حديث و آيات: ذو الكفل عليه السلام
الإمامُ الجوادُ عليه السلام ـ لَمّا سَألَهُ عبدُ العَظيمِ الحَسَنيُّ عن ذي الكِفلِ ما اسمُهُ ؟ و هلَ كانَ مِن المُرسَلينَ ؟ ـ : بَعَثَ اللّه ُ تعالى جَلَّ ذِكرُهُ مِائةَ ألفِ نَبيٍّ و أربَعةً و عِشرينَ ألفَ نَبيٍّ ، المُرسَلونَ مِنهُم ثلاثُمِائةٍ و ثلاثَةَ عَشَرَ رجُلاً ، و إنّ ذا الكِفلِ مِنهُم صلواتُ اللّه ِ علَيهِم . و كانَ بَعدَ سُليمانَ بنِ داودَ عليه السلام ، و كانَ يَقضي بينَ النّاسِ كما كانَ يَقضي داودُ ، و لَم يَغضَبْ إلاّ للّه ِ عَزَّ و جلَّ ، و كانَ اسمُهُ عُويديا ، و هُو الّذي ذَكرَهُ اللّه ُ تعالى
جَلّت عظَمتُهُ في كِتابهِ حيثُ قالَ : «و اذْكُرْ إسْماعيلَ و اليَسَعَ و ذا الكِفْلِ و كُلٌّ مِنَ الأخْيارِ» .
قال الشيخ أمين الدين الطبرسيّ : أمّا ذو الكفل فاختُلف فيه ، فقيل : إنّه كان رجلاً صالحا و لم يكن نبيّا ، و لكنّه تكفّل لنبيّ صوم النهار و قيام الليل و أن لا يغضب و يعمل بالحقّ ، فوفى بذلك فشكر اللّه ذلك له ، عن أبي موسى الأشعريّ و قتادة و مجاهد . و قيل : هو نبيّ اسمه ذو الكفل ، عن الحسن ، قال : و لم يقصّ اللّه خبره مفصّلاً . و قيل : هو إلياس ، عن ابن عبّاس . و قيل : كان نبيّا و سمّي ذا الكفل بمعنى أنّه ذو الضِّعف ، فله ضِعف ثواب غيره ممّن هو في زمانه لشرف عمله ، عن الجبّائيّ . و قيل : هو اليَسَع بن خطوب الذي كان مع إلياس ، و ليس اليسع الذي ذكره اللّه في القرآن ، تكفّل لملك جبّار إن هو تاب دخل الجنّة ، و دفع إليه كتابا بذلك ، فتاب الملك و كان اسمه كنعان ، فسمّي ذا الكفل ، و الكفل في اللغة : الخطّ . و في كتاب النبوّة بالإسناد عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ و ذكر نحوا ممّا مرّ . انتهى
و قال البيضاويّ : «و ذا الكفل» يعني إلياس ، و قيل : يُوشَع ، و قيل : زكريّا
قال المجلسيّ قدس سره بعد نقل ما ذكر : «أقول : و قال بعض المؤرّخين : إنّه بشر بن أيّوب الصابر ، و ذهب أكثرهم إلى أنّه كان وصيّ اليَسَع . و قد مرّ في الباب الأوّل أنّه يوشع ، و قد مرّ منّا فيه كلام ، و إنّما أوردناه في تلك المرتبة تبعا لأكثر المؤرّخين ، و إن كان يظهر من الخبر أنّه كان بعد سليمان عليه السلام . و ذكر المسعوديّ أنّ حِزقيل و إلياس و ذا الكِفل و أيّوب كانوا بعد سليمان عليه السلام و قبل المسيح عليه السلام
و قال الثعلبيّ في كتاب العرائس : و قال بعضهم : ذو الكفل بشر بن أيّوب الصابر ، بعثه اللّه بعد أبيه رسولاً إلى أرض الروم ، فآمنوا به و صدّقوه و اتّبعوه ، ثمّ إنّ اللّه تعالى أمره بالجهاد فكاعوا عن ذلك و ضعُفوا ، و قالوا : يا بشر ، إنّا قوم نحبّ الحياة و نكره الموت ، و مع ذلك نكره أن نعصي اللّه و رسوله ، فإن سألت اللّه تعالى أن يطيل أعمارنا و لا يميتنا إلاّ إذا شئنا لنعبده و نجاهد أعداءه ! فقال لهم بشر بن أيّوب : لقد سألتموني عظيما و كلّفتموني شططا
ثمّ إنّه قام و صلّى و دعا و قال : إلهي أمرتني أن نجاهد . أعداءك ، و أنت تعلم أنّي لا أملك إلاّ نفسي ، و إنّ قومي قد سألوني ما أنت أعلم به منّي ، فلا تأخذني . بجريرة غيري ، فإنّي أعوذ برضاك من سخطك ، و بعفوك من عقوبتك . قال : و أوحَى اللّه تعالى إليه : يا بشر ، إنّي سمعت مقالة قومك ، و إنّي قد أعطيتهم ما سألوني ، فطوّلت أعمارهم فلا يموتون إلاّ إذا شاؤوا ، فكن كفيلاً لهم منّي بذلك ، فبلّغهم بشر رسالة اللّه فسمّي ذا الكفل
ثمّ إنّهم توالدوا و كثروا و نمَوا حتّى ضاقت بهم بلادهم ، و تنغّصت عليهم معيشتهم ، و تأذّوا بكثرتهم ، فسألوا بشرا أن يدعو اللّه تعالى أن يردّهم إلى آجالهم ، فأوحَى اللّه تعالى إلى بشر : أ مَا عَلِم قومك أنّ اختياري لهم خير من اختيارهم لأنفسهم ؟ ! ثمّ ردّهم إلى أعمارهم فماتوا بآجالهم ، قال : فلذلك كثرت الروم حتّى يقال : إنّ الدنيا خمسة أسداسها الروم ، و سمّوا روما لأنّهم نسبوا إلى جدّهم روم بن عيص بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام . قال وهب : و كان بشر بن أيّوب مقيما بالشام عمره حتّى مات ، و كان عمره خمسا و تسعين سنة .
و قال السيّد ابن طاووس في سعد السعود : قيل : إنّه تكفّل للّه تعالى جلّ جلاله أن لا يغضبه قومه ، فسمّي ذو الكفل . و قيل : تكفّل لنبيّ من الأنبياء أن لا يغضب فاجتهد إبليس أن يغضبه بكلّ طريق فلم يقدر ، فسمّي ذو الكفل لوفائه لنبيّ زمانه أنّه لا يغضب» .
قال الشيخ أمين الدين الطبرسيّ : أمّا ذو الكفل فاختُلف فيه ، فقيل : إنّه كان رجلاً صالحا و لم يكن نبيّا ، و لكنّه تكفّل لنبيّ صوم النهار و قيام الليل و أن لا يغضب و يعمل بالحقّ ، فوفى بذلك فشكر اللّه ذلك له ، عن أبي موسى الأشعريّ و قتادة و مجاهد . و قيل : هو نبيّ اسمه ذو الكفل ، عن الحسن ، قال : و لم يقصّ اللّه خبره مفصّلاً . و قيل : هو إلياس ، عن ابن عبّاس . و قيل : كان نبيّا و سمّي ذا الكفل بمعنى أنّه ذو الضِّعف ، فله ضِعف ثواب غيره ممّن هو في زمانه لشرف عمله ، عن الجبّائيّ . و قيل : هو اليَسَع بن خطوب الذي كان مع إلياس ، و ليس اليسع الذي ذكره اللّه في القرآن ، تكفّل لملك جبّار إن هو تاب دخل الجنّة ، و دفع إليه كتابا بذلك ، فتاب الملك و كان اسمه كنعان ، فسمّي ذا الكفل ، و الكفل في اللغة : الخطّ . و في كتاب النبوّة بالإسناد عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ و ذكر نحوا ممّا مرّ . انتهى
