حديث و آيات: سخت كوشى اهل بيت در عبادت
عَمرُو بنُ عَبدِ اللّه ِ بنِ هِندٍ الجَمَلِيُّ عَنِ الإِمامِ الباقِرِ عليه السلام : إنَّ فاطِمَةَ بِنتَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ لَمّا نَظَرَت إلى ما يَفعَلُ ابنُ أخيها عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بِنَفسِهِ مِنَ الدَّأبِ فِي العِبادَةِ أتَت جابِرَ بنَ عَبدِاللّه ِ بنِ عَمرِو بنِ حِزامٍ الأَنصارِيّ فَقالَت لَهُ : يا صاحِبَ رَسولِ اللّه ِ ، إنَّ لَنا عَلَيكُم حُقوقًا ، ومِن حَقِّنا عَلَيكُم أن إذا رَأَيتُم أحَدَنا يُهلِكُ نَفسَهُ اجتِهادًا أن تُذَكِّروهُ اللّه َ وتَدعوهُ إلَى البُقيا عَلى نَفسِهِ ، وهذا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ بَقِيَّةُ أبيهِ الحُسَينِ قَدِ انخَرَمَ أنفُهُ وثَفِنَت جَبهَتُهُ ورُكَبتاهُ وراحَتاهُ دَأبًا مِنهُ لِنَفسِهِ فِي العِبادَةِ .
فَأَتى جابِرُ بنُ عَبدِ اللّه ِ بابَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام، وبِالبابِ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام في اُغَيلِمَةٍ مِن بَني هاشِمٍ قَدِ اجتَمَعوا هُناكَ ، فَنَظَرَ جابِرٌ إلَيهِ مُقبِلاً فَقالَ : هذِهِ مِشيَةُ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله وسَجِيَّتُهُ ، فَمَن أنتَ يا غُلامُ ؟ فَقالَ : أنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ، فَبَكى جابِرُ بنُ عَبدِ اللّه ِ رضى الله عنه ، ثُمَّ قالَ : أنتَ وَاللّه ِ الباقِرُ عَنِ العِلمِ حَقّاً ، اُدنُ مِنّي بِأَبي أنتَ واُمّي ، فَدَنا مِنهُ فَحَلَّ جابِرٌ إزارَهُ ووَضَعَ يَدَهُ في صَدرِهِ فَقَبَّلَهُ وجَعَلَ عَلَيهِ خَدَّهُ ووَجهَهُ وقالَ لَهُ : اُقرِئُكَ عَن جَدِّكَ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله السَّلامَ ، وقَد أمَرَني أن أفعَلَ بِكَ ما فَعَلتُ ، وقالَ لي : يوشِكُ أن تَعيشَ وتَبقى حَتّى تَلقى مِن وُلدِي مَنِ اسمُهُ مُحَمَّدٌ يَبقَرُ العِلمَ بَقرًا ، وقالَ لي : إنَّكَ تَبقى حَتّى تَعمى ثُمَّ يُكشَفُ لَكَ عَن بَصَرِكَ .
ثُمَّ قالَ لي : اِئذَن لي عَلى أبيكَ، فَدَخَلَ أبو جَعفَرٍ عَلى أبيهِ فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ وقالَ : إنَّ شَيخًا بِالبابِ وقَد فَعَلَ بي كَيتَ وكَيتَ ، فَقالَ : يا بُنَيَّ ، ذلِكَ جابِرُ ابنُ عَبدِ اللّه ِ . ثُمَّ قالَ : أمِن بَين وِلدانِ أهلِكَ قالَ لَكَ ما قالَ وفَعَلَ بِكَ ما فَعَلَ؟ قالَ: نَعَم، [قالَ :] إنّا للّه ِِ، إنَّهُ لَم يَقصُدكَ فيهِ بِسوءٍ ولَقَد أشاطَ بِدَمِكَ .
