- صفحه اصلی
- احادیث معصومین
- امام باقر علیه السلام
احادیث امام باقر علیه السلام1811 حدیث
الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام لَمَّا انقَضَتِ القِصَّةُ فيما بَينَهُ وبَينَ طَلحَة وَالزُّبَير وعائِشَة بِالبَصرَة ، صَعِدَ المِنبَرَ فَحَمِدَ اللّه َ وأثنى عَلَيهِ وصَلّى عَلى رَسولِ اللّه صلي الله عليه و آله ، ثُمَّ قالَ :
يا أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ الدُّنيا حُلوَةٌ خَضِرَةٌ ، تَفتِنُ النّاسَ بِالشَّهَواتِ وتُزَيِّنُ لَهُم بِعاجِلِها ... .
يا أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ الدُّنيا حُلوَةٌ خَضِرَةٌ ، تَفتِنُ النّاسَ بِالشَّهَواتِ وتُزَيِّنُ لَهُم بِعاجِلِها ... .
امام باقر عليه السلام : امير مؤمنان عليه السلام پس از آن كه ماجراى ميان او و ميان طلحه و زبير و عايشه در بصره [در جنگ جمل] خاتمه يافت ، بر منبر رفت و حمد و ثناى الهى گفت و بر پيامبر خدا درود فرستاد . آن گاه فرمود: «اى مردم! دنيا شيرين و خوش است. مردم را با خواست ها[ى دنيوى [مى فريبد، و ظاهر خويش را براى آنان مى آرايد.
الإمام الباقر عليه السلام : كانَ عَلى عَهدِ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله مُؤمِنٌ فَقيرٌ شَديدُ الحاجَةِ مِن أهلِ الصُّفَّةِ ، وكانَ مُلازِما لِرَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله عِندَ مَواقيتِ الصَّلاةِ كُلِّها لا يَفقِدُهُ في شَيءٍ مِنها ، وكانَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله يَرِقُّ لَهُ ويَنظُرُ إلى حاجَتِهِ وغُربَتِهِ ، فَيَقولُ : يا سَعدُ ، لَو قَد جاءَني شَيءٌ لاَءَغنَيتُكَ .
قالَ : فَأَبطَأَ ذلِكَ عَلى رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله ، فَاشتَدَّ غَمُّ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله لِسَعدٍ ، فَعَلِمَ اللّه ُ سُبحانَهُ ما دَخَلَ عَلى رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله مِن غَمِّهِ لِسَعدٍ . فَأَهبَطَ عَلَيهِ جَبرَئيلَ عليه السلام
ومَعَهُ دِرهَمانِ ، فَقالَ لَهُ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّه َ قَد عَلِمَ ما قَد دَخَلَكَ مِنَ الغَمِّ لِسَعدٍ ، أفَتُحِبُّ أن تُغنِيَهُ؟
فَقالَ : نَعَم .
فَقالَ لَهُ : فَهاكَ هذَينِ الدِّرهَمَينِ فَأَعطِهِما إيّاهُ ومُرهُ أن يَتَّجِرَ بِهِما .
قالَ : فَأَخَذَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله ثُمَّ خَرَجَ إلى صَلاةِ الظُّهرِ ، وسَعدٌ قائِمٌ عَلى بابِ حُجُراتِ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله يَنتَظِرُهُ ، فَلَمّا رَآهُ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله قالَ : يا سَعدُ ، أتُحسِنُ التِّجارَةَ؟
فَقالَ لَهُ سَعدٌ : وَاللّه ِ ما أصبَحتُ أملِكُ مالاً أتَّجِرُ بِهِ! فَأَعطاهُ النَّبِي صلي الله عليه و آله الدِّرهَمَينِ ، وقالَ لَهُ : اِتَّجِر بِهِما وتَصَرَّف لِرِزقِ اللّه ِ. فَأَخَذَهُما سَعدٌ ومَضى مَعَ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله حَتّى صَلّى مَعَهُ الظُّهرَ وَالعَصرَ ، فَقالَ لَهُ النَّبِي صلي الله عليه و آله : قُم فَاطلُبِ الرِّزقَ ، فَقَد كُنتُ بِحالِكَ مُغتَمّا يا سَعدُ .
قالَ : فَأَقبَلَ سَعدٌ لا يَشتَري بِدِرهَمٍ شَيئا إلاّ باعَهُ بِدِرهَمَينِ ولا يَشتَري شَيئا بِدِرهَمَينِ إلاّ باعَهُ بِأَربَعَةِ دَراهِمَ ، فَأَقبَلَتِ الدُّنيا عَلى سَعدٍ فَكَثُرَ مَتاعُهُ ومالُهُ وعَظُمَت تِجارَتُهُ ، فَاتَّخَذَ عَلى بابِ المَسجِدِ مَوضِعا وجَلَسَ فيهِ فَجَمَعَ تِجارَتَهُ إلَيهِ ، وكانَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله إذا أقامَ بِلالٌ لِلصَّلاةِ يَخرُجُ وسَعدٌ مَشغولٌ بِالدُّنيا ، لَم يَتَطَهَّر ولَم يَتَهَيَّأ كَما كانَ يَفعَلُ قَبلَ أن يَتَشاغَلَ بِالدُّنيا ، فَكانَ النَّبِي صلي الله عليه و آله يَقولُ : يا سَعدُ ، شَغَلَتكَ الدُّنيا عَنِ الصَّلاةِ! فَكانَ يَقولُ : ما أصنَعُ ، اُضَيِّعُ مالي؟! هذا رَجُلٌ قَد بِعتُهُ فَاُريدُ أن أستَوفِيَ مِنهُ ، وهذا رَجُلٌ قَدِ اشتَرَيتُ مِنهُ فاُريدُ أن اُوَفِّيَهُ .
قالَ : فَدَخَلَ رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله مِن أمرِ سَعدٍ غَمٌّ أشَدُّ مِن غَمِّهِ بِفَقرِهِ ، فَهَبَطَ عَلَيهِ جَبرَئيلُ عليه السلام ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّه َ قَد عَلِمَ غَمَّكَ بِسَعدٍ ، فَأَيُّما أحَبُّ إلَيكَ،
حالُهُ الاُولى أو حالُهُ هذِهِ؟
فَقالَ لَهُ النَّبِي صلي الله عليه و آله : يا جَبرَئيلُ ، بَل حالُهُ الاُولى ، قَد أذهَبَت دُنياهُ بِآخِرَتِهِ .
فَقالَ لَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام : إنَّ حُبَّ الدُّنيا وَالأَموالِ فِتنَةٌ ومَشغَلَةٌ عَنِ الآخِرَةِ ، قُل لِسَعدٍ يَرُدُّ عَلَيكَ الدِّرهَمَينِ اللَّذَينِ دَفَعتَهُما إلَيهِ ، فَإِنَّ أمرَهُ سَيَصيرُ إلَى الحالَةِ الَّتي كانَ عَلَيها أوَّلاً .
قالَ : فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلي الله عليه و آله فَمَرَّ بِسَعدٍ ، فَقالَ لَهُ : يا سَعدُ ، أما تُريدُ أن تَرُدَّ عَلَيَّ الدِّرهَمَينِ اللَّذَينِ أعطَيتُكَهُما؟ فَقالَ سَعدٌ : بَلى ومِئَتَينِ .
فَقالَ لَهُ : لَستُ اُريدُ مِنكَ يا سَعدُ إلاَّ الدِّرهَمَينِ ، فَأَعطاهُ سَعدٌ دِرهَمَينِ .
قالَ : فَأَدبَرَتِ الدُّنيا عَلى سَعدٍ حَتّى ذَهَبَ ما كانَ جَمَعَ ، وعادَ إلى حالِهِ الَّتي كانَ عَلَيها.
قالَ : فَأَبطَأَ ذلِكَ عَلى رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله ، فَاشتَدَّ غَمُّ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله لِسَعدٍ ، فَعَلِمَ اللّه ُ سُبحانَهُ ما دَخَلَ عَلى رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله مِن غَمِّهِ لِسَعدٍ . فَأَهبَطَ عَلَيهِ جَبرَئيلَ عليه السلام
ومَعَهُ دِرهَمانِ ، فَقالَ لَهُ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّه َ قَد عَلِمَ ما قَد دَخَلَكَ مِنَ الغَمِّ لِسَعدٍ ، أفَتُحِبُّ أن تُغنِيَهُ؟
فَقالَ : نَعَم .
فَقالَ لَهُ : فَهاكَ هذَينِ الدِّرهَمَينِ فَأَعطِهِما إيّاهُ ومُرهُ أن يَتَّجِرَ بِهِما .
قالَ : فَأَخَذَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله ثُمَّ خَرَجَ إلى صَلاةِ الظُّهرِ ، وسَعدٌ قائِمٌ عَلى بابِ حُجُراتِ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله يَنتَظِرُهُ ، فَلَمّا رَآهُ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله قالَ : يا سَعدُ ، أتُحسِنُ التِّجارَةَ؟
فَقالَ لَهُ سَعدٌ : وَاللّه ِ ما أصبَحتُ أملِكُ مالاً أتَّجِرُ بِهِ! فَأَعطاهُ النَّبِي صلي الله عليه و آله الدِّرهَمَينِ ، وقالَ لَهُ : اِتَّجِر بِهِما وتَصَرَّف لِرِزقِ اللّه ِ. فَأَخَذَهُما سَعدٌ ومَضى مَعَ النَّبِيِّ صلي الله عليه و آله حَتّى صَلّى مَعَهُ الظُّهرَ وَالعَصرَ ، فَقالَ لَهُ النَّبِي صلي الله عليه و آله : قُم فَاطلُبِ الرِّزقَ ، فَقَد كُنتُ بِحالِكَ مُغتَمّا يا سَعدُ .
قالَ : فَأَقبَلَ سَعدٌ لا يَشتَري بِدِرهَمٍ شَيئا إلاّ باعَهُ بِدِرهَمَينِ ولا يَشتَري شَيئا بِدِرهَمَينِ إلاّ باعَهُ بِأَربَعَةِ دَراهِمَ ، فَأَقبَلَتِ الدُّنيا عَلى سَعدٍ فَكَثُرَ مَتاعُهُ ومالُهُ وعَظُمَت تِجارَتُهُ ، فَاتَّخَذَ عَلى بابِ المَسجِدِ مَوضِعا وجَلَسَ فيهِ فَجَمَعَ تِجارَتَهُ إلَيهِ ، وكانَ رَسولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله إذا أقامَ بِلالٌ لِلصَّلاةِ يَخرُجُ وسَعدٌ مَشغولٌ بِالدُّنيا ، لَم يَتَطَهَّر ولَم يَتَهَيَّأ كَما كانَ يَفعَلُ قَبلَ أن يَتَشاغَلَ بِالدُّنيا ، فَكانَ النَّبِي صلي الله عليه و آله يَقولُ : يا سَعدُ ، شَغَلَتكَ الدُّنيا عَنِ الصَّلاةِ! فَكانَ يَقولُ : ما أصنَعُ ، اُضَيِّعُ مالي؟! هذا رَجُلٌ قَد بِعتُهُ فَاُريدُ أن أستَوفِيَ مِنهُ ، وهذا رَجُلٌ قَدِ اشتَرَيتُ مِنهُ فاُريدُ أن اُوَفِّيَهُ .
قالَ : فَدَخَلَ رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله مِن أمرِ سَعدٍ غَمٌّ أشَدُّ مِن غَمِّهِ بِفَقرِهِ ، فَهَبَطَ عَلَيهِ جَبرَئيلُ عليه السلام ، فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ، إنَّ اللّه َ قَد عَلِمَ غَمَّكَ بِسَعدٍ ، فَأَيُّما أحَبُّ إلَيكَ،
حالُهُ الاُولى أو حالُهُ هذِهِ؟
فَقالَ لَهُ النَّبِي صلي الله عليه و آله : يا جَبرَئيلُ ، بَل حالُهُ الاُولى ، قَد أذهَبَت دُنياهُ بِآخِرَتِهِ .
فَقالَ لَهُ جَبرَئيلُ عليه السلام : إنَّ حُبَّ الدُّنيا وَالأَموالِ فِتنَةٌ ومَشغَلَةٌ عَنِ الآخِرَةِ ، قُل لِسَعدٍ يَرُدُّ عَلَيكَ الدِّرهَمَينِ اللَّذَينِ دَفَعتَهُما إلَيهِ ، فَإِنَّ أمرَهُ سَيَصيرُ إلَى الحالَةِ الَّتي كانَ عَلَيها أوَّلاً .
قالَ : فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلي الله عليه و آله فَمَرَّ بِسَعدٍ ، فَقالَ لَهُ : يا سَعدُ ، أما تُريدُ أن تَرُدَّ عَلَيَّ الدِّرهَمَينِ اللَّذَينِ أعطَيتُكَهُما؟ فَقالَ سَعدٌ : بَلى ومِئَتَينِ .
فَقالَ لَهُ : لَستُ اُريدُ مِنكَ يا سَعدُ إلاَّ الدِّرهَمَينِ ، فَأَعطاهُ سَعدٌ دِرهَمَينِ .
قالَ : فَأَدبَرَتِ الدُّنيا عَلى سَعدٍ حَتّى ذَهَبَ ما كانَ جَمَعَ ، وعادَ إلى حالِهِ الَّتي كانَ عَلَيها.
امام باقر عليه السلام : در زمان پيامبر خدا ، مؤمنى نادار و سخت نيازمند از اهل صُفّه بود كه در همه اوقات نماز ، ملازم پيامبر خدا بود و در هيچ نمازى غيبت نداشت. پيامبر خدا ، نادارى و غربت او را مى ديد و دلش به حال وى مى سوخت و مى فرمود: «اى سعد! اگر چيزى دستم بيايد ، نيازت را برطرف مى كنم».
مدّت ها گذشت و به پيامبر خدا چيزى نرسيد. غم ايشان براى سعد ، شدّت گرفت. خداوند سبحان كه مى دانست پيامبر خدا براى سعد ، غم بسيار مى خورد ، جبرئيل عليه السلام را با دو درهم فرستاد. جبرئيل به ايشان گفت:
اى محمّد! خدا مى داند كه تو براى سعد ، غم مى خورى. آيا دوست دارى كه او را بى نياز گردانى؟
پيامبر صلي الله عليه و آله فرمود : «آرى».
جبرئيل گفت: اين دو درهم را بگير و به او بده و بگو با آنها كاسبى كند.
پيامبر خدا [ آن دو را ] گرفت و سپس براى نماز ظهر ، بيرون رفت . سعد بر درِ اتاق هاى پيامبر خدا ، منتظر ايشان ايستاده بود. پيامبر خدا چون او را ديد ، فرمود: «اى سعد! كاسبى مى دانى؟» .
سعد گفت: به خدا سوگند ، هيچ گاه پولى نداشته ام كه با آن كاسبى كنم!
پيامبر صلي الله عليه و آله آن دو درهم را به او داد و فرمود: «با اينها كاسبى كن و براى به دست آوردن روزى خدا ، تلاش نما».
سعد ، آن دو درهم را گرفت و همراه پيامبر صلي الله عليه و آله رفت و نماز ظهر و عصر را با ايشان خواند. آن گاه ، پيامبر صلي الله عليه و آله به او فرمود: «برخيز و در پى روزى برو، كه من از حال و روز تو ـ اى سعد ـ ناراحت بوده ام».
از آن پس ، سعد اگر چيزى با يك درهم مى خريد ، با دو درهم مى فروخت، و اگر با دو درهم مى خريد ، به چهار درهم مى فروخت . بدين ترتيب ، دنيا به سعد رو كرد و سرمايه و ثروتش زياد شد و تجارتش رونق گرفت. پس، بر درِ مسجد ، جايى گرفت و در آن جا نشست و به كسب پرداخت. هر گاه بلال براى نماز اقامه مى گفت ، پيامبر صلي الله عليه و آله بيرون مى آمد و مى ديد كه سعد همچنان سرگرم دنياست و نه ـ آن چنان كه پيش از پرداختن به دنيا مى كرد ـ وضو گرفته و نه آماده نماز شده است . پيامبر صلي الله عليه و آله مى فرمود: «اى سعد! دنيا تو را از نماز باز داشته است!» و او مى گفت : چه كنم؟ مالم را ضايع كنم؟ به اين يكى فروخته ام و مى خواهم پولش را از او بگيرم و از آن يكى خريده ام و مى خواهم پولش را بدهم.
اين وضع سعد ، پيامبر خدا را ناراحت تر از زمانى كرد كه براى نادارى اش غصّه مى خورد. پس، جبرئيل عليه السلام بر او فرود آمد و گفت: اى محمّد! خداوند
از اين غم تو براى سعد ، آگاه است. كدام يك را دوست تر دارى : حالت نخست را ، يا اين حالت را؟
پيامبر صلي الله عليه و آله به او فرمود: «اى جبرئيل! حالت نخست را. دنياى او آخرتش را از بين برده است!» .
جبرئيل عليه السلام به او گفت: علاقه مندى به دنيا و ثروت ، گرفتارى و مايه باز ماندن از آخرت است. به سعد بگو آن دو درهمى را كه به او داده اى ، به تو برگرداند. با اين كار ، به همان حال اوّلش باز مى گردد.
پيامبر صلي الله عليه و آله بيرون رفت و به سعد برخورد . به او فرمود: «اى سعد! نمى خواهى آن دو درهمى را كه به تو داده ام ، به من برگردانى؟» .
سعد گفت: چرا؛ [به جاى آن ،] دويست درهم مى دهم.
پيامبر صلي الله عليه و آله به او فرمود: «نه ، اى سعد! من بيشتر از دو درهم ، از تو نمى خواهم» و سعد دو درهم به ايشان داد. از آن پس، دنيا به سعد پشت كرد ، تا جايى كه هر چه جمع كرده بود ، از دست رفت و سعد ، دوباره مثل اوّلش شد.
مدّت ها گذشت و به پيامبر خدا چيزى نرسيد. غم ايشان براى سعد ، شدّت گرفت. خداوند سبحان كه مى دانست پيامبر خدا براى سعد ، غم بسيار مى خورد ، جبرئيل عليه السلام را با دو درهم فرستاد. جبرئيل به ايشان گفت:
اى محمّد! خدا مى داند كه تو براى سعد ، غم مى خورى. آيا دوست دارى كه او را بى نياز گردانى؟
پيامبر صلي الله عليه و آله فرمود : «آرى».
جبرئيل گفت: اين دو درهم را بگير و به او بده و بگو با آنها كاسبى كند.
پيامبر خدا [ آن دو را ] گرفت و سپس براى نماز ظهر ، بيرون رفت . سعد بر درِ اتاق هاى پيامبر خدا ، منتظر ايشان ايستاده بود. پيامبر خدا چون او را ديد ، فرمود: «اى سعد! كاسبى مى دانى؟» .
سعد گفت: به خدا سوگند ، هيچ گاه پولى نداشته ام كه با آن كاسبى كنم!
پيامبر صلي الله عليه و آله آن دو درهم را به او داد و فرمود: «با اينها كاسبى كن و براى به دست آوردن روزى خدا ، تلاش نما».
سعد ، آن دو درهم را گرفت و همراه پيامبر صلي الله عليه و آله رفت و نماز ظهر و عصر را با ايشان خواند. آن گاه ، پيامبر صلي الله عليه و آله به او فرمود: «برخيز و در پى روزى برو، كه من از حال و روز تو ـ اى سعد ـ ناراحت بوده ام».
از آن پس ، سعد اگر چيزى با يك درهم مى خريد ، با دو درهم مى فروخت، و اگر با دو درهم مى خريد ، به چهار درهم مى فروخت . بدين ترتيب ، دنيا به سعد رو كرد و سرمايه و ثروتش زياد شد و تجارتش رونق گرفت. پس، بر درِ مسجد ، جايى گرفت و در آن جا نشست و به كسب پرداخت. هر گاه بلال براى نماز اقامه مى گفت ، پيامبر صلي الله عليه و آله بيرون مى آمد و مى ديد كه سعد همچنان سرگرم دنياست و نه ـ آن چنان كه پيش از پرداختن به دنيا مى كرد ـ وضو گرفته و نه آماده نماز شده است . پيامبر صلي الله عليه و آله مى فرمود: «اى سعد! دنيا تو را از نماز باز داشته است!» و او مى گفت : چه كنم؟ مالم را ضايع كنم؟ به اين يكى فروخته ام و مى خواهم پولش را از او بگيرم و از آن يكى خريده ام و مى خواهم پولش را بدهم.
اين وضع سعد ، پيامبر خدا را ناراحت تر از زمانى كرد كه براى نادارى اش غصّه مى خورد. پس، جبرئيل عليه السلام بر او فرود آمد و گفت: اى محمّد! خداوند
از اين غم تو براى سعد ، آگاه است. كدام يك را دوست تر دارى : حالت نخست را ، يا اين حالت را؟
پيامبر صلي الله عليه و آله به او فرمود: «اى جبرئيل! حالت نخست را. دنياى او آخرتش را از بين برده است!» .
جبرئيل عليه السلام به او گفت: علاقه مندى به دنيا و ثروت ، گرفتارى و مايه باز ماندن از آخرت است. به سعد بگو آن دو درهمى را كه به او داده اى ، به تو برگرداند. با اين كار ، به همان حال اوّلش باز مى گردد.
پيامبر صلي الله عليه و آله بيرون رفت و به سعد برخورد . به او فرمود: «اى سعد! نمى خواهى آن دو درهمى را كه به تو داده ام ، به من برگردانى؟» .
سعد گفت: چرا؛ [به جاى آن ،] دويست درهم مى دهم.
پيامبر صلي الله عليه و آله به او فرمود: «نه ، اى سعد! من بيشتر از دو درهم ، از تو نمى خواهم» و سعد دو درهم به ايشان داد. از آن پس، دنيا به سعد پشت كرد ، تا جايى كه هر چه جمع كرده بود ، از دست رفت و سعد ، دوباره مثل اوّلش شد.
الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ اللّه َ ثَقَّلَ الخَيرَ عَلى أهلِ الدُّنيا كَثِقلِهِ في مَوازينِهِم يَومَ القِيامَةِ ، وإنَّ اللّه َ خَفَّفَ الشَّرَّ عَلى أهلِ الدُّنيا كَخِفَّتِهِ في مَوازينِهِم يَومَ القِيامَةِ .
امام باقر عليه السلام : خداوند ، خوبى را بر اهل دنيا سنگين ساخت ، همچنان كه روز قيامت در ترازوهايشان سنگين است، و خداوند بدى را بر اهل دنيا سبك ساخت ، همچنان كه روز قيامت در ترازوهايشان سبك است.
امام باقر عليه السلام : زهدى چون كوتاهىِ آرزو نيست.
الإمام الباقر عليه السلام : كانَ فيما ناجَى اللّه ُ بِهِ موسى عليه السلام : . . . ما تَزَيَّنَ لِيَ المُتَزَيِّنونَ بِمِثلِ الزُّهدِ فِي الدُّنيا عَمّا بِهِمُ الغِنى مِنهُ .
امام باقر عليه السلام : از جمله مناجات هاى خدا با موسى عليه السلام اين بود كه : «... خودآرايان ، خويشتن را به چيزى مانند زهد به دنيا و چشم پوشيدن از آنچه بدان نيازى ندارند ، نياراستند».
الإمام الباقر عليه السلام : كانَ فيما ناجى بِهِ اللّه ُ موسى عليه السلام عَلَى الطّور : أن يا موسى . . . أمَّا المُتَقَرِّبونَ إلَيَّ بِالزُّهدِ فِي الدُّنيا ، فَإِنّي أمنَحُهُم الجَنَّةَ بِحَذافيرِها يَتَبَوَّؤونَ مِنها حَيثُ يَشاؤونَ .
امام باقر عليه السلام : از نجواهاى خداوند با موسى عليه السلام بر فراز كوه طور ، اين بود كه: «اى موسى!... به آنان كه با زهدورزى در دنيا خود را مقرّب من مى سازند ، همه بهشت را عطا مى كنم و در هر كجاى آن كه بخواهند ، جاى مى گيرند».
«وَ لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَ جًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَ رِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ أَبْقَى» .
«و ديدگانت را به سوى آنچه گروه هايى از آنان را از آن برخوردار كرده ايم ، مدوز كه [فقط] زيور زندگى دنياست تا آنان را در آن بيازماييم و [بدان كه] روزىِ پروردگار تو ، بهتر و پايدارتر است»
الإمام الباقر عليه السلام : لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «وَ لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِآ أَزْوَ جًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا» اِستَوى رَسولُ اللّه صلي الله عليه و آله جالِسا ، ثُمَّ قالَ : مَن لَم يَتَعَزَّ بِعَزاءِ اللّه ِ تَقَطَّعَت نَفسُهُ حَسَراتٍ عَلَى الدُّنيا .
امام باقر عليه السلام : چون اين آيه نازل شد كه: «و ديدگانت را به سوى آنچه اصنافى از آنان را از آن برخوردار كرده ايم ، مدوز كه [فقط] زيور زندگى دنياست» ، پيامبر خدا راست نشست و سپس فرمود: «هر كه به دلدارى خدا آرام نگيرد، جانش از حسرت هاى دنيا متلاشى مى شود».
