حديث و آيات:
احتجاج امام در موضوع دو حَكَم
شرح نهج البلاغة : ذَكرَ أبو جعفرٍ محمّدُ بنُ
جريرٍ الطَّبريُّ في «التّاريخ»: أنَّ علِيّا عليه السلام لَمّا دَخَلَ الكوفَةَ دَخَلَها مَعهُ كَثيرٌ مِن الخَوارِجِ ، و تَخَلّفَ مِنهُم بالنُّخَيْلَةِ و غَيرِها خَلْقٌ كَثيرٌ لَم يَدْخُلوها، فدَخَلَ حُرْقوصُ ابنُ زُهَيرٍ السَّعْديُّ و زُرْعَةُ بنُ البُرجِ الطائيُّ ـ و هُما مِن رُؤوسِ الخوارِجِ ـ على عليٍّ عليه السلام ، فقالَ لَهُ حُرْقوصٌ : تُبْ مِن خَطيئَتِكَ ، و اخْرُجْ بِنا إلى مُعاويَةَ نُجَاهِدْهُ ، فقالَ لَه عليٌّ عليه السلام : إنّي كنتُ نَهَيْتُكُم عَنِ الحُكومَةِ فأبَيْتُم ، ثُمّ الآنَ تَجْعَلونَها ذَنْبا ؟! أمَا إنّها لَيستْ بمَعْصيَةٍ ، و لكنّها عَجْزٌ مِن الرّأيِ و ضَعْفٌ في التَّدْبيرِ ، و قد نَهَيْتُكُم عَنهُ . فقالَ زُرعَةُ : أمَا و اللّه ِ لَئنْ لَمْ تَتُبْ مِن تَحْكيمِكَ الرِّجالَ لأقْتُلَنّكَ ، أطلُبُ بذلكَ وَجْهَ اللّه ِ و رِضْوانَهُ ! فقالَ عليٌّ عليه السلام : بُؤْسا لكَ ، ما أشْقاكَ ! كأنّي بِكَ قَتيلاً تَسْفي علَيكَ الرِّياحُ ! قالَ زُرعَةُ : وَدِدْتُ أنَّهُ كانَ ذلكَ ! .
شرح نهج البلاغه : محمّد بن جرير طبرى
در «تاريخ» خود مى گويد : وقتى على عليه السلام وارد كوفه شد بسيارى از خوارج با آن حضرت به آن جا آمدند و شمار فراوانى از آنان نيز در نُخَيله و ديگر جاها ماندند و به كوفه نيامدند . حُرقوص بن زهير سعدى و زُرعة بن برج طائى ـ از سران خوارج ـ نزد على عليه السلام آمدند . حرقوص گفت : از گناه خودت توبه كن و با ما بيا تا به جهاد با معاويه رويم . على عليه السلام فرمود : من بودم كه شما را از حكميت باز داشتم، اما شما نپذيرفتيد و اينك آن را گناه مى شماريد؟ بدانيد كه حكميت گناه نبود، بلكه ناشى از ناتوانى رأى و سستى تدبير بود و من شما را از آن بازداشتم. زرعه گفت : به خدا قسم اگر از داور قرار دادن اين مردان توبه نكنى، تو را براى خدا و رضاى الهى مى كشم. على عليه السلام فرمود: بينواى نگون بخت ! گويا كشته تو را مى بينم كه باد بر آن مى وزد ! زرعه گفت : دوست دارم كه چنين باشد!