حديث و آيات: ج ـ مجسّم شدن دنيا براى امير مؤمنان
بحار الأنوار عن عبد اللّه بن سليمان النَّوفَلِي : كُنتُ عِندَ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليه السلام فَإِذا بِمَولىً لِعَبدِ اللّه ِ النَّجاشِي قَد وَرَدَ عَلَيهِ ، فَسَلَّمَ وأوصَلَ إلَيهِ كِتابَهُ ، فَفَضَّهُ وقَرَأَهُ ، فَإِذا أوَّلُ سَطرٍ فيهِ :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أطالَ اللّه ُ بَقاءَ سَيِّدي وجَعَلَني مِن كُلِّ سوءٍ فِداءَهُ ، ولا أراني فيهِ مَكروها ؛ فَإِنَّهُ وَلِيُّ ذلِكَ وَالقادِرُ عَلَيهِ . اِعلَم سَيِّدي ومَولايَ أنّي بُليتُ بِوِلايَةِ الأَهوازِ ، فَإِن رَأى سَيِّدي أن يَحُدَّ لي حَدّا أو يُمَثِّلَ لي مَثَلاً لاِءَستَدِلَّ بِهِ عَلى ما يُقَرِّبُني إلَى اللّه ِ وإلى رَسولِهِ ، ويُلَخِّصَ في كِتابِهِ ما يَرى لِيَ العَمَلَ بِهِ . . . وأينَ أضَعُ زَكاتي وفيمَن أصرِفُها ، وبِمَن آنَسُ وإلى مَن
أستَريحُ ، وبِمَن أثِقُ وآمَنُ وألجَأُ إلَيهِ في سِرّي ، فَعَسى أن يُخَلِّصَنِي اللّه ُ بِهِدايَتِكَ ودَلالَتِكَ ، فَإِنَّكَ حُجَّةُ اللّه ِ عَلى خَلقِهِ وأمينُهُ في بِلادِهِ ، ولا زالَت نِعمَتُهُ عَلَيكَ .
فَأَجابَهُ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، جامَلَكَ اللّه ُ بِصُنعِهِ ، ولَطَفَ بِكَ بِمَنِّهِ ، وكَلاكَ بِرِعايَتِهِ فَإِنَّهُ وَلِيُّ ذلِكَ ، أمّا بَعدُ :
فَقَد جاءَ إليَّ رَسولُكَ بِكِتابِكَ ، فَقَرَأتُهُ وفَهِمتُ جَميعَ ما ذَكَرتَهُ وسَأَلتَ عَنهُ ، وزَعَمتَ أنَّكَ بُليتَ بِوِلايَةِ الأَهوازِ ، فَسَرَّني ذلِكَ وساءَني . . . وسَاُنَبِّئُكَ بِهَوانِ الدُّنيا وهَوانِ شَرَفِها عَلى مَن مَضى مِنَ السَّلَفِ وَالتّابِعين ، فَقَد حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهم السلام قالَ : لَمّا تَجَهَّزَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى الكوفَة أتاهُ ابنُ عَبّاس ، فَناشَدَهُ اللّه َ وَالرَّحِمَ أن يَكونَ هُوَ المَقتولَ بِالطَّفِّ . فَقالَ : أنَا أعرَفُ بِمَصرَعي مِنكَ ، وما وُكدي مِنَ الدُّنيا إلاّ فِراقَها ، ألا اُخبِرُكَ يَابنَ عَبّاسٍ بِحَديثِ أميرِ المُؤمنين عليه السلام وَالدُّنيا؟
فَقالَ لَهُ : بَلى لَعَمري ، إنّي لاَُحِبُّ أن تُحَدِّثَني بِأَمرِها .
فَقالَ أبي : قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام يَقولُ : حَدَّثَني أميرُ المُؤمِنين عليه السلام قالَ : إنّي كُنتُ بِفَدَك «وَ ءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» «الإسراء : 26» أي أعطِ فاطمةَ عليهاالسلام فَدَكا ، أعطاها رسول اللّه صلي الله عليه و آله إيّاها ، وكانت في يد فاطمة عليهاالسلام إلى أن توفّي رسول اللّه صلي الله عليه و آله فاُخذت من فاطمة عليهاالسلام بالقَهر والغَلَبة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1370 «فدك») . " href="#" onclick = "return false;" > في بَعضِ حيطانِها وقَد صارَت لِفاطِمَةَ عليهاالسلام ، قالَ : فَإِذا أنَا بِامرَأَةٍ قَد هَجَمَت عَلَيَّ ، وفي يَدي مِسحاةٌ وأنَا أعمَلُ بِها ، فَلَمّا نَظَرتُ إلَيها طارَ قَلبي مِمّا تَداخَلَني مِن جَمالِها ، فَشَبَّهتُها بِبُثَينَةَ بِنتِ
عامِرٍ الجُمَحِي وكانَت مِن أجمَلِ نِساءِ قُرَيش ، فَقالَت : يَابنَ أبي طالِب ، هَل لَكَ أن تَتَزَوَّجَ بي فَاُغنِيَكَ عَن هذِهِ المِسحاةِ ، وأدُلَّكَ عَلى خَزائِنِ الأَرضِ فَيَكونَ لَكَ المُلكُ ما بَقيتَ ولِعَقِبِكَ مِن بَعدِكَ؟ فَقالَ لَها : مَن أنتِ حَتّى أخطُبَكِ مِن أهلِكِ؟ فَقالَت : أنَا الدُّنيا . قالَ لَها : فَارجِعي وَاطلُبي زَوجا غَيري فَلَستِ مِن شَأني . وأقبَلتُ عَلى مِسحاتي ، وأنشَأتُ أقولُ :
فَخَرَجَ مِنَ الدُّنيا ولَيسَ في عُنُقِهِ تَبِعَةٌ لاِءَحَدٍ حَتّى لَقِيَ اللّه َ مَحمودا غَيرَ مَلومٍ ولا مَذمومٍ، ثُمَّ اقتَدَت بِهِ الأَئِمَّةُ مِن بَعدِهِ بِما قَد بَلَغَكُم؛ لَم يَتَلَطَّخوا بِشَيءٍ مِن بَوائِقِها ،
صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِم أجمَعينَ وأحسَنَ مَثواهُم .
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، أطالَ اللّه ُ بَقاءَ سَيِّدي وجَعَلَني مِن كُلِّ سوءٍ فِداءَهُ ، ولا أراني فيهِ مَكروها ؛ فَإِنَّهُ وَلِيُّ ذلِكَ وَالقادِرُ عَلَيهِ . اِعلَم سَيِّدي ومَولايَ أنّي بُليتُ بِوِلايَةِ الأَهوازِ ، فَإِن رَأى سَيِّدي أن يَحُدَّ لي حَدّا أو يُمَثِّلَ لي مَثَلاً لاِءَستَدِلَّ بِهِ عَلى ما يُقَرِّبُني إلَى اللّه ِ وإلى رَسولِهِ ، ويُلَخِّصَ في كِتابِهِ ما يَرى لِيَ العَمَلَ بِهِ . . . وأينَ أضَعُ زَكاتي وفيمَن أصرِفُها ، وبِمَن آنَسُ وإلى مَن
أستَريحُ ، وبِمَن أثِقُ وآمَنُ وألجَأُ إلَيهِ في سِرّي ، فَعَسى أن يُخَلِّصَنِي اللّه ُ بِهِدايَتِكَ ودَلالَتِكَ ، فَإِنَّكَ حُجَّةُ اللّه ِ عَلى خَلقِهِ وأمينُهُ في بِلادِهِ ، ولا زالَت نِعمَتُهُ عَلَيكَ .
