- صفحه اصلی
- لیست کتابهای حدیث
- فهرست میزان الحکمه ج12
- مناظره
- حدیث و آیات
حديث و آيات: مناظره
عنه عليه السلام ـ لَمّا سُئلَ عن قولِهِ تعالى : «و اضْرِبْ لَهُم مَثَلاً أصْحابَ القَرْيَةِ إذْ جاءَها المُرْسَلونَ * إذ أرْسَلْنا إلَيهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذّبُوهُما فعَزَّزْنا بِثالِثٍ فقالُوا إنّا إلَيْكُم مُرْسَلونَ» . ـ : بَعَثَ اللّه ُ رجُلَينِ إلى أهلِ مَدينَةِ أنطاكيَة
فجاءهُم بما لا يَعرِفونَ ، فغَلَظوا علَيهِما فأخَذوهُما و حَبَسوهُما في بَيتِ الأصنامِ ، فبَعَثَ اللّه ُ الثّالِثَ فدَخَلَ المَدينَةَ فقالَ : أرشِدوني إلى بابِ المَلِكِ ، قالَ : فلَمّا وَقَفَ على بابِ المَلِكِ قالَ : أنا رجُلٌ كُنتُ أتَعَبَّدُ في فَلاةٍ من الأرضِ و قد أحبَبتُ أن أعبُدَ إلهَ المَلِكِ. فأبلَغوا كلامَهُ المَلِكَ ، فقالَ : أدخِلوهُ إلى بَيتِ الآلِهَةِ ، فأدخَلوهُ فمَكثَ سَنَةً مَع صاحِبَيهِ ، فقالَ : بهذا يُنقَلُ قَومٌ مِن دِينٍ إلى دِينٍ بالحِذقِ (بالحَرفِ) أ فَلا رَفَقتُما؟! ثُمَّ قالَ لَهُما : لا تُقِرّانِ بمَعرِفَتي، ثُمّ اُدخِلَ علَى المَلِكِ : فقالَ لَهُ المَلِكُ : بَلَغَني أنّكَ كُنتَ تَعبُدُ إلهي فلَم أزَلْ و أنتَ أخي فاسألْني حاجَتَكَ ! قالَ : ما لي حاجَةٌ أيُّها المَلِكُ ، و لكنْ رأيتُ رجُلَينِ في بَيتِ الآلِهَةِ فما بالُهُما ؟ قالَ المَلِكُ : هذانِ رجُلانِ أتَياني بِبُطلانِ دِيني و يَدعواني إلى إلهٍ سَماويٍّ ، فقالَ : أيُّها المَلِكُ، فمُناظَرَةٌ جَميلَةٌ ! فإن يَكُنِ الحَقُّ لَهُما اتَّبَعناهُما ، و إن يكُنِ الحَقُّ لَنا دَخَلا مَعَنا في دِينِنا ، فكانَ لَهُما ما لَنا و عَلَيهِما ما عَلَينا .
