مقــدمـه
حضرت امام حسين بن على عليه السلام در روز سوم شعبان سال پنجم هجرت متولد شد و در روز عاشوراى سال 61 هجرى به شـهادت رسيد. پدر آن حـضرت امام على عليه السلامو مادرش حضرت فاطمه عليهاالسلام و جدّ بزرگوارش پيامبراكرم صلي الله عليه و آلهبود.
آن حضرت 6 سال (5 تا 11 هجرى) در زمان پيامبر صلي الله عليه و آلهو 29 سال (11 تا 40 هجرى) زمان حضرت امام عـلى عليه السلامو 10 سال (40 تا 50 هجرى) زمان امامت امام حسن عليه السلامزندگى كرده وخود نيز به مدت 11 سال (50 تا 61 هجرى) عهده دار امامت بوده است.
از مهمترين وقايع زندگانى آن حضرت، قيام بر ضدّ حكومت يزيد به خاطر حفظ اسلام و دين پيامبر بوده كه خود و فرزندان و يارانش مظلومانه در صحراى كربلا به شهادت رسيدند و خونشان موجب تداوم اسلام گرديد.
امام سجاد عليه السلام فرمود:
اَلا وَ اِنَّ اَبْغَـضَ النـّاسِ اِلَـى اللّهِ
مَن يَقْتَدى بَسُنّةِ اِمامٍ وَ لايقتَدى بِأعمالِهِ
.هشدار كه منفورترين مردم نزد پرورگار، كسى است كه شيوه
امامى را پيروى كند ولى از سيره عملى او پيروى ننمايد.
براى «چگونه بودن» نياز به الگو داريم و نقش الگو در تربيت چنان روشن است كه نيازى به بيان و توضيح نيست.
آنچه در اين الگو گيرى و اسوه يابى و تأسى به اخلاق اولياء الهى كارساز است، آشنايى با جزئيّات صفات و رفتار آن حضرات است، نه كلّيات. خوشبختانه در كتب حديث و سيره، نمونه هاى رفتارى پيامبر و امامان بصورت ريز و جزئى آمده است كه آشنايى با آنها بسيار سودمند است و گامى جهت خودسازى و تعالى بخشيدن به جامعه است.
انسان در ديد ژرف نگر اسلام، بيابانگردى سرگردان و گمگشته اى در تاريكزار زندگى نيست. او كشتى شكسته اى شوربخت و نا اميد و اسير موجهاى بيم زا و هراس آفرين نمى باشد.
بلكه موجودى مسؤول است كه با مقصد و مقصودى مشخص، با زاد و توشه اى كامل و راهنمايانى درونى و برونى به سفرى پرداخته كه از صحراى عدم آغاز مى شود و تا بار يافتن به لقاء الهى ادامه دارد.
تمامى نيروهاى خلقت، انسان را در اين سفر صادقانه يارى مى كنند و خدا با لطف بيكران خويش به هدايت او از راههاى گوناگون پرداخته است و بهترين جايگاه جاودانه را در سراى آخرت براى او مهيا كرده است.
انسان براى به دست آوردن نيك بختى خويش و سعادتمندى جامعه و رضايت خداوند بايد در طول اين سفر چگونه زيستن را بياموزد و اين آموزه ها را در زندگى خويش بكار گمارد.
اسلام عزيز براى پاسخ گويى بدين سؤال بسيار اساسى دو شيوه را دنبال نموده است:
الف: بيـان احـكام و دستـورهاى زنـدگى از آغاز تـا فـرجام
ب: ارائه الگوهاى تربيتى و نمونه هاى عينى كمال
بر اساس همين شيوه دوم در قرآن مجيد بارها از پيامبران و ديگر انسانهاى والا سخن به ميان آمده است، و از جنبه هاى الگويى آنان ستايش شده تا ديگران نيز به آنان تأسى بجويند.
در مكتب حياتبخش تشيع(اسلام راستين) معرفى اين الگوهاى الهى گسترده تر است و پيشوايان معصوم كه بهترين اسوه ها و الگوهاى زندگى هستند فرا روى چشمان باز و دلهاى آگاه قرار دارند تا آنانكه مسئوليت الهى و رسالت انسانى خويش را درك كرده اند و تصميم براى رسيدن به چكادهاى فرازمند فضيلت و كمال دارند با درس گرفتن از آنان زيستنى شرافتمندانه كه سعادت دنيا و آخرت را تأمين مى كند در پيش گيرند.