الإمام الباقر عليه السلام ـ لِجابِرٍ ـ : يا جابِرُ . . . أنزِلِ الدُّنيا كَمَنزِلٍ نَزَلتَهُ ثُمَّ ارتَحَلتَ عَنهُ ، أو كَمالٍ وَجَدتَهُ في مَنامِكَ فَاستَيقَظتَ ولَيسَ مَعَكَ مِنهُ شَيءٌ . إنّي إنَّما ضَرَبتُ لَكَ هذا مَثَلاً ؛ لاِءنَّها عِندَ أهلِ اللُّبِّ وَالعِلمِ بِاللّه ِ كَفَيءِ الظِّلالِ .
امام باقر عليه السلام ـ به جابر ـ : اى جابر!... دنيا را چون منزلگاهى بدان كه در آن فرود آمده اى و سپس از آن مى كوچى، يا مانند مالى بدان كه در عالم خواب يافته اى و چون بيدار مى شوى ، خبرى از آن نيست. من اين را تنها از اين رو براى تو مثال آوردم كه دنيا در نزد خردمندان و خداشناسان همانند ، جا به جا شدن سايه هاست.
الإمام الباقر عليه السلام : كَتَبَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام إلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام مِن كَربَلاءَ : بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، مِنَ الحُسَينِ بنِ عَلِي إلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ومَن قِبَلَهُ مِن بَني هاشِمٍ ، أمّا بَعدُ ، فَكَأَنَّ الدُّنيا لَم تَكُن وكَأَنَّ الآخِرَةَ لَم تَزَل ، وَالسَّلامُ .
الإمام الباقر عليه السلام : إنَّ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام اُتِيَ بَخَبيصٍ فَأَبى أن يَأكُلَهُ ، فَقالوا لَهُ : أ تُحَرِّمُهُ؟ قالَ : لا ، ولكِنّي أخشى أن تَتوقَ إلَيهِ نَفسي فَأَطلُبَهُ . ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَـتِكُمْ فِى حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَ اسْتَمْتَعْتُم بِهَا» .
امام باقر عليه السلام : مقدارى افروشه براى امير مؤمنان على بن ابى طالب عليه السلام آوردند؛ امّا ايشان از خوردن آن امتناع ورزيد.
گفتند: حرامش مى دانى؟
فرمود: «نه؛ امّا مى ترسم بدان علاقه مند شوم و خواهان آن گردم». سپس اين آيه را خواند: «نعمت هاى پاكيزه خود را در زندگى دنيايتان صرف كرديد و از آنها برخوردار شديد» .
گفتند: حرامش مى دانى؟
فرمود: «نه؛ امّا مى ترسم بدان علاقه مند شوم و خواهان آن گردم». سپس اين آيه را خواند: «نعمت هاى پاكيزه خود را در زندگى دنيايتان صرف كرديد و از آنها برخوردار شديد» .
- رسول خدا صلی الله علیه و آله 11014 حدیث
- فاطمه زهرا سلام الله علیها 90 حدیث
- امیرالمؤمنین علی علیه السلام 17430 حدیث
- امام حسن علیه السلام 332 حدیث
- امام حسین علیه السلام 321 حدیث
- امام سجاد علیه السلام 880 حدیث
- امام باقر علیه السلام 1811 حدیث
- امام صادق علیه السلام 6388 حدیث
- امام کاظم علیه السلام 664 حدیث
- امام رضا علیه السلام 773 حدیث
- امام جواد علیه السلام 166 حدیث
- امام هادی علیه السلام 188 حدیث
- امام حسن عسکری علیه السلام 233 حدیث
- امام مهدی علیه السلام 82 حدیث
- حضرت عیسی علیه السلام 245 حدیث
- حضرت موسی علیه السلام 32 حدیث
- لقمان حکیم علیه السلام 94 حدیث
- خضر نبی علیه السلام 14 حدیث
- قدسی (احادیث قدسی) 43 حدیث
- حضرت آدم علیه السلام 4 حدیث
- حضرت یوسف علیه السلام 3 حدیث
- حضرت ابراهیم علیه السلام 3 حدیث
- حضرت سلیمان علیه السلام 9 حدیث
- حضرت داوود علیه السلام 21 حدیث
- حضرت عزیر علیه السلام 1 حدیث
- حضرت ادریس علیه السلام 3 حدیث
- حضرت یحیی علیه السلام 8 حدیث
تــعــداد كــتــابــهــا : 111
تــعــداد احــاديــث : 45456
تــعــداد تــصــاویــر : 3838
تــعــداد حــدیــث روز : 685