- صفحه اصلی
- لیست کتابهای حدیث
- فهرست میزان الحکمه ج2
- حكايت جاسوسى نعيم بن مسعود
حكايت جاسوسى نعيم بن مسعود
السيرة النبوية لابن هشام :إنّ نُعيمَ بنَ مسعودٍ ··· أتى رسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فقالَ : يا رسولَ اللّه ِ ، إنّي قد أسْلَمتُ و إنّ قَومي لَم يَعْلَموا بإسلامي ، فمُرْني بما شِئتَ . فقالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنّما أنتَ فينا رجُلٌ واحدٌ فَخَذِّلْ عنّا إنِ اسْتَطَعتَ ، فإنَّ الحربَ خُدْعَةٌ.
فخَرجَ نُعيمُ بنُ مسعودٍ حتّى أتى بَني قُرَيْظَةَ ، و كانَ لَهُم نَدِيما في الجاهليّةِ، فقالَ: يا بَني قُريظةَ ، قد عَرَفتُم وُدِّي إيّاكُم، و خاصّةَ ما بَيْني و بَيْنَكُم . قالوا : صَدَقتَ ، لَستَ عندَنا بمُتَّهَمٍ ، فقالَ لَهُم : إنّ قريشا و غَطفانَ لَيسوا كأنْتُم ، البَلدُ بَلدُكُم ، فبِهِ أموالُكُم و أبناؤكُم و نِساؤكُم ، لا تَقْدِرونَ على أنْ تَحَوَّلوا مِنهُ إلى غيرِهِ ، و إنّ قريشا و غَطفانَ قد جاؤوا لحربِ محمّدٍ و أصحابِهِ، و قد ظاهَـرْتُموهُم علَيـهِ ، و بَلـدُهُم و أموالُهم و نِساؤهم بغيرِهِ ، فلَيْسوا كأنْتُم ، فإنْ رأوا نُهْزَةً أصابوها ، و إنْ كانَ غيرُ ذلك لَحِقُوا بِبلادِهِم و خلَّوا بَينَكُم و بَينَ الرّجُلِ ببَلدِكُم، و لا طاقةَ لَكُم بهِ إنْ خلا بِكُم ، فلا تُقاتِلوا معَ القومِ حتّى تأخُذوا منهُم رُهُنا مِن أشرافِهِم، يكونون بأيْديكُم ثِقَةً لَكُم على أنْ تُقاتِلوا مَعَهُم محمّدا ، حتّى تُناجِزوه ، فقالوا لَهُ : لقد أشَرْتَ بالرَّأيِ.
ثُمّ خَرجَ حتّى أتى قريشا ، فقالَ لأبي سُفيانَ ابنِ حربٍ و مَن معه مِن رجالِ قريشٍ : قد عَرَفتُم وُدِّي لَكُم و فِراقي محمّدا ، و إنَّهُ قد بَلَغَني أمرٌ قد رأيتُ عَليَّ حقّا أن اُبلِغَكُموهُ نُصْحا لكم ، فاكْتُموا عنّي، فقالوا : نَفْعلُ . قالَ : تَعلَّموا أنَّ مَعشَر يَهودَ قد نَدِموا على ما صَنَعوا فيما بينَهُم و بينَ محمّدٍ ، و قد أرسَلوا إلَيهِ : إنّا قد نَدِمْنا على ما فَعَلْنا ، فهَل يُرضِيكَ أنْ نَأخُذَ لكَ مِن القَبيلَتَينِ ـ من قريشٍ و غطفانَ ـ رِجالاً مِن أشْرافِهِم فنُعْطيَكَهُمُ ، فتَضْرِبَ أعْناقَهُم، ثُمّ نَكونَ مَعكَ على مَن بَقي مِنهُم حتّى نَسْتَأصِلَهُم ؟ فأرسَلَ إلَيهِم : أنْ نَعَم ، فإنْ بَعَثَتْ إلَيكُم يَهودُ يَلْتَمِسونَ مِنكُم رُهُنا مِن رِجالِكُم فلا تَدْفَعوا إلَيهِم مِنكُم رجُلاً واحدا.
ثُمّ خَرجَ حتّى أتى غَطفانَ ، فقالَ : يا معشرَ غطفانَ ، إنّكُم أصْلي و عَشيرتي ، و أحَبُّ النّاسِ إلَيّ ، و لا أراكُم تَتَّهِمونّي . قالوا : صَدَقتَ ، ما أنتَ عندَنا بمُتَّهَمٍ. قالَ : فاكتُموا عنّي ، قالوا : نَفعلُ ، فما أمرُكَ ؟ ثُمّ قالَ لَهُم مِثلَ ما قالَ لقريشٍ ، و حَذّرَهُم ما حَذّرَهُم.
فلَمّا كانتْ لَيلةُ السَّبتِ مِن شَوّالٍ سَنةَ خَمسٍ، و كانَ مِن صُنْعِ اللّه ِ لرسولِهِ صلى الله عليه و آله أنْ أرسَلَ أبو سفيانَ بنُ حربٍ و رؤوسُ غطفانَ إلى بَني قُريظةَ عِكْرِمَةَ بنَ أبي جهلٍ في نَفَرٍ من قريشٍ و غَطفانَ، فقالوا لَهُم : إنّا لَسْنا بدارِ مُقامٍ ، قد هَلكَ الخُفُّ و الحافِرُ ، فاغْدوا للقِتالِ حتّى نُناجِزَ محمّدا ···
فأرسَلُوا إلَيهِم : أنَّ اليَومَ يَومُ السَّبتِ ، و هُو يومٌ لا نَعملُ فيه شيئا···و لَسْنا معَ ذلكَ بالّذِينَ نُقاتِلُ مَعكُم محمّدا حتّى تُعْطونا رُهُنا من رِجالِكُم ، يكونونَ بأيْدِينا ثِقَةً لَنا، حتّى نُناجِزَ محمّدا ···
فلَمّا رَجَعتْ إلَيهِمُ الرُّسُلُ بما قالتْ بنو قُريظةَ ، قالتْ قريشٌ و غَطفانُ : و اللّه ِ ، إنّ الّذي حَدّثَكُم نُعيمُ بنُ مسعودٍ لَحَقٌّ ، فأرسَلوا إلى بَني قُريظةَ : إنّا و اللّه ِ لا نَدفَعُ إلَيكُم رجُلاً واحدا من رِجالِنا ···
فقالتْ بنو قُرَيظَةَ حينَ انْتَهَتِ الرُّسُلُ إلَيهِم بهذا : إنَّ الذي ذَكَر لَكُم نعيمُ بنُ مسعودٍ لَحَقٌّ ··· فأرسَلوا إلى قريشٍ و غَطفانَ : إنّا و اللّه ِ لا نُقاتِلُ مَعكُم محمّدا حتّى تُعْطونا رُهُنا ، فأبَوا علَيهِم ، و خذَّلَ اللّه ُ بَينَهم .
فخَرجَ نُعيمُ بنُ مسعودٍ حتّى أتى بَني قُرَيْظَةَ ، و كانَ لَهُم نَدِيما في الجاهليّةِ، فقالَ: يا بَني قُريظةَ ، قد عَرَفتُم وُدِّي إيّاكُم، و خاصّةَ ما بَيْني و بَيْنَكُم . قالوا : صَدَقتَ ، لَستَ عندَنا بمُتَّهَمٍ ، فقالَ لَهُم : إنّ قريشا و غَطفانَ لَيسوا كأنْتُم ، البَلدُ بَلدُكُم ، فبِهِ أموالُكُم و أبناؤكُم و نِساؤكُم ، لا تَقْدِرونَ على أنْ تَحَوَّلوا مِنهُ إلى غيرِهِ ، و إنّ قريشا و غَطفانَ قد جاؤوا لحربِ محمّدٍ و أصحابِهِ، و قد ظاهَـرْتُموهُم علَيـهِ ، و بَلـدُهُم و أموالُهم و نِساؤهم بغيرِهِ ، فلَيْسوا كأنْتُم ، فإنْ رأوا نُهْزَةً أصابوها ، و إنْ كانَ غيرُ ذلك لَحِقُوا بِبلادِهِم و خلَّوا بَينَكُم و بَينَ الرّجُلِ ببَلدِكُم، و لا طاقةَ لَكُم بهِ إنْ خلا بِكُم ، فلا تُقاتِلوا معَ القومِ حتّى تأخُذوا منهُم رُهُنا مِن أشرافِهِم، يكونون بأيْديكُم ثِقَةً لَكُم على أنْ تُقاتِلوا مَعَهُم محمّدا ، حتّى تُناجِزوه ، فقالوا لَهُ : لقد أشَرْتَ بالرَّأيِ.
ثُمّ خَرجَ حتّى أتى قريشا ، فقالَ لأبي سُفيانَ ابنِ حربٍ و مَن معه مِن رجالِ قريشٍ : قد عَرَفتُم وُدِّي لَكُم و فِراقي محمّدا ، و إنَّهُ قد بَلَغَني أمرٌ قد رأيتُ عَليَّ حقّا أن اُبلِغَكُموهُ نُصْحا لكم ، فاكْتُموا عنّي، فقالوا : نَفْعلُ . قالَ : تَعلَّموا أنَّ مَعشَر يَهودَ قد نَدِموا على ما صَنَعوا فيما بينَهُم و بينَ محمّدٍ ، و قد أرسَلوا إلَيهِ : إنّا قد نَدِمْنا على ما فَعَلْنا ، فهَل يُرضِيكَ أنْ نَأخُذَ لكَ مِن القَبيلَتَينِ ـ من قريشٍ و غطفانَ ـ رِجالاً مِن أشْرافِهِم فنُعْطيَكَهُمُ ، فتَضْرِبَ أعْناقَهُم، ثُمّ نَكونَ مَعكَ على مَن بَقي مِنهُم حتّى نَسْتَأصِلَهُم ؟ فأرسَلَ إلَيهِم : أنْ نَعَم ، فإنْ بَعَثَتْ إلَيكُم يَهودُ يَلْتَمِسونَ مِنكُم رُهُنا مِن رِجالِكُم فلا تَدْفَعوا إلَيهِم مِنكُم رجُلاً واحدا.
ثُمّ خَرجَ حتّى أتى غَطفانَ ، فقالَ : يا معشرَ غطفانَ ، إنّكُم أصْلي و عَشيرتي ، و أحَبُّ النّاسِ إلَيّ ، و لا أراكُم تَتَّهِمونّي . قالوا : صَدَقتَ ، ما أنتَ عندَنا بمُتَّهَمٍ. قالَ : فاكتُموا عنّي ، قالوا : نَفعلُ ، فما أمرُكَ ؟ ثُمّ قالَ لَهُم مِثلَ ما قالَ لقريشٍ ، و حَذّرَهُم ما حَذّرَهُم.
فلَمّا كانتْ لَيلةُ السَّبتِ مِن شَوّالٍ سَنةَ خَمسٍ، و كانَ مِن صُنْعِ اللّه ِ لرسولِهِ صلى الله عليه و آله أنْ أرسَلَ أبو سفيانَ بنُ حربٍ و رؤوسُ غطفانَ إلى بَني قُريظةَ عِكْرِمَةَ بنَ أبي جهلٍ في نَفَرٍ من قريشٍ و غَطفانَ، فقالوا لَهُم : إنّا لَسْنا بدارِ مُقامٍ ، قد هَلكَ الخُفُّ و الحافِرُ ، فاغْدوا للقِتالِ حتّى نُناجِزَ محمّدا ···
فأرسَلُوا إلَيهِم : أنَّ اليَومَ يَومُ السَّبتِ ، و هُو يومٌ لا نَعملُ فيه شيئا···و لَسْنا معَ ذلكَ بالّذِينَ نُقاتِلُ مَعكُم محمّدا حتّى تُعْطونا رُهُنا من رِجالِكُم ، يكونونَ بأيْدِينا ثِقَةً لَنا، حتّى نُناجِزَ محمّدا ···
فلَمّا رَجَعتْ إلَيهِمُ الرُّسُلُ بما قالتْ بنو قُريظةَ ، قالتْ قريشٌ و غَطفانُ : و اللّه ِ ، إنّ الّذي حَدّثَكُم نُعيمُ بنُ مسعودٍ لَحَقٌّ ، فأرسَلوا إلى بَني قُريظةَ : إنّا و اللّه ِ لا نَدفَعُ إلَيكُم رجُلاً واحدا من رِجالِنا ···
فقالتْ بنو قُرَيظَةَ حينَ انْتَهَتِ الرُّسُلُ إلَيهِم بهذا : إنَّ الذي ذَكَر لَكُم نعيمُ بنُ مسعودٍ لَحَقٌّ ··· فأرسَلوا إلى قريشٍ و غَطفانَ : إنّا و اللّه ِ لا نُقاتِلُ مَعكُم محمّدا حتّى تُعْطونا رُهُنا ، فأبَوا علَيهِم ، و خذَّلَ اللّه ُ بَينَهم .
السيرة النبويّة لابن هشام :نُعيم بن مسعود ··· به حضور پيامبر خدا صلى الله عليه و آله رسيد و عرض كرد: اى رسول خدا! من مسلمان شده ام و قوم من از اسلام آوردنم خبر ندارند؛ بنا بر اين، هر مأموريتى كه مى خواهيد، به من وا گذاريد . پيامبر خدا فرمود: تو در ميان ما يك تن بيش نيستى؛ پس به ميان دشمن برو و تا مى توانى سعى كن اتّحاد و اتّفاق نظرشان را در مورد ما بر هم بزنى ؛ زيرا جنگ يعنى نيرنگ.
نُعيم بن مسعود پيامبر را ترك گفت و نزد بنى قريظه رفت. او در زمان جاهليت با بنى قريظه رفاقت داشت. به آنان گفت: اى بنى قريظه! شما از دوستى من با خودتان و صميميّتى كه با هم داريم، آگاهيد. گفتند: درست مى گويى؛ تو نزد ما بى اعتبار نيستى. نُعيم به آنها گفت: قريش و غطفان وضعيت شما را ندارند. اين شهر، شهر شماست و اموال و فرزندان و زنان شما در اين جاست و شما نمى توانيد از اين شهر به جاى ديگر برويد. قريش و غطفان براى جنگ با محمّد و ياران او آمده اند و شما از آنان در برابر محمّد حمايت مى كنيد در صورتى كه شهر و اموال و زن و فرزند آنها در جايى ديگر است. پس، موقعيت آنها با شما فرق مى كند. آنها اگر فرصتى [براى حمله و پيروزى] بيابند از آن استفاده مى كنند و گرنه به شهر خود مى روند و شما را با مردى كه در شهر شماست تنها مى گذارند و اگر تنها بمانيد توان مقابله با وى را نخواهيد داشت. پس، در كنار اين جماعت (مشركان) نجنگيد مگر آن كه تعدادى از بزرگان و سران آنها را به عنوان گروگان از آنها بگيريد كه به عنوان وثيقه اى در دست شما باشند تا به اتّكاى آن در كنار قريش با محمّد بجنگيد. بنى قريظه گفتند: نظر درستى دادى.
نُعيم سپس از نزد بنى قريظه به ميان قريش آمد و به ابو سفيان بن حرب و ديگر سران قريش كه با او بودند گفت: شما مى دانيد كه من با شما دوست هستم و مرا با محمّد كارى نيست. موضوعى شنيده ام كه وظيفه خود ديدم از باب خيرخواهى، آن را به شما برسانم، امّا از من نشنيده بگيريد .
گفتند: باشد. نُعيم گفت: بدانيد كه يهوديان از رفتار خود با محمّد پشيمان شده اند و به او پيغام داده اند كه ما از كرده خود پشيمان شده ايم. آيا اگر تعدادى از اشراف و بزرگان دو قبيله قريش و غطفان را بستانيم و به شما بدهيم تا گردنشان را بزنيد و سپس در كنار شما با باقيمانده آنها بجنگيم تا آن كه ريشه كن شوند، از ما خشنود مى شوى؟ و محمّد به آنها پيغام فرستاده كه: آرى. بنا بر اين، اگر يهود از شما خواستند تعدادى از رجال خود را به عنوان گروگان در اختيارشان گذاريد حتى يك نفر را هم نفرستيد.
نُعيم سپس نزد غطفان آمد و گفت: اى غطفانيان! شما ايل و تبار من هستيد و بيشتر از همه مردم دوستتان دارم و فكر نمى كنم به من بدگمان باشيد. گفتند: درست است. ما به تو بدگمان نيستيم. گفت: پس ، از من نشنيده بگيريد. گفتند: بسيار خوب، موضوع چيست؟ نُعيم همان سخنانى را كه به قريش گفته بود به غطفان نيز گفت و از همان چيزى كه قريش را بر حذر داشته بود آنان را نيز برحذر داشت.
چون شب شنبه از ماه شوّال سال پنجم شد، از لطف خدا به پيامبرش ، ابو سفيان و سران غطفان، عكرمة بن ابى جهل را با تعدادى از قريش و غطفان نزد بنى قريظه فرستادند. اين عدّه به بنى قريظه گفتند: ما براى ماندن و استراحت كردن اين جا نيامده ايم. چارپايان و ستوران ما از بين رفتند. فردا صبح آماده جنگ شويد تا با محمّد پيكار كنيم ···
بنى قريظه گفتند: فردا شنبه است و ما در اين روز دست به هيچ كارى نمى زنيم ··· وانگهى ما زمانى در كنار شما با محمّد مى جنگيم كه تعدادى از بزرگان و رجال خود را به ما گروگان دهيد كه به عنوان وثيقه اى در دست ما باشند، در اين صورت با محمّد مى جنگيم···
وقتى فرستادگان، پيغام بنى قريظه را براى قريش و غطفان آوردند آنها گفتند: به خدا قسم حرفهايى كه نُعيم بن مسعود به شما گفت راست است. پس براى بنى قريظه پيغام فرستادند كه: به خدا قسم ما حتى يك نفر از افراد خود را در اختيار شما نمى گذاريم ···
وقتى فرستادگان قريش و غطفان اين پيام را به بنى قريظه رساندند، آنها گفتند: حرفهايى كه نُعيم بن مسعود به شما گفت درست است ··· پس به قريش و غطفان پيغام دادند: به خدا سوگند تا گروگان در اختيار ما نگذاريد همراه شما با محمّد نمى جنگيم. و بدين سان از همكارى با آنها خوددارى كردند و خداوند آنها را از يارى هم بازداشت.
نُعيم بن مسعود پيامبر را ترك گفت و نزد بنى قريظه رفت. او در زمان جاهليت با بنى قريظه رفاقت داشت. به آنان گفت: اى بنى قريظه! شما از دوستى من با خودتان و صميميّتى كه با هم داريم، آگاهيد. گفتند: درست مى گويى؛ تو نزد ما بى اعتبار نيستى. نُعيم به آنها گفت: قريش و غطفان وضعيت شما را ندارند. اين شهر، شهر شماست و اموال و فرزندان و زنان شما در اين جاست و شما نمى توانيد از اين شهر به جاى ديگر برويد. قريش و غطفان براى جنگ با محمّد و ياران او آمده اند و شما از آنان در برابر محمّد حمايت مى كنيد در صورتى كه شهر و اموال و زن و فرزند آنها در جايى ديگر است. پس، موقعيت آنها با شما فرق مى كند. آنها اگر فرصتى [براى حمله و پيروزى] بيابند از آن استفاده مى كنند و گرنه به شهر خود مى روند و شما را با مردى كه در شهر شماست تنها مى گذارند و اگر تنها بمانيد توان مقابله با وى را نخواهيد داشت. پس، در كنار اين جماعت (مشركان) نجنگيد مگر آن كه تعدادى از بزرگان و سران آنها را به عنوان گروگان از آنها بگيريد كه به عنوان وثيقه اى در دست شما باشند تا به اتّكاى آن در كنار قريش با محمّد بجنگيد. بنى قريظه گفتند: نظر درستى دادى.
نُعيم سپس از نزد بنى قريظه به ميان قريش آمد و به ابو سفيان بن حرب و ديگر سران قريش كه با او بودند گفت: شما مى دانيد كه من با شما دوست هستم و مرا با محمّد كارى نيست. موضوعى شنيده ام كه وظيفه خود ديدم از باب خيرخواهى، آن را به شما برسانم، امّا از من نشنيده بگيريد .
گفتند: باشد. نُعيم گفت: بدانيد كه يهوديان از رفتار خود با محمّد پشيمان شده اند و به او پيغام داده اند كه ما از كرده خود پشيمان شده ايم. آيا اگر تعدادى از اشراف و بزرگان دو قبيله قريش و غطفان را بستانيم و به شما بدهيم تا گردنشان را بزنيد و سپس در كنار شما با باقيمانده آنها بجنگيم تا آن كه ريشه كن شوند، از ما خشنود مى شوى؟ و محمّد به آنها پيغام فرستاده كه: آرى. بنا بر اين، اگر يهود از شما خواستند تعدادى از رجال خود را به عنوان گروگان در اختيارشان گذاريد حتى يك نفر را هم نفرستيد.
نُعيم سپس نزد غطفان آمد و گفت: اى غطفانيان! شما ايل و تبار من هستيد و بيشتر از همه مردم دوستتان دارم و فكر نمى كنم به من بدگمان باشيد. گفتند: درست است. ما به تو بدگمان نيستيم. گفت: پس ، از من نشنيده بگيريد. گفتند: بسيار خوب، موضوع چيست؟ نُعيم همان سخنانى را كه به قريش گفته بود به غطفان نيز گفت و از همان چيزى كه قريش را بر حذر داشته بود آنان را نيز برحذر داشت.
چون شب شنبه از ماه شوّال سال پنجم شد، از لطف خدا به پيامبرش ، ابو سفيان و سران غطفان، عكرمة بن ابى جهل را با تعدادى از قريش و غطفان نزد بنى قريظه فرستادند. اين عدّه به بنى قريظه گفتند: ما براى ماندن و استراحت كردن اين جا نيامده ايم. چارپايان و ستوران ما از بين رفتند. فردا صبح آماده جنگ شويد تا با محمّد پيكار كنيم ···
بنى قريظه گفتند: فردا شنبه است و ما در اين روز دست به هيچ كارى نمى زنيم ··· وانگهى ما زمانى در كنار شما با محمّد مى جنگيم كه تعدادى از بزرگان و رجال خود را به ما گروگان دهيد كه به عنوان وثيقه اى در دست ما باشند، در اين صورت با محمّد مى جنگيم···
وقتى فرستادگان، پيغام بنى قريظه را براى قريش و غطفان آوردند آنها گفتند: به خدا قسم حرفهايى كه نُعيم بن مسعود به شما گفت راست است. پس براى بنى قريظه پيغام فرستادند كه: به خدا قسم ما حتى يك نفر از افراد خود را در اختيار شما نمى گذاريم ···
وقتى فرستادگان قريش و غطفان اين پيام را به بنى قريظه رساندند، آنها گفتند: حرفهايى كه نُعيم بن مسعود به شما گفت درست است ··· پس به قريش و غطفان پيغام دادند: به خدا سوگند تا گروگان در اختيار ما نگذاريد همراه شما با محمّد نمى جنگيم. و بدين سان از همكارى با آنها خوددارى كردند و خداوند آنها را از يارى هم بازداشت.
نمایش منبع
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685