أَلا وَ اِنَّ أَبْغَـضَ النـّاسِ اِلَـى اللّه ِ
مَن يَقْتَدى بِسُنَّةِ اِمامٍ وَ لايَقتَدى بِأَعمالِهِ .
هشدار كه منفورترين مردم نزد پروردگار، كسى است كه شيوه
امامى را پيروى كند ولى از سيره عملى او پيروى ننمايد.
براى «چگونه بودن» نياز به الگو داريم و نقش الگو در تربيت چنان روشن است كه نيازى به بيان و توضيح نيست.
آنچه در اين الگو گيرى و اسوه يابى و تأسى به اخلاق اولياء الهى كارساز است، آشنايى با جزئيّات صفات و رفتار آن حضرات است، نه كلّيات. خوشبختانه در كتب حديث و سيره، نمونه هاى رفتارى پيامبر و امامان بصورت ريز و جزئى آمده است كه آشنايى با آنها بسيار سودمند است و گامى جهت خودسازى و تعالى بخشيدن به جامعه است.
انسان در ديد ژرف نگر اسلام، بيابانگردى سرگردان و گمگشته اى در تاريكزار زندگى نيست. او كشتى شكسته اى شوربخت و نا اميد و اسير موجهاى بيم زا و هراس آفرين نمى باشد.
بلكه موجودى مسؤول است كه با مقصد و مقصودى مشخص، با زاد و توشه اى كامل و راهنمايانى درونى و برونى به سفرى پرداخته كه از صحراى عدم آغاز مى شود و تا بار يافتن به لقاء الهى ادامه دارد.
تمامى نيروهاى خلقت، انسان را در اين سفر صادقانه يارى مى كنند و خدا با لطف بيكران خويش به هدايت او از راههاى گوناگون پرداخته است و بهترين جايگاه جاودانه را در سراى آخرت براى او مهيا كرده است.
انسان براى به دست آوردن نيك بختى خويش و سعادتمندى جامعه و رضايت خداوند بايد در طول اين سفر چگونه زيستن را بياموزد و اين آموزه ها را در زندگى خويش بكار گمارد.
اسلام عزيز براى پاسخ گويى بدين سؤال بسيار اساسى دو شيوه را دنبال نموده است:
الف: بيـان احـكام و دستـورهاى زنـدگى از آغاز تـا فـرجام
ب: ارائه الگوهاى تربيتى و نمونه هاى عينى كمال
بر اساس همين شيوه دوم در قرآن مجيد بارها از پيامبران و ديگر انسانهاى والا سخن به ميان آمده است، و از جنبه هاى الگويى آنان ستايش شده تا ديگران نيز به آنان تأسى بجويند.
در مكتب حياتبخش تشيع(اسلام راستين) معرفى اين الگوهاى الهى گسترده تر است و پيشوايان معصوم كه بهترين اسوه ها و الگوهاى زندگى هستند فرا روى چشمان باز و دلهاى آگاه قرار دارند تا آنانكه مسئوليت الهى و رسالت انسانى خويش را درك كرده اند و تصميم براى رسيدن به چكادهاى فرازمند فضيلت و كمال دارند با درس گرفتن از آنان زيستنى شرافتمندانه كه سعادت دنيا و آخرت را تأمين مى كند در پيش گيرند.
در راستاى اين هدف و براى معرفى سيره عملى پيامبر صلي الله عليه و آله و اهل بيت معصوم عليهم السلام گروهى از فضلا و شيفتگان اهل بيت در حوزه علميه قم گرد هم آمده و در گستره كتابهاى بسيارى دست به تحقيقى وسيع زده اند كه بخواست خداوند مجموعه اى ارزشمند را به زودى تقديم امّت اسلامى خواهند نمود. آشكار است كه در اين مجموعه تنها احاديثى كه بيانگر يك شيوه مستمر و عملى مداوم در زندگى معصومين عليهم السلام باشد آورده مى شود.
ويژگى سيره معصومين در اين است كه مورد پسند و قبول پروردگار است و با اطمينان مى توان از آن پيروى كرد.
اكنون به عنوان نمونه اى از درياى مواج و گرانقدر روايات، چهل حديث از سيره هريك از معصومين عليهم السلام به پيشگاه امّت اسلامى عرضه مى شود. اميد كه همه ما را چراغ راه و ره توشه سفرى باشد براى رسيدن به سعادت دنيا و نيك بختى آخرت.
* * *
در اين چهل حديث، با گوشه اى از اخلاقيات و سيره سازنده و الهام بخش دومين امام و پيشواى شيعيان، حضرت امام حسن عليه السلامآشنا مى شويم. به اين اميد كه آشنايى با سيره حسنى، امّت ما بويژه جوانان جامعه را با گوهر تقوا و سرمايه هاى كمال و معنويت و اخلاق اسلامى مأنوس سازد و راهِ پيروى از آن «اسوه فضايل» را هموارتر كند.
شناخت اجمالى امـام عليه السلام
حضرت امام حسن مجتبى عليه السلام دومين امام شيعيان و يكى از سـروران بهشت مى باشد كه از دو نـور الهى مولاى متقيان اميرمؤمنان عليه السلام و حضرت صديقه طاهره فاطمه زهرا عليهاالسلامدر نيمه رمضان سال دوم يا سوم هجرى متولد شد.
مدت عمر وى 48 يا 49 سال بود كه 8 سال در محضر رسول گرامى اسلام صلي الله عليه و آله بود و 38 سال از محضر پدر گرامى اش حضرت على عليه السلام را درك كرد و در جنگهاى آن حضرت، حضور داشته است و بعد از پدر 10 سال امامت امّت و هدايت مردم را بر عهده داشت. در اين مدت امامت با معاويه به مبارزه و جنگ برخاست ولى عاقبت بخاطر سستى و خيانت يارانش براى حفظ تشيع آتش بس را قبول كرد.
سرانجام در 28 صفر سال 50 هجرى سالروز شهادت جدّ بزرگوارش به سبب سمّى كه همسرش [جعده] داده بود به شهادت رسيد.
عَن أَحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ المُغيرى قالَ: كانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلىٍّ عليهماالسلام جَعْدَ الشَّعْرِ، حَسَـنَ الْبَـدَنِ، كَـثَّ اللِّـحْيَةِ.
مغيرى گويد:
قالَ واصِلُ بنُ عَطاء: كانَ الْحَسَـنُ بْنُ عَـلىٍّ عليهماالسلام عَلَيْهِ سيماءُ الاَْنْبِياءِ وَ بَهاءُ الْمُلُوكِ.
واصل بن عطاء گويد:
عَن أبى بَكرَةَ قالَ: كانَ رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله يُصَلّى بِالنّاسِ فَاِذا سَجَدَ وَثَبَ الْحَسَنُ عَلى ظَهْرِهِ أَوْ عَلى عُنُقِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَيَضَعُهُ وَضْعا رَفيعا لِئَّلا يَصْرِعَ.
ابى بكره مى گويد:
عَن أبِى الفُـتُوح: اِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلىٍّ عليهماالسلام كانَ يَحْضُرُ مَجْلِسَ رَسُولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله وَ هُوَ اِبْنُ سَبْعِ سِنينَ فَيَسْمَعُ الْوَحْىَ فَيَحْفَظُهُ فَيَأْتى لاُِمِّهِ فَيُلْقى اِلَيْها ما حَفِظَهُ.
ابوالفتوح مى گويد:
عَن ابنِ حَريثٍ قالَ: رَأَيْتُ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ عليهماالسلام يَخْضِبانِ بِالْحِنّاءِ وَ الْكَتَمِ.
ابن حريث گويد:
عَنِ الصّادِقِ عليه السلام قالَ: اِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلىٍّ عليهماالسلام كانَ يَخْضِبُ بِالسَّوادِ.
امام صـادق عليه السلام فرمود:
امام رضا عليه السلام فرمود:
قـالَ الصّـادِقُ عليه السلام: اِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلىٍّ عليهماالسلام قاسَمَ رَبَّهُ ثَلاثَ مَرّاتٍ حَتّى نَعْلاً وَ نَعْلاً وَ ثَوْبا وَ ثَوْبا وَ دينارا وَ دينارا.
امام صادق عليه السلام فرمود:
عَنِ الرِّضـا عليه السلام: ... كـانَ الْحَـسَنُ عليه السلام تَمـْرِيّـا وَ كانَ أَبُوعَبْدِاللّه ِ الْحُسَيْنُ عليه السلام تَمْرِيّـا.
امام رضا عليه السلام فرمود:
عَن عَبدِاللّه ِ بنِ الزُّبَيرِ: اِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلىٍّ عليهماالسلام كانَ يَجِى ءُ وَالنَّبىُّ صلي الله عليه و آلهراكِعٌ فَيَفْرُجُ لَهُ بَيْنَ رِجْلَيْهِ حَتّى يَخْرُجَ مِنَ الْجانِبِ الآخَرِ.
عبداللّه بن زبير گويد:
عَنِ السَّجـادِ عليه السلام قالِ: اِنَّ الْحَسَنَ عليه السلام لَمْ يُرَ فى شَىْ ءٍ مِنْ أَحْوالِهِ اِلاّ ذاكِـرا لِلّهِ سُبْـحانَهُ.
امام چهارم عليه السلام مى فرمايد:
عَنِ الباقِرِ عليه السلام قالَ: كانَ الْحَسَنُ عليه السلام كَثيرَ الاِْجْتِهادِ فى الْعِـبادَةِ وَ التـَّصَـدُّقِ.
امام باقر عليه السلام فرمود:
عَنِ الفَتّالِ قالَ: اِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلىٍّ عليهماالسلام كانَ اِذا تَوَضَّـأَ اِرْتَعَدَتْ مَفاصِلُهُ وَ اصْفَرَّ لَوْنُهُ. فَقيلَ لَهُ فى ذلِكَ، فَقالَ: حَـقٌّ عَلى كُلِّ مَنْ وَقَفَ بَيْنَ يَدَىْ رَبِّ الْعَرْشِ اَنْ يَصْفَرَّ لَونُهُ وَ تَرْتَعِدَ مَفاصِلُهُ.
فتال گويد:
قالَ السَّجادُ عليه السلام: اِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلىٍّ عليهماالسلام كانَ اِذا قامَ فى صَلاتِهِ تَرْتَعِـدُ فَرائصُـهُ بَيْنَ يَدَىْ رَبِّـهِ عَزَّوَجَلَّ.
امام چهارم عليه السلام فرمود:
عَن أَبى خُيثَمَةَ قالَ: كانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلىٍّ عليهماالسلام اِذا قامَ اِلَى الصَّلاةِ لَبِسَ أَجْـوَدَ ثِـيابِهِ…
ابو خيثمه گويد:
عَنِ البـاقِرِ عليه السلام قالَ: قَالَ الْحَسَنُ عليه السلام: اِنّى لاََسْتَحْيى مِنْ رَبّىِ اَنْ أَلْـقـاهُ وَ لَمْ أَمْـشِ اِلى بَيْـتِهِ.
امام باقر عليه السلام فرمود:
قـالَ رُفـاعَةَ: سَـأَلْتُ أَبَاعَـبْدِاللّه ِ عليه السلام اِذا زُرْتُ الْبَيْتَ أَرْكَبُ أَمْ اَمْشى؟ فَقالَ عليه السلام : كانَ الْحَـسَنُ عليه السلام يَـزُورُ راكِـبا.
رفاعه گويد:
قال الصّـادِقُ عليه السلام: اِنَّ الْحَـسَنَ بْنَ عَـلىٍّ عليهماالسلام حَجَّ خَمْسَةً وَ عِشْرينَ حِجَّةً ماشيا.
امام صادق عليه السلام فرمود:
عَن اُمّ مُوسى قـالَت: كانَ الْحَسَنُ بْنُ عَلىٍّ عليهماالسلام اِذا آوى اِلى فِراشِهِ بِاللَّيْلِ اَتى بِـلَوْحٍ مَنْقُـوشٍ فيهِ سُورَةُ الْكَهْفِ فَيَـقْرَأُها.
امّ موسى گويد:
عَن عُمَيرِ بنِ إسحاقَ قـالَ: ما تَكَلَّمَ عِنْدى أَحَدٌ أَحَبَّ اِلَىَّ اِذا تَكَلَّمَ أَنْ لايَسْـكُتَ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ عليهماالسلام وَ ما سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةَ فُحْـشٍ قَـطُّ.
عمير بن اسحاق گويد:
در حديثى آمده كه:
فى حَـديثٍ: اِنَّ الْحَسَنَ عليه السلام كانَ مِنْ أَوْسَعِ النّاسِ صَدْرا وَ أَسْجَـحِهِمْ خُلْـقاً.
در حديثى آمده است كه:
قالَ المُفيدُ: لَمَّا اسْتَقَرَّ الصُّلحُ بَيْنَ الْحَسَنِ عليه السلام وَ بَيْنَ مُعاوِيَةَ خَرَجَ الْحَسَنُ عليه السلام إلَى الْمَدينَةِ فَأَقامَ بِها كاظِماً غَيظَهُ، لازِماً بَيتَهُ، مُنْتَظِراً لاِ?رِ رَبِّهِ عَزَّوَجَلَّ إلى أَنْ تَمَّ لِمُعاوِيَةَ عَشْرُ سِنينَ مِنْ إمارَتِهِ.
مفيد مى گويد:
عَن زَينِ العـابِدين عليه السلام قـالَ: اِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلىِّ بْنِ أَبى طالبٍ عليهماالسلام كانَ أَعْبَدَ النّاسِ فى زَمانِهِ وَ أَزْهَدَهُمْ وَ أَفْضَلَهُمْ.
امام زين العابدين عليه السلام فرمود:
قالَ القيرَوانى: كانَ الْحَسَنُ عليه السلام جَوادا، كَريما، لايَرُدُّ سائلاً، وَ لا يَقْطَعُ نائلاً…
قيروانى نقل مى كند كه:
عَن زَينِ العـابِدين عليه السلام: اِنَّ الْحَسَـنَ بْنَ عَـلىٍّ عليهماالسلام كانَ أَصْدَقَ النّاسِ لَهْجَةً وَ أَفْصَحَهُمْ مَنْطِقاً.
امام سجاد عليه السلام فرمود:
كانَ الحَسَنُ بنُ عَلِىٍّ عليه السلام كَثيرا ما يَتَمَثَّلُ: يا أَهْلَ لَذّاتِ دُنْيا لابَقاءَ لَها اِنَّ اغْتِرارا بِظِلٍّ زائلٍ حُمُقٌ
امام حسن عليه السلام زياد به اين شعر تمثّل مى فرمود:
عَن عَلِىِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام قـالَ: اِنَّ الْحَسَنَ عليه السلام كانَ اِذا ذَكَـرَ الْمَـوْتَ بَكى وَ اِذا ذَكَرَ الْقَـبْرَ بَـكى.
امام سجاد عليه السلام فرمود:
قالَ السَّجادُ عليه السلام: اِنَّ الْحَسَنَ عليه السلام كانَ اِذا ذَكَرَ الْبَعْثَ وَ النُّشُورَ بَكى وَ اِذا ذَكَرَ الْمَمَرَّ عَلَى الصِّراطِ بَكى.
امام چهارم عليه السلام مى فرمايد:
قـالَ الكاشانى: وَ كانَ الْحَسَنُ عليه السلام يَمُرُّ بِالسُّؤّالِ وَ بَيْنَ أَيْديهِمْ كَسْرٌ فَيَقُولُونَ هَلُمَّ إلَىَّ الْغَداءَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللّه ِ وَ هُمْ جُلُوسٌ عَلَى الطَّريقِ، فَكانَ يَنْزِلُ عَلَى الطَّريقِ وَ يَأْكُلُ مَعَهُمْ وَ يَقُولُ: انَّ اللّه َ لايُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرينَ.
فيض كاشانى روايت مى كند كه:
قـالَ زَينُ العـابِدين عليه السلام: اِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلىٍّ عليه السلام كانَ لايَقْرَءُ مِنْ كِتابِ اللّه ِ عَزَّوَجَلَّ «يا أَيـُّهَا الَّذينَ آمَنُوا» اِلاّ قالَ: لَبَّيْكَ، أَللّهُمَّ لَبَّيْكَ.
