قرآن:
«قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْرَ هِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُواْ لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءَ ؤُاْ مِنكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَ بَدَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمُ الْعَدَ وَةُ وَ الْبَغْضَآءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُواْ بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْرَ هِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ مَآ أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَىْ ءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ وَ اغْفِرْ لَنَا رَبَّنَآ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْأَخِرَ وَ مَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ» .
«وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَآ إِبْرَ هِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَ كُنَّا بِهِ عَــلِمِينَاُ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَ قَوْمِهِ مَا هَـذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِى أَنتُمْ لَهَا عَـكِفُونَ * قَالُواْ وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَـبِدِينَ * قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَ ءَابَآؤُكُمْ فِى ضَلَـلٍ مُّبِينٍ * قَالُواْ أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّـعِبِينَ * قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ
الَّذِى فَطَرَهُنَّ وَ أَنَا عَلَى ذَ لِكُم مِّنَ الشَّـهِدِينَ * وَ تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَـمَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّواْ مُدْبِرِينَ * فَجَعَلَهُمْ جُذَ ذًا إِلاَّ كَبِيرًا لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ * قَالُواْ مَن فَعَلَ هَـذَا بِـئالِهَتِنَآ إِنَّهُ لَمِنَ الظَّــلِمِينَ * قَالُواْ سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَ هِيمُ * قَالُواْ فَأْتُواْ بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ * قَالُواْ ءَأَنتَ فَعَلْتَ هَـذَا بِـئالِهَتِنَا يَـإِبْرَ هِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـذَا فَسْـئلُوهُمْ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَ* فَرَجَعُواْ إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُواْ إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّــلِمُونَ * ثُمَّ نُكِسُواْ عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَـؤُلاَءِ يَنطِقُونَ * قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكُمْ شَيْـئا وَ لاَ يَضُرُّكُمْ * أُفٍّ لَّكُمْ وَ لِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ» .
«براى شما در ابراهيم و همراهان او سرمشقى نيكوست ، آن گاه كه به قومشان گفتند : ما از شما و آنچه به جاى خداوند مى پرستيد ، بيزاريم . ما منكر شماييم و همواره در ميان ما و شما دشمنى است تا آن كه به خداوند يكتا ايمان آوريد ، و نيز در اين سخن ابراهيم به پدرش كه : حتماً براى تو آمرزش خواهم طلبيد ، و براى تو در برابر خداوند ، صاحب اختيار چيزى نيستيم . پروردگارا! بر تو توكّل كرده ايم و به تو روى آورده ايم و سرانجام [همه ]به سوى توست . پروردگارا! ما را زيردست كافران مگردان و ما را بيامرز . پروردگارا! تويى كه پيروزمندِ فرزانه اى . به راستى ، براى شما در آنان ، سرمشقى نيكوست ، براى كسى كه به خداوند و روز بازپسين ، اميد داشته باشد؛ و هر كس روى برتابد ، [بداند كه] خداوند ، بى نيازِ ستوده است»
.
«و به راستى ، پيشاپيش به ابراهيم ، رهيافتى كه سزاوارش بود ، بخشيديم ، و به آن ، آگاه بوديم . چنين بود كه به پدرش و قومش گفت: اين تنديس ها چيست كه شما در خدمتشان معتكفيد؟ گفتند: پدرانمان را پرستنده آنها يافتيم . گفت: هم شما و هم پدرانتان ، در گم راهى آشكار بوده ايد . گفتند: آيا براى ما حق آورده اى يا بازيگرى؟ گفت: حق ، اين است
كه پروردگارتان ، پروردگار آسمان ها و زمين است ، همو كه آنها را آفريده است و من بر اين [سخن] گواهم . [و در دل گفت : ]به خدا ، پس از آن كه روى برتافتيد ، فكرى به حال بت هايتان خواهم كرد . آن گاه ، آنها را خُرد و ريز كرد ، مگر بزرگشان را ، باشد كه به او روى آورند . گفتند: چه كسى اين كار را در حقّ خدايان ما انجام داده است؟ بى شك كه از ستمكاران است . گفتند: شنيديم جوانى كه به او ابراهيم گفته مى شد ، از آنان سخن مى گفت . گفتند: او را در پيش چشمان مردم ، حاضر كنيد تا آنان ، حاضر و ناظر باشند . [او را آوردند و] گفتند: اى ابراهيم! آيا تو اين كار را با خدايان ما كردى؟[به ريشخند ]گفت: نه ، بلكه همين بزرگ ترشان چنين كارى كرده است . اگر سخن مى گويند ، از آنها بپرسيد . به خود آمدند و گفتند: شما خود ، ستمگريد . سپس ، سرهايشان را تكان دادند [و گفتند :] خوب مى دانى كه اينها سخن نمى گويند . گفت: آيا پس به جاى خداوند ، چيزى را كه نه سودى به شما مى رساند و نه زيانى مى پرستيد؟ اُف بر شما و بر آنچه به جاى خداوند مى پرستيد . آيا انديشه نمى كنيد؟»
.
تفسير القمّي : فَلَمّا نَهاهُم إبراهيمُ عليه السلام وَاحتَجَّ عَلَيهِم في عِبادَتِهِمُ الأَصنامَ فَلَم يَنتَهوا فَحَضَرَ عيدٌ لَهُم ، فَخَرَجَ نُمرودُ وجَميعُ أهلِ مَملَكَتِهِ إلى عيدٍ لَهُم وكَرِهَ أن يَخرُجَ إبراهيمُ مَعَهُ فَوَكَلَهُ بِبَيتِ الأَصنامِ فَلَمّا ذَهَبوا عَمَدَ إبراهيمُ إلى طَعامٍ فَأَدخَلَهُ بَيتَ أصنامِهِم فَكانَ يَدنو مِن صَنَمٍ صَنَمٍ ، ويَقولُ لَهُ : كُل وتَكَلَّم فَإِذا لَم يُجِبهُ أخَذَ القَدومَ فَكَسَرَ يَدَهُ ورِجلَهُ حَتّى فَعَلَ ذلِكَ بِجَميعِ الأَصنامِ ، ثُمَّ عَلَّقَ القَدومَ في عُنُقِ الكَبيرِ مِنهُمُ الَّذي كان فِي الصَّدرِ فَلَمّا رَجَعَ المَلِكُ ومَن مَعَهُ مِنَ العيدِ نَظَروا إلَى الأَصنامِ مُكَسَّرَةً ، فَقالوا :
«مَن فَعَلَ هَـذَا بِـئالِهَتِنَآ إِنَّهُ لَمِنَ الظَّــلِمِينَ * قَالُواْ سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَ هِيمُ» وهُوَ ابنُ آزَرَ فَجاؤوا بِهِ إلى نُمرودَ .
فَقالَ نُمرودُ لآِزَرَ : خُنتَني وكَتَمتَ هذَا الوَلَدَ عَنّي .
فَقالَ : أيُّهَا المَلِكُ هذا عَمَلُ اُمِّهِ وذَكَرَت أنّي أتَقَوَّمُ بِحُجَّتِهِ ، فَدَعا نُمرودُ اُمَّ إبراهيمَ ، فَقالَ : ما حَمَلَكِ عَلى أن كَتَمتِني أمرَ هذَا الغُلامِ حَتّى فَعَلَ بِآلِهَتِنا ما فَعَلَ .
فَقالَت : أيُّهَا المَلِكُ نَظَرا مِنّي لِرَعِيَّتِكَ .
قالَ : وكَيفَ ذلِكَ .
قالَت : رَأَيتُكَ تَقتُلُ أولادَ رَعِيَّتِكَ ، فَكانَ يَذهَبُ النَّسلُ ! فَقُلتُ : إن كانَ هذَا ، الَّذي تَطلُبُهُ دَفَعتُهُ إلَيكَ لِتَقتُلَهُ وتَكُفَّ عَن قَتلِ أولادِ النّاسِ وإن لَم يَكُن ذلِكَ بَقِيَ لَنا وَلَدُنا وقَد ظَفِرتَ بِهِ فَشَأنَكَ فَكُفَّ عَن أولادِ النّاسِ فَصَوَّبَ رَأيَها ، ثُمَّ قالَ لإِِبراهيمَ عليه السلام : مَن فَعَلَ هذا بِآلِهَتِنا يا إبراهيمُ ؟
قالَ إبراهيمُ :
«فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَـذَا فَسْـئلُوهُمْ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَ» .
فَقالَ الصّادِقُ عليه السلام : وَاللّه ِ ما فَعَلَهُ كَبيرُهُم ، وما كَذَبَ إبراهيمُ فَقيلَ وكَيفَ ذلِكَ؟
قالَ : إنَّما قالَ فَعَلَهُ كَبيرُهُم هذا إن نَطَقَ ، وإن لَم يَنطِق فَلَم يَفعَل كَبيرُهُم هذا شَيئا .