رسول اللّه صلي الله عليه و آله : إنَّ فِي الجَنَّةِ دارا يُقالُ لَهَا : الفَرَحُ، لا يَدخُلُها إلاّ مَن فَرَّحَ الصِّبيانَ.
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله :
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله :
عنه صلي الله عليه و آله : إنّ فِي الجَنَّةِ دارا يُقالُ لَها : دارُ الفَرَحِ ، لايَدخُلُها إلاّ مَن فَرَّحَ يَتامَى المُؤمِنينَ .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله :
عنه صلي الله عليه و آله: مَن عالَ يَتيما حَتّى يَستَغنِيَ ، أوجَبَ اللّه ُ عز و جل لَهُ بِذلِكَ الجَنَّةَ ، كَما أوجَبَ لاِكِلِ مالِ اليَتيمِ النّارَ .
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله :
الكافي عن حبيب بن أبى ثابت : جاءَ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلامعَسَلٌ وتينٌ مِن هَمَدانَ وحُلوانَ ، فَأَمَرَ العُرَفاءَ أن يَأتوا بِاليَتامى ، فَأَمكَنَهُم مِن
رُؤوسِ الأَزقاقِ يَلعَقُونَها ، وهُوَ يُقَسِّمُها لِلنّاسِ قَدَحا قَدَحا ، فَقيلَ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، ما لَهُم يَلعَقونَها ؟
فَقالَ : إنَّ الإمامَ أبُو اليَتامى ، وإنَّما ألعَقتُهُم هذا بِرِعايَةِ الآباءِ .
الكافى ـ به نقل از حبيب بن ابى ثابت ـ :
فرمود : «امام ، پدر يتيمان است .همانا به جاى پدرانشان ، آنان را به خوردن عسل وا داشتم» .
ربيع الأبرار ـ به نقل از ابو طفيل ـ : على عليه السلام را ديدم كه يتيمان را فرا
مى خوانْد و به آنان ، عسل مى خورانْد تا آن جا كه يكى از يارانش گفت : دوست داشتم من هم يك يتيم مى بودم !
ربيع الأبرار ـ به نقل از ابو طفيل ـ :
مى خوانْد و به آنان ، عسل مى خورانْد تا آن جا كه يكى از يارانش گفت : دوست داشتم من هم يك يتيم مى بودم !
المناقب لابن شهر آشوب : نَظَرَ عَلِيٌّ إلَى امرَأَةٍ عَلى كَتِفِها قِربَةُ ماءٍ ، فَأَخَذَ مِنهَا القِربَةَ فَحَمَلَها إلى مَوضِعِها ، وسَأَلَها عَن حالِها ، فَقالَت : بَعثَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ صاحِبي إلى بَعضِ الثُّغورِ فَقُتِلَ ، وتَرَكَ عَلَيَّ صِبيانا يَتامى ، ولَيسَ عِندي شَيءٌ ، فَقَد ألجَأَتنِي الضَّرورَةُ إلى خِدمَةِ النّاسِ .
فَانصَرَفَ وباتَ لَيلَتَهُ قَلِقا . فَلَمّا أصبَحَ حَمَلَ زِنبيلاً فيه طَعامٌ ، فَقالَ بَعضُهُم : أعطِني أحمِلُهُ عَنكَ ، فَقالَ : مَن يَحمِلُ وِزري عَنّي يَومَ القِيامَةِ ؟! فَأَتى وقَرَعَ البابَ ، فَقالَت : مَن هذا ؟
قالَ : أنا ذلِكَ العَبدُ الَّذي حَمَلَ مَعكِ القِربَةَ ، فَافتَحي فَإِنَّ مَعي شَيئا لِلصِّبيانِ .
فَقالَت : رَضِيَ اللّه ُ عَنكَ وحَكَمَ بَيني وبينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ !
فَدَخَلَ وقالَ : إنّي أحبَبتُ اكتِسابَ الثَّوابِ ، فَاختاري بَينَ أن تَعجِنينَ «وَالْوَ لِدَ تُ يُرْضِعْنَ أَوْلَـدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ» برفع المضارع «يتمُّ» على اعتبار «أنْ» مصدريّة مهملة . ـ ثمّ قال : ـ والأنسب اليوم ترك هذه اللغة لأهلها ، والاقتصار على الإعمال ؛ حرصاً على الإبانة ، وبُعداً عن الإلباس (النحو الوافي : ج 4 ص 267) . " href="#" onclick = "return false;"> وتَخبِزينَ ، وبَينَ أن تُعَلِّلينَ الصِّبيانَ لأَِخبِزَ أنا .
فَقالَت : أنا بِالخَبزِ أبصَرُ وعَلَيهِ أقدَرُ ، ولكِن شَأنَكَ وَالصِّبيانَ فَعَلِّلهُم حَتّى أَفرُغَ مِنَ الخَبزِ .
فَعَمَدَت إلَى الدَّقيقِ فَعَجَنَتهُ ، وعَمَدَ عَلِيٌّ عليه السلام إلَى اللَّحمِ فَطَبَخَهُ ، وجَعَلَ يُلقِمُ الصِّبيانَ مِن اللَّحمِ وَالتَّمرِ وغَيرِهِ ، فَكُلَّما ناوَلَ الصِّبيانَ مِن ذلِكَ شَيئا قالَ لَهُ : يا بُنَيَّ ، اجعَل عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ في حِلٍّ مِمّا مَرَّ في أمرِكَ .
فَلَمَّا اختَمَرَ العَجينُ قالَت : يا عَبدَ اللّه ِ ، سَجِّرِ التَّنّورَ . فَبادَرَ لِسَجرِهِ ، فَلَمّا أشعَلَهُ ولَفَحَ في وَجهِهِ جَعَلَ يَقولُ : ذُق يا عَلِيُّ ! هذا جَزاءُ مَن ضَيَّعَ الأَرامِلَ وَاليَتامى .
فَرَأتهُ امرَأةٌ تَعرِفُهُ ، فَقالَت : وَيحَكِ ! هذا أميرُ المُؤمِنينَ . قالَ : فَبادَرَتِ المَرأةُ وهِيَ تَقولُ : وا حَيايَ مِنكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ !
فَقالَ : بَل وا حَيايَ مِنكِ يا أمَةَ اللّه ِ فيما قَصَّرتُ في أمرِكِ !
المناقب ، ابن شهرآشوب :
زن گفت : على بن ابى طالب ، شوهرم را به يكى از مناطق مرزى فرستاد و كشته شد و كودكانى يتيم ، برايم به جاى گذاشت . چيزى ندارم و نياز ، مرا به كلفتى مردم وا داشته است .
على عليه السلامبازگشت و آن شب را تا صبح ، مضطرب بود . هنگامى كه صبح شد ، زنبيلى غذا به دوش گرفت. برخى گفتند: بگذار ما به جاى تو بر دوش بكشيم. فرمود : «چه كسى روز قيامت ، گناه مرا بر دوش مى كشد ؟» .
سپس به درِ خانه [ى آن زن ]آمد و در را كوبيد . زن گفت : كيستى ؟
فرمود : «بنده اى كه ديروز ، مشك آبت را به دوش كشيد . در را باز كن . غذايى براى كودكان ، با خود دارم» .
زن گفت : خدا از تو خشنود باشد و ميان من و على بن ابى طالب ، داورى كند !
سپس على عليه السلامداخل خانه شد و فرمود : «دوست مى دارم ثوابى به دست آورم . تو خمير مى كنى و نان مى پزى، يا كودكان را سرگرم مى كنى تا من ، نان بپزم ؟» .
زن گفت : من به پختن نان ، آگاه تر و بر آن ، توانمندترم . تو با كودكان باش و آنان را سرگرم كن ، تا از پختن نان ، فارغ شوم .
زن به سوى آردها رفت و آنها را خمير كرد و على عليه السلام به سوى گوشت
رفت و آن را پخت و از خرما و گوشت و ديگر خوراكى ها ، لقمه به دهان كودكان مى گذاشت و هرگاه كودكان ، لقمه اى مى خوردند ، به آنها مى فرمود: «فرزندم ! به خاطر آنچه بر تو گذشته است ، على بن ابى طالب را حلال كن» .
وقتى زن ، آرد را خمير كرد ، گفت : اى بنده خدا ! تنور را روشن كن .
على عليه السلام ، شتابان ، براى روشن كردن تنور ، حركت كرد . وقتى آن را شعله ور ساخت و [حرارت ]به صورتش برخورد كرد ، گفت : «اى على ! بچش . اين است كيفر كسى كه بيوه زنان و يتيمان را [به حال خود] رها سازد» .
زنى [ديگر] كه على عليه السلام را مى شناخت ، او را ديد و گفت : واى بر تو ، اى زن ! اين ، امير مؤمنان است .
زن ، سراسيمه [به سوى على عليه السلام آمد] و گفت : واى كه شرمنده ات هستم ، اى اميرمؤمنان !
فرمود : «واى كه من ، شرمنده تو هستم ، اى بنده خدا ! از آن رو كه درباره ات كوتاهى كرده ام» .
كشف اليقين : رُوِيَ أنَّهُ [عَلِيّاً عليه السلام] اجتازَ لَيلَةً عَلَى امرَأَةٍ مِسكينَةٍ لَها أطفالٌ صِغارٌ يَبكونَ مِنَ الجوعِ ، وهِيَ تُشاغِلُهُم وتُلهيهِم حَتّى يَناموا ، وكانَت قَد أشعَلَت نارا تَحتَ قِدرٍ فيها ماءٌ لا غَيرَ ، وأوهَمَتهُم أنَّ فيها طَعاما تَطبُخُهُ لَهُم .
فَعَرَفَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام حالَها ، فَمَشى عليه السلام ومَعهُ قَنبَرٌ إلى مَنزِلِهِ ، فَأَخرَجَ قَوصَرَّةَ تَمرٍ وجِرابَ دَقيقٍ وشَيئا مِنَ الشَّحمِ وَالأَرُزِّ وَالخُبزِ ، وحَمَلَهُ عَلى كَتِفِهِ الشَّريفِ ، فَطَلَبَ قَنبَرٌ حَملَهُ ، فَلَم يَفعَل . فَلَمّا وَصَل إلى بابِ المَرأَةِ استَأذَنَ عَلَيها ، فَأَذِنَت لَهُ فِي الدُّخولِ .
فَأَرمى شَيئا مِنَ الأَرُزِّ فِي القِدرِ ومَعَهُ شَيءٌ مِنَ الشَّحمِ ، فَلَمّا فَرَغَ مِن نَضجِهِ عَرَّفَهُ (قَرَّبَهُ) لِلصِّغارِ وأمَرَهم بِأكلِهِ .
فَلَمّا شَبِعوا أخَذَ يَطوفُ بِالبَيتِ ويُبَعبِعُ لَهُم ، فَأَخَذوا فِي الضَّحِكِ .
فَلَمّا خَرَجَ عليه السلام قالَ لَهُ قَنبَرٌ : يا مَولايَ ، رَأَيتُ اللَّيلَةَ شَيئا عَجيبا قَد عَلِمتُ سَبَبَ بَعضِهِ ؛ وهُوَ حَملُكَ لِلزّادِ طَلَبا لِلثَّوابِ ، أمّا طَوافُكَ بِالبَيتِ عَلى يَدَيكَ ورِجلَيكَ وَالبَعبَعَةُ فَما أدري سَبَبَ ذلِكَ !
فَقالَ عليه السلام : يا قَنبَرُ ، إنّي دَخَلتُ عَلى هؤُلاءِ الأَطفالِ وهُم يَبكونَ مِن شِدَّةِ الجوعِ ، فَأَحبَبتُ أن أخرُجَ عَنهُم وهُم يَضحَكونَ مَعَ الشِّبعِ ، فَلَم أجِد سَبَبا سِوى ما فَعَلتُ .
كشف اليقين :
امير مؤمنان ، از حال زن آگاه شد . به سوى خانه اش راه افتاد ، در حالى كه قنبر نيز با او بود . سپس ، زنبيلى خرما و كيسه اى آرد و مقدارى پيه ، برنج و نان برداشت و بر دوش خود نهاد . قنبر خواست آن را بر دوش كشد كه ايشان ، نگذاشت .
وقتى به خانه زن رسيد ، اجازه ورود خواست . زن ، اجازه ورود داد . سپس مقدارى برنج با مقدارى پيه در ديگ ريخت . وقتى كه از پختن آن فارغ شد ، آن را در اختيار كودكان گذاشت و از آنها خواست كه بخورند .
وقتى سير شدند ، شروع كرد به چرخيدن دور اتاق و صداى «بَع بَع» در آوردن ، و آنها مى خنديدند .
وقتى از خانه بيرون آمد ، قنبر به وى گفت : سرورم ! ديشب امرى شگفت ديدم. علّت برخى را دانستم كه بر دوش كشيدن توشه براى كسب ثواب باشد ؛ امّا علّت دور خانه بر دست و پا چرخيدن و صداى «بع بع» در آوردن را ندانستم !
فرمود : «اى قنبر ! من بر اين كودكان ، وارد شدم ، در حالى كه از شدّت گرسنگى گريه مى كردند . دوست داشتم از نزد آنان خارج شوم ، در حالى كه با شكم سير مى خندند و راهى [براى خنداندن كودكان ]جز آنچه انجام دادم ، نيافتم» .