رسول خدا صلي الله عليه و آله و امامان معصوم عليهم السلام، اسوه بشريّت اند و تبعيّت عملى از آنان رهنمون كمال جويان است.
پيامبراكرم صلي الله عليه و آله فرمود:
اَدَّبَنى رَبّى فَاَحْسَنَ تَأديبى
، خداوند مرا تأديب كرده و ادبم را نيكو ساخته است.ويژگى سيره معصومين در اين است ك مورد پسند و قبول پروردگار است و با اطمينان مى توان از آن پيروى كرد.
اكنون به عنوان نمونه اى از درياى مواج و گرانقدر روايات، چهل حديث از سيره هريك از معصومين عليهم السلام به پيشگاه امّت اسلامى عرضه مى شود. اميد كه همه ما را چراغ راه و ره توشه سفرى باشد براى رسيدن به سعادت دنيا و نيك بختى آخرت.
* * *
در اين چهل حديث، با گوشه اى از اخلاقيات و سيره سازنده و الهام بخش سومين امام وپيشواى شيعيان، حضرت امام حسين عليه السلامآشنا مى شويم. به اين اميد كه آشنايى با سيره حسينى، امّت ما بويژه جوانان جامعه را با گوهر تقوا و سرمايه هاى كمال و معنويت و اخلاق اسلامى مأنوس سازد و راهِ پيروى از آن «اسوه فضايل» را هموارتر كند.
قَـالَ الْحُسَينُ عليه السلام:
لاََ?ْ اُقْتَلَ وَاللّهِ بِمَكانِ كَذا
أَحَبُّ إِلَىَّ مِنْ أَنْ أُسْتُحِلَّ بِمَكَّةَ.
عَـن عَـلِيٍ عليه السلام أَنَّهُ قـالَ:
كانَ الْحَسَنُ فِيحَياةِ رَسُولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله يَدْعُوني أَبَاالْحُسَيْنِ وَكانَ الْحُسَيْنُ يَدْعُوني أَبَا الْحَسَنِ، وَيَدْعُوانِ رَسُولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله أَباهُما، فَلَمّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله دَعَواني بِأبيهِما.
عَن اَبى عَبدِاللّهِ عليه السلام قـالَ:
مامَشَى الْحُسَيْنُ عليه السلام بَيْنَ يَدَىِ الْحَسَنِ عليه السلامقَطُّ
وَلابَدَرَهُ بِمَنْطِقٍ إِذا اجْتَمَعا تَعْظيما لَهُ.
عَنِ البـاقِر عليه السلام:
ما تَكَلَّمَ الْحُسَيْنُ عليه السلام بَيْنَ يَدَىِ الْحَسَنِ عليه السلامإِعْظاما لَهُ، وَلاتَكَلَّمَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ بَيْنَ يَدَىِ الْحُسَيْنِ عليه السلام إِعْـظاما لَهُ.
إنَّ الْحُسَيْنَ عليه السلام إذا زارَتْهُ زَيْنَبُ عليهاالسلام
يَقُومُ إجْلالاً لَها وَكانَ يُجْلِسُها في مَكانِهِ .
عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عَن اَبيهِ عليهم السلام:
إنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلىٍّ عليهماالسلام كانَ يَزُورُ
قَبْرَ الْحَسَنِ بْنِ عَلىٍّ عليهماالسلام كُلَّ عَشِيَّةِ جُمُعَةٍ .
قـالَ ابن الاثير:
كانَ الْحُسَينُ عليه السلام فاضِلاً، كَثيرَ الصَّوْمِ، وَ الصَّلاةِ،
وَ الْحَجِّ، وَ الْصَّدَقَةِ، وَ اَفْعالِ الْخَيْرِ جَميعُها.
قالَ عَلِىُ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام لَمّا قيلَ لَهُ ما اَقَلَّ وُلدَ اَبيكَ:
اَلعَجَبُ كَيْفَ وُلِدْتُ، كانَ يُصَلّى
فِى الْيَـوْمِ وَاللَّـيْلَةِ اَلْفَ رَكْعَـةٍ .
قالَ الكَفعَمى: دُعاءُ الحُسَينِ عليه السلام بَعدَ الفَريضَةِ:
اَللّهُمَّ اِنّى اَسأَلُكَ بِكَلِماتِكَ وَ مَعاقِدَ عَرشِكَ وَ سُكّانِ سَماواتِكَ وَ اَرضِكَ وَ اَنبيائِكَ وَ رُسُلِكَ أَنْ تَستَجيبَ لى، فَقَدْ رَهَقَنى مِنْ أَمرى عُسراً فَأَسألُكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ لى مِن عُسرى يُسراً.
عن رسول اللّه صلي الله عليه و آله و عن على والحسن والحسين و... عليهم السلام:
أَنَّهُمْ كانُوا يَجْهَرُونَ بِبِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، فيـما يُجْهَرُ فيهِ بِالْقَـراءَةِ مِنَ الصَّلَواتِ فى اَوَّلِ فاتِحَةِ الْكِتابِ، وَاَوَّلِ السُورَةِ فى كُلِّ رَكْعَةٍ .
قالَ ابن عَباس:
كانَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلىٍّ عليهماالسلام يَمْشى اِلَى الْحَجِّ
وَدابَّـتُـهُ تُـقادُ وَراءَهُ .
قالَ سَيِّدُ بنُ طاوُوس:
دُعاءٌ لِلحُسَينِ بنِ عَلِىٍّ عليهماالسلام اِذا اَصبَحَ وَ اَمسى:
بِسْمِ اللّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، بِسْمِ اللّه ِ وَبِاللّه ِ وَ مِنَ اللّه ِ وَ اِلَى اللّه ِ وَ فى سَبيلِ اللّه ِ وَ عَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللّه ِ وَ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللّه ِ وَ لاحَوْلَ وَ لاقُوَّةَ اِلاّ بِاللّه ِ الْعَلِىِّ الْعَظيمِ. اَللّهُمَّ اِنّى اَسْلَمْتُ نَفْسى اِلَيْكَ وَ وَجَّهْتُ وَجْهى اِلَيْكَ وَ فَوَّضْتُ اَمْرى اِلَيْكَ. اِيّاكَ اَسْأَلُ الْعافِيَةَ مِنْ كُلِّ سُوءٍ فىِ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ.
عَنِ الحَسَنِ وَ الحُسَينِ عليهماالسلام:
إِنَّهُما كانا يُؤَدِّيانِ زَكاةَ الْفِطْرَةِ
عَنْ عَـلىٍّ عليه السلام حَتّى مـاتا .
عَن اَبى جَعفَرٍ عليه السلام:
كانَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عليهماالسلام
يُعْـتِقانِ عَـنْ عَـلىٍّ عليه السلام .
قـالَ الحُسَينُ عليه السلام:
أُريدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ وَأَنْهى عَنِ الْمُنْكَرِ
وَأَسيرَ بِسيرَةِ جَدّى صلي الله عليه و آلهوَأَبىعَلىِ بن أَبىطالِبٍ عليه السلام.
نُقِـلَ عَن الْحُسَيْنِ عليه السلام أَنَّـهُ كانَ يَتَصَـدَّقُ بِالسُّكَّرِ،
فَـقيلَ لَهُ فى ذلِكَ، فَقالَ:
إنّي أُحِبُّهُ وَقَدْ قالَ اللّهُ تَعالى:
«لَنْ تَنالُوا الْبِرَّ حَتّى تُنْفِقُوا مِمّا تُحِبُّونَ»
قـالَ اَنَـس:
كُنْتُ عِنْدَ الْحُسَيْنِ عليه السلام فَدَخَلَتْ عَلَيْهِ جارِيَةٌ فَحَيَّتْهُ بِطاقَةِ رَيْحانٍ، فَقالَ لَها: أَنْتِ حُرَّةٌ لِوَجْهِ اللّه ِ.
فَقُلْتُ: جارِيَةٌ تُحَيّيكَ بِطاقَةِ رَيْحانٍ لاخَطَرَ لَها فَتُعْتِقُها؟
قالَ: كَذا أَدَّبَنَا اللّهُ، قالَ اللّهُ تَعالى: «وَإذا حُيّيتُمْ بَتَحِيـَّة ٍ فَحَيُّوا بِاَحْسَنَ مِنْها اَوْ رُدُّوها
وَكانَ أَحْسَنُ مِنْها عِتْقـَها» .
إنَّـهُ[الْحُسَين عليه السلام] كانَ يَقُـولُ في قُـنُوتِ الْوَتْرِ:
أَللّهُمَّ إِنَّكَ تَرى وَلاتُرى وَأَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلى وَإِنَّ إلَيْكَ الرُّجْعى وَإنَّ لَكَ الاْخِرَةُ وَالْأُولى،
أَلّلهُمَّ إنّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أنْ نَذِلَّ وَنَخْزى.
قالَ الْصَدُوقُ: إنَّهُ[الْحُسَين عليه السلام]كانَ إذا اسْتَسْقى قالَ:
أَللّهُمَّ اسْقِنا سَقْيا واسِعَةً وادِعَةً، عامَّةً، نافِعَةً، غَيْرَ ضارَّةٍ، تَعُمُّ بِها حاضِرَنا وَبادينا، وَتَزيدُ بِها في رِزْقِنا وَشُكْرِنا…
كـانَ عليه السلام يُمْسِكُ الرُّكْنَ الاَْسْـوَدَ وَيُناجِى اللّهَ
وَيَدْعُـو قـائـلاً:
إِلهى أَنْعَمْتَنى فَلَمْ تَجِدْنى شاكِرا،
وَأَبْلَيْتَنى فَلَمْ تَجِدْنى صابِرا،
فَلا أَنْتَ سَلَبْتَ النِّعْمَةَ بِتَرْكِ الشُّكْرِ،
وَلاأَدَمْتَ الشِّدَّةَ بِتَرْكِ الصَّبْرِ.
إِلهى ما يَكُونُ مِنَ الْكَريمِ إِلَّا الْكَرمُ.
كانَ دُعـاءُ الْحُسَـيْنِ بْنِ عَلىٍّ عليهماالسلام:
اَللّهُمَّ ارْزُقْنىِ الرَّغْـبَةَ فِى الاْخِرَةِ، حَتّى أَعْرِفَ صِدْقَ ذلِكَ فى قَلْبى بِالزَّهادَةِ مِنّى فىدُنْياىَ،
اَللّهُمَّ ارْزُقْنى بَصَرا فىأمْرِ الاْخِرَةِ حَتّى أَطْلُبَ الْحَسَناتِ شَوْقا، وَاَفِرَّ مِنَ السَّيِّئاتِ خَوْفا يارَبِّ.
قالَ راشِدُ بنُ اَبى رُوحِ الاَنصارى:
كانَ الْحُسَيْنُ عليه السلام يَجيى ءُ إلى رَسُولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آلهوَهُوَ ساجِدٌ، فَيَتَخَطَّى الصُّفُوفَ حَتّى يَأْتِىَ النَّبِىَّ صلي الله عليه و آلهفَيَرْكَبُ ظَهْرَهُ، فَيَقُومُ رَسُولُ اللّهِ صلي الله عليه و آلهوَقَدْ وَضَعَ يَدَهُ عَلى ظَهْرِ الْحُسَيْنِ عليه السلام وَ يَدَهُ الاُْخْرى عَلى رُكْبَتِهِ حَتّى يَفْرَغَ مِنْ صَلاتِهِ.
عَن جعيدالهَمْدانى مِمَّن خَرَجَ مَعَ الحُسَينِ عليه السلامبِكَربَلاء فَقالَ:
قُلْتُ لِلْحُسَيْنِ عليه السلام: جُعِلْتُ فِداكْ بِاَىِّ شَىْ ءٍ تَحْكُمُونَ؟ قالَ عليه السلام:
ياجُعَيْدُ نَحْكُمُ بِحُكْمِ آلِ داوُدَ فَإذا عَيَينا عَنْ شَىْ ءٍ تَلَقّانا بِهِ رُوحُ الْقُدُسِ.
قالَ عَلِىُ بنُ الْحُسَينِ عليه السلام:
أَتَيتُ مَروانَ فَقالَ لى:
مااسْمُكَ؟ فَقُلت: عَلِىُّ بنُ الْحُسَينِ. فَقالَ: ما اسْمُ أَخيكَ؟
فَقُلتُ: عَلِىٌّ. قالَ: عَلِىٌّ وَ عَلِىٌّ ؟!
... ـ قالَ عليه السلام: فَرَجَعتُ اِلى أبى فَأَخبَرتُهُ فَقالَ [الْحُسَينُ عليه السلام]:
. . . لَوْ وُلِدَ لى مِائَةٌ
لَأَحْبَبْتُ أَنْ لا أُسَمِّىَ اَحَدا مِنْهُمْ إِلاّ عَليّا.
قَـالَ الحُسَينُ عليه السلام:
لَوْ شَتَمَنى رَجُلٌ فى هذِهِ الاُذُنِ (و اَوْمى اِلَى اليُمْنى) وَاعْتَذَرَ لى فِى الاُْخْرى، لَقَبِلْتُ ذلِكَ مِنْهُ.
عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِىٍّ عليهماالسلام:
إنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلىٍّ عليهماالسلام يَخْضِبُ بِالسَّوادِ.
قالَ ابنُ شَهر آشُوب:
قيلَ لَهُ [الْحُسَيْن عليه السلام] ما اَعْظَمَ خَوْفَكَ مِنْ رَبِّكَ! قالَ: لايَأْمَنُ يَوْمَ الْقِيامَةِ اِلاّ مَنْ خافَ اللّه َ فىالدُّنْيا.
روى زينُ العابدين عليه السلام عَنِ الحُسَينِ عليه السلام:
أَنَّهُ كانَ يَشْتَرِى الْكِساءَ الْخَزَّ بِخَمْسينَ دينارا وَإِذا صافَ تَصَدَّقَ بِهِ وَلايَرى بِذلِكَ بَأْسا.
عَنِ الحُسَينِ عليه السلام أَنَّهُ كَرِهَ تَجَـرُّعَ اللَّـبَنِ
وَكـانَ يَعُبُّـهُ عَبّـا، وَقـالَ:
إِنَّما يَتَجـَّرَعُ أَهْلُ النّـارِ
قالَ الْحُسَيْنُ عليه السلام لِلحُرِّ بنِ يَزيد:
لَيْسَ شَأْنى شَأْنَ مَنْ يَخافُ الْمَوْتَ، ما اَهْوَنَ الْمَوْتُ عَلى سَبيلِ نَيْلِ الْعِزِّ وَ إِحْياءِ الْحَقِّ... اَفَبِالْمَوْتِ تُخَوِّفُنى؟ هَيْهاتَ طاشَ سَهْمُكَ وَ خابَ ظَنُّكَ، لَسْتُ اَخافُ الْمَوْتَ، إِنَّ نَفْسى لَأَكْبَرُ مِنْ ذلِك وَ هِمَّتى لَأَعْلى مِنْ أَنْ أَحْمِلَ الضَّيْمَ خَوْفاً مِنَ الْمَوْتِ وَ هَلْ تَقْدِرُون عَلى اَكْثَرَ مِنْ قَتْلى؟
عَن مُوسَى بنِ جَعفَرٍ عليهماالسلام... ثم أُتِىَ بِلَبَنٍ حامِضٍ قَدْ ثَرَدَ، فَقالَ:
كُلُوا بِسْمِ اللّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ،
فَإِنَّ هذا طَعامٌ كانَ يُعْجِبُ الْحُسَيْنَ بْنَ عَليٍّ عليهماالسلام.
قالَ أَبُوالحَسَن الثانى عليه السلام:
كانَ نَقْشُ خاتَمِ الْحُسَيْنِ عليه السلام
«إِنَّ اللّه َ بالِغُ أَمْرِهِ».
قَالَ شُعَيبُ بنُ عَبدِالرَّحمنِ الخُزاعى:
وُجِدَ عَلى ظَهْرِالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِىٍّ عليهماالسلاميَوْمَ الطَّفِّ اَثَرٌ، فَسَأَلُوا زَيْنَ الْعابِدينَ عَنْ ذلِكَ. فَقالَ: هذا مِمّا كانَ يَنْقُلُ الْجِرابَ عَلى ظَهْرِهِ اِلى مَنازِلِ الأرامِلِ وَ الْيَتامى وَ الْمَساكينِ.
رَوَى الْمَجْلِسىُّ اَنَّهُ:
كانَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عليهماالسلام يَأْخُذانِ مِنْ مُعاوِيَةَ الاَْمْوالَ فَلايُنْفِقانِ مِنْ ذلِكَ عَلى أَنْفُسِهِما وَلاعَلى عِيالِهِما ما تَحْمِلُهُ الذُّبابَةُ بِفيها.
قالَ الدَّيلَمى:
كانَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلىٍّ عليهماالسلام كَثيرا مّا يَتَمَثَّلَ بِقَوْلِ الشّاعِرِ:
يا أَهْلَ لَذّاتِ دُنْيا لابَقاءَ لَها
إِنَّ اغْتِرارا بِظِلٍّ زائِلٍ حُمُقٌ
قـالَ الحُسَينُ عليه السلام:
خَصْمُكَ الْقَوْمُ يا مُعاوِيَةُ، لكِنَّنا لَوْ قَتَلْنا شيعتَكَ ما كَفَّنّاهُمْ وَلاصَلَّيْنا عَلَيْهِمْ وَلاقَبَّرْناهُمْ.
قـالَ الحُسَينُ عليه السلام:
مِثْلى لايُبايِعُ لِمِثْلِهِ وَلكِنْ نُصْبِحُ وَتُصْبِحُونَ وَنَنْتَظِرُ وَتَنْتَظِرُونَ أَيُّنا أَحَقُّ بِالْخِلافَةِ وَالْبَيْعَةِ.
قـالَ الحُسَينُ عليه السلام:
أَلا وَإنَّ الدَّعِيَ ابْنَ الدَّعِىِّ قَدْ تَرَكَنى بَيْنَ السِّلَّة
وَالذِّلَّةِ وَهَيْهاتَ لَهُ ذلِكَ مِنّي، هَيْهاتَ مِنَّا الذِّلَّةُ.
قـالَ الحُسَينُ عليه السلام:
ما كُنّا نَعْرِفُ الْمُنافِقينَ عَلى عَهْدِ
رَسُولِ اللّهِ صلي الله عليه و آله إلّا بِبُغْضِهِمْ عَلِيّا وَوُلْدَهُ عليهم السلام.
امام على عليه السلام:
إنّي اُحَذِّرُكُمُ الدُّنيا ؛ فَإِنَّها حُلوَةٌ خَضِرَةٌ، حُفَّت بِالشَّهَواتِ ، وتَحَبَّبَت بِالعاجِلَةِ ، وراقَتبِالقَليلِ ، وتَحَلَّت بِالآمالِ ، وتَزَيَّنَت بِالغُرورِ . لا تَدومُ حَبرَتُها، ولا تُؤمَنُ فَجعَتُها ، غَرّارَةٌ ضَرّارَةٌ ، حائِلَةٌ زائِلَةٌ ، نافِدَةٌ بائِدَةٌ ، أكّالَةٌ غَوّالَةٌ؛
من، شما را از دنيا برحذر میدارم؛ زيرا كه دنيا شيرين و خرّم است و تمايلات نفسانى آن را در ميان گرفته است؛ با لذّتهاى زودگذرش دل میبَرَد و با [متاع] اندكِ خود، جلوهگرى میکند؛ به آرزوها آراسته است و با زيور فريب، خود را میآرايد؛ ناز و نعمتش پايدار نيست و از مصائب آن، ايمنى نيست؛ گولزننده است و آسيبرسان؛ دگرگونشونده است و زوالپذير؛ پايانپذير است و نابودشونده؛ آدمخوار است و مرگبار.
تحف العقول، ص 180
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685



.jpg)