ثُمَّ أذِنَ لِجابِرٍ فَدَخَلَ عَلَيهِ ، فَوَجَدَهُ في مِحرابِهِ قَد أنضَتهُ العِبادَةُ ، فَنَهَضَ عَلِيٌّ عليه السلامفَسَأَلَهُ عَن حالِهِ سُؤالاً حَفِيًّا ثُمَّ أجلَسَهُ بِجَنبِهِ ، فَأَقبَلَ جابِرٌ عَلَيهِ يَقولُ : يَا بنَ رَسولِ اللّه ِ ، أماعَلِمتَ أنَّ اللّه َ تَعالى إنَّما خَلَقَ الجَنَّةَ لَكُم ولِمَن أحَبَّكُم وخَلَقَ النّارَ لِمَن أبغَضَكُم وعاداكُم ، فَما هذَا الجَهدُ الَّذي كَلَّفتَهُ نَفسَكَ ؟ قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام : يا صاحِبَ رَسولِ اللّه ِ ، أما عَلِمتَ أنَّ جَدّي رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله قَد غَفَرَ اللّه ُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ فَلَم يَدَعِ الاِجتِهادَ لَهُ ، وتَعَبَّدَ ـ بِأَبي هُوَ واُمّي ـ حَتَّى انتَفَخَ السّاقُ ووَرِمَ القَدَمُ ، وقيلَ لَهُ : أتَفعَلُ هذا وقَد غُفِرَ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ ؟ قالَ: أفَلا أكونُ عَبدًا شَكورًا ؟!
فَلَمّا نَظَرَ جابِرٌ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلامولَيسَ يُغني فيهِ مِن قَولٍ يَستَميلُهُ مِنَ الجَهدِ والتَّعَبِ إلَى القَصدِ قالَ لَهُ : يَا بنَ رَسولِ اللّه ِ ، البُقيا عَلى نَفسِكَ ، فَإِنَّكَ لَمِن اُسرَةٍ بِهِم يُستَدفَعُ البَلاءُ وتُستَكشَفُ اللَأواءُ وبِهِم تُستَمطَرُ السَّماءُ . فَقالَ : يا جابِرُ ، لا أزالُ عَلى مِنهاجِ أبَوَيَّ مُؤتَسِيًا بِهِما صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِما حَتّى ألقاهُما .
فَأَقبَلَ جابِرٌ عَلى مَن حَضَرَ فَقالَ لَهُم : وَاللّه ِ ، ما أرى في أولادِ الأَنبِياءِ مِثلَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ إلاّ يوسُفَ بنَ يَعقوبَ عليهماالسلام . وَاللّه ِ لَذُرِّيَّةُ عَلِيِّ بنِ
الحُسَينِ عليهماالسلامأفضَلُ مِن ذُرِّيَّةِ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ ، إنَّ مِنهُم لَمَن يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً كَما مُلِئَت جَورًا .
فَأَتى جابِرُ بنُ عَبدِ اللّه ِ بابَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام، وبِالبابِ أبو جَعفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام في اُغَيلِمَةٍ مِن بَني هاشِمٍ قَدِ اجتَمَعوا هُناكَ ، فَنَظَرَ جابِرٌ إلَيهِ مُقبِلاً فَقالَ : هذِهِ مِشيَةُ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله وسَجِيَّتُهُ ، فَمَن أنتَ يا غُلامُ ؟ فَقالَ : أنَا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ، فَبَكى جابِرُ بنُ عَبدِ اللّه ِ رضى الله عنه ، ثُمَّ قالَ : أنتَ وَاللّه ِ الباقِرُ عَنِ العِلمِ حَقّاً ، اُدنُ مِنّي بِأَبي أنتَ واُمّي ، فَدَنا مِنهُ فَحَلَّ جابِرٌ إزارَهُ ووَضَعَ يَدَهُ في صَدرِهِ فَقَبَّلَهُ وجَعَلَ عَلَيهِ خَدَّهُ ووَجهَهُ وقالَ لَهُ : اُقرِئُكَ عَن جَدِّكَ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله السَّلامَ ، وقَد أمَرَني أن أفعَلَ بِكَ ما فَعَلتُ ، وقالَ لي : يوشِكُ أن تَعيشَ وتَبقى حَتّى تَلقى مِن وُلدِي مَنِ اسمُهُ مُحَمَّدٌ يَبقَرُ العِلمَ بَقرًا ، وقالَ لي : إنَّكَ تَبقى حَتّى تَعمى ثُمَّ يُكشَفُ لَكَ عَن بَصَرِكَ .
ثُمَّ قالَ لي : اِئذَن لي عَلى أبيكَ، فَدَخَلَ أبو جَعفَرٍ عَلى أبيهِ فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ وقالَ : إنَّ شَيخًا بِالبابِ وقَد فَعَلَ بي كَيتَ وكَيتَ ، فَقالَ : يا بُنَيَّ ، ذلِكَ جابِرُ ابنُ عَبدِ اللّه ِ . ثُمَّ قالَ : أمِن بَين وِلدانِ أهلِكَ قالَ لَكَ ما قالَ وفَعَلَ بِكَ ما فَعَلَ؟ قالَ: نَعَم، [قالَ :] إنّا للّه ِِ، إنَّهُ لَم يَقصُدكَ فيهِ بِسوءٍ ولَقَد أشاطَ بِدَمِكَ .
ثُمَّ أذِنَ لِجابِرٍ فَدَخَلَ عَلَيهِ ، فَوَجَدَهُ في مِحرابِهِ قَد أنضَتهُ العِبادَةُ ، فَنَهَضَ عَلِيٌّ عليه السلامفَسَأَلَهُ عَن حالِهِ سُؤالاً حَفِيًّا ثُمَّ أجلَسَهُ بِجَنبِهِ ، فَأَقبَلَ جابِرٌ عَلَيهِ يَقولُ : يَا بنَ رَسولِ اللّه ِ ، أماعَلِمتَ أنَّ اللّه َ تَعالى إنَّما خَلَقَ الجَنَّةَ لَكُم ولِمَن أحَبَّكُم وخَلَقَ النّارَ لِمَن أبغَضَكُم وعاداكُم ، فَما هذَا الجَهدُ الَّذي كَلَّفتَهُ نَفسَكَ ؟ قالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليهماالسلام : يا صاحِبَ رَسولِ اللّه ِ ، أما عَلِمتَ أنَّ جَدّي رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله قَد غَفَرَ اللّه ُ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِهِ وما تَأَخَّرَ فَلَم يَدَعِ الاِجتِهادَ لَهُ ، وتَعَبَّدَ ـ بِأَبي هُوَ واُمّي ـ حَتَّى انتَفَخَ السّاقُ ووَرِمَ القَدَمُ ، وقيلَ لَهُ : أتَفعَلُ هذا وقَد غُفِرَ لَكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وما تَأَخَّرَ ؟ قالَ: أفَلا أكونُ عَبدًا شَكورًا ؟!
فَلَمّا نَظَرَ جابِرٌ إلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلامولَيسَ يُغني فيهِ مِن قَولٍ يَستَميلُهُ مِنَ الجَهدِ والتَّعَبِ إلَى القَصدِ قالَ لَهُ : يَا بنَ رَسولِ اللّه ِ ، البُقيا عَلى نَفسِكَ ، فَإِنَّكَ لَمِن اُسرَةٍ بِهِم يُستَدفَعُ البَلاءُ وتُستَكشَفُ اللَأواءُ وبِهِم تُستَمطَرُ السَّماءُ . فَقالَ : يا جابِرُ ، لا أزالُ عَلى مِنهاجِ أبَوَيَّ مُؤتَسِيًا بِهِما صَلَواتُ اللّه ِ عَلَيهِما حَتّى ألقاهُما .
فَأَقبَلَ جابِرٌ عَلى مَن حَضَرَ فَقالَ لَهُم : وَاللّه ِ ، ما أرى في أولادِ الأَنبِياءِ مِثلَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ إلاّ يوسُفَ بنَ يَعقوبَ عليهماالسلام . وَاللّه ِ لَذُرِّيَّةُ عَلِيِّ بنِ
الحُسَينِ عليهماالسلامأفضَلُ مِن ذُرِّيَّةِ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ ، إنَّ مِنهُم لَمَن يَملَأُ الأَرضَ عَدلاً كَما مُلِئَت جَورًا .
عمرو بن عبداللّه بن هند جملى به نقل از امام باقر عليه السلام: فاطمه دختر على بن ابى طالب چون سخت كوشى پسر برادرش على بن الحسين را در عبادت ديد، نزد جابر بن عبداللّه بن عمرو بن حزام انصارى آمد و به او گفت: اى صحابى رسول اللّه ! ما بر شما حقوقى داريم و از حقّ ما بر شما اين است كه هرگاه شما يكى از ما را ديديد كه با سخت كوشى، خود را نابود مى كند، خدا را به او ياد آوريد و از او بخواهيد جانش را حفظ كند. اين على بن الحسين است كه از سخت كوشى در عبادت، بينى اش ترك برداشته و پيشانى و زانوان و دو كف دستش پينه بسته است.
جابر بن عبداللّه به درِ خانه على بن الحسين عليه السلام رفت و در كنارِ در، ابو جعفر محمّد بن على عليه السلام را در ميان جمعى نوجوان از بنى هاشم ديد كه در آن جا گرد آمده بودند. جابر در حالى كه به آن سو مى رفت، بدو نگريست و گفت: اين راه رفتن و خوى رسول اللّه است، اى نوجوان تو كيستى؟ فرمود: من محمّد بن على بن الحسين هستم. جابر بن عبداللّه گريست و آن گاه گفت: به خدا، تو به حقّ، شكافنده علم هستى، نزديك من آى، پدرم و مادرم فداى تو باد. امام عليه السلامنزديك او رفت، جابر جامه اش را گشود و دست او را بر سينه اش گذاشت و بوسيد و چهره اش را بر دست و چهره امام عليه السلامنهاد و به او عرض كرد: سلام نيايت رسول اللّه صلي الله عليه و آله را به تو مى رسانم، او به من دستور داده است، سلامش را به تو برسانم، پيامبر صلي الله عليه و آله به من فرمود: باشد كه تو آن قدر زندگى كنى و باقى باشى و فرزندى از من را ديدار كنى كه نامش محمّد است و علم را به كمال مى شكافد. پيامبر صلي الله عليه و آله به من فرمود: تو آن قدر زنده خواهى ماند كه كور شوى و سپس نور به ديدگانت باز گردد. امام باقر عليه السلاممى فرمايد: او به من گفت: از پدرت اجازه بگير تا به ديدارش روم. ابو جعفر بر پدرش وارد شد و او را آگاه كرد و گفت: پيرمردى بر درِ خانه است كه با من چنين و چنان كرد. حضرت عليه السلام فرمود: فرزندم! او جابر بن عبداللّه است، سپس فرمود: آيا او از ميان كودكان خويشانت، تنها به تو چنين گفت و با تو چنين كرد؟ امام باقر عليه السلامعرض كرد: آرى، ما از آنِ خداييم، او به بدى آهنگ تو نكرده است اما (به سبب شناساندن ارج تو) در خون تو كوشيده است.
امام زين العابدين عليه السلام به جابر اجازه داد و او وارد شد و حضرت عليه السلام را در محرابش ديد كه عبادت او را فرسوده است. امام عليه السلام برخاست و با گرمى از حال او پرسش كرد و او را در كنار خود نشاند. جابر به حضرت روى كرد و گفت: اى فرزند رسول اللّه ! آيا نمى دانيد كه خداوند، بهشت را براى شما و دوستداران شما آفريده و آتش را براى بدخواهان و دشمنان شما خلق كرده است، پس اين همه تلاش كه خود را بدان ملزم كرده اى چيست؟ على بن الحسين عليه السلام به او فرمود: اى صحابى رسول اللّه ! آيا نمى دانى كه خداوند، گناهان گذشته و آينده نياى مرا بخشوده بود، ولى پيامبر، سخت كوشى در راه خدا را كنار ننهاد و همچنان عبادتش مى كرد ـ پدر و مادرم فداى او باد ـ تا آن كه ساق و كف پاهايش ورم كرد.
به ايشان صلي الله عليه و آله عرض شد: آيا چنين مى كنى؟ و حال آن كه خداوند، گناهان گذشته وآينده ات را بخشوده است؟ وپيامبر صلي الله عليه و آله پاسخ فرمود: آيا بنده اى شكرگزار نباشم؟! چون جابر به على بن الحسين عليه السلامنگريست و ديد سخن او در منصرف كردن امام از سخت كوشى و اعمال طاقت فرسا و راضى كردن او به ميانه روى سودى ندارد، به او عرض كرد: اى فرزند رسول خدا! خود را حفظ كن كه تو از خاندانى هستى كه در پرتو وجود آنها، بلا دفع مى شود و سختى و مشقّت برطرف مى گردد و آسمان از براى ايشان باران مى بارانَد. امام عليه السلامفرمود: اى جابر! من همچنان بر شيوه پدر و نياى خود خواهم بود و آن دو ـ صلوات اللّه عليهما ـ را الگوى خود مى دانم تا ديدارشان كنم.
جابر روى به حاضران كرد و گفت: به خدا سوگند، من در ميان فرزندان پيامبران، همچون على بن الحسين نديده ام، مگر يوسف بن يعقوب عليه السلام، به خدا سوگند ذريه على بن الحسين عليه السلام از ذريّه يوسف بن يعقوب برتر است، چه، از آنهاست كسى كه زمين را از داد مى آكَند آن گونه كه از ستم آكنده شد.
جابر بن عبداللّه به درِ خانه على بن الحسين عليه السلام رفت و در كنارِ در، ابو جعفر محمّد بن على عليه السلام را در ميان جمعى نوجوان از بنى هاشم ديد كه در آن جا گرد آمده بودند. جابر در حالى كه به آن سو مى رفت، بدو نگريست و گفت: اين راه رفتن و خوى رسول اللّه است، اى نوجوان تو كيستى؟ فرمود: من محمّد بن على بن الحسين هستم. جابر بن عبداللّه گريست و آن گاه گفت: به خدا، تو به حقّ، شكافنده علم هستى، نزديك من آى، پدرم و مادرم فداى تو باد. امام عليه السلامنزديك او رفت، جابر جامه اش را گشود و دست او را بر سينه اش گذاشت و بوسيد و چهره اش را بر دست و چهره امام عليه السلامنهاد و به او عرض كرد: سلام نيايت رسول اللّه صلي الله عليه و آله را به تو مى رسانم، او به من دستور داده است، سلامش را به تو برسانم، پيامبر صلي الله عليه و آله به من فرمود: باشد كه تو آن قدر زندگى كنى و باقى باشى و فرزندى از من را ديدار كنى كه نامش محمّد است و علم را به كمال مى شكافد. پيامبر صلي الله عليه و آله به من فرمود: تو آن قدر زنده خواهى ماند كه كور شوى و سپس نور به ديدگانت باز گردد. امام باقر عليه السلاممى فرمايد: او به من گفت: از پدرت اجازه بگير تا به ديدارش روم. ابو جعفر بر پدرش وارد شد و او را آگاه كرد و گفت: پيرمردى بر درِ خانه است كه با من چنين و چنان كرد. حضرت عليه السلام فرمود: فرزندم! او جابر بن عبداللّه است، سپس فرمود: آيا او از ميان كودكان خويشانت، تنها به تو چنين گفت و با تو چنين كرد؟ امام باقر عليه السلامعرض كرد: آرى، ما از آنِ خداييم، او به بدى آهنگ تو نكرده است اما (به سبب شناساندن ارج تو) در خون تو كوشيده است.
امام زين العابدين عليه السلام به جابر اجازه داد و او وارد شد و حضرت عليه السلام را در محرابش ديد كه عبادت او را فرسوده است. امام عليه السلام برخاست و با گرمى از حال او پرسش كرد و او را در كنار خود نشاند. جابر به حضرت روى كرد و گفت: اى فرزند رسول اللّه ! آيا نمى دانيد كه خداوند، بهشت را براى شما و دوستداران شما آفريده و آتش را براى بدخواهان و دشمنان شما خلق كرده است، پس اين همه تلاش كه خود را بدان ملزم كرده اى چيست؟ على بن الحسين عليه السلام به او فرمود: اى صحابى رسول اللّه ! آيا نمى دانى كه خداوند، گناهان گذشته و آينده نياى مرا بخشوده بود، ولى پيامبر، سخت كوشى در راه خدا را كنار ننهاد و همچنان عبادتش مى كرد ـ پدر و مادرم فداى او باد ـ تا آن كه ساق و كف پاهايش ورم كرد.
به ايشان صلي الله عليه و آله عرض شد: آيا چنين مى كنى؟ و حال آن كه خداوند، گناهان گذشته وآينده ات را بخشوده است؟ وپيامبر صلي الله عليه و آله پاسخ فرمود: آيا بنده اى شكرگزار نباشم؟! چون جابر به على بن الحسين عليه السلامنگريست و ديد سخن او در منصرف كردن امام از سخت كوشى و اعمال طاقت فرسا و راضى كردن او به ميانه روى سودى ندارد، به او عرض كرد: اى فرزند رسول خدا! خود را حفظ كن كه تو از خاندانى هستى كه در پرتو وجود آنها، بلا دفع مى شود و سختى و مشقّت برطرف مى گردد و آسمان از براى ايشان باران مى بارانَد. امام عليه السلامفرمود: اى جابر! من همچنان بر شيوه پدر و نياى خود خواهم بود و آن دو ـ صلوات اللّه عليهما ـ را الگوى خود مى دانم تا ديدارشان كنم.
جابر روى به حاضران كرد و گفت: به خدا سوگند، من در ميان فرزندان پيامبران، همچون على بن الحسين نديده ام، مگر يوسف بن يعقوب عليه السلام، به خدا سوگند ذريه على بن الحسين عليه السلام از ذريّه يوسف بن يعقوب برتر است، چه، از آنهاست كسى كه زمين را از داد مى آكَند آن گونه كه از ستم آكنده شد.
نمایش منبع
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685