قالَ : فبَعَثَ المَلِكُ إلَيهِما ، فلَمّا دَخَلا إلَيهِ قالَ لَهُما صاحِبُهُما : ما الّذي جِئتُما بهِ ؟ قالا : جِئنا نَدعو إلى عِبادَةِ اللّه ِ الّذي خَلَقَ السَّماواتِ و الأرضَ و يَخلُقُ في الأرحامِ ما يَشاءُ و يُصَوِّرُ كيفَ يَشاءُ و أنبَتَ الأشجارَ و الأثمارَ و أنزَلَ القَطْرَ مِن السَّماءِ
قالَ : فقالَ لَهُما : ء إلهُكُما هذا الّذي تَدعُوانِ إلَيهِ و إلى عِبادَتِهِ إن جِئنا بأعمىً يَقدِرُ أن يَرُدَّهُ صَحيحا ؟ قالا : إن سَألْناهُ أن يَفعَلَ فَعَلَ إن شاءَ . قالَ: أيُّها المَلِكُ، علَيَّ بأعمى لَم يُبصِرْ قَطُّ . قالَ فاُتيَ بِهِ، فقالَ لَهُما : اُدعُوا إلهَكُما أن يَرُدَّ بَصَرَ هذا، فقاما وَ صَلَّيا رَكعتَينِ فإذا عَيناهُ مَفتوحَتانِ و هُو يَنظُرُ إلَى السّماءِ ؛ فقالَ : أيُّها المَلِكُ، علَيَّ بأعمىً آخَرَ . قالَ : فاُتِيَ بِهِ ،قالَ : فسَجَدَ سَجدَةً ثمّ رَفَعَ رأسَهُ فإذا الأعمى الآخَرُ بَصيرٌ ، فقالَ : أيُّها المَلِكُ، حُجَّةٌ بِحُجَّةٍ ، علَيَّ بِمُقعَدٍ ، فاُتيَ بِهِ فقالَ لَهُما مِثلَ ذلكَ ، فصَلَّيا و دَعَوا اللّه َ فإذا المُقعَدُ قد اُطلِقَت رِجلاهُ و قامَ يَمشي، فقالَ : أيُّها المَلِكُ، علَيَّ بمُقعَدٍ آخَرَ . فاُتِيَ بِهِ فصَنَعَ بهِ كما صَنعَ أوَّلَ مَرّةٍ فانطَلَقَ المُقعَدُ ، فقالَ : أيُّها المَلِكُ، قد اُوتِينا بحُجَّتَينِ و أتَينا بمِثلِهِ ، و لكنْ بَقِيَ شيءٌ واحِدٌ فإن هُما فَعَلاهُ دَخَلتُ مَعَهُما في دِينِهِما
ثُمّ قالَ : أيُّها المَلِكُ، بلَغَني أنّهُ كانَ للملِكِ ابنٌ واحِدٌ و ماتَ فإن أحياهُ إلهُهما دَخَلتُ مَعهُما في دِينِهِما ، فقالَ لَهُ الملِكُ : و أنا أيضا مَعكَ . ثُمّ قالَ لَهُما : قد بَقِيَت هذهِ الخَصلَةُ الواحِدَةُ، قد ماتَ ابنُ المَلِكِ فادعُوا إلهَكُما فيُحيِيهِ . قالَ: فخَرّا إلَى الأرضِ ساجِدَينِ للّه ِ و أطالا السُّجودَ ثُمّ رَفَعا رأسَيهِما و قالا للمَلِكِ : ابعَثْ إلى قَبرِ ابنِكَ تَجِدْهُ قد قامَ مِن قَبرِهِ إن شاءَ اللّه ُ
قالَ : فخَرَجَ النّاسُ يَنظُرونَ فوَجَدوهُ قد خَرَجَ مِن قَبرِهِ يَنفِضُ رأسَهُ مِن التُّرابِ ، قالَ : فاُتِيَ بهِ المَلِكَ فَعرَفَ أنّهُ ابنُهُ ، فقالَ لَهُ : ما حالُكَ يا بُنَيَّ ؟ قالَ : كُنتُ مَيِّتا فرَأيتُ رجُلَينِ مِن بَينِ يَدَي ربِّى السّاعَةَ ساجِدَينِ يَسألانِهِ أن يُحييَني فأحياني . قالَ : تَعرِفُهُما إذا رأيتَهُما ؟ قالَ: نَعَم ، قالَ : فاُخرِجَ النّاسُ جُملَةً إلَى الصّحراءِ فكانَ يَمُرُّ علَيهِ رجُلٌ رجُلٌ فيَقولُ لَهُ أبوهُ : اُنظُرْ، فيَقولُ : لا ، لا ، ثُمّ مَرُّوا علَيهِ بأحَدِهِما بعدَ جَمعٍ كَثيرٍ ، فقالَ : هذا أحَدُهُما ، و أشارَ بيَدِهِ إلَيهِ . ثُمّ مَرُّوا أيضا بقَومٍ كَثيرينَ حتّى رأى صاحِبَهُ الآخَرَ فقالَ : و هذا الآخَرُ . قالَ : فقالَ النَّبيُّ صاحِبُ الرَّجُلَينِ : أمّا أنا فَقد آمَنتُ بِإلهِكُما و عَلِمتُ أنّ ما جِئتُما بهِ هُو الحَقُّ . قالَ : فقالَ المَلِكُ : و أنا أيضا آمَنتُ بإلهِكُما ذلكَ ، و آمَنَ أهلُ مَملَكَتِهِ كلُّهُم .
قالَ : فقالَ لَهُما : ء إلهُكُما هذا الّذي تَدعُوانِ إلَيهِ و إلى عِبادَتِهِ إن جِئنا بأعمىً يَقدِرُ أن يَرُدَّهُ صَحيحا ؟ قالا : إن سَألْناهُ أن يَفعَلَ فَعَلَ إن شاءَ . قالَ: أيُّها المَلِكُ، علَيَّ بأعمى لَم يُبصِرْ قَطُّ . قالَ فاُتيَ بِهِ، فقالَ لَهُما : اُدعُوا إلهَكُما أن يَرُدَّ بَصَرَ هذا، فقاما وَ صَلَّيا رَكعتَينِ فإذا عَيناهُ مَفتوحَتانِ و هُو يَنظُرُ إلَى السّماءِ ؛ فقالَ : أيُّها المَلِكُ، علَيَّ بأعمىً آخَرَ . قالَ : فاُتِيَ بِهِ ،قالَ : فسَجَدَ سَجدَةً ثمّ رَفَعَ رأسَهُ فإذا الأعمى الآخَرُ بَصيرٌ ، فقالَ : أيُّها المَلِكُ، حُجَّةٌ بِحُجَّةٍ ، علَيَّ بِمُقعَدٍ ، فاُتيَ بِهِ فقالَ لَهُما مِثلَ ذلكَ ، فصَلَّيا و دَعَوا اللّه َ فإذا المُقعَدُ قد اُطلِقَت رِجلاهُ و قامَ يَمشي، فقالَ : أيُّها المَلِكُ، علَيَّ بمُقعَدٍ آخَرَ . فاُتِيَ بِهِ فصَنَعَ بهِ كما صَنعَ أوَّلَ مَرّةٍ فانطَلَقَ المُقعَدُ ، فقالَ : أيُّها المَلِكُ، قد اُوتِينا بحُجَّتَينِ و أتَينا بمِثلِهِ ، و لكنْ بَقِيَ شيءٌ واحِدٌ فإن هُما فَعَلاهُ دَخَلتُ مَعَهُما في دِينِهِما
ثُمّ قالَ : أيُّها المَلِكُ، بلَغَني أنّهُ كانَ للملِكِ ابنٌ واحِدٌ و ماتَ فإن أحياهُ إلهُهما دَخَلتُ مَعهُما في دِينِهِما ، فقالَ لَهُ الملِكُ : و أنا أيضا مَعكَ . ثُمّ قالَ لَهُما : قد بَقِيَت هذهِ الخَصلَةُ الواحِدَةُ، قد ماتَ ابنُ المَلِكِ فادعُوا إلهَكُما فيُحيِيهِ . قالَ: فخَرّا إلَى الأرضِ ساجِدَينِ للّه ِ و أطالا السُّجودَ ثُمّ رَفَعا رأسَيهِما و قالا للمَلِكِ : ابعَثْ إلى قَبرِ ابنِكَ تَجِدْهُ قد قامَ مِن قَبرِهِ إن شاءَ اللّه ُ
قالَ : فخَرَجَ النّاسُ يَنظُرونَ فوَجَدوهُ قد خَرَجَ مِن قَبرِهِ يَنفِضُ رأسَهُ مِن التُّرابِ ، قالَ : فاُتِيَ بهِ المَلِكَ فَعرَفَ أنّهُ ابنُهُ ، فقالَ لَهُ : ما حالُكَ يا بُنَيَّ ؟ قالَ : كُنتُ مَيِّتا فرَأيتُ رجُلَينِ مِن بَينِ يَدَي ربِّى السّاعَةَ ساجِدَينِ يَسألانِهِ أن يُحييَني فأحياني . قالَ : تَعرِفُهُما إذا رأيتَهُما ؟ قالَ: نَعَم ، قالَ : فاُخرِجَ النّاسُ جُملَةً إلَى الصّحراءِ فكانَ يَمُرُّ علَيهِ رجُلٌ رجُلٌ فيَقولُ لَهُ أبوهُ : اُنظُرْ، فيَقولُ : لا ، لا ، ثُمّ مَرُّوا علَيهِ بأحَدِهِما بعدَ جَمعٍ كَثيرٍ ، فقالَ : هذا أحَدُهُما ، و أشارَ بيَدِهِ إلَيهِ . ثُمّ مَرُّوا أيضا بقَومٍ كَثيرينَ حتّى رأى صاحِبَهُ الآخَرَ فقالَ : و هذا الآخَرُ . قالَ : فقالَ النَّبيُّ صاحِبُ الرَّجُلَينِ : أمّا أنا فَقد آمَنتُ بِإلهِكُما و عَلِمتُ أنّ ما جِئتُما بهِ هُو الحَقُّ . قالَ : فقالَ المَلِكُ : و أنا أيضا آمَنتُ بإلهِكُما ذلكَ ، و آمَنَ أهلُ مَملَكَتِهِ كلُّهُم .
امام باقر عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال از آيه «و براى آنان مَثَل بزن داستان مردم آن شهرى را كه رسولان بدان جا آمدند. آنگاه كه دو تن سوى آنان فرستاديم ولى آن دو را دروغزن خواندند تا با فرستاده سوّمين آنان را تأييد كرديم. پس رسولان گفتند : ما به سوى شما به پيامبرى فرستاده شده ايم» ـ فرمود : خداوند دو مرد به سوى مردم شهر انطاكيه فرستاد و آنان براى مردم چيزهايى
(سخنانى) آوردند كه برايشان ناآشنا و بيگانه بود. لذا بر آن دو خشم گرفتند و آنها را دستگير و در بتكده زندانى كردند. خداوند رسول ديگرى فرستاد و او وارد شهر شد و گفت : مرا به كاخ پادشاه راهنمايى كنيد. وقتى بر درگاه پادشاه ايستاد، گفت : من مردى هستم كه روزگار خود را در بيابانى به عبادت مى گذراندم، اما علاقه مند شدم كه خداى پادشاه را بپرستم. سخن او را به گوش پادشاه رساندند. شاه گفت : او را به خانه خدايان (بتكده) ببريد. آن مرد را به آن جا بردند. او يك سال با دو يار خود در آن جا ماند و به آن دو گفت : با مهارت و هوشيارى است كه مى توان مردى را از دينى به دين ديگر درآورد. چرا از راه مدارا وارد نشديد! سپس به آنان گفت : چنان وانمود كنيد كه مرا نمى شناسيد. آنگاه او را به حضور پادشاه بردند. پادشاه به او گفت : شنيده ام كه تو خداى مرا مى پرستيدى. از اين پس تو برادر من هستى، حالا بگو چه مى خواهى؟ مرد گفت : پادشاها، من حاجتى ندارم، اما در معبد خدايان دو مرد ديدم. آنها چه كرده اند؟ پادشاه گفت : اين دو مرد نزد من آمده اند و مى گويند دين من باطل است و مرا به سوى خدايى آسمانى دعوت مى كنند. مرد گفت : پادشاها، مناظره اى نيكو (منطقى) ترتيب دهيد، تا اگر حق با آن دو بود ما پيرو آنان شويم و اگر حق با ما بود آنها به دين و آيين ما درآيند.
پادشاه در پى آن دو نفر فرستاد. چون بر او وارد شدند. دوست آن دو به ايشان گفت : شما براى چه آمده ايد؟ گفتند : آمده ايم تا به عبادت و پرستش خداوندى دعوت كنيم كه آسمان ها و زمين را آفريده و آنچه بخواهد در زهدان ها مى آفريند و آن را به دلخواه خود شكل مى دهد و درختان و ميوه ها را مى روياند و از آسمان باران مى فرستد
او به آن دو گفت : آيا اين خداى شما كه به او و عبادتش دعوت مى كنيد، اگر نابينايى را بياوريم مى تواند بينايش گرداند؟ گفتند : اگر از او تقاضا كنيم اين كار را بكند و او بخواهد البته چنين مى كند. آن مرد گفت: پادشاها! شخص نابينايى را كه هيچگاه بينايى نداشته است، برايم بياوريد. چنين شخصى را آوردند. به آن دو گفت : از خدايتان بخواهيد بينايى اين مرد را به او برگرداند. آن دو برخاستند و دو ركعت نماز خواندند، ناگهان هر دو چشم آن نابينا باز شد و به آسمان مى نگريست. آن مرد گفت : پادشاها! نابيناى ديگرى بياوريد. ديگرى را آوردند. خود آن مرد سجده اى كرد و سپس سر از سجده برداشت. ناگهان آن نابينا، بينا شد. آن مرد گفت : پادشاها! اين هم حجتى از ما بود در برابر حجت آنان. اكنون تختى برايم بياوريد. برايش آوردند. و او از آن دو تقاضايى كرد. آن دو نماز خواندند و به درگاه خدا دعا كردند، ناگهان دو پايه تخت بلند شد و تخت شروع به راه رفتن كرد. مرد گفت : پادشاها! تختى ديگر برايم بياوريد. برايش آوردند. آن مرد مانند بار اول سجده اى كرد و تخت به راه افتاد. گفت : اى پادشاه! آنان، دو حجت آوردند و ما نيز به مانند حجت آنان ارائه داديم. اينك يك كار ديگر باقى مانده است، اگر اينها آن را انجام دادند من به دين آنها در مى آيم
سپس گفت : پادشاها، شنيده ام كه سلطان تنها يك پسر داشته كه مرده است. حالا اگر خداى اين دو مرد او را زنده گردانيد من به دين آنها گردن مى نهم. پادشاه گفت : من نيز با تو به دين آنها در مى آيم. آنگاه به آن دو گفت : همين يك كار باقى مانده است. پسر پادشاه مرده و شما از خدايتان بخواهيد تا او را زنده گرداند. آن دو در برابر خدا به خاك سجده افتادند و سجده اى طولانى به جاى آوردند و آنگاه سر برداشتند و به پادشاه گفتند : نزد قبر فرزندت بفرست، خواهى ديد كه به خواست خدا پسرت از گور خويش برخاسته است. مردم به گورستان رفتند و نگاه مى كردند. ديدند كه پسر پادشاه از قبرش بيرون آمده است و گرد و خاك سر خود را مى تكاند. او را نزد پادشاه آوردند، ديد كه فرزند خود اوست. پادشاه پرسيد : حالت چگونه است فرزندم؟ گفت : من مرده بودم و هم اكنون ديدم كه دو مرد در پيشگاه پروردگارم به سجده افتاده اند و از او مى خواهند مرا زنده گرداند و خدا هم مرا زنده كرد. پادشاه گفت : اگر آن دو نفر را ببينى مى شناسى؟ گفت : آرى. پادشاه دستور داد همه مردم به صحرا روند. مردها يكى يكى از برابر آن پسر عبور مى كردند و پدرش به او مى گفت : خوب نگاه كن. پسر پادشاه نگاه مى كرد و مى گفت : اين نيست، اين نيست. بعد از آنكه شمار زيادى از مقابل او گذشتند يكى از آن دو نفر را از برابرش عبور دادند. پسر پادشاه با دست خود به او اشاره كرد و گفت : اين يكى از آنهاست. بار ديگر عدّه زيادى را از مقابلش گذراندند تا آنكه آن ديگرى را ديد و گفت : اين، آن دوّمى است. در اين هنگام، آن پيامبر كه يار آن دو رسول بود گفت : اينك من به خداى شما دو تن ايمان آوردم و دانستم كه آنچه آورده ايد حقّ است. پادشاه نيز گفت : من هم به خداى شما دو نفر ايمان آوردم و مردم كشور او نيز همگى ايمان آوردند.