و قال البيضاويّ : «و ذا الكفل» يعني إلياس ، و قيل : يُوشَع ، و قيل : زكريّا
قال المجلسيّ قدس سره بعد نقل ما ذكر : «أقول : و قال بعض المؤرّخين : إنّه بشر بن أيّوب الصابر ، و ذهب أكثرهم إلى أنّه كان وصيّ اليَسَع . و قد مرّ في الباب الأوّل أنّه يوشع ، و قد مرّ منّا فيه كلام ، و إنّما أوردناه في تلك المرتبة تبعا لأكثر المؤرّخين ، و إن كان يظهر من الخبر أنّه كان بعد سليمان عليه السلام . و ذكر المسعوديّ أنّ حِزقيل و إلياس و ذا الكِفل و أيّوب كانوا بعد سليمان عليه السلام و قبل المسيح عليه السلام
و قال الثعلبيّ في كتاب العرائس : و قال بعضهم : ذو الكفل بشر بن أيّوب الصابر ، بعثه اللّه بعد أبيه رسولاً إلى أرض الروم ، فآمنوا به و صدّقوه و اتّبعوه ، ثمّ إنّ اللّه تعالى أمره بالجهاد فكاعوا عن ذلك و ضعُفوا ، و قالوا : يا بشر ، إنّا قوم نحبّ الحياة و نكره الموت ، و مع ذلك نكره أن نعصي اللّه و رسوله ، فإن سألت اللّه تعالى أن يطيل أعمارنا و لا يميتنا إلاّ إذا شئنا لنعبده و نجاهد أعداءه ! فقال لهم بشر بن أيّوب : لقد سألتموني عظيما و كلّفتموني شططا
ثمّ إنّه قام و صلّى و دعا و قال : إلهي أمرتني أن نجاهد . أعداءك ، و أنت تعلم أنّي لا أملك إلاّ نفسي ، و إنّ قومي قد سألوني ما أنت أعلم به منّي ، فلا تأخذني . بجريرة غيري ، فإنّي أعوذ برضاك من سخطك ، و بعفوك من عقوبتك . قال : و أوحَى اللّه تعالى إليه : يا بشر ، إنّي سمعت مقالة قومك ، و إنّي قد أعطيتهم ما سألوني ، فطوّلت أعمارهم فلا يموتون إلاّ إذا شاؤوا ، فكن كفيلاً لهم منّي بذلك ، فبلّغهم بشر رسالة اللّه فسمّي ذا الكفل
ثمّ إنّهم توالدوا و كثروا و نمَوا حتّى ضاقت بهم بلادهم ، و تنغّصت عليهم معيشتهم ، و تأذّوا بكثرتهم ، فسألوا بشرا أن يدعو اللّه تعالى أن يردّهم إلى آجالهم ، فأوحَى اللّه تعالى إلى بشر : أ مَا عَلِم قومك أنّ اختياري لهم خير من اختيارهم لأنفسهم ؟ ! ثمّ ردّهم إلى أعمارهم فماتوا بآجالهم ، قال : فلذلك كثرت الروم حتّى يقال : إنّ الدنيا خمسة أسداسها الروم ، و سمّوا روما لأنّهم نسبوا إلى جدّهم روم بن عيص بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام . قال وهب : و كان بشر بن أيّوب مقيما بالشام عمره حتّى مات ، و كان عمره خمسا و تسعين سنة .
و قال السيّد ابن طاووس في سعد السعود : قيل : إنّه تكفّل للّه تعالى جلّ جلاله أن لا يغضبه قومه ، فسمّي ذو الكفل . و قيل : تكفّل لنبيّ من الأنبياء أن لا يغضب فاجتهد إبليس أن يغضبه بكلّ طريق فلم يقدر ، فسمّي ذو الكفل لوفائه لنبيّ زمانه أنّه لا يغضب» .