فَأَجابَهُ أبو عَبدِ اللّه ِ عليه السلام : بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، جامَلَكَ اللّه ُ بِصُنعِهِ ، ولَطَفَ بِكَ بِمَنِّهِ ، وكَلاكَ بِرِعايَتِهِ فَإِنَّهُ وَلِيُّ ذلِكَ ، أمّا بَعدُ :
فَقَد جاءَ إليَّ رَسولُكَ بِكِتابِكَ ، فَقَرَأتُهُ وفَهِمتُ جَميعَ ما ذَكَرتَهُ وسَأَلتَ عَنهُ ، وزَعَمتَ أنَّكَ بُليتَ بِوِلايَةِ الأَهوازِ ، فَسَرَّني ذلِكَ وساءَني . . . وسَاُنَبِّئُكَ بِهَوانِ الدُّنيا وهَوانِ شَرَفِها عَلى مَن مَضى مِنَ السَّلَفِ وَالتّابِعين ، فَقَد حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهم السلام قالَ : لَمّا تَجَهَّزَ الحُسَينُ عليه السلام إلَى الكوفَة أتاهُ ابنُ عَبّاس ، فَناشَدَهُ اللّه َ وَالرَّحِمَ أن يَكونَ هُوَ المَقتولَ بِالطَّفِّ . فَقالَ : أنَا أعرَفُ بِمَصرَعي مِنكَ ، وما وُكدي مِنَ الدُّنيا إلاّ فِراقَها ، ألا اُخبِرُكَ يَابنَ عَبّاسٍ بِحَديثِ أميرِ المُؤمنين عليه السلام وَالدُّنيا؟
فَقالَ لَهُ : بَلى لَعَمري ، إنّي لاَُحِبُّ أن تُحَدِّثَني بِأَمرِها .
فَقالَ أبي : قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام : سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه ِ عليه السلام يَقولُ : حَدَّثَني أميرُ المُؤمِنين عليه السلام قالَ : إنّي كُنتُ بِفَدَك «وَ ءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ» «الإسراء : 26» أي أعطِ فاطمةَ عليهاالسلام فَدَكا ، أعطاها رسول اللّه صلي الله عليه و آله إيّاها ، وكانت في يد فاطمة عليهاالسلام إلى أن توفّي رسول اللّه صلي الله عليه و آله فاُخذت من فاطمة عليهاالسلام بالقَهر والغَلَبة (مجمع البحرين : ج 3 ص 1370 «فدك») . " href="#" onclick = "return false;" > في بَعضِ حيطانِها وقَد صارَت لِفاطِمَةَ عليهاالسلام ، قالَ : فَإِذا أنَا بِامرَأَةٍ قَد هَجَمَت عَلَيَّ ، وفي يَدي مِسحاةٌ وأنَا أعمَلُ بِها ، فَلَمّا نَظَرتُ إلَيها طارَ قَلبي مِمّا تَداخَلَني مِن جَمالِها ، فَشَبَّهتُها بِبُثَينَةَ بِنتِ
عامِرٍ الجُمَحِي وكانَت مِن أجمَلِ نِساءِ قُرَيش ، فَقالَت : يَابنَ أبي طالِب ، هَل لَكَ أن تَتَزَوَّجَ بي فَاُغنِيَكَ عَن هذِهِ المِسحاةِ ، وأدُلَّكَ عَلى خَزائِنِ الأَرضِ فَيَكونَ لَكَ المُلكُ ما بَقيتَ ولِعَقِبِكَ مِن بَعدِكَ؟ فَقالَ لَها : مَن أنتِ حَتّى أخطُبَكِ مِن أهلِكِ؟ فَقالَت : أنَا الدُّنيا . قالَ لَها : فَارجِعي وَاطلُبي زَوجا غَيري فَلَستِ مِن شَأني . وأقبَلتُ عَلى مِسحاتي ، وأنشَأتُ أقولُ :
لَقَد خابَ مَن غَرَّتهُ دُنيا دَنِيَّةٌ وما هِيَ إن غَرَّت قُرونا بِنائِلِ
أتَتنا عَلى زِيِّ العَزيزِ بُثَينَةُ وزينَتُها في مِثلِ تِلكَ الشَّمائِلِ
وهَبها أتَتنا بِالكُنوزِ ودُرِّها وأموالِ قارون ومُلكِ القَبائِلِ
ألَيسَ جَميعا لِلفَناءِ مَصيرُها ويَطلُبُ مِن خُزّانِها بِالطَّوائِلِ
فَغُرّي سِوايَ إنَّني غَيرُ راغِبٍ بِما فيكِ مِن مُلكٍ وعِزٍّ ونائِلِ
فَإِنّي أخافُ اللّه َ يَومَ لِقائِهِ وأخشى عَذابا دائِما غَيرَ زائِلِ
فَخَرَجَ مِنَ الدُّنيا ولَيسَ في عُنُقِهِ تَبِعَةٌ لاِءَحَدٍ حَتّى لَقِيَ اللّه َ مَحمودا غَيرَ مَلومٍ ولا مَذمومٍ، ثُمَّ اقتَدَت بِهِ الأَئِمَّةُ مِن بَعدِهِ بِما قَد بَلَغَكُم؛ لَم يَتَلَطَّخوا بِشَيءٍ مِن بَوائِقِها ،
صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِم أجمَعينَ وأحسَنَ مَثواهُم .