او به آن دو گفت : آيا اين خداى شما كه به او و عبادتش دعوت مى كنيد، اگر نابينايى را بياوريم مى تواند بينايش گرداند؟ گفتند : اگر از او تقاضا كنيم اين كار را بكند و او بخواهد البته چنين مى كند. آن مرد گفت: پادشاها! شخص نابينايى را كه هيچگاه بينايى نداشته است، برايم بياوريد. چنين شخصى را آوردند. به آن دو گفت : از خدايتان بخواهيد بينايى اين مرد را به او برگرداند. آن دو برخاستند و دو ركعت نماز خواندند، ناگهان هر دو چشم آن نابينا باز شد و به آسمان مى نگريست. آن مرد گفت : پادشاها! نابيناى ديگرى بياوريد. ديگرى را آوردند. خود آن مرد سجده اى كرد و سپس سر از سجده برداشت. ناگهان آن نابينا، بينا شد. آن مرد گفت : پادشاها! اين هم حجتى از ما بود در برابر حجت آنان. اكنون تختى برايم بياوريد. برايش آوردند. و او از آن دو تقاضايى كرد. آن دو نماز خواندند و به درگاه خدا دعا كردند، ناگهان دو پايه تخت بلند شد و تخت شروع به راه رفتن كرد. مرد گفت : پادشاها! تختى ديگر برايم بياوريد. برايش آوردند. آن مرد مانند بار اول سجده اى كرد و تخت به راه افتاد. گفت : اى پادشاه! آنان، دو حجت آوردند و ما نيز به مانند حجت آنان ارائه داديم. اينك يك كار ديگر باقى مانده است، اگر اينها آن را انجام دادند من به دين آنها در مى آيم
سپس گفت : پادشاها، شنيده ام كه سلطان تنها يك پسر داشته كه مرده است. حالا اگر خداى اين دو مرد او را زنده گردانيد من به دين آنها گردن مى نهم. پادشاه گفت : من نيز با تو به دين آنها در مى آيم. آنگاه به آن دو گفت : همين يك كار باقى مانده است. پسر پادشاه مرده و شما از خدايتان بخواهيد تا او را زنده گرداند. آن دو در برابر خدا به خاك سجده افتادند و سجده اى طولانى به جاى آوردند و آنگاه سر برداشتند و به پادشاه گفتند : نزد قبر فرزندت بفرست، خواهى ديد كه به خواست خدا پسرت از گور خويش برخاسته است. مردم به گورستان رفتند و نگاه مى كردند. ديدند كه پسر پادشاه از قبرش بيرون آمده است و گرد و خاك سر خود را مى تكاند. او را نزد پادشاه آوردند، ديد كه فرزند خود اوست. پادشاه پرسيد : حالت چگونه است فرزندم؟ گفت : من مرده بودم و هم اكنون ديدم كه دو مرد در پيشگاه پروردگارم به سجده افتاده اند و از او مى خواهند مرا زنده گرداند و خدا هم مرا زنده كرد. پادشاه گفت : اگر آن دو نفر را ببينى مى شناسى؟ گفت : آرى. پادشاه دستور داد همه مردم به صحرا روند. مردها يكى يكى از برابر آن پسر عبور مى كردند و پدرش به او مى گفت : خوب نگاه كن. پسر پادشاه نگاه مى كرد و مى گفت : اين نيست، اين نيست. بعد از آنكه شمار زيادى از مقابل او گذشتند يكى از آن دو نفر را از برابرش عبور دادند. پسر پادشاه با دست خود به او اشاره كرد و گفت : اين يكى از آنهاست. بار ديگر عدّه زيادى را از مقابلش گذراندند تا آنكه آن ديگرى را ديد و گفت : اين، آن دوّمى است. در اين هنگام، آن پيامبر كه يار آن دو رسول بود گفت : اينك من به خداى شما دو تن ايمان آوردم و دانستم كه آنچه آورده ايد حقّ است. پادشاه نيز گفت : من هم به خداى شما دو نفر ايمان آوردم و مردم كشور او نيز همگى ايمان آوردند.
نمایش منبع
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685