امام جواد عليه السلام ـ در پاسخ به عبد العظيم حسنى كه پرسيد نام ذو الكفل چه بود و آيا از پيامبران مرسل بوده است يا نه؟ ـ فرمود : خداوند متعال يكصد و بيست و چهار هزار پيغمبر فرستاد كه سيصد و سيزده نفر آنان مرسل بودند و ذو الكفل يكى از آن مرسلين عليهم السلام مى باشد. او بعد از سليمان بن داوود عليه السلام مى زيست و در ميان مردم مانند داوود قضاوت مى كرد و جز براى خداوند عزّ و جلّ خشم نگرفت. نامش عويديا بود و او همان كسى است كه خداوند متعال در كتاب خود از وى نام برده است، آنجا كه مى فرمايد : «و ياد كن
اسماعيل و يَسَع و ذو الكفل را كه همه از نيكانند»
امين الدين طبرسى (مؤلف مجمع البيان) مى گويد : درباره ذو الكفل اختلاف نظر است. از ابو موسى اشعرى و قتاده و مجاهد نقل شده كه وى مردى صالح بود و پيامبر نبوده است، امّا در برابر يكى از پيامبران متكفّل شد كه روزها را روزه بگيرد و شب ها را به عبادت سپرى كند و هيچ گاه خشمگين نشود و به حق عمل كند و به اين تعهّد خود وفا كرد و خدا هم از او قدردانى نمود. از حسن نقل شده كه وى پيامبر بوده و نامش ذو الكفل است. حسن گفته است : خداوند ماجراى او را به تفصيل بازگو نكرده است. از ابن عباس نقل شده كه ذو الكفل، همان الياس است. از جبائى نقل شده كه او پيامبر بود و ذو الكفل ناميده شد كه به معناى صاحب دو چندان است؛ زيرا چون عمل او برتر و ارزشمندتر بود، ثواب كارهاى او دو برابر ثواب كارهاى ديگر مردمان روزگارش بود. به قولى هم او همان يسع بن خطوب است كه با الياس بوده، نه آن يَسَعى كه خداوند در قرآن نام برده است. او در برابر پادشاهى ستمگر متكفّل و متعهّد شد كه اگر توبه كند، به بهشت رود و در اين باره نوشته اى هم به او داد و پادشاه توبه كرد. نام او كنعان بود ولى به خاطر اين كارش ذو الكفل ناميده شد. كفل در لغت به معناى خطّ است. در كتاب النبوّه به سندش از عبد العظيم بن عبد اللّه حسنى نظير آنچه گذشت ذكر شده است
بيضاوى گفته است : مقصود از ذو الكفل، الياس است و به قولى، يوشع و به قولى هم، زكريّا
علاّمه مجلسى پس از نقل آن چه ذكر شد فرموده: «بعضى مورخان گفته اند : او بشر ، فرزند ايّوبِ صابر است. اكثر مورّخان معتقدند كه وى وصىّ و جانشين يَسَع مى باشد. در باب اول گفتيم كه ذو الكفل همان يوشع است و در آنجا توضيحاتى داديم. ما به تبعيت از اكثر مورّخان او را در اين مرتبه آورديم، هرچند از خبر چنين پيداست كه وى بعد از سليمان عليه السلام بوده است. مسعودى مى گويد كه حزقيل و الياس و ذو الكفل و ايّوب بعد از سليمان عليه السلام و پيش از مسيح عليه السلام مى زيسته اند
ثعلبى در كتاب العرائس مى گويد : بعضى گفته اند : ذو الكفل همان بشر فرزند ايّوب صابر است كه خداوند بعد از پدرش او را به سرزمين روم فرستاد و روميان به او ايمان آوردند و تصديقش كردند و از او پيروى نمودند. سپس خداوند متعال به او دستور جهاد داد، امّا پيروانش از جهاد ترسيدند و اظهار ضعف كردند و گفتند : اى بشر! ما مردم زندگى را دوست داريم و از مرگ خوشمان نمى آيد و در عين حال خوش نداريم خدا و رسولش را نافرمانى كنيم. پس، اگر ممكن است از خداى متعال بخواه تا عمرهاى ما را دراز گرداند و ما را نميراند، مگر آن گاه كه خودمان بخواهيم تا او را عبادت كنيم و با دشمنانش بجنگيم. بشر بن ايّوب به ايشان گفت : خواهش بزرگى از من كرديد و بار بسيار گرانى بر دوش من نهاديد
