شناخت اجمالى امـام على النقى عليه السلام
شناخت اجمالى امـام حسن عسكرى عليه السلام
حضرت امام ابو محمد حسن بن على الزكىّ العسكرى عليه السلامدر هشتم ربيع الثانى سال 232 قمرى در مدينه به دنيا آمد. پدربزرگوارش حضرت هادى عليه السلامو مادرش حديثه ـ حديث ـ سوسن ـ نام داشت كه بعد از شهادت فرزندش سالها ملجأو پناه شيعيان بود.
امام حسن عليه السلام در چهار و يا يازده سالگى به همراه پدرش به سامرا منتقل شد و در مجموع، 22 سال در محضر پدر و 6 سال مدت امامت خودش همزمان با خلافت معتز و مهتدى و معتمد عباسى بود. آن حضرت به دليل سكونت در منطقه نظامى به لقب عسكرى معروف شد. ارتباطش با شيعيان محدود و زير نظر بود.
امام عسكرى عليه السلام در هشتم ربيع الاول سال 260 به سن 28 سالگى رحلت نمود و به روايتى توسط معتمد مسموم شد. مرقد منورش در سامرا كنار قبر پدر بزرگوارش زيارتگاه شيعيان است.
امام سجاد عليه السلام فرمود:
اَلا وَ اِنَّ اَبْغَـضَ النـّاسِ اِلـىَ اللّهِ
مَن يَقْتَدى بَسُنّةِ اِمامٍ وَ لايقتَدى بَأعمالِهِ .
هشدار كه منفورترين مردم نزد پرورگار، كسى است كه شيوه
امامى را پيروى كند ولى از سيره عملى او پيروى ننمايد.
براى «چگونه بودن» نياز به الگو داريم و نقش الگو در تربيت چنان روشن است كه نيازى به بيان و توضيح نيست.
آنچه در اين الگو گيرى و اسوه يابى و تأسى به اخلاق اولياء الهى كارساز است، آشنايى با جزئيّات صفات و رفتار آن حضرات است، نه كلّيات. خوشبختانه در كتب حديث و سيره، نمونه هاى رفتارى پيامبر و امامان بصورت ريز و جزئى آمده است كه آشنايى با آنها بسيار سودمند است و گامى جهت خودسازى و تعالى بخشيدن به جامعه است.
انسان در ديد ژرف نگر اسلام، بيابانگردى سرگردان و گمگشته اى در تاريكزار زندگى نيست. او كشتى شكسته اى شوربخت و نا اميد و اسير موجهاى بيم زا و هراس آفرين نمى باشد.
بلكه موجودى مسؤول است كه با مقصد و مقصودى مشخص، با زاد و توشه اى كامل و راهنمايانى درونى و برونى به سفرى پرداخته كه از صحراى عدم آغاز مى شود و تا بار يافتن به لقاء الهى ادامه دارد.
تمامى نيروهاى خلقت، انسان را در اين سفر صادقانه يارى مى كنند و خدا با لطف بيكران خويش به هدايت او از راههاى گوناگون پرداخته است و بهترين جايگاه جاودانه را در سراى آخرت براى او مهيا كرده است.
انسان براى به دست آوردن نيك بختى خويش و سعادتمندى جامعه و رضايت خداوند بايد در طول اين سفر چگونه زيستن را بياموزد و اين آموزه ها را در زندگى خويش بكار گمارد.
اسلام عزيز براى پاسخ گويى بدين سؤال بسيار اساسى دو شيوه را دنبال نموده است:
الف: بيـان احـكام و دستـورهاى زنـدگى از آغاز تـا فـرجام
ب: ارائه الگوهاى تربيتى و نمونه هاى عينى كمال
بر اساس همين شيوه دوم در قرآن مجيد بارها از پيامبران و ديگر انسانهاى والا سخن به ميان آمده است، و از جنبه هاى الگويى آنان ستايش شده تا ديگران نيز به آنان تأسى بجويند.
