حديث و آيات: فصل چهارم : انتظار دولت اهل بيت عليهم ال...

إسماعيلُ الجُعفِيُّ : دَخَلَ رَجُلٌ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام ومَعَهُ صَحيفَةٌ ، فَقالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : هذِهِ صَحيفَةُ مُخاصِمٍ يَسأَلُ عَنِ الدّينِ الَّذي يُقبَلُ فيهِ العَمَلُ ، فَقالَ : رَحِمَكَ اللّه ُ هذَا الَّذي اُريدُ ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّه ُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ وأنَّ مُحَمَّدًا صلي الله عليه و آله عَبدُهُ ورَسولُهُ ، وتُقِرُّ بِما جاءَ مِن عِندِ اللّه ِ ، وَالوَلايَةُ لَنا أهلَ البَيتِ ، وَالبَراءَةُ مِن عَدُوِّنا ، وَالتَّسليمُ لِأَمرِنا ، وَالوَرَعُ وَالتَّواضُعُ ، وَانتِظارُ قائِمِنا ، فَإِنَّ لَنا دَولَةً إذا شاءَ اللّه ُ جاءَ بِها .

اسماعيل جعفى: مردى خدمت امام باقر عليه السلام رسيد و كتابى با خود داشت. امام باقر عليه السلام به او فرمود: اين كتاب مناظره كننده اى است كه در جستجوى دينى است كه در آن عمل پذيرفته [درگاه حقّ] مى شود. مرد عرض كرد: خدايت رحمت كند، اين همان چيزى است كه من مى خواهم. امام باقر عليه السلامفرمود: گواهى دادن به اين كه معبودى جز خداى يگانه و بى نياز نيست و محمّد صلي الله عليه و آله بنده و فرستاده اوست و اقرار به آن چه از جانب خدا آمده است و ولايت و دوستى ما خاندان و بيزارى از دشمن ما و گردن نهادن به فرمان ما و پارسايى و فروتنى و انتظار (ظهور) قائم ما؛ زيرا براى او دولت و حكومتى است كه هر زمان خدا بخواهد، آن را (روى كار) مى آورد.

نمایش منبع

بازگشت به : فصل چهارم : انتظار دولت اهل بيت عليهم ال...