سپس بشر برخاست و نماز خواند و دعا كرد و گفت : بار خدايا! به من دستور دادى با دشمنانت جهاد كنم و تو مى دانى كه من اختيار كسى جز خودم را ندارم و قوم من خواهشى از من كرده اند كه تو بهتر از من مى دانى چيست. پس، مرا به گناه ديگرى مؤاخذه مفرما. من از خشم تو به خشنوديت پناه مى برم و از كيفر تو به عفو و بخششت. خداى متعال به او وحى فرمود كه : اى بشر! من سخن قوم تو را شنيدم و آنچه را از من خواستند به آنان دادم. عمرهايشان را دراز كردم به طورى كه نخواهند مرد،مگر هر زمان كه خودشان بخواهند. از طرف من اين مطلب را براى آنان تكفّل كن. بشر پيام خدا را به آنان رساند و بدين سبب ذو الكفل ناميده شد
از آن پس،آن مردم زاد و ولد كردند و تعدادشان زياد شد، به طورى كه شهرهايشان ديگر گنجايش آنها را نداشت و زندگى بر آنان تيره و تلخ شد و از فراوانى جمعيت خويش به ستوه آمدند. لذا از بشر خواهش كردند تا از خداى متعال بخواهد آنان را به عمرهاى مقدّرشان بازگرداند. خداوند متعال به بشر وحى فرمود كه : سرانجام قوم تو دانستند كه انتخاب من براى آنان، بهتر از انتخاب آنان براى خودشان است؟ آن گاه، آنان را به عمرهاى مقدّرشان برگرداند و به اجلشان مردند
به همين دليل جمعيت رومى ها چندان زياد شد كه گفته مى شد : پنج ششم جمعيت دنيا را رومى ها تشكيل مى دهند و علّت نامگذارى آنها به رومى اين است كه منسوب به نيايشان روم بن عيص بن اسحاق بن ابراهيم عليه السلام هستند. وهب مى گويد : بشر بن ايّوب، تمام عمر خود را در شام به سر برد و همان جا درگذشت. او نود و پنج سال عمر كرد
سيّد بن طاوس در سعد السعود گويد : گفته شده كه وى در برابر خداى متعال جلّ جلاله متكفّل و متعهّد شد كه از دست قومش خشمگين نشود و از اين رو ذو الكفل ناميده شد. بعضى گفته اند : در برابر يكى از پيامبران متكفّل شد كه هيچ گاه عصبانى نشود و ابليس به طرق مختلف سعى كرد او را به خشم آورد، امّا نتوانست. پس، ذو الكفل نام گرفت؛ زيرا به قولى كه به پيامبر زمان خويش داد و متكفّل شد كه هيچ گاه خشم نگيرد، وفا كرد».
امين الدين طبرسى (مؤلف مجمع البيان) مى گويد : درباره ذو الكفل اختلاف نظر است. از ابو موسى اشعرى و قتاده و مجاهد نقل شده كه وى مردى صالح بود و پيامبر نبوده است، امّا در برابر يكى از پيامبران متكفّل شد كه روزها را روزه بگيرد و شب ها را به عبادت سپرى كند و هيچ گاه خشمگين نشود و به حق عمل كند و به اين تعهّد خود وفا كرد و خدا هم از او قدردانى نمود. از حسن نقل شده كه وى پيامبر بوده و نامش ذو الكفل است. حسن گفته است : خداوند ماجراى او را به تفصيل بازگو نكرده است. از ابن عباس نقل شده كه ذو الكفل، همان الياس است. از جبائى نقل شده كه او پيامبر بود و ذو الكفل ناميده شد كه به معناى صاحب دو چندان است؛ زيرا چون عمل او برتر و ارزشمندتر بود، ثواب كارهاى او دو برابر ثواب كارهاى ديگر مردمان روزگارش بود. به قولى هم او همان يسع بن خطوب است كه با الياس بوده، نه آن يَسَعى كه خداوند در قرآن نام برده است. او در برابر پادشاهى ستمگر متكفّل و متعهّد شد كه اگر توبه كند، به بهشت رود و در اين باره نوشته اى هم به او داد و پادشاه توبه كرد. نام او كنعان بود ولى به خاطر اين كارش ذو الكفل ناميده شد. كفل در لغت به معناى خطّ است. در كتاب النبوّه به سندش از عبد العظيم بن عبد اللّه حسنى نظير آنچه گذشت ذكر شده است
بيضاوى گفته است : مقصود از ذو الكفل، الياس است و به قولى، يوشع و به قولى هم، زكريّا
علاّمه مجلسى پس از نقل آن چه ذكر شد فرموده: «بعضى مورخان گفته اند : او بشر ، فرزند ايّوبِ صابر است. اكثر مورّخان معتقدند كه وى وصىّ و جانشين يَسَع مى باشد. در باب اول گفتيم كه ذو الكفل همان يوشع است و در آنجا توضيحاتى داديم. ما به تبعيت از اكثر مورّخان او را در اين مرتبه آورديم، هرچند از خبر چنين پيداست كه وى بعد از سليمان عليه السلام بوده است. مسعودى مى گويد كه حزقيل و الياس و ذو الكفل و ايّوب بعد از سليمان عليه السلام و پيش از مسيح عليه السلام مى زيسته اند
ثعلبى در كتاب العرائس مى گويد : بعضى گفته اند : ذو الكفل همان بشر فرزند ايّوب صابر است كه خداوند بعد از پدرش او را به سرزمين روم فرستاد و روميان به او ايمان آوردند و تصديقش كردند و از او پيروى نمودند. سپس خداوند متعال به او دستور جهاد داد، امّا پيروانش از جهاد ترسيدند و اظهار ضعف كردند و گفتند : اى بشر! ما مردم زندگى را دوست داريم و از مرگ خوشمان نمى آيد و در عين حال خوش نداريم خدا و رسولش را نافرمانى كنيم. پس، اگر ممكن است از خداى متعال بخواه تا عمرهاى ما را دراز گرداند و ما را نميراند، مگر آن گاه كه خودمان بخواهيم تا او را عبادت كنيم و با دشمنانش بجنگيم. بشر بن ايّوب به ايشان گفت : خواهش بزرگى از من كرديد و بار بسيار گرانى بر دوش من نهاديد
سپس بشر برخاست و نماز خواند و دعا كرد و گفت : بار خدايا! به من دستور دادى با دشمنانت جهاد كنم و تو مى دانى كه من اختيار كسى جز خودم را ندارم و قوم من خواهشى از من كرده اند كه تو بهتر از من مى دانى چيست. پس، مرا به گناه ديگرى مؤاخذه مفرما. من از خشم تو به خشنوديت پناه مى برم و از كيفر تو به عفو و بخششت. خداى متعال به او وحى فرمود كه : اى بشر! من سخن قوم تو را شنيدم و آنچه را از من خواستند به آنان دادم. عمرهايشان را دراز كردم به طورى كه نخواهند مرد،مگر هر زمان كه خودشان بخواهند. از طرف من اين مطلب را براى آنان تكفّل كن. بشر پيام خدا را به آنان رساند و بدين سبب ذو الكفل ناميده شد
از آن پس،آن مردم زاد و ولد كردند و تعدادشان زياد شد، به طورى كه شهرهايشان ديگر گنجايش آنها را نداشت و زندگى بر آنان تيره و تلخ شد و از فراوانى جمعيت خويش به ستوه آمدند. لذا از بشر خواهش كردند تا از خداى متعال بخواهد آنان را به عمرهاى مقدّرشان بازگرداند. خداوند متعال به بشر وحى فرمود كه : سرانجام قوم تو دانستند كه انتخاب من براى آنان، بهتر از انتخاب آنان براى خودشان است؟ آن گاه، آنان را به عمرهاى مقدّرشان برگرداند و به اجلشان مردند
به همين دليل جمعيت رومى ها چندان زياد شد كه گفته مى شد : پنج ششم جمعيت دنيا را رومى ها تشكيل مى دهند و علّت نامگذارى آنها به رومى اين است كه منسوب به نيايشان روم بن عيص بن اسحاق بن ابراهيم عليه السلام هستند. وهب مى گويد : بشر بن ايّوب، تمام عمر خود را در شام به سر برد و همان جا درگذشت. او نود و پنج سال عمر كرد
سيّد بن طاوس در سعد السعود گويد : گفته شده كه وى در برابر خداى متعال جلّ جلاله متكفّل و متعهّد شد كه از دست قومش خشمگين نشود و از اين رو ذو الكفل ناميده شد. بعضى گفته اند : در برابر يكى از پيامبران متكفّل شد كه هيچ گاه عصبانى نشود و ابليس به طرق مختلف سعى كرد او را به خشم آورد، امّا نتوانست. پس، ذو الكفل نام گرفت؛ زيرا به قولى كه به پيامبر زمان خويش داد و متكفّل شد كه هيچ گاه خشم نگيرد، وفا كرد».
نمایش منبع
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685