در مكتب حياتبخش تشيع(اسلام راستين) معرفى اين الگوهاى الهى گسترده تر است و پيشوايان معصوم كه بهترين اسوه ها و الگوهاى زندگى هستند فرا روى چشمان باز و دلهاى آگاه قرار دارند تا آنانكه مسئوليت الهى و رسالت انسانى خويش را درك كرده اند و تصميم براى رسيدن به چكادهاى فرازمند فضيلت و كمال دارند با درس گرفتن از آنان زيستنى شرافتمندانه كه سعادت دنيا و آخرت را تأمين مى كند در پيش گيرند.
در راستاى اين هدف و براى معرّفى سيره عملى پيامبر صلي الله عليه و آلهو اهل بيت معصوم عليهم السلام گروهى از فضلاء و شيفتگان اهلبيت در حوزه علميّه قم گردهم آمده و در گستره كتابهاى بسيارى دست به تحقيقى وسيع زده اند كه بخواست خداوند مجموعه اى ارزشمند را به زودى تقديم امّت اسلامى خواهند نمود. آشكار است كه در اين مجموعه تنها احاديثى كه بيانگر يك شيوه مستمرّ و عملى مداوم در زندگى معصومين عليهم السلامباشد آورده مى شود.
اكنون به عنوان نمونه اى از درياى مواج و گرانقدر روايات، چهل حديث از سيره معصومين عليهم السلام به پيشگاه امّت اسلامى عرضه مى شود. اميد كه همه ما را چراغ راه و ره توشه سفرى باشد براى رسيدن به سعادت دنيا و نيك بختى آخرت.
* * *
در اين چهل حديث، شمّه اى از روشها و اخلاقيات و ويژگيهاى سازنده و حياتبخش امام هادى و امام عسكرى عليهماالسلام آشنا مى شويم اميد است خداوند متعال توفيق بيشتر براى پيمودن راه آن بزرگواران را به همه ما عنايت فرمايد و كمك نمايد تا بتوانيم از فرهنگ غنى اهل بيت عليهم السلامبيشتر بهره بردارى نماييم.
قالَ المُفيدُ: وَ كانَ الاْءِمامُ بَعْدَ اَبى جَعْفَرٍ عليه السلام اِبْنَهُ اَبَاالْحـَسَنِ عَلىَّ بْنَ مُحـَمَّدٍ عليه السلام لاِجْتِماعِ خِصالِ الاْءِمامَةِ فيهِ وَ تَكامُلِ فَضْلِهِ وَ اِنـَّهُ لاوارِثَ لِمَقامِ اَبيهِ سِواهُ…
شيخ مفيد گويد:
قالَ ابنُ العِمادِ الحَنبَلى: اِنَّما قيلَ العَسكَرىُّ لاَِنَّهُ سُعِىَ بِهِ اِلَى الْمُتَوَكِّلِ اَحْضَرَهُ مِنَ الْمَدينَةِ وَ هِىَ مَوْلِدُهُ وَ اَقَرَّهُ بِمَدينَةِ الْعَسْكَرِ وَهِىَ ـ سُرَّمَنْ رَأى ـ سُمِّيَتْ بِالْعَسْكَرِ لِأَنَّ الْمُعْتَصِمَ حينَ بَناها إِنْتَقَلَ اَلِيْها بِعَسْكَرِهِ فَسُمِّيَتْ بِذلِكَ.
ابن عماد حنبلى گويد:
قالَ عُبَيدُاللّهِ بنِ يِحيى الخاقان: لَوْ رَأَيْتَ اَباهُ رَأَيْتَ رَجُلاً جَزْلاً نَبيلاً فاضِلاً.
عبيداللّه بن يحيى گويد:
قالَ الكَفْعَمى نَقـْشُ خاتَمِهِ [الهادى عليه السلام]: حِفْظُ الْعُهُودِ مِنْ اَخْلاقِ الْمَعْبُودِ وَ قيلَ: اَللّه ُ رَبّى وَ هُوَ عِصْمَتى مِنْ خَلْقِهِ.
