ، ثُمَّ يَقُولُ:
هاتُواالْقُصاعَ اِغْرِفُوا لاِلِ فُلانٍ، وَ اغْرِفِوا لاِلِ فُلانٍ حَتّى يَأْتِىَ عَلى آخِرِ الْقُدُورِ، ثُمَّ يُـؤْتى بِخُبْزٍ وَ تَمْرٍ فَيَكُونُ ذلِكَ عِشـاءُهُ.
عَنِ الصّادِقِ عليه السلام قالَ:
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام لايُسافِرُ اِلاّ مَعَ رُفْقَةٍ لايَعْرِفُونَهُ وَ يَشْتَرِطُ عَلَيْهِمْ أَنْ يَكُونَ مِنْ خَدَمِ الرُّفْقَةِ فيما يَحْتاجُونَ اِلَيْهِ.
قيلَ لَهُ عليه السلام:
اِذا سافَرْتَ كَتَمْتَ نَفْسَكَ أهْلَ الرُّفْقَةِ؟ فَقالَ:
أكْرَهُ أنْ آخُذَ بِرَسُولِ اللّه ِ مالا اُعْطى مِثْلَهُ.
عَن أبى عَبْدِاللّه ِ الدّامْغانى:
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَتَصَدَّقُ بِالسُّكَّرِ وَاللَّـوْزِ.
فَسُئِلَ عَنْ ذلِكَ فَقَرأَ قَوْلَهُ تَعالى:
«لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ
.
عَنْ أبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلامقالَ:
كانَ [عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام] يُقَبِّلُ الصَّدَقَةَ قَبْلَ اَنْ يُعْطِيَهَا السائِلَ،
قيلَ لَهُ: ما يَحْمِلُكَ عَلى هذا؟ قالَ: فَقالَ:
لَسْتُ اُقَبِّلُ يَدَ السائِلِ اِنّما اُقَبِّـلُ يَدَ رَبّى، اِنَّـها تَقَعُ فى يَدِ رَبّى قَبْلَ أَنْ تَقَعَ فى يَدِ السائِلِ…
وَكانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام لَيَخْرُجُ فِى اللَّيْلَةِ الظَّلْماءِ فَيَحْمِلُ الْجِرابَ فيهِ الصُّرُرُ مِنَ الدَّنانيرِ وَالدَّراهِمِ حَتّى يَأْتى بابا بابا فَيَقْرَعُهُ ثُمَّ يُناوِلُ مَنْ يَخْرُجُ اِلَيْهِ،
فَلمّاماتَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام فَقَدُوا ذلِكَ فَعَلِمُوا أَنَّ عَلىَّ بْنَ الْحُسَيْنِ الَّذى كانَ يَفْعَلُ ذلِكَ.
فى رِوايَةِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلِ عَنْ مُعَمَّرٍ، عَنْ شَيْبَةِ بْنِ نُعامَة:
اِنَّهُ كانَ يَقُوتُ مِأةَ أَهْلِ بَيْتٍ بِالْمَدينَةِ.
قالَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام:
لَأَنْ أدْخُلَ السُّوقَ وَمَعى دِرْهَمٌ أَبْتاعُ بِهِ لَحْما لِعِيالى وَقَدْ قَرَمُوا اِلَيْهِ أَحَبُّ اِلَىَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ نَسِمَةً.
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام اِذا بُشِّرَ بِوَلَدٍ لَمْ يَسْأَلْ أَذَكَرٌ هُوَ أَمْ اُنْثى حَتّى يَقُولَ:
أَسَوِىٌّ؟ فَاِذا كانَ سَوِيّا قالَ:
اَلْحَمْدُلِلّهِ الَّذى لَمْ يَخْلُقْ مِنّى خَلْقا مُشَوَّها.
عَنْ أَبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلام قالَ:
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ:
اِنّى لاَُحِبُّ أنْ اُداوِمَ عَلَى الْعَمَلِ وَ اِنْ قَلَّ.
اِنَّ عَلىَّ بْنَ الْحُسَـيْنِ صَلواتُ اللّه ِ عَلَيْه كانَ اِذا جـاءَهُ طالِـبُ عِلْمٍ قالَ:
مَرْحَبا بِوَصيَّةِ رَسُولِ اللّه ِ صَلَّى اللّه ُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.
ثُمَّ يَقُولُ:
اِنَّ طالِبَ الْعِلْمِ اِذا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ لَمْ يَضَعْ رِجْلَهُ عَلى رَطْبٍ وَلا يابِسٍ مِنَ الاَْرْضِ اِلاّ سَبَّحَتْ لَهُ اِلَى الاَْرَضينَ السّابِعَةِ.
عَنْ أَبى جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلىٍّ عليهماالسلام قالَ:
كانَ أَبى عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ:
اَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فيهِ كَمُلَ اِيمانُهُ، و مُحِّصَتْ عَنْهُ ذُنُوبُهُ، وَ لَقِىَ رَبَّهُ وَ هُوَ عَنْهُ راضٍ: مَنْ وَفى لِلّهِ بِما جَعَلَ عَلى نَفْسِهِ لِلنّاسِ، وَ صَدَقَ لِسانُهُ مَعَ النّاسِ، وَاسْتَحْيى مِنْ كُلِّ قَبيحٍ عِنْدَاللّه ِ وَ عِنْدَ النّاسِ، وَ حَسُنَ خُلْقُهُ مَعَ أَهْلِهِ.
1 ـ كسى كه حق مردم را به خاطر خدا ادا كند
2 ـ با مردم راست سخن گويد
3 ـ از زشتيها پيش خدا و مردم حيا و پرهيزكند
4 ـ با خانواده اش با اخلاق خوب برخورد كند.
عَنِ الْباقِرِ عليه السلام قالَ:
قالَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلاممَرِضْتُ مَرَضا شَديدا فَقالَ لى أَبى عليه السلام : ما تَشْتَهى؟
فَقُلْتُ: أَشْتَهى أَنْ أَكوُنَ مِمَّن لا أَقْتَرِحُ عَلَى اللّه ِ رَبّى ما يُدَبِّرُهُ لى،
فَقالَ لى: أَحْسَنْتَ ضاهَيْتَ اِبراهيمَ الْخَليلَ صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيْهِ حَيْثُ قالَ جَبْرَئيلُ عليه السلام : هَلْ مِن حاجَةٍ؟ فقالَ: لااَقْتَرِحُ عَلى رَبّى، بَلْ حَسْبِىَ اللّه ُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ.
عَنْ عَبْدِاللّه ِ بْنِ مِسْكانَ قالَ سَمِعْتُ أَبا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ:
اِنَّ أَبى كَرَّمَ اللّه ُ وَجْهَهُ نَظَرَ اِلى رَجُلٍ وَ مَعَهُ اِبْنُهُ، وِالاِْبْنُ مُتَّكٍ عَلى ذِراعِ الْعَبْدِ.
قالَ عليه السلام: فَما كَلَّمَهُ عَلىُّ بْنُ الْحُسَـيْنِ عليهماالسلام مَقْتا لَهُ حَتّى فارَقَ الدُّنْيا.
قيلَ لَهُ عليه السلام:
اِنَّكَ أَبَرُّالنّاسِ وَ لا تَأْكُلُ مَعَ اُمِّكَ فىقَصْعَةٍ وَ هِىَ تُريدُ ذلِكَ؟
فَقالَ عليه السلام:
أَكْرَهُ أَنْ تَسْبِقَ يَدى اِلى ما سَبَقَتْ اِلَيْهِ عَيْنُها فَأكَونَ عاقّا لَها فَكانَ بَعْدَ ذلِكَ يُغَطّىالْغَضَارَةَ بِطَبَقٍ وَيُدْخِلُ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ الطَّبَقِ وَيَأْكُلُ.
عَنْ أَبى عَبدِاللّه ِ عليه السلام فى حَديثِ الْلُّقَطَةِ قالَ:
وَكانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَقُولُ لاَِهْلِهِ:
لا تَمَسُّـوها.
عَنْ أَبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلامقالَ:
كانَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام يَمْشى مَشْيَةً
كَأَنَّ عَلى رَأْسِهِ الطَّيْرُ لايَسْبِقُ يَمينُهُ شِمالَهُ.
كانَ عليه السلام يَمُرُّ عَلَى الْمَدَرَةِ فى وَسَطِ الطَّريقِ
فَيَنْزِلُ عَنْ دابَّتِهِ حَتّى يُنَحّيها بِيَدِهِ عَنِ الطَّريقِ.
عَنْ أَبى عَبْدِاللّه ِ عليه السلامقالَ:
اَلْبَكّاؤُونَ خَمْسَةٌ: آدَمُ وَيَعْقُوبُ وَيُوسُفُ وَفاطِمَةُ بِنْتُ مُحَّمَدٍ صلي الله عليه و آله وَعَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام
... فَبَكى عَلىُ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام عِشْرِينَ أَوْ أَرْبَعينَ سَنَةٍ، ماوُضِعَ بَيَنْ يَدَيْهِ طَعامٌ اِلاّبَكى…
عَنِ الصّادِقِ عليه السلام:
اِنَّ زَيْنَ الْعابِدينَ بَكى عَلى أَبيهِ أَرْبَعينَ سَنَةً، صائِما نَهارَهُ، قائِما لَيْلَهُ، فَاِذا حَضَرَ الاِْفْطارُ جاءَ غُلامُهُ بِطَعامِهِ وَشَرابِهِ فَيَضَعُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَيَقُولُ:
كُلْ يا مَوْلاىَ، فَيَقُولُ عليه السلام:
قُتِلَ ابْنُ رَسُولِ اللّه ِ عليه السلام جائِعا، قُتِلَ ابْنُ رَسُولِ اللّه عليه السلامعَطْشانا، فَلايَزالُ يُكَرِّرُ ذلِكَ وَيَبْكى حَتّى يَبِلَّ طَعامُهُ بِدُمُوعِهِ، وَيَمْزِجُ شَرابُهُ بِدُمُوعِهِ فَلَمْ يَزَلْ كَذلِكَ حَتّى لَحِقَ بِاللّه ِ عَزِّوَجَلَّ.
عَنْ أَبى جَعْفَرٍ عليه السلامقالَ:
لَمّا ماتَ عَلىُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلامكانَتْ ناقَةٌ لَهُ فِى الرَّعْىِ جاءَتْ حتَّى ضَرَبَتْ بِجِّرانِها عَلَى الْقَبْرِ وَتَمَرَّغَتْ عَلَيْهِ وَإِنَّ أَبى كانَ يَحِّجُ عَلَيها وَما قَرَعَها قَرْعَةً قَطُّ.
امام على عليه السلام:
إنّي اُحَذِّرُكُمُ الدُّنيا ؛ فَإِنَّها حُلوَةٌ خَضِرَةٌ، حُفَّت بِالشَّهَواتِ ، وتَحَبَّبَت بِالعاجِلَةِ ، وراقَتبِالقَليلِ ، وتَحَلَّت بِالآمالِ ، وتَزَيَّنَت بِالغُرورِ . لا تَدومُ حَبرَتُها، ولا تُؤمَنُ فَجعَتُها ، غَرّارَةٌ ضَرّارَةٌ ، حائِلَةٌ زائِلَةٌ ، نافِدَةٌ بائِدَةٌ ، أكّالَةٌ غَوّالَةٌ؛
من، شما را از دنيا برحذر میدارم؛ زيرا كه دنيا شيرين و خرّم است و تمايلات نفسانى آن را در ميان گرفته است؛ با لذّتهاى زودگذرش دل میبَرَد و با [متاع] اندكِ خود، جلوهگرى میکند؛ به آرزوها آراسته است و با زيور فريب، خود را میآرايد؛ ناز و نعمتش پايدار نيست و از مصائب آن، ايمنى نيست؛ گولزننده است و آسيبرسان؛ دگرگونشونده است و زوالپذير؛ پايانپذير است و نابودشونده؛ آدمخوار است و مرگبار.
تحف العقول، ص 180
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685



.jpg)