بحار الأنوار ـ به نقل از عبد اللّه بن سليمان نوفلى ـ : نزد جعفر بن محمّد صادق عليهماالسلام بودم كه يكى از غلامان عبد اللّه نجاشى بر ايشان درآمد و سلام كرد و نامه او را به ايشان داد. امام عليه السلام نامه را گشود و خواند. نامه چنين شروع شده بود:
«به نام خداوند بخشنده مهربان . خداوندِ بلند مرتبه ، عمر سرورم را دراز گردانَد و مرا بلاگردان او سازد و هر غم و گزندى را از ايشان به دور دارد كه اين همه ، به دست اوست و او بر آن ، تواناست. آقا و مولايم بداند كه اين جانب به ولايتدارى اهواز ، گرفتار آمده ام. بنا بر اين ، اگر سرورم صلاح ببيند ، براى من مرزى [و دستور العملى] تعيين كند يا الگويى فرا پيشم نهد تا از طريق آن ، به آنچه مرا به خداوندو پيامبرِ او نزديك مى سازد ، رهنمون شوم و در نامه اش آنچه را كه فكر مى كند من بايد به كار ببندم [ بياوردِ ]... و اين كه زكاتم را به كه بدهم و در چه مواردى به مصرفش رسانم ، با چه كسى دمخور شوم ، به چه كسى اطمينان كنم، چه كسى مورد وثوق من و رازدار و امينم باشد. اميد است كه خداوند به واسطه هدايت و راهنمايى ات مرا نجات بخشد؛ زيرا كه شما حجّت خدا بر خلق او و امين او در سرزمينش هستيد و همواره از نعمت و نواخت او برخورداريد».
امام صادق عليه السلام در جواب او نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان. خداوند با
احسان خود ، تو را بنوازد و رَهين سنّت خويش قرار دهد و همواره ، نگهدار تو باشد كه اين همه ، به دست اوست. اينك ، پيك تو نامه ات را برايم آورد و آن را خواندم و مطالب آن و هر آنچه در آن گفته بودى و درخواست كرده بودى ، دريافتم. گفته اى كه به ولايتدارى اهواز ، گرفتار شده اى. اين خبر ، هم موجب مسرّت من گرديد و هم مايه نگرانى ام... از خوارى دنيا و بى مقدارى مقام آن در نزد گذشتگان و آيندگان برايت بگويم: محمّد بن على بن حسين عليهم السلام برايم حديث كرد و فرمود: چون حسين عليه السلام آماده رفتن به كوفه شد ، ابن عبّاس ، خدمت وى رسيد و او را به خدا و حقّ خويشاوندى سوگند داد كه به اين سفر نرود تا مبادا آن كسى كه در طَف (كربلا) كشته مى شود ، او باشد.
امام به او فرمود: من به قتلگاه خود ، از تو آگاه ترم و من ، از دنيا ، جز مفارقت آن را نمى خواهم. اى پسر عبّاس! آيا داستان امير مؤمنان و دنيا را برايت نگويم؟!
ابن عبّاس گفت: چرا . به جانم سوگند كه دوست دارم ماجراى آن را برايم بازگويى.
پدرم فرمود: على بن حسين عليهماالسلام گفت: از ابا عبد اللّه [حسين] عليه السلام شنيدم كه مى فرمايد: امير مؤمنان عليه السلام برايم گفت: من در يكى از باغ هاى فدك كه به فاطمه عليهاالسلام رسيده بود ، «وَ ءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُو» (اسراء : آيه 26) يعنى فدك را به فاطمه عليهاالسلام بده، نازل شد، پيامبر خدا ، آن را به فاطمه عليهاالسلام داد و تا زمانى كه پيامبر صلي الله عليه و آله از دنيا رفت همچنان در اختيار فاطمه او بود و بعد به زور از ايشان گرفته شد (مجمع البحرين: ج3، ص170 «فدك»). " href="#" onclick = "return false;" > با بيل مشغول كار بودم كه ناگهان ، زنى سرزده بر من درآمد. با ديدن جمال او ، قلبم از جا كَنده شد. او را شبيه بُثَينه دختر عامر جُمَحى ـ كه از زيباترين زنان قريش بود ـ ديدم. آن زن به من گفت: اى پسر ابو طالب ! دوست دارى با من ازدواج كنى تا تو را از اين بيل ، بى نياز گردانم
و گنجينه هاى زمين را به تو نشان دهم كه تا زنده اى ، خودت و پس از تو بازماندگانت ، پادشاهى كنيد؟
به او گفتم : «تو كه هستى تا تو را از خانواده ات خواستگارى كنم؟» .
گفت: من ، دنيايم.
گفتم: «برو و شوهرى جز من بجوى» .
سپس بيلم را برداشتم و با خود ، اين ابيات را برخواندم:
آرى! امير مؤمنان از دنيا رفت ، در حالى كه حقّ احدى را به گردن نداشت و خداوند را در حالى ديدار كرد كه مورد پسند او بود و هيچ ملامت و نكوهشى متوجّهش نبود. سپس امامانِ پس از او ، به او اقتدا كردند كه خبرش
به شما رسيده است. خويشتن را به كمترين پَلشتىِ دنيا نيالودند. درود بر همگى آنان باد و جايگاهشان نكو باد !
«به نام خداوند بخشنده مهربان . خداوندِ بلند مرتبه ، عمر سرورم را دراز گردانَد و مرا بلاگردان او سازد و هر غم و گزندى را از ايشان به دور دارد كه اين همه ، به دست اوست و او بر آن ، تواناست. آقا و مولايم بداند كه اين جانب به ولايتدارى اهواز ، گرفتار آمده ام. بنا بر اين ، اگر سرورم صلاح ببيند ، براى من مرزى [و دستور العملى] تعيين كند يا الگويى فرا پيشم نهد تا از طريق آن ، به آنچه مرا به خداوندو پيامبرِ او نزديك مى سازد ، رهنمون شوم و در نامه اش آنچه را كه فكر مى كند من بايد به كار ببندم [ بياوردِ ]... و اين كه زكاتم را به كه بدهم و در چه مواردى به مصرفش رسانم ، با چه كسى دمخور شوم ، به چه كسى اطمينان كنم، چه كسى مورد وثوق من و رازدار و امينم باشد. اميد است كه خداوند به واسطه هدايت و راهنمايى ات مرا نجات بخشد؛ زيرا كه شما حجّت خدا بر خلق او و امين او در سرزمينش هستيد و همواره از نعمت و نواخت او برخورداريد».
امام صادق عليه السلام در جواب او نوشت: «به نام خداوند بخشنده مهربان. خداوند با
احسان خود ، تو را بنوازد و رَهين سنّت خويش قرار دهد و همواره ، نگهدار تو باشد كه اين همه ، به دست اوست. اينك ، پيك تو نامه ات را برايم آورد و آن را خواندم و مطالب آن و هر آنچه در آن گفته بودى و درخواست كرده بودى ، دريافتم. گفته اى كه به ولايتدارى اهواز ، گرفتار شده اى. اين خبر ، هم موجب مسرّت من گرديد و هم مايه نگرانى ام... از خوارى دنيا و بى مقدارى مقام آن در نزد گذشتگان و آيندگان برايت بگويم: محمّد بن على بن حسين عليهم السلام برايم حديث كرد و فرمود: چون حسين عليه السلام آماده رفتن به كوفه شد ، ابن عبّاس ، خدمت وى رسيد و او را به خدا و حقّ خويشاوندى سوگند داد كه به اين سفر نرود تا مبادا آن كسى كه در طَف (كربلا) كشته مى شود ، او باشد.
امام به او فرمود: من به قتلگاه خود ، از تو آگاه ترم و من ، از دنيا ، جز مفارقت آن را نمى خواهم. اى پسر عبّاس! آيا داستان امير مؤمنان و دنيا را برايت نگويم؟!
ابن عبّاس گفت: چرا . به جانم سوگند كه دوست دارم ماجراى آن را برايم بازگويى.
پدرم فرمود: على بن حسين عليهماالسلام گفت: از ابا عبد اللّه [حسين] عليه السلام شنيدم كه مى فرمايد: امير مؤمنان عليه السلام برايم گفت: من در يكى از باغ هاى فدك كه به فاطمه عليهاالسلام رسيده بود ، «وَ ءَاتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُو» (اسراء : آيه 26) يعنى فدك را به فاطمه عليهاالسلام بده، نازل شد، پيامبر خدا ، آن را به فاطمه عليهاالسلام داد و تا زمانى كه پيامبر صلي الله عليه و آله از دنيا رفت همچنان در اختيار فاطمه او بود و بعد به زور از ايشان گرفته شد (مجمع البحرين: ج3، ص170 «فدك»). " href="#" onclick = "return false;" > با بيل مشغول كار بودم كه ناگهان ، زنى سرزده بر من درآمد. با ديدن جمال او ، قلبم از جا كَنده شد. او را شبيه بُثَينه دختر عامر جُمَحى ـ كه از زيباترين زنان قريش بود ـ ديدم. آن زن به من گفت: اى پسر ابو طالب ! دوست دارى با من ازدواج كنى تا تو را از اين بيل ، بى نياز گردانم
و گنجينه هاى زمين را به تو نشان دهم كه تا زنده اى ، خودت و پس از تو بازماندگانت ، پادشاهى كنيد؟
به او گفتم : «تو كه هستى تا تو را از خانواده ات خواستگارى كنم؟» .
گفت: من ، دنيايم.
گفتم: «برو و شوهرى جز من بجوى» .
سپس بيلم را برداشتم و با خود ، اين ابيات را برخواندم:
آن كه دنياى دون فريبش داد ، ناكام مانْد/ ودنيا اگر نسل هايى را هم بفريبد، كسى نيست كه بخشندگى كند.
دنيا در چهره زيباى بُثينه نزد ما آمد/ و جمالش به سان همو مى نمود .
گفتمش: كسى ديگر را بفريب كه من/ از دنيا روى گردانيده ام و نادان نيستم .
مرا چه به دنيا؛ زيرا كه محمّد/ در ميان آن تخته سنگ ها آرميده است .
گيرم كه دنيا گنج ها و مرواريدهاى خود/ و دارايى هاى قارون و مُلك قبايل را به من دهد ،
آيا نه اين است كه همه اينها از بين رفتنى اند/ و از گنجورانشان مى خواهند كه بخشش كنند؟!
پس، جز مرا بفريب كه مرا/ ملك و عزّت و بخشش تو رغبتى نيست .
نفس من به آنچه روزى اش شده ، قانع است/ اى دنيا! برو كار خويش را با غائله جويان پى گير .
من از خداوند، آن روز كه ديدارش كنم، مى ترسم/ و از عذاب هميشگى و پايدار ، بيمناكم .
آرى! امير مؤمنان از دنيا رفت ، در حالى كه حقّ احدى را به گردن نداشت و خداوند را در حالى ديدار كرد كه مورد پسند او بود و هيچ ملامت و نكوهشى متوجّهش نبود. سپس امامانِ پس از او ، به او اقتدا كردند كه خبرش
به شما رسيده است. خويشتن را به كمترين پَلشتىِ دنيا نيالودند. درود بر همگى آنان باد و جايگاهشان نكو باد !
نمایش منبع
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685