كفعمى گويد:
قالَتْ بدل مَولاةُ اَبى مُحَمَّدٍ عليه السلام: كُنْتُ رَأَيْتُ مِنْ عِنْدَ رَأْسِ اَبى مُحَمَّدٍ عليه السلام نُـورا ساطِعا اِلىَ السَّمـاءِ وَ هُوَ نائِـمٌ.
بدل، كنيز امام عسكرى عليه السلام گويد:
قالَ الكَفْعَمى: نَقْشُ خاتَمِهِ «اِنَّ اللّه َ شَهيدٌ» وَ فى رِوايَة ٍ : «سُبْحانَ مَنْ لَهُ مَقاليدُ السَّمواتِ وَ الا¨َْرْضِ».
كفعمى گويد:
قالَ القافُورى: وَ مِن صِفاتِهِ [العَسكَرى عليه السلام]: كانَ صـامِتا لايَنـْطِـقُ اِلاّ بِالْحِكْمَةِ وَ الْعِلْمِ وَ ذِكْرِاللّهِ.
قافورى گويد:
قالَ ابنُ العِمادِ الحَنبَلى: اَبُوالْحَسَنِ عَلىُّ بْنُ الْجَوادِ ... كانَ فَقيـها ، اِماما، مُتَعَبـِّدا.
ابن عماد حنبلى گويد:
قالَ الطُّوسى: رُوِىَ اَنَّ اَبَاالحَسَنِ العَسكَرىُّ عليه السلام كانَ يَقْرَأُ فِى الرَّكْعَةِ الثّالِثَةِ اَلْحَمْدَ وَ اَوَّلَ الْحَديدِ اِلىَ قَوْلِهِ «اِنَّهُ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ» وَ فِى الرّابِعَةِ اَلْحَمْدَ وَ آخِرَ الْحَشْرِ.
طوسى نقل مى كند كه:
قالَ المُوَكِّلينَ مِن جانِبِ صالِحِ بنِ عَلِىٍّ: ما نَقُولُ فى رَجُلٍ يَصُومُ نَهارَهُ وَ يَقُومُ لَيْلَهُ كُلَّهُ لايَتَكَلَّمُ وَ لايَتَشاغَلُ بِغَيْرِالْعِبادَةِ.
موكلين صالح بن على(كه در زندان نگهبان بودند، درباره امام عسكرى عليه السلام)گفته اند:
فى رَوايَةٍ: كانَ اَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام اَعْبدَ اَهْلِ زَمانِهِ،وَ اَكْثَرَهُمْ طاعَةً لِلّهِ تَعالى وَ كانَ يُحْيى لَيْلَهُ بِالصـَّلاةِ وَ تِـلاوَةِ الْكِتابِ وَ السُّجُودِ لِلّهِ.
در حديثى آمده است:
قالَ السيد بن طاووس: كانَ الاِْمامُ الْحَسَنُ عليه السلام يَتَّجِهُ فى صَـلاتِهِ بِقَلْبِهِ وَ مَشاعِرِهِ نَحْوَاللّه ِ خالِقِ الْكَوْنِ وَ واهِبِ الْحَياةِ فَلَمْ يُشَمِّرْ وَ لَمْ يَحْفِلْ بِاَىَّ شَأْنٍ مِنْ شُؤُونِ الدُّنْيا مادامَ يُصَلّى.
سيد بن طاووس گويد:
قالَ مُحَمَّدُ الشّاكِرى: كانَ الاِْمامُ يَجْلِسُ فى الْمِحْرابِ وَ يَسْجُدُ، فـَاَنامُ وَ اَنْتـَبِهُ وَ هُـوَ سـاجِدٌ.
محمد شاكرى گويد:
قالَ ابنُ العِمادِ الحَنبَلى: رُوِىَ اَنَّهُ [العَسكَرى عليه السلام] : يَتَرَنَّمُ بِآياتِ الْقُرْآنِ فِى الْوَعْدِ وَالْوَعيدِ.
ابن عماد حنبلى گويد كه:
رُوِىَ القُرَشى: لَقَدْ كانَ الاِْمامُ الْعَسْكَرِىُّ عليه السلامعَمِلَ مِنَ الْعِباداتِ كُلَّ ما يُقَـرِّبُـهُ اِلىَ اللّه ِ زُلْفى، فَلَمْ تَـكُنْ عِبـادَةٌ وَ لا نافِلَةٌ مِنْ صَـلاةٍ اَوْصَوْمٍ اِلاّ اَتى بِها.
قرشى روايت مى كند كه:
قالَ رَسُولَ اللّه صلي الله عليه و آله: يَقُولُ [عَلِىُّ بنُ مُحَمَّدٍ الهادى عليه السلام] فى دُعـائِـهِ: يا نُورُ يا بُرهانُ يا مُنيرُ يا مُبينُ يا رِبِّ اِكفِنى شَرَّ الشُّرُورِ وَ آفاتَ الدُّهُورِ وَ أَسأَلُكَ النَّجاةَ يَومَ يُنفَـخُ فِى الصُّورِ.
پيامبر صلي الله عليه و آله فرمود:
قالَ الَّسيِدُ بنُ طاوُوس: دُعاءُ قُنُوتِهِ [الهادى عليه السلام]: يا مَنْ تَفَرَّدَ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ تَوَحَّدَ بِالْوَحْدانِيَّةِ يا مَنْ اَضاءَ بِاسْمِهِ النَّهارُ وَ اَشْرَقَتْ بِهِ الاَْنْوارُ وَ اَظْلَمَ بِاَمْرِهِ حِنْدِسُ اللَّيْلِ وَ هَطَلَ بِغَيْثِهِ وابِلُ السَّيْلِ يا مَنْ دَعاهُ الْمُضْطَرُّونَ فَاَجابَهُمْ وَ لَجَأَ اِلَيْهِ الْخائِفُونَ فَآمَنَهُمْ…
سيد بن طاووس گويد:
قالَ رَسُول اللّه صلي الله عليه و آله: يَقُولُ [العَسكَرى] فى دُعائِهِ: يا عَزيزَالعَزِّ فى عِزِّهِ، ما أَعَزَّ عَزيزَالعِزِّ فى عِزِّهِ، يا عَزيزاً عِزَّنى بِعِزِّكَ، وَ أَيِّدنى بِنَصرِكَ، وَ ابعَد عَنّى هَمَزاتِ الشَّياطينِ، وَ ادفَعْ عَنّى بِدَفعِكَ وَ امنَعْ عَنّى بِمَنعِكَ، وَ اجعَلنى مِن خِيارِ خَلقِكَ.
پيامبر صلي الله عليه و آله فرمود:
قالَ الطُّوسى: وَ مِن دُعائِهِ[العسكرى عليه السلام] قَبْلَ اصفِرارِ الشَّمسِ: «يا اَوَّلُ بِـلا اَوَّلِيـَّةٍ وَ يا آخِرُ بِلا آخِرِيـَّةٍ، وَ يا قَيُّوما بِلا مُنْتَهى لِقِدَمِهِ، يا عَزيزُ فَلاَ انْقِطاعَ لِعِزَّتِهِ، يا مُتَسَلِّطُ بِلا ضَعْفٍ مِنْ سُلْطانِهِ، يا كَريمُ بِدَوامِ نِعْمَتِهِ ... اُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَىْ حَوائِجى اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.
شيخ طوسى گويد:
قالَ السيد بن طاووس: اِنَّهُ [العَسكَرى عليه السلام] كانَ يَدْعُو فى صَباحِ كُلِّ يَوْمٍ بِهذَا الدُّعاءِ الْجَليلِ: «يا كَبـيرُ كُلِّ كَبـيرٍ، يا مَنْ لاشَريكَ لَهُ وَ لا وَزِيرَ، يا خالِقَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ الْمُنيرِ، يا عِصْمَةَ الْخائِفِ الْمُسْتَجيرِ، يا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الاَْسيرِ، يا رازِقَ الطِّفْلِ الصَّغيرِ ... وَ اَعِنّى عَلىَ الْمَوْتِ وَكُرْبَتِهِ وَعَلَى الْقَبْرِ وَ وَحْشَتِهِ » .
سيدبن طاووس گويد:
قالَ السَّيِّدُ بنُ طاوُوس: دُعاءُ قُنُوتِهِ [العَسكَرى عليه السلام] : اَلْحَمْدُ لِلّهِ شُكْرا لِنَعْمائِهِ وَ اسْتِدْعاءً لِمَزيدِهِ وَ اسْتِخْلاصا لَهُ وَ بِهِ دُونَ غَيْرِهِ وَ عِياذا بِهِ مِنْ كُفْرانِهِ وَ الاِْ لْحادِ فى عَظَمَتِهِ وَ كِبْرِيائِهِ حَمْدَ مَنْ يَعْلَمُ أنَّ ما بِهِ مِنْ نَعْمائِهِ فَمِنْ عِنْدِ رَبِّهِ وَ ما مَسَّهُ مِنْ عُقُوبَتِهِ فَبِسُوءِ جِنايَةِ يَدِهِ…
سيد بن طاووس گويد:
قالَ السَّيِّدُ بنُ طاوُوس: كانَ [العسكرى عليه السلام] اِذا قَنَتَ فىصَلاتِهِ يَدْعُو بِهذَا الدُّعاءِ الشَّريفِ: «يا مَنْ غَشِىَ نُورُهُ الظُّلُماتِ، يا مَنْ اَضاءَتْ بِقُدْسِهِ الْعُجاجَ الْمُتَواعِراتِ، يا مَنْ خَشَعَ لَهُ اَهْلُ الاَْرْضِ وَ السَّمواتِ، يا مَنْ بَخَعَ لَهُ بِالطّاعَةِ كُلُّ مُتَجَبِّرٍ عاتٍ ... فَاغْفِرْ لِلَّذينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبيلَكَ.
سيد بن طاووس گويد:
رَوى اِبْنُ طاوُوس عَنِ العَسكَرىِّ عليه السلام: اَنَّهُ يَدْعُو بَيْنَ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ مِنْ نَوافِلِ شَهْرِ رَمَضانَ : «اَللّهُمَّ اجْعَلْ فيما تَقْضى وَ تُقَدِّرُ مِنَ الاَْمْرِ الْعَظيمِ الْمَحْتُومِ وَ فيما تَفْرُقُ مِنَ الاَْمْرِ الْحَكيمِ فى لَيْلَةِ الْقَدْرِ اَنْ تَجْعَلَنى مِنْ حُجّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ، اَلْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ...».
سيد ابن طاووس از امام عسكرى عليه السلام نقل مى كند:
قالَ ابِنُ طاوُوس: حِرزُ الامامِ العَسكَرى عليه السلام: بِسْمِ اللّه ِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ يا عُدَّتى عِنْدَ شِدَّتى، وَ يا غَوْثى عِنْدَ كُرْبَتى، وَ يا مُونِسى عِنْدَ وَحْدَتى، اُحْرُسْنى بِعَيْنِكَ الَّتى لاتَـنامُ وَ اكْنـُفْنى بِرُكْنِكَ الَّذى لايـُرامُ.
ابن طاووس به اسناد خودش مى گويد:
قالَ ابنُ العِمادِ الحَنبَلى: قيلُ لِلْمُتَوَكِّلِ اِنَّ فى بَيْتِهِ سِلاحا وَ عُدَّةً وَ يُريدُ الْقِيامَ، فَاَمَرَ مَنْ هَجَمَ عَلَيْهِ مَنْزِلَهُ، فَوَجَدَهُ فى بَيْتٍ مُغْلَقٍ وَ عَلَيْهِ مِدْرَعَةٌ مِنْ شَعْرٍ يُصَلّى، لَيْسَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ الاَْرْضِ فِراشٌ.
ابن عماد حنبلى گويد:
قالَ ابنُ شَهر آشُوب: وَ كانَ اَطْيَبَ النّاسِ بَهْجَةً، وَ اَصْدَقَهُمْ لَهْجَةً، وَ اَمْلَحَهُمْ مِنْ قَريبٍ وَ اَكْمَلَهُمْ مِنْ بَعيدٍ، اِذا صَمَتَ عَلَتْهُ هَيْبَةُ الْوَقارِ، وَ اِذا تَكَلَّمَ سَماهُ الْبَهاءُ.
ابن شهر آشوب گويد:
قالَ نادِرُ الخادِم: كانَ اَبُوالْحَسَنِ [العَسكَرى عليه السلام] إِذا اَكَلَ اَحَدُنا لايَسْتَحْدِثُهُ حَتّى يَفُرغَ مِنْ طَعامِهِ.
نادر خادم گويد:
قالَ يَحيَى بنُ هَرثَمَه: كانَ [الهادى عليه السلام] مُحسِناً اِلَيهِم مُلازِماً لِلمَسجِدِ لَم يَكُن عِندَهُ مَيلٌ اِلَى الدُّنيا
يحيى بن هرثمه گويد:
قالَ المَجلِسى: كانَ الاِْمامُ اَبُومُحَمِّدٍ عليه السلام يَعِظُ اَصْحابَهُ وَ يُذَكِّرُهُمْ الدّارَ الاْخِرَةِ وَ يُحَذِّرُهُمْ مِنْ فِتَنِ الدُّنْيا وَ غُرُورِها، وَمِنْ وَعْظِهِ: اِنَّكُمْ فى آجالٍ مَنْقُوصَةٍ وَ اَيّامٍ مَعْدُودَةٍ وَ الْمَوْتُ يَأْتى بَغْتَةً ، مَنْ يَزْرَعْ خَيْرا يَحْصُدْ غِبْطَةً وَ مَنْ يَزْرَعْ شَرّا يَحْصَدْ نَدامَةً.
مجلسى گويد:
قالَ القرشى: قَدْ كانَ مِنْ اَحْلَمِ النّاسِ، وَ اَكْظَمِهِمْ لِلْغَيْظِ، وَ قَدْ قابَلَ مَنْ اَساءَ اِلَيْهِ بِالْعَفْوِ وَ الصَّفْحِ عَنْهُ.
قرشى گويد:
اَحْمَدُ بنُ عُبَيدِاللّهِ بنِ خاقان: ما رَأَيْتُ وَ لاعَرَفْتُ بِسُرِّ مَنْ رَأى رَجُلاً مِنَ الْعَلَوْيَّةِ مِثْلَ الْحَسَنِ بْنِ عَلىِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضا فى هَدْيِهِ وَ سُكُونِهِ وَ عِفافِهِ وَ نَبْلِهِ وَ كَرَمِهِ عِنْدَ اَهْلِ بَيْتِهِ وَ بَنىهاشِمٍ.
احمد بن عبيداللّه بن خاقان گويد:
اِبِن شَهر آشُوب: بَرى ءٌ مِنَ الْعَيْبِ، اَمينٌ عَلَى الْغَيْبِ، مَعْدِنُ الْوِقارِ بِلا شَيْبٍ، خافِضُ الطَّرْفِ واسِعُ الْكَفِّ، كَثيرُالْحِباءِ، كَريمُ الْوَفـاءِ.
ابن شهر آشوب گويد:
حَدَّثَ اَبُوهاشِم داوُدَ بنَ القاسِمِ الجَعْفَرى قالَ: وَ كانَ الْحَسَنُ عليه السلام يَصُومُ فَاِذا اَفْطَرَ اَكَلْنا مَعَهُ مِنْ طَعامٍ كانَ يَحْمِلُهُ غُلامُهُ اِلَيْهِ فى جُونَةٍ مَخْتُومَةٍ وَ كُنْتُ اَصُومُ مَعَهُ.
داود بن قاسم جعفرى گويد:
اَبِن صَبّاغِ المالِكى: ... [ابُومُحَمَّدٍ العَسكَرى عليه السلام ] سَيِّدُ اَهْلِ عَصْرِهِ، اِمامُ اَهْلِ دَهْرِهِ، اَقْوالُهُ سَديدَةٌ، وَ اَفْعالُهُ حَميدَةٌ، وَ اِذا كانَتْ اَفاضِلُ اَهْلِ زَمانِهِ قَصيدَةً فَهُوَ بَيْتُ الْقَصيدَةِ، فارِسُ الْعُلُومِ الَّذى لايُجارى، وَ مُبيِّنُ غَوامِضِها فَلايُجادَلُ وَ لايُمارى، كاشِفُ الْحَقائِقِ بِنَظَرِهِ الصّائِبِ.
ابن صباغ مالكى گويد:
رُوِىَ عَن اَبِى الحَسَن عليه السلام : أَنَّهُ كانَ يَقُـولُ عِنْدَ قَبْرِ اَميرِالْمُؤْمِنينَ عليه السلام: اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ياوَلِىَّ اللّه ِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَوَّلُ مَظْلُومٍ وَ اَوَّلُ مَنْ غُصِبَ حَقَّهُ، صَبَرْتَ وَ احْتَسَبْتَ حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ.
از امام هادى نقل شده كه :
اِسحاق بن ابان قالَ: ...كانَ اَبُومُحَمَّدٍ عليه السلام يَبْعَثُ اِلى_'feاَصْحابِهِ وَ شيعَتِهِ: صيرُوا اِلىَ مَوْضِعِ كَذا وَ كَذا وَ اِلى دارِ فُلانِ بْنِ فُلانِ اَلْعِشاءَ وَ الْعَتَمَةَ فى لَيْلَةِ كَذا فَاِنَّكُمْ تَجِدُونى هُناكَ. ... وَ كانَ عليه السلام قَدْ سَبَقَهُمْ اِلَيْهِ فَيَرفَعُونَ حَوائِجَهُمْ اِلَيْهِ فَيَقْضيها لَهُمْ.
اسحاق بن ابان گويد:
عَن عَلِى بنِ سنانِ المُوصِلى عَن اَبيهِ قالَ: ... فَقالُوا كُنّا نَحْمِلُ اِلىَ سَيِّدنا اَبىمُحَمَّدِ عليه السلاماَلاَْمْوالَ ... وَ كُنّا اِذا وَرَدْنا بِالْمالِ قالَ سَيِّدُنا اَبُومُحَمَّدٍ عليه السلام: جُمْلَةُ الْمالِ كَذا وَ كَذا دينارا، مِنْ فُلانٍ كَذا وَ مِنْ فُلانٍ كَذا حَتّى يَأْتِىَ اَسْماءَالنّاسِ كُلِّهِمْ وَ يَقُولُ ما عَلىَ الْخَواتيمِ مِنْ نَقْشٍ.
على بن سنان موصلى از پدرش نقل مى كند كه:
قالَ الامامُ الهادى عليه السلام : اَبُو مُحَمَّدٍ عليه السلام ابْنى، اَصَـحُّ آلِ مُحَـمَّدٍ صلي الله عليه و آلهغَريزةً وَ اَوْثَقُهُمْ حُجَّةً وَ هُو الأكْبَرُ مِنْ وُلدى وَ هُو الْخَلَفُ وَ اِلَيْهِ تَنْتَهى عُرَى الاَ?امَة وَ اَحْكامُنا.
امام هادى عليه السلام فرمود:
وَ فى رِوايـَةٍ: لـَقـَدْ كانَ سِراجا يُضيى ءُ مَعالِمَ الطَّريقِ وَيَهدْى الْحائِرينَ وَالضّالّينَ اِلىَ التُّقى وَالصَّلاحِ.
در روايتى آمده است:
ما رُوِىِ عَن اَبِى العَيناءِ مُحَمَّدِ بنِ القاسِم الهاشِمى قالَ: كُنْتُ اَدْخُلُ عَلى اَبى مُحَمَّدٍ عليه السلام وَ اَعْطِشُ فَاَجِلُّهُ اَنْ اَدْعُوَ بِالْماءِ فَيَقُولُ: «يا غُلامُ اِسْقِهِ» وَ رُبَّما حَدَّثْتُ نَفْسى بِالنُّهُوضِ فَاُفَكَّرُ فى ذلِكَ فَيَقُولُ «يا غُلامُ دابَّتَهُ».
محمد بن قاسم هاشمى گويد: