بت شكنى
قرآن:
«قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْرَ هِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءَ ؤُاْ مِنكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَ بَدَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمُ الْعَدَ وَةُ وَ الْبَغْضَآءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَ هِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ مَآ أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَىْ ءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ وَ اغْفِرْ لَنَا رَبَّنَآ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْأَخِرَ وَ مَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ» .
«وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَآ إِبْرَ هِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَ كُنَّا بِهِ عَــلِمِينَاُ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ مَا هَـذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِى أَنتُمْ لَهَا عَـكِفُونَ * قَالُواْ وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَـبِدِينَ * قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَ ءَابَآؤُكُمْ فِى ضَلَـلٍ مُّبِينٍ * قَالُواْ أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّـعِبِينَ * قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ
الَّذِى فَطَرَهُنَّ وَ أَنَا عَلَى ذَ لِكُم مِّنَ الشَّـهِدِينَ * وَ تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَـمَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّواْ مُدْبِرِينَ * فَجَعَلَهُمْ جُذَ ذًا إِلاَّ كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ * قَالُواْ مَن فَعَلَ هَـذَا بِـئالِهَتِنَآ إِنَّهُ لَمِنَ الظَّــلِمِينَ * قَالُواْ سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَ هِيمُ * قَالُواْ فَأْتُواْ بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ * قَالُواْ ءَأَنتَ فَعَلْتَ هَـذَا بِـئالِهَتِنَا يَـإِبْرَ هِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـذَا فَسْـئلُوهُمْ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَ* فَرَجَعُواْ إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُواْ إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّــلِمُونَ * ثُمَّ نُكِسُواْ عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَـؤُلاَءِ يَنطِقُونَ * قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكُمْ شَيْـئا وَ لاَ يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَّكُمْ وَ لِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ» .
فَقالَ نُمرودُ لآِزَرَ : خُنتَني وكَتَمتَ هذَا الوَلَدَ عَنّي .
فَقالَ : أيُّهَا المَلِكُ هذا عَمَلُ اُمِّهِ وذَكَرَت أنّي أتَقَوَّمُ بِحُجَّتِهِ ، فَدَعا نُمرودُ اُمَّ إبراهيمَ ، فَقالَ : ما حَمَلَكِ عَلى أن كَتَمتِني أمرَ هذَا الغُلامِ حَتّى فَعَلَ بِآلِهَتِنا ما فَعَلَ .
فَقالَت : أيُّهَا المَلِكُ نَظَرا مِنّي لِرَعِيَّتِكَ .
قالَ : وكَيفَ ذلِكَ .
قالَت : رَأَيتُكَ تَقتُلُ أولادَ رَعِيَّتِكَ ، فَكانَ يَذهَبُ النَّسلُ ! فَقُلتُ : إن كانَ هذَا ، الَّذي تَطلُبُهُ دَفَعتُهُ إلَيكَ لِتَقتُلَهُ وتَكُفَّ عَن قَتلِ أولادِ النّاسِ وإن لَم يَكُن ذلِكَ بَقِيَ لَنا وَلَدُنا وقَد ظَفِرتَ بِهِ فَشَأنَكَ فَكُفَّ عَن أولادِ النّاسِ فَصَوَّبَ رَأيَها ، ثُمَّ قالَ لإِِبراهيمَ عليه السلام : مَن فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا يا إبراهيمُ ؟
قالَ إبراهيمُ : «فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـذَا فَسْـئلُوهُمْ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَ» .
فَقالَ الصّادِقُ عليه السلام : وَاللّه ِ ما فَعَلَهُ كَبيرُهُم ، وما كَذَبَ إبراهيمُ فَقيلَ وكَيفَ ذلِكَ؟
قالَ : إنَّما قالَ فَعَلَهُ كَبيرُهُم هذا إن نَطَقَ ، وإن لَم يَنطِق فَلَم يَفعَل كَبيرُهُم هذا شَيئا .
«قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْرَ هِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءَ ؤُاْ مِنكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَ بَدَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمُ الْعَدَ وَةُ وَ الْبَغْضَآءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَ هِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ مَآ أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَىْ ءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ وَ اغْفِرْ لَنَا رَبَّنَآ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْأَخِرَ وَ مَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ» .
«وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَآ إِبْرَ هِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَ كُنَّا بِهِ عَــلِمِينَاُ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ مَا هَـذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِى أَنتُمْ لَهَا عَـكِفُونَ * قَالُواْ وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَـبِدِينَ * قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَ ءَابَآؤُكُمْ فِى ضَلَـلٍ مُّبِينٍ * قَالُواْ أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّـعِبِينَ * قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ
الَّذِى فَطَرَهُنَّ وَ أَنَا عَلَى ذَ لِكُم مِّنَ الشَّـهِدِينَ * وَ تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَـمَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّواْ مُدْبِرِينَ * فَجَعَلَهُمْ جُذَ ذًا إِلاَّ كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ * قَالُواْ مَن فَعَلَ هَـذَا بِـئالِهَتِنَآ إِنَّهُ لَمِنَ الظَّــلِمِينَ * قَالُواْ سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَ هِيمُ * قَالُواْ فَأْتُواْ بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ * قَالُواْ ءَأَنتَ فَعَلْتَ هَـذَا بِـئالِهَتِنَا يَـإِبْرَ هِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـذَا فَسْـئلُوهُمْ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَ* فَرَجَعُواْ إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُواْ إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّــلِمُونَ * ثُمَّ نُكِسُواْ عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَـؤُلاَءِ يَنطِقُونَ * قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكُمْ شَيْـئا وَ لاَ يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَّكُمْ وَ لِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ» .
«براى شما در ابراهيم و همراهان او سرمشقى نيكوست ، آن گاه كه به قومشان گفتند : ما از شما و آنچه به جاى خداوند مى پرستيد ، بيزاريم . ما منكر شماييم و همواره در ميان ما و شما دشمنى است تا آن كه به خداوند يكتا ايمان آوريد ، و نيز در اين سخن ابراهيم به پدرش كه : حتماً براى تو آمرزش خواهم طلبيد ، و براى تو در برابر خداوند ، صاحب اختيار چيزى نيستيم . پروردگارا! بر تو توكّل كرده ايم و به تو روى آورده ايم و سرانجام [همه ]به سوى توست . پروردگارا! ما را زيردست كافران مگردان و ما را بيامرز . پروردگارا! تويى كه پيروزمندِ فرزانه اى . به راستى ، براى شما در آنان ، سرمشقى نيكوست ، براى كسى كه به خداوند و روز بازپسين ، اميد داشته باشد؛ و هر كس روى برتابد ، [بداند كه] خداوند ، بى نيازِ ستوده است»
.
«و به راستى ، پيشاپيش به ابراهيم ، رهيافتى كه سزاوارش بود ، بخشيديم ، و به آن ، آگاه بوديم . چنين بود كه به پدرش و قومش گفت: اين تنديس ها چيست كه شما در خدمتشان معتكفيد؟ گفتند: پدرانمان را پرستنده آنها يافتيم . گفت: هم شما و هم پدرانتان ، در گم راهى آشكار بوده ايد . گفتند: آيا براى ما حق آورده اى يا بازيگرى؟ گفت: حق ، اين است
كه پروردگارتان ، پروردگار آسمان ها و زمين است ، همو كه آنها را آفريده است و من بر اين [سخن] گواهم . [و در دل گفت : ]به خدا ، پس از آن كه روى برتافتيد ، فكرى به حال بت هايتان خواهم كرد . آن گاه ، آنها را خُرد و ريز كرد ، مگر بزرگشان را ، باشد كه به او روى آورند . گفتند: چه كسى اين كار را در حقّ خدايان ما انجام داده است؟ بى شك كه از ستمكاران است . گفتند: شنيديم جوانى كه به او ابراهيم گفته مى شد ، از آنان سخن مى گفت . گفتند: او را در پيش چشمان مردم ، حاضر كنيد تا آنان ، حاضر و ناظر باشند . [او را آوردند و] گفتند: اى ابراهيم! آيا تو اين كار را با خدايان ما كردى؟[به ريشخند ]گفت: نه ، بلكه همين بزرگ ترشان چنين كارى كرده است . اگر سخن مى گويند ، از آنها بپرسيد . به خود آمدند و گفتند: شما خود ، ستمگريد . سپس ، سرهايشان را تكان دادند [و گفتند :] خوب مى دانى كه اينها سخن نمى گويند . گفت: آيا پس به جاى خداوند ، چيزى را كه نه سودى به شما مى رساند و نه زيانى مى پرستيد؟ اُف بر شما و بر آنچه به جاى خداوند مى پرستيد . آيا انديشه نمى كنيد؟»
.
تفسير القمّي : فَلَمّا نَهاهُم إبراهيمُ عليه السلام وَاحتَجَّ عَلَيهِم في عِبادَتِهِمُ الأَصنامَ فَلَم يَنتَهوا فَحَضَرَ عيدٌ لَهُم ، فَخَرَجَ نُمرودُ وجَميعُ أهلِ مَملَكَتِهِ إلى عيدٍ لَهُم وكَرِهَ أن يَخرُجَ إبراهيمُ مَعَهُ فَوَكَلَهُ بِبَيتِ الأَصنامِ فَلَمّا ذَهَبوا عَمَدَ إبراهيمُ إلى طَعامٍ فَأَدخَلَهُ بَيتَ أصنامِهِم فَكانَ يَدنو مِن صَنَمٍ صَنَمٍ ، ويَقولُ لَهُ : كُل وتَكَلَّم فَإِذا لَم يُجِبهُ أخَذَ القَدومَ فَكَسَرَ يَدَهُ ورِجلَهُ حَتّى فَعَلَ ذلِكَ بِجَميعِ الأَصنامِ ، ثُمَّ عَلَّقَ القَدومَ في عُنُقِ الكَبيرِ مِنهُمُ الَّذي كان فِي الصَّدرِ فَلَمّا رَجَعَ المَلِكُ ومَن مَعَهُ مِنَ العيدِ نَظَروا إلَى الأَصنامِ مُكَسَّرَةً ، فَقالوا : «مَن فَعَلَ هَـذَا بِـئالِهَتِنَآ إِنَّهُ لَمِنَ الظَّــلِمِينَ * قَالُواْ سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَ هِيمُ» وهُوَ ابنُ آزَرَ فَجاؤوا بِهِ إلى نُمرودَ . فَقالَ نُمرودُ لآِزَرَ : خُنتَني وكَتَمتَ هذَا الوَلَدَ عَنّي .
فَقالَ : أيُّهَا المَلِكُ هذا عَمَلُ اُمِّهِ وذَكَرَت أنّي أتَقَوَّمُ بِحُجَّتِهِ ، فَدَعا نُمرودُ اُمَّ إبراهيمَ ، فَقالَ : ما حَمَلَكِ عَلى أن كَتَمتِني أمرَ هذَا الغُلامِ حَتّى فَعَلَ بِآلِهَتِنا ما فَعَلَ .
فَقالَت : أيُّهَا المَلِكُ نَظَرا مِنّي لِرَعِيَّتِكَ .
قالَ : وكَيفَ ذلِكَ .
قالَت : رَأَيتُكَ تَقتُلُ أولادَ رَعِيَّتِكَ ، فَكانَ يَذهَبُ النَّسلُ ! فَقُلتُ : إن كانَ هذَا ، الَّذي تَطلُبُهُ دَفَعتُهُ إلَيكَ لِتَقتُلَهُ وتَكُفَّ عَن قَتلِ أولادِ النّاسِ وإن لَم يَكُن ذلِكَ بَقِيَ لَنا وَلَدُنا وقَد ظَفِرتَ بِهِ فَشَأنَكَ فَكُفَّ عَن أولادِ النّاسِ فَصَوَّبَ رَأيَها ، ثُمَّ قالَ لإِِبراهيمَ عليه السلام : مَن فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا يا إبراهيمُ ؟
قالَ إبراهيمُ : «فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـذَا فَسْـئلُوهُمْ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَ» .
فَقالَ الصّادِقُ عليه السلام : وَاللّه ِ ما فَعَلَهُ كَبيرُهُم ، وما كَذَبَ إبراهيمُ فَقيلَ وكَيفَ ذلِكَ؟
قالَ : إنَّما قالَ فَعَلَهُ كَبيرُهُم هذا إن نَطَقَ ، وإن لَم يَنطِق فَلَم يَفعَل كَبيرُهُم هذا شَيئا .
تفسير القمى : چون ابراهيم عليه السلام آنان را [از بت پرستى] منع كرد و درباره پرستش بُتان با آنان احتجاج كرد و آنان دست بر نداشتند ، روز عيدى پيش آمد و نمرود و تمام مردم سرزمينش براى عيد ، بيرون رفتند . و پدر ابراهيم ، خوش نمى داشت كه وى همراه نمرود ، بيرون رود . از اين رو ، او را مراقب بُت خانه گذاشت . چون بيرون رفتند ، ابراهيم عليه السلام غذايى فراهم كرد و به بُت خانه آورد و به هر بُتى نزديك مى شد، مى گفت: «بخور و سخن بگو». چون پاسخ نمى شنيد، تيشه را بر مى داشت و دست و پاى آن بُت را مى شكست . اين كار را با همه بت ها انجام داد . آن گاه ، تيشه را بر گردن بُت بزرگ كه در بالاى بُت خانه قرار داشت، آويزان كرد. وقتى پادشاه و همراهان او، از مراسم عيد بازگشتند، بُت ها را شكسته ديدند و گفتند: «چه كسى اين كار را در حقّ خدايان ما انجام داده است؟ بى شك ، از ستمكاران است . گفتند : شنيديم جوانى كه به او «ابراهيم» گفته مى شد ، از آنان سخن مى گفت» ، و او پسر آزر است . آزر را نزد نمرود آوردند . نمرود به آزر گفت : به من خيانت كردى و اين كودك را از من كتمان نمودى؟
گفت : اى پادشاه! اين ، كارِ مادر ابراهيم است و گفته است كه خود ، از عهده استدلال برمى آيد .
نمرود ، مادر ابراهيم را خواست و گفت : چه چيزى تو را وا داشت كه ولادت اين جوان را از من كتمان كنى تا با خدايان ما چنين كند؟
گفت : اى پادشاه! به خاطر مصلحت رعيّت تو چنين كردم .
نمرود گفت : چگونه؟
گفت : ديدم تو فرزندان رعيّت را به قتل مى رسانى و در نتيجه ، نسل ، منقرض مى شود . [با خود] گفتم اگر اين كودك ، همان است كه تو به دنبالش هستى ، او را به تو مى دهم تا او را به قتل برسانى و از كشتن فرزندان مردم ، دست بردارى و اگر آن كودكِ [مورد نظر تو] نبود ، فرزند ما براى ما باقى مى ماند و اينك ، بر او دست يافتى و هرچه مى خواهى ، انجام بده و از كودكان مردم ، دست بردار .
نمرود ، استدلال او را پسنديد و سپس به ابراهيم عليه السلام گفت : چه كسى اين كار را با خدايان ما انجام داده است ، اى ابراهيم؟
ابراهيم عليه السلام گفت : «بزرگ ترِ آنان ، چنين كرده است . از آنان بپرسيد ، اگر سخن مى گويند» .
امام صادق عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، بزرگ ترِ بت ها چنان نكرد و ابراهيم عليه السلام هم دروغ نگفت» .
گفته شد : چگونه .
فرمود : «ابراهيم گفت : بزرگِ بتان چنين كرده است ، اگر سخن گويد و اگر سخن نگويد ، پس ، بزرگ آنان كارى نكرده است» .
گفت : اى پادشاه! اين ، كارِ مادر ابراهيم است و گفته است كه خود ، از عهده استدلال برمى آيد .
نمرود ، مادر ابراهيم را خواست و گفت : چه چيزى تو را وا داشت كه ولادت اين جوان را از من كتمان كنى تا با خدايان ما چنين كند؟
گفت : اى پادشاه! به خاطر مصلحت رعيّت تو چنين كردم .
نمرود گفت : چگونه؟
گفت : ديدم تو فرزندان رعيّت را به قتل مى رسانى و در نتيجه ، نسل ، منقرض مى شود . [با خود] گفتم اگر اين كودك ، همان است كه تو به دنبالش هستى ، او را به تو مى دهم تا او را به قتل برسانى و از كشتن فرزندان مردم ، دست بردارى و اگر آن كودكِ [مورد نظر تو] نبود ، فرزند ما براى ما باقى مى ماند و اينك ، بر او دست يافتى و هرچه مى خواهى ، انجام بده و از كودكان مردم ، دست بردار .
نمرود ، استدلال او را پسنديد و سپس به ابراهيم عليه السلام گفت : چه كسى اين كار را با خدايان ما انجام داده است ، اى ابراهيم؟
ابراهيم عليه السلام گفت : «بزرگ ترِ آنان ، چنين كرده است . از آنان بپرسيد ، اگر سخن مى گويند» .
امام صادق عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، بزرگ ترِ بت ها چنان نكرد و ابراهيم عليه السلام هم دروغ نگفت» .
گفته شد : چگونه .
فرمود : «ابراهيم گفت : بزرگِ بتان چنين كرده است ، اگر سخن گويد و اگر سخن نگويد ، پس ، بزرگ آنان كارى نكرده است» .
نمایش منبع
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685