امام زين العابدين عليه السلام فرمود:
قـالَ ابنُ شَهرآشُوب: كانَ الْحَسَنُ عليه السلام اِذا بَلَغَ بابَ الْمَسْجدِ رَفَعَ رَأْسَهُ وَ يَقُولُ: اِلهى ضَيْفُكَ بِبابِكَ، يا مُحْسِنُ قَدْ أَتاكَ الْمُسى ءُ، فَتَجاوَزْ عَنْ قَبيحِ ما عِنْدى بِجَميلِ ما عِنْدَكَ، ياكَريمُ.
ابن شهر آشوب نقل مى كند كه:
قـالَ الراوَندى: اِنَّ الْحَسَنَ عليه السلام كانَ اِذا فَرَغَ مِنَ الْفَجْرِ لَمْ يَتَـكَلَّمْ حَتّى تَطْـلَعَ الشَّـمْسُ.
راوندى گويد:
عَنِ الحَسَـنِ بنِ عَلِىٍّ عليه السلام قـالَ: عَلَّمَنى جَدّى رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله كَلِماتٍ أَقُولُهُنَّ فى الْوَتْرِ: «اَللّهُمَّ اهْدِنى فيمَنْ هَدَيْتَ، و عـافِنى فيـمَنْ عـافَـيْتَ، وَ بارِكَ لى فيما أَعْطَيْتَ...»
امام حسن عليه السلام فرمايد:
عَنِ ابنِ عُمَرَ قـالَ: كانَ عَلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلامتَعْويذان حَشْوُهُما مِنْ زَغْبِ جِناحِ جَبْرائيلَ.
ابن عمر گويد:
عَنِ السَّجـادِ عليه السلام قـالَ: اِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلىٍّ عليهماالسلام كانَ اِذا ذَكَرَ الْجَنَّةَ وَالنّارَ، اِضْطَرَبَ اضْطِرابَ السَّليمِ وَ سَأَلَ اللّه َ الْجَنَّةَ وَ تَعَوَّذَ بِهِ مِنَ النّارِ.
امام چهارم عليه السلام فرمود:
فى حَــديثٍ: ما رُئِىَ أَنَّ رَجُلاً دَفَعَ اِلَيْهِ رُقْعَةً فى حاجَةٍ [اِلاّأَجابَهُ] فَقالَ لَهُ: حاجَتُك مَقْضِيَّةٌ، فَقيلَ لَهُ يَا بْنَ رَسُولِ اللّه ِ، لَوْ نَظَرْتَ فى رُقْعَتِهِ ثُمَّ رَدَدْتَ الْجَوابَ عَلى قَدْرِ ذلِكَ، فَقالَ: أَخْشى أَن يَسْأَلَنىَ اللّه ُ عَنْ ذُلِّ مَقامِهِ بَيْنَ يَدَىَّ حَتّى أَقْرَءَ رُقْعَتَهُ.
در حديثى آمده است:
عَنِ ابنِ سيرينَ قـالَ: اِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلىٍّ عليهماالسلام كانَ يُجيزُ الرَّجُلَ الْواحِدَ بِمأَةِ أَلْفٍ.
ابن سيرين گويد:
عَن نَجيحٍ قـالَ: رَاَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلىٍّ عليه السلام يَاكُلُ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ كَلْبٌ، كُلَّما أَكَلَ لُقْمَةً طَرَحَ لِلْكَلْبِ مِثْلَها، فَقُلْتُ لَهُ: يَا بْنَ رَسُولِ اللّه ِ أَلا أَرْجِمُ هذَا الْكَلْبَ عَنْ طَعامِكَ؟ قالَ عليه السلام : دَعْهُ اِنّى لاََسْتَحْيى مِنَ اللّه ِ أَنْ يَكُونَ ذُورُوحٍ يَنْظُرُ فى وَجْهى وَ أَنَا آكُلُ ثُمَّ لا أُطْعِمُهُ.
نجيج گويد:
كانَ الْحَسَنُ عليه السلام يَقُولُ: اَهْـلُ الْمَسْـجِدِ زُوّارُ اللّه ِ وَ حَقٌّ عَلَى الْمَزُورِ أَلتُّحْفَةُ لِزائِرهِ.
امام حسن عليه السلام